تأثير تمرينات خاصة على وفق أهم المتغيرات البيوميكانيكية في بعض أنواع مهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة

أ. م. د. أحمد عبد الأمير شبر

السيد محمد فائز صاحب

هدفت الدراسة إلى تطوير مهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) من خلال التعرف على المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء المهارة للشباب وكذلك التعرف على المتغيرات البيوميكانيكية للضرب الساحق (المستقيم والقطري) ومن ثم إعداد تمرينات خاصة بأسس علمية رصينة وبعد تطبيق التمرينات تم التعرف على تأثير التمرينات الخاصة على تطوير المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة. وقد افترض الباحث وجود فروق في المتغيرات البايوميكانيكية بين مهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) وتؤثر التمرينات الخاصة إيجابياً في تطوير قيم المتغيرات البيوميكانيكية لمهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة للشباب وقد قام الباحث باستخدام المنهج التجريبي بتصميم المجموعات المتكافئة وحدد مجتمع البحث وهم شباب نادي الدغارة الرياضي بالكرة الطائرة أما أهم الاستنتاجات فهي يمكن الكشف عن المشكلات الحركية التي تصاحب أداء هذه المهارة بمجرد الكشف عن المراحل الأولى عند الأداء وذلك من خلال ارتباط القيم المدروسة الواحد بالآخر بشكل تتابعي فبتأثير الأول يتأثر الثاني.

The impact of exercises especially on the most important according to biomechanical variables in some types of skill beating overwhelming plane ball

Mohammad F. Sahe bAssist

Prof Dr. Ahmad A. Alshubbar

Abstract

The study aimed to develop a beating overwhelming skill by identifying biomechanical variables affecting the skill of youth performance, as well as to identify the biomechanical variables beaten overwhelming then set up a private workout scientific foundations of a solid and after applying the exercise was to identify the effect of exercise special to develop Bayomikanek variables skill beating crushing the ball suppose researcher and differences inBayomikanek variables between beating the overwhelming skill and the influence of exercise for a positive in the development of biomechanical variables to endure beatings overwhelming values volleyball Youth the researcher using the experimental approach to design unequal groups and select the research community who are young small town of Daghara Sports Club Volleyball The most important conclusions they can detect motor problems that accompany the performance of this skill once you detect the early stages when performance through thoughtful values to one another link in sequential First affected ans Second

1 – التعريف بالبحث:

1 – 1 مقدمة البحث وأهميته:

التحليل البيومكيانيكي في الضرب الساحق هو البحث في الأداء ويسعى إلى دراسة أجزاء الحركة ومكوناتها للوصول إلى دقائقها سعياً وراء الأداء الفني الأفضل، سواء أكان ضرب ساحق قطري أو مستقيم.

وتزداد أهمية استخدام المهارات الهجومية (الضرب الساحق) في الكرة الطائرة كونها الحاسمة في إحراز النقاط التي يتطلب فيها أن يكون الأداء محكوماً بخصائص بايوميكانيكية تكون هي المحدد الأساسي لنجاح المهارة، ومن هذه المهارات مهارة الضرب الساحق التي تتميز بلاعبين تتوافر فيهم متغيرات بايوميكانيكية في الخطوات والارتقاء والضرب للوصول إلى أعلى ارتفاع عند ضرب الكرة من خلال سرعة في الاقتراب.

1 – 2 مشكلة البحث:

ومن خلال المتابعة لمستجدات التطور تم ملاحظة أن هناك ضعفاً في مستوى الأداء للمهارات الهجومية موضوع الدراسة وكذلك تذبذب كبير لدى اللاعبين الشباب في مستوى الأداء ومن هنا ارتأى الباحث الخوض في البحث عن توفر تمرينات خاصة مبنية على أسس علمية ميكانيكية بأفكار تهتم بمتغيرات المهارة المدروسة بنوعيها (المستقيم والقطري).

1 – 3 أهداف البحث:

1. التعرف على المتغيرات البايوميكانيكية لأفراد العينة لبعض أنواع مهارات الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة.
2. إعداد تمرينات خاصة وفق وسائل تدريبية للمتغيرات البايوميكانيكية في تطوير بعض مهارات الضرب الساحق بالكرة الطائرة.
3. التعرف على تأثير التمرينات الخاصة لتطوير المتغيرات البايوميكانيكية لأنواع مهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة.

1 – 4 فروض البحث:

1 – يفترض الباحث هناك تأثير إيجابي للتمرينات الخاصة لتطوير المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضرب الساحق المستقيم والقطري بالكرة الطائرة.

1 – 5 مجالات البحث:

1 – 5 – 2 المجال البشري: شباب نادي الدغارة الرياضي بالكرة الطائرة للموسم 2013 – 2014 م.

1 – 5 – 2 المجال المكاني: محافظة القادسية / القاعة المغلقة لنادي الدغارة الرياضي.

1 – 5 – 3 المجال الزماني: المدة من 20 / 6 / 2014 م ولغاية 20 / 9 / 2014 م.

منهجية البحث وإجراءاته الميدانية.

3 – 1 منهجية البحث:

استعمل الباحث المنهج التجريبي بتصميم (المجموعتين المتكافئتين) وهما ما يتلاءم وطبيعة مشكلة البحث إذ "إن استخدام المنهج التجريبي يقلل من نسبة الخطأ والتحيز عند جمع البيانات ورشاقة الوثب بالإضافة إلى دقة توجيه الكرة إلى ملعب المنافس وهذا ما سيتم العمل عليه من خلال وضع التمرينات الخاصة وتنفيذها بشكل جيد من خلال الاقتصاد بالجهد وتحقيق الهدف المطلوب وهذه المتطلبات تستوجب من اللاعب الضارب أن يكون بمستوى للأداء الحركي في إنجاز الواجب المطلوب للمهارة وبالتالي تحقيق هدف المهارة وهو إحراز نقطة أو إنهاء اللعب لصالح الفريق بعد الأداء على الرغم من وجود حائط الصد والتشكيلات الدفاعية للفريق المنافس، ومن هنا تكمن أهمية البحث إذ يسعى الباحث إلى تطوير الضرب الساحق بنوعيه المستقيم والقطري وفق المتغيرات البايوميكانيكية وضبطها باستخدام تمرينات خاصة بهدف تحسين الأداء الفني الرياضي والوصول به إلى أعلى مستوى.

لأن جمع البيانات يكون عن طريق الاختبارات التي يجب أن يتوفر فيها الصدق والثبات والموضوعية" ([1]).

3 – 2 المجتمع وعينة البحث:

حدد الباحث المجتمع وهم شبا بنادي الدغارة بالكرة الطائرة للموسم (2013 – 2014 م) والبالغ عددهم (12) لاعباً وهم اللاعبون الذين يستطيعون أداء مهارة الضرب الساحق وبذلك كان اختيار العينة بشكل عمدي وهم المجتمع نفسه أي بواقع (12) لاعباً وكانت نسبة العينة (100%) من مجتمع البحث وقد قام الباحث بمنح ثلاث محاولات لأداء مهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة لكل لاعب وبالتالي يكون مجموع المحاولات (36) محاولة التي تخضع للتحليل، وقسم الباحث العينة عشوائياً إلى مجموعتين الأولى (6) لاعبين بواقع 18 محاولة وهم التجريبية والثانية (6) لاعبين بواقع 18 محاولة وهم الضابطة، وتم إجراء التجانس والتكافؤ لأفراد العينة، وتم إدخال المتغير التجريبي باستخدام التمرينات الخاصة (الميكانيكية) على المجموعة التجريبية كما تم تدريب المجموعة الضابطة بالأسلوب الاعتيادي المتبع من قبل المدرب.

3 – 3 اختبار الأداء الفني (التكنيك) لمهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة ([2]).

يتمثل اختبار الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة بأداء المهارة، وحسب الشروط القانونية للعبة، ويقوم أفراد العينة بأداء المهارة بثلاث محاولات على وفق البناء الظاهري للمهارة بأقسامها الخمسة (وضع البداية، التحضيري، الرئيسي، المتابعة، استعادة الوضع).

1. الهدف من الاختبار: استخراج المتغيرات البيوميكانيكية وتقويم الأداء من خلال تصوير ثلاث محاولات لكل أداء مهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطر) بالكرة الطائرة لكل لاعب وتحليلها حركياً.
2. وصف الأداء: يقوم اللاعب المختبر بأداء مهارة الضرب الساحق بشكليه القطري والمستقيم ومن منطقة الملعب الأمامية (مركز 4) من خلال أداء ثلاث محاولات ناجحة.
3. طريقة التسجيل:

تم استخراج المتغيرات البيوميكانيكية بطريقة مباشرة عن طريق برنامج Kinovea من خلال التصوير ثم يقوم ثلاث مقيمين بتقييم المحاولات الثلاث لكل لاعب مختبر ويمنح عنها ثلاث درجات عن كل مقوم، علماً بأن درجة التقويم النهائية (100) درجة مقسمة على كل أقسام المراحل الخمسة، وهي (10) درجات وضع البداية، (30) درجة للتمهيدي، و(40) درجة للقسم الرئيسي، و(10) درجات للمتابعة، و(10) لاستعادة الوضع.

3 – 4 المتغيرات البيوميكانيكية المقاسة:

إذ قسم مهارة الضرب الساحق المواجه (المستقيم والقطري بالشكل الآتي:

المرحلة الأولى: وضع البداية

المرحلة الثانية: القسم التحضيري

المرحلة الثالثة: القسم الرئيسي

المرحلة الرابعة: المتابعة

المرحلة الخامسة: استعادة الوضع

عمد الباحث إلى دراسة كافة المتغيرات البيوميكانيكية للمراحل الخمسة.

وبذلك أصبحت المتغيرات البيوميكانيكية على النحو الآتي:

وحسب تقسيم المهارة للضرب الساحق (المستقيم والقطري).

3 – 4 – 1 متغيرات المرحلة الأولى (وضع البداية)

1 – المسافة بين القدمين.

وهي المسافة أو الخط الواصل بين نقطة ارتكاز الرجل اليمين والرجل اليسار للاعب في بداية الحركة ووحدة قياسها (المتر وأجزائه).

2 – زاوية ميلان الجذع

وهي الزاوية المحصورة بين الخط العمودي على الأرض وبين الخط المار بالنقاط التي تمثل مركز كتلة الجسم (الجذع) أثناء وضع البداية، وتم حسابها بالدرجة مباشرة".

3 – 4 – 2 متغيرات المرحلة الثانية (القسم التحضيري):

3 – مسافة الاقتراب

وهي المسافة أو الخط الواصل بين نقطة ارتكاز الرجل الأمامية والرجل الخلفية للاعب في بداية الحركة إلى قبل لحظة ترك الأرض (كسر الاتصال) ووحدة قياسها (المتر).

4 – سرعة الاقتراب

وهي عبارة عن مسافة الاقتراب المقطوعة على وحدة الزمن ووحدة قياسها هي (م / ثا)، وهي النسبة بين مسافة الاقتراب التي تمثلها بداية حركة القدمين من حركته على الأرض إلى قبل تركه الأرض للارتقاء على زمن هذه المسافة.

5 – زمن الخطوة الأخيرة

هو الزمن من لحظة ترك الأرض للرجل الخلفية وأول لمس للأرض من الرجل الأمامية في نهاية مرحلة الاقتراب ووحدة القياس هي (الثانية)، ويتم حساب الزمن للأداء من خلال البرامج الخاصة بقياس الزمن.

6 – المسافة الأفقية للخطوة الأخيرة

وهي الخط الواصل بين نقطة ارتكاز الرجل الأمامية والرجل الخلفية للاعب قبل لحظة ترك الأرض للرجل الخلفية وأول لمس للأرض من الرجل الأمامية في نهاية مرحلة الاقتراب، ووحدة قياسها (المتر).

7 – أقصى انثناء لمفصل الركبة

زاوية مفصل الربكة وهي الزاوية المحصورة بين خط عظم الفخذ من نقطة مفصل الورك إلى نقطة مفصل الركبة وبين خط عظم الساق من نقطة مفصل الركبة إلى قنطة مفصل الكاحل وتقاس من الخلف.

8 – زاوية الانطلاق

وهي الزاوية المحصورة بين المستوى الأفقي لسطح الأرض وبين الخط المار بالتقاط التي تمثل مركز كتلة الجسم أثناء الارتقاء الجسم للوضعين، (الأول: لحظة قبل ترك الأرض، الثاني: الوضع الذي يلي لحظة الترك مباشرة، وتم حسابها بالدرجة مباشرة".

9 – سرعة الانطلاق

وهي النسبة بين مسافة الانطلاق التي تمثلها مسار انطلاق الجسم من لحظة قبل تركه الأرض إلى لحظة ضرب الكرة على زمن هذا الانطلاق (قيس بعد تحويل مسافة الانطلاق، بين نقطة انطلاق الجسم لحظة قبل تركه الأرض ونقطة انطلاق الجسم عند ضرب الكرة) ووحدة القياس م / ث.

10 – المسافة بين مفصل المرفق والمحور الطولي

وتقاس من نقطة المسافة ما بين المحور الطولي للجسم ومفصل المرفق للذراع الضاربة قبل الضرب ووحدة قياسها (سم).

11 – زاوية قوس الجذع القصوى

وهي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل من منتصف عرض الكتفين إلى مفصل الورك للجسم وبين الخط الواصل من مفصل الورك للجسم إلى نقطة مفصل الركبة وتقاس من الأمام، قبل ضرب الكرة وتم حسابها بالدرجة.

12 – السرعة المحيطية

تم حساب السرعة المحيطية للذراع الضاربة من خلال استخدام القانون الآتي لأجل سهولة العمل.

طول القوس

السرعة المحيطة = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ..............([3])

الزمن

3 – 4 – 3 متغيرات المرحلة الثالثة: (القسم الرئيسي)

13 – زاوية مفصل الرسغ

وهي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل بين مفصل المرفق إلى مفصل الرسغ والخط الواصل بين مفصل الرسغ وآخر نقطة تماس مع الكرة وتقاس من الأمام.

14 – زاوية مفصل المرفق

وهي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل من مفصل الكتف إلى مفصل المرفق وبين الخط الواصل من مفصل المرفق إلى مفصل الرسغ لحظة ضرب الكرة. وتم حسابها بالدرجة مباشرة".

15 – زاوية مفصل الكتف

وهي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل من مفصل المرفق إلى مفصل الكتف والخط الواصل بين مفصل الكتف إلى مفصل الورك في الجسم لحظة ضرب الكرة، وتم حسابها بالدرجة مباشرة.

16 – ارتفاع الكرة عن الأرض

ويقاس من نقطة تلامس الكرة في لحظة ضرب الكرة إلى الأرض ووحدة قياسها (المتر).

17 – ارتفاع نقطة الورك لحظة ضرب الكرة:

ويقاس من نقطة الورك لحظة ضرب الكرة إلى الأرض ووحدة قياسها (المتر).

3 – 4 – 4 – متغيرات المرحلة الرابعة: (المتابعة)

18 – زاوية ميلان الجذع

وهي الزاوية المحصورة بين المستوى العمودي للأرض وبين الخط المار بالنقاط التي تمثل مركز كتلة الجسم (الجذع)، وتم حسابها بالدرجة مباشرة".

19 – سرعة الهبوط

وهي عبارة عن مسافة الهبوط المقطوعة على وحدة الزمن ووحدة قياسها هي (م / ثا)، وهي النسبة بين بداية حركة الهبوط من أعلى نقطة إلى الأرض على زمن هذه المسافة.

20 – زاوية الهبوط

وهي الزاوية المحصورة بين الخط الأفقي الواصل من الأرض والخط الواصل من الجذع بنقطة تماس القدم بالأرض وتقاس بالدرجة.

4 – 5 – متغيرات المرحلة الخامسة: (استعادة الوضع)

21 – المسافة بين ترك الأرض والعودة لها

وتقاس من لحظة ترك الأرض عند الارتقاء إلى لحظة مس الأرض عند أول الهبوط، ووحدة قياسها (متر).

3 – 5 إجراءات البحث الرئيسة:

3 – 5 – 1 – الاختبار القبلي:

تم إجراء القياسات والاختبارات والاختبار القبلي لعينة البحث (الضابطة والتجريبية) في يومي (الاثنين) المصادف 23 / 6 / 2014 م و(الثلاثاء) المصادف 24 / 6 / 2014 م في القاعة المغلقة للكرة الطائرة في نادي الدغارة، وتم في اليوم الأول أداء قياسات الأطوال والوزن والعمر، وفي اليوم الثاني إجراء اختبار تصوير الضرب الساحق المستقيم والقطري.

وقد ثبت الباحث الظروف المتعلقة بالاختبار من حيث الزمان والمكان والأدوات المستخدمة وطريقة التنفيذ وفريق العمل المساعد من أجل العمل على توفيرها في الاختبار البعدي.

3 – 5 – 2 مفردات التمرينات الخاصة المستخدمة

أعد الباحث التمرينات الخاصة مراعياً الإمكانيات والمستويات العامة لعينة البحث من ناحية ومن ناحية أخرى مدى توفر الأجهزة والأدوات مستنداً في ذلك على نتائج التجربة الاستطلاعية، وتهدف التمرينات الخاصة إلى إيجاد طريقة منظمة لتطوير مجموعة من الأفراد على إتقان مهارة الضرب الساحق المستقيم والقطري، ولأجل ذلك حدد الباحث التمرينات الخاصة وخصص وقتاً ملائماً وكافياً لتنفيذها، وكان البرنامج التدريبي يتضمن تمارين للمتغيرات البيوميكانيكية المستخرجة مراعياً في ذلك شدة الجهد المناسب والتي تتناسب مع المستوى المهاري لأفراد عينة البحث، كان عدد الوحدات التدريبية الخاصة (3) وحدات تدريبية في الأسبوع في أيام السبت والاثنين والأربعاء تنفذ بعد أداء تمارين التكنيك، وكان زمن تنفيذ الجزء الرئيسي (40 – 50 دقيقة) خاصة لتدريبات مهارة الضرب الساحق بنوعيه تسبقها (15 دقيقة) للتمارين التحضيرية، الإحماء (20 دقيقة) وبعدها تؤدي التمارين الخاصة بالبحث، واستغرق تنفيذ البرنامج التدريبي المقرر في خطة البحث مدة 8 أسابيع بمعدل ثلاث وحدات تدريبية في الأسبوع نفذت 24 وحدة تدريبية، وكان تنفيذ هذه الوحدات ضمن فترة الإعداد الخاص، وبدأ بتنفيذ البرنامج يوم السبت 28 / 6 / 2014 م وانتهى يوم الأربعاء 20 / 8 / 2014 م.

3 – 5 – 3 الاختبار البعدي

تم إجراء الاختبار البعدي لعينة البحث في يوم السبت المصادف 23 / 8 / 2014 م في القاعة المغلقة لنادي الدغارة الرياضي بعد الانتهاء من مدة تطبيق التمرينات الخاصة والذي استغرق (8) أسابيع، وقد حرص الباحث على توفير ظروف الاختبار القبلي وإجراءاته المتبعة لاختبار الأداء الفني (التكنيكي) لمهارة الضرب الساحق (المستقيم والقطري) بالكرة الطائرة.

4 – عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها:

يتناول هذا الباب عرض نتائج البحث وتحليلها ومناقشتها، وقد تم وضع النتائج على شكل جداول وأشكال بيانية لما تمثله من سهولة في استخلاص الأدلة العلمية، ولأنها أداة توضيحية مناسبة.

4 – 1 عرض نتائج الفروق في قيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق بالكرة وتحليلها ومناقشتها:

4 – 2 - 1 عرض نتائج الفروق في القيم للمتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية وتحليلها ومناقشتها:

الجدول (1)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية

يبين الجدول (1) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي  والبعدي للمجموعة التجريبية والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق معنوية بين الاختبارين وهذا ما يفسر لنا الخصائص الفنية والمهارية والقوانين التي تحدد الواجب الحركي للمهارة ضمن مواصفات المهارة وأدائها وفق الأسس العلمية حيث وجود الشروط القانونية للمهارة الذي أظهر معنوية الفروق للمتغيرات المدروسة وأهمها ارتفاع الكرة في الضرب الساحق لصالح الاختبار البعدي مما يسمح بأخذ مسافة أكبر من الاقتراب لزيادة سرعة الاقتراب وبالتالي الحصول على أقصى ارتفاع يمكن أن يصله الجسم من خلال زيادة السرعة وهذا ما ينص عليه قانون المقذوفات في الوصول إلى أقصى ارتفاع وهذه الشروط القانونية تحكمت بشكل كبير في إظهار النتائج على ما هو عليه.

4 – 2 – 2 عرض نتائج الفروق في قيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية وتحليلها ومناقشتها:

الجدول (2)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية

يبين الجدول (2) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق القطري وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق معنوية بين الاختبارين ولصالح الاختبار البعدي وهذا ما يفسر لنا استخدام التمارين الخاصة من خلال الجهاز المصمم والوسيلة المساعدة التي أعدت وفق الخصائص الفنية والمهارية والقوانين التي تحدد الواجب الحركي للمهارة ويرى الباحث في هذه النتائج المستخرجة هناك تعليل علمي للنتائج الأنفة الذكر هو أن نتائج قيم المتغيرات المتحققة في هذه المرحلة وهي الضرب الساحق القطري تم تحقيق الاستفادة الكاملة من أقصى حد ممكن من الطاقة الكامنة المخزونة في العظام والعضلات لتحويلها إلى طاقة حركية من خلال الوضع الميكانيكي والواجب الحركي وبالتالي الحصول على أكبر قدر ممكن للطاقة الحركية للجسم والذراع الضاربة خدمت المهارة بشكل جيد.

4 – 2 – 3 عرض نتائج الفروق في القيم للمتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة وتحليلها ومناقشتها

الجدول (3)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة

يبين الجدول (3) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق المستقيم وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق معنوية بين الاختبارين ولصالح الاختبار البعدي وكما هو معلوم أن تطوير العناصر البدنية يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع تطوير الأداء الفني لأية مهارة وبخاصة مع مهارة الضرب الساحق التي تحتاج إلى الكثير من المتطلبات البدنية ولكن نظراً لمستوى أداء العينة لمهارة الضرب الساحق بنوعيه جاءت الفروق بشكلها المعنوي.

4 – 2 – 4 عرض نتائج الفروق في القيم للمتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة وتحليلها ومناقشتها

الجدول (4)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة

يبين الجدول (4) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق القطري وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق معنوية بين الاختبارين ولصالح الاختبار البعدي، ويرى الباحث ذلك من خلال ما تمتلكه أفراد العينة من ثبات للأداء والمستوى العالي في النتائج للاختبار البعدي لمهارة

4 – 2 – 5 عرض نتائج الفروق في قيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة وتحليلها ومناقشتها:

الجدول (5)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابط

يبين الجدول (5) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداد مهارة الضرب الساحق المستقيم للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق المستقيم وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق معنوية وعشوائية بين الاختبارين ويتبين ذلك من خلال المتغيرات البيوميكانيكية المدروسة التي أظهرت مقدار من النقل الحركي والنتائج المستخرجة دلت على أن التمارين المستخدمة من قبل الباحث والمدرب كانت جيدة ومؤثرة في تحسين مستوى الضرب الساحق المستقيم بوجود فارق في قيم متغيري ارتفاع الكرة عن الأرض وارتفاع نقطة الورك عن الأرض والمتغيرين يعبران عن صورة واحدة وهي الوصول إلى الارتفاع المناسب لضرب الكرة.

4 – 2 – 6 عرض نتائج الفروق في قيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة وتحليلها ومناقشتها

الجدول (6)

يبين القيم المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة

يبين الجدول (6) البيانات المستخرجة لأفراد عينة البحث ويتضح فيه قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة والجدولية ومستوى الدلالة لقيم المتغيرات البيوميكانيكية المؤثرة في أداء مهارة الضرب الساحق القطري للاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة والتي تمثل طبيعة أداء العينة ففي مهارة الضرب الساحق القطري وما أظهرت النتائج وباستخدام اختبار (ت) للعينات المترابطة وجود فروق عشوائية بين الاختبارين ويرى الباحث أن هذا يعود إلى سببين يتعلقان بطبيعة أداء مهارة الضرب الساحق القطري وهما من ناحية قانونية يكون اللاعب عند الأداء ملزم بالوصول إلى مكان معين قريب من الشبكة أو خط الهجوم في المنطقة الأمامية وهو مواجه لمنطقة اللعب رقم (5) وبدقة معينة لذلك فإن الكرة تكون للشبكة أقرب في الهجوم المستقيم عنها في الهجوم القطري فالهجوم القطري يكون اللاعب ملزم بعدم النهوض من قبل خط الهجوم وهو مواجه للمنطقة القطرية للملعب وبالتالي زيادة المسافة عن الشبكة تلزم اللاعب الضارب أن يقلل من زاوية الانطلاق لكي يكون أعلى ارتفاع يصل إليه قريب من الشبكة عند أداد الهجوم، أما السبب الثاني فهو من ناحية ميكانيكية فإن الانتقال من الركض إلى النهوض (الارتقاء) يستوجب تهيئة لكافة أجزاء الجسم ليخرج الجسم بزاوية نهوض مناسبة مع طبيعة الأداء فإن ارتفاع الكرة في الضرب الساحق الخلفي يكون أقل من الهجوم الأمامي وبالتالي يحتاج اللاعب الضارب تقليل زاوية الطيران لتحقيق الدقة المناسبة، وهذا يعني أن المسافة بين مركز ثقل الجسم وخط الجاذبية سيقل وبالتالي فإن عزم الوزن (كقوة معيقة) يكون قليل ويؤدي ذلك إلى الإقلال من العبء الملقى على عاتق العضلات العاملة" ([4]).

5 – الاستنتاجات:

في ضوء نتائج البحث وتحليل البيانات إحصائياً التي تم الحصول عليها من خلال التصوير الفديوي، توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية:

1. ما جاء به الباحث من نتائج تؤكد إمكانية دراسة مراحل الحركة وفق مبدأ التحليل الحركي لتجزئة المهارة من خلال تصويرها ثم تحديد قيم المتغيرات المؤثرة في الحركة تحديداً كمياً وهو أفضل أسلوب لمعالجة المتغيرات التي يريد المدرب أو اللاعب إجراءها على الأداء.
2. إن معرفة الفروق في قيم المتغيرات للعينة في الضرب الساحق تعتبر في حد ذاتها شرط أساسياً وضرورياً من أجل تحسين وتطوير أداء المهارة وإيجاد طرق الحل بواسطة القوانين الميكانيكية للمشاكل الحركية المطروحة وهذا ما سيتم من خلال تحسين وزيادة مقادير بعض المتغيرات البيوميكانيكية بمجرد تغير نسبي لمخارج الحركة الذي يؤثر بالنتيجة على باقي المتغيرات للوصول للهدف بمستوى عالي وجهد أقل.
3. إن الفروق العشوائية التي تم استخراجها من النتائج الاختبار البعدي هي للدلالة على تشابه القيم في أداء.
4. المهارة في الضرب الساحق القطري والمستقيم ودلالة على الاستخدام الجيد للتمرينات للمجموعتين.
5. أسلوب الأداء التنفيذي للضرب الساحق المستقيم والقطري له الدور الفعال المتمثل في بعد الكرة عن الشبكة في إيجاد الفروق المعنوية في قيم المتغيرات البيوميكانيكية للوصول للغرض المراد تحقيقه في الضرب الساحق القطري والمستقيم.

المصادر:

1. صالح حمد العساف: المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، (الرياض، مكتبة العبكيان، 1995 م).
2. صباح محمود ياسين السماعيل، تقويم بعض المتغيرات الكينماتيكية في أداء الضرب الساحق العالي (القطري والمستقيم) بالكرة الطائرة، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة البصرة، 2005 م.
3. علي جواد عبد. بعض المتغيرات الكينماتيكية للأداء المهاري على جهازي حصان القفز الجديد والقديم. أطروحة دكتوراه، غير منشورة، جامعة بابل، كلية التربية الرياضية، 2006 م – 200
4. فاطمة عوض، ميرفت علي خفاجة: أسس ومبادئ البحث العلمي، ط 1، مصر، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية، 2002 م.
5. قاسم حسن حسين، وإيمان شاكر: طرق البحث في التحليل الحركي، ط 1، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1998 م.
6. وديع ياسين التكريتي ومحمد حسن العبيدي: التطبيقات الإحصائية واستخدامات الحاسوب في التربية الرياضية، الموصل، جامعة بغداد، 1999 م.
7. Ueye.k: The Men's Throwing Events, New studies In Ethlelics, Vol: 7,

[1] فاطمة عوض، ميرفت علي خفاجة: أسس ومبادئ البحث العلمي، ط 1، مصر، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية، 2002 م، ص 59

[2] صباح محمود ياسين إسماعيل، تقويم بعض المتغيرات الكينماتيكية في أداء الضرب الساحق العالي (القطري والمستقيم) بالكرة الطائرة، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة البصرة، 2005 م.

[3] علي جواد عبد. بعض المتغيرات الكينماتيكية للأداء المهاري على جهازي حصان القفز الجديد والقديم – أطروحة دكتوراه، غير منشورة، جامعة بابل، كلية التربية الرياضي، 2006 – 200، ص 69

[4] Ueye.k: The Men's Throwing Events, New studies In Ethlelics, Vol: 7, 1992. P. 57