الجري إلى الداخل فى كرة اليد
الجري إلى الداخل فى كرة اليد
اثبتت استخدام أمكانيات الجري إلى الداخل أنها سلاح هجومي قوي وفعال ، وتعني كلمة الجري إلى الداخل تحويل الهجوم من 3 – 3 إلى هجوم 4 – 2 حيث يقوم أحد اللاعبين بتغيير مركزه بالجري (بدون كرة) سواء على خط الـ 6 أمتار أو تجاه الجانب الأخر من الملعب وتؤدي ذلك إلى حدوث نوع من الخلخلة وعدم الإتزان بين المدافعين لفترة محدودة يتولد من خلالها فرص كبيرة لتمرير الكرة وبالتالي للتهديف وفي حالة اخفاق الفريق في التهديف نتيجة لجري أحد اللاعبين إلى الداخل يعود اللاعب مرة أخرى إلى مركزه ويستمر الفريق في الهجوم مرة أخري 3 – 3.
في معظم الأحوال يتحمل صانع الألعاب مهمة الجري إلى الداخل ولكن لا مانع أيضا من قيام الجناحين أو الظهيرين بأداء هذه المهمة وهو ما يزيد من صعوبة الدفاع لاتخاذ إجراءات مضادة ويزيد من فرص التهديف للفريق المهاجم.
يمكن استخدام أسلوب الجري إلى الداخل ضد جميع اساليب الدفاع (6 - 0 و 5 - 1 و 3-2-1 ) ويمكن للاعب الذي يجري إلى الداخل تنويع أسلوب تغيير مركزه وكما يلي:
- الجري إلى الداخل متبعا وتيرة التحركات والتمرير الكرة (وهو الأكثر شيوعا)
- الجري إلى الداخل بعد الإنتظار فترة وجيزة (بعد تمرير الكرة) والتي تكسر وتيرة اللعب وتكون مفاجأة للدفاع.
- الجري للداخل عندما تكون الكرة في الجانب الآخر من الملعب حيث يقوم الجناحين والظهيرين في غفلة من الدفاع.
يمكن تطبيق جميع هذه التمارين من جانبي الملعب.
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الجري إلى الداخل فى كرة اليد