المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » الألعاب الجماعية » كرة اليد » تغيير المراكز - التقاطع - فى كرة اليد

    تغيير المراكز - التقاطع - فى كرة اليد

    03 نوفمبر 2012, 13:41
    كرة اليد
    8 712
    0
    تغيير المراكز - التقاطع - فى كرة اليد

    تغيير المراكز / التقاطع فى كرة اليد

    حتى نتلافى أن يعتاد اللاعبون على ان يثبتوا في مراكزهم ولا يقوموا إلا بالجري للأمام وللخلف فقط فيجب أن يعتاد اللاعب على تغيير مركزه وهو ما يعطى قدرات حركية كبيرة وتنوع في اللعب الهجومي وينتج عن ذلك خلخلة متزايدة في دفاع الخصم. فبمجرد قيام اللاعبين من الإنتهاء من خطواتهم الثلاثة وبالتمرير يقومون بتغيير مراكزهم فيرجعون للخلف في شكل قطرى لكي يحتلوا مراكزهم الجديدة، يجب ان لآ يجري اللاعبون في محاذاة خط الرميات الحرة وهم يعطون ظهورهم إلى مرمى الخصم حتى لا يقطعون المسار الحركي لواحد من زملائهم وبالتالي يفقد الهجوم عمقه ويفقد اللاعبون تواصلهم باللعب.


    1. تغيير المراكز(التقاطع)

    • 1.1. الشروط الأساسية للتقاطع الناجح


    • 2. الحجز
      • 2.1. أنواع الحجز


    1. تغيير المراكز(التقاطع) [1]


    إن عملية تبادل أو تغيير المراكز بين لاعبين اثنين أو أكثر تتم بتقاطع سير الخطوط التي يركض بها كل واحد مع الآخر وذلك أمام اللاعبين المدافعين أو من خلالهم في محاولة لاستغلال الثغرات التي تحدث بغية التصويب على مرماهم أو مناولة الكرة للزميل أو لاعب الارتكاز (الدائرة) إذا كان خال من الرقابة للتصويب أو استغلال عملية الحجز التي يؤديها لاعب الارتكاز والدخول أو الاختراق ويمكن أن يتم كل ذلك التبادل في المراكز أو بدون كرة كما يحدث عندما يتبادلا لاعبي الزوايا مراكزهما.

    إذ أن الهدف الرئيسي من عملية تبادل المراكز هو خلخلة الدفاع عن طريق إرغام المدافعين على القيام بحركات باتجاهات خاطئة نتيجة الضغط على المدافعين من جراء القيام بتغيير المراكز مما يؤدي إلى تيسير مهمة الفريق الهاجم في إحراز الهدف من جراء التصويب أو الاختراق أو جعل الذراع التي تحمل الكرة غير مراقبة مما يسهل من مهمة اللاعب في التصويب على المرمى.

    أو إرباك المدافعين وتكديسهم في منطقة معينة من ساحة اللعب أو الدفاع في وسط المنطقة المحصورة بين خطي الرمية الحرة ومنطقة المرمى ومن ثم استغلال الزوايا الغير مراقبة في التصويب على المرمى.

    فالهدف من التقاطع هو الضغط على المدافعين بالاقتراب أو بمقابلة لاعب غير القائم بالتسديد الفعلي فعندما يقف المدفعين متقاربين فإن التقاطع يخلق مساحة خارجية تتيح حلول للتصويب. لإنجاح خداع التقاطع يجب أن يوحي المهاجمين للمدافعين بأنهم بصدد التصويب الفعلي وهذا يعني أن على اللاعب الأول الدخول بميل في اتجاه الدفاع مظهرا نية التصويب ويفضل الدخول في اتصال جسماني مع المدافع لجذبه جانبيا يجب على المهاجم الذي سيستلم الكرة الاقتراب من زميله القاطع واستلام الكرة منه والاختراق بالقرب من اللاعب المدافع.

    واحد من أكثر الأخطاء الدارجة قيام اللاعب الذي سيقوم بتفويت الكرة أن يظهر نيته بكل وضوح للدفاع على أساس أنه الجزء الأول من التقاطع وأن ليس لديه النية الفعلية في التصويب (ينظر اللاعب إلى زميله ويلف جسمه في اتجاهه ويد التصويب تظهر تمرير كرة أكثر من تصويب ولا يحاول الدخول جسمانيا في الدفاع).

    خطأ ثاني يقع فيه المهاجم أن يتم التقاطع بشكل موازي للدفاع (إلا إذا كان جزء من جملة تكتيكية) أو إذا كان بعيد جدا عن الدفاع.


    1.1. الشروط الأساسية للتقاطع الناجح

    -  يجب على اللاعب الأول أن يظهر جديته في التصويب.

    -  يجب أن يتم التقاطع بالقرب من الدفاع. في حالة تنفيذ التقاطع خارج خط الرميات الحرة فهو يكون تبادل مراكز أكثر منه تقاطع بين المهاجمين ويعطي فرصة للمدافعين بالاستعداد للدفاع عن منطقتهم.

    - يجب أن يتم التقاطع في اتجاه الدفاع. في العديد من المرات نجد أن التقاطع يكون جانبيا وليس مباشرا مما يعطي للدفاع الوقت الكافي لتنظيم نفسه.

    - يجب أن يندفع اللاعب الثاني دائما بكل قوة خلف اللاعب الأول ويستلم منه الكرة سواء بتمريرة جانبية أو بتمريرة من الخلف.

    2. الحجز   [2]


    هو عملية يقوم بها أحد أفراد الفريق ليساعد زملائه على الوصول إلى مرمى الفريق الخصم دون أي عرقلة من اللاعبين المدافعين وذلك بتحديد حركتهم من قبل هذا اللاعب.

    أو هو محاولة تعاون بين لاعبين أو أكثر، الذين يحاولون تقليل حركة المدافعين وتحديدها وأن يمكن أحد الزملاء من اللاعبين من ...

    إن عملية الحجز تتم بواسطة جذع اللاعب الحاجز، أن حركة الحجز إذا تمت قبل الأوان فأن هذا اللاعب سوف يضطر إلى استعمال يديه أو ساقيه أو الحوض وذلك كما هو معروف غير صحيح من الناحية القانونية وأن ذلك يحدث لأنه اللاعب المحجوز سوف يشعر بعملية الحجز المنفذة ضده مما يجعله يقوم بعملية التخلص من الحجز ضد هذا اللاعب أن حركة الحجز المفاجئة تكون فعالة وذات تأثير وبصورة خاصة إذا بدأ المهاجم الذي يروم الاختراق بحركات سريعة وغير ثابتة وذلك بحركة خداع إلى الجهة المعاكسة كما أن اللاعب المهاجم الذي يقوم بعملية الحجز يقوم قبل أداء عملية الحجز بالوقوف قرب لاعب مدافع من الفريق وحين يبدأ عمل الحجز ينتقل بسرعة إلى اللاعب المعني بالحجز ويقوم بحجزه أما بما يسمى بالحجز الأمامي أو الحجز الجانبي أو الحجز بالظهر ويجب على اللاعب الحاجز بعد إتمام عملية الحجز بالظهور ويجب على اللاعب الحاجز بعد إتمام عملية الحجز بصورة جيدة الانتقال إلى وضع أو مكان خالي من الرقابة ويجب أن يكون هناك توافق بين اللاعب الذي يقوم بعملية الحجز باقي لاعبي الفريق كما يجب أن يكون الحجز لبرهة لأن عملية الحجز السريعة تربك اللاعب المدافع ويجب أن لا يشعر الخصم بالحجز إلا بعد فوات الأوان وأن يكون الحجز بصورة قانونية أي يجب أن يستخدم اللاعب الحاجز الجسم بالحجز بالصورة القانونية.

    وعلى المهاجم أن يختار الوقت والمكان المناسب للحجز بحيث لا يمكن للمدافع أن يتوقعه وأن يكون أعضاء فريقه مستعدين له وتنفيذ الحجز يجب أن يكون سريع ولا يتطلب اعداد طويل ويجب أن يتفاجئ المدافع بالحجز فلا يتمكن من التدخل وأن استطاع فيكون ذلك في وقت متأخر وعلى اللاعب أن يستثمر قوة جسمه الطبيعية لاعتراض سبيل المدافعين بما يسمح به القانون.

    2.1. أنواع الحجز


    1- الحجز بالظهر: يقف اللاعب ويفتح الساقين مع ثنيهما قليلا مع ميلان الجذع للخلف قليلا والذراعين أمام الجسم مثنية وعند مستوى الصدر مستعدة للحركة.


    2- الحجز الجانبي1: تكون ركبة اللاعب القريبة للمدافع مثنية ومعظم وزن الجسم يكون على هذه الساق يميل الجذع قليلا باتجاه المدافع والذراعين مثنية قليلا قرب الجسم.


    3- الحجز الجانبي2: يضع المهاجم نفسه في أحد جانبي المدافع لإعاقة حركته الجانبية ويمكن تنفيذ الحجز بالصدر أو بالظهر.


    4- الحجز بالصدر: يقف اللاعب ويفتح الساقين مع ثنيهما قليلا وتكون الذراعان للأسفل أمام الخصم ويركز اللاعب على تحديد حركة المدافع قدر الإمكان.


    5- الحجز الأمامي: يضع المهاجم نفسه أمام المدافع ليعرقل حركته الأمامية ويمكن تنفيذ هذا الحجز بالظهر لأنه سيتم السيطرة على حركة المدافع وتعرقل رؤيته.


    6- الحجز من الخلف: يضع المهاجم نفسه خلف المدافع لإعاقة حركته للخلف وبهذه الطريقة سيوفر منطقة حرة خلف المدافع وستوفر الفرصه للمهاجمين الاخرين أو لنفسه لسيطرة على الكرة والتصويب على المرمى.



    7- الحجز كظل المدافع: المقصودة به الحفاظ على أحد أنواع الحجز أثناء الحركة وتغير الموقع بشكل مستمر وفي هذه الحالة يضع اللاعب المهاجم الذي يقوم بالحجز نفسه بينه وبين زميله والمدافع الذي يتبعه ليعوق تدخله عند الضرورة.


    8- توجيه الحجز: هو أداء فني خاص حيث يحافظ المهاجم على سبيل حر ليس لزميله بل لنفسه في هذه الحالة يوجه المهاجم المدافع الذي يتبعه بشكل قريب جدا إلى زميله بالذي يتخذ موقعه 1 ثم يركض المهاجم قريب جدا من زميلة بحيث يحجز المدافع بسهولة 2 عند تنفيذ الحجز إذا كانت الكرة للاعب الذي يقوم بالحجز فذلك يتطلب مستوى عالي من المراوغة والتنطيط من قبل اللاعب إما إذا كانت الكرة مع لاعب آخر فعلى اللاعب الذي يقوم بالحجز أن يوقت حركته حسب تقدم الكرة.



    التقاطع

    يمكن للخط الخلفي أن يولد الخلخلة في دفاع الخصم من خلال التقاطع.

    يتم عمل التقاطع وفقا لما يلي:
    يبدأ أحد لاعبي الخط الخلفي المتمركزين في أحد الأجناب بالجري للأمام في اتجاه الوسط ويستلم الكرة ثم يقوم بالتموييه بالتصويب على خط الرميات الحرة وبدلا من التصويب في اتجاه المرمي يترك الكرة معلقة في الهواء لأحد لاعبي فريقة المتقدم سريعا من الأتجاه المعاكس من الملعب، بعد الأنتهاء من تمرير الكرة يستمر اللاعب الأول في الجري بشكل قطرى للخلف لكي يحتل مركز اللاعب الثاني.
    تتبع هذه الطريقة للمحافظة على عرض وعمق اللعب.
    يصل اللاعب الثاني الذي استلم الكرة إلى وضع التسديد أو يقوم بتمرير الكرة إلى اللاعب التالي.
    يعتبر التقاطع من الألعاب التي تحتوي على صعوبة لأدائها بصورة صحيحة وأمنة ويجب التدريب عليها كثيرا خاصة وأن التمريرة الخلفية صعبة فيجب ألا تكون قوية ويجب أن تكون دقيقة، كما يجب على اللاعب الذي سيتقاطع من الخلف أن يضبط توقيت التقاطع بكل دقة.

    للمحافظة على عرض وعمق اللعب يجب أن يتواجد لاعبا التقاطع في طرفي الملعب.
    فمثلا أذا تحرك أحد لاعبي التقاطع من الجهة اليسري إلى الجهة اليمني من الملعب فيجب على اللاعب المتمركز في الجانب الأيمن من الملعب ترك مركزه باتجاه اللاعب المتحرك وهذه الحركة تصنع تقاطع بين اللاعبين.
    نظرا لوجود العديد من الأسباب فمن المهم أن يكون اللاعب الذي يتحرك أولا - هو الظهير الأيسر الذي جعل من التقاطع حركة واجبة – أن يتحرك إلى "الداخل" بالقرب من خط الستة أمتار.

    من خلال أداء هذا التحرك يتم تحقيق ما يلي:
    -تلافي تصادم اللاعبين حيث من المعروف من سيتحرك إلى الداخل.
    -عدم توفر متسع من الوقت للمدافعين لإقتناص الكرة أثناء تمريرها من المهاجم المتحرك من جهة اليسار إلى اللاعبالمتحرك من الجهة اليمني نظرا لأن التمريرة بعيدا عن متناول يد المدافع.
    -أن اللاعب المتحرك من الجهة اليمني يستخدم مسارات الحركة الصحيحة.

    من المهم أن يتقاطع اللاعبان أمام المدافع الذي يوجه الهجوم عليه لذلك على اللاعب الذي يلعب في الخارج أن يبدأ جريه في التوقيت المناسب، إضافة إلى ذلك يجب أن تكون التمريرة التي تتم أثناء التقاطع ضعيفة بحيث يتمكن اللاعب الخارجي من التقاطها.

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : تغيير المراكز - التقاطع - فى كرة اليد

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: