المهارات الهجومية في كرة اليد
المهارات الهجومية في كرة اليد
1. مقدمة
تعد المهارات الهجومية واحدة من جانبي الإعداد المهاري في لعبة كرة اليد التي تشتمل على الدفاع والهجوم. وكما هو معروف أن الهدف من الهجوم هو التصويب على المرمى وبالتالي تسجيل هدف ضد الفريق المنافس، ويبدأ هجوم الفريق لحظة انتهاء هجوم الفريق المنافس وفقدانهم الكرة، (فالهجوم هو الوسيلة التي يستطيع الفريق عن طريقها من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الفريق المنافس).
ويتم ذلك عن طريق فتح ثغرات أو خلخلة دفاع الفريق الخصم. وينتهي الهجوم لحظة فقدان الكرة من الفريق ويكون ذلك أما عن طريق التصويب على المرمى وإحراز هدف أو حصول مخالفة قانونية أو قطع الكرة من قبل الفريق المنافس.
2. مراحل الهجوم
يدخل الهجوم بعدة مراحل أثناء حدوثه، إذ يدخل الهجوم بأربعة مراحل هي:
أ- مرحلة الهجوم السريع الفردي (الهجوم الخاطف).
ب- مرحلة الهجوم السريع الجماعي (الهجوم الموسع).
ج- مرحلة بناء الهجوم (هجوم المراكز).
د- مرحلة إنهاء الهجوم (الإختراق).
ومن الممكن بدء الهجوم وإنهائه بمرحلة واحدة فقط وبنجاح، وقد تنتهي المراحل الأربع دون نجاح. ويمكن للفريق أن يستخدم مرحلة معينة أو مرحلتين من مراحل الهجوم دون الأخريات وذلك حسب نوع التدريب الذي تدرب عليه أو حسب تكتيك الفريق المنافس أثناء المباراة لأن التكتيك الذي يخص الفريق الواحد يختلف من فريق إلى آخر فليس هناك مرحلة أفضل بصورة مطلقة، إذ أن ما هو جيد ومناسب لموقف قد يكون غير مناسب لآخر وما يناسب فريق قد لا يناسب فريق آخر ولنجاح أية مرحلة هجومية لابد من إجادة وإتقان اللاعبين للقواعد الأساسية والمهارات الفردية الواجب توفرها في الهجوم لاسيما عند تطبيق الخطة الهجومية الموضوعة من قبل المدرب، إذ أن كل مرحلة يجب أن تبنى على أسس ومبادئ صحيحة وعملية تدريبية طويلة منظمة، وقد تتغير المراحل الهجومية المعطاة من قبل المدرب حسب ظروف المباراة
2. مراحل الهجوم
2.1. الهجوم السريع الفردي (الهجوم الخاطف)
تبدأ مرحلة الهجوم الفردي السريع لحظة قطع وحصول الفريق على الكرة من الفريق المنافس عن طريق:
أ- حصول مدافع على الكرة أثناء قيام الفريق المهاجم بالتمرير أو عن طريق ارتداد الكرة من حارس المرمى أو هيكل المرمى.
ب- حدوث أخطاء هجومية من الفريق المنافس، مثل أخطاء الدخول على المنافس أو المشي أكثر من ثلاث خطوات وما إلى ذلك من أخطاء قانونية.
ج- حصول حارس المرمى على الكرة بعد صدها.
v أهمية الهجوم السريع الفردي (الهجوم الخاطف):
أ- يعد الهجوم الخاطف أفضل وأسرع أسلوب هجومي للوصول إلى المرمى.
ب- يستغرق الهجوم الخاطف وقتا قليلا جدا نسبة إلى الهجوم من المركز وقد يبلغ (3-6) ثانية.
ج- إتقان أي فريق لهذا النوع من الهجوم يعني تحسن لنتيجة الفريق فالعلاقة طردية.
د- إن أداء هذا النوع من الهجوم له مردودات نفسية مهمة على الفريق الذي يقوم به وذلك بإعطائه حافز أكبر ويعمل على هبوط معنويات الفريق الخصم.
هـ- إن استخدام هذا النوع من الهجوم يتطلب استخدام مساحة الملعب بالكامل مما يقلل من فرص نجاح الفريق المدافع في سد الطريق أمام الفريق المهاجم ويزيد من صعوبة عملية الدفاع عن المرمى.
* أداء الهجوم السريع الفردي (الهجوم الخاطف):
تمر عملية الهجوم السريع الفردي بثلاث مراحل وهي:
- مرحلة البدء.
- مرحلة التقدم بالكرة.
- مرحلة التصويب (الإنهاء).
يمكن أن يؤدي اللاعب هذه المراحل الثلاث بمفرده، وذلك إذ ما قام حارس المرمى بصد الكرة لينتقل الفريق من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومن ثم تمرير الكرة للزميل المتقدم تجاه ملعب الفريق المنافس، قبل وصول المدافعين لمنطقة مرماهم فيقوم هو الآخر بدوره استلام الكرة والتقدم، ليتمم الهجمة السريعة بالتصويب على مرمى الفريق الخصم وغالبا ما يشترك معه بعض أو بقية أفراد الفريق من زملائه في إنهاء هذه الهجمة السريعة.
1- مرحلة البدء: هي المرحلة التي تبدأ من لحظة استحواذ المدافعين على الكرة والانتقال إلى ساحة اصوب لفريق الخصم بسرعة عالية متجاوزا المدافعين والتوجه صوب منطقة مرمى الفريق المنافس ليقوم بالتصويب على المرمى، أو الركض السريع نحو ساحة الفريق الخصم بجانب الخط الجانبي، إلى أن يصل إلى وسط الملعب فيرفع نظره باتجاه زميله الذي يمرر له الكرة، وخلال هذه المرحلة يبدأ اللاعب بتغير اتجاهه منحرفا نحو منتصف ملعب الفريق الخصم باتجاه منطقة المرمى، هنا يتم استلام الكرة القادمة من حارس المرمى أو أحد لاعبي فريقه قرب خط الرمية الحرة التسعة أمتار ويراعى عدم تخفيض سرعته ليلتقي بالكرة التي تم تمريرها من الزميل بمسار وبتوقيت يسمح للاعب بالالتقاء بها في هذه المنطقة من ملعب الخصم، عندها يقوم هو بدوره بأخذ الخطوات التقريبية والنهوض والتصويب، كما يجب أن تقطع الكرة المسافة من يد حارس المرمى إلى اللاعب المتقدم بسرعة عالية باتجاه ملعب الخصم مسار أفقيا، لتصله قبل أن يصل المدافعين له.
2- مرحلة التقدم بالكرة: وتتم عندما يتقدم اللاعب بالكرة بعد أن يقطعها من الفريق المنافس إلى ساحة الفريق الخصم بالطبطبة.
3- مرحلة التصويب: في هذه المرحلة وعندما يكون اللاعب أمام المرمى ومنفرد بحارس المرمى يقوم هذا اللاعب بأخذ الخطوات التقريبية ثم القفز أمام أعلى نحو المرمى ليقوم بالتصويب على المرمى بصورة مباشرة بعد أن يحدد زاوية في المرمى خالية من تغطية حارس المرمى أو إمكانية لعب الكرة على شكل قوس (اللوب)، عندما يكون حارس المرمى متقدم إلى الأمام بعيد عن المرمى.
* أسس نجاح الهجوم السريع الفردي:
- أن يكون لاعبو الفريق يتمتعون بلياقة بدنية عالية وسريعة في الانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم وسرعة الانتقال إلى ملعب الفريق الخصم.
- دقة المناولات الطويلة مع مراعاة سرعة هذه المناولات وألا يكون مسار الكرة أثناء مناولتها للزميل على شكل قوس لأن ذلك يبطئ وصول الكرة للاعب المنطلق نحو هدف الفريق المنافس في الهجوم السريع الفردي، مما يؤدي إلى وصول المدافعين إليه قبل وصول الكرة له.
- ضرورة وجود لاعبين سريعين بالأجنحة للانطلاق بالهجوم السريع وبصورة خاصة لاعب الجناح الذي لا توجد خطورة على المرمى من جهته.
- عدم استخدام التنطيط إلا إذا كانت المسافة بين اللاعب والمرمى كبيرة لأن التنطيط يؤخر اللاعب واحتمال خروج الكرة عن سيطرته وبالتالي تنتهي الهجمة دون جدوى.
- ضرورة أن يكون لدى اللاعب القدرة على الرؤيا الجانبية أثناء الركض والتقدم إلى ملعب الخصم.
- مراعاة عدم استخدام المناولة المرتدة أثناء التقدم بالكرة وذلك لصعوبة استلامها أثناء الركض السريع
2.2. مرحلة الهجوم السريع الجماعي
- هي محاولة ثانية سريعة للهجوم السريع وذلك بتزايد عدد اللاعبين المهاجمين نحو مرمى الخصم وباشتراك مجموعة من المهاجمين ضد دفاع غير منظم ومتكامل.
- وتكمن أهمية هذا الهجوم في حصول الفريق المهاجم على فرصة لنجاح الهجوم السريع من المحاولة الأولى، طريق زيادة عدد المهاجمين العددية بالهجوم السريع تجاه مرمى الفريق الخصم.
- ومحاولة ثانية للزيادة العددية في حالة تساوي أو زيادة عدد أفراد الدفاع فإن الفريق المهاجم في هذه الحالة يعمل على التوصل إلى تزايد عددي أكثر ومساوي لعدد الفريق المدافع وبذلك تكون هذه المرحلة بمثابة فرصة أخرى لإنجاح الهجوم مبكرا أو إنقاذ الكرة من الضياع.
- وعليه فإن مرحلة الهجوم السريع الجماعي يمكن أن تعد بمثابة محاولة ثانية للهجوم السريع الغرض منها محاولة مواصلة الهجوم بتزايد العدد باشتراك مجموعة أخرى من المهاجمين ضد دفاع غير منتظم.
- ففي بداية الهجوم السريع الجماعي يترك لاعبو الزاوية مكانهما في الدفاع عندما أو بمجرد حصول زميل لهم في الفريق على الكرة أو بمجرد التأكد بقيام أحد أعضاء الفريق المهاجم بحركة حقيقية للتصويب على المرمى، وعليه أن يتأكدان من أن مركزيهما في الدفاع مؤمنان إذا ما ارتدت الكرة من قبل حارس المرمى أو هيكل المرمى ويجب أن تكون هناك تغطية من زملائهم على الأقل أو عدم وجود خطورة حقيقية من قبل لاعب منافس لأن غير ذلك يعني فرصة للفريق المنافس في إحراز هدف وهذا يعني إخلال في نتيجة المباراة وبصورة سلبية وعليه فأن الهجوم السريع الجماعي يتم بأكثر من لاعب ومن هنا جاءت تسميته بالهجوم السريع الجماعي وكلما كانت هناك زيادة عددية للمهاجمين على المدافعين فإن فرصة نجاح الهجوم السريع أكيدة وعلى هذه توجد ثلاثة حالات للهجوم السريع الجماعي:
1- زيادة عدد المهاجمين على المدافعين: أثناء الهجوم السريع الجماعي على مرمى الفريق الخصم مع وجود التفوق العددي أي أن يكون عدد اللاعبين المهاجمين الذين يقومون بالهجوم السريع أكثر من عدد اللاعبين المدافعين (2-1) أو (2-0) أو (3-2) كما يستطيع اللاعبون الذين يتقدمون بالكرة إذا ما حوصروا من المدافعين، مثل لعب الكرة للزميل للتخلص من ضغط المدافعين أو التصويب على المرمى أو عن طريق استخدام التمريرات هات وخذ مع الزميل ليتسنى لهم الوصول إلى هدف الفريق المنافس بنجاح وبدون تغير المراكز أثناء الهجوم.
2- تساوي عدد المهاجمين مع المدافعين: أي أن عدد المهاجمين يكون بقدر عدد المدافعين مثلما يكون عدد المهاجمين وعدد المدافعين (2-2) أو (3-3) ويتم في هذه الحالات الهجوم عن طريق تغيير مراكزهم بالتغلب على المدافعين أو لعب الكرة (هات وخذ) للوصول إلى هدف الفريق المنافس.
3- نقص المهاجمين عن المدافعين: في هذه المرحلة يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تليها من مراحل الهجوم، إذ يتوقف نشاط اللاعبين ويتم إرجاع الكرة إلى الخلف أو القيام بعملية الطبطبة وفي حالات خاصة يقوم اللاعب الذي يستحوذ على الكرة بمراقبة ساحة الفريق المدافع فيما إذا ما كان هناك زميل له غير مراقب بين اللاعبين المدافعين يمكن أن يستلم منه تمريره سريعة وطويلة ليتسنى له بعد ذلك أن يصوب نحو المرمى ولكن هذه العملية أو الطريقة الهجومية تنطوي على مخاطر منها قطع الكرة المتجهة إلى اللاعب الغير مراقب هذا فتنعكس الحالة من حالة هجوم ممكن أن تكون ناجحة على الفريق الخصم إلى عملية هجوم ناجحة على فريقهم وبالتالي تسجيل هدف ضد فريقهم.
* أسس نجاح الهجوم السريع الجماعي:
هناك أسس مساعدة لنجاح الهجوم السريع الجماعي منها:
- يجب أن تكون المناولات قصيرة وسريعة بغية المحافظة على الكرة وعدم قطعها من الفريق المنافس ليعاود الفريق الخصم بعمل هجوم عكسي.
- ضرورة أن تتوفر لدى اللاعبين سرعة الحركة والتفكير والتصرف الصحيح والقدرة العالية على أداء المهارات الهجومية مع مراعاة عدم التسرع اثناء الهجوم.
- ضرورة أن يتمتع لاعبو الفريق بسرعة التصرف في المواقف التي قد يضعهم فيها لاعبو الفريق المدافع في المنطقة القريبة من المرمى.
- مراعاة عدد اللاعبين المشتركين بالهجوم فكلما كان عددهم كبيرا ازدادت فرص نجاح الهجوم نتيجة التفوق العددي للاعبين المهاجمين وضرورة احتلال الأماكن الصحيحة أثناء الهجوم.
- يجب أن يتمتع أعضاء الفريق بسرعة رد فعل عالية في الانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم عند قطع الكرة من الخصم.
- يجب أن يحافظ اللاعبون على توازنهم الدفاعي أثناء التقدم نحو مرمى الفريق المنافس
2.3. مرحلة بناء الهجوم (هجوم المراكز)
أن المرحلة الثالثة والتي تأتي بعد مرحلة الهجوم السريع الجماعي هي مرحلة بناء الهجوم وتكون هذه المرحلتين مترابطتين إلى حد كبير، فأثناء مرحلة الهجوم السريع الجماعي، يدرك اللاعبون أن هناك زيادة عددية من اللاعبين المدافعين ففي هذه الحالة يبدأ المهاجمون بتهدئة اللعب قدر المستطاع وإرجاع الكرة إلى الخلف للزميل المتأخر بغية البدأ من جديد بعملية الهجوم المنظم.
فيجب أن يتخذ اللاعبون مواقع معينة حيث أن هدف المرحلة التركيز على تأمين الكرة إلى أقصى قدر ممكن رغم احتياج هذه المرحلة لكثير من التريث.
ومن المعروف أن الهدف الأساسي من هذه المرحلة هو التركيز على تأمين الكرة إلى أقصى قدر ممكن كما يجب أن يتم الانتقال من مرحلة الهجوم السريع الجماعي إلى هذه المرحلة بصورة انسيابية دون تقطع أو ما يشبه الراحة بين المرحلتين وعندما يتشكل دفاع الفريق المنافس من وقفة الاستعداد خلال هذه المرحلة أي مرحلة بناء الهجوم يجب على اللاعبين احتلال مراكزهم حسب الخطة الهجومية المتفق عليها وتنظيم عملية الهجوم وتوجيهها ومحاولة اللعب الهجومي لخلق فرصة التصويب الجيد على مرمى الخصم.
وتستخدم مرحلة بناء الهجوم في الحالات الآتية:
- استعداد لبدء خطة معينة للهجوم أو لتغير الخطة.
- لتهدئة اللعب وعدم مجاراة الخصم في سرعته لإحباط خططه الهجومية.
- يتم استخدامها في حالة ابطاء اللعب لنقص عدد اللاعبين أو لاكتساب الوقت.
- لراحة اللاعبين أو لمحاولة ادخار قوى اللاعبين.
- يتم استخدامها ضد دفاع غير منظم.
- الرغبى في المحافظة على فارق الأهداف وخاصة قبا انتهاء المباراة بفترة وجيزة.
ويمكن تقسيم الفريق المهاجم في هذه المرحلة إلى مجموعتين من اللاعبين وهما:
أ- مجموعة اللاعبين المهاجمين الخلفيين (منطقة التصويب البعيد) أو (الساعدان ولاعب الوسط).
ب- مجموعة اللاعبين المهاجمين الأماميين (منطقة التصويب القريب) أو (الزاويتان ولاعب الارتكاز)
2.4. مرحلة إنهاء الهجوم (الاختراق)
هي آخر مرحلة في الهجوم وتتم على اثر تكامل الفريق المدافع (اخذ وضع الاستعداد في الدفاع) والغرض منها تسجيل هدف عن طريق اللعب المتفق عليه مسبقا، وعليه يجب على كل لاعب أن يكون قادرا على إتقان المهارات الهجومية وتمتاز هذه المرحلة بزيادة سرعة اللعب، وشدة الحركة مع محاولة لفتح ثغرات في الدفاع المتماسك عن طريق تنفيذ واحدة أو أكثر من التشكيلات الأساسية الهجومية بغية التصويب على المرمى وأن تنفيذ التشكيلات الأساسية الهجومية الغرض منها الحفاظ للحظات قصيرة على ما تم التوصل إليه نتيجة للتحرك الهجومي لا يتسنى للمهاجمين التصويب على المرمى دون إزعاج من قبل المدافع وذلك عن طريق الحفاظ للحظات قصيرة على ثغرة بينية حتى يتسنى للزميل استغلالها بالاختراق أو التصويب أو الحصول على رمية جزاء أو الحفاظ للحظات قصيرة على ثغرة من فوق المدافعين إلى أن يتم التصويب وهذا يعني أن مرحلة الانهاء الناجحة لا تعتمد على التشكيلات الأساسية في فتح الثغرات فقط وإنما يجب أن يكون هناك جهد مبذول قبل ذلك من خلال التحرك الهجومي أثناء مرحلة بناء الهجوم لتثبيت المدافعين وكل ما أتقن الفريق عدد كبير من العمليات الهجومية واستخدمها بصورة متنوعة ومفاجئة كانت فرصة النجاح أكبر.
وتشمل التشكيلات الأساسية الهجومية على ما يلي:
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : المهارات الهجومية في كرة اليد