حراسة المرمى في كرة القدم
حراسة المرمى في كرة القدم
حراسة المرمى
إن مسئولية حراسة المرمى هي مسئولية كبيرة وتعتبر مهارة فريدة. يمكن أن يؤدي الأداء الركيك لحارس المرمى إلى خسارة المرمى، بينما يمكن لأداء الجيد أن يؤمن الفوز. حارس المرمى هو المفصل الأساسي على خط المرمى أكثر من أي لاعب أخر. أفضل الحراس هم حسنوا التواصل وأكثرهم تركيزاً. يتوجب على حارس المرمى أن يتخذ العديد من القرارات بسرعة وهدوء.
وضعية حارس المرمى
إن الإبقاء على وضعية متحفزة في مختلف الأوقات التي يهاجم بها الخصم هو عنصر حيوي في حراسة المرمى. تتطلب الوضعية انفراج القدمين بعرض الكتفين ودفع اليدين إلى الأمام مع ثبات الرأس وميل الجسم قليلاً إلى الأمام. من أكثر الأخطاء شيوعاً هي:- التمركز بعيداً عن الهدف مما يصعب على الحارس أن يغير اتجاهه - أن يكون قوس القدم مسطحاً على الأرض مما يصعب عملية الانقضاض السريع. فيجب على الحارس أن يبقى متحفزاً في كل مرة تكون الكرة في موضع خطر.
التخاطب و التمركز
يمكن إيقاف عدة هجمات بالتركيز والتمركز والتخاطب الجيد. فتمركز اللاعب في مكان جيد يسمح له برؤية اللعب بشكل أفضل من زملائه لذلك يوجيه الإرشادات إليهم. يكون الحارس مسئولا عن منطقته خلال تسديد ركلة حرة، فالتعليمات للاعبين يجب أن تكون واضحة ومختصرة وهادئة.
الالتقاط السهل
يمكن التقاط عدة تسديدات أو كرات سهلة دون حاجة للانقضاض عليها. يكمن السر في تحريك سريع للقدمين ونظر ثاقب باتجاه الكرة ليكون جسد حارس المرمى خلف الكرة عندما يلتقطها. يقوم حارس المرمى بالتقاط الكرة باكراً مما يؤمن له مساحة كافية لإرجاع يديهم عند اصطدام الكرة بهم حيث أن اليد المرنة هي اليد الآمنة. تأتي التسديدات والتمريرات العرضية والمستقيمة من عدة اتجاهات لذلك يتوجب على حراس المرمى أن يقوموا بعدة تمرينات لالتقاط الكرة عند الخصر والصدر وعلى الأرض وفي الهواء.
اللكمة او تغيير المسار
يعتبر أحياناً لكم الكرة أو تغيير مسارها الحل الوحيد للتخلص من الخطر، علماً بأن التقاط الكرة باليدين هي أفضل وسيلة لإنقاذها، إلا أنه ليس من الممكن أن تكون اليدين دائماً قادرتين على التقاطها. للكم الكرة يجب أن تكون اليدين مجتمعتين مع بقاء المعصمين جامدين ومحاولة لكمها تحت خط الوسط بحركة قصيرة. في حالات أخرى عندما يكون الحارس في حالة تمدد والوسيلة الوحيدة لمنع الهدف ستكون أما بتغيير اتجاه الكرة أو ضربها بعيداً عن القائم أو فوق العارضة العليا. كما يجب على الحارس أن يكون متيقظاً للكرات المرتدة بعد ضرب الكرة إلى جانب أو خلف المرمى.
الانقضاض للانقاذ
يتوجب على كل حارس مرمى أن ينقض على الكرة لإنقاذ مرماه بالقفز بقدم واحدة بأخذ الكرة من أمام أجسادهم بوضعها بين الذراعين و ضمها سريعاً إلى الصدر لمنعها من الانزلاق. إحدى أصعب أساليب الانقضاض لحراس المرمى هو الانقضاض الأرضي على الكرة. للرد على تسديدة منخفضة وقريبة من الجسم، يدفع حارس المرمى قدمه بعيداً بينما يكون جسده في الأسفل وخلف الكرة.
الخروج
حين ينفرد المهاجم بحارس المرمى قد يجد الحارس نفسه مضطراً إلى التقدم والخروج عن خط مرماه لتضييق الزاوية على المهاجم. يجب على الحارس الوقوف على قدميه لأكثر وقت ممكن ومن ثم ينقض انقضاضا ناعماً على قدمي المهاجم وممداً نفسه على الأرض ليجتمع بالكرة.
يكون توزيع الكرة أما باليد أو بالقدم. رمي الكرة يكون أكثر دقة بينما ركلها في الهواء أو على الأرض باستعمال مشط القدم يمكن أن يغطي مسافة اكبر. هناك ثلاث أنواع لرمي الكرة: - دحرجتها مما يؤمن مزيداً من الدقة. - رميها من فوق الكتف بإبقاء ذراع واحدة مثبتة بشكل مستقيم فيما تتأرجح فوق الرأس. تؤمن وضعية الساق المنفرجتين التوازن عند رمي الكرة. - قذف الكرة بإرسالها إلى الأمام مستعملاً يدا منحنية. هذه الطريقة هي الأسرع.
قانون التمرير الخلفي
أدخل قانون التمرير الخلفي لتخفيض هدر الوقت. ينص هذا القانون على عدم السماح لحارس المرمى بالتقاط الكرة في حال تم تمريرها أو رميها إليه بصورة متعمدة من زملائه بالفريق. التقاط الكرة من قبل الحارس يمنح الفريق الخصم ضربة حرة غير مباشرة. في حال وضع الحارس في هذا الموقف يجب عليه أن لا يتحاذق أو يحاول المحاورة، بل أن يسدد سريعا فوق الملعب بعد السيطرة عليهاً إذا كان يملك الوقت والمساحة. أما إذا كان تحت الضغط فعليه تسديدها خارج الملعب بدل السماح للخصم بالحصول على فرصة تسجيل هدف
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : حراسة المرمى في كرة القدم
المقالات التي قد تهمك أيضا:
