الشعلة الأولمبية
الشعلة الأولمبية
كانت الشعلة الأولمبية، ضمن الطقوس الدينية القديمة، رمزاً للبعث والقوة الحيوية المحركة للكون. وكان البطل الأولمبي الأول، الفائز في سباق "الاستاديوم" (192.27متراً)، يحظى بشرف التكليف، بنقل النورالإلهي (الشعلةالأولمبية)، من معبد الإله " زيوس" رب الأرباب، إلى.أرجاء البلاد، بأقصى سرعة، لذا يكلَّف بها الفائز بسباق العدو.ويقول الفيلسوف اليوناني " فيلو ستراتوس": " كان الرياضي الفائز، في سباق العدو(192.27متراً)، يعدو بعد انتهاء السباق مباشرةً، إلى الهيكل، ليتسلم النارالمقدسة، من الكاهن الذي ينتظره بالشعلة، أمام المذبح، وكان الفائز الأولمبي، يطوف بها أرجاء البلاد، ظافراً بهذا الشرف العظيم، الذي يقربه من الآلهة". وتظل الشعلة في المعبد الأولمبي طوال فترة انعقاد الدورة
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الشعلة الأولمبية
الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
المقالات التي قد تهمك أيضا:
مراحل تطور الدورات الأولمبية
مراحل تطور الدورات الأولمبية * المرحلة الأولى وامتدت من عام 1500ق.م حتى عام 800 ق.م،وكانت الاحتفالات الجنائزية والدينية هي الأصل، وكانت المسابقات الرياضية تحتل دوراً ثانوياً بجانبها. * المرحلة
راعي الاحتفالات ووالد الآلهة وحامي العهود
راعي الاحتفالات ووالد الآلهة وحامي العهود تقول الميثولوجيا الإغريقية: هو "زيوس بن كرونوس"، والد الآلهة، وله الحكم على جميع الكائنات الحية ،لأنه واهب الحياة والحرية، وسيد جبل
المراسيم الاحتفالية للدورات الأوليمبية
المراسيم الاحتفالية 1. حفل الافتتاح : يبدأ حفل افتتاح الدورةالأولمبية، بوصول رئيس الدولة غالباً أو من ينوب عنه أحياناً إلى الملعب الأولمبي. ويكون في استقباله عند مدخل الملعب الأولمبي، رئيس اللجنة
تنظيم المهرجان الأولمبي
تنظيم المهرجان الأولمبي كان تنظيم المهرجان الأولمبي عملاً شاقاً وصعباً، ويحتاج إلى مجهود كبير لكثرة الوافدين على المهرجان، إذ كانت كل مدينة ترسل وفداً رسمياً كبيراً من خيرة قادتها، ونبلائها،