المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » التمارين والعروض الرياضية » الألعاب الأوليمبية » الهِواية والاحتراف، في الألعاب الأولمبية

    الهِواية والاحتراف، في الألعاب الأولمبية

    18 أكتوبر 2011, 09:21
    الألعاب الأوليمبية
    2 352
    1
    الهِواية والاحتراف، في الألعاب الأولمبية

    الهواية والاحتراف، في الألعاب الأولمبية

    من المعروف أن الرياضي الهاوي هو الشخص الذي لا يمتهن الرياضة، ولا يشارك في المسابقات الرياضية من أجل عائد مادي. أما الرياضي المحترف، فهو الذي يمتهن، الرياضة ويشارك فيها، من أجل الحصول على عائد مادي.
    ويُلاحظ في العهد القديم للدورات الأولمبية، أن شروط الاشتراك في المنافسات الرياضية كانت تخدم المصالح السياسية؛ لأن هدفهم من الدورات الأولمبية هو توحيد البلاد، وإيجاد نوع من الوحدة القومية، وكذلك إعداد الإنسان الصالح لإيمانهم بأن العقل السليم في الجسم السليم.
    أما في العصر الحديث للدورات الأولمبية، فقد تأسس مفهوم البارون الفرنسي كوبرتان، وهو رجل أكاديمي، على أن ممارسة الرياضة وسيلة لتكامل الفرد، وليست غاية. فالهدف من الرياضة هو إعداد الفرد بدنياً ونفسيّاً، مما يؤدي إلى قدرته على مواجهة الصعوبات، التي تواجهه في الحياة.
    وقد علت الأصوات في الآونة الأخيرة مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية، بتحرير تعريف الهواية، بفتح الباب على مصراعيه أمام الرياضيين سواء كانوا هواة أو محترفين. وقد يرجع ذلك للتدخلات التجارية، بعد أن أصبحت الشركات العالمية والمؤسسات، وشبكات البث الفضائي وغيرها راعيةً للمهرجان الأولمبي. وقد يرجع السبب إلى كثرة الدول الاشتراكية المشاركة في الدورات الأولمبية، فالدول الغربية تقول: أن لاعبي الدول الاشتراكية هم في الأصل محترفين، لأنهم يأخذون متطلبات حياتهم بصورة مباشرة نظير وظائفهم الرياضية، والدول الاشتراكية تقول: إن لاعبي الغرب يتقاضون مبالغ سرية، علاوة على المنح الدراسية وغيرها. ويرى البارون الفرنسي كوبرتان أن الرياضي المحترف، هو الذي يختار الاشتراك في الرياضية من أجل العائد المادي، ومن ثم، فإن رياضيي الدول الاشتراكية خارج تصور كوبرتان للمحترفين. والجدير بالذكر إن لعبة التنس أٌلغيت من البرنامج الأولمبي عام 1924م، بعد إدراجها عام 1896م في أول دورة أولمبية؛ لعدم تحديد هواية ممارسيها لدى اللجنة الأولمبية الدولية.
    وبعد تولى الطبيب البلجيكي جاك روغ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، صرح بمعارضته للهواية، وطالب بالاحتراف في كل شيء، حتى عمل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، يجب أن يتقاضى عليه أجراً؛ لأن الهواية تضعف العمل.

    العقاقير المنشطة والدورات الأولمبية
    خمس مواد غريبة، يتعاطاها بعضُ الرياضيين، رجاء زيادة قوتهم الجسمية وتقوية عضلاتهم؛ من أجل قوة أكبر للعضلات وتنشيط أجهزتهم العصبية، مما يؤدي إلى رفع اللياقة البدنية لديهم، على أمل أن يساعدهم ذلك بالفوز في المنافسات الرياضية، وتحقيق أفضل النتائج والمراكز. وفي بعض الأحيان، تكون تلك العقاقير مكونة من مواد طبيعية، لكنها تؤخذ بطريقة غير طبيعية، مما يترتب عليه وجود تأثيرات عكسية على صحة المتعاطي.
    1. أبرز المنشطات المحظورة :
    * الهرمونات : تنشط العلميات الكيميائية في الجسم.
    * المنبهات : تنشط الجهاز العصبي.
    * المواد الغذائية (وأهمها الجلوكوز النقي) : تمد اللاعب بطاقة جديدة.
    * المهدئات والمسكنات : تقلل من الشعور بالانفعال والتوتر.
    * الأكسجين النقي : ويتنفس أثناء الاستراحة؛ من أجل إعادة النشاط بشكل مكثف وسريع.
    * التنويم (مغناطيسياً أو باستعمال منومات كيميائية) : من أجل الحصول على طاقة خارقة.
    2. الأضرار الناجمة عن تعاطي العقاقير المنشطة :
    أثبتت الأبحاث الطبية أن استخدام العقاقير المنشطة يؤدي إلى الجنون أحياناً، أو العجز الجنسي، أو الوفاة بالذبحة القلبية، أو الخلل الهرموني، وأمراض الكلى، والشعور بالكآبة.. وغيره.
    3. دور اللجنة الأولمبية الدولية في مكافحة استخدام العقاقير المنشطة :
    تعاطي العقاقير المنشطة يتنافى مع مبادئ وأهداف الحركة الأولمبية، التي تحث على الصدق، والعدل، والنزاهة، وتحارب الغش والخداع، وتحارب التلوث البيئي، ولا تمنح المدن التي بها نسبة عالية من التلوث البيئي شرف تنظيم المهرجان الأولمبي، للمحافظة على صحة المشاركين في الدورة.
    ففي عام 1962م قامت اللجنة الأولمبية الدولية بإصدار قرار يدين ويعارض استخدام العقاقير المنشطة.
    و في عام 1967م وضعت اللجنة الأولمبية الدولية أول لائحة بالأدوية والمخدرات الممنوعة، والإجراءات التي تؤدي إلى مكافحتها.
    وفي عام 1971م وافقت اللجنة الطبية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، على قائمة المواد المنشطة وإجراءات الفحوصات اللازمة للعقاقير المنشطة، بالنسبة للفائزين بالمراكز الأولى.
    وفي عام 1984م (دورة لوس أنجلوس)، أقيم معمل في لوس أنجلوس للكشف عن المتعاطين للمواد المنشطة في الدورة الأولمبية.
    وفي عام 1988م (دورة سيئول)، ظهرت مشكلة الحبوب المنشطة الممنوعة رسمياً، وتم سحب الميداليات الذهبية من المتعاطيين وأبرزهم العداء الكندي " بن جونسون "، الذي أطاحت الحبوب المنشطة بمستقبله الأولمبي، بعد قرار الاتحاد الكندي بحرمانه من اللعب مدى الحياة.
    وفي يوم: 10/11/1999م، أنشئت لجنة مكافحة المنشطات.
    وفي دورة سيدني 2000 م، وطبقاً لسياسة مكافحة المنشطات قررت اللجنة الأولمبية الدولية، استبعاد منتخب رومانيا لرفع الأثقال بأكمله من الدورة الأولمبية، بعد ثبوت تعاطي ثلاثة منهم للمنشطات. وبعد أن أثيرت قضية تعاطي المنشطات بالنسبة للاعب العشاري، وبطل العالم في رمي الجلة الأمريكي " سي جي هانتر" زوج الأمريكية " ماريون جونز" نجمة دورة سيدني والحائزة على خمس ميداليات في الدورة، قال " فرانسو كاراد" المدير العام للجنة الأولمبية الدولية: "إن الشفافية يجب أن تكون أسلوب الجميع في التعامل مع اللجنة الأولمبية الدولية"، مؤكداً إنه ليس هناك أي استثناء في هذه القاعدة.. والجدير بالذكر أن أمريكا وبريطانيا توجه لهم الاتهامات بإخفاء أكثر من 20 اختباراً ثبت تعاطي أصحابهم منشطات.

     

     

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الهِواية والاحتراف، في الألعاب الأولمبية

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع
    1. akhdari abdelhak
      akhdari abdelhak
      3/01/2014 - 00:48
      مشكورين على هذا النشر....
      بارك الله فيكم و في هذا الموقع المميز على كــــل حال...

    المقالات التي قد تهمك أيضا: