الألعاب الأوليمبية
الألعاب الأوليمبية
Olympic Games
العلم الأولمبي:
علم اللجنة الاوليمبية الدولية هو علم ابيض اللون وفى وسطه خمس حلقات يتصل بعضها مع البعض اى الحلقات الاوليمبية الخمس بخمسة الوان اى الأزرق والأصفر والأسود والأخضر والأحمر حسب الترتيب من الجهة اليسرى الى الجهة اليمنى ويمكن رسم الحلقات الخمس بلون واحد
وقد اختار السيد كوبيرتين هذه الالوان الخمس فى عام 1913وهو يرى انها تستطيع ان تلخص الوان الاعلام الوطنية للدول اعضاء اللجنة الاوليمبية الدولية فى ذلك الحين . ولكنه فيما بعد طرح تفسير اخر لهذه الالوان الخمس . فقد اكدت (( التعليقات الاوليمبية )) التى نشرتها اللجنة الاوليمبية الدولية فى عام 1979 ( فى عددها ال14 ) ان معنى العلم الاوليمبى والحلقات الاوليمبية الخمس يرمز الى وحدة القارات الخمس ولقاء الرياضيين القادمين من ارجاء العالم فى الاوليمبياد بمبارات عادلة وصريحة وروح ودية .
احتفالا بالذكرى السنوية ال20 لاعادة الحركة الاوليمبية الحديثة ، رفع العلم الاوليمى لاول مرة فى المؤتمر الاوليمبي المنعقد فى باريس فى عام 1914 .
وفى عام 1920 ، صنعت اللجنة الاوليمبية البليجيكية علما من نوعه واستخدمته فى دورة انتورب الاوليمبية . وبعد هذه الدورة وهبت بلجيكا هذا العلم الى اللجنة الاوليمبية الدولية فاصبح علما رسميا لها . وعليه ، تجرى مراسم تسلم وتسليم العلم الاوليمبى فى مراسم الافتتاح لكل دورة العاب اوليمبية .بحيث يسلم مندوب المدينة المضيفة للدورة الاوليمبية السابقة هذا العلم الاوليمبى الى رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية وثم يسلمه رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية الى عمدة المدينة المضيفة للدورة الحالية لتحافظ على العلم الاوليمبى فى عمارة بلديتها لمدة 4 سنوات .
الميثاق الاوليمبى :
يعتبر الميثاق الاوليمبى بمثابة اعلى وثيقة قانونية خاصة بالحركة الاوليمبية وضعتها اللجنة الاوليمبية الدولية .فهو يحدد بصورة واضحة تنظيم الحركة الاوليمبية وهدفها ومبادئها واهلية عضويتها وهيئاتها وصلاحياتها وكذلك الاجراءات الاساسية لكافة النشاطات الاوليمبية وغيرها . لذا فان هذه الوثيفة القانونية هى المعيار الاساسى لضبط سلوك جميع المشاركين فى النشاطات الاوليمبية وقاعدة التعاون لكل الاطراف والجوانب .
لقد استكمل الميثاق الاوليمبى تدريجيا مع تطورات الحركة الاوليمبية . ففى عام 1894 ، الذى تأسست فيه اللجنة الاوليمبية الدولية ، لم تضع قواعد ملموسة وانما حددت فقط عددا من النوايا والمبادئ بما فيه اقامة دورة العاب اوليمبية فى كل 4 سنوات والعلاقة بين اللجنة الاوليمبية الدولية والحكومات وغيرها من المواضيع ذات العلاقة مثلا . اما اول وثيقة ذات صفة ميثاق فقد صاغ السيد كوبيرتين مسودتها فى عام 1908 وهى وثيفة (( مكانة اللجنة الاوليمبية الدولية )) التى تشرح بوضوح نسبيا مهمات اللجنة الاوليمبية الدولية وادارتها التنظيمية واسلوب تكوين عضويتها . وبعد ذلك ، تشكلت قواعد الحركة الاوليمبية بالتدرج على اساس هذه الوثيقة .
و تماشيا مع تطورات الحركة الاوليمبية ، قامت اللجنة الاوليمبية الدولية بتعديل ((الميثاق الاوليمبي )) لمرات لمواجهة التغيرات المستمرة على ان تحافظ من الاول الى الاخر على المبدأ الاساسى الاولمبيى والروح الاوليمبية .وجاء (( الميثاق الاوليمبى )) الحالى الذى صادفت اللجنة الاوليمبية الدولية عليه فى اجتماعها الكامل ال 105 المنعقد فى اتلانتا فى يوم 18 يوليو عام 1996 والذي يتكون من 6 اجزاء هى " المبادئ الاساسية " و" الحركة الاوليمبية " و" اللجنة الاوليمبية الدولية " و" اتحادات الالعاب الرياضية الفردية الدولية " و" اللجان الاوليمبية الوطنية " و" دورات الالعاب الاوليمبية " وفيه 74 مادة تحدد بصورة واضحة فكرة الحركة الاوليمبية وتنظيمها ونشاطاتها وانظمتها وغيرها من الجوانب الهامة .
يحتوى (( الميثاق الاوليمبى ) على مضامين تالية :
اولا ، شرح قصد الحركة الاوليمبية وحدد هدفها واتجاه تطورها
وثانيا ، حدد الاوليمبية والروح الاوليمبية وغيرهما من المفاهيم الهامة ووضع اساسا فكريا لتحقيق هدف الحركة الاوليمبية
وثالثا ، اثبت نظام تنظيم الحركة الاوليمبية بشكل مواد قانونية وشرح وحدد بصورة واضحة مواقع ووظائف ومهمات اعضاء الاسرة الاوليمبية الكبيرة وخاصة الركائز الثلاث الكبرى (اللجنة الاوليمبية الدولية واللجان الاوليمبية الوطنية واتحادات الالعاب الرياضية الفردية الدولية ) فى هذه الحركة والعلاقات فيما بينها مما يكقل باستقلالية كل منها ويجعل تبادل الاتصال فيما بينها حتى يتشكل نظام وظائفى كامل . وبدوره تقدم قاعدة تنظيمية تتناسب مع الحركة الاوليمبية
ورابعا ، حدد المضامين الاساسية للحركة الاوليمبية مثل دورات الالعاب الاوليمبية ونشاطات الرياضة الجماهيرية والفعاليات الثقافية والتوعية الاوليمبية .
الشعارات الاوليمبية:
الشعارات الاوليمبية التى تسمى ايضا بالمثل الاوليمبي ، وهى ما قاله السيد هنرى ديدون وهو صديق للسيد كوبيرتين و رئيس دير للرهبان بباريس ، تشجيعا لتلاميذه المشتركين فى نشاطات رياضية فى الفناء ، اذ قال " شعاراتكم هنا هى اسرع و اعلى و اقوى " باعتبارها المثل المشهور للحركة الاوليمبية .
وقد استعار السيد كوبيرتين هذه الكلمات واستخدمها فى الحركة الاولمبية . وفى عام 1920 قررت اللجنة الاوليمبية الدولية رسميا بان تكون هذه الكلمات هى المثل الاوليمبي الذى استخدمته لاول مرة فى دورة انتويرب الاوليبمبية ببلجيكا . و من ذلك الوقت فصاعدا ، اخذ المثل الاوليمبي وهو " اسرع واعلى و اقوى " يظهر فى كل المطبوعات والمنشورات الصادرة عن اللجنة الاوليمبية الدولية . فالمثل الاوليمبي يعبر بصورة وافية عن ما تدعو اليه الحركة الاوليمبية من روح العمل على التقدم وعدم اليأس ، وهو مثل عميق المعنى بالرغم من قلة حروفه الستة ، اذ يدعو فى المنافسات الى العمل بدون خوف من المنافس القوى ، والجرأة على الكفاح وعلى الفوز و يشجع ايضا الناس على الا يقبلوا بأقل من المقدمة ، وان يفعموا بالنشاط و الحيوية و يعملوا على الكسب و التقدم الى الابد ويتفوقوا على انفسهم ويظهروا طاقتهم الكامنة الى الحد الاقصى فى مسيرة عملهم و حياتهم .
النشيد الاوليمبى:
بعد ان اعلن الملك جورج الاول افتتاح الدورة الاولى للالعاب الاوليمبية باثينا عام 1896 رددت الجوقة الموسيقية اغنية جليلة وجميلة اطلق عليها إسم " النشيد الاوليمبي المقدس " ، وهى اغنية يونانية قديمة ، غير انها لم تحدد كنشيد اوليمبي دائم . .
ومن ذلك الوقت فصاعدا ، اخذت كل دولة مضيفة للدورات الاوليمبية تحدد نشيدها الاوليمبى الخاص بها دون ان يتم التوصل الى اتفاق على نشيد اوليمبى موحد . وبعد خمسينات القرن الـ 20 طرح اقتراح بابداع اغنية جديدة لتكون نشيدا اوليمبيا ابديا ، لكن كافة الطروحات والتجارب لم تكن مقنعة فى هذا الصدد .
و عليه قررت الدورة السنوية ال55 للجنة الاوليمبية الدولية المنعقدة فى طوكيو عام 1958 ، فى نهاية المطاف ، استخدام " النشيد الاولمبى المقدس " كنشيد اوليمبى للدورات الاولمبية . وتم حفظ النوتة الموسيقية لهذا النشيد أو الاغنية ، فى المقر العام للجنة الاوليمبية الدولية . وهكذا اصبح بإمكان المرء الاستماع لهذه الاغنية اليونانية القديمة والعذبة فى مراسم افتتاح كل دورة اوليمبية .
مستقبل الحركة الاوليمبية:
منذ بدء الاصلاح فى الثمانينات لحقت الحركة لاوليمبية بخطوات تيار العصر الحديث وتغلبت على الازمة الاقتصادية والسياسية التى هددت بقاء الحركة الاوليمبية، بيد ان هذه الحركة لاتزال تواجه مشاكل عديدة تشكل تحديات امام مستقبل تطورها.
فهذه التحديات تشمل ضرورة صيانة استقلالية اللجنة الاوليمبية الدولية بعد ظهور تدخلات سياسية فى الحركة الاوليمبية، والتحديات المتمثلة بالتناقضات بين اللجنة الاوليمبية الدولية ومنظمات الالعاب الفردية واللجان الاوليمبية لمختلف الدول والتحديات المتثملة بتسويق الالعاب وتحديات سوء استخدام المنشطات وتحديات احتراف الرياضيين.
عند التطلع الى المستقبل ستدخل الحركة الاوليمبية الى مرحلة تطور مستقر نسبيا مع حلول الاحتفال بمرور مئة سنة على ولادتها وستفتح ابوابها امام الرياضيين المحترفين وذلك يعنى ان الاوليمبياد ستكون ساحة يتنافس فيها الرياضيون الممتازون فى العالم. ومن جهة اخرى ستزيد الحركة الاوليمبية من تطورها المتوازن بحيث تندمج سباقات الالعاب رفيعة المستوى خلال الاوليمبياد مع الرياضة البدنية الجماهيرية ويدفعها للامام حتى تكون الرياضة الجماهيرية جزءا هاما مكملا للحركة الاوليمبية.
ما هو البرنامج الاوليمبى ؟
"البرنامج الاوليمبى" يقصد به الالعاب والانواع والمسابقات التى قررت اللجنة الاوليمبية الدولية تنظيم منافساتها فى الدورة الاوليمبية الصينية والدورة الاوليمبية الشتوية على ان تحافظ العاب السباقات فى دورة بكين على 15 لعبة على الاقل. اما العاب المسابقات فى الدورة الشتوية والتى لم يحدد عددها الادنى فانه من الضرورى ان تكون العابا يمكن ممارستها على الجليد والثلج
شعلة وميداليات وتمائم اولمبياد بكين
ان الشعلة الأولمبية عبارة عن شعلة قابلة للحمل باليد والتي وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على استخدامها لحمل اللهيب الأولمبي.بداية من الدورة الأولمبية الحادية عشرة المقامة في عام 1936، ظهرت شعلة أولمبية تجسد خصائص الدولة المستضيفة الثقافية عند كل دورة أولمبية وأصبحت هذه الشعلات الأولمبية ثروة مهمة في تاريخ الحركة الأولمبية.
أما شعلة أولمبياد بكين فتتفق مع معايير التكنولوجيا المتقدمة، وطولها 72 سم ووزنها 985 غرام ومدة استمرار الاحتراق 15 دقيقة، يبلغ طول اللهيب في الهواء الساكن 25-30 سم، كما يمكن تصويرها تحت الضوء الشديد وأشعة الشمس. أما صناعتها، فاستخدمت الصين تكنولوجيا التشكيل المباشر والتكنولوجيا المتقدمة لنزع التآكل والتلوين.تتفق الشعلة مع معايير حماية البيئة، فإن وقودها البروبان وموادها مصادقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع.ميداليات اولمبياد بكين 2008
ميدالية اولمبياد بكين 2008 ، مستديرة الشكل وقطر دائرتها 70 ميلمترا وسمكها 6 ميلمترات ، وعلى وجهها الامامي الصورة الموحدة التى حددتها اللجنة الاوليمبية الدولية ، صورة ألهة النصر اليونانية الواقفة ذات الجناحين و مدرج يونانى قديم . ووجهها الخلفى مرصع بقطعة من اليشم على هيئة قطعة اليشم المستديرة الصينية القديمة ذات صورة زخارف التنين وفى وسطه صورة معدنية منقوشة بشعار اولمبياد بكين .
ويبدو شكل الميدالية جميلا وأنيقا وكريما و رفيع الذوق ومتميزا بخصائص صينية . فهى تمجد المنتصرين والفائزين وتجسد ايضا نظرية قيم الامة الصينية التى تُشبه الاخلاق الحميدة باليشم والحجر الكريم ، منذ قديم الزمان . ولذا فان الميداليات تعتبر تجسيدا اخر للجمع بين حضارة الامة الصينية والروح الاولمبية فى اولمبياد بكين
تمائم الدورة الاوليمبية التاسعة والعشرين ببكين
تمائم اوليمبياد بكين 2008 هى دمى (فو وا)الخمس، وتعنى كلمة "فووا" بالصينية، دمية السعادة او جالبة الحظ. وقد صممت اشكالها والوانها بوحى ينبع من الحلقات الاوليمبية الخمس، ومن الجبال والاراضى الشاسعة والانهار والبحيرات والبحار الواسعة بالصين، وكذلك من صور الحيوانات المحبوبة لدى الشعب الصينى.وستنقل دمى "فووا" دعوات الصداقة والسلم وروح العمل على التقدم وكذلك الرغبة الجميلة فى التعايش المتناغم بين الانسان والطبيعة، الى جميع البشر وخاصة الاطفال فى مختلف مناطق العالم.
تمائم "فو وا" الخمس هى خمسة دمى بأشكال طفولية محبوبة تمثل اصدقاء شركاء حميمين ومحبوبين، واشكالهم وهيئاتهم مأخوذة من اشكال السمك والبندا العملاق والظبى التبتى والسنونو و صورة الشعلة المقدسة. ولكل منهم اسم موسيقى رنان، واسماؤهم هى: "بى بى" و"جينع جينغ" و"هوان هوان" و"ينغ ينغ" و"نى نى". واذا اجتمعت اسماؤهم بعبارة واحدة فإنها تشكل عبارة يمكن ترجمتها بدعوة موجهة من بكين الى العالم وهى "بكين ترحب بكم".
وتمثل دمى "فو وا" الحلم الواحدلشعوب العالم، وكذلك تطلعات الشعب الصينى وامنياته. وتكمن فى هيئاتهم الاصلية وزينات رؤوسهم، روابط مع البحار والغابات والشعلة المقدسة وكذلك مع الارض والسماء. وقد تم تصميم اشكالهم باسلوب التعبير الفنى التقليدى الصينى مما اظهر روعة الثقافة الصينية المشرقة. ومن المؤكد ان تمائم "فو وا" ستنقل تمنيات الشعب الصينى الى كل ركن من اركان العالم.
ومنذ زمن طويل ظلت الصين تستخدم الرموز للتعبير عن التمنيات، كعادة تقليدية. وفى هذه المرة ستسافر تمائم اولمبياد بكين، حيث تمثل كل دمية من الدمى الخمس امنية واحدة والامنيات الخمس هى الازدهار والفرح والحماسة والصحة الجيدة والحظ السعيد، وستحمل معها حفاوة بكين وضيافتها، الى كل ركن من اركان العالم حيث يدعون شعوب مختلف البلدان فى العالم الى ان يحتشدوا فى بكين و يحتفلوا بالمهرجان الاوليمبى الحافل.
النشيد الاوليمبى والشعارات الاوليمبية
بعد ان اعلن الملك جورج الاول افتتاح الدورة الاولى للالعاب الاوليمبية باثينا عام 1896 رددت الجوقة الموسيقية اغنية جليلة وجميلة اطلق عليها إسم " النشيد الاوليمبي المقدس " ، وهى اغنية يونانية قديمة ، غير انها لم تحدد كنشيد اوليمبي دائم . . ومن ذلك الوقت فصاعدا ، اخذت كل دولة مضيفة للدورات الاوليمبية تحدد نشيدها الاوليمبى الخاص بها دون ان يتم التوصل الى اتفاق على نشيد اوليمبى موحد . وبعد خمسينات القرن الـ 20 طرح اقتراح بابداع اغنية جديدة لتكون نشيدا اوليمبيا ابديا ، لكن كافة الطروحات والتجارب لم تكن مقنعة فى هذا الصدد .
و عليه قررت الدورة السنوية ال55 للجنة الاوليمبية الدولية المنعقدة فى طوكيو عام 1958 ، فى نهاية المطاف ، استخدام " النشيد الاولمبى المقدس " كنشيد اوليمبى للدورات الاولمبية . وتم حفظ النوتة الموسيقية لهذا النشيد أو الاغنية ، فى المقر العام للجنة الاوليمبية الدولية . وهكذا اصبح بإمكان المرء الاستماع لهذه الاغنية اليونانية القديمة والعذبة فى مراسم افتتاح كل دورة اوليمبية .
الشعارات الاوليمبية
الشعارات الاوليمبية التى تسمى ايضا بالمثل الاوليمبي ، وهى ما قاله السيد هنرى ديدون وهو صديق للسيد كوبيرتين و رئيس دير للرهبان بباريس ، تشجيعا لتلاميذه المشتركين فى نشاطات رياضية فى الفناء ، اذ قال " شعاراتكم هنا هى اسرع و اعلى و اقوى " باعتبارها المثل المشهور للحركة الاوليمبية .
وقد استعار السيد كوبيرتين هذه الكلمات واستخدمها فى الحركة الاولمبية . وفى عام 1920 قررت اللجنة الاوليمبية الدولية رسميا بان تكون هذه الكلمات هى المثل الاوليمبي الذى استخدمته لاول مرة فى دورة انتويرب الاوليبمبية ببلجيكا . و من ذلك الوقت فصاعدا ، اخذ المثل الاوليمبي وهو " اسرع واعلى و اقوى " يظهر فى كل المطبوعات والمنشورات الصادرة عن اللجنة الاوليمبية الدولية . فالمثل الاوليمبي يعبر بصورة وافية عن ما تدعو اليه الحركة الاوليمبية من روح العمل على التقدم وعدم اليأس ، وهو مثل عميق المعنى بالرغم من قلة حروفه الستة ، اذ يدعو فى المنافسات الى العمل بدون خوف من المنافس القوى ، والجرأة على الكفاح وعلى الفوز و يشجع ايضا الناس على الا يقبلوا بأقل من المقدمة ، وان يفعموا بالنشاط و الحيوية و يعملوا على الكسب و التقدم الى الابد ويتفوقوا على انفسهم ويظهروا طاقتهم الكامنة الى الحد الاقصى فى مسيرة عملهم و حياتهم
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الألعاب الأوليمبية