المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » التمارين والعروض الرياضية » التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه)

    التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه)

    16 نوفمبر 2021, 23:15
    التمارين والعروض الرياضية
    5 752
    0
    التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه)

    التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه)

    التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه ) هى مجموعة من الحركات البدنية الجماعية المعدة لتعبر عن فكرة معينة، تصاحبها موسيقى مناسبة . ويقوم بها مجموعة من الأفراد بهدف عرضها أمام جمهور المشاهدين لتعبر عن مستوى الأداء الرياضى للمشتركين فيها . ولذلك فهذه العروض يجب أن تعد وفقا للأسس التربوية و البدنية و الحركية الجمالية .
    والعروض الرياضية مرآة تنعكس عليها صورة المجتمع بواسطة مجموعة من التمرينات الجماعية . ويستعين واضعو العرض بالتكوينات المتعددة و الموسيقى المصاحبة و الملابس و الألوان المستعملة فيها وسيلة للتعبير عن فكرة العرض بطريقة سهلة وجذابة . ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بعملية تنظيمية دقيقة يسودها التعاون بين المدربين و المشتركين و مخططى العرض و أجهزة الدولة المعينة به .

      
    أهمية العروض الرياضية :

    ترجع أهمية العروض الرياضية إلى تعدد تأثيرها على الفرد من النواحى التالية :
    •الناحية القومية : تهتم الدول الاشتراكية و جمهورية مصر العربية اهتماما خاصا بالعروض الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية لإظهار و عرض مدى التقدم الرياضى للدولة ، و تعكس بصورة واضحة و مؤثرة أمام وفود الدول الزائرة مدى العناية التى تعطيها الدولة للرياضة و الشباب . ولذلك فالدول الاشتراكية تعتبر العروض مهمة قومية مقدسة يساهم فيها أكبر عدد ممكن من المواطنين على مختلف أعمارهم و مستوياتهم .
    •الناحية البدنية الحركية : يلعب التدريب المتظم و المستمر على تمرينات العروض دورا هاما فى تطوير الصفات البدنية و الارتقاء بالأداء الحركى للمشتركين فيها . إذ إن الخصائص الواجب توفرها فى حركات العروض و تمشيتها مع الأسس لتشريحية و الفسيولوجية و النفسية للأفراد ، تعمل على تنمية الجسم نموا شاملا متزنا يساعد على تحسين القوام . هذا بجانب اكتساب الفرد لعدد من المهارات الأساسية كالمشى و الجرى و الحجل و الوثب و المرجحات و الدورانات و حركات التموج و مهارات الاستعمال لأدوات اليد الصغيرة كالعصى و الزجاجات الخشبية و الشرائط الثعبانية و الكور الملونة .....إلخ .
    •النواحية التربوية :
    تسهم العروض الرياضية بما ترتبط بها من نواحى تدريبية على إكتساب المشتركين مختلف السمات و الصفات الخلقية الحميدة ، كالنظام و الطاعة و الولاء للجماعة و التعون و إنكار الذات و مساعدة الغير و الشجاعة و التحمل ، و الصفات الإرادية كالمثابرة و العزيمة و الثقة بالنفس ، و من جهة أخرى فإن العروض تنمى الوعى الرياضى لدى الجماهير و تشجعهم على مزاولتها و أولادهم .
    •الناحية الجمالية :
    تكتسب العروض الرياضية بما تحتويه من تشكيلات متعددة وجمال ودقة فى تأدية الحركات ، و من تناسق بين الحركات و الموسيقى المستعملة مع تعدد ألوان الملابس و الأدوات ، تضفى على المشتركين و المتفرجين إحساسا بالجمال ينعكس على أثره على نفسيتهم و إحساسهم بالسعادة و تجعلهم يتحمسون لمشاهدة العروض الرياضية ذات القيمة الفنية العالية . و التى تتميز بالطابع الجمالى المحبب إلى النفس .
    •الناحية العقلية : تسهم العروض الرياضية فى التربية العقلية للمشتركين عن طريق حفظهم للحركات المختلفة و المتعددة التى يشملها العرض ، كما أن ما يتطلبه العرض من ربط ذهنى بين الحركات بعضها و البعض الآخر ، وبين الموسيقى يساعد على تنمية سرعة التفكير و حسن التصرف وسرعة الاستجابة لدى اللاعبين .
    إعداد العروض الرياضية :
    تتطلب عملية الإعداد للعروض الرياضية مراعاة عوامل يجب وضعها فى الاعتبار و السير على أساسها لكى نضمن عرضا ناجحا و هذه العوامل هى . •وضوح فكرة العرض و الهدف منه .
    •الحركات المختلفة للعرض .
    •مكان العرض .
    •الملابس .
    •الموسيقى .
    •تركيب الحركات .
    •النواحى الإدارية و التنظيمية .
    •وضوح فكرة العرض و الهدف منه :
    العرض الرياضى ليس مجرد أفكار جديدة تقدم أمام المشاهدين ، بل يجب أن يكون عرضا لمستوى عال من فن الحركة . ويحكم على نجاح العرض بمدى فهم الجمهور لمضمونه بدون الحاجة إلى التعليق من فنى لإيضاح هذا المضمون . ولهذا يجب أن يسمى كل جزء من العرض باسم خاص به يعبر عن تأثيره أو الأدوات المستعملة فيه أو المعنى المعبر عنه . و لهذا يجب أن نراعى فى العرض ما يلى : •أن يعتنى بالناحية الجمالية التى يتذوقها الجمهور.


    •أن تشمل الحركات جميع أجزاء الجسم لكى يحقق التدريب صقل أجسام اللاعبين، وهذا مهم جدا لنشر الوعى الرياضى و الاستفادة منه ، خاصة فى العروض التى تتطلب اشتراك عدد كبير .
    •إذا كان هناك ألعاب تحتاج لمستوى عال من المهارة يستحسن أن يكون عدد المشتركين فيها قليل حتى تؤدى على اعلى مستوى و تظهر المهارات أمام الجمهور بصورتها الصعبة الجميلة .
    •أن تكون التشكيلات بالملعب سهلة الرؤية من جميع الاتجاهات .
    كما يشترك فى إيضاح فكرة العرض ، اللوحات الخلفية أو ما يسمى بالحائط الخلفى للملعب . و تسهم هذه اللوحات فى مساعدة الجمهور على فهم ما يؤدى بالملعب و تعطى الملعب أولانا جميلة جذابة . إلا أن عيب هذا الحائط هو انه يشغل جزءا كبيرا من مدرجات الملعب و يحرم الجمهور منه .
    الحركات المختلفة للعرض :
    بدأت العروض الرياضية فى مصر و فى الخارج بعرض مجموعة من التمرينات متتالية تشمل مختلف أجزاء الجسم ، مرتبة ترتيبا تصاعديا ثم تنازليا ، و مرتبطة بالتدريب الخاص بجدول التمرينات الذى وضعه لنج السويدى . ثم تطورت العروض ، وأصبحت تشمل عروضا لمختلف ألوان الأنشطة الرياضية ، فأصبح هناك عروض لألعاب القوى و للمصارعة و للجودو و للجمباز و للسلاح ، و لكن مازال الطابع الغالب على العروض هو التمرينات، ولذلك يجب مراعاة ما يلى عند اختيار حركات العرض :
    -أن يشمل العرض تمرينات حرة و تمرينات باستعمال أدوات وتمرينات على الأجهزة .
    -أن يراعى التدرج فى صعوبة المهارات حتى يختتم الحفل بأعلى مستوى مهارى يمكن تقديمه .
    -أن تحتوى التمرينات على وثبات عالية على الأدوات ، على أن تكون هذه الأدوات خفيفة سهلة الحمل ، و يفضل أن تكون على شكل مواسير يمكن حملها بمجموعة من اللاعبين ثم تحريكها و تركيبها بسهولة لأداء المهارات المطلوبة عليها ثم فكها و حملها خارج أرض العرض .
    -أن تستغل حركات المشى و الجرى و الحجل فى عمل مختلف تشكيلات العرض .
    -أن تحقق حركات العرض استفادة المشتركين فيه حركيا و تربويا و جماليا .
    -أن تتمشى الحركات مع الأسس الفسيولوجية و التشريحية و التربوية و الصحية .
    -أن تناسب الحركات سن وجنس اللاعبين ، و يمكن فى هذا المجال تقسيم اللاعبين وفقا للسن و الجنس إلى :
    •المرحلة من 6 : 10 سنوات .
    •المرحلة من 11: 14 سنة .
    •المرحلة من 15:18 سنة .
    •المرحلة من 19: 30سنة .
    ولكل من المراحل السابقة ، الحركات التى تناسبها فى مجال العروض على النحو التالى :
    المرحلة ما بين 6 : 10 سنوات :
    يمكن إعطاؤه تمرينات عن موضوع ، ويقوم بها مجموعات من الأطفال يتراوح عددهم بين 50: 100 تلميذ تقسم داخليا إلى مجموعات صغيرة تصل إلى 10 : 20 لاعبا، و أن يصطحبهم المدرس و أن يشترك معهم و لكن بدور مختلف ، كأن يقوم بدور شرطى المرور مثلا فى قصة تعبر عن المرور مثلا فى قصة تعبر عن المرور . و يستحسن أن تكون الموسيقى المصاحبة لهم محفوظة للأولاد و يصاحبها الغناء . ولكن يراعى لعدم إجهاد الطفل بالغناء و الحركة معا أن نطلب من أطفال خارج الملعب إلى مجموعات للبنين و أخرى للبنات متساوية العدد و توزع فى الملعب بشكل جمالى يستغل فيه تغيير لون وشكل الملابس لكل مجموعة . و يجب مع هذه المرحلة مراعاة الجو الذى يؤدى فيه العرض .
    المرحلة ما بين 11 : 14 سنة :
    فيمكن اختيار حركات أكثر صعوبة من السابقة و ان تتمشى الحركة مع الإيقاع الموسيقى ، و لكن يجب مراعاة الجنس فى هذه المرحلة . إذ إن حركات الإيقاع الموسيقى ، ولكن يجب مراعاة الجنس فى هذه المرحلة . إذ إن حركات الأولاد تميل إلى العنف بينما تميل البنات إلى حركات هادئة و سلسة . و إذا اشترك الأولاد و البنات فى العرض يستحسن أن يكون هناك تجاوب حركى بين مجموعة الأولاد و مجموعة البنات . ويمكن فى هذه المرحلة عمل تكوينات متعددة و حركات أكروباتية على أجهزة كالصندوق أو المقاعد السويدية . كما يمكن أن تقدم البنات تمرينات فنية إيقاعية . كما يمكن اختيار فريق ممتاز فى هذه المرحلة لتقديم عرض خاص يتناسب مع قدراته البدنية .
    المرحلة ما بين 15 : 18 سنة :
    يسهل فيها ربط الحركة مع الموسيقى تماما ، ويمكن تقديم مختلف أنواع الحركات و من مختلف الأوضاع الابتدائية . على أن تقوم البنات بحركات تختلف عما يقوم به الشباب ويستحسن أن يقدم كل جنس فى هذه المرحلة عرضا خاصا به .
    المرحلة ما بين 19 : 30 سنة :
    و ما بعد ذك ، فيمكن أن تشتمل عروضه على تمرينات حرة أو بأدوات خفيفة . و الهدف لعمل عروض هذه المرحلة هو التشجيع على ممارسة الرياضة ، و يكون الرجال عادة أكثر إقبالا فى هذا السن على العمل من السيدات و تهتم الدول الاشتراكية بعمل عروض للسيدات و الرجال حتى سن 60 سنة .
    مكان العرض :
    لابد أن نراعى المكان الذى سيشغله الجمهور سواء كان إستادا رياضيا أم ناديا أم صالة . و المكان المربع أو الدائرى أو البيضاوى يعطى أكبر فرصة لرؤية الحركات من كلا جهة . ولذلك وجب مراعاة الذوق فى أداء الحركة و اتجاهها لمركز الجمهور .
    ويمكن تغطية أرض الملعب بالتارتان أو بلباد سمك 12 مم أو البلاستيك سمك 5 مم و الأخير أسهل بكثير فى رفعه عن الأرض و لكنه يضر الحشيش لأنه يمنع تنفسه .
    ويستحسن اشتراك جميع اللاعبين فى العرض إذا ما كان مكان العرض إستادا يفضل فى عرض المسرح أن يكون المشتركون هم أقل عدد يمكن أن يعبر عن الموضوع .
    وفى حالة عرض مجموعة من صغيرة فى مكان واسع ، يجب أن نهتم بالمدى الواسع للحركة حتى تكون واضحة على الأرض كما هو الحال فى التمرينات الفنية الإيقاعية ، و يمكن أن تقوم مجموعات أخرى بأداء حركات خلفية لا تتعارض مع الإيقاعية ، و يمكن أن تقوم مجموعات أخرى بأداء حركات خلفية لا تتعارض مع حركة المجموعات الصغيرة ، و لكن تعطى تجاوبا مع الموسيقى أو مع الحركة المؤداة تساعد على إظهار نواحى الجمال فيها.
    الملابس :
    يجب أن نراعى فى الملابس ما يلى : -ألا تعوق حركة اللاعب .
    -أن تكون مناسبة للحركة ، فمثلا لحركات الأجهزة يفضل أن تلبس اللاعبة أو اللاعب بنطلونا مشدودا على الجسم و للتمرينات مايوه بجونلة قصيرة للبنات . وفى التنس الملابس الخاصة بالتنس . وكذلك فى السلاح ، وهذا مهم جدا مع الرقصات الشعبية التى يجب أن تلبس فيها الملابس الخاصة بهذا النوع من الرقص الشعبى .
    -أن يكون لون اللبس مناسبا للملعب فمثلا فى الملعب الأخضر يكون اللبس باللون الأبيض – الأصفر – الأحمر – الأزرق الفاتح .
    -يراعى أن اللون الواحد يطيل من قامة اللاعب ويجعله أقل حجما بعكس اللبس من لونين فإنه يجعل اللاعب قصيرا رغم أن له تأثير جمالى فى تلوين الملعب .
    -وجود شريط على جانبى اللبس للاعبة يظهرها أرفع حجما من الواقع .
    -يمكن عمل اللبس لونين ، لون أمامى و لون خلفى .
    -عدم استعمال اللون الأسود فى وقت سيتغير فيه الضوء إلا إذا كان المطلوب إخفاء اللاعبين و إظهار الأداة المستعملة المضيئة فقط .
    الموسيقى :
    هناك أكثر من طريقة لاختيار الموسيقى المناسبة للعرض نقدم منها ما يلى :
    * تؤلف الحركات أولا نأتى بموسيقار معروف لكى يضع لهذه الحركات موسيقى مناسبة ، و تعتبر هذه من أنجح الطرق و لكن يعترضها صعاب يعترضها صعاب كثيرة منها ، منها
    - الناحية المالية و مطالبة الفنان باهظة مقابل تأليفه الموسيقى .
    - عدم توافر الموسيقار الذى يفهم فى الحركات فى كل بلدة .
    وفى تشيكوسلوفاكيا يجتمع مدرس التربية الرياضية و الموسيقار معا لعمل الحركات خطوة بخطوة مع موسيقى مناسبة ، و لهذا تأثير غاية فى الجمال ، إذ تعبر فى الموسيقى عن حركة مؤداة .
    •أن تختار مقطوعة موسيقية ثم تؤلف عليها الحركات ، سواء كانت الموسيقى شعبية ام كلاسيك. و لكن هنا يجب ألا نحذف جزءا من الموسيقى أو نكرر جزءا منها ، بل يجب أن تكون الموسيقى كاملة لا تكرار فيها ولا نقص منها و أن تراعى القواعد الموسيقية فيها .
    •أن تؤلف الحركات ثم نبحث عن موسيقى مناسبة لها كأسطوانة أو أغنية و هذه أسوأ الطرق و نتيجتها دائما غير ناجحة .
    ويراعى فى العرض المقام على مسرح أن تكون الموسيقى المصاحبة لها ، بيانو او كمنجة أو عود أو قانون – أى آلة بمفردها ، أما فى المكان المفتوح فيجب أن تصاحب الحركات فرقة موسيقية .
    كما يمكن أن تختار للعرض موسيقى شعبية أو كلاسيكية أو غناء أو خليط من هذه الموسيقى حتى لا يكون العرض على وتيرة واحدة ، فمثلا يكون الدخول على مارش ثم موسيقى مناسبة لكل جدول بالحفل ثم موسيقى أخرى لنهاية العرض ، مع مراعاة ما يلى:
    -أن يكون هناك أخصائى موسيقى حتى يفهم فى اختصاصه .
    -يجب أن تبدأ الحركة مباشرة على الموسيقى بل يستحسن أن يكون هناك مقدمة قبل البدء فى الحركة قد تكون عدتين أو أربعا على ان يفهم اللاعبون ذلك و يجربوه أكثر من مرة حتى يكون البدء للجميع موحدا .
    -أن يكون هناك استمرار فى العرض سواء فى الموسيقى أم فى الحركات .
    تركيب الحركات :
    عند وضع العرض يراعى فى تركيب الحركات ما يلى :
    -مدة الجملة
    -عدد اللاعبين .
    -تمرينات الجملة .
    مدة الجملة :
    يستحسن أن يستغرق الجملة ما بين 8 : 12 دقيقة بما فى ذلك الدخول و الخروج إذا ما كانت تؤدى بمجموعة كبيرة . وهذه المدة مناسبة لأنها ليست بالطويلة و لا بالقصيرة ، و إذا طالت عن ذلك لزمها مجهود كبير جدا فى تعليمها . حتى لا يملها الجمهور ..... و تزيد بعض الدول هذه المدة إلى 25 دقيقة . فى الأداة الواحدة و لكن هذا يتطلب تدريبا يستمر لإعداده . و للأطفال يستحسن أن تكون المدة من أربع إلى ست دقائق ، أما على المسارح فيكفى أن يكون الزمن من 5 : 6 دقائق .
    عدد اللاعبين :
    يتراوح العدد المناسب للعمل بالملعب ما بين 400 : 800 لاعب حتى يمكن عمل تشكيلات واضحة خالية من الزحام ، لأنه إذا زاد العدد فى الملعب عن 800 كان العمل فيه أكثر صعوبة ، و التكوين فيه صعب جدا فى التحرك من مكان لآخر بالملعب و صعب أيضا فى تصميم التشكيلات و طريق الوصول إليها نظرا للإزدحام الكبير به .
    وعند التدريب يستحسن أن تقسم المجموعة إلى وحدات لا تزي عن 40 و لا تقل عن 12 يتم تدريبها على الحركات و التشكيلات الخاصة بها ثم تجتمع هذه الوحدات فى النادى أو الملعب لعمل التشكيلات الجماعية و الختامية ، و هذا التقسيم مفيد جدا و خاصة فى عروض المراحل السنية المختلفة إذ تجتمع المجموعة من مدارس مختلفة ... فالتدريب على شكل الوحدة يسهل عمله فى المدرسة ثم تجمع هذه المدارس بوحداتها المختلفة لأداء التشكيلات الجماعية و ختام العرض .أما فى العرض على المسرح ، فإنه يستحسن أن يتراوح العدد بين 4: 12 لاعبا على الأكثر مع مراعاة المهارة العالية فى أداء الحركات علما بأن المحدد دوليا هو من 6 : 8 أفراد.
    تمرينات الجملة :
    تنقسم تمرينات الجملة إلى : •الدخول و الوقوف .
    •أجزاء الجملة .
    •التشكيل النهائى .
    •الخروج .
    يجب ان يصل اللاعبون لمكان بدء التمرينات فى وقت واحد حتى لا يشوه التشكيل العام .
    أجزاء الجملة :
    يختلف عدد الاجزاء التى تقدم فى العرض الرياضى بعد دخول اللاعبون أرض الملعب حسب سن اللاعبين و مستواهم ، فبالنسبة للصغار يكفى جزءان ، أما مع الكبار فيمكن خمسة أو ستة أجزاء مع مراعاة أن التمرينات يمكن تكراراها أكثر من مرتين مع صغار السن ، ، أما مع الكبار وذوى المستوى العالى فيمكن عمل حركات مترابطة و غير متكررة . ونقدم هذه الحركات فى أشكال سيمترية ، كما يستحسن أن يستمر العمل فى كل تشكيل حوالى 32 عدة موسيقية أى نصف دقيقة حتى يتاح للمتفرج التمتع بجمال التشكيل ، و لسهولة الوصول للتشكيل و كيفية الوقوف فيه حتى يتقن جميع اللاعبين أداء هذه الحركات كلاعب واحد بالملعب ، يراعى فى التشكيلات عدم الازدحام و خاصة فى التكوينات الحديثة حتى يظهر بشكل مرتب جميل .
    ولقد ساهمت معاهد وكليات التربية الرياضية بمصر بقدر فياض من التشكيلات أثناء العروض الرياضية .
    التشكيل النهائى :
    و هو مهم جدا لإبراز المناسبة التى أقيمت لها هذه الاحتفالية و تفهم الغرض منه ، ويمكن أن يكون الشكل النهائى أهمية كبيرة فى العرض ، بل يعتبر من أهم أجزائه لأنه يعطى الصورة النهائية التى تنطبع فى ذاكرة المتفرجين . لذلك فإن استخدام أدوات حديثة يمكن تركيبها فى نهاية العرض تعطيه قوة و عظمة و روعة . ولكن يجب أن تراعى الأدوات أن تحمل للملعب فى منتهى السرعة ، وتقام بسرعة أيضا و مع تحركات اللاعبين باللعب حتى تظهر فى صورة مفاجأة حيث تبهر المتفرجين و تجذب انتباههم ، و أهمية هذه الأدوات أنها تعطى للاعب فرصة العمل على أكثر من ارتفاع و تكوين الشكل الهرمى أو التورتة ، كما يمكن استخدام الصواريخ و البالونات أو الأعلام لإهاء العرض نهاية قوية ؤثر فى نفوس المتفرجين .
    الخروج :
    يجب ان يختلف عن تشكيل الدخول كما يستحسن أن يتم بالجرى السريع مع مراعة رفع الأدوات التى استعملت فى العرض و ترك الملعب لا تشوبه شائبة للعرض التالى .
    النواحى التنظيمية :
    وهى من أهم النواحى التى تساعد على نجاح العرض ، لذا يجب العناية بما يلى :
    -الإعلان عن الحفل قبلها بوقت كاف عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .
    -اشتراك القيادات الطلابية فى عملية التنظيم و تخطيط المكان المعد للاحتفال .
    -عمل قائمة بكبار المدعوين قبل الاحتفال بوقت كاف و إعداد التذاكر الخاصة بهم و ياحبذا لو قامت القيادات الطلابية بتوزيع هذه هذه الدعاوى .
    -نوع التذاكر الخاصة بالاحتفال و التى يجب ألا تزيد عن العدد الذى يتحمله المكان حتى لا يثير عدم وجود مكان لجميع الحاضرين غضب الموجودين أو ضجرهم

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : التمرينات الفنيه (الجملة الحركيه)

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: