المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » بحوث ومقالات علمية » أثر الجهد البدني على التغيرات الحادثة لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم

    أثر الجهد البدني على التغيرات الحادثة لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم

    21 يناير 2014, 19:01
    بحوث ومقالات علمية
    7 501
    0
    أثر الجهد البدني على التغيرات الحادثة لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم
    أثر الجهد البدني على التغيرات الحادثة لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم
    The effect of physical effort on the changes to the two rotation and breathing football players

    بحث مسحي

    على لاعبي بطولة الدوري العراقي بكرة القدم 2005م

    الاستاذ الدكتور

    عمار جاسم مسلم

    كلية التربية الرياضية - جامعة البصرة - العراق

     

    1- التعريف بالبحث :

    1-1المقدمة ومشكلة البحث :

    ان واحدة من اهم واجبات وخصائص التدريب الرياضي هو اكتساب مستوى من الياقة البدنية من خلال اقصى كفاية وظيفية من جراء التدريبات الرياضية المقننة والممارسة المنتظمة ولفترات طويلة في الانشطة الرياضية المختارة والمعتمدة على اسس علمية واضحة .

    ومن البديهي ان أي نشاط بدني يقوم به الفرد وبصورة منتظمة يؤدي الى الىتاثيرات فسيولوجية منتظمة وملموسة على اجهزة الجسم كمظهر من مظاهر .التكيف لطبيعة هذا النشاط البدني ويذكر وليمور " ان التدريب المنتظم ولفترة طويلة يضفي على اجهزة الجسم آثار فسيولوجية تسمى بالتكيف المزمن (Chronic adaptation).

    (171:10)

    ونظرا لاهمية الجهاز القلبي التنفسي والعلاقة المرتبطة بينهما من خلال الاستجابة الفورية للتمرين البدني وكذلك التكيف المزمن لهما ويظهر ذلك بالعمل الفسيولوجي بايصال الدم الى جميع خلايا وانسجة واجهزة الجسم والمحمل بالاوكسجين الادامة العمليات الايضية لاستمرار الحياة وكذلك انجاز الاحمال الخارجية اثناء اداء الانشطة الرياضية والمنافسات الرياضية فضلا عن الواجب الاخر وهو نقل غاز ثاني اوكسيد الكاربون والفضلات الناتجة من عملية انتاج الطاقة في الخلايا العاملة كذلك يلاحظ الدور المنسجم بين عضلة القلب والرئتين من خلال وقوع الاحمال الخارجية اذ نلاحظ الاستجابة الفورية لعضلة القلب بزيادة معدل ضربات القلب لزيادة كمية الدم الواصلة الى العضلات العاملة ويرافقها زيادة في عدد مراتوعمق التنفس فضلا عن اشتراك المضخة التنفسية في عملية اعادة الدم الوريدي لعضلة القلب وهو يعد ذو اهمية بالغة في استمرار عمل القلب .

    ويعد نتائج قياس التغيرات الحادثة على عضلة القلب والرئتين في حالتي الراحة وبعد اداء الحمل البدني المرآة العاكسة لتاثير مستوى التكيف الحادث في الجهاز القلب التنفسي وتاثير المنهاج التدريبي الذي يخضع له اللاعبين والتي من خلالها يمكن توجيه العملية التدريبية بتعزيز مواطن القوة في مستوى التكيف للاجهزة الحيوية ومعالجة القصور في مواطن الضعف .

    ومن هنا تكمن مشكلة البحث والحاجة اليها من خلال اهمية دور جهاز القلب التنفسي في لعبة كرة القدم مع تطور الوظائف الحركية للجهاز العصبي الذي يعد مع المراكز العصبية والاعصاب الحركية اما العضلات والغدد فتسمى فسيولوجيا بالاجهزة المنفذة لانها تنفذ ما يملي عليها الجهاز العصبي عن طريق الاعصاب الحركية (10: 251)

    والتي يمكن التعرف عليها من خلال معدل ضربات القلب والضغط الانقباضي والانبساطي فضلا عن السعة الحيوية والسعة الحيوية القسرية وحجم الزفير القسري زغيرها من القياسات التي تناولها البحث التي تكشف مستوى الاستجابة الفسيولوجية في حالة الراحةوالاهم من ذلك هو التعرف على استجابة الجهاز القلبي التنفسي بعد اداء الحمل البدني اذ يذكر " هناك الكثير من النتائج المتشابهة اثناء الراحة في الاختبارات والقياسات الفسيولوجية من الراحة ولكن يظهر الاختلاف بصورة جلية بعد اداء الجهد البدني وهذا ما دعانا لاستخدام الجهد البدني

    1-2 اهداف البحث :يهدف البحث الى ما يلي :

    1-التعرف على التغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم في حالة الراحة.

    2-التعرف على التغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس بعد الجهد البدني3-التعرف على الفروق في التغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس الاختبارات القبلية والبعدية

    1-3 فروض البحث :يفترض الباحثان ما يلي :

    1-وجود تغيرات فسيولوجية لدى لاعبي دوري النخبة بجهازي الدوران والتنفس في حالة الراحة.

    2-وجود تغيرات واستجابات فورية فسيولوجية لدى لاعبي دوري النخبة بجهازي الدوران والتنفس بعد اداء الجهد البدني.

    3-وجود فروق احصائية في المتغيرات الفسيولوجية لدى لاعبي دوري النخبة بجهازي الدوران والتنفس بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبار البعدي

     

    1-4 مجالات البحث :شملت مجالات البحث على ما يلي :

    1-4-1 المجال البشري :وضم 22 لاعبا من دوريالدرجة الاولى العراقي للموسم 2004 -2005 م

    1-4-2 المجال المكاني :مستشفى ابن النفيس في محافظة بغداد ومستشفى صدام التعليمي في محافظة البصرة.

    1-4-3 المجال الزماني :الفترة الواقعة من29/ 10/2004 ولغاية 10/12/2005

     

    2- الدراسات النظرية :

    2-1 أهمية الجهاز الدوري بكرة القدم :

    يقوم جهاز الدوران بدورة بتحريك الدم وتوزيعة علىجميع اجزاء الجسم اذ يقوم القلب بعمله كمضخة ياتي اليها الدم من جمييع اجزاء الجسم ليقوم بدفعة في الاوعية الدموية الى الشرايين الرئوية لاتمام عمل تبدل الغازات والشريان لابهر المحمل بالدم المؤكسج لايصالة الى جميع اجهزة الجسم ويلعب القلب الدور الكبير في اداء وظيفة جهاز الدوران ويختلف حجم القلب وسمك جدرانة تبعا لاختلاف شدة العمل الذي يقوم به كما ينمو حجم القلب تحت تاثير التدريب الرياضي عن طريق اتساع تجاويفة . وتؤدي المباريات الى رفع معدل ضربات القلب لدى لاعبي كرة القدم بشكل متفاوة تبعآ لمستوى المباريات والخصوم وكثير من المتغيرات التي ترافق المباريات وهناك دراسات كثيرة تشير الى معدل ضربات القلب بعد المبارات والتي تذكر أحدهما تقع بين ( 150- 165) ضربه بالدقيقه وأن مباريات كرة القدم تزيد في سرعة سريان الدم في العضلات العامله من (20- 30) مره عن حالة الراحه . وأن ذلك يسبب أرتفاعا في الضغط الدموي الشرياني أثناء المباراة ويقبل ذلك نتيجة الممارسه المنتظمه للوحدات التدريبيه وخوض المنافسات بكرة القدم يكتسب جهاز الدوران مستوى من التكيف تتناسب مع خصائص ومميزات العمل البدني ويسبب أنخفاض في الضغط الدموي الانبساطي وعليه يسجل لاعبوا الدوري الانكليزي معدل للضغط الدموي الانقباضي (120ملم زئبق ) والضغط الانبساطي سجل متوسطا قدره(70 ملم زئبق ) كما سجل ضغط النبض متوسطا قدره (50 ملم زئبق ).

    ( 1: 165- 169)

    وعليه أن التكيف الحادث في جهاز الدوران سيمكن اللاعبين من مواجهة أو التغلب على الحمل البدني الذي ينبثق من المباريات فضلا عن الاستجابة الاقتصادية الى الحركات والمهاراة التي ينفذها اللاعبون أثناء أداء واجباتهم الدفاعيه والهجوميه سواء كانت جماعيه أو فرديه ومن هنا تبرز أهمية جهاز الدوران في أبقاء قدرة اللاعبين بتنفيذ المهام الملقات على عاتقهم أثناء المنافسات دون الهبوط في المستوى الذي يعد أحد أسبابه هو تراكم الفضلات في العضلات العامله وعدم وفرة الدم المؤكسج وبخلاف ذلك أي التغيرات الفسيولوجيه الايجابيه الحادثه في جهاز الدوران سيؤدي الى مقاومة وابعاد ظاهرة الهبوط في المستوى والناتجة عن القصور في عضلة القلب وجهاز الدوران وعدم أكتمال تكيفهما مع الحمل البدني للمباريات. (2: 91- 92)

    ويذكر طه أسماعيل وآخرون

    أن من الواجبات الاساسيه في تدريب لاعبي كرة القدم تطوير القابليه الاوكسجينيه كونها أحد المميزاة التي تنسجم مع خصائص وواجبات مباريات كرة القدم التي تتطلب الحركه المستمره فضلا عن أداء الواجبات الهجوميه في لحظة حيازة الكره ولانتقال بسرعه لتخلص من الخصوم ولكن سرعانما ينتقل اللاعبون الى التغطيه والمراقبه وأغلاق الثغرات والمساحات الخاليه حال فقدان الكره وهذا يتطلب كفاءة جهاز الدوران .وأن لاعبي كرة القدم يحتاجون الى ثمانية دقائق جهدآ متواصلا ويصل الجهد الى أقصاه خلال تلك الفتره وعليه لكي يؤدي اللاعب دوره بصوره كامله لابد أن يكون متدربا تدريبا كافيا بشكل يتحمل ذلك الحمل الناتج عن المنافسات والذي يلاحظ في أغلب الاحيان فوز المباريات يحدث في الدقائق الاخيره وهذا يرجع أحد أسبايه الرئيسيه الى أرتفاع عنصر التحمل لدى لاعبي الفريق الفائز وهذا يتطلب أعداد برامج تدريبيه تحتوي على أساليب تطوير جهاز الدوران. (3: 97)

     

     

    3- اجراءات البحث :

    3-1 منهج البحث :استخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة مشكلة البحث

    3-2 عينة البحث :شملت عينة البحث عدد من لاعبي دوري النخبة العراقي للموسم الكروي 2002-2003 والبالغ عددهم (22) لاعبا تم اختيارهم بصورة عمدية (11) لاعبا مثلوا فريق القوة الجوية و(4) لاعبين مثلوا نادي الزوراء الرياضي و(4) لاعبين مثلوا نادي الميناء الرياضي و(3)لاعبين مثلوا نادي البصرة الرياضي.

    3-3 وسائل جمع المعلومات :

    استخدم الباحث المصادر العربية والاجنبية والاختبارات والقياسات والاجهزة والادوات وكما يلي :

    3-3-1 الاجهزة والادوات :وشملت على ما يلي :

    1-جهز السفيجومانومتر.

    2-سماعة طبية .

    3- الشريط الدوار .

    4-ساعة توقيت .

    5- جهاز الفحص بالموجات الصوتية

    3-3-2 الاختبارات والقياسات المستخدمة في البحث :

    3-3-2-1 القياسات الجسمية :

    أولا : قياس الوزن :تم قياس الوزن لعينة البحث بجهاز الميزان الطبي وتمت عملية القياس بالملابس الرياضية ( السروال والفانيله ) وبدون أرتداء الحذاء الرياضي وأستخدمت وحدات ( كغم وأجزائه)

    ثانيا : قياس الطول :تم قياس الطول لعينة البحث عن طريق جهاز معد لهذا الغرض وبواسطة مسطرة مدرجه مثبته على جهاز قياس الوزن وأستخدمت وحدات ( السانتمتر ) وبدون أرتداء الحذاء الرياضي .

     

    3-3-2-2الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهازي الدوران والتنفس :

    1-قياس معدل ضربات القلب في الدقيقةومن وضع الاستلقاء .(5: 200-208)

    2-قياس الضغط الدموي الشرياني ( الانقباضي والانبساطي ).(1: 201)

    3-كتلة البطين الايسر (9 :10)

    4- كمية الاوكسجين المستهلكة من قبل القلب .(11:9)

    5- عد مرات التنفسF(10 :191)

    6- حجم الهواء المتنفسTV(10: 191)

    7- حجم التهوية بالدقيقةEV(10 : 191)

    3-4 فريق العمل :تألف فرق العمل من مما يلي :

    1-الدكتورة ايمان العبيدي مستشفى ابن النفيس

    2- الدكتور عبد الرحيم الحمرانيمستشفى صدام التعليمي

    3-5 التجربة الرئيسية :

    قام الباحث باجراء التجربة الرئيسة منبتاريخ30 / 10/ 2004 ولغاية30/11 / 2004على لاعبي دوري النخبة وبواقع لاعبين في كل يوم وتمت التجربة في مستشفى ابن النفيسبمحافظة بغداد ووحدة الفسلجة السريرية في مستشفى صدام التعليمي بمحافظة البصرةوتمت التجربة بآلية متشابهة على جميع اللاعبين وكما يلي :

    *قياس معدل ضربات القلب بالراحة .

    *قياس الضغط الدموي الشرياني بالراحة

    *عدد مرات التنفس بالقيقة.

    * حجم الهواء المتنفس .

    *حجم التهوية بالدقيقة.

    *كتلة البطين الايسر

    *كمية الاوكسجين المستهلكة من قبل كتلة البطين الايسر

    وقد تمت هذه القياسات اولا في حالة الراحة وتم اعادتها مباشرة بعد اداء جهد بدني على السير المتحرك والذي بلغت مدته وشدته (12كم/ بالساعة ولمدة (12) دقيقة) .

    3-6 الوسائل الاحصائية :استخدم الباحث الوسائل التالية :

    1-الوسط الحسابي . (7 : 103)

    2- الانحراف المعياري .( 7: 160 )

    3-اختبارTللعينات المرتبطة. (7 : 279)

     

     

    الباب الرابع :

    4- عرض ومناقشة النتائج :

    4-1 عرض ومناقشة نتائج للمتغيراتالفسيولوجيةلجهازي الدوران والتنفس للاعبي دوري النخبة بكرة القدم والمعيار الطبيعي في حالة الراحة :

    جدول رقم (1)

    يوضح الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لبعض المتغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس

     

     

    الاختبارات

    الوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    HRمعدل ضربات القلب

    62.81

    1.83

    DBPالضغط الانقباضي

    124.33

    3.21

    SBPالضغط الانبساطي

    81.24

    1.21

    LVMكتلة البطين الأيسر

    591.636

    2.248

    LVMvo2maxكمية الأوكسجين المستهلكة

    0.421

    0.033

    عدد مرات التنفسF

    13.2

    1.264

    حجم الهواء المتنفسTV

    436.11

    13.65

    التهوية بالدقيقةVE

    5.701

    234.41

    يتضح من جدول رقم (1) ان معدل ضربات القلب للاعبي دوري النخبة في العراق هو (62.81 )اماانحرافه المعياري هو (1.83) وعليه نلاحظ من خلال المقارنة مع المعيار الطبيعي ان معدل ضربات القلب هي اقل وهذا يدلل على تغيرات فسيولوجية إيجابية لحجم عضلة القلب وكبر تجاويف القلب وزيادة كمية الدم العائدة وبالتالي انخفاض معدل ضربات القلب هو ردفعل وظيفي يدلل على الاقتصادية في عمل عضلة القلب كما يؤدي الى زيادة في الراحة التي تقع بين إثارة كهربائية وأخرى أي إطالة فترة الاستقطاب .

    ويذكر فوكس

    انانخفاض معدل ضربات القلب يدلل على تغير فسيولوجي في عضلة القلب اذا ما انسجم ذلك التغير مع حجم الدم المدفوع في الضربة الواحدة وبالتالي الناتج القلبي .(10 : 231)

    كما يلاحظ من الجدول ان المعدل الوسطي للضغط الانقباضي هو (124.33) وانحرافه المعياري هو (3.21) ويلاحظ وقوع الضغط الانقباضي ضمن الحدود الطبيعية أي ان لاعبي دوري النخبة في العراق يقعون ضمن الحدود الطبيعة .

    كما يلاحظ من الجدول ان المعدل الوسطي للضغط الانبساطيهو (81.24) وانحرافه المعياري هو (1.21) ويلاحظ وقوع الضغط الانبساطيضمن الحدود الطبيعية أي ان لاعبي دوري النخبة في العراق يقعون ضمن الحدود الطبيعة .

    ويذكر محيسن عداي وحنا شمعون

    ان الضغط الانقباضي والانبساطي الانسان الطبيعي يتراوح بين

    ( 120-140 ملم .ز ) الى (80- 90- ملم .ز) على التوالي .(6: 468 )

    كما يتضح من الجدول رقم ( 1)ان المعدل الوسطي لكتلة البطين الأيسرهو (591.636) وانحرافه المعياري هو (2,248) وهذا يوضح على وجود تغيرات فسيولوجية حادثة في كتلة البطين الايسر والناتجة لمواجهة الأحمال الخارجية في مرحلة الأعداد والمنافسات وما تتخلله من شدة عالية ومن خلال المعادلة التي يتم حساب كتلة البطين الأيسر والتي تتكون اطرافها من حجم البطين وسمك الجدار الخلفي للبطين الايسر والحاجز البطيني والتي هي الاخرى كانت في تغير فسيولوجي مسببة كبر كتلة البطين الأيسر .

    كم يتضح من الجدول رقم ( 1)ان المعدل الوسطي كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل كتلة البطين الأيسرهو (0.421) وانحرافه المعياري هو ( 0.033)

    ويعزو الباحث ذلك ان التكيف الحادث في عضلة القلب لا يقلل من كمية الاستهلاك الاوكسجيني لها بل اصبح صرف الطاقة المستخدمة لتحرير الطاقة في البطين الايسر للاستمرار عملية التقلص تتم بصورة منظمة وهادفة بشكل لا يسبب هدر وهو يدلل على الاقتصادية والاستعداد الوظيفي فضلا عن كفاءة عضلة القلب

    كما يتضح من الجدول رقم (1)ان المعدل الوسطي عدد مرات التنفس هو

    ( 13.2) وانحرافه المعياري هو (1.264).

    ويعزو الباحث ذلك ان التغيرات الفسيولوجية التي شملت عضلة القلب وجهاز الدوران هي الاخرى شملت الجهاز التنفسي وكما هو معلوم هناك علاقة وطيدة بين عضلة القلب وجهاز التنفس ، وعلية ان الانخفاض في عدد مرات التنفس دليل على زيادة الكمية الداخلة من الهواء الى الرئتين والتني تسد حاجة الجسم دون التاكيدمما يؤدي الى الاقتصاد في عدد مرات التنفس .

    ويذكر غايتون وهول

    انعدد مرات التنفس للفرد الطبيعي تقع بين (12-22 مره في الدقيقة ) .

    (12 : 574)

    كما يتضح من الجدول رقم ( 1)ان المعدل الوسطي لحجم الهواء المتنفس(TV)هو (436.11) وانحرافه المعياري هو (13,65) .

    ويعزو الباحث ذلك ان انخفاض عدد مرات التنفس كان دليل على زيادة حجم الهواء المتنفس في الشهيق الواحد ونلاحظ ان الوسط الحسابي يقع ضمن الحدود الطبيعية .

    ويذكر فوكس

    انحجم الهواء المتنفس في حالة الراحة تصل بين ( 400-550 مليلتر )

    (10 : 193)

    كما يتضح من الجدول رقم ( 1)ان المعدل الوسطي للتهوية بالدقيقة(VE)هي

    (5.701) وانحرافه المعياري هو (234.41).

    ويفسر الباحث ان التهوية وقعت هي الاخرى ضمن لحدود الطبيعية وهذا ينسجم مع عدد مرات التنفس وحجم التنفس فضلا عن امكانية اللاعبين واستعدادهم الوظيفي.ولكن من خلال نتائج البحث لا يمكن اظهار المستوى الوظيفي كون القياسات تتم من الراحة وهو السبب الرئيسي الذي دعانا الى تنفيذ جهد بدني للاعبين من اجل معرفة مستوى استجاباتهم .

     

    ويذكر كانونك

    انالاختبارات والقياسات الفسيولوجية من حالة الراحة تعطي مؤشرات عن مستوى الاستعداد الوظيفي ولكن ليس كما لو كان القياس بعد جهد او احمال بدنية (11: 68)

    جدول رقم (2)

    يوضح الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لبعض المتغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس بعد اداء الجهد البدني

     

    الاختبارات

    الوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    HRمعدل ضربات القلب

    169.32

    8.98

    DBPالضغط الانقباضي

    173.31

    14.8

    SBPالضغط الانبساطي

    65.64

    11.6

    LVMكتلة البطين الايسر

    556.44

    44.98

    LVMvo2maxكمية الاوكسجين المستهلكة

    0.982

    0.022

    عدد مرات التنفسF

    53.78

    7.88

    حجم الهواء المتنفسTV

    852.34

    32.67

    التهوية الرئوية / بالدقيقةVE

    46.234

    12.1

     

    يتضح من الجدول رقم (2) ما يلي :

    انالأوساط الحسابية للمتغيرات قيد الدراسة لجهازي الدوران والتنفس يلاحظ وجود ارتفاع في تلك المتغيرات من خلال عدد مرات التنفس وكمية الأوكسجين المستهلكة من قبل كتلة البطين الايسر وحجم الهواء المتنفس وكمية الهواء للتهوية بالدقيقة وغيرها وان هذه الزيادة يفسرها الباحث من خلال المصادر العلمية هي طبيعية لحاجة الجسم الى الطاقة المستخدمة من اجل تنفيذ الجهد البدني وبالتالي تلك الحاجة تزيد من حاجة الجسم الى الاوكسجين الاستمرار العمليات الايضية .

    ويذكر فوكس

    انالجهد البدني لابد من ان يزيد من العمليات الايضية بمستوى يتناسب ونوع نضام الطاقة المستخدم في التمرين او الجهد البدني وبالتالي ذلك يؤثر على جميع الاجهزة المرتبطة بتوليد الطاقة .(10: 34)

     

     

    جدول رقم (3)

    يوضح الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة(T)المحتسبة والجدولية لبعض المتغيرات الفسيولوجية لجهازي الدوران والتنفس قبل وبعد اداء الجهد البدني للعينة قيد الدراسة

     

    الاختبارات والقياسات

     

    الوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    (T)المحتسبة

    HRمعدل ضربات القلب

    القلبي

    62.81

    1.83

    3.11**

    البعدي

    169.32

    8.98

    DBPالضغط الانقباضي

    القلبي

    124.33

    3.21

    3.81**

    البعدي

    173.31

    14.8

    SBPالضغط الانبساطي

    القلبي

    81.24

    1.21

    2,61*

    البعدي

    65.64

    11.6

    LVMكتلة البطين الايسر

    القلبي

    591.636

    2.248

    1,98

    البعدي

    556.44

    44.98

    LVMvo2maxكمية الاوكسجين المستهلكة

    القلبي

    0.421

    0.033

    4.61**

    البعدي

    0.982

    0.022

    عدد مرات التنفسF

    القلبي

    13.2

    1.264

    6.01**

    البعدي

    53.78

    7.88

    حجم الهواء المتنفسTV

    القلبي

    436.11

    13.65

    4.34**

    البعدي

    852.34

    32.67

    التهوية/ بالدقيقةVE

    القلبي

    5.701

    234.41

    7.01**

    البعدي

    46.234

    12.1

    درجة الحرية عند مستوى (5%) = 2.08

    درجة الحرية عند مستوى(1%) = 2,83

    يتضح من الجدول رقم (3) ما يلي :

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة قبل الجهد البدني معدل ضربات القلبهو (62.81) وانحرافه المعياري هو (1.83) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (169.32) وانحرافه المعياري هو (8.98) اما قيمة(T)المحتسبة هي (3.11**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان الزيادة الحاصلة في معدل ضربات القلب تدلل على حاجة الجسم الى الدم المشبع بالاوكسجين الاستمرار العمليات الايضية فضلا الى الى وجود العلاقة الطردية بين الجهد البدني ومعدل ضربات القلب . ولكن اضافة الى ذلك ارتفاع ليس بالكبير لمعدل ضربات القلب رغم طول حجم الجهد البدني الذي استمر الى (12 دقيقةفضلا عن مستوى الشدة التي بلغت 10 كم بالساعة والتي تدللان على عدم طول المدة الزمنية الى الاختبار والشدة المنخفضة التي تصلباللاعب الركض (2.77م /ثانية ) وهي تصور لنا ان الجهد يميل الى المطاولة العامة وتشير اغلب المصادر في التدريب الرياضي على ان هذه المسافة تعد ضمن المطاولة العامة وعليه يجب ان يتميز اللاعبين بانخفاض معدل ضربات القلب الى مستوى اقل مما هو عليه في نتائج البحث .

    ويشير عبد علي نصيف

    الىان الركض 2.5متر بالثانية تعد من المطاولة العامة والى المستويات غير المتقدمة في حين الركض من 4-6.5 متر بالثانية تدلل على المطاولة العامة والى المستويات الجيدة والمتخصصة . (4 : 64 )

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة في الضغط الانقباضي قبل الجهد البدني هو (124.33) وانحرافه المعياري هو (3.21) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (173.31) وانحرافه المعياري هو (14.8) اما قيمة(T)المحتسبة هي (3.81**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان الركض الى مدة (12) دقيقة أدى إلى تغير في مجرى الدم فضلا إلى زيادة العمليات الايضية والتي تحتاج الى كمية من الماء والتي تؤخذ من السائل الدموي ويصيبالسائل الدموي تغيرات في كمية الماء وطريقة انتقاله من الدم الى السائل البيني واللمف فضلا الى الخلايا العاملة وهذا يؤدي الى زيادة كثافة الدم وبالتالي الحاجة الى رفع ضغط الدموي الانقباضي لزيادة سرعة عمود الدم المتحرك الى انحاء الجسم ولاسيما العضلات العاملة .

    ويذكر فوكس

    اناداء الجهد البدني يغير مجرى الدم فضلا الى طبيعة الدم ومواده مثل الماء الذي يذهب بعضه الى السائل البيني والاخر الى اللمف وجزء منه الى الخلايا العاملة ويعود المتبقي الى السائل الدموي وهذا يؤثر على زيادة كثافته مما يزيد من لزوجة الدم مما يؤثر على سرعة حركته في الوعاء الدموي مما يسبب رد فعل الى زيادة الضغط الدموي الشرياني الانقباضي . (10: 232-234)

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة الضغط الانبساطي قبل الجهد البدنيهو (81.24) وانحرافه المعياري هو (1.21) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (65.64) وانحرافه المعياري هو (11.6) اما قيمة(T)المحتسبة هي (2,61*) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان انخفاض الضغط الدموي الانبساطي هو واحد من ردود الفعل الفسيولوجية التي يقوم بها جسم الرياضي لتقليل العبء الواقع على عضلة القلب وتقليل الزيادة الحاصلة في الضغط الدموي الانقباضي .

    ويذكر ياسين طه

    ان اللاعبين المتدربين اثناء اداء الجهد البدني سبب انخفاض في الضغط الدموي الانبساطي (8 : 128 )

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة كتلة البطين الايسر قبل الجهد البدنيهو (591.636) وانحرافه المعياري هو (2.248) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (556.44) وانحرافه المعياري هو (44.98) اما قيمة(T)المحتسبة هي (1.98) وهي اصغر من القيمة الجدولية وعليه لا توجد فروق بين الاختبارين القبلي والبعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك على الرغم من عدم حدوث فروق احصائية الا ان الاوساط الحسابية تشير الى تغيرات حدثت في كتلة البطين الايسر بصغر كتلة البطين بعد الجهد ويفسر الباحثان ذلك الى ان الطاقة المصروفة من خلال اكسدة المواد الغذائية في عضلة البطين الايسر وما تستغله من مواد كيميائية ادى الى إنقاص الأقطار المحسوبة وسمك الجدار الخلفي والحاجز البطيني مما اثر على صعر كتلة البطين الأيسر وهو يعد مسألة طبيعية .

    ويذكرAnany

    ان الجهد البدني يؤثر على حجم عضلة القلب وقياساته (9: 12)

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة في كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل البطين الأيسر قبل الجهد البدنيهو (0.421) وانحرافه المعياري هو (0.033) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (0.982) وانحرافه المعياري هو (0.022) اماقيمة(T)المحتسبة هي (4.61**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك لابد من زيادة في كمية الأوكسجين المستهلكة الان العمل البدني بحاجة الى الأوكسجين الاستمرار عملية توليد الطاقة وعضلة القلب مثل أي عضلة اخرى في الجسم عند زيادة عدد الانقباضات فيها تزيد من الحاجة الى الأوكسجين .

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة في عدد مرات التنفس قبل الجهد البدنيهو (13.2) وانحرافه المعياري هو (1.264) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (53.78) وانحرافه المعياري هو (7.88) اما قيمة(T)المحتسبة هي (6.01**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان عدد مرات التنفس تتناسب مع حاجة الجسم في الراحة ولكن بعد اداء الجهد البدني يتطلب تسديد الحاجة الى جسم الإنسان من الأوكسجين وبالتالي واحدة من العمليات لزيادة حجم التهوية الرئوية وزيادة كمية الأوكسجين الواصل الى الحويصلات الئوية يكون عن طريق زيادة عدد مرات التنفس . ولكن يلاحظ الباحثان القصور لدى لاعبي الدوري العراقي في هذا الجانب بسبب الزيادة العالية في عدد مرات التنفس والتي وصل وسطها الحسابي بعد الجهد الى (53.88) والتي تدلل عدم الاستعداد الوظيفي الى جهاز التنفسي الذي يجب تكيفه من خلال الزيادة البطيئة والغير مسرعة في عدد مرات التنفس والتعويض في زيادة حجم الهواء الداخل عن طريق زيادة حجم الهواء المتنفس في المرة الواحدة(TV).

    يتضح من الجدول رقم (3) ان الوسط الحسابي للعينة في حجم الهواء المتنفس قبل الجهد البدنيهو (436.11) وانحرافه المعياري هو (13.65) اما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (852.34) وانحرافه المعياري هو (32.67) اما قيمة(T)المحتسبة هي (4.34**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان الزيادة كانت إيجابية ورد فعل وظيفي الى تقليل العجز الحاصل ولكن يؤكد الباحثان يجب تطوير مستوى وكفاءة الجهاز التنفسي من خلال زيادة(TV)على حساب عدد مرات التنفس(F).

    يتضح من الجدول رقم (3) أن الوسط الحسابي للعينة قبل الجهد البدنيهو (5.701) وانحرافه المعياري هو (234.41) أما الوسط الحسابي بعد الجهد البدني هو (46.234) وانحرافه المعياري هو (12.1) أما قيمة(T)المحتسبة هي (7.01**) وهي اكبر من القيمة الجدولية وعليه توجد فروق معنوية ولصالح الاختبار البعدي .

    ويفسر الباحثان ذلك ان الجهد البدني زاد من كمية التهوية بالدقيقة من خلال زيادة عدد مرات التنفس وحجم الهواء المتنفس الاستمرار قدرة اللاعبين بإنجاز الجهد البدني عن سد حاجة الجسم من الطاقة المنتجة الإنجاز العبء الخارجي

     

    ويذكر غايتون

    ان الجهد البدني يؤثر على عدد مرات النفس في الدقيقة فضلا على زيادة حجم الهواء المتنفس من خلال زيادة عمق التنفس وهذا يتبع نوع النشاط المؤدى .(12: 1289)

     

    الباب الخامس

    5- الاستنتاجات والتوصيات :

    5-1 الاستنتاجات :اهمما استنتجه الباحثان ما يلي :

    1-من خلال نتائج البحث للمتغيرات قيد الدراسة لوحظ مستوى من الاستعداد الوظيفي والتغيرات التراكمية على الاجهزة الوظيفية وهي :

    أ-تغيرات في قياسات عضلة القلب .

    ب-المحافظة على معدل الضغط الانقباضي والانبساطي ضمن الحدود الطبيعية .

    ج-التغيراتفي وظائف الرئة ( حجم الهواء المتنفس وعدد مرات التنفس والتهوية الرئوية ).

    2- رغم التغيرات الفورية بعد اداء الجهد البدني التي تدلل على استجابات فورية لعضلة القلب والجهاز التنفسي ولكن لا تدلل على المستويات العالمية العالية لاسيما في :

    أ-عدم القدرة الوظيفية في المحافظة على الارتفاع البيسط في معدل ضربات القلب .

    ب-زيادة في كمية الاوكسجين المستهلك مما يدلل على العبء الكبير الواقع على عضلة القلب .

    ج-الزيادة في التهوية بالدقيقة في عدد مرات التنفس على حساب كمية حجم الهواء المتنفس .

     

     

    5-2 التوصيات :اهم ما اوصى به الباحثان ما يلي :

    1-استخدام الاختبارات والقياسات المستخدمة قيد الدراسة بشكل دوري لتاكد من سلامة الاجهزة ومستوى التطور الحادث فيها اثناء مراحل الاعداد العام والخاص والمنافسات للتحقق من هدف المنهاج المنفذ .

    2-استخدام منهاج تدريبية تنسجم مع خصائص وواجبات لعبة كرة القدم تعمل على تطوير حجم عضلة القلب وكتلته لخفض معدل ضربات القلب زيادة حجم الضربة .

    3-العمل على تطوير الجهاز التنفسي في زيادة حجم الهواء المتنفس على حساب عدد مرات التنفس .

     

     

    المصادر العربيه:

    1-أبو العلا عبد الفتاح وأبراهيم شعلان:فسيولوجيا التدريب بكرة القدم، دار الفكر العربي ،القاهره ، سنة 1994.

    2- زهير الخشاب وآخرون: كرة القدم، المكتبه الوطنيه ، بغداد، سنة 1988.

    3- طه أسماعيل وآخرون: كرة القدم بين النظريه والتطبيق ،دار الفكر العربي ، القاهره، سنة 989.

    4-عبد علي نصيف : التدريب الرياضي .

    5- محمد حسن علاوي وأبوالعلا عبد الفتاح: فسيولوجيا التدريب الرياضي، دار الفكر العربي ، القاهره ، سنة

    6- محيسن حسن عداي وفؤاد شمعون حنا : علم الفسلجه. ج1 ، دار الكتب ، الموصل ، سنة 1987.

    7- وديع ياسين وحسن محمد العبيدي: التطبيقات ألاحصائيه وأستخدامات الحاسوب فيبحوث التربيهالرياضيه، دار الكتب للطباعه والنشر ، موصل ، سنة 1999.

    8- ياسين طه : ألاستجابات الوظفيه والعضليه بعد عدو المسافات الطويله في الجو الحار والمعتدل. جامعة الموصل – كلية التربيه الرياضيه أطروحة دكتوراه غير منشوره ، سنة 1994.

     

    المصادر الأنكليزية:

    9-Anany.N. Alterations in Ventriclar Mass and perfor Mance induced By Exercise Training in Man Eraluated Br Echocardiog Rapby.CirculatuonVol 57 , No2, 1979

     

    book society and edward Arnold (Publishers) Seven edition.1974.

     

    10-Fox . M. The Physiological Basis of physical Education and Athleties.1981.

     

    11-Ganong, W. F. Reriew of medical Physiology. 18 ThEd.prentice-ltall International In,alange medical book .

     

    12-Guyton A.C.and Hall, J .E:Textbook of Medical Physiology.9tl Ed,W. B. saunders company,Philadelphia,1996.

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : أثر الجهد البدني على التغيرات الحادثة لجهازي الدوران والتنفس للاعبي كرة القدم

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: