بناء مقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق لبعض الألعاب الفرقية في العراق
1. 1.تعريف بالبحث.
1 . 1. المقدمة وأهمية البحث
إن الإنجازات الرياضية العالية المتحققة من قبل الرياضيين في الألعاب الرياضية المختلفة بشكل عام والألعاب الرياضية الفرقية بشكل خاص لم تحدث صدفة وإنما جاءت نتيجة لتطور مختلف العلوم الرياضية وما يخص الإعداد النفسي واتباع المدربين المناهج العلمية الصحيحة في محاولة لاستثمار الطاقة البشرية إلى أقصى مدياتها البدنية والمهارية والفسلجية والنفسية، إذ أكدت البحوث والدراسات النفسية الحديثة لكثير من الإخفاقات الرياضية، وعدم الحصول على نتائج رياضية جيدة ترجع إلى عوامل وأسباب نفسية كثيرة قد تكون أسرية واجتماعية أو صحية أو انفعالية أو رياضية وغيرها من الأسباب.
والرضا عن الدور لرؤساء الفرق في الألعاب الجماعية واحد من المفاهيم النفسية الذي لم يعطى الاهتمام الكافي، في التدريب والمنافسات في بلدنا بالرغم من دوره المهم والفاعل في التقليل من حدوث التأثيرات السلبية على تماسك أعضاء الفريق الواحد خلال فترتي التدريب والمنافسات.
إن الرضا عن الدور القيادي الذي كلف به رئيس الفريق له أهمية كبرى لللاعب والفريق لعلاقة ذلك بالسلوك الذي يظهره وعلاقته الإنسانية وتوجيهاته لأعضاء الفريق في محاولة لاستثمار إمكانية لاعبيه ونوعية الجهد الذي يبذله الفريق، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين العملية التدريبية وتطوير مستوى الإنجاز الرياضي.
من خلال ما تقدم يرى الباحثين أن أهمية الدراسة تكمن في أن الرضا عن الدور القيادي مهم وأساس في تعبئة أعضاء الفريق تدريباً ومنافسة وإن عدم توفر أداة لقياس هذه الظاهرة يزيد من أهمية هذه الدراسة، لذا عمد الباحثين إلى بناء مقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية من أجل مساعدة المدربين واللاعبين لاكتشاف هذه الظاهرة السلوكية المهمة والوقوف على مدياتها.
1 . 2. مشكلة البحث
تمثل ظاهرة الرضا عن الدور القيادي إحدى الظواهر النفسية المهمة في المجال الرياضي كونها ترتبط بطبيعة السلوك القيادي لرئيس الفريق ويبرز ذلك واضحاً في الألعاب الجماعية من خلال التدريب والمنافسات.
ومن خلال تعايش الباحثين مع أكثر من لعبة جماعية ومراقبتهم لدور رئيس الفريق خلال التدريب والمنافسات وجدوا أن هذه الظاهرة لم تعطى الاهتمام الذي تستحقه رغم علاقتها بقائد الفريق ودوره القيادي للفريق ودليلنا على ذلك هي عدم وجود أداة قياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق للاعبين المتقدمين للألعاب الفرقية في العراق لهذا ارتأى الباحثين أن يقوما بإعداد وبناء مقياس يتلائم مع واقع البيئة العراقية لقياس هذه الظاهرة وتشخيصها بدقة.
1 .3. هدف البحث
إعداد وبناء مقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق لبعض الألعاب الفرقية في العراق.
1 . 4. مجالات البحث
1 . 4 1. المجال البشري
رؤساء الفرق الرياضية لألعاب كرة القدم والسلة والطائرة واليد لأندية المتقدمين للموسم الكروي 2005 – 2006 م.
1 . 4 . 2. المجال الزمني
المدة من 29/10/2005 - 25/5/2006 .
1 . 4 . 3. المجال المكاني
الملاعب التي جرت عليها تدريبات ومنافسات الدوري للألعاب الفرقية وشملت أغلب محافظات القطر.
1 . 5. تحديد المصطلحات
أ.الرضا عن الدور
"هو محصلة عدد من المشاعر المتعلقة بالدور، وهذا المتغير تندرج فيه المشاعر تجاه العمل من الإعياء الشديد وعدم الرضا إلى السعادة الكبيرة والرضا " (13: 19).
ب. القياس
"مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية أو بطريقة كيفية بعض العمليات أو السمات أو الخصائص النفسية " ( 7: 30 ).
2. الدراسات النظرية
2 . 1 . مفهوم الرضا عن الدور
يمثل الرضا عن الدور دالة الإنسان واستقراره في عمله وما يحقق لهذا الدور من وفاء لحاجاته وإشباعها، وهي حاجات تتباين نوعاً وكماً من إنسان إلى آخر. ( 63: 4).
إن احتمالات إشباع الحاجات هي التي تقرر الرضا عن الدور أم لا، فكلما كانت احتمالات الإشباع عالية كلما كان الرضا عن الدور عالي، ففي دراسة أجريت على ( 470) موظفاً ظهر أن الحاجات النفسية الأقوى علاقة بالرضا هي إحساس الشخص بوجوده، كالتمتع بدوره، الترقية، الترفيع، الأمن، الاستقلال الذاتي، الاندماج مع المجتمع. ( 149 : 16).
2 . 2.الرضا عن الدور
لقد تناول الباحثين موضوع الرضا عن الدور على نطاق واسع وأفردت له نظريات معروفة منها نظرية ( ماسلو ) التي استندت على تدرج الحاجات ( لأبراهام ماسلو) التي تعد من أكثر النظريات شيوعاً وإقبالا. ( 32: 1).
وهناك نظرية العاملين أو العنصرين ( لهوزبرج) التي تؤكد على نوعين من العوامل هما (10: 143 ).
1-العوامل الداخلية التي تكون مرادفة للعوامل الدافعة.
2-العوامل الخارجية التي تكون مرادفة للعوامل الصحية.
أما النظرية الأقرب من وجهة نظر الباحثين والتي تفسر موضوع البحث فهي نظرية التوقع التي تحاول الاهتمام بالفروق الفردية رغم أنها صعبة التطبيق وبموجب نظرية التوقع فإن ( الأداء = التحفيز × القابلية ) أي أن مستوى الداء ( وجود أداء فرد ما، لعمل ما ) هي دالة العاملين هما التحفيز والقابلية إذ يرتبط هذان العاملان على أساس أن أحداهما يكمل الآخر لتحقيق الأداء المقصود ( بالتوقع ) هذا التقدير الذي يتوصل إليه الفرد وعادة ما يتراوح بين (الصفر والواحد )أما التوقع لعلاقة الجهد بالأداء فهو معتقد أو تصور الفرد على مستوى الجهد المطلوب بدله وعن مستوى الأداء المتحقق جراء ذلك، وفي حين أن توقع علاقة الأداء بالنتيجة هو تصور الفرد عن العلاقة بين مستوى معين من الأداء وبين تحقيق النتيجة المترتبة عليها. ( 17: 62).
2. 3.الرضا عن الدور القيادي في المجال الرياضي
أما في مجال الرضا عن الدور عند قيادة الفرق الرياضية في الألعاب الفرقية فتكمن أهمية الموضوع في تناول مشاعر القائد ( كابتن الفريق ) إزاء مؤثرات الواجب الذي يؤديه خلال قيادته للفريق ويمكن تجسيدها من خلال أنماط سلوكية أو صور للعلاقات الإنسانية التي تمارس داخل الملعب وخارجه ومغزاها تعزيز قدرة الفريق على التفاعل والتكييف مع الظروف خلال وقت المنافسات وفي أوقات التحضير لها وبعدها.
إن الرضا عن الدور يعد أحد العوامل الأساسية لضمان نجاح قائد الفريق ويعرف بأنه حصيلة المشاعر الوجدانية التي يشعر بها الفرد نحو نشاط معين، وتعبر عن مدى الإشباع المناسب لحاجاته وتحقيق أهدافه التي من أجلها وافق على أن يمارس هذا الدور.( 11: 38) .
إن خبرات النجاح والفشل تتوقف على درجة تقدير واعتزاز الفرد بذاته، مما يؤثر على رضاه عن دوره القيادي وبالتالي يرتفع مستوى طموحه أو العكس إذا فشل في تحقيق هذا الدور.
ومن هنا تتعزز أهمية دراسة الرضا في مجال علم النفس الرياضي، ويكون الرضا والطموح هما أحد هذه الجوانب التي تجعل رئيس الفريق محباً لدوره وتكون حصيلة قيادته للفريق دليلا على الرضا عنه، وأن مستوى الرضا يكون بذرة للطموح والاجتهاد في هذا المجال، وبالتالي يرتفع مستوى طموحه في تحقيق أهدافه، فقائد الفريق يشعر بالرضا عندما يتحقق مستوى طموحه والعكس إذا فشل في تحقيق هذا المستوى. ( 15: 141).
من خلال تعايش الباحثين مع اكثر من لعبة جماعية ومراقبتهم لدور رئيس الفريق خلال التدريب والمنافسة وجدوا ان هذه الظاهرة لم تعطى الاهتمام الذي تستحقه رغم علاقتها بقائد الفريق ودوره القيادي للفريق في الالعاب الفرقية لهذا ارتئ الباحثين ان يقوما باعداد وبناء مقياس يتلائم مع واقع البيئة العراقية وتشخيصها بدقة لقياس هذه الظاهرة 0
3. إجراءات البحث
3. 1. منهج البحث
استخدم الباحثين المنهج الوصفي بطريقة الأسلوب المسحي لأن الأسلوب الأكثر ملائمة لطبيعة المشكلة وتحقيق هذه الدراسة.
3 . 2.مجتمع وعينة البحث
هي مجموعة من الأفراد أخذت من المجتمع الأصلي لتكون بديلاً عنه في عملية جمع البيانات فعن طريق دراسة صفات العينة وخصائصها نتمكن من وصف خواص وخصائص المجتمع. ( 12: 70).
وقد اختار الباحثين مجتمع البحث بأكمله للموسم الرياضي ( 2005-2006) وبواقع أربعة ألعاب فرقية هي ( القدم، السلة، الطائرة، اليد )، إذ أن المجتمع يعني جميع عناصره ومفردات المشكلة أو الظاهرة قيد الدراسة. ( 5: 137). علماً بأن عدد الأندية المتقدمة في الألعاب الفرقية ( 112) نادياً وبذلك فإن أفراد عينة البحث ( مجتمع البحث ) ( 112) لاعباً مثلوا رؤساء الفرق لتلك الأندية توزعه كما يأتي:
جدول رقم ( 1)
المتغيرات |
عينة التجربة الاستطلاعية |
المستبعدون |
عينة الثبات |
عينة التحليل الإحصائي للفرات الخاصة بأداء البحث |
المجموع |
اللاعبين |
|||||
عدد اللاعبين |
8 |
6 |
10 |
88 |
112 |
3. 3.الوسائل والاجهزة والادوات المستخدمة
·المصادر العربية والأجنبية
·استمارة جمع البيانات.
·استمارة تفريغ البيانات.
·الحاسبة الشخصية الالكترونية( Sharr EL – 531).
·شبكة المعلومات الدولية( Internet).
3. 4 . إجراءات بناء المقياس
تحقيقاً لهدف البحث ونظراً لتعذر الحصول على مقياس ( الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق الرياضية ) قام الباحثين ببناء المقياس الحالي وفق الأسس العلمية لبناء المقاييس وذلك من خلال ما يأتي:
3. 4. 1. صياغة الفقرات بصورتها الأولية.
بعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات ذات العلاقة بالموضوع تمكن الباحثين من اختيار عدد من الفقرات تم تعديلها وإعادة صياغتها لتلائم البيئة العراقية وعينة البحث وبناءً على ما تقدم تم إعداد المقياس بصورته الأولية من (54) فقرة وقد روعي في صياغتها أن تكون قصيرة ذات لغة مفهومة لعينة البحث وأن تكون فقرة معبرة عن فكرة واحدة وهي شروط أساسية ومتفق عليها في بناء المقاييس النفسية . ( 6: 43) .
3. 4. 2.التحليل المنطقي للفقرات
3 . 4 . 2 . 1 . صدق المحكمين ((Seale Validity.
بعد إعداد فقرات المقياس وصياغتها بصورتها الأولية ولتقدير مدى صلاحيتها في مقياس ( الرضا عن الدور القيادي ) في قياس ما وضعت من أجله تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمحكمين([1])ومن ذوي الخبرة والاختصاص في مجال علم النفس الرياضي والقياس والتقويم والألعاب الفرقية لغرض إبداء رأيهم في كل فقرة من حيث صلاحيتها وكونها تعبر عن معنى واحد لغرض تقويمها وإجراء التعديلات المناسبة ( من خلال حذف أو إعادة صياغة عدد من الفقرات ) مع ذكر المحور الذي تمثله ضمن القياس ، والبدائل المقترحة للإجابة واستقرار رأي ( 88.5% ) من الخبراء على البدائل الخمسة وهي ( بدرجة كبيرة جداً ، بدرجة كبيرة ، بدرجة متوسطة ، بدرجة قليلة ، بدرجة قليلة جداً ) إذ يعد هذا الاجراء وسيلة مناسبة للتأكد من صدق اختبار ( المقياس) ويمكن اعتماد صدق المحكمين كنوعاً من الصدق الظاهري ) (18: 104) . وبعد جمع استمارات المقياس ثم استخراج صدق المحكمين (الخبراء ) من خلال النسبة المئوية لاتفاق الخبراء حول فقرات المقياس ، وحذفت ( 12) فقرة من المقياس لكونها لم تحصل على نسبة اتفاق أكبر من (75%)من رأي الخبراء ، وأجريت بعض التعديلات على عدد آخر من الفقرات . ( 3 : 126) . وبذلك استقر عدد فقرات المقياس ( 42) فقرة سيتم تحليلها إحصائياً ورأي الخبراء أنها تناولت أربعة محاور تشكل المقياس الكلي وهي محاور ( الثقة بالنفس وعدد فقراتها (10) ، الأداء الرياضي وعدد فقراته ( 8) ، القيادة الرياضية وعدد فقراتها ( 16) ، العلاقات الاجتماعية وعدد فقراتها (8).
3 . 4 . 3 .تعليمات وتصحيح المقياس
أعد الباحثين تعليمات المقياس والذي تضمنت كيفية الاجابة عن فقراته إذ اعتمدت طريقة البدائل الخمسة( liekert scale)وذلك حسب رأي السادة الخبراء وعليه تكون درجات التصحيح متدرجة حسب قوة الإجابة من ( 5، 4، 3، 2، 1) إذا كانت العبارة موجبة تكون درجات التصحيح معكوسة من ( 1، 2 ،3 ، 4، 5 ) إذا كانت العبارة سالبة ، وتضمن المقياس ( 21) عبارة موجبة هي ( 1، 2 ، 3 ، 5 ، 7 ، 9 ، ، 11 ،13، 15 ، 17، 19 ، 21، 23، ،25، 27، 29، 31، 33، 35،37، 37، 39، 41) و (21) عبارة سلبية وهي (2، 4، 6، 8، 10 ، 12 ، 14 ، 16 ، 18 ، 20 ، 22 ، 24 ، 26 ، 28 ، 30 ، 32 ، 34 ، 36 ، 38 ، 40 ، 42 ) .
3 . 4 . 4 ثبات المقياس .
استقر مقياس ( الرضا عن الدور القيادي ) على فقراته (35) فقرة وبعد حذف (7) فقرات من كونها ضعيفة التمييز ولغرض إيجاد معامل الثبات تم استخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه بوصفها إحدى الطرائق الشائعة في حساب الثبات ، إذ أنها تكشف عن مدى استقرار النتائج عند تطبيق المقياس على مجموعة معينة من الأفراد ولأكثر من مرة وعبر فاصل زمني ( 8: 52) . إذ تم تطبيق المقياس على عينة مؤلفة من (10) رؤساء فرق وأعيد تطبيق المقياس بعد مرور اسبوعين من موعد التطبيق الأول ، وبعد جمع الاستمارات تم معالجتها إحصائياً باستخدام معامل الارتباط البسيط (بيرسون) فظهرت قيمة (ر) المحتسبة تساوي (87%) وهو دال إحصائياً مما يدل على ثبات المقياس.
3 . 5 .التجربة الاستطلاعية
تعد التجربة الاستطلاعية تدريباً علمياً للباحثين للوقوف على السلبيات والإيجابيات التي تقابلهم أثناء اجراء الاختبارات لتفاديها وبعد إعداد المقياس والتعليمات الخاصة به وطريقة التصحيح تم تطبيقه على عينة قوامها ( 8) لعبين وبواقع من كل لعبة ( القدم ، السلة ، الطائرة، اليد) اختيروا بطريقة عشوائية وكان الغرض من التجربة ما يأتي :
·التأكد من وضوح تعليمات المقياس .
·التعرف على ملائمة فقرات المقياس المعدة لهذا الغرض.
·الإجابة على التساؤلات والاستفسارات .
·تشخيص الصورة النهائية للفقرات قبل تطبيقها النهائي وتحليلها إحصائياً.
·احتساب زمن الاجابة للاعبين وقد بلغ معدل وقت الإجابة ما بين ( 12- 15) دقيقة .
3 .6 . الوسائل الإحصائية
( الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الارتباط البسيط بيرسون ، اختبار (t) لدلالة الفروق بين المتوسطات ، النسبة المئوية ، المتوسط الغرضي ، الحاسوب الآلي على وفق نظام(Spss)لتحليل البيانات في البحث الحالي .
4. عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
4 .1 عرض نتائج فقرات المقياس وتحليلها ومناقشتها
يوضح الجدول (1) الوصف الاحصائي للفرق الداخلة في التحليل حيث تطبيق المقياس على عينة قوامها (94) لاعباً يمثلون رؤساء الفرق في الألعاب الرياضية ( القدم ، السلة ، الطائرة ، اليد ) للأندية الرياضية التي تلعب في دور المتقدمين للموسم الكروي (2005- 2006 ) ، ووزع المقياس على العينة في فترة المنافسات الرسمية وتضمن شرحاً عن أهداف البحث وأهميته والتأكيد على الإجابة على جميع الفقرات بدقة وموضوعية لاستخدام الإجابات لأغراض البحث العلمي فقط .
4 . 1 .1 معامل الاتساق الداخلي(Internal Consistency Coefficient)
تم استخراج معامل الاتساق الداخلي للوصول إلى القوة التمييزية للفقرات إذ أن هذه الطريقة تقدم لنا مقياساً متجانساً في فقراته حيث تقيس نفس كل فقرة البعد السلوكي الذي يقيسه المقياس ككل فضلاً عن قدرتها على أبراز الترابط بين الفقرات (2 : 96 ) .
وقد تم توزيع المقياس بصورته الأولية (94) رئيس فريق من لاعبي دوري الممتاز للمتقدمين وبواقع (25) كرة قدم و (23) كرة سلة و (22) كرة طائرة و (24) كرة يد وذلك لاستخراج معامل الاتساق الداخلي بين فقرات المقياس والدرجة الكلية للمقياس باستخدام معامل الارتباط البسيط(بيرسون) وفق نظام(Spss)على الحاسب الالي وكما مبين في الجدول (2) .
الجدول رقم ( 2)
يبين معامل الارتباط بين فقرات المقياس ( الرضا عن الدور القيادي) والدرجة الكلية للمقياس باستخدام طريقة الاتساق الداخلي
رقم الفقرة |
معامل تمييز الفقرات |
رقم الفقرة |
معامل تمييز الفقرات |
رقم الفقرة |
معامل تمييز الفقرات |
رقم الفقرة |
معامل تمييز الفقرات |
1 |
0.479 |
12 |
0.445 |
23 |
0.382 |
34 |
0.376 |
2 |
0.246 |
13 |
0.273 |
24 |
0.268 |
35 |
0.345 |
3 |
0.368 |
14 |
0.268 |
25 |
0.444 |
36 |
0.463 |
4 |
0.351 |
15 |
0.345 |
26 |
0.311 |
37 |
0.217 |
5 |
0.225 |
16 |
0.202(*) |
27 |
0.418 |
38 |
0.198([†]) |
6 |
0.217 |
17 |
0.233 |
28 |
0.294 |
39 |
0.371 |
7 |
0.382 |
18 |
0.251 |
29 |
0.484 |
40 |
0.408 |
8 |
0.294 |
19 |
0.247 |
30 |
0.294 |
41 |
0.268 |
9 |
0.280 |
20 |
0.386 |
31 |
0.268 |
42 |
0.247 |
10 |
0.189(*) |
21 |
0.204(*) |
32 |
0.351 |
43 |
- |
11 |
0.311 |
22 |
0.272 |
33 |
0.371 |
44 |
- |
يتضح في الجدول (2) إن قيم معامل ارتباط بين فقرات المقياس والدرجة الكلية للمقياس قد تراوحت ما بين (0.189 – 0.484) وعند الرجوع إلى قيمة (ر) الجدولية عند درجة حرية (92) وامام مستوى معنوية (0.05) تجد أنها تساوي (0.205) وفي ضوء ذلك فإن جميع الفقرات كانت مميزة باستثناء الفقرات (10، 16، 21، 38) فهي فقرات ضعيفة التمييز وقد تم حذفها وذلك لأن قيم معامل الارتباط الخاصة بها كانت أقل من قيمة (ر) الجدولية . (14: 435) .
4 . 1 . 2 اسلوب المجموعات المتطرفة(Contrasted Groups)
تم استخدام اسلوب الجماعات المتطرفة للكشف عن الفقرات المميزة في بناء مقياس (الرضا عن الدور القيادي ) ويتضمن هذا الاسلوب تقسيم العينة إلى مجموعتين متطرفتين ولتحقيق ذلك نرتب درجات رؤساء الفرق ترتباً تنازلياً من الأعلى إلى الأدنى ثم نقسمها إلى مجموعتين متساويتين ، ثم حددت المجموعتين المتطرفتان بالدرجة بنسبة (27%) ومن أفراد العينة وبواقع (24) رئيس فريق في المجموعة العليا و (24) رئيس فريق في المجموعة الدنيا، ولغرض حساب معامل تمييز كل فقرة من فقرات المقياس استخدم الباحثين نظام(SpSS)في الحاسوب الآلي واعتمدت القيمة التائية احصائياً مؤشراً لتمييز الفقرات والجدول (3) يبين تفاصيل ذلك .
الجدول (3)
يبين قيمة (ت) المحسوبة لفقرات مقياس (الرضا عن الدور القيادي) باستخدام اسلوب المجموعات المتطرفة
رقم الفقرة |
قيمة (ت) المحسوبة |
رقم الفقرة |
قيمة (ت) المحسوبة |
رقم الفقرة |
قيمة (ت) المحسوبة |
رقم الفقرة |
قيمة (ت) المحسوبة |
1 |
2.12 |
12 |
3.24 |
23 |
1.96([‡]) |
34 |
2.57 |
2 |
2.61 |
13 |
4.67 |
24 |
2.43 |
35 |
2.61 |
3 |
3.24 |
14 |
4.14 |
25 |
2.29 |
36 |
2.78 |
4 |
1.184(*) |
15 |
3.16 |
26 |
2.12 |
37 |
2.57 |
5 |
4.01 |
16 |
2.36 |
27 |
3.55 |
38 |
1.93(*) |
6 |
3.82 |
17 |
2.61 |
28 |
2.99 |
39 |
2.07 |
7 |
2.78 |
18 |
1.79(*) |
29 |
2.61 |
40 |
2.24 |
8 |
2.29 |
19 |
3.08 |
30 |
4.36 |
41 |
3.16 |
9 |
3.55 |
20 |
2.07 |
31 |
2.57 |
42 |
4.01 |
10 |
1.88 (*) |
21 |
2.78 |
32 |
2.36 |
43 |
- |
11 |
2.99 |
22 |
2.43 |
33 |
2.12 |
44 |
- |
يتضح في الجدول (3) أن القيم التائية لفقرات مقياس ( الرضا عن الدور القيادي ) تراوحت بين (1.79 – 4.67) وعند الرجوع إلى قيمة (ت) الجدولية عند وأضف إليها الفقرات ( 4، 18، 23) كونها فقرات ضعيفة التمييز لأن قيمتها المحسوبة أقل من قيمة (ت) الجدولية، فإن عدد الفقرات للمقياس بصورته النهائية أصبحت مكونة من (35) فقرة، موزعة على أربعة محاور هي:
1-محور الثقة بالنفس:وتكون من(8) فقرات هي ( 2، 6، 10، 16، 20، 25،30،34).
2-محور الأداء الرياضي: وتكون من (6) فقرات هي ( 4، 12، 19، 23، 26، 32).
3-محور القيادة الرياضية: وتكون من (16) فقرة هي ( 1، 3، 5، 7، 9، 11، 13، 18، 21، 24، 27، 29، 31، 33، 35).
4-محور العلاقات الاجتماعية: وتكون من (5) فقرات هي (8، 14، 17، 22، 28).
وقسمت فقرات المقياس إلى (18) فقرة إيجابية وهي (1، 2، 5، 6، 7، 10، 11، 14، 16، 17، 18، 22، 24، 26، 29، 31، 34، 35). و (17) فقرة سلبية هي (3، 4، 8، 9، 12، 13، 15، 19، 20، 21، 23، 25، 27، 28، 30، 32، 33).
وبذلك تكون الدرجة الكلية للمقياس ما بين (35-105) ويتم تصنيف رؤساء الفرق إلى ذوي رضا عالي وذوي رضا واطيء عن الدور القيادي ومن خلال المتوسط الغرضي([§])والبالغ (70) درجة.
5. الاستنتاجات والتوصيات
5. 1. الاستنتاجات
من خلال التحليل الإحصائي لنتائج البحث ومناقشتها في حدود العينة استنتج الباحثين ما يأتي:
1.توصل الباحثين إلى بناء أداة قياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية في العراق.
2.في ضوء النتائج التي أقرها المحكمين والتحليل الإحصائي تم التوصل إلى أربعة مجالات لقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية هي ( الثقة بالنفس، الأداء الرياضي، القيادة الرياضية، العلاقات الاجتماعية ).
أ-احتوى المجال الأول الثقة بالنفس على (8) فقرات، (5) فقرة إيجابية هي (2، 6، 10، 16، 34).و (3) فقرات سلبية هي (20، 25، 30).
ب-احتوى المجال الثاني ( الأداء الرياضي ) على (6) فقرات واحدة منها إيجابية هي الفقرة (26) و(5) فقرات سلبية هي (4، 12، 19، 23، 32).
ج-احتوى المجال الثالث ( القيادة الرياضية ) على (16) فقرة، (9) فقرات إيجابية هي (1، 5، 7، 11، 18، 24، 29، 31، 35) و ( 7) فقرات سلبية هي ( 3، 9، 13، 15، 21، 27، 33).
د-احتوى المجال الرابع ( العلاقات الاجتماعية ) على (5) فقرات، (3) فقرات إيجابية هي (14، 17، 22) و (2) فقرة سلبية هي (8، 28).
3.بلغ عدد فقرات المقياس النهائي (35) فقرة كانت (18) منها إيجابية و (17) سلبية تقيس بمجموعها الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية في العراق.
5. 2 . التوصيات
في ضوء نتائج البحث واستنتاجاته وما توصل إليه الباحثين يقدما التوصيات الآتية:
1.إمكانية المدربين في الألعاب الفرقية للمقياس الحالي للتعرف على الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق للتعرف على طبيعة رضاهم وللاستفادة من النتائج التي يظهرها المقياس لإبداء المساعدة وخاصة لضعيفي الرضا عن دورهم في التوجيه والإرشاد أو استبدالهم بآخرين يتمتعون برضا عالي عن دورهم القيادي.
2.إمكانية استخدام المدربين لمقياس (الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق ) من أجل التأكد من أن ضغوط التدريب والمنافسات التي يواجهها رئيس الفريق لم تؤثر سلبيا ً على نفسيته عن الدور القيادي الذي يقوم به ويكون من (2-4) مرات في الموسم الرياضي الواحد.
3.إمكانية الاستفادة من المقياس الحالي من قبل الباحثين والمتخصصين وحسب مجالاته الأربعة أو أخذ قسم منها كل على حدة على أنها أوات يمكن استخدامها بشكل مستقل.
4.يمكن استخدام المقياس الحالي في دراسات تكشف عن العلاقة بين الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق ومتغيرات أخرى مثل القلق التنافسي، مفهوم الذات، التحمل النفسي، والتفكير الإبداعي، دامغية الإنجاز، التوجيه الرياضي....ألخ ).
5.استخدام المقياس الحالي للمقارنة بين الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية التي يمارسونها ( قدم، سلة، طائرة، يد ).
المصـــــــادر
1.أحمد صكر عاشور، إدارة القوى العاملة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1986.
2.باسم نزهت وطارق حميد، اتجاهات الطلبة نحو مهنة التدريس، المجلة العربية للبحوث التربوية، المجلد (7)، العدد (2)، 1987.
3.بنيامين بلوم وآخرين، تقييم الطالب التجمعي والتكويني، ( ترجمة ) محمد أمين فقي وآخرون وآخرين، مطابع المكتب المصري الحديث، القاهرة، 1983.
4.حامد بدر، الرضا الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس والعاملين لكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة الكويت، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد (3)، السنة الحادية عشرة، 1983.
5.ربحي مصطفى وعثمان محمد غنيم، مناهج وأساليب البحث العلمي والنظرية والتطبيق، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، 2000.
6.رياض حازم فتحي، أثر برنامج إرشادي بأسلوبين في تنمية التوافق النفسي والاجتماعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 2004.
7.سامي محمد ملحم، القياس والتقويم في التربية وعلم النفس، ط2، دار المسيرة، عمان 2002.
8.شذي غازي علي: أثر اسلوبين إرشاديين في معالجة صعوبات التوافق المدرسي لدى طلبة الصف الأول المتوسط، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، 1988.
9.عدي غانم الكواز، السلوك القيادي لمدربي كرة القدم من وجهة نظر اللاعبين وفقاً لمركز التحكم لأندية الدرجة الأولى، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل، 2000.
10.محمد إبراهيم القريوان، العوامل المؤثرة في مستوى رضا معلمي ومعلمات الاجتماعيات في الترك عن مهنتهم، مجلة اتحاد الجامعات العربية، العدد(34)، الأردن، 1988.
11.فقي حمزة جاسم، السلوك القيادي وعلاقته بالرضا عن العمل لدى مدارس التربية الرياضية في محافظة الموصل، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل، 2006.
12.نوري إبراهيم الشوك ورافع الكبيسي، دليل الباحث لكتابة الأبحاث في التربية الرياضية، جامعة بغداد، 2004.
13.هاني عبد الرحمن الطويل، الإدارة التربوية والسلوك المنظمي، ط1، الجامعة الأردنية، عمان، 1986.
14.وديع ياسين وحسين محمد عبد، التطبيقات الإحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1999.
15.وديع ياسين ونغم محمود، الرضا عن مهنته التربية الرياضية وعلاقته مستوى الطموح لدى مدربي الألعاب الرياضية في جامعة الموصل، مجلة الرافدين للعلوم الرياضية، المجلد (6) العدد (18)، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل، 2000.
16.Balal, Bjr, an Occupational Study of Job Satisfaction Need Satisfaction, Journal of Exp Educational Vol. 32.No4.1964.
17.Davis, Keith, Human Behaviour and Work 5ed. Mc Grew Hill Company, New York, 1977.
18.Fergsson, George: Statistic Analysis in Psychology and Education, Mc, Grew Hill, New York, 1981.
ملحق (أ)
مقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق في الألعاب الفرقية في العراق
إعداد وبناء الباحثين
أ.م.د. عكلة سليمان الحوري
م.م. سعدون عبد الرضا فرحان
1.توفر لي قيادة الفريق فرصة لاكتساب الخبرات
2.اشعر بالفخر لأني رئيس الفريق
3.يهيئ لي دوري فرصة الاعتماد على الآخرين
4.إنني غير راضي عن أدائي بسبب تكليفي بمهمات خارج اختصاصي كلاعب
5.أشعر بتقدير الجمهور لي كوني رئيس الفريق
6.تزداد ثقتي بنفسي عندما أقوم بواجبات رئيس الفريق
7.تتسم واجباتي بالمسؤولية المضافة لكوني لاعباً ورئيساً للفريق
8.دوري القيادي لا يوسع علاقاتي الاجتماعية
9.رئاسة الفريق لا تنمي لي القدرة على حل المشكلات
10.يكسبني دوري في تقدير واحترام المدري والإدارة
11.يحقق لي دوري القيادي طموحي كلاعب
12.لا أحب رئاسة الفريق لأنه عمل تطبيقي
13.لا أرغب بالاستمرار في قيادة الفريق
14.أحس أن دوري ذو قيمة إنسانية
15.لا أتمكن من اتخاذ قرارات خاصة برئاسة الفريق
16.اكتشف نفسي بأداء دور رئيس الفريق
17.يسرني ما أجده من تعاون من زملائي
18.أحب دوري القيادي رغم ما يواجهني فيه من مشكلات
19.نجاحي في الأداء لا يمنحني تقديراً معنوياً
20.أتأثر بتهجم جمهور الخصم عليّ
21.يهيئ لي دوري فرصة التخلص من المسئولية عند الإخفاق
22.دوري القيادي يشعرني بالانتماء إلى الفريق
23.أقبل على المباراة بكسل وتراخي
24.أشعر بارتياح عند حضوري التدريب بانتظام
25.لا يهتم المدرب بالمقترحات التي أطرحها
26.أسعى إلى إنجاز دوري حتى لو كنت متعباً
27.أرى أن كل لاعب قادر على أخذ دور رئاسة الفريق
28.ارتفاع العائد المادي لي عن بقية اللاعبين يؤثر سلبياً على تقبل توجيهاتي
29.لدي إمكانية المشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص الفريق
30.رئاسة الفريق لا تميز شخصيتي عن اللاعبين
31.أحس بتخويل مناسب من المدرب باتخاذ القرارات داخل الملعب
32.الخسارة المتكررة تقلل من اندفاعي نحو التدريب
33.افقد سيطرتي على الفريق عندما نتأخر بالأهداف
34.أشعر بالراحة عندما يلتزم اللاعبين توجيهاتي
35. أقبل على رئاسة الفريق حتى عندما يكون الخصم من الفرق الجماهيرية
[1]))أسماء الخبراء والمحكمين :
1-د. محمد جسام عرب ، استاذ ، علم النفس الرياضي ( ملاكمة)
2-د. عبد الوهاب غازي حمودي ، استاذ ، علم التدريب ( كرة يد ).
3-د. سامي محمد العزاوي ، استاذ مساعد ، علم النفس التربوي .
4-د. نصير صفاء محمد علي ، استاذ مساعد ، تعلم حركي ( كرة يد ) .
5-د. أحمد رمضان ، استاذ مساعد ، علم النفس الرياضي ( كرة قدم ) .
6-د. فاضل كامل مذكور ، مدرس ، فسلجة تدريب ( كرة سلة ) .
7-د. مشرق خليل فتحي ، مدرس ، اختبارات وقياس ( كرة اليد ) .
[†])) فقرة ضعيفة التمييز، قيمة (ر) الجدولية عند درجة حرية (92) وأمام مستوى معنوية ( 0.05) = (0.205) .
[‡])) فقرة ضعيفة التمييز، قيمة (ت) الجدولية عند درجة حرية (86) وأمام مستوى معنوية ( 0.05) = (0.1.99).(14 : 440).
مجموع درجات البدائل لاعداد الفقرات
[§])) المتوسط الفرضي للمقياس = _______________________________
عدد البدائل
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : بناء مقياس الرضا عن الدور القيادي لرؤساء الفرق لبعض الألعاب الفرقية في العراق