دراسات العلاقات المتبادلة وحالاتها وارتباطها
دراسات العلاقات المتبادلة وحالاتها وارتباطها
وهي دراسة الحقائق المتبادلة بين تلك الحقائق والتعمق بها . وتقسم الى :
أولا : دراسة الحالة :
تقوم على التعمق في دراسة المعلومات عن فرد معين او مؤسسة او مجتمع او او أي جماعة على انها وحدة للدراسة في مرحلة محددة . وبهذا يتوصل الباحث الى الأعماق . كميل الفرد او الجماعة من اجل الحلول والعلاج لها .
تصلح هذه الحالة للدراسات النفسية مثل ( حياة الطفولة ، المنزل ، المدرسة ، الأفراد ، المحيط ) لذا فدراسة الحالة هي معلومات دقيقة عن الأفراد وجمع البيانات عنهم عن طريق السجلات والمذكرات للتعمق ووصف الحالة بشكل دقيق .
طبيعة دراسة الحالة :
هي دراسة لعوامل معقدة لوحدة اجتماعية او جماعية او فرد او مجتمعا لمعرفة ما يلي :
1- الخبرة الماضية ( التجارب السابقة ) .
2- العلاقات البشرية .
3- علاقة العوامل السلوكية ونتائجها .
4- دراسة شخصية الفرد .
5- فهم الأشخاص لغرض فهم المجموعة .
خطوات دراسة الحالة :
1- تحديد المشكلة .
2- تحديد الفروض والمفاهيم والتأكد من البيانات .
3- اختيار العينة .
4- تحديد وسائل جمع البيانات .
5- تدريب جامع البيانات .
6- تحليل البيانات .
7- وضع التعميمات .
ثانيا : دراسة المقارنة والعلاقات :
هي مقارنة الظواهر مع بعضها لكشف العوامل والظروف المسببة لها . تبحث هذه الدراسات في العلوم النفسية والبدنية ، وهذا النوع يدرس وضعية العلاقات ومشاكلها والتعقيدات وطبيعة الظواهر بدون تجربة . لان الظواهر الاجتماعية معقدة ويصعب ضبط جميع المتغيرات المحيطة والمؤثرة بها ، لذا يعتمد الباحث على الدراسة المسببة المقارنة .
هذه الدراسات لا تبحث فقط عن ماهية الظاهرة وإنما تقوم بمحاولة الكشف عن الأسباب التي أدت الى هذه الظاهرة وكيف حدثت ، وكذلك تقوم بمقارنة أوجه الشبه والاختلاف بين الظواهر لمعرفة الظروف والعوامل التي تصاحب واقعة محددة .
·أمثلة من أنماط البحوث :
-دراسة مقارنة حول مستوى التحصيل العلمي لسكنة الريف والمدنية .
-دراسة مقارنة حول مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات .
-دراسة مقارنة للوضع الاقتصادي للبلد قبل السقوط وبعده .
-دراسة مقارنة للعنف في المجتمع بين الذكور والإناث .
·صعوبات الدراسات السببية المقارنة :
1- صعوبة تحديد العوامل ذات العلاقة المتبادلة والمتصلة .
2- صعوبة تحديد العامل المسئول عن الظاهرة ، فعادة يكون للأحداث أسباب وعوامل متعددة يصعب تحديدها او السيطرة عليها .
3- قد تنتج الظاهرة عن سبب ما في حالة وعن سبب آخر في حالة أخرى .
4- كشف العلاقات لا يحل المشكلة دوما .
5- تحتاج دراسة المقارنة الى عينات كثيرة اذ ان الظواهر الاجتماعية لا تتشابه الا بمجال واسع .
ثالثا : الدراسات الارتباطية :
تستخدم لمعرفة العلاقات الارتباطية بين متغيرين او أكثر او بين ظاهرتين او أكثر . أي التعرف على مدى الاتفاق بين المتغيرات في العوامل او الصفات فيما بينها .
·ويمكن ان يكون ارتباط كبير بين المتغيرات (تام) او ان يكون ارتباط الى حد معين او لا يوجد ارتباط .
· يمكن ان يكون الارتباط موجبا ( طرديا ) أي عندما يرتفع مستوى المتغير الأول يصاحبه ارتفاع في مستوى المتغير الثاني وبالعكس . ويمكن ان يكون الارتباط سالبا ( عكسيا ) أي ارتفاع مستوى المتغير الاول يصاحبها انخفاض في مستوى المتغير الآخر وبالعكس .
مثال الأول : ( ارتفاع مستوى التمرين يصاحبه ارتفاع مستوى اللياقة البدنية ) والثاني ( زيادة السمنة يصاحبها انخفاض في مستوى اللياقة البدنية ) .
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : دراسات العلاقات المتبادلة وحالاتها وارتباطها