عناصر كتابة الرسائل الجامعية

عناصر كتابة الرسائل الجامعية 

 لتحميل الموضوع بوربوينت PowerPoint

على لسان الدكتور محمد منير حجــاب كتاب بعنــوان (الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية ) دار الفجر للطباعة والنشر 1997 م .

لعل من أفضل طريقة لمعرفة محتويات الرسالة هي أن يطلع الباحث على العديد من الرسائل والدارسات حتى يتسنى له معرفة العناصر الرئيسية وسوف يلاحظ المهتم بهذا الموضوع أن معظم التقارير تشترك فى أنها تحتوى على العناصر الآتية :

• البيانات التمهيدية
• صلب التقرير
• الخلاصة
• المراجع والملاحق

وبالنسبة للبيانات التمهيدية وهى موضوع محاضرتنا تنقسم البيانات التمهيدية إلى :-

أ/ صفحة الغلاف :

  لها أهمية خاصة فهي أول ما يقع علية عين القارئ وهى التى تعطى الانطباع الأول عن شخصية الباحث وأول ما يظهر من التقرير وتشمل هذة الصفحة البيانات الآتية:

# اسم الجامعة .

# اسم الكلية ( المقدم لها التقرير وليس المتخرج منها )

# اسم القسم العلمي : الذى يشرف على الفرع العلمي الذى يضم موضوع الرسالة أو التخصص الذى يكتب فيه الطالب موضوعه .

# عنوان الدراسة :

# اسم الباحث بالكامل مسبوق بكلمة إعداد

# الدرجة المقدم لها التقرير

# اسم الأستاذ المشرف أو هيئة الإشراف مسبوقا بكلمة إشراف .

# السنة التى تمنح فيها الدرجة .

ويجب أن تتوسط هذة البنود بين هوامش الصفحة وإذا زاد العنوان عن سطر واحد يوضع على شكل هرم مقلوب ويجب أن يصف العنوان المشكلة باختصار مبينا طبيعتها ومادتها الأساسية , فالعنوان الجيد يعطى وصفا واضحا وموجزا لمجال التقرير وطبيعته فهو يتضمن كلمات او عبارات مفتاحية وصفية ولا يقبل أن يكتب فى العنوان التصميمات العريضة أو الكلمات الغامضة التى ليس لها لزوم , كما ينبغي أن يتضمن العنوان تحديدا للفترة الزمنية وتحديد الوقعة المكانية التى سيجرى فى إطارها البحث .

ب / صفحة الايجازة :

تلي صفحة العنوان وتوضح إذا كانت الكلية أو المعهد تشترط وضع قرار الإجازة وتتضمن هذة الصفحة البيانات التالية /

# عنوان الرسالة .

# اسم الطالب .

# مؤهلاتة العلمية والتخصص وتاريخ الحصول عليه .

# الدرجة العلمية المتقدم إليها .

# أسماء أعضاء لجنة الحكم والمناقشة ووظائفهم العلمية وتخصصاتهم وأماكن عملهم.

# التقييم .

# توقيع أعضاء اللجنة .

# تاريخ المناقشة .

جـ / صفحة الإهداء :

هي صفحة اختيارية تلي صفحة الإجازة ويتقدم فيها الباحث الإهداء فى وسط الصفحة وبالنمط الكبير وقد لا تتضمنها الرسالة .

د / صفحة الشكر والتقدير :

يعبر فيها الباحث عن شكره وتقديره لأولئك الذين ساعدوه وللقائمين بالإشراف وللأشخاص أو الهيئات التى مولت أو قدمت مساعدات لإتمام البحث والزملاء الذين ساعدوا فيه ويكون التعبيير عن ذلك ببساطة ودون مغالاة فالقائمة الطويلة غير مستساغة كما ينبغي أن يخرج الشطر عن دائرة النفعية فكثيرا ما نجد الباحثين فى بعض الرسائل يوجهون الشكر لأعضاء لجنة المناقشة والعاملين فى المطبعة وللعاملين فى المكتبة وهؤلاء جميعا يؤدون واجبهم وتوجيه الشكر لهم وخاصة لأعضاء لجنة المناقشة يعد نوعا من النفاق ينبغي أن تبرأ منه الساحة العلمية  ويراعى فى ترتيب الشكر أسماء المشرفين حسب الجهد العلمي أو المراكز والدرجات العلمية

هـ / صفحة الفهارس: وهى أنواع :

1 / فهرس الموضوعات /

     وهو الترجمة العملية للتبويب الذى وضعة الباحث لرسالته وأصبح واقعا فعليا فى التقرير النهائى للبحث بكل عناصره وأصبح الفهرس مرشدا إليه ومعينا على تكوين فكرة مبدئية وشاملة من محتواه للقارئ كما يمكنه من اقرب طريق الوصول إلى اى موضوع يريده .

  يراعى كتابة الفصول بحروف كبيرة بينما تكتب أقسامها الفرعية بحروف صغيرة ولما كان الفهرس أول ما يقع عليه عين القارئ بعد الغلاف كما انه هوا الذى يعطى انطباع عن مدى شمولية الدراسة ووحدة بنيانها ومدى ارتباط فصولها لذلك ينبغي أن يعد بدقة وتان .

وكلما كان الفهرس شاملا مستوعبا دقيقا واضحا كان أفضل وأوقع عند القارئ .

أما عن المكان الذى ينبغي أن يوضع فيه الفهرس فهناك من يفضل وضعه عند مطلع الرسالة ومن هناك من يضعه فى أخرها وكلا الموضوعين جائز وان كان يفضل من وجهة نظر الكاتب فى الدراسات العلمية أن يوضع فى الصفحات التمهيدية وفى الكتب يفضل كثير من الباحثين وضعه فى أخر الكتاب والأمر كله لا يتجاوز نطاق التعود .

2 / فهارس الجداول والبيانات التصويرية الأخرى /

   هي فهارس توضيحية لعرض البيانات وتشمل أنواع عدة كفهارس الجداول والرسوم والخرائط والصور والأعلام والأماكن والألفاظ ولكل من هذة فهرس خاص ويشمل الفهرس لكل منها على ما يلي :

& رقم الجدول أو الرسم آو الخريطة أو الصورة

& العنوان بالتحديد .

& رقم الصفحة التى يوجد بها فى صلب التقرير .

وبالنسبة لفهرس الأعلام والألفاظ والأماكن فيتم تكوينها على أساس الترتيب الالفبائى فيذكر اسم العلم ثم رقم الصفحة .

و / المقدمة والتقديم :

المقدمة / هي ما يكتبه صاحب العمل للتعريف بعمله .

التقديم / هوا ما يكتبة شخص أخر غير المؤلف .

ويسبق عادة المقدمة فى التقديم .

لا تحتاج الرسائل الجامعية إلى تقديم لانها فى حكم المشروع تحت المناقشة وقد يجاز ولا يجاز ويمكن للباحث بعد المناقشة والإجازة إعداد الرسالة للنشر فى شكل كتاب مستقل وتزويدها بتقديم وغالبا ما يكون بقلم المشرف باعتباره شريك الباحث فى وضع الرسالة ولانه على بينة يقينية بخطواته ويدرك أكثر من غيرة الإضافة التى أضافها الباحث ويعرف أكثر من غيرة عثرات الرسالة .

وتحتاج كتابة المقدمة إلى عناية خاصة من الباحث لانها أول ما يطالعها القارئ بعد الغلاف والمحتويات وانه إذا أحسن الباحث كتابتها فانه يحسن إلى صورة رسالته فى ذهن القارئ والعكس بالعكس .

ولهذا ينصح الكاتب بعدم كتابتها إلا بعد الانتهاء من العمل حيث حين إذ يستطيع أن يتحدث عن بداياته وتطوره ونهايته كما ينبغي أن يمنحها الوقت الكافي لكي يتمكن من تقديم صورة متكاملة وشاملة تعطى انطباع حسنا .

المقدمة شئ حيوي بالنسبة للرسالة جدا فهي التى تعطى الانطباع الرئيسي عن العمل , كما ينبغي ألا تكتب والباحث فى عجلة من أمرة وينبغي أن تحتوى المقدمة على كافة العناصر التى تساعد على جعل التعريف بالرسالة كاملا ولذك يجب أن تبدأ بتحديد مدى أهمية الموضوع ومشكلة بحثة واهدافة من إجراء الدراسة والمنهج الذى استخدمة والصعوبات التى واجهته وكيفية التغلب عليها كما يشير أيضا الى أهم المراجع والمصادر التى اعتمد عليها وأحيانا يشير الى أهم ما توصل إليه وبصفة خاصة الإضافات العلمية ثم يختم المقدمة بتوجيه الشكر لأصحاب الفضل .