دورات الألعاب الأولمبية القديم كان الإغريق مولعين بالرياضة إلى الحد الذي جعلهم يقدسونها ويتقربونبها إلى آلهتهم. وكان الرياضي يتقدم بألعابه طالباً العون من الإله، مما جعل اللاعب أثليت يعتقد بأن فوزه من الإله. ولم يكُ الهدف منها اللهو أو العبادة فقط، بل كان لها هدف أسمي من ذلك هو تربية النشء تربية
تاريخ الدورات الأولمبية ارض هيلاس هي منشأ الدورات الأولمبية، بدأت فيها الدورات الأولمبيةعام 1500ق.م، وكانت تقام على هامش الاحتفالات الجنائزية التي كانت هي أصل الاحتفالات، ومع انتشار الإيمان بآلهة الأولمب وكبيرهم الإله زيوس Zeus، وبسيطرة أهل إليس Elis، فرضواعبادة الإله زيوس في إقليم أولمبيا، وهكذا
مراحل تطور الدورات الأولمبية * المرحلة الأولى وامتدت من عام 1500ق.م حتى عام 800 ق.م،وكانت الاحتفالات الجنائزية والدينية هي الأصل، وكانت المسابقات الرياضية تحتل دوراً ثانوياً بجانبها. * المرحلة الثانية وامتدت من عام 776 ق.م حتى عام 472 ق.م، وانطلقت فيها أولى الدورات الأولمبية الرسمية المنظمة، وعقدت
راعي الاحتفالات ووالد الآلهة وحامي العهود تقول الميثولوجيا الإغريقية: هو "زيوس بن كرونوس"، والد الآلهة، وله الحكم على جميع الكائنات الحية ،لأنه واهب الحياة والحرية، وسيد جبل الأولمب. عاش طفولته في كهف بجبل "ايدا" المقدس في كريت، وأرضعته المعزة المقدسة
نشأت الدورات الأولمبية مبّتكرها غير معروف؛ لكثرة الأساطير حول العديد من الأبطال والآلهة، وكل دويلة من دويلات الإغريق، تنسب ابتكارها، لأحد أبطالها أو آلهتها. وقد اشتهر الإغريق بكثرة الأساطير والأبطال، مثلما اشتهر العرب بكثرة الشعر والشعراء،وكما حدث انتحال في الشعر العربي القديم، حدث انتحال في نسبة
مكان إقامة المهرجان الأولمبي بدأ الملك "بيلوبس"، بعد توليه الملك وفوزه بأجمل أميرات "هيلاس"، التفكير في المكان الذي سيقيم فيه الاحتفال، فلم يجد أجمل من المكان الذي كان يتغنى بسحره وروعته شعراء الإغريق، ووصفوه بأنه أروع مكان في أرض هيلاس، إنه سهل صغير، تحيطه جبال
شروط الاشتراك في المسابقات الرياضية الاولمبية 1- أن يكون المتنافس يونانيا حراً. فقد منع العبيد من الاشتراك، ولكن سمح لهم بالمشاهدة بعد استئذان السلطات. وكذلك الأجانب الذين لقبوا بالبرابرة Barbaroi، ولكنهم استثنواالرومان، لأنهم كانوا أولي بأس شديد وقوة. 2- أن يكون رجلاً بالغاً، وسمح للصبيان
تنظيم المهرجان الأولمبي كان تنظيم المهرجان الأولمبي عملاً شاقاً وصعباً، ويحتاج إلى مجهود كبير لكثرة الوافدين على المهرجان، إذ كانت كل مدينة ترسل وفداً رسمياً كبيراً من خيرة قادتها، ونبلائها، وساستها، وخطبائها، وكهنتها، وشعرائها،وفلاسفتها؛ لأن المهرجان الأولمبي كان ميداناً فسيحاً ـ أشبه بسوق عكاظ
برنامج المهرجان الأولمبي. يستمر برنامج الدورةالأولمبية القديمة، خمسةأيام. وكان هناك خلاف بين المؤرخين على نمط سير البرنامج، خلال أيامه الخمسة. ويشترط وصول الأبطال المشاركين في الألعاب، قبل الموعد بشهركامل، من المدن اليونانية إلى أولمبيا، ويتم تسجيل أسمائهم من قبل القضاة (الحكام)،ويخضعون لفحص دقيق،
الشعلة الأولمبية كانت الشعلة الأولمبية، ضمن الطقوس الدينية القديمة، رمزاً للبعث والقوة الحيوية المحركة للكون. وكان البطل الأولمبي الأول، الفائز في سباق "الاستاديوم" (192.27متراً)، يحظى بشرف التكليف، بنقل النورالإلهي (الشعلةالأولمبية)، من معبد الإله " زيوس" رب