المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » الألعاب الفردية » الجمباز » المرجحة في الجمناستك - الجمباز

    المرجحة في الجمناستك - الجمباز

    30 يناير 2014, 20:47
    الجمباز
    9 341
    0
    المرجحة في الجمناستك - الجمباز

     

    المرجحة في الجيمناستك

    Swinging in Gymnastics
    اعداد وترجمة
    الاستاذ المساعد الدكتور
    مسلم بدر عواد المياح
    كلية التربية البدنية والرياضية - جامعة الحديدة 
    الجمهورية اليمنية 

    مدخل:
    المرجحة هي المفتاح الرئيس لكافة تمارين الاستناد والتعلق في الجيمناستك . وسيكون التركيز في هذ التقديم على الدوران العمودي .
    وفي منافسات الجيمناستك الفني هناك اربعة استخدامات لها تصنف على اجهزة الحلق والمتوازي والعقلة والمتوازي المختلف الارتفاع .
    والمرجحة في المستوي العمودي على سبيل المثال تستخدم لربط القوة واوضاع الاتزان مع حركات الدوران الهادئة ( السلسة )، كما يشاهد في التمارين على جهازي الحلق والمتوازي .
    وتستخدم المرجحة ايضا من قبل اللاعبين لزيادة كمية الحركة الزاوية وغالبا في التحضير لحركات الترك واعادة المسك أو حركات الهبوط ، كما يشاهد في التمارين على جهازي العقلة والمتوازي المختلف الارتفاع حيث المرجحة الاولى هنا ستكون مرجحة ربط والثانية كمرجحة تعجيل ( زيادة السرعة ) .
    وفي هذا التقديم ستستخدم مرجحة اللاعب على العقلة صورة ( 1 ) لبيان ميكانيكية المرجحة . ثم نعرض لمثالين لمهارات مرجحة سمتها الغالبة الربط والتعجيل .
     

     


    صورة رقم (1)
     

    ميكانيكية المرجحة : Mechanics of Swinging
    الميكانيكية لكل المرجحات في الجيمناستك يمكن تلخيصها ببساطة هي زيادة قوة اللف والدوران المطلوبة .
    ان كبر وطول قوة الدوران تمثل الجزء الاعظم في زيادة قابلية لاعب الجيمناستك على الدوران . وان الفترة الخاصة بالميكانيكية والتي تستخدم لوصف هذه القابلية هي كمية الحركة الزاوية ، اما الفترة الخاصة الميكانيكية لقوة اللف فهي عزم الدوران او القوة لحظة اللف .
     



    صورة رقم (2)
     

    وللمساعدة في فهم ميكانيكية المرجحة نحتاج الى تثبيت ( اقرار ) ثلاثة شروط اساسية من الميكانيك :
    1. مركز الكتلة والذي يكمن اعتباره النقطة الوهمية التي تمثل وزن اللاعب .
    ففي حالة الجسم الممدود تكون المسافةاقصى مايمكن بين مركز الكتلة واليدين صورة ( 2 - A ) اما اذا تبنى اللاعب شكلا منحنيا لجسمه فان مركز الكتلة سيتحرك خلف الجسم في الفراغ بين الفخذين والجذع وقريبا من اليدين صورة ( 2 - b ) .
    وبنفس الشكل اذا عمل اللاعب تقوسا، فان مركز كتلته يتحرك خلف الجسم وقريبا من اليدين صورة ( 2 - c ) .
    ان مركز الكتلة هو مفهوم خاص مفيد في الجيمناستك. لانه بالامكان ان يمثل جسم اللاعب كله بواسطة علامة مفردة بصرف النظر عن شكل الجسم ، وبهذا العمل يسهل عمل الميكانيك .
    2. وزن اللاعب هو قوة تعمل باتجاه الاسفل والتي تساوي كتلة اللاعب مضاعفة بتعجيل الجاذبية الارضية . 
    والجاذبية الارضية تعمل دائما باتجاه الاسفل، ووزن اللاعب ( ك * ج ) يشاهد كقوة باتجاه الاسفل في مركز الكتلة صورة ( 3 ) .
    3. المسافة القائمة ( العمودية ) بين محور الدوران - العارضة - وقوة الوزن تدعى الذراع اللحظية - لان طول هذه المسافة يتغير لحظيا -
    وبما ان الوزن يكون دائما باتجاه الاسفل ، فان هذه الذراع ( الذراع اللحظية ) لقوة الوزن تكون دائما افقية .
    ويمكن مشاهدة الذراع اللحظية كخط افقي في الصورة ( 3 ) .
     


     


    صوره رقم (3)
     

    الدائرة الخلفية العظمى : The backward Gaint circle
    في الصورة رقم (3)اعلاه يشاهد عزم الدوران وكأنه المباشر والوحيد الذي يؤثر على اللاعب خلال المرجحة للاسفل في الدائرة الخلفية العظمى .
    والكلام الدقيق هو ان هناك قوى اخرى مؤثرة على عملية الدوران تشمل قوى الاحتكاك باليدين ومقاومة الهواء لجسم اللاعب. وان اتجاه كلا منهما معاكس لاتجاه حركة اللاعب. ولكن هذه القوى تعتبر صغيرة بالمقارنة مع قوة وزن اللاعب وبالامكان اعتبارها عديمة القيمة (لاقيمة لها لحظتها)، كما ان العارضة (العقلة) تنحني ايضا وتعطي قوة والتي سنتطرق اليها بشيء من التفصيل لاحقا.
    ان عزم الدوران او القوة لحظة الدوران - الصورة (3) - تكون مساوية لقوة الوزن ( mg ) وتضاعف بواسطة طول الذراع اللحظية ( d ) . وان هذا العزم يعمل على دوران اللاعب عكس اتجاه دوران عقارب الساعة ، الامر الذي يؤدي الى زيادة سرعة الدوران الخلفي للاعب .
    اذا اعتبرنا جسم اللاعب خلال الدائرة العظمى يظهر وكأنه يدور على وجه ساعة جدارية ، فانه سيكون في وضع الوقوف على اليدين فوق البار عند الساعة (12) صورة ( 4 - A ) . ويكون طول الذراع اللحظية هنا صفرا لانه كما قلنا بأن الذراع اللحظية تكون افقية دائما بالنسبة لقوة الوزن . وفي وضع الوقوف على اليدين فان مركز الكتلة يكون عموديا على محور الدوران بمعنى انه ليس هناك اي عزم دوران يؤثر على اللاعب . ولكن عندما يكون وضع جسم اللاعب عند الساعة (9) صورة (4 - b ) فان طول الذراع اللحظية يكون في حده الاقصى . ولذلك فان عزم الدوران الذي يؤثر على اللاعب هنا سيكون في اقصاه ايضا . وعندما يصل جسم اللاعب اسفل العارضة عند الساعة (6) صورة ( 4 - c )
    فان عزم الدوران يعود مرة اخرى الى الصفر .


     


    صورة (4)
     

    من خلال ملاحظة الصورة اعلاه نرى ان عزم الدوران سيزداد بين الوضعين (A ) و ( b ) ثم بعد ذلك يقل بين الوضعين ( b ) و ( c ) وان وزن اللاعب هو قيمة ثابتة نظرا لان كلا من كتلته والتعجيل الارضي ثابتتان لاتتغيران . ولهذا نرى ان العامل الوحيد الذي له التأثير على عزم الدوران هو طول الذراع اللحظية و ذلك عن طريق بقاءها مستقيمة خلال المرجحة باتجاه الاسفل والتي يتم التحكم بها عن طريق الزاوية التي يصنعها مركز كتلة اللاعب مع العارضة اثناء دورانه حولها . وبنفس الشيء ماان يجتاز اللاعب اسفل العارضة - فاذا بقي ممدودا - فان التحكم في الذراع اللحظية مرة اخرى ثانية سيكون فقط بواسطة الزاوية التي يصنعها مركز كتلة اللاعب ايضا بخصوص العارضة .
    اذا لم يقم اللاعب باي شيء اخر فأنه سيدور خلفا الى وضع الوقوف على اليدين فوق قمة العارضة ، على ان هذا يمكن ان يكون صحيحا فقط عندما لاتكون هناك قوى احتكاك باليدين ومقاوة الهواء بالضد من الحركة . في صالات الجيمناستك فان كلا هاتين القوتين المقاومتين ستظهران ولهذا فان اللاعب سوف لن يكمل الدائرة ، بل سيتوقف فجأة في مكان ما حول الساعة (2) كما في الصورة (4) .
    في المسكة القوية للعارضة كما في الصورة (5) فان اللاعب يؤدي الدائرة الخلفية العظمى وقوى الاحتكاك بين يديه والعارضة تعمل بتماس الى العارضة وبالاتجاه المعاكس لحركته .


    صورة (5)
     

    وبهذا فان قوى الاحتكاك تنتج عزما دائريا خلال الدائرة العظمى والتي تعمل على تقليل سرعة الدوران، كما ان مقاومة الهواء لجسم اللاعب ستعمل ايضا على تقليل سرعة الدوران خلال حركته. ان لاعبين الجيمناستك لايملون ويستطيعون تغير شكل اجزاء اجسامهم انسجاما مع طبيعة الحركة.
    ومن ملاحظة الصورة (2 - b )فان لاعب الجيمناستك عندما يغير شكل جسمه من حالة المد الى حالة الثني فان مركز كتلته يقترب الى يديه ولذلك فان المسافة الشعاعية بين مركز الكتلة والعارضة تتناقص قليلا وتزامنا معها فان الذراع اللحظية تتناقص ايضا .وهي اخر مسافة يتحدد بها العزم الدائري ولهذا فان الانثناء سوف يقلل من العزم المدور، فاذا رغب اللاعب ان يصل بعزم الدوران الى الحد الاعلى فانه يحتاج الى الحد الاعلى من طول الذراع اللحظية . وهذا يعني بانه يجب ان يحتفظ بمركز كتلة جسمه ابعد مايمكن عن محور الدوران ( العارضة ) قدر الامكان . وان الشكل المدود للجسم هو الشكل الافضل لانجاز هذا الغرض.
    والخلاصة فان احتفاظ اللاعب بجسمه ممدودا خلال المرجحة للاسفل سيزيد من طول الذراع اللحظية والذي سيؤدي بدوره الى زيادة عزم الدوران . وما ان يجتاز اللاعب العارضة من الاسفل فان قوة وزن الجسم سوف تعمل بشكل مضاد لحركة اللاعب . وبكلام اخر فان قوة الوزن والتي تعمل دائما باتجاه الاسفل فانها الان تنتج عزما مدورا باتجاه دوران عقارب الساعة بينما اللاعب يرغب باكمال دورانه باتجاه عكس دوران عقارب الساعة . فاذا ابقى اللاعب على استقامة جسمه فان دورانه لن يكتمل . مما يتطلب من اللاعب ان يقلل من عزم الدوران قليلا وذلك عن طريق تقصير الذراع اللحظية بين قوة الوزن والعارضة لانجاز التأثير المطلوب .لان الاحتفاظ بالجسم ممدودا سيزيد من مقاومة اللاعب للدوران ايضا . ان طول لحظة القصور الذاتي وهي الجزء الخاص بالميكانيك الذي يستخدم لوصف مقاومة الجسم للتغير من حركته الزاوية ، سيؤدي الى كبر المقاومة والذي سيعمل على سقوط اللاعب من وضع الوقوف على اليدين فوق العارضة الى وضع التعلق اسفل العارضة . وببقاء الجسم ممدودا اثناء المرجحة للاسفل فان اللاعب سوف يحصل على فائدة من خلال عاملين هما : الذراع اللحظية وبلوغ زمن المرجحة السفلية الحد الاقصى .وهذا يعني ان على اللاعب ان يعمل على اطالة جسمه قدر مايستطيع خلال المرجحة السفلية للوصول بدورانه الحد الاعلى . عندما يتجاوز عمل العزم الدائري الفترة الزمنية ( اكثر مما هو مطلوب )فان ذلك سيؤدي الى خلق قوة دفع زاوي والتي ستحدث تغييرا في كمية الحركة الزاوية للاعب او قابليته على الدوران . وان كبر قوة الدفع الزاوي سيؤدي الى تغيير في كبر كمية الحركة الزاوية. ولكي يحصل اللاعب على زيادة كبيرة في كمية الحركة الزاوية يجب عليه المحافظة على كل من عزم الدوران وزمن المرجحة عاليين كما اسلفنا . وبشكل عكسي فعندما يجتاز اللاعب اسفل العارضة، فهو الان يحتاج الى ان يقلل كل من عزم الدوران وزمن المرجحة. فعن طريق تقصير جسمه يمكنه ان ينجز الاثنان معا نظرا لان مركز كتلته سيتحرك مقتربا من العارضة والذي سيقلل من الذراع اللحظية وكمية القصور الذاتي لديه. ولانجاز التقليل من الذراع اللحظية وكمية القصور الذاتي بامكان اللاعب ان يتبنى وضعا جسميا على شكل صحن مسطح وذلك عن طريق تغيير زاويتي الورك والكتفين قليلا صورة (1). ولانجاز هذا التغيير الطفيف في شكل الجسم، فان اللاعب يستخدم التقلص العضلي لتقريب زاويتي الورك والكتف . وفي عمله هذا فان اللاعب سوف يحصل على بعض الطاقة المخزونة بشكل كيميائي في عضلاته ويغيرها الى طاقة ميكانيكية من الحركة . فاذا كانت كمية الطاقة المتحولة من عضلاته تعادل تماما الطاقة المفقودة بسبب الاحتكاك مع العارضة ومن الهواء، فان اللاعب يعود الى وضع الوقوف المستقر على اليدين فوق العارضة. اما اذا كانت الطاقة المتحولة من عضلات اللاعب اكبر من تلك المفقودة بسبب الاحتكاك فان الفائض في الطاقة سوف يشاهد على شكل طاقة دوران اضافية.وبعبارة اخرى فان اللاعب سيحصل على زيادة في سرعة دورانه خلال وضع الوقوف على اليدين فوق العارضة . ان حركة دوران اللاعب حول العقلة (العارضة) يتم التحكم بها عن طريق التوقيت في التغيرات الصغيرة في زوايا مفصلي الورك والكتفين.

    الطاقة المرنة : Elastic Energy 
    هناك شكل اخر للطاقة في الدوران حول العقلة، وتلك هي الطاقة المرنة المخزونة في العارضة. وتشير قواعد القانون الدولي بالجمباز الى ان العارضة يجب ان تكون مرنة وتنحني بمقدار (100 ملم) عندما تحمل بقوة مقدارها ( 2200 نيوتن ) ( وهو مايعادل تقريبا اوزان ثلاثة ونصف من اللاعبين الذكور ) والرجوع الى وضعها الاصلي عندما يزال التحميل عنها . ولهذا فان العقلة عبارة عن زنبرك (spring)، فعندما يتمرجح اللاعب فان العقلة سوف تنحني ( تميل ) عن وضعها الطبيعي الساكن - انظر الى الصورة (1) ج/1 لترى ان يدي اللاعب تتحرك حول الوضع الطبيعي لمركز العارضة اثناء الدوران - تحدث القوة الاعظم عند انتقال اللاعب باسرع مايمكن الى اسفل الدائرة ( النقطة العميقة ) والذي سوف يؤدي بالعارضة الى الانحناء ( الميل ) اكثر عند هذه النقطة . ان القوة في هذه المرة ستفوق وزن (4) لاعبين عنها في الدورة العظمى القياسية ، بينما ستكون اي القوة اكثر من وزن (6) لاعبين في الدائرة العظمى المتسارعة . في الوقت الذي يرتفع فيه اللاعب اثناء المرجحة الى الاعلى تبدأ العارضة بالرجوع الى وضعها الاصلي وفي هذا فان بعض الطاقة سترجع الى اللاعب . 
    ان كمية الطاقة المخزونة في العارضة تكون متناسبة مع انحناءها وبهذا فليس كل الطاقة المخزونة في العارضة سترجع الى اللاعب ولذا فاللاعب بحاجة الى الحصول على بعض الطاقة الاضافية من خلال عضلاته لتعويض هذا النقص ( الفقدان ).

    كما ذكرنا هناك مثالان للدوران في الجيمناستك يمكن استخدامهما لتوضيح هذه العلاقة الميكانيكية في الحركة . 
    الاول دوران تام على جهاز المتوازي من المرجحة الطويلة أو دياميدوف من المرجحة الطويلة والذي يكمن ان يستخدم لتوضيح مرجحة الربط . والثاني دائرة عظمى متسارعة سوف تستخدم لاختيار الطرق او الكيفية في زيادة كمية الحركة الزاوية عند التحضير للهبوط .
    دياميدوف من المرجحة الطويلة: كانت اول مشاهدة لهذه المهارة في المنافسات اثنا بطولة الصداقة عام 1984، ونوعان من التكنيك يستخدمان لتنفيذ هذه المهارة على جهاز المتوازي ، احد هذه الانواع تبناه اللاعب الصيني (لي جنج) والثاني بني على تكنيك قدمه اللاعب (يوري بالابانوف ) لاعب الاتحاد السوفيتي سابقا ، وتم تطويره اكثر من قبل اللاعب الاوكراني (مسوتن ) مؤخرا . كلا اللاعبان الذين امتعوا العالم والالمبياد نجحوا في استخدام التكنيكين المختلفين ، ولكن يبقى السؤال اي الطريقتين افضل في الاداء ولماذا ؟
    في هذه المهارة هناك جزءان ممتعان هما المرجحة والدوران الذي يحدد بواسطة كمية الحركة الزاوية التي تتطور جزئيا اثناء المرجحة . الملاحظة لكلا الادائين توضح بان ( مسوتن) يرفع ذراعه الحرة الى جانب جسمه اثناء الدوران ، بينما يتبنى (لي) شكلا ضيقا جدا لجسمه اثناء الدوران . والمعلومات عن عزم القصور الذاتي تبين بشكل واضح بان تقليل عزم القصور الذاتي معناه تقليل مقاومة الجسم للدوران ولذلك فان الدوران بشكل ضيق سيمكن اللاعب من اداء اللف بيسر وسهولة .
    في دراسة مبكرة نشرت عن تكنيك اللاعب الصيني (لي جنج)ذكرت ان هناك بعض الصعوبة في تجربة (لي) باعادة مسك العارضة الثانية عندما ينهي دورانه وهذا يجعل مركز ثقله بعيدا قليلا عن الوسط . وبشكل معاكس فعند ملاحظة (مسوتن) في حركته فانها تدل على ان لديه متسع من الوقت للدوران واعادة مسك العارضة الثانية .ويظهر وكأن (مسوتن) يعارض ان فكرة الشكل الضيق للجسم هي الافضل عند القيام باللف .ومن الموثوق به كما نعلم ان امالة الجسم اثناء القلبة الهوائية ينتج اللف ، ولذلك فلربما حركة رفع الذراع من قبل (مسوتن ) باتجاه نهاية الدوران للقلبة الهوائية ساعدت عملية اللف والتي هي كنتيجة لميل الجسم .
    ولكن التحليل الفديوي (لكيروين 1993 ) يرينا بوضوح بان كمية الحركة الزاوية للقلبة الهوائيةتكون من دون قيمة لانها غير كافية لتوليد لف مناسب . والجواب الذي لابديل عنه هنا في تفسير اداء (مسوتن) هو ان رفع الذراع يؤدي الى ميل الجسم وينقل او يزحزح مركز الكتلة باتجاه عارضة الاسناد ويساعد في اتزان اللاعب عن طريق اعطائه وقت ليتمكن من وضع يده الثانية على مهل على العارضة الثانية . كلا التكنيكين يحتاج لكمية كافية من الحركة الزاوية حول محور القلبة الهوائية لاكمال عملية الدوران ونظرا لان اللاعب يبدأ من وضع الوقوف المستقر على اليدين فان كمية الحركة الزاوية هذه ممكن خلقها فقط اثناء المرجحة للاسفل من المهارة .
    وبوضع صور متعددة ومتتابعة لاشكال اجسام هذين اللاعبين اثناء الاداء فسنرى انها من الممكن ان تتشابه في اجزائها قليلا ولكن الاختلافات مهمة بين التكنيكين .
     


     


    ( صورة 6 )


    من خلال الصورة (6) نرى ان جسم (لي) في المرجحة السفلية على شكل صحن مسطح قليلا بينما جسم (مسوتن) ممدود بالكامل، وبهذ فاننا نجد ان تكنيك (مسوتن) اكثر تأثيرا في انتاج كمية الحركة الزاوية لان ذراعه اللحظية اكبر والزمن الكلي لمرجحته السفلية طويل نوعما . وان كلا اللاعبين يتبنون ثني الساقين قليلا اسفل العارضة للابتعاد عن الارض قبل ان يمداهما عند المرجحة للاعلى عند الدوران . ولكن (مسوتن) لديه كمية حركة زاوية اكثر ليتلاعب بها ، وهذا يمكنه من التنفذ لادائه بتمهل اكثر .وبامكانه ان يبقى ممدودا تماما وبالرغم من رفع ذراعه جانبا وحركته تبدو بطيئة فان لديه وقت اكثر وسيطرة جميلة اثناء الدوران. في الجانب الاخر فان (لي) لديه نقص قليل في كمية الحركة الزاوية وعليه ان يتبنى شكل ثابت اكثر لجسمه لاكمال الدوران، وهكذا فبالرغم من ان حركة الذراع للجانب ذات فائدة واضحة للسيطرة على الجسم فهي من الممكن المؤثر الوحيد جدا التي تخلق كمية الحركة الزاوية المطلوبه كنتيجة لكنيك المرجحة السفلية .
     

    الدائرة العظمى The Gaint Circle 
    تعد الدائرة العظمى على جهاز العقلة والمتوازي المختلف الارتفاع للنساء من اكثر العناصر اهمية في تكرار المرجحة في الجيمناستك. هذه المهارة تشكل القاعدة لكل التمرين وبتغيرات بسيطة تصبح رابطة للمهارات على شكل سلسلة .سوف يستخدم التسارع في الدائرة العظمى لتوضيح التسارع في المرجحة والذي سوف يكون الجزء الاكثر اهمية في تحديد الزمن بالتغيير الزاوي الذي يعطي اللاعب السيطرة والتحكم في الورك والكتفين اثناء عملية الدوران . الهدف من التسارع في الدائرة العظمى هو لزيادة كمية الحركة الزاوية لغرض التحضير اما لحركة الترك واعادة المسك او للهبوط . وعلى سبيل المثال فان كمية الحركة الزاوية المطلوبة لإداء قلبتين هوائيتين خلفيتين مستقيمتين للهبوط يجب ان تكون هائلة
     


    الصورة (7) توضح نوعين من الدائرة العظمى المتسارعة (a ) التقليدية ( b ) المغرفة


    من الصورة اعلاه يظهر ان هناك نوعان من التكنيك تطورا في الجيمناستك لزيادة التسارع في الدائرة العظمى . التكنيك التقليدي صورة(7A )والذي فيه ان الدائرة العظمى تؤدى في سلوك مشابه الى المرجحة الاساسية التي تم وصفها آنفا لكن مع التركيز المطلوب على زيادة سرعة دوران اللاعب في كل دورة. وكذلك تكنيك المغرفة والذي يبقى فيه اللاعب بوضع منحني عندما يمر من فوق العارضة صورة (7A ).
    ففي الوضع الاول (التقليدي) يحاول اللاعب الحفاظ على شكل جسمه ممدودا منوضع الوقوف على اليدين ثم يقوم بعمل قوس خفيف بالجسم قبل الوصول الى قاع المرجحة متبوع بعمل انحناء سطحي بجسمه حالما يمر اللاعب تحت العقلة . هذا المد المفرط والمرونة في الورك تضيف طاقة في النظام وتزيد من سرعة الوران .ويمكن مشاهدة حالة الانحناء السطحي على جسم اللاعب في مرحلة الصعود بالمرجحة للاعلى والتي يعمل اللاعب على مدها بشكل الوقوف على اليدين عند اقترابه من قمة الدوران .اما في تكنيك المغرفة والذي يقوم اللاعب ذاتيا بعمله عن طريق المد في وضع الجسم وماان يجتاز اللاعب العارضة في المرجحة السفلية حتى يقوم بمد جسمه اقصى مايمكن ( مد مفرط )وهنا يؤخر اللاعب الضرب برجليه لعمل الانحناء السطحي والذي يظهر في المرجحة للاعلى كحركة بايك متأخرة اكثر تمييزا والتي تستمر فوق قمة العارضة . لايعمل اللاعب على مد جسمه بالكامل حتى يكون حوالي عند الساعة (9) في المرجحة السفلية .الهدف في كلا هذين الوصفين للمهارة هو لزيادة كمية الحركة الزاوية للتحضير لترك العارضة .
    وهنا فان ثلاثة اسئلة تخطر على التفكير :
    1. لماذا تم تطوير هاتان التكنيكان ؟
    2. ماهو التكنيك الافضل ؟
    3.هل هناك تكنيك اخر يمكن ان يكون افضل من هذين التكنيكين ؟
     

    الاجابة عن هذه الاسئلة لاتكون على استقامة واحدة .ان التحليل البسيط الذي تم وصفه للمرجحة في وقت سابق ، فبالرغم من اهمية معرفة التغيرات الزمنية الدقيقة للورك وزاوية الكتف خلال المرجحة فهي لاتستطيع حسم حصيلة تصور التغيرات الزمنية . كذلك الحقيقة ان العارضة تنحني افقيا بشكل عمودي للاسفل تعني بان الطول من مركز كتلة اللاعب الى العارضة غير معروف كما ظهر ببساطة مبكرا .
    مالمطلوب للاجابة عن هذه الاسئلة ؟ من خلال التجربة فان اللاعب سيكون في السرع الموصوفة والتوقيت الدقيق اذا استطاع من اداء كل التغيرات الممكنة في الورك وكذلك التغيرات في زاوية الكتف. ويستطيع اللاعب بعد ذلك من تثبيت مهمة الاداءلحركات الربط الممكنة الاف المرات عندما يكون تسجيلها على جهاز فديو ، وبهذ فان كمية الحركة الزاوية يمكن حسابها. لايوجد لاعب جمناستك يمكنه انجاز هذا. اللاعب الموديل هو الذي بامكانه بالضبط عمل ماتم وصفه لانه لايتعب ، ولنكه غير قادر على ادخال اية تغييرات ذاتية في المهارة التي نتصورها .فكلما تم وصفه انفا عبارة عن اداء للاعب جمناستك آلي. والانسان الالي هو موديل رياضي جسماني، لكن الحاسوب يدعوه موديلا يمكن انتاجه ليعمل كل هذه المهام او الوظائف ويجيب عن هذه الاسئلة ويصمم ويبرمج للتصرف وكانه لاعب جمناستك يؤدي المرجحة فوق عارضة العقلة الحقيقية. الجسم البشري له نظام بيوميكانيكي معقد للغاية ولوضع كل مكوناته في الحاسوب كنموذج يكون مستحيلا. إلا انه ومهما يكن فالقضية ببساطة للمكونات البيولوجية والميكانيكية للاعب والعارضة التي تمثل التصرف او السلوك الحقيقييمكن انشاءها او صنعها . فموديل الحاسوب يشتمل على اللاعب والعارضة وكلاهما محكومان بقوانين الميكانيك .ولانشاء الموديل يجب حساب قوة وحجم الجسم للاعب بدنيا . وقد عمل على هذا الموضوع العضو الاقدم للجماعة الوطنية للرجال في بريطانيا والتسجيلات الفديوية التي سجلها لسلسلة متتالية من المرجحات الطويلة على جهاز العقلة لغرض التنبؤ من اللاعب الموديل يمكن مقارنته مع اللاعب الحقيقي ولغرض التاكد من دقة الموديل مع الحجم البدني للاعب وذلك عن طريق استخدام عزم القصور الذاتي للاعب بمفرده .وان قوة العضلات المحيطة بالورك والاكتاف حسبت عن طريق استخدام الداينمومتر كما تم حساب الانحناء بالعارضة تحت معدل التحميل لغرض التأسيس ل ( الزنبرك ) ليعمل مثل خاصية الجهاز ذاتيا . وموديل الحاسوب المنتج ( المنشيء ) يتمثل في الصورة (8) ادناه .
     


     


    صورة ( 8 )موديل الحاسوب

    وبالعودة الى الصورة (8) سنجد ان الموديل في الحاسوب يشتمل على اربعة مقاطع ، الذراع ، الجذع ، الفخذ ، والساق ، كما يحتوي على زنبرنكات في نهاية الذراع ليمثل العارضة وفي الكتفين ليمثل المرونة والاطالة الذاتية للاعب ( مرونة الكتفين للاعب ). الزنبرك الذي يسقر عند كتف اللاعب الموديل يمثل الاطالة المرنة التي يحتويها كتف اللاعب في الدوران والمدوالذي يحدث تحت التحميل الكبير والمجرب اثناء الدورة العظمى .لعنونة الاسئلة الثلاث يجب اجراء سلسلسة من التجارب . فاللاعب الموديل يؤمر لعمل حركلت مختارة بواسطة الشخص المختص وذلك بعد ذكر السرع والازمان ( التوقيتات ) المضبوطة والتي فيها يجب ان تعمل التغييرات في الورك وزاوية الكتف . كما يجب ان تعمل تدقيقات لغرض التأكد من ان القوة العضلية المطلوبة لاكمال الحركات تكون محددة ومحسومة او مقرة سلفا .وهكذا فان كل الحركات ممكنة بيولوجيا وفي طرق كثيرة ومجانسة لانواع الاوامر التي يمكن ان يعطيها المدرب للاعب رغم ان في اكثر التصرفات الدقيقة تكون مطبوعة في قاعة الجيمناستك .لعنونة الاسئلةالثلاث المذكورة سابقا فان ذلك يتطلب نظاما للتسجيل لغرض تسجيل المحاولات في الاداء وتصنيفها ان كانت جيدة ام سيئة قياسا للمحاولات السابقة .الموضوعية في تسارع الدائرة العظمى هو لزيادة السرعة ولذلك فان كمية الحركة الزاوية المتولدة يمكن ان تكون النقطة المثالية للاستخدام .الدورةالاخيرة والثلاث ارباع من الدوران من العارضة التي تسبق الترك قد تم دراستها .وقد اعطي اللاعب الموديل سرعة دوران فوق العارضةفي بداية التسارع للدائرة العظمى اعتمدت على تحليلات فديوية سابقة من التي تحت 130 درجة / ثانية . وقد جهزت نقطة الترك نظريا للهبوط بقلبتين هوائيتين مفتوحة 80 درجة تحت العارضة. وقد اخذت الاف من المحاولات للتقصي او للتحقق عن كل حالات الربط الممكنة والمقترنة بتغيرات الزاوية مع الدائرة العظمى . وبعد عدة ايام من الحسابات والحلول التي تم التوصل اليها والتي فاقت كمية الحركة الزاوية للاعب الموديل وبدون تجاوزحدود قوته .ولقد تم التوصل الى اثنين من الحلول ، احدها مع كمية من الحركة الزاوية اكثر من الاخرى . ويمكن ملاحظة الاشكال التي تمثل هذه الحلول في الصورتين ( 9 ، 10)
     

    صورة (9) تكنيك الدائرة العظمى الافضل عالميا


    التكنيك العالمي الافضل هو النتيجة الاحسن لكل التبادلات الممكنة والمقترنة بالتغيرات الزاوية والرسوم المتتابعة المتسلسلة المتجانسة القريبة الشكل من تكنيك الدوران الموضح في صورة ( 7A ) . الرسوم المتتابعة التي تبدأ في الوضع (1) من جهة اليسار والتي ترينا الدورة الاولى كاملة .والرسوم على جهة اليمين ترينا الثلاثة ارباع الدورة الاخيرة من الدورة التي تقودالى عملية الترك . لاحظ ان الللاعب يعمل انحناء في جسمه على شكل صحن عند اسفل ( قاعدة ) الدورة ( 4 - 6 )ويمد جسمه خلال الوقوف على اليدين فوق قمة العارضة ( 8 - 9 ) .كمية الحركة الزاوية المتولدة لهذا اللاعب الموديل كانت 125 وحدة وهي تمثل كمية كافية لاكمال قلبتين ونصف خلفية مفتوحة للهبوط . ولهذا فان هذا التكنيك المحسن ينتج كمية حركة زاوية اكثر مما هو مطلوب لقلبتين مثاليتين للهبوط .اثناء عملية الحساب فان حلا عالميا قد وجد وانه ينتج من كمية الحركة الزاوية اقل %3 من التكنيك الذي يشاهد في الصورة (9) .وان الرسوم المتتابعة لهذا التكنيك الثاني يمكن مشاهدتها في الصورة (10) .وان وضع البداية وسرعة الدوران فوق العارضة هي نفسها كما في الصورة (9)وان الجزء الاول للمرجحة السفلية يبدو انه مشابه كثيرا للتكنيك الافضل عالميا. ان الانحناء على شكل صحن اسفل العارضة في النقطة (5) اقل نطاقارغم ان شكل الجسم في الوضع (6) متشابه بين التكنيكين. إلا ان التكنيك الثاني الافضل محليا يختلف تماما عن شكل التكنيك الافضل عالميا من النقطة (7 ) الى النقطة (11) يحافظ اللاعب على شكل الثني خلال قمة الدوران ولايمد كاملا إلا بعد ان يقترب من الوضع الافقي من المرجحة السفلية النهائية . هذا الحل الافضل محليا هو اكثر اقترابا في مظهره من تكنيك المغرفة الذي يشاهد في الصورة (7) .


    صورة (10) تكنيك الدائرة العظمى الافضل محليا

    وعودا على الاسئلة الثلاثة التي تقدم ذكرها :
    1. لماذا تم تطوير هاتان التكنيان ؟
    2. اي التكنيكين افضل ؟
    3. هل يوجد تكنيك اخر يمكن ان يكون افضل من هذين التكنيكين؟

    السؤال الاول:
    يظهر ان التكنيكين طورا نظرا لان كليهما جيدان لانتاج كميات كبيرة من كمية الحركة الزاوية ولذلك فان كليهما يخدم الغرض المطلوب من تسارع الدائرة العظمى . التكنيكان اللذين وصلا بواسطة اللاعبين والمدربين مشابها على نحوا رائع للحل النظري الافضل الواصل بواسطة معالجة عملية الموديل .

    السؤال الثاني:
    اذا كانت كمية الحركة الزاوية بالحد الاقصى هي المقياس فقط فان الحل الافضل العالمي يكون افضل من الحل الافضل المحلي . الحل العالمي يكون هو الاكثر قربا الى تكنيك الدوران التقليدي. 
    والسؤال هنا لماذا اذا يجب على اللاعبين تفضيل تكنيك المغرفة ؟ 
    ربما يحتاج الى مزيد من القوة او ربما مجموع الطاقة الكلية المحسوبة للاعب تكون اعلى من التكنيك العالمي . فاللاعب يجد دائما متعة لان يعمل الافضل في حدود قوته التي حددت سابقا حسابيا . وفقط على الحركة الاخيرة التي تقودة للترك والتي تعمل بالاقتران مع اقتراب العزوم الى اقصاها لدى اللاعب مما يدعو ثانية الى اقلال قوة اللاعب بنسبة %25 . وفي هذا الوقت وجد ان الحل الافضل العالمي تكنيك المغرفة يكون هو الاجدى نوعما من التكنيك التقليدي. ولهذا سوف يبدو كلا التكنيكين جيدان وربما عندما يتعب اللاعب باتجاه نهاية التمرين فهناك حالة اجدى باستخدام تكنيك المغرفة من التكنيك التقليدي . ليس من الواضح من خلال التصور او التخيل لماذا تكنيك المغرفة يجب ان يكون ذا تاثير في توليد كمية الحركة الزاوية . وعلى سبيل المثال ان المبدأ ( في بقاء الجسم لاطول فترة ممكنة ) في المرحجة السفلية لاتبدو بانها متمسك بها. الا ان اقرب امتحان لتكنيك المغرفة يرينا بان التسارع الافقي الاضافي بواسطة اللاعب عندما يمر فوق العارضة يحني العارضة اكثر في الاتجاه الخلفي ويحرك مركز كتلته ابعد من وضع العارضة الحيادي (الطبيعي ) عن شكل الجسم لوحده الدال عليه وهكذا فان الميكانيك البسيط في بعض الاحيان يخدع ويضلل ويكون اكثر حاجة الى قدرة تصنيع تكنيكات الموديل.

    السؤال الثالث:
    هل هناك تكنيك اخر يمكن ان يكون افضل من اي من هذين التكنيكين المستخدمين في الوقت الحاضر ؟

    الحل الافضل للاعب الجيمناستك في هذه الدراسة موضح في الصورة رقم (9) في ادناه:

     

    صورة (9)
     

    اذا تمكن اللاعب الحقيقي من تقليد هذه التغيرات المقترنة بالزاوية تماما كما تم وصفها بواسطة الموديل فان تكنيكه سيكون الافضل من بين كل التكنيكات لديه . الا انه وكما رأينا فان تغير قوة اللاعب سوف تغير الحل الافضل وان افضل تشابه دقيق لكل لاعب يعتمد على حجم بدنه وعلى حالتة في ذلك الوقت . ولذلك عندما يكون من الممكن تقرير التكنيك الافضل للاعب فان من المحتمل ان يكون التكنيكين المستخدمين جاهزه في تفسير الحلول الافضل وان الحل النظري من المحتمل سيبقى هو الحل الافضل تماما .
     

    References

    Brüggemann, G-P., Cheetham, P.J., Alp, Y and Arampatzus, D. (1994). Approach to a biomechanical profile of dismounts and release-regrasp skills of the high bar. Journal of Applied Biomechanics, 10, 291-312.
    Hay, J.G., (1994). The biomechanics of sporting techniques. (Edition 4). Prentice-Hall, N.J.
    Hiley M.J., (1998a). Mechanics of the giant circle on high bar. Unpublished Ph.D. thesis, Loughborough University, UK.
    Hiley, M.J., (1998b). Optimisation of the accelerated backward giant circle in high bar. In A. Sargeant and H. Siddons (Eds.), Proceedings of the Third Annual Congress of the European College of Sports Sciences (pp. 129). The Centre for Health Care Development Liverpool.
    Kerwin, D.G., Yeadon, M.R., and Lee, S.C., (1990). Body configuration in multiple high bar dismounts. International Journal of Sport Biomechanics, 6, 149-159.
    Kerwin, D.G., Yeadon, M.R. and Atkinson, J., (1993). Backward giant circle with full twist to handstand on parallel bars, (Longswing Diamidov), GRASP, The Technical Journal of The British Amateur Gymnastics Association, 9.6, 165-167, Edited by T.Low, Bruntingthrope, England.
    Liu, Z. and Liu, T., (1989). Biomechanics analysis of the two world champions about backward giant circle with twisting 360 to handstand on parallel bars, Proceedings of the XII International Congress on Biomechanics, International Society of Biomechanics, UCLA, Los Angeles, USA.
    Yeadon, M.R. (1990). The simulation of aerial movement. Part II: A mathematical inertia model of the human body. Journal of Biomechanics, 23, 67-74.
    Yeadon, M.R., Lee, S.C. and Kerwin, D.G., (1990). Twisting techniques used in high bar dismounts. International Journal of Sport Biomechanics, 6, 139-147.

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : المرجحة في الجمناستك - الجمباز

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: