أهم الصفات البدنية لرامي الرمح

أهم الصفات البدنية لرامي الرمح:

1- القوة العضلية:

وتعتبر القوة العضلية من أهم العناصر البدنية التي تلعب دور رئيسياً في التقدم بالمستوى الرقمي لجميع مسابقات الرمي ، حيث ظهر تأثيره في الحقبة الأخيرة من هذا القرن أو بالأحرى في الأربعين سنة الماضية ، حيث أثبتت الأبحاث ومنذ نهاية الخمسينات أهمية عنصر القوة العظمى ومدى ارتباطها بعنصر السرعة    ( القدرة الانفجارية ) لتحسين مستوى الرمي والدفع .

وبذلك يتوقف مستوى الرمي على سرعة انطلاق الأداة حيث تتحدد مسافة الرمي بتلك السرعة، فالسرعة وليدة القوة ولا توجد سرعة بدون قوة، وبذلك تعمل القوة على تزايد السرعة الأداة منذ بداية الحركة وحتى الانطلاق.

وبذلك تأخذ القوة العضلية بأوجهها المختلفة دوراً رئيسياً وايجابياً في هذا التقدم ، كالقوة المميزة بالسرعة والقوة العظمى وجلد القوة الخاص .

2- السرعة:

ان تنمية السعة بالنسبة للاعبي الرمي أمر هام ومتطلب ، ليس للوصول إلى أقصى سرعة ، لكن الهدف من تنمية السرعة للاعبي الرمي هو إمكانية اقتران تلك السرعة وتزاوجها مع القوة العضلية من ناحية ، وتنمية التكنيك والمتمثلة في (سرعة الرمي )من ناحية أخرى . فقد أثبتت الأبحاث في الحقبة الأخيرة ونتيجة للمستويات العالمية التي تحققت في مجال الرمي وجود ارتباط كبير بين مستوى الرمي ومستوى سرعة (30)متر سواء من البدء الطائر أو المنخفض.  

وبذلك تعمل السرعة على إمكانية اكتساب الأداة "سرعة الانطلاق " والتي تعتبر أهم عنصر مؤثر على مسافة الرمي ، وتأتي أهمية السرعة لتسابقي الرمي والدفع عامة من خلال العمل الحركي القصير الذي تنجزه فيه الحركة وما تحتاجه من سرعة في الأداء ، وبذلك لا يصل اللاعب إلى مستوى جيد في الرمي إلا بتنمية عنصر السرعة حيث تنقل تلك السرعة إلى الأداة إثناء الرمي .

3- التحمل:

لا يلعب عنصر التحمل الدور الفعال في مسابقات الرمي ، وذلك إثناء ألمنافسه حيث ست محاولات للرمي يتخللها فترات راحة طويلة لا تحتاج إلى تحمل كبير ، بينما نجد أهمية التحمل الخاص متطلب تنمية إثناء التدريب ، حيث تتطلب طبيعة التدريب من ممارسات عدة ، قد تصل إلى عدد من الرميات في التدريب الواحد من مائة رمية وقد يطول التدريب أكثر من ساعتين .

وبذلك تظهر أهمية التحمل الخاص والمناسب للاعبي الرمي عامة لاقترانه بعنصري السرعة والقوة ، والذي يظهر من خلال عنصر " تحمل القوة المميزة بالسرعة " وعن (zegfrt  زيجفرت 1974 ) يسميه البعض تحمل الأداء .

4- الرشاقة والمرونة:

يلعب عنصرا الرشاقة والمرونه دوراً هاماً في إمكانية اخذ الجسم مساره الصحيح وذلك منذ بداية الحركة وحتى نهايتها ، حيث يعمل كل من العنصرين على انسيابية الحركة وجمالها وبذلك يبتعد اللاعب عن الحركات الغريبة والشاذة والغير متطلب أدائها والتي تؤثر سلباً على مستوى الأداء، وبذلك تؤثر تمرينات الرشاقة وتمرينات المرونة الخاصة بحدي الكتفين والحوض والعمود الفقري على سهولة الربط الحركي أو الانتقال الحركي والذي يظهر من خلال الإيقاع الموزون لأداء الحركه.