التمارين البدنية والألعاب الرياضية
التمارين البدنية والألعاب الرياضية :
استراتيجيات اللعب
شغل أذهان العديد من الباحثين وعلماء النفس والتربية مفهوم اللعب ولقد ناقشه البعض منهم على انه تلك الطاقة الزائدة واتفق آخرون على انه شحن للطاقة ثم انه الحاجة إلى الاسترخاء وتبعا لذلك فان اللعب يشمل تدريب الصغار على الأعمال الجادة التي تتطلبها الحياة المستقبلية ، ولقد عرف كايلوا اللعب على انه ( نشاط إرادي معزول عن غيره من الأحداث في الزمن وفي الفراغ ) ومن خصائصه أن يكون الفرد حراً ومستقلاً وغير ملتزم وغير محكوم بقواعد معلومة مسبقاً .
وعرفه الهنداوي انه نشاط حر وموجه أو غير موجه يمارسه الأطفال لغاية التسلية والمتعة ويستثمره الكبار ليسهم في إنماء شخصيات الأطفال بإبعادها ومنها العقلية والبدنية والانفعالية والاجتماعية ، وعرفه ايضاً محمود الحيلة حركة أو سلسلة نم الحركات يقصد بها ألتسلية والمتعة وعرفه عبد الجابر ( هو كل ما نعمله باختيارنا في وقت الفراغ وقد يكون لمجرد ألمتعه أكثر إجهادا للجسم والعقل من أي عمل عادي غير أن اللعب يخلو عادة من كل اضطراب فهو لا يقصد إلا للنشاط نفسه ولا يرجى منه إلا الاستمتاع ).
يمكن تحليل اللعب على انه نشاط :ـ
1ـ أنساني حر وخالص
2ـ هدفه ألمتعه والتسلية
3 ـ يوجه من قبل الكبار عادة لمصلحة الصغار وتربيتهم .
4ـ يستثمر من اجل إنماء شخصيات الأطفال في مختلف جوانبها.
5ـ يمارس بطريقة فردية أو جماعية .
6ـ قد يكون حركيا بدنيا أو ذهنياً.
يميل الأطفال في المرحلة الأولى من عمره إلى الحركة واللعب ويكون محبا للتقليد يميل إلى التنافس والمباهاة في النواحي الحركية وعن طريقها يكتسب خبرة ومهارة يصبح أكثر ثقة بنفسه وأكثر اطمئناناً.
مظاهر اللعب :
يعد اللعب احد أهم المظاهر التي يستطيع الطفل التعلم من خلالها المعرفة والمعلومات ويكتشف من خلاله الكثير عن نفسه وعن البيئة التي يعيش فيها ومظاهر اللعب تتم في صورتين هما:
1 ـ اللعب الموجب :ـ
ويتم من خلال المشاركة الفعالة للطفل في حالته الانفرادية أو الجماعية ومن خلال المشاركة الفعالة مع الآخرين مما يشعر الطفل بالبهجة والسرور والمتعة ومن أمثلة اللعب الموجب ( لعبة ألفيفا بكرة القدم ) إذ يقوم الطفل بالتفاعل مع اللعبة ليحصل على نتيجة وكذلك لعبتي ( ألبلي ـ ستيشن والاتاري ).
2ـ اللعب السالب :ـ
وهنا يكتفي الطفل بالمشاهدة والملاحظة والمتابعة والانفعال فقط دون التدخل والمشاركة بصورة مباشرة ويتولد الاستمتاع عند الطفل في اللعب السالب عن طريق النموذج الرمزي والتعويض دون اللعب نفسه ومن أمثلته مشاهدة الآخرين وهم في حالة اللعب أو مشاهدة السيرك والألعاب البهلوانية أو مشاهدة الفرق الرياضية في البرامج التلفزيونية .
ومن خلال تحليل حالة اللعب التي يمارسها الأطفال في إطاره الموجب والسالب نجد انه يدور حول الأنواع التالية:
ـ العاب المنافسة والتحدي .
ـ العاب ألصدفه والحظ.
ـ العاب المحاكاة والتقليد.
ـ العاب النشوة وتعتمد على القدرات العقلية والإدراكية للطفل.
أسلوب التعلم باللعب :
ويعرف أسلوب التعلم باللعب به نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت ألمتعه والسرور وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال لأنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع أفاقهم المعرفية.
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
1 ـ تؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين.
2ـ يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين.
3ـ يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها.
4ـ يعزز انتمائه للجماعة.
5ـ يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل.
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : التمارين البدنية والألعاب الرياضية