التقـويم في المجال الرياضي
التقويم في المجال الرياضي
تحميل موضوع مختلف عن معنى ومفهوم وأنواع التقويم
قائمة المحتويات
مدخل التقويم
مفهوم التقويم
مفاهيم مرتبطة بالتقويم
أسس و خصائص التقويم الناجح
وظائف و أغراض التقويم
إجراءات و خطوات التقويم
اتجاهات و محاور التقويم
أساليب التقويم و أنواعه
مجالات التقويم في التربية البدنية و الرياضة
أدوات التقويم
سجلات التقويم
التقويم و أسلوب النظم
نماذج التقويم النظرية
نموذج لخطة تدريبية
المراجـــــع
1- مدخل التقويم :
التربية عملية تستهدف استحداث تغيرات مرغوبة في السلوك في المجال المعرفي والانفعالي والنفس حركي ، وهذا يعنى أنه لا يمكن الافتراض بأن التعلم قد حدث فعلاً ما لم يجر نوع من التقويم لبعض التغييرات المستجدة واستخدام الأساليب الملائمة المتبعة في التقويم وتفسير نتائجه .
ماهية التقويم :
قي القرآن الكريم:
وردت كلمة التقويم في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ (النساء:الآية135) وفي قوله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ(التين:الآية4) (صدق الله العظيم).
في اللغة:
كما ذكر في كثير من القواميس اللغة العربية مصدر الفعل (قوم ) التقويم من الفعل قوّم الشيء أي عدّله أي أزال اعوجاجه ، ويقال قوّم الشيء أي قدّر قيمته أي عدل ، تقويما .... الشيء أزال اعوجاجه ويقال قوم المعوج أي عدله وأزال عوجه . وقوم السلعة وثمنها ويقال قوم الشيء أي قدر ثمنه (إسماعيل،رضوان1994: 21).
في التربية:
يعني التقويم معرفة التفسير الحادث في سلوك المتعلم وتحديد درجة ومقدار هذا التغير (أبو جلالة ، 1999 :18) . فالتقويم هو الحكم على الأشياء والأفراد لإظهار المحاسن والعيوب واثبات صدق الفروض التي يتم على أساسها تنظيم العمل وتطويره (سلوم 2004 : 1)
كما أن التقويم التربوي والنفسي فيمكن تعريفه بأنه " إصدار حكم على قيمة الأشياء أ و الأشخاص ، أو المواضيع وهو بهذا المعنى يتطلب استخدام المعايير والمستويات لتقدير هذه القيمة كما يشمل معنى التحسن والتعديل أو التطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام "بينما ترى ليلى فرحات " أن التقويم الرياضي هو " عملية الهدف منها تقدير قيمة الأشياء بإستخدام وسائل القياس المناسبة لجمع البيانات وإصدار الأحكام " (ليلى 2001- 68 )
ويعرف بأنه عملية إصدار حكم على ما تصل إليه العملية التربوية من أهداف ومدى تحقيقها لأغراضها والعمل على كشف نواحي النقص في العملية التربوية أثناء سيرها أو اقتراح الوسائل لتلافي النقص (عبد النور ، 1967 : 315) .
ومن الملاحظ في بعض الكتابات انه يوجد خلط في استخدام كلمة تقويم (valuation) وكلمة تقييم ( assessment ) والحق إن هناك فرقا بين معنى الكلمتين فكلمة تقييم ترمي إلى تحديد قيمته وتقديرها فقط ، في حين ترمي كلمة تقويم إلى التشخيص والإصلاح والتحسين والتطوير(اللامي 1997 : 11)
والتقويم يتضمن إصدار الأحكام على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات ويمتد إلى مفهوم التحسين والتعديل أو التطوير لإظهار المحاسن أو العيوب ومراجعة صدق الفروض الأساسية التي يتم على أساسها تنظيم العمل وتطويره (حسانين1995: 37) .
2- مفهوم التقويمEvaluation :
التقويم هو " عملية منظمة يقصد بها تشخيص و علاج الإجراءات المحققة لأهداف معينة و التقويم مراه تعكس مدي تحقيق العملية التدريبية لأهدافها لذلك فالتقويم عملية مستمرة دينامكية تشخيصية وقائية علاجية للحكم علي مدي تحقيق الأهداف المنشودة(1 : 23) .
و هو " وسيلة تحديد مقدار أو درجة التغيير في الإنجاز الرياضي و العمل باستمرار علي تلافي النواحي السلبية و تدعيم النواحي الايجابية للوصول إلي الهدف (5 : 287).
3- مفاهيم مرتبطة بالتقويم :
ونجد أنه فى التربية الرياضية هناك مصطلحات ( الاختبار ، القياس ، التقويم ) ونجد أن الاختبار وسيلة من وسائل القياس ، بينما القياس أحد وسائل التقويم ، ومصطلح التقويم يتجاوز فى مفهومه مصطلح القياس فمصطلح التقويم أعم وأشمل من مصطلح القياس فالبيانات التى يتم الحصول عليها من عمليات القياس المختلفة تعتبر مدخلات بالنسبة لنظم التقويم ، لهذا السبب يمكن النظر إلى عملية القياس على أنها متطلب من متطلبات التقويم أو مرحلة من أهم مراحله ولأن عملية التقويم تتأثر بكفاءة ودقة عملية القياس ، لذا يصبح من الضروري التأكد من سلامة ودقة وسائل القياس حتى تكون عملية التقويم عملية دقيقة .
فالقياس " هو عملية تقدير الأشياء مجهولة الكم أو الكيف باستعمال وحدات رقمية متفق عليها أو مقننة … والقياس مع دقته لا يعطينا سوى فكرة جزئية عن الشيء الذي يقاس لأنه يتناول ناحية محددة من نواحيه ، أما التقويمفيعطينا صورة صادقة عن جميع المعلومات والبيانات التى لها علاقة بالمجال موضوع التقويم سواء كانت المعلومات كمية أو وصفية سواء كان ذلك بالملاحظة أو الاستبيان أو التجريب أو القياس (2 : 152).
والامتحان هو عملية نهائية تقيس تقدم التلميذ فى جانب واحد فقد مثل التحصيل ، الذكاء ، الميول و عادة ما يقوم بها المعلم تجاه المتعلم أما التقويم " فعملية مصاحبة لعملية التعليم والتعلم لا ينفصل عنها ولكنه جزء لا يتجزأ عنها و يقيس ويعالج ويقى نمو الفرد وتقدمه فى جميع النواحي وليس في ناحية واحدة فقط و يشترك فيها كل من له صلة بالعملية التربوية مثل المعلم ، المدير ، الموجه، عضو هيئة التدريس ، التلميذ ، ولى الأمر … (11 : 32).
والفرق بين التقييم و التقويم :-
التقييميعنى التشخيص و يركز على جانب واحد فقط أما التقويم : يعنى التشخيص والإصلاح والتحسين والتطوير و يركز على عديد من الجوانب المختلفة ، أى يكون شاملا فى معظم لحالات .وفى رأيي أن التقييم هو عملية تسبق التقويم فى العملية التعليمية أو يمكن القول أن التقييم هو بداية التقويم (10 : 23).
4- أسس و خصائص التقويم الناجح :
ينبغي أن يتصف التقويم بخصائص معينة من اجل أن يؤدى وطائفة بكفاءة منها :
1)الاتساق بين الأهداف فينبغي أن يكون التقويم مرتبطا بالأهداف و يؤكد علي أغراضها المحددة بدقة.
2)الشمولبمعنى أن يشمل برنامج التقويم جميع جوانب الخبرة (معلومات . مهارات . اتجاهات. طرق تفكير ).
3)الاستمرار أن عملية التقويم استمرارية لأنها في الواقع عملية لها طابع تشخيصي( تخطيطاً و تنفيذاً و متابعةً ) .
4)تكامل و تنوع الأساليب و ترابط الوسائل التقويمية .
5)التقويم يقوم علي أساس علمي بتقنين الاختبارات للتحقق من صدقها و ثباتها و موضوعيتها .
6)الصدق أي أن أدوات التقويم تقيس ما وضعت لقياسه .
7)الثبات و إذا أعيد تطبيق الاختبار على التلاميذ أنفسهم بعد فترة زمنية فأنة يعطى نفس النتائج تقريبا .
8)التمييز يقصد به قدرة وسيلة التقويم على إظهار الفروق الفردية و مؤشرا للتمييز بينهم لاكتشاف خصائصهم
9)التقويم يبني وسائله علي أساليب ديمقراطية ، بان يكون للفرد دور فعال و ايجابي .
10)السلوكية بمعنى أن يتخذ التقويم السلوك الإنساني أساساً له لأنه وسيلة فعالة ليتعرف الفرد علي مستواه و هو أسلوب لتنمية العلاقات الإنسانية و الاحترام المتبادل بين الأفراد و من يشرفون عليهم في التدريب مما يبعث الثقة بالنفس و المدرب كمرشد لعلاج الضعف و دعم نقاط القوة .
11)التقويم يمكن تفسير نتائجه و إعطائها معني و قيمة تشخيصية حتى يسهل استخدام تلك البيانات في تطوير حالة الفرد التدريبية .
12)التقويم عملية اقتصادية في الوقت و الجهد و المال .
13)التقويم عملية تعاونية يشترك فيها الرياضي و المدرب و الطبيب و الإداري .
14)ألا يكون مقتصراً على المعلم وحدة بل يشترك فيه كل من يهمهم أمر التلميذ(14 : 44) .
5- وظائف و أغراض و أهداف التقويم :
يحقق التقويم وظائف و أغراضاً متنوعة منها :
1)أساس لوضع التخطيط لمستقبل العملية التدريبية .
2)تحديد قيمة الأهداف و مدي مراعاتها لخصائص الفرد و حاجات المجتمع .
3)معرفة المدرب بمستوي رياضيه الحقيقي و مدي استجابته للتدريب .
4)إرشاد المدرب لتطوير خطته المرنة للاستجابة للمواقف المتغيرة عند التنفيذ .
5)يساعد علي الانتقاء الرياضي بالكشف عن قدرات الفرد و ميوله و كذلك استعداداته و المساعدة في توجيه الفرد للنشاط المناسب لامكاناته .
6)التنبؤ بمستوي حالة الفرد التدريبية و تحديد التقدم بمستوي الفرد محليا .
7)تقسيم الأفراد لمجموعات متجانسة المستوي .
8)تحديد مدي ملائمة محتويات التدريب مع امكانات الفرد و استعداداته .
9)مؤشرا لكفاءة طرق التدريب المستخدمة و مناسبتها للأغراض المطلوبة .
10)اكتشاف الصعوبات و العقبات التي تواجه تنفيذ العملية التدريبية .
11)قيام الفرد بتوظيف ما اكتسبه من مهارات و قدرات و عادات مختلفة أثناء عملية التدريب و استخدامها في الحياة .
12)تقديم قدر من التعزيز للفرد بمعرفته لما حققه و مدي تقدم مستواه مما يزيد دافعيته في الاستمرار في بذل الجهد و المحاولة تلو الاخري لتحقيق الهدف .
13)استخدام إجراءات التقويم و الاختبارات كوسيلة للتدريب لرفع مستوي الفرد .
14)تعتمد الأبحاث العلمية كثيرا علي استخدام أساليب ووسائل التقويم .
15)تحقيق التنظيم السليم للعمل الإداري الذي لا ينفصل في وظائفه عن العمل الفني للتدريب فهو ييسر تنظيم عملية التدريب لتحقيق رسالتها .
16)الربط بين الخطة الموضوعة وأهدافها ونوع العمل المكلف به ومقداره .
17)معرفة ما حققته من رسالته تربوية وقياس مدى كفاءة وكفاية أجهزتها ووسائلها وجمع معلومات تفيد فى تطوير المستوي بعد ذلك (5 : 289).
6- إجراءات و خطوات التقويم :
و ترتكز عملية التقويم علي ثلاث خطوات :
1.التحديد المسبق للهدف المراد تحقيقه .
2.قياس الإنجاز و مدي قربه من هذا الهدف المحدد .
3. أساليب وصول هذا الإنجاز للهدف المحدد بالتعديل و التدعيم .
§خطوات التقويم :
التقويم عملية علمية و هامة ولكي تكون مفيدة و مجدية في تحسين المنهج لابد و أن تسير وفق خطوات منطقية وعلمية دقيقة و هى :
1.تحديد الهدف الأساسي من عملية التقويم :تبدأ عملية التقويم أساساً بمعرفة أهداف العملية التدريبية و تحديدها إلي غايات سلوكية لأنها مرجع القياس و بالقرب و البعد من تحقيقها يكون الحكم علي نجاح أو فشل العملية التدريبية ، يترجم الهدف إلي أغراض إجرائية يمكن قياسها .
2.تحديد المواقف التي يتم فيها جمع واستقطاب المعلومات المتصلة بهذا الهدف : بتحديد الأغراض سلوكيا و اختبار المواقف التي تتيح للرياضي فرصة التعبير عن هذا السلوك الذي تتضمنه هذه الأغراض و يجب عند اختبار الموقف مراعاة إلا تتيح فرصة لإظهار السلوك فحسب بل تشجيع إظهاره .
3.تحديد نوع السلوك المراد الاستدلال منه على المعلومات .
4.تحديد كمية المعلومات المراد جمعها عن هذا السلوك .
5.إعداد الأدوات اللازمة لجمع البيانات أو المعلومات مثل الاختبارات ، الاستبيانات أو بطاقات الملاحظة تختلف طريقة استخدام وسائل التقويم باختلاف الأغراض المقررة من المواقف المحددة و تحليل البيانات و تصنيفها و استخلاص ما تدل عليه النتائج و يستعان في هذه الخطوة بالأساليب الإحصائية و الوسائل التكنولوجية المختلفة و كذلك الخطة الزمنية لكل مرحلة تقويمية .
6.جمع البيانات اللازمة وتسجيلها بعد ترتيب معين للأولويات .
7.تفسير هذه البيانات . وتحديد الأولويات التي يصدر على أساسها الحكم أو القرار .
8.إصدار الحكم أو القرار – عن الواقع المقدم – بقصد تثبيته أو تعديله أو تطويره أو تغيره فالتقويم ليس مجرد عملية قياس فقط بل يتضمن أيضا تحليل هذه البيانات و تشخيص نواحي الضعف و اكتشاف طرق العلاج و متابعة التنفيذ حتى يمكن معرفة مدي جدوى المعلومات التقويمية في التحسين و العلاج في تطوير السلوك المطلوب و هذا التوالي في الإعادة يؤكد الصلة الدائرية للتقويم (13 : 123).
7- اتجاهات و محاور التقويم :
التقويم عملية شاملة مستمرة و ملازمة للعملية التدريبية تخطيطا و تنفيذا و متابعة ، و لذا فيكون التقويم متعدد الجوانب متكامل النواحي لتحديد مدي تحقيق الأهداف الموضوعة و ليست علاقة التقويم بمكونات العملية التدريبية علاقة خطية و لكنها دائرية – يقوم التقويم فيها بالتغذية المرتدة اذ تؤدي المعلومات التي نحصل عليها من التقويم إلي إعادة النظر في بعض مكونات المنظومة التدريبية و ذلك تعديلا للمسار و لتحقيق الأهداف المرجوة و يمكن وضع البرنامج التقويمي علي محورين و هما :
أولا المحور الأفقي لتقويم العملية التدريبية :
ويتجه التقويم علي المحور الأفقي مع التخطيط و المتابعة للسنة التدريبية و الموسم الرياضي مع عناصر العملية التدريبية من حيث :
1)تقويم الهدف و الإغراض لهذه السنة التدريبية : و الهدف هو الغاية المراد تحقيقها أما الأغراض هي خطوات نحو الهدف و من الضروري عند التقويم للهدف و الأغراض مراعاة النقاط التالية :
1.الفلسفة التربوية و الأسس النفسية و الوظيفية و الاجتماعية السليمة .
2.صياغتها في صورة سلوك نهائي متوقع لناتج تعليمي .
3.صياغتها بأسلوب واضح المعني و لا يؤدي لتفسيرات متعددة .
4.واقعية يمكن تحقيقها و مناسبة للظروف و الامكانات المتاحة .
5.صياغتها بطريقة إجرائية سلوكية يمكن قياسها للتأكد من مدي تحقيقها .
6.مراعاة الاتساق و عدم التضاد و الخلو من التناقض فيما بينها .
7.شموليتها في إطار متكامل للنواحي الانفعالية و الفنية و المعرفية .
8.قبولها للتعديل بمرونتها باعتبارها المحرك للسلوك في المواقف التطبيقية .
9.تناسبها مع مستوي الفرد محور العملية التعليمية .
10.الاستمرارية للنمو و الخبرات بخطوات تطويرية و طرقاً للعبور للهدف .
2)تقويم المحتوي :
وتقويم المحتوي للنشاط الممارس له أهميته لتحسين أو إعادة البناء لبعض جوانب هذا المحتوي و لمراعاة ترابط المحتوي بالهدف و الواجبات و تسلسل عناصر المحتوي تربوياً و مناسبتها لمستوي الفرد و مدي شمولها الخبرات التعليمية و التربوية المطلوبة و من الضروري عند تقويم المحتوي مراعاة التالي :
1.ارتباط المحتوي بالإغراض المحددة و تساهم في تحقيق حصائل الإنتاج المرجوة .
2.مراعاة خصائص مراحل النمو و مستوي النضج و الفروق الفردية بين الأفراد .
3.أن يؤدي لاكتساب قيم و مثل اجتماعية لتطوير الفرد والمجتمع .
4.مراعاة الامكانات المادية و البشرية المتاحة .
5.ربط الخبرات السابقة و تأثيره علي الخبرات المستقبلية .
6.مراعاة التتابع و الاستمرارية و التكامل و الترابط للمحتوي .
7.توافر عوامل الأمن و السلامة .
8.مراعاة التشويق و إشباع احتياجات الفرد و اهتماماته و ميوله .
9.تكامل المحتوي للنشاط مع باقي الأنشطة الاخري .
10.أن يرتبط بمواقف الحياة لما له من صفات الاستمرارية و البقاء .
11.أن يؤدي لاستثارة الدافعية و زيادة الحافز نجو تحقيق الهدف.
12. يتماشى مع أحدث ما وصل إليه التطور العلمي في هذا المجال .
3- تقويم طرق التدريب :
يوجه تقويم طرق التدريب إلي نواحي متعددة منها :
1.مدي تحقيق الهدف من العملية التدريبية .
2.تحقيق فعالية الفرد و كفاءته يرفع مستواه .
3.مدي مستوي الرياضي كما يهدف المدرب منها .
4.التوصل للنتائج المرجوة و ملاءمتها لمهارة و إمكانيات المدرب .
5.ترتبط بثقافة المجتمع و قيمه و أهدافه .
6.توفر فرص التعلم الذاتي و ايجابية المتعلم .
7.العمل علي مواجهة الفروق الفردية بين اللاعبين .
8.العمل علي تنمية قدرة اللاعبين علي التفكير و الابتكار و العمل الجماعي التعاوني .
9.تتمشي مع مهارة المدرب و امكاناته و قدراته.
10.الاستخدام الامثل لتكنولوجيا التدريب .
11.المساهمة في إكساب العادات السلوكية المرغوبة .
12.تساعد في الاقتصاد في الوقت و الجهد و النفقات .
13.إمكانية التطبيق في ظل الظروف و الامكانات المادية المتاحة المختلفة .
4- تقويم النتائج (الحصائل) :
يوجه تقويم النتائج إلي مدي تطوير الحالة التدريبية للفرد بمكوناتها للتحقق من تنمية الحالة التدريبية و المهارية و الخططية و الفكرية و النفسية و امكاناته لتطبيق هذه الحالات متجمعة أثناء المنافسة و ارتباط السلوك المتضمن لكل ناتج أ, حصيلة بالغرض المحدد لها .
ثانياً المحور الرأسي لتقويم العملية التدريبية :
يتميز التدريب الرياضي بالاستمرارية طول السنة وعلي مدار عدة سنوات دون انقطاع لمدة تقارب خمسة عشر عاماً تدريبياً، فالطريق للبطولة طويل ، إذ لابد من تحقيق أهداف مرحلية للوصول إلي الهدف العام للتدريب ، لذلك قسمت سنوات التدريب إلي مراحل ( ناشئين – متقدمين – مستويات عالية ) بناء علي خصائص الرياضي الفردية و إمكانية تطوير كفاءة الفرد البدنية و مهاراته الحركية و قدراته العقلية و استعداداته النفسية و كذلك خصائص النشاط الرياضي الممارس .
و تسير عملية التقويم جنبا إلي جنب مع خطوات العملية التدريبية و لذا توجه عمليه التقويم في محور راسي و علي هذا المحور يؤدي التقويم وظيفته الأساسية في مدي تحقيق السنة التدريبية لأهدافها لبناء هدف و برنامج السنة التالية و هكذا . و بذلك تترابط العلاقات بين الهدف العام لعده سنوات و الهدف المرحلي لكل سنة و يشمل كذلك الترابط الراسي للأغراض و الواجبات و المحتوي و طرق التدريب لتحقيق النتائج المرجوة و هذا مما يؤدي إلي تحقيق استمرارية التدريب كأساس من أهم ما يجب مراعاته للوصول إلي الناتج النهائي للعملية التدريبية و هو إعداد بطل في النشاط الرياضي الممارس(12 : 56) .
8- أساليب التقويم و أنواعه:
أولاً : التقويم الموضوعي Objectve Evaluation
حيث أن التقويم يتضمن عملية إصدار أحكام على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات فإنه يتطلب للوصول إلى أحكام موضوعية استخدام المعايير أو المستويات أو المحكات لتقدير هذه القيمة Value.
ثانياً : التقويم الذاتيEgocentric Evaluation
لا يتوقف الإنسان عن التقويم وإعطاءه قيمة لما يدرك ، إلا أن هذا التقويم فى معظمه من النوع الذي يمكن أن نسميه " التقويم المتمركز حول الذات Egocenteric وهو يعنى أن أحكام الفرد تكون بقدر ارتباطها بذاته ، وهو يعتمد في إصدار هذه الأحكام على معايير ذاتية مثل المنفعة أو الألفة أو نقصان تهديد الذات أو اعتبارات المكانة الاجتماعية أو سهولة الفهم والإدراك .
وقد تكون أحكام الفرد في صورة قرارات سريعة لا يسبقها فحص وتدقيق كافيان لمختلف جوانب الموضوع المقوم ، هذه الأحكام يمكن أن نسميها آراء Opinion أو اتجاهات Attitudes كما أنها تتصف أحياناً بكونها لا شعورية - مثال : الحكم على سلوك اللاعب أثناء أدائه في الملعب مثل الجمباز و لتقريب التقويم الذاتي إلي موضوعي للحكام نتبع التالي :
1. زيادة عدد المحكمين للمنافسة للوصول إلي القرار الأصح .
2. وجود لجنة لمراقبة سير التحكيم لنجاح عملية التقويم .
3. الالتزام بحياد المحكمين عن أطراف المنافسة .
4. عقد اجتماعات للمحكمين قبل و خلال المنافسة لمناقشة كيفية توحيد القرار .
5. وضع درجات معيارية للحركات و المهارات الأساسية و حساب درجة صعوبتها للاسترشاد عند إصدار القرار .
6. التأكيد علي الخبرة العملية و المعرفة العلمية للحكم باختبارات دورية .
7. إقامة دورات و دراسات لصقل للمحكمين لمناقشة كل جديد في عملية التقويم للمنافسات الرياضية .
ثالثاً : التقويم الاعتباريSubjective Evaluation
وهو نوع من التقويم لا يعتمد على المعايير والمستويات والمحكات بالمعنى الإحصائي المفهوم ، ويكون فى ضوء خبرات وآراء واتجاهات القائمين بالقياس ، وهناك العديد من الأنشطة الرياضية التي تعتمد على هذا النوع من التقويم يتم تقويمها في ضوء شروط موحدة ما أمكن الاتفاق عليها مسبقاً بين المحكمين للاقتراب ما يمكن من الموضوعية ، وهو نوع أقرب من التقويم الذاتي عنه إلى التقويم الموضوعي .
مثال : البطولات التنافسية في الجمباز الإيقاعي التي يتم التقويم فيها بناءً على تقويم المحكات كلاً على حده ثم تجميع درجاتهم وتأخذ متوسطها وتعطى الدرجة للاعب .
هناك العديد من أنواع التقويم وفقاً للتصنيفات المختلفة التي وضعها كثير من العلماء وسوف نتعرض لأنواع التقويم من حيث التصنيفات التالية :-
1.وفقاً لتوقيت إجرائه : تمهيدي أو مبدئي أو مبكر، تكويني أو مرحلي، تجميعي أو إجمالي أو ختامي ، التتبعى أو الطولي .
2.وفقاً لطرق جمع البيانات : ( النمط النظامي ، النمط الغير نظامي ) .
3.وفقاً للقائمين به : ( فردى ، جماعي ) .
4.وفقاً للامتداد المكاني : الشامل ( القومي – الوطني ) ، الضيق ( الإقليمي ) .
5.وفقاً لطرق معالجة البيانات : ( وصفى ، تحليلي مقارن ) (5 : 294).
9- مجالات التقويم في التربية البدنية و الرياضة:
و التقويم في التربية البدنية و الرياضة و أهمها : التلميذ و اللاعب و المدرب و المعلم و طريقة التدريس أو التدريب و برنامج التدريب أو التدريس و كذلك الامكانات المتاحة - إلا أن تقويم اللاعب من خلال مدي تحصيله من مستوي في المهارة الحركية يعتبر أهم ألوان التقويم كأحد أهم الأساليب الفعالة في تقويم الطريقة و البرنامج و المدرب :
1)تقويم الخطط التربوية و التعليمية و التدريبية .
2)تقويم النظم الإدارية .
3)تقويم مصادر و بنود التمويل .
4)تقويم برامج التربية الرياضية في المؤسسات التعليمية و التدريب الرياضي من حيث الأهداف والمحتوي ووسائل التنفيذ و مراحله .
5)تقويم أداء المعلمين و المدربين و الإداريين .
6)تقويم برامج إعداد و تأهيل و صقل المعلمين و المدربين و المديرين .
7)تقويم خطط المشروعات و المنشات و التجهيزات في ميادين التربية البدنية و الرياضة .
8)تقويم التوجيه .
9)تقويم أساليب القيادة .
10)تقويم الوسائل التعليمية و التدريبية .
11)تقويم التنظيمات الرياضية .
12)تقويم الخدمات التي تقدمها المؤسسات التعليمية و الهيئات الرياضية للمجتمع .
13)تقويم العناصر البشرية العاملة في ميدان الرياضة كقادة في الهيئات الرياضية و الحكام و الاداريين .
14)تقويم أساليب التقويم و برامجه .
15)تقويم دور وسائل الاتصال في الإعلام الرياضي .
16)تقويم دور العلاقات العامة في المجال الرياضي .
17)تقويم الإنجازات و النتائج .
18)تقويم للقرارات و البدائل(6 : 298) .
10- أدوات التقويم :
تعتبر أدوات جمع البيانات جزء رئيسي من إجراءات البحث و التي تحتوي علي المنهجية و العينة و الأسلوب الإحصائي المستخدم، فهي وسيلة لجمع بيانات البحث و علي الباحث تقييمها و تحديدها بدقة لاختبار صحة فروض بحثه لتحقيق أهدافه و للباحث التعديل أو التكملة أو تصميم الأداة لجمع البيانات اللازمة لبحثه .
و يتوقف اختيار أداه جمع البيانات علي طبيعة المشكلة و الفروض و علي الباحث الإلمام بكافة الأدوات و تقييمها لاختيار أنسبها لطبيعة بحثه كذلك الإلمام بمواصفات الاداه و تكلفتها و نوع المفحوصين الذين تلائمهم و متطلبات تطبيقها و طبيعة البيانات التي تؤدي إليها من حيث مميزاتها و حدودها و مدي صدقها و ثباتها و موضوعيتها و كيفية إعدادها و استخدامها و تفسير البيانات الناتجة منها و الاستعانة بالأشكال التوضيحية.
و تختلف أدوات البحث من دراسة لاخري و قد يعتمد الباحث علي أداه أو أكثر لجمع البيانات بالطرق التالية :
1)تطبيق أداه مقننة منشورة أعدها خبراء لديهم المهارات العلمية المناسبة و حققوا صدقها و ثباتها و موضوعيتها مما يعطي الثقة في نتائجها و اعتبارها محكا للاختبار .
2)تطبيق أداه مصممة للباحث وفقا للمعايير العلمية الأمر الذي يتطلب وقتا و جهدا و مهارة من الباحث .
3)تسجيل بيانات متوفرة كالحضور و الانصراف و غيرها .
و من أكثر الأدوات ووسائل التقويم المستخدمة في المجال الرياضي شيوعا :
1) الاستفتاء – الاستبيانquestionnaire( عقائد – اتجاهات – ميول ) .
2) المقابلة – الاستبار interview ( محرمات اجتماعية ) .
3) الملاحظة observation ( سلوك فعلي ) .
4) القياس و الاختبار .
5) مقاييس التقويم المدرجة .
6) مقاييس العلاقات الاجتماعية .
7) دراسة الحالة .
8)المقاييس المورفولوجية.
9)تحليل الوثائق .
10)التقارير .
11) الأجهزة الالكترونية(3 : 142).
- استخدامات الاختبارات و المقاييس في المجال الرياضي :
و تتلخص في : الدافعية – التشخيص – التنبؤ – تقدير الدرجات – التحصيل – التوصيف – الانتقاء– تقويم البرامج – التوجيه - التصنيف – البحث العلمي .
والانتقاء باختيار أفراد لديهم خصائص و قدرات و استعدادات تتطلبها أنشطة رياضية معينة و التصنيف بتوزيع الأفراد لمجموعات متجانسة متقاربة في نواحي معينة و التشخيص بتحديد مواطن الضعف و القوة لعلاجها و يعتبر الميدان الرياضي زاخرا بالعديد من المشكلات البحثية و تعد الاختبارات و المقاييس أدوات ووسائل هامة لإجراء الدراسات بما يحقق الأهداف الرياضية .
تصنيف الاختبارات و المقاييس :
1- وفقا لميدان القياس :
ا- مقاييس عقلية معرفية :
-اختبارات التحصيل : لخبرات الفرد السابقة .
-اختبارات القدرات العامة و الطائفية .
-اختبارات الاستعدادات للتنبؤ بما سيكون عليه الفرد مستقبلا .
أ- مقاييس شخصية و مزاجية :
-الاستفتاء : لقياس الاتجاهات و الميول و الرأي العام
-المقابلة : للحكم غلي صلاحية الفرد لعمل ما
-المواقف : لقياس قدرة الفرد علي التصرف في موقف معين او الكشف عن الصفات المختلفة
-المقاييس الاسقاطية : للكشف عن النواحي المزاجية و مدي تكيف الفرد مع حياته .
2-وفقا للمختبر :
-اختبارات فردية : و تمتاز بالدقة لكنها تستغرق وقتا وجهدا كما في الألعاب الفردية
-جماعية : كالأنشطة الجماعية و الورقة و القلم
3-وفقا لأسلوب تطبيق الاختبار :
أ-اختبارات الورقة و القلم : ( لفظية : للقدرة اللغوية / عددية : للعمليات الحسابية ).
ب- اختبارات الأجهزة العلمية :
ج- غير لفظية : مكانية بالأشكال و الرسوم
د- الأدائية : عملية كالأداء الحركي
4- وفقا للزمن : موقوتة محددة بزمن ، غير موقوتة .
5- وفقا للأداء :
ا- اختبارات الأداء الاقصي : كالقدرات للكليات العسكرية ، الكفاءة الفسيولوجية ، الاستعدادات لمهنة معينة
ب- اختبارات الأداء المميز : كالمنافسات و البطولات
6- وفقا لبنود الاختبار و أسلوب الإجابة : (الاختيار من إجابتين ، العبارات التقريرية الاختيار من بدائل مصنفة ، متصلة ، تقديم حل واحد للمشكلة ، أكثر من حل ،إنتاج أفكار يثيرها منبه ) .
7- وفقا للسمات المقاسة :
ا- مقاييس السمات التكوينية :
-الانثروبومترية : شريط القياس ، جهاز الوزن ، سمك الدهن ، المسطرة لقياس بين الكتفين أو طول الفخذ ، مؤشر ماكلوي و مؤشر كونز لتقسيم الأفراد وفقا للسن و الطول و الوزن .
-مقاييس النمو و الحالة الغذائية :مقاييس وتزل لقياس النمو البدني للأطفال و خريطة مبريرث لتقويم النمو البدني للأطفال ، جداول بروير لتقويم الحالة الغذائية و مؤشلر الجمعية الأمريكية لصحة الطفل .
-مقاييس البناء الجسماني ( أنماط الجسم ) : طريقة ( شيلدون – كيرثون المعدلة – هيث و كارتر ) .
ب- مقاييس السمات الوظيفية :
- اختبارات السمات المعرفية أو التفسيرية ( نتائج – قانون – خطط ) .
- الدافعية ( ميول – اتجاهات – السمات الانفعالية - القيمة ) .
- الشخصية ( الثبات الانفعالي – العدوانية – الشجاعة ) .
- العصبية الحركية ( بطارية الاختبار ).
- العضوية ( التحمل العضلي ) .
- التحمل الدوري التنفسي(7 : 156) .
8- وفقا لمجالات التقييم : كاختبارات :
اللياقة البدنية – الذكاء الحركي – المعرفية – اللياقة الطبية – المهارات الحركية – التكيف الاجتماعي – اللياقة الحركية – الاتجاهات – السلوك – القلب و الأوعية .
وهناك تصنيف آخر لاختبارات الجهد البدني :
تطبق اختبارات الجهد البدني أثناء بذل الجهد البدني و ليس الراحة مما يجعلها أكثر واقعية و صدقا و بذلك يمكن تصنيف اختبارات الجهد البدني إلي :
1-الاختبارات الميدانية : أعدت لكي تطبق علي مجموعة كبيرة من الأفراد مستهدفة الاقتصاد في الوقت حيث يمكن التحكم في بعض المتغيرات المرتبطة بالقياس كالدافعية و درجة الحرارة و طبيعة الأرض .
2-الاختبارات المعملية : يتطلب تطبيقها استخدام أجهزة ضخمة معقدة التركيب و باهظة الثمن و تحتاج لكوادر فنية متخصصة لتشغيل الأجهزة و حساب النتائج و فيها يتم الضبط الدقيق للمتغيرات الداخلية و تتأثر نتائجها بالتدخين و الوجبات الغذائية مما يستلزم ضبط هذه المتغيرات و تتميز أنها تطبق فرديا داخل معامل مخصصة للبحث العلمي بها أجهزة علمية متطورة معدة لخدمات عملية القياس كاختبار الحد الاقصي لاستهلاك الأكسجين ، القدرة اللاهوائية علي السير المتحرك .
3-الاختبارات الميدانية – المعملية : تطبق وفقا لشروط الاختبارات الميدانية و المعملية و تتميز بأنها تتطلب أقل حد ممكن من الأجهزة و تطبق فرديا في الملاعب المكشوفة أو الصالات المغلقة كاختبارات الخطوة اللاهوائية و الهوائية و الوثب العمودي و قياس ضغط الدم (8 : 97).
و يمكن تصنيف اختبارات الجهد البدني وفقا لنظم إنتاج الطاقة أثناء الأداء إلي :
1- الاختبارات اللاهوائية : و تستخدم للتحقق من قدرة الفرد علي الأداء البدني في غياب الأكسجين و أهمها :
- العدو 40 ، 50 ، 60 ياردة " ميداني " . - الوثب العمودي " ميداني – معملي " .
- اختبار الخطوة للقدرة " ن ، ع " - اختبار وينجات ببك" ن ، ع "
- اختبار القدرة اللاهوائية علي السير المتحرك "ع " .
2- الاختبارات الهوائية : يستخدم بغرض التعرف علي اللياقة الهوائية للفرد و تستهدف التنبؤ بأقصى معدل لاستهلاك الأكسجين وأهمها :
- الجري 1.5 ميل " ن " – اختبارات الخطوة " ن ، ع "
- الجري 12 ق . – " استر اند علي الدراجة الارجومترية
- الجري 9 ق . – الحد الاقصي لاستهلاك الأكسجين
- الجري 1 ميل - اللياقة الهوائية علي السير المتحرك أو الدراجة الارجومترية
وهناك تقسيم آخر وفقا لطبيعة الأداء :
1-اختبارات القلب و الأوعية الدموية .
2-اختبارات الجهاز التنفسي .
3-اختبارات اللياقة الهوائية .
4-اختبارات اللياقة اللاهوائية .
5-اختبارات القوة العضلية (8 : 56).
- العوامل المؤثرة في القياس :
1- الشئ المراد قياس
2- أهدف القياس
3- نوع القياس ووحدة قياسه
4- طرق القياس و مدي تدرب القائمين بها
5- عوامل متعلقة بطبيعة الظاهرة المقاسة من جهة و طبيعة المقياس المستخدم من جهة أخري و علاقته بنوع الظاهرة المقاسة(4 : 274) .
- خصائص القياس:
1- القياس ( تقدير كمي) لصفات و سمات و قدرات و خصائص بدنية فهي الحصائل الناتجة عن التعلمأو التدريب أو التربية و التي تشير لمدي التقدم في النواحي المختلفة بشكل كمي .
2- القياس ( مباشر ) للظواهر الخارجية و نتائجه فورية و وحداته ثابتة و (غير مباشر ) المظاهر الداخلية و الاستعدادات الشخصية .
3- القياس يحدد الفروق الفردية وفقا لمتغيرات السـن و الجنس الصفة ذاتها : ( في ذات الفرد ) مقارنة بنفسه لمعرفة نواحي القوة و الضعف و الاستعدادات و الإمكانيات لديه في كل سمة لتخطيط برامج التدريب و التعليم و توجيه الفرد نحو النشاط المناسب و( الفروق بين الأفراد ) مقارنة الفرد بغيره من نفس عمره الزمني و بيئته و قدراته و التصنيف لجماعات متجانسة و التوجيه للأنشطة المناسبة (فروق بين الجماعات ) كالفروق بين الجنسين و الأعمار و قياسها .
4-القياس وسيلة للمقارنة .
5- نتائجه نسبية و ليست مطلقة و مقارن مستوي الفرد بالجماعة المنتمي لها .
و للتعرف علي حالة ما نقارن بين النتائج بالقياس كما يلي : مقارنة خاصية بغيرها من المشابه أو بنفسها بعد فترة زمنية أو بجدول المستويات المشنقة من الظاهرة (9 : 35).
-أخطاء القياس :
1-عدم قدرة المحكمين علي القياس .
2-نتائج القياس لا تتفق دائما .
3-التحيز .
4-عدم الاتفاق حول ما يقاس .
5- تعدد أدوات القياس و عدم صيانتها مع كثرة استخدام و عدم ضبطها.
-مستويات القياس : الاسمية – الرتبة – المسافة – النسبة (10 : 33).
-بناء الاختبار :
الاختيار الاختبار الأفضل يجب مراعاة مدي صدقه و ثباته و الموضوعية و المعايير و التكلفة و الوقت و الأدوات .
-حالات بناء اختبارات جديدة :
1-عدم مناسبة الاختبارات الحالية للأغراض البحثية المطلوبة .
2-زيادة تكلفة الأجهزة و الأدوات المستخدمة في الاختبارات المنشورة .
3-قلة البيانات ن الاختبارات مثل العرض و الطريقة و طرق الحساب و الناشر و تاريخه و الأدوات و الحالة التدريبية و الزمن و الجنس و السن .
4-عدم التحقق من ثبات و صدق و موضوعية الاختبار و طريقة حسابه و مصادر محاكاته
5- تعديلات القوانين المستمرة و خطط اللعب و أساليب التدريب و تطور وسائل القياس .
- أسس بناء الاختبار الجيد :
أ-أسس تربوية : مراعاة عينة البحث – وضوح الهدف و الخطوات – اختيار الاختبار بدقة - التشويق و الإثارة - تنمية القيادية و السلوكية .
ب-أسس إدارية : الاقتصاد للوقت و الامكانات – سهولة التسجيل و التقويم – تدريب المساعدين جيدا – مناسبة الاختبار الامكانات
ج-أسس علمية : الصدق – الثبات – الموضوعية – المعايير.
- خطوات بناء الاختبار :
1-تحديد الهدف من الاختبار : قد يفي اختبار واحد بعدة أغراض إلا انه يراعي كفاءته بتحديد الغرض من الاختبار بدفة ووضوح من خلال الإجابة علي لماذا يطبق الاختبار علي العينة ؟
2-تحديد الظاهرة المطلوب قياسها : يحدد الباحث السمة أو المهارة المطلوب قياسها بدقة ( وجودها من عدمه ) ما الشئ الذي ارغب في قياسه ؟ فمثلا القوة تحديد نوعها القصوي و يفضل استشارة الخبراء في أفضل الاختبارات الاقتصادية .
3- تحليل الظاهرة و إعداد جدول المواصفات : يعد ما سبق من خطوات يحلل الباحث ظاهرته بتحديد مكوناتها الأساسية أو مهاراتها الخاصة و يراعي أن تشمل تلك المكونات علي الشروط التالية :
-أن تكون بسيطة يصعب تحليلها لأبسط منها و تشكل في مجموعها الظاهرة بدرجة كبيرة و ينتهي الباحث بوضع قائمة بالمكونات و في ضوئها يعد جداول المواصفات و التي نشمل المكونات و أهميتها النسبية لكل مكون و تتشكل فائدة الأهمية النسبية في أنها تشير لحجم التركيز المطلوب توجيهه للظاهرة المقاسة .
-تحديد مفردات الاختبارات المعرفية و النفسية عن طريق توزيع أعداد مفردات الاختبار وفقا للأهمية النسبية لكل مكون .
-يمكن تحديد عدد فقرات الاختبار وفقا للأهمية النسبية للمكونات الأساسية للاهمبة النسبية للمكون الواحد .
4- اختصار عدد المكونات بإتباع الخطوات التالية :
§تحديد المكونات الكلية باستطلاع آراء الخبراء .
§تحديد أهميتها النسبية .
§حساب تكرارات كل مكون و نسبتها المئوية .
5- تحديد وحدات الاختبار : بعد تحديد المكونات الأساسية و أهميتها النسبية تحديدا علميا دقيقا يحدد الباحث وحدات الاختبار التي تقيس كل مكون علي حدة و التي في مجموعها تقيس الظاهرة المطلوبة و يراعي دقة اختبار الوحدات من المراجع و إن تعذر يلجا للخبراء .
6- الاختبار النهائي لوحدات الاختبار :بعد تحديد الوحدات يتم تقويمها في ضوء المعايير أو الشروط الخاصة بمتطلبات التنفيذ ( الوقت – الامكانات والأجهزة – حساب الدرجة و تسجيلها - عدد المساعدين ) ثم يتم حساب صدق و ثبات و موضوعية كل وحدة من وحدات الاختبارات المختارة بالرجوع للبحوث السابقة و المراجع العلمية .
و يلاحظ أن تكون مؤشرات المعادلات العلمية قد تم بناؤها علي عينات مماثلة للعينة التي ستطبق عليها وحدات الاختبار و يفضل تسجيل مؤشرات هذه المعاملات في ضوء مقاييس رقمية لا تقبل الجدل مع ذكر مصادرها و طرق حسابها و حجم العينة في ضوء ما سبق يتم الاختيار النهائي للوحدات مع استبعاد الغير صادق و ثابت و المكرر منها .
7- إعداد شروط و تعليمات الاختبار : بعد الاختيار النهائي للوحدات ينبغي تحديد الإجراءات الفعلية لتطبيق كل وحدة من الوحدات و تتضمن كتابة كل من : ( طرق حساب الدرجة - الأدوات و الاجهزة المستخدمة - عدد المحاولات ) بالشرح الدقيق لفكرة الاختبار بلغة سلسة و إبراز التعليمات الهامة بخط واضح و صياغة التعليمات بحيث تعطي بيانات كاملة و أن تحتوي علي مقترحات التجهيز و توزيع الأدوات و جمعها و حفظ بطاقات التسجيل و مراجعة الاختبار و تعليماته بتجربته علي عينة استطلاعية و تنسيق و ترتيب تعليمات الاختبار مع إعطاء أمثلة توضيحية .
8- حساب المعاملات العلمية للاختبار : بعد تحديد عناصر الاختبار النهائية لابد من التأكد من نواحي الأسس العلمية من صدق و ثبات و موضوعية و معايير .
-الصدق : يحسب بأحد الطرق التالية : الأسلوب المنطقي أو التجريبي و عادة يكون الصدق بالنسبة لناحبتين : السمة المطلوبة ، طبيعة العينة .
-الثبات : بتطبيق الاختبار و إعادة تطبيقه – الصور المتكافئة – التجزئة النصفية ) و يراعي تمثيل العينة للمجتمع الأصلي حجمها و طرق اختيارها و توحيد متغيرات و شروط الاختبار و خبرة المحكمين و تدريبهم و لا يقل عن 70 % .
-الموضوعية : تحسب بمعامل الارتباط بين درجات أو تسجيلات محكمان العينة الواحدة في نفس الوقت و يتأثر بالتالي ( درجة الاختبار - معامل الثبات - مدي فهم المختبر لتطبيق الاختبار و طريقة تنفيذه و التسجيل ) و في ضوء نتائج عملية حساب المعاملات العلمية يمكن تقويم وحدات الاختبارات من حيث التثبيت أو الاستبدال أو الحذف (2 : 46).
11- سجلات التقويم :
تعتبر السجلات بمثابة مخزن المعلومات و البيانات المتعلقة بعملية التدريب و الرياضيين و يمكن استدعائها في أي وق عند متابعة التدريب إذ يكاد يكون ضعف التسجيل احد العقبات الرئيسية لتحقيق المستويات العالية الرياضية العالمية .
و يختلف التسجيل من حيث :
- الشكل : إحصائي أو وصفي .
- التكوين : تسجيل يومي – تسجيل دفتري .
- المستوي : مباشر – غير مباشر .
و من أهم السجلات في المجال التدريبي الرياضي :
1)سجل الكشف الطبي :يسجل فيه الطبيب المختص الكشف الطبي الدوري و كذلك تقرير الحالة الصحية لكل فرد و نتائج الكشف الطبي المباشر في بعض الأنشطة الرياضية كالملاكمة للتأكيد من لياقة الملاكم الطبية قبل الصعود للتباري كما يسجل فيه بيان إصابات الرياضي و فترات علاجها .
2)سجل المدرب : يسجل فيه المدرب ملاحظاته و البيانات الخاصة بمستوي الرياضيين و تخطيط العبء و محتوي التدريب لتنفيذ الخطط ( السنوية – الفترية – الأسبوعية – الوحدة اليومية ) و كذلك النواحي الإدارية و البيانات الشخصية للفرد و نتائج تقويمة لكل وحدة و تسجيل المتطلبات الخاصة بحياة الفرد خارج التدريب.
3)سجل المباريات و الاختبارات : يسجل المدرب فيها نتائج الاختبارات و المنافسات و نوعيتها إذا كانت تجريبية أو رسمية حني يسهل المعرفة الدقيقة لمستوي الرفد لضمان الحكم السليم للحالة التدريبية بصورة متكاملة و كذلك بقياس مكوناتها .
4)سجل الرياضي : يسجل فيه الرياضي بنفسه نقده الذاتي عن محتويات التدريب و تقديره لملائمة الحمل لمستواه و ما حققه و كذلك حالته قبل و بعد التدريب أو المباراة ( درجة الإجهاد .. كيفية النوم و مدته . حاله الفرد التدريبية ) .
5)سجل الأجهزة و الأدوات : يسجل فيه المدرب جميع الأجهزة الموجودة في صالة التدريب و نوعيتها و عددها و صلاحيتها و العمل دائما بإصلاح و استكمال الأدوات لإنجاح العملية التدريبية (5 : 304).
12 – التقويم و أسلوب النظم :
أسلوب النظم وسيلة للتقدم نحو حل مشكلة ما أو موقف معين بالتخطيط التحليلي و الضبط لتصميمه بتجميع و تطوير أجزاء العملية المختلفة و ما يوجد بينهما من علاقات متبادلة تلك التي تحتاجها لتحقيق النتائج المطلوبة ، و لذا فهو يهتم بدراسة الموضوعات من خلال منظومة متشابكة و متكاملة في جميع مكوناتها و مراحلها بما يتيح التمكن من تحديث و تطوير المنظومة من المتطلبات المعرفية و المهارية و الوجدانية لتحقيق الأهداف المرجوة .
و تتضح أهمية أسلوب النظم في دراسة الأجزاء حيث يكتسب كل منها صفات و مميزات جديدة باتصاله بباقي الأجزاء للنظام و بين الطبيعة المتكاملة للنظام ، و من ذلك يتضح أن النظام للعملية التدريبية هو الكيان الكلي المركب الذي يضم تجمعا لأجزاء تتكون منها وحدة متكاملة دينامكية .
و يتكون النظام الكامل من :
ـالمدخلات INPUTS و تشمل جميع المكونات التي تدخل به لتحقيق أهداف معينه و تعتبر هذه الأهداف من مدخلات النظام .
ـالعمليات PROCESSES : و تشمل الطرق و الأساليب التي تتناول مدخلات النظام بالمعالجة لتأتي بالنتائج المرجوة .
ـالمخرجات OUT PUTS : و تشمل سلسلة الإنجازات و هذه النتائج هي دليل نجاح النظام و يحتاج النظام إلي وحدات قياس و معايير تحدد بها مدي تحقيق الأهداف و هي .
ـالتغذية المرتدة FEEDBACK : و تشمل المعلومات و البيانات الناتجة من أنشطة مكونات النظام و بالرجوع إليها تنتج أساس لعمل التعديلات و التوافقات في داخل النظام .
ويرتبط التقويم بجميع مراحل و خطوات المنظومة ففي :
ـالمرحلة الأولي : يتم تعريف النظام و إدارته و تتعلق بالأنشطة التي ينبغي أن تخطط و تنظم و تتجه إلي تجربة ما هو مطلوب بالتفصيل و جميع البيانات و تعريف إطار النظام إلي جانب اختيار الأفراد .
ـالمرحلة الثانية : و هي مرحلة تحليل التصميم و إجراءات العمل التربوي و تبادل البيانات و تدفقها في الاتجاهين و إجراء التعديلات و التحولات في الإدارة .
ـالمرحلة الثالثة : تهتم بأجراء التطوير والتقويم و بها يعد النموذج الأولي للنظام التربوي مشتملا علي المحتوي الضروري كله و كذلك علي وسائل الاتصال التربوي و الطرق لتحديد مدي تحقيق النظام لغرضه و يستمر التصحيح المتكرر لجميع جوانب التطوير والتقويم للوصول إلي النظام الجديد المطلوب .
ـأن خط التغذية المرتدة بين الإنجازات المكتسبة في مرحلة التطوير و التقويم هامة لتداخل المرحلتين الأولي و الثانية كوسيلة لتوفير بعض الوسائل المنظمة للضبط الكيفي إذ يقصد بالتغذية المرتدة بأنها المعلومات و البيانات الناتجة من أنشطة عنصرين أو أكثر في النظام و التي حين تعود إليه تنتج أساسا لعمل التعديلات و التوافقات في النظام (5 : 305).
أصبح الأخذ بأسلوب النظم ضروري في عمليات التدريب الرياضي للاتي :
1)يزودنا بطرق التخطيط المنظم و تصميم و تنظيم و تطوير التدريب مع تثبيت العناصر التي تحقق أفضل النتائج .
2)يوضح وسائل تحسين التفاعلات الإنسانية في عملية التدريب بإيضاح أين يمكن تحسين العوامل الإنسانية و أين و متي تكون الإجراءات الآلية ملائمة لأنشطة أخري .
3)ضرورة تطوير عملية التدريب لكي ينتج نظاماً تربويا فعالاً يحقق أهدافه .
4)مشاركة ايجابية من متخصص تكنولوجيا التعليم في تصميم المنظومات التربوية و تقويمها و يندمج في العمل علي تطويرها .
5)إعفاء المدرب من بعض الواجبات التقليدية و اهتمامه بالتخطيط و إعداد البرامج اللازمة لهذه الأساليب التكنولوجية .
6)يوفر دخلا علميا سليما يساعد الباحث علي تحقيق أهدافه في تفسير الظواهر و التنبؤ بها حني يمكن السيطرة علي مسارات تلك الظواهر و أنماط سلوكها و يمكن التعيير و التطوير .
7)تستمد المنظومات الموارد و الامكانات من البيئة المحيطة بها ليتفاعل مع البيئة و المجتمع الذي تحدث فيه .
8)يعتمد علي تحسين و تطوير النتائج و المخرجات في العملية التربوية علي تحسين الموارد و فعالية الأنشطة في المدخلات و العمليات في النظام و المدخلات نفسها يمكن أن ينتج عنها مخرجات تختلف في جودتها من نظام لأخر طبقا لدرجة كفاءة الأنشطة في ذلك النظام .
9)يتيح مبدأ الربط بين الطاقة الإنسانية و الموارد الفيزيقية و يقرر ببساطة انه يمكن زيادة العمل الذي ينجزه الفرد إذا وضع في يده أدوات و تكنولوجيا أفضل .
10)تقسيم الأفراد حسب الكفايات التخصصية إلي مجموعات متكافئة في الكفاية و التخصصات و يقوم كل فرد بمعالجة الجزء الذي يتفق مع كفاءته و تخصصه لتحقيق العمل باعلي إنتاجية .
11)لا يضع القيود علي المدرب أو المتدرب و لكنه يتيح مجالات الخبرة التي تسمح بالتجول في ميادين المعرفة و اكتسابها بكفاءة اعلي و بأسلوب يعمل علي تقليل فرص الفشل .
و يتبلور أهمية الأخذ بأسلوب النظم بأنه يحقق الأهداف التي يسعى لها الباحث حيث انه أفضل الطرق و أكثر الوسائل فعالية لتحديد متطلبات العملية التدريبية بدقة و كذلك الوصول لأقصر الخطط فعالية للنتائج المرجوة(6 : 192) .
13 – نماذج التقويمevaluation models :
بدأت عملية التقويم تتبلور في شكل نماذج عديدة لتقويم المنهج يركز كل منها على جانب معين في التقويم أسهم إسهاما كبيرا في بلورة مفاهيمه وتحسين طرائق وإجراءاته ، كما أسهم في توسيع عملية التقويم وإغنائها ، وفى الوقت الحاضر تميل الدراسات المعاصرة إلى الإفادة من عدة نماذج تقويمية في آن واحد وسوف نعرض إلى بعض النماذج منها : -
§نموذج C I PP – السياق و المدخلات والعمليات و المخرجات :ويرتبط هذا النموذج بالعالم " ستافيل بيم " وينقسم إلى أربعة أوجه :
1) تقويم الظروف المحيطة : يعتبر تقويم الظروف المحيطة بالتصميم التعليمي ( المنهج) هو المكان الأول لعملية التقويم .
2) تقويم المخلات : تقويم المصادر والإمكانيات المستخدمة لتحقيق الأهداف وهو المكون الثاني لعملية التقويم .
3) تقويم العمليات أو الطرق : تقويم العمليات وتكنولوجيا التعليم والأنشطة والمداخل التدريسيةوهو المكون الثالث لعملية التقويم .
4)تقويم المخرجات : تعتبر المخرجات والنواتج المقوم الرابع لعملية التقويم .
و في ثناء كل مرحلة من السابق ذكرها يتعين اتخاذ الخطوات التالية :
-تحديد أنواع القرارات .
-تحديد أنواع البيانات و المعلومات المطلوبة لصنع هذه القرارات .
-تجميع تلك البيانات و المعلومات .
-وضع معايير تحديد قيمة هذه المعلومات .
-تحليل المعلومات المطلوبة و إعطائها لصانعي القرارات .
و يتضح من السابق أهمية التقويم التكويني و التجميعي إلا أن التقويم التكويني أكثر فائدة من التجميعي (النهائي) و الخلاصة أن التقويم عملية مستمرة و تؤدي للتغذية المرتدة لتصحيح المسار أولا بأول بدلا من تراكم الأخطاء و كذلك للتطوير مستقبلاً .
حيث أن التقويم له تأثير علي جميع جوانب العملية التربوية فهو يساهم في تغيير الأهداف أو تعديلها كذلك الطرق و الوسائل التي تتبعها و بساعدنا علي رؤية نتيجة عملنا بوضوح و الحكم علي هذا العمل و بالتالي تحسين العملية التربوية ككل و تصحيح الاتجاه .
§نموذج تحقيق الأهداف العامة أو نموذج تحصيل النواتج المرغوبة : -( نموذج تايلر Tyler)
( المتعلم – الحياة المعاصرة – المتخصصون – الأهداف – الخبرات – التقويم )
يعتمد هذا النموذج على التعرف على فاعلية البرنامج ومدى تحقيه للأهداف في ضوء الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلمين وعلى العلاقة بين الاختبار التحصيلى والأهداف التربوية أي تحديد درجة بلوغ المتعلمين لهذه الأهداف ، إذا فالعناصر الأربعة للعملية التربوية التعليمية من خلال هذا النموذج هي : ( الأهداف التربية – الخبرات التعليمية - تنظيم الخبرات - اختبارات التحصيل ) .
1. الأهداف التعليمية: و تتميز بتنوع مصادرها بما يجعلها ملائمة و مناسبة للمتعلم و بيئته و طبيعة المادة الدراسية و فلسفة المجتمع و النواحي السيكولوجية .
2. الخبرات التعليمية :فهي ليست قاصرة علي المقرر الدراسي و إنما تتضمن جميع الخبرات التي يكتسبها المتعلم من تفاعله مع عالمه و بيئته الخارجية بما يؤدي إلي تنمية النواحي المعرفية و الاتجاهات و الاهتمامات و مهارات التفكير .
3. تنظيم الخبرات التعليمية : و تستلزم ثلاث خصائص لتكون لها فعالية و هي ( الاستمرارية و التتابع و التكامل ) .
4. التقويم :للتعرف علي مدي تحقيق الأهداف التعليمية فالهدف هو إحداث تغير مرغوب في سلوك المتعلم و التقويم يعرفنا درجة التغيرات الفعلية في سلوك المتعلم .
و نموذج تايلر نموذج خطي يسير في اتجاه واحد فالمكونات الأربعة متصلة تتابعيا . (5 : 306).
وفيما يلى خطة تدريبية لتنمية عناصر اللياقة البدنية لمهاره الشقليه الاماميه على اليدين على حصان القفز للمرحلة السنية من ( 12:9) سنة للاعبى الجمبازوتمثل اثنى عشر اسبوع بواقع ثلاث وحدات فى كل اسبوع ,ومرسوم معها ديناميكيه الحمل الاسبوعى لعناصر اللياقه البدنيه .
قائمــة المراجــع
1-إبراهيم احمد سلامة : المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية ، منشأه المعارف ، الإسكندرية ، 2000 م .
2-إخلاص محمد عبد الحفيظ ، مصطفى حسين باهى: طرق البحث العلمي والتحليل الإحصائي في المجالات التربوية والنفسية والرياضية ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 2000م .
3-جورج واين رايتستون و آخرون : التقويم في التربية الحديثة ، ترجمة محمد عاشور و آخرون ، مكتبة الا نجلو المصرية ، القاهرة ، 1984 م .
4-ديوبولد فان دالين:مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، ترجمة محمد نيل نوفل و آخرون ، مكتبة الا نجلو المصرية ، القاهرة ، 1984م.
5-عصام الدين عبد الخالق مصطفى : التدريب الرياضي (نظريات وتطبيقات) ، الطبعة الثامنة ، دار المعارف ، الإسكندرية ، 2005م .
6-كمال درويش ، محمد الحماحمي ، سهير المهندس : الإدارة الرياضية والأسس والتطبيقات ، الهيئة المصرية للكتاب ، القاهرة ، 1991 م .
7-ليلى السيد فرحات: القياس والاختبار في التربية الرياضية ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 2001م .
8-محمد نصر الدين رضوان: طرق قياس الجهد البدني في الرياضة ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1998م .
9-مصطفى حسين باهى : الإحصاء التطبيقي في مجال البحوث التربوية والنفسية والاجتماعية والرياضية ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1999م .
10-منى احمد الأزهري ، مصطفى باهى: أصول البحث العلمي في البحوث التربوية والنفسية والاجتماعية والرياضية ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 2000م .
11-جابر عبد الحميد جابر واخرون : مهارات التدريس، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1994 .
12-رمزية الغريب : التقويم والقياس التربوي، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1981.
13- صالح بن حمد العساق، المدخل الى البحث فى العلوم السلوكية، شركة العبيكان للطباعة ، الرياض 1989 .
14-فؤاد ابو حطب ، امال صادق، علم النفس التربوي ، ط5 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1996.
إعداد / سمير عبد النبي شعبان عيسى
مدرس مساعد بقسم تدريب التمرينات و الجمباز ( ثانية دكتوراه )
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : التقـويم في المجال الرياضي