أهمية دراسة تاريخ التربية الرياضية
أهمية دراسة تاريخ التربية الرياضية
ان دراسة تاريخ التربية الرياضية التي هي جزء من مناهج الدراسات الأولي ة والعليا في كليات التربية الرياضية في جامعات العراق، تلقي الضوء لما قدمته التربية البدنية والرياضية للإنسان والمجتمعات البشرية عبر حضارة إنسانية باعتبارها احد أركانها ودعائمها الأساسية في الخلق والإبداع، ان الحياة البشرية في ماضيها وحاضرها وحدة عضوية تتفاعل فيها مختلف العناصر وتتكامل، لذلك لئيمكن للإنسان إن يتفهم حدث من الإحداث إلا إذا تفهم الحياة كلها، كما ليمكنه إن يدرك جزء من التاريخ إدراكا صحيحاً إلا إذا فهم التاريخ البشري بكامله، والذي يشمل الحياة البشرية الماضية بجميع مظاهرها الاقتصادية والاجتماعية والدينية والفنية.
والهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تحقيق امور رئيسية وهامه منها:
- معرفة الطالب لتاريخ التربية البدنية والرياضية واحداثها عبر العصور.
- مدى استخدام واستغلال التربية البدنية والرياضية لخدمة الدولة قديماً وحديثاً .
- إضافة إلى إجراء مقارنة شاملة لهذه الظاهرة الحضارية في المجتمعات المختلفة
- كما تمكن الطالب من ايجاد صيغ جديدة مبنية على اساس علمية وعملية مستمدة من تجارب وخبرات الشعوب الاخرى.
- العمل على تطوير المستوى العلمي للتربية الرياضية والبدنية والصحية والترويح
- هذا بالاظافة إلى ارتباط التربية البدنية والرياضية بالتاريخ الإنساني منذ عصور مقابل التاريخ وحتى الوقت الحاضر لدى مختلف الأقوام والشعوب.
لدراسة التاريخ اهمية كبيرة، وذلك لان التاريخ أصبح علماً قائماً بذاته، اما على صعيد دراسة تاريخ الحركات الرياضية العالمية، قديماً وحديثاً ماضيها وحاضرها، فانها تلقي الضوء للدارس والباحث وتساعدة في الوقوف على مدى التطور الحضاري والتقدم الذي مرة به الشعوب والامم التي استطاعت ان تحكم العالم بأسره يوم كان الانسان يعتمد التربية البدنية والعسكرية اساساً لكيان الدولة وركناً من اركان البناء والاعمار والتقدم والرقي.
لتحميل باقى المقال
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : أهمية دراسة تاريخ التربية الرياضية