تعريف الألعاب الصغيرة

أصبحت الألعاب الصغيرة وسيلة أساسية لتربية الطفل وإعداده للحياة المستقبلية بطريقة يكون الدافع فيها ميل الطفل التلقائي للعب مع أقرانه ، فهي تتيح الفرص المناسبة لإشباع هذا الميل الطبيعي للحركة والنشاط وتنمي جسمه تنمية متزنه ، وتكسبه التناسق في حياته إلى جانب إكسابه الصفات الخلقية والاجتماعية كالتعاون والتسامح والتغلب على الصعاب والعمل من اجل المجموع . 

تعريف الالعاب الصغيرة :     

تعرف الألعاب الصغيرة على أنها " العاب بسيطة التنظيم تتميز بالسهولة في أدائها يصاحبها البهجة والسرور وتحمل بين طياتها تنافس شريف ، في نفس الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة والقوانين التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة. 

وتعرف ايضاً بأنها " مجموعة من الألعاب المتعددة الجوانب التي يؤديها فرد أو مجموعة أفراد ، وتقسم إلى مجموعات متجانسه تختلف كل مجموعة عن غيرها بالنسبة إلى تأثيرها التربوي والتعليمي وبالنسبة إلى طبيعة نشاطها وسميت كذلك لأنها بسيطة من حيث القواعد والقوانين والشروط الموضوعة لها ، وكذلك الأدوات المستخدمة واعتمادها على ساحات وملاعب صغيرة ومحددة . 

أنواع الألعاب الصغيرة :- 

للألعاب الصغيرة عدة أنواع ، وقد تعددت أنواعها حسب الغرض منها وحسب مراحل العمر التي يمر بها الفرد وما يناسب إمكانياته وقدراته ، ومن هذه الأنواع ما يلي :   

1. العاب تمثيلية غنائية :- وهي تلك الألعاب التي غالباً ما يصاحبها الإيقاع والموسيقى . 
2. العاب لياقة بدنية :- وتشمل تلك الألعاب على بعض عناصر اللياقة البدنية لتنميتها مثل     ( القوة ، السرعة ، المرونة ، الرشاقة ، التوافق ) وغالباً ما تكون على شكل تمرينات . 
3. العاب الخلاء :- وهي تلك الألعاب التي يمارسها الأطفال في الخلاء مثل ( العاب المطاردة ) 
4. العاب مائية :- وهي العاب تمارس في الماء مثل ( المطاردة في الماء والتتبعات ) . 
5. العاب الحواس :- وهي العاب تحتوي على حركات لتدريب الحواس المختلفة 

أهمية الألعاب الصغيرة للأطفال 

تعتبر الألعاب الصغيرة واحدة من أكثر الأساليب التي يحُبها الأطفال ويرغبون في مزاولتها أكثر من أي اسلوب أخر ، كما وتعتبر من ابرز مظاهر التربية الحركية وتمثل مكانة مرموقة بين مختلف الألعاب والأنشطة الرياضية ، ويقول ( محمد جميل عبد القادر ) " إن الألعاب الصغيرة أصبحت من المقومات التي يحتاج إليها أي برنامج للتربية الرياضية ، لذلك كان من واجب مدرس التربية الرياضية أو المدرب أو المعلم أن يكون ملماً بها الماماً تاماً ، من حيث طرق تنظيمها والفوائد التي تعود نتيجة ممارستها والتسهيلات اللازمة لها ". 

لقد أصبحت الألعاب الصغيرة من الوسائل التربوية والتعليمية الهامة والناجحة والتي تساعد الطفل في أن ينمو نمواً كاملاً متزناً عقلياً ونفسياً واجتماعياً فضلاً عن إسهامها بقدر كبير في تنمية القدرة الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة . 

2-1-7-3 مميزات الألعاب الصغيرة :-  

ومن المميزات التي تتحلى بها الألعاب الصغيرة ما يلي :

1ـ ارتباطها بعنصر المرح والسرور والاستثارة المحببة إلى النفس .

2- تحمل في طياتها الطابع التنافسي الذي يتمثل في الكفاح الدائم المباشر وجها لوجه مع المنافس .

3ـ تعدد إمكانياتها الحركية ومتطلباتها الذهنية مما يسمح بتعدد السلوك الحركي والتفكير الخلاق .

4ـ إن أهم ما يميزها هو عدم خطورتها بمقارنتها بالكثير من الأنشطة الحركية الأخرى.

5ـ إمكانية ممارسة عدد كبير منها تحت ظروف مبسطة دون الحاجة للكثير من المتطلبات المادية كلادوات والأجهزة ، كما يمكن ممارستها بدون أدوات . 

6ـسهولة تعلم وإتقان عدد كبير منها في وقت قصير مما يمنح الفرد خبرات النجاح السارة.

7ـ تسهم بقدر كبير في استثمار وقت الفراغ ولجميع الأفراد .

نماذج للألعاب الصغيرة :

الألعاب الصغيرة كثيرة جداً ، وفيما يلي نماذج استرشادية لها :

النموذج الأول :

الاسم : لمس الزميل .

الغرض : تنمية الحواس والرشاقة .

الأدوات : رباط لين للعين .

الأداء : يقف مجموعة من الأطفال على حافة نصف دائرة ، ويقف زميل لهم مغطى العينين في مركز الدائرة ، وبإشارة من المعلمة يتجمع الأطفال خلف زميلهم ، وبإشارة أخرى يحاول أحدهم لمس كتفه ، وبإشارة ثالثة يعود الأطفال إلى حافة نصف الدائرة ، ثم تفك عيني الزميل ويحاول التعرف على الطفل الذي لمس كتفه ، فإذا تعرف عليه حل محله ، وإذا لم يتعرف يعاد الأداء مرة أخرى ،وهكذا 

النموذج الثاني :

الاسم : خروج الملموس .

الغرض : تنمية عنصر القدرة ، وتحسين الأجهزة الداخلية الحيوية .

الأدوات : كرة – دائرة على الأرض .

الأداء : يقف مجموعة من الأطفال داخل الدائرة ، ويقف زميل لهم خارج حدود الدائرة ، ومعه الكرة ، وبإشارة متفق عليها يقوم بتصويب الكرة على أقدام زملائه داخل الدائرة وهي على الأرض ، ويحاول الأطفال الموجودين داخل الدائرة بتفادي الكرة بالوثب ، أو بأي حركات مناسبة بحيث يتفادى لمس الكرة لقدميه وهي على الأرض .  كل طفل تلمس الكرة قدميه وهي على الأرض يخرج من الدوائر الطفل الذي يخرج كل زملائه خارج الدائرة في أقصر وقت يكون هو الفائز.

بدنياً وعقلياً واجتماعياً ، حيث أصبحت الألعاب الصغيرة وسيلة أساسية لتربية الطفل وإعداده للحياة المستقبلية بطريقة يكون الدافع فيها ميل الطفل التلقائي للعب مع أقرانه ، فهي تتيح الفرص المناسبة لإشباع هذا الميل الطبيعي للحركة والنشاط وتنمي جسمه تنمية متزنه ، وتكسبه التناسق في حياته إلى جانب إكسابه الصفات الخلقية والاجتماعية كالتعاون والتسامح والتغلب على الصعاب والعمل من اجل المجموع . 

تعريف الالعاب الصغيرة :     

تعرف الألعاب الصغيرة على أنها " العاب بسيطة التنظيم تتميز بالسهولة في أدائها يصاحبها البهجة والسرور وتحمل بين طياتها تنافس شريف ، في نفس الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة والقوانين التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة. 

وتعرف ايضاً بأنها " مجموعة من الألعاب المتعددة الجوانب التي يؤديها فرد أو مجموعة أفراد ، وتقسم إلى مجموعات متجانسه تختلف كل مجموعة عن غيرها بالنسبة إلى تأثيرها التربوي والتعليمي وبالنسبة إلى طبيعة نشاطها وسميت كذلك لأنها بسيطة من حيث القواعد والقوانين والشروط الموضوعة لها ، وكذلك الأدوات المستخدمة واعتمادها على ساحات وملاعب صغيرة ومحددة . 

أنواع الألعاب الصغيرة :- 

للألعاب الصغيرة عدة أنواع ، وقد تعددت أنواعها حسب الغرض منها وحسب مراحل العمر التي يمر بها الفرد وما يناسب إمكانياته وقدراته ، ومن هذه الأنواع ما يلي :   

1. العاب تمثيلية غنائية :- وهي تلك الألعاب التي غالباً ما يصاحبها الإيقاع والموسيقى . 
2. العاب لياقة بدنية :- وتشمل تلك الألعاب على بعض عناصر اللياقة البدنية لتنميتها مثل     ( القوة ، السرعة ، المرونة ، الرشاقة ، التوافق ) وغالباً ما تكون على شكل تمرينات . 
3. العاب الخلاء :- وهي تلك الألعاب التي يمارسها الأطفال في الخلاء مثل ( العاب المطاردة ) 
4. العاب مائية :- وهي العاب تمارس في الماء مثل ( المطاردة في الماء والتتبعات ) . 
5. العاب الحواس :- وهي العاب تحتوي على حركات لتدريب الحواس المختلفة 

أهمية الألعاب الصغيرة للأطفال 

تعتبر الألعاب الصغيرة واحدة من أكثر الأساليب التي يحُبها الأطفال ويرغبون في مزاولتها أكثر من أي اسلوب أخر ، كما وتعتبر من ابرز مظاهر التربية الحركية وتمثل مكانة مرموقة بين مختلف الألعاب والأنشطة الرياضية ، ويقول ( محمد جميل عبد القادر ) " إن الألعاب الصغيرة أصبحت من المقومات التي يحتاج إليها أي برنامج للتربية الرياضية ، لذلك كان من واجب مدرس التربية الرياضية أو المدرب أو المعلم أن يكون ملماً بها الماماً تاماً ، من حيث طرق تنظيمها والفوائد التي تعود نتيجة ممارستها والتسهيلات اللازمة لها ". 

لقد أصبحت الألعاب الصغيرة من الوسائل التربوية والتعليمية الهامة والناجحة والتي تساعد الطفل في أن ينمو نمواً كاملاً متزناً عقلياً ونفسياً واجتماعياً فضلاً عن إسهامها بقدر كبير في تنمية القدرة الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة . 

2-1-7-3 مميزات الألعاب الصغيرة :-  

ومن المميزات التي تتحلى بها الألعاب الصغيرة ما يلي :

1ـ ارتباطها بعنصر المرح والسرور والاستثارة المحببة إلى النفس .

2- تحمل في طياتها الطابع التنافسي الذي يتمثل في الكفاح الدائم المباشر وجها لوجه مع المنافس .

3ـ تعدد إمكانياتها الحركية ومتطلباتها الذهنية مما يسمح بتعدد السلوك الحركي والتفكير الخلاق .

4ـ إن أهم ما يميزها هو عدم خطورتها بمقارنتها بالكثير من الأنشطة الحركية الأخرى.

5ـ إمكانية ممارسة عدد كبير منها تحت ظروف مبسطة دون الحاجة للكثير من المتطلبات المادية كلادوات والأجهزة ، كما يمكن ممارستها بدون أدوات . 

6ـسهولة تعلم وإتقان عدد كبير منها في وقت قصير مما يمنح الفرد خبرات النجاح السارة.

7ـ تسهم بقدر كبير في استثمار وقت الفراغ ولجميع الأفراد .

نماذج للألعاب الصغيرة :

الألعاب الصغيرة كثيرة جداً ، وفيما يلي نماذج استرشادية لها :

النموذج الأول :

الاسم : لمس الزميل .

الغرض : تنمية الحواس والرشاقة .

الأدوات : رباط لين للعين .

الأداء : يقف مجموعة من الأطفال على حافة نصف دائرة ، ويقف زميل لهم مغطى العينين في مركز الدائرة ، وبإشارة من المعلمة يتجمع الأطفال خلف زميلهم ، وبإشارة أخرى يحاول أحدهم لمس كتفه ، وبإشارة ثالثة يعود الأطفال إلى حافة نصف الدائرة ، ثم تفك عيني الزميل ويحاول التعرف على الطفل الذي لمس كتفه ، فإذا تعرف عليه حل محله ، وإذا لم يتعرف يعاد الأداء مرة أخرى ،وهكذا 

النموذج الثاني :

الاسم : خروج الملموس .

الغرض : تنمية عنصر القدرة ، وتحسين الأجهزة الداخلية الحيوية .

الأدوات : كرة – دائرة على الأرض .

الأداء : يقف مجموعة من الأطفال داخل الدائرة ، ويقف زميل لهم خارج حدود الدائرة ، ومعه الكرة ، وبإشارة متفق عليها يقوم بتصويب الكرة على أقدام زملائه داخل الدائرة وهي على الأرض ، ويحاول الأطفال الموجودين داخل الدائرة بتفادي الكرة بالوثب ، أو بأي حركات مناسبة بحيث يتفادى لمس الكرة لقدميه وهي على الأرض .  كل طفل تلمس الكرة قدميه وهي على الأرض يخرج من الدوائر الطفل الذي يخرج كل زملائه خارج الدائرة في أقصر وقت يكون هو الفائز.