المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل

    التدريب العقلي

    02 أبريل 2012, 14:07
    علم النفس الرياضى
    21 378
    0
    التدريب العقلي

    مفهوم التدريب العقلي:

    تعد فكرة التدريب العقلي من الأفكار القديمة التي بدأت أواخر القرن التاسع عشر وتم عدها من الموضوعات الحديثة في أيامنا هذه لزيادة الاهتمام بالألعاب الرياضية المختلفة ولزيادة شدة المنافسة (Weinberg.et .al.1991)0مما أدى للتوجه نحو مختلف أنواع الطرائق التعليمية والتدريبية ,ومحاولة تعديلها لتطوير المستوى والحصول على النتائج المرجوة .ومن هذه الطرائق كان التدريب العقلي والذي يعد من الطرائق التعليمية المتميزة باحتوائه على عوامل غير متوافرة في الطرائق التعليمية الأخرى .

    وبالرغم من ظهور تعريفات مختلفة وعديدة لعلماء ومختصين للتصور العقلي إلا إن معظمهم يركزون على انه مرتبط فسلجيا بالحواس الموجودة في الدماغ، فنجد Nidffer عن العربي 1996 قد عرفه” بإعادة تكوين واسترجاع الخبرة في الدماغ “.     

    وهناك نوعان من التدريب العقلي هما : شمعون، 1996

    • ·        التدريب العقلي المباشر:ويشتمل على؛ التصور العقلي، والانتباه ويشتمل(الانتباه، التركيز، التوزيع، وتحويل الانتباه)
    • ·        التدريب العقلي الغير مباشر : ويشتمل على؛ القراءة لوصف مهارة معينة،مشاهدة الأفلام، الاستماع لوصف المهارة، مشاهدة النماذج الحية، كتابةالتعليمات، والدمج بين الوسائل السمعية والمرئية.

    التفسيرات النظرية لتأثير التدريب العقلي :

    ان أدبيات التدريب العقلي خلفت العديد من المناهج لتفسير احتمال تأثيرالتدريب العقلي في الأداء الحركي، ومن هذه التفسيرات ما يلي:

    1. 1.    النظرية العضلية العصبية النفسية (الذاكرة العضلية :Psychoneuro Muscular Theory (MuscleMemory)

    تشير هذه النظرية إلى إن هناك سيالات مشابهة تحدث في الدماغوالعضلات عندما يتم تصور الحركات دون القيام بها حقيقة الأمر، أي أن القيامبالتصور يؤدي إلى أوامر عصبية إلى العضلات تكون مشابهة للتي تحدث عندالقيام بالحركة حقيقيًا((Williams,. ( 1993وفي محاولة لتحديد الآليات الوظيفية الحقيقية التي يمكن أن تحدث في دائرة التغذية الراجعة.، فقد توقع العالم شمدت(Schmidt 1988.أن هناك قوى ضعيفة جدًا (غير كافية لإحداث حركة) تحدث نتيجة التدريب العقلي)، وأن هذه القوى تتحسسها أجسام جولجي ذات الحساسية العالية، وان التغذية الراجعة من هذه الأعضاء تذهب عائدة إلى القشرةالدماغية، وتعمل على تقوية البرامج الحركية، أو تعمل على تعديل البرامج الحركية التي حدث في ذلك الوقت، وان هذه التغيرات في البرامج الحركية تحسن الأداء اللاحق.

    المشكلة التي واجهت هذه النظرية هي ان الدراسات بحثت بالنشاطالكهربائي ولم تتطرق إلى تكراره ومدته، وعليه قام((Wehner,et.al., 1984باستخدام التحليل المتوالي الزمني لدراسة التكرار، وكذلك النشاط الكهربائيالعضلي خلال التدريبات البدنية والعقلية، وكانت النتائج بأن منحنى التكراروالنشاط لمجموعتي التدريب العقلي والحركي متشابهان.

    رغم هذه الإثباتات فان البحوث لم تثبت من ان هذا النشاط العصبي العضليالتصوري يؤدي إلى الارتقاء بالإنجاز. وعليه فان هذه النظرية أثبتت النشاط الكهربائي خلال التصور، ولم تثبت علاقة هذا النشاط بتطوير أو بناء المستوى.

    1. 2.    نظرية التعلم الرمزي (الصورة العقلية المثالية):

    SymbolicLearning Theory (Mental Blueprint)

    تعتمد هذه النظرية على التفسير المعرفي (الإدراكي)، حيث ان الممارسة العقلية
    والتصور العقلي يعملان وفق التخطيط المسبق للاعب من تنفيذ مهارة حركية معينة،وتنظر إلى تتابع الحركة وأهداف المهمة الحركية، والحلول البديلة المتوقعة بوصفها(تغيرات معرفية (إدراكية) تسبق الاستجابة البدنية الحركية. (عنان، (1995كل هذه الإجراءات أساسها الجهاز العصبي المركزي(C.N.S),وعلىعكس النظرية العصبية النفسية وذلك لكون ان أدائها لا ينطوي عليه تدخلالعضلات الهيكلية، فضلا ً عن ان هناك اتجاهين رئيسين تم الاعتماد عليهما لدعم هذه النظرية هما : .(Thelma, ( 1992

    أ . أظهرت عدد من الدراسات من أن التدريب العقلي أكثر فاعلية للمهام التيتحتوي على عنصر إدراكي عالي.

    ب. إن التعلم الحركي الذي يحدث في المراحل الأولى هو أساس إدراكي، وهذايتفق مع المقولة من ان التدريب العقلي سيكون أكثر فاعلية خلال المراحل الأولى من التعلم

    1. 3.    نظرية المعلومات الحيوية (مجموع الاستجابة :

    Bio-informationalTheory (Response Set)

    تعد هذه النظرية من النظريات الجديدة التي تفترض ان التصور العقلي هومجموعة منتظمة من المقترحات المخزونة في الذاكرة الطويلة المدى في الدماغ.

    فعندما يقوم الفرد بالتصور فانه ينشط مقترحات تحفيزية تصف محتوياتالتصور له، ومقترحات إيجابية توضح له ماهية استجاباته لتلك المحفزات فيتلك الحالة.

    ولتطبيق هذا التصور على المدربين والرياضيين ان يأخذوا بعين الاعتبارالعديد من المقترحات الإيجابية عند التصور، وبشكل خاص يجب ان يشتملالتصور على استجابة سلوك الرياضي (السباحة في حوض أو موجات الماء أومباراة بطولية)، وعند شمول هذه الاستجابات الإيجابية يصبح التصور أكثرحيوية ويعمل على تحسين الأداء.

    .)..4نظرية جمع الانتباه والإحساس (الجمع العقلي :

    Attentional-Arousal Set Theory (Mental Set)

    تقترح هذه النظرية بأن التصور يساعد في جمع مستوى الإحساس المثالي
    وتركيز الانتباه بالجوانب ذات العلاقة. ولكن ضعف هذه النظرية يكمن في أنها
    لا تفسر بشكل خاص كيفية تصور الإحساس والانتباه المؤدي إلى المثالية، فضلا
    عن انه ليس هناك براهين بحثية لهذه النظرية. (Williams, ( 1993

     

     

     

    شروط التدريب العقلي :

     

    هناك بعض الشروط التي يجب أن توافرها حتى يمكن تحقيق أكبر عائد من التدريب العقلي سواء في إكتساب المهارات الحركية او الإعدادات للمنافسات ومنها :

    •  الإتجاه الإيجابي :

    من الأهمية ان يقبل اللاعب على هذا النوع من التدريب وهو على إقتناع نام بالدور الذي يمكن أن يساهم به في تطوير مستوى الأداء* وأن يكون هناك إتجاه إجابي يساعد اللاعب على تحمل مشاق هذا التدريب ومتطلباته حيث أهمية الصير والتدرج في إكتساب المهارات العقلية* وعدم وضوح العائد من التدريب بطريقة مباشرة يحتاج إلى وقت حتى يتمكن اللاعب من السيطرة على هذه المهارات .

    •  الخبرة السابقة

    يصعب الإستفادة من التدريب العقلي في حال عدم وجود خبرة سابقة يمكن إسترجاعها في العقل وهنا يأتي أهمية التفريق بين التصور والتخيل حيث الاول يعني إعادة تكرار تصور مهارة سابقة وتعلمها دون رؤيتها في حين يعني التخيل إطلاق العنان للخيال دون وجود مرجع لهذه الصور في العقل .

    •  الاداء الصحيح :

    يجب أن يتم ممارسة التدريب العقلي للمهارات الحركية من خلال الأداء السليم والفائق وليس الأداء غير الصحيحالذي يتضمن بعض الأخطاء حيث ان تكرار التدريب العقلي مع وجود اخطاء يعمل على تثبيتهاويضر بمستوى الأداء بدلا من تطويره إلى الأفضل .

    • الإيقاع الحركي :

    من الواجب أن يكون التدريب العقلي في نفس السرعة والإيقاع الحركي للمهارات المطلوب تطويرها* حيث إذا كان التدريب العقلي في سرعة بطيئة عن سرعة المهارة العادية.

    • الإنتظام في التدريب :

    مثل أي نوع من التدريب فإن الإنتظام والتواصل يعمل على رفع مستوى الأداء وتتابع الفترات التدريبية يساهم في زيادة فاعلية التدريب العقلي ويمثل هذا البعد إهمية خاصة حيث عادة مايتوقف اللاعب بعد تحقيق النتائج الأولية .

    • مستوى من اللياقة والذكاء

    اللاعب الذي يمتلك قدرة عضلية يستفيد من التدريب العقلي أكثر من اللاعب ذي القدرة العصلية المحدودة* وكذلك تتطلب المستويات الرياضية التنافسية درجة عالية من الذكاء حيث أهمية إصدار اقرارات في فترة وجيزة وتحت ضغوط المنافسة .

    إستخدامات التدريب العقلي:

    يمكن أن تنحصر أهم إستخدامات التدريب العقلي في :

     

    • إكتساب وتنمية المهارات الحركية :

    يستخدم التدريب العقلي في مراحل التعليم الحركي وحيث يقدم الإطار الكلي للمهارة المراد إكتسابها والمعلومات المرتبطة بها في المرحلة الأولى .

    ويساعد من خلا التصور العقلي على تنمية وإتقان المهارة من خلال التبادل مع الأداء الحركي في المرحلة الثانية. ويساعد في عزل كافة مشتتات الإنتباه والتركيز على الأداء في المرحلة الثالثة وحتى الآلية .

    • الإعداد للمنافسات :

    يساهم في الإجراءات المستخدمة في إستراتيجيات البطولة التي تتناول كافة المواقف المتوقعة وطرق التعامل معها وإعداد اللاعب لهذه المواقف * وكذلك في اللحظات السابقة على الإشتراكات في المنافسة مباشرة في المحاولة بالوصول باللاعب إلى المستوى الأمثل من الإستثارة* وتركيز الإنتباه* وعزل التفكير عن طريق الإسترخاء والأساليب الأخرى .

    • الأنشطة الرياضية ذات الظروف الخاصة :

    يستخدم التدريب العقلي في جميع الأنشطة الرياضية التي تتسك طبيعة التنفس فيها بخصائص مميزة مثل الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية ونظام تنفس طويل الأمد و على جولات متعددة مثل ألعاب الكيك بوكسنغ وألعاب القوى والماراثون والدراجات والتجديف والغطس أو سباحة المسافات الطويلة .

    كيف يحدث التدريب العقلي ؟

    هناك مئات الدراسات التي تدعم فاعلية التدريب العقلي وتأثيره على تطوير مستوى الأداء الرياضي. ولقد قضى الكثير من علماء الرياضة الوقت الطويل في البحث عن هذه العلاقة الدقيقة ، ومحاولة التعرف على توقيت وكيفية استخدام هذا التدريب للوصول إلى أفضل تأثير على الآداء.

    وقد ظهر احتمالين حول تأثير وفاعلية هذا اللون من التدريب إلى جانب تفسير حدوث هذا التأثير ، ولن نخوض طويلاً في هذا المجال وسوف نحاول أن نبسط الأمور قدر الإمكان حيث أهمية أن يعرف اللاعب النظريات العلمية التي تساند هذا التدريب ودورها في الارتقاء بمستوى الأداء حتى يكون مقتنعاً عند الممارسة التطبيقية ، ويمكنه الوثوق في النتائج والتي أشارت إليها مجموعة عريضة من البحوث ، إلى جانب أقوال اللاعبين من أبطال العالم الذي حاولنا نقل صورة عنهم في هذا المجال.

    الاحتمال الأول ... نظرية التعليم الرمزي.

    الاحتمال الثاني ... النظرية العضلية العصية النفسية.

    نظرية التعلم الرمزي :

    تفسر هذه النظرية حدوث التدريب العقلي من واقع تأثير الجانب المعرفي حيث تشير إلى أن التصور العقلي يمثل جزء من نظام الرموز (الشفرة) والذي يساعد اللاعب على تفهم الحركة ، وتؤكد النظرية أن كل حركة نقوم بها في الحياة تم وضع رمز لها وطبعها في العقل blue printفي الجهاز العصبي.

    ولذلك فعند استرجاع مهارة رياضية عقلياً ، فإننا في الحقيقة نقوم بإعادة نسخ كل حركة في هذه المهارة ، وعمل إشارات رمزية ، وعن طريق أداء الكثير من التدريب العقلي فنحن نشيد مرحلة للحركة لكي تصبح آلية ويسهل استرجاعها.

    وعلى سبيل المثال إذا حاولت اللاعبة وفاء البغدادي بطلة مصر في دفع الجلة أو اللاعب رؤوف عبد الكريم بطل مصر في رياضة الجمباز تطوير مهارة معينة فيتم تجزئة محتوى هذه المهارة أو الواجب الحركي عن طريق الاسترجاع العقلي لكل مقطع في هذه المهارة ، وبهذه الطريقة يتم القيام بإعداد رمز من هذه المحتويات ، هذا الرمز يشكل أو يكون صداقة وتعارف ، أي علاقة تساهم في تطوير المهارة وتوصلها إلى مرحلة من الدقة والإتقان وفي النهاية الآلية.

    ويجب الإشارة إلى أن التطوير المذهل للرمية الحرة في كرة السلة هو نتاج نظرية التعلم الرمزي وتطبيقها في المجال الرياضي.

    حيث تساهم هذه النظرية في إعداد الممارس بما يلي :

    1-     إمكانية استرجاع أبعاد المهارة.

    2-     الخصائص المميزة للمهارة.

    3-     تحديد أهداف المهارة.

    4-     التعرف على مشاكل الأداء.

    5-     الإجراءات المؤثرة في الأداء.

    6-     التخطيط لأداء المهارة.

    7-     ويؤدي مرور هذه الأبعاد المعرفية إلى الجهاز العصبي المركزي إلى حدوث التطوير في الأداء.

    النظرية العضلية العصبية والنفسية :

    يعمل العقل حتى في حالة جلوسنا في هدوء على مقاعدنا ، فنحن ننتج انقباضات عضلية صغيرة للغاية تماثل تلك المتضمنة في المهارة ، ومن هنا يبدو أن لهذه النظرية منطقاً مقبولاً.

    وتفسر هذه النظرية حدوث تأثير التدريب العقلي بأنه عند التصور العقلي للمهارة يحدث استثارة للعضلات المشاركة في هذه المهارة تؤدي إلى استثارة عصبية خفيفة تكون كافية لحدوث التغذية الرجعية الحسية التي يمكن استخدامها في تصحيح المهارة عند محاولة الأداء في المستقبل.

    ونعرض هذه النظرية من خلال عقل لاعب الغطس الأولمبي (جريج ليوجانيس) فإن (الفاكسات) والانقباضات الإلكترونية الأخرى ترسل باستمرار واتساق إلى العضلات والأوتار حتى تذكرهم بالوثب من سلم الغطس ، استعدادا للتكور ، الدوران حول محاور الجسم المختلفة ثم فرد الجسم للدخول السليم التام في الماء. هذه الرسائل تنتقل في سرعة فائقة تسبب انقباض العضلات في التتابع المناسب حتى يمكن أن تؤدي الحركة بالطريقة الصحيحة.

    وقد تم اختبار صلاحية هذه النظرية عدة مرات عن طريق أن يسترجع اللاعب الصور ثم قياس النشاط الكهربي في عضلات الذراعين والرجلين عن طريق جهاز الرسم الكهربي للعضلات.

    وتدعم هذه النظرية أنه إذا استرجعنا عقلياً المهارات الحركية مع شدة عالية ، فنحن نقوي وندعم الرباط الشرطي مع انقباضات العضلات ، وخط التوصيل العضلي العصبي حتى يتم نقل الرسائل بمزيد من الفاعلية والوضوح.

    تتعدد مجالات أنشطة التربية الرياضية ويرتبط ذلك بوجود العديد من المشاكل التي يمكن تناولها وما تستلزمه من وجوب الدراسة والبحث لإيجاد الحلول لمثل هذه المشاكل باستخدام الأسلوب العلمي ، فالتخطيط العلمي لبرامج التدريب الرياضي من الوسائل الفعالة التي تؤدي إلى التقدم بمستوى اللاعبين والفرق في جميع الألعاب والرياضات بالرغم من اتفاق معظم المدربين والخبراء على تحديد المحتويات والمكونات الرئيسية لبرامج التدريب إلا أنه مازال هناك تباين شديد في الوسائل والطرق التي تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية لهذه المحتويات التي تتكون منها برامج التدريب.

    ولقد كان للعلم دوراً كبيراً في تطوير الأنشطة الرياضية فقد اتجه القائمون على الرياضة بإجراء العديد من البحوث والدراسات للتوصل إلى أفضل المستويات فالوصول إلى المستويات الرياضية العالية لا يأتي وليد الصدفة بل من خلال تخطيط التدريب لفترات زمنية طويلة إذ تبدأ من عملية ممارسة النشئ الرياضي المتخصص حتى الوصول لأعلى مستوى.

    ويذكر محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الأبطال على المستوى الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني والمهاري والخططي ونتيجة لذلك فإن هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز هو العامل النفسي والذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه تحقيق الانتصار والتفوق.

    ويرى أحمد محمد خاطر وآخرون (1978م) أن اللاعبين يتعلمون شكل الحركة فقط مؤسسة على الجانب البيوميكانيكي ونتيجة لهذا فإن المدربون يتغاضون عن الجزء الأهم في عملية التعليم وبصفة عامة تعلم اللاعبون المقدرة على إبراز قدراتهم البدنية والفنية والنفسية والعقلية اللازمة في الأداء الحركي المطلوب.

    ويرى جنز لاميس وهنتر كادو (1995م) أن كثير من الدراسات العلمية أوضحت أن نسبة كبيرة من الرياضيين ترى أن النجاح والتطور في الأداء الحركي يتوقف على الاتجاه العقلي بشكل كبير فاللاعب عبارة عن عقل وجسم يمكن عن طريق التدريب العقلي تطويره.

    ويشير محمد صبحي حسانين (1985م) إلى أن إتقان المهارات الأساسية للعبة، يعتبر من أهم العوامل التي تحقق للفريق الفوز ، وأن نجاح أي فريق يتوقف على مدى استطاعة لاعبيه أداء المهارات الأساسية بأنواعها المختلفة بتفوق وبأقل قدر من الخطأ.

    ويرى سنجر Singer (1972م) أن التدريب العقلى عبارة عن تكرار المهارة متضمناً المحتوى الخاص بتعليمها دون رؤيتها حركياً.(94:26)

    ويشير أسامة كامل راتب (2000م) بأن التدريب العقلي هو "استطاعة الفرد عقلياً لاستحضار أو تذكر الأحداث والخبرات السابقة أو أحداث وخبرات لم تسبق حدوثها من قبل".

    ويساعد التصور العقلي في وصول اللاعب إلى أفضل ما لديه في التدريب والمنافسات وذلك من خلال الاستخدام اليومي للتصور العقلي في توجيه ما يحدث لاكتساب وممارسة وتطوير المهارات الحركية باستعادة الخبرات السابقة واسترجاع الاستراتيجيات الواجب اتباعها في المنافسات، كما يساهم في استدعاء الإحساس بالأداء الأمثل وتركيز الانتباه على المهارات قبل الدقيقة الأخيرة الباقية على الانطلاق لتحقيق الأهداف.

    والتدريب العقلي يمثل الجزء الأساسي من إعداد اللاعب للوصول إلي المنافسات فهو يتضمن تصور الحركة وتسلسل المهارات والمواقف والأهداف في جميع أبعاد المنافسة من حكام وملعب وأدوات وأجهزة ويجب أن يمتلك اللاعب القدرة على تطبيق الخطط الموضوعية وتحليل أداء المنافس ، وترجع أهمية التدريب العقلي إلى أنه لا يقتصر استخدامه على الاشتراك في المنافسة الرياضية ولكن يستخدم في مجال الحركة بشكل عام وفي مراحل اكتساب المهارات الحركية ويؤدي دوراً هاماً في عملية التعلم لا تقل أهمية عن الإعداد للمنافسات ، كما يتضمن التدريب العقلي بعض المهارات النفسية كالتدريب الجيد على الاسترخاء ، التعرف على البروفيل الانفعالي للاعب ، التصور الحركي العقلي ، استرجاع النواحي الفنية للأداء ، استرجاع الخبرات الناجحة ، التدريب على تركيز الانتباه والتدريب على عزل التفكير فيما يختص بغير العملية التدريبية.

    ويشير أسامة كامل راتب (1990م) إلي أن التدريب العقلي ذات تأثير واضح في التغلب على زيادة الاستثارة الانفعالية، وتحسين الأداء الحركي للرياضيين، ولا شك أن اللاعب الذي يتصور أدائه في مهارة معينة بصورة سليمة، سوف ينعكس ذلك في تحسين أداءه لهذه المهارة الحركية. ويضيف أن التدريب العقلي يساهم بدور إيجابي في تطوير الأداء البدني العضلي ومن ثم تطوير الأداء الرياضي الأمر الذي يساعد على أداء المهارات بشكل أكثر آلية أو انسيابية. فضلاً عن تقديم الاستجابات الذهنية على نحو سليم.

    والتدريـب العقلـي هو جزء هام ومكمـل للتدريـب الحركي ويتضمن تعليم وتدريب المهارات النفسية أو العقلية أو المعرفية مثل تدريب الاسترخاء، التصور العقلي، الانتباه والإدراك وغير ذلك من التدريبات المرتبطة بالعلميات العقلية العليا والتي لا يؤدى فيها اللاعب غالباً أداء حركي عقلي، والتي تتضمن العديد من الطرق والوسائل لمحاولة التحكم في السلوك العقلي (المعرفي) والحركي للاعب والتي تسهم في التحكم في القلق والضغوط النفسية وكذلك مساعدته على سرعة تعلم واكتساب وإتقان المهارات الحركية وخطط اللعب المختلفة والإسهام في الإعداد النفسي والتعبئة النفسية للاعب قبل وأثناء وبعد المنافسات الرياضية.

    والتدريب العقلي عامل هام في إكساب وتطوير المهارات الحركية، أو في مراحل التعلم الحركي المختلفة حيث أنه عند التصور العقلي لمهارة يحدث استثارة للعضلات المشاركة في هذه المهارة تؤدى إلي استثارة عصبية ضعيفة تكون كافية بحدوث التغذية الرجعية الحسية التي يمكن استخدامها عند محاولة الأداء في المرات التالية.

    ويعتبر الاسترخاء من المهارات العقلية التي تلعب درواً هاماً في تحقيق الإنجازات الرياضية والتي تساعد اللاعب على التحكم وتوجيه استثارته خلال التدريب والمنافسة، حيث يلاحظ أن الكثير من الرياضيين يفشلون في تحقيق أفضل مستويات أدائهم بسبب التوتر العصبي والقلق الذي يصاحب الاشتراك في المنافسات الهامة، والذي يؤدى إلي تقلص عضلات الجسم كافة بدلاً من أن يحدث التقلص في العضلات المشتركة في أداء المهارة فقط. لذا فالاسترخاء هو مفتاح الوصول إلي أفضل طرق الأداء بما تسمح به أقصى حدود وقدرات اللاعب.

    ويؤكد علي البيك وآخرون (1994م) أن برامج الاسترخاء يجب أن تستحوذ اهتمام القائمين بعلمية التعليم والتدريب حيث تعتبر من التمرينات الهامة التي تعمل على راحة العضلات التي يقع عليها الجهد الكبير أثناء الممارسة، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تعلم المهارات الحركية خاصة التي تتطلب دقة في الحركة واقتصاد في الجهد بالإضافة إلى أنها تتيح الفرصة لاستغلال المتاح من الطاقة المبذولة أفضل استغلال.

    والاسترخاء هو القاسم المشترك في جميع برامج التدريب العقلي والمدخل الأساسي للاسترجاع العقلي، وعادة ما يتم التأكيد على الوصول إلي مستوى من هذه المهارة قبل الدخول في أي من الأبعاد الأخرى للتدريب العقلي وعلى مدى إتقان هذه المهارة ويتوقف نجاح وفاعلية التدريب العقلي ، وتستخدم طرق متعددة للوصول إلي الاسترخاء ففي الوقت الذي يجد فيه البعض أن استخدام أسلوب الفرق بين الانقباض والانبساط هو الطريق للوصول إلي الاسترخاء العميق يرى البعض الآخر أنه يمكن الوصول إلي الدرجة المناسبة مباشرة دون تعرض اللاعب إلي طريقة الانقباض والتي قد تؤثر على التناغم العضلي.

    ويذكـر محمد حسن علاوي (1996م) إلي أن التصور الحركي يلعب درواً هاماً في تنمية قدرات ومستوى الفرد الرياضي، وأن التصـور يحمـل طابعـاً مركبـاً ويشمل على مكونات وجدانية وأخرى حركية. من الضرورى الربط بين التصور البعدي والناحية التفكيرية الناتجة عن الشرح الشفهي للمهارة الحركية ومن الأهمية العمل على رفع مستوى التصور العقلي للوصول إلي التفوق الرياضي.

    مما سبق تتضح أهمية التدريب العقلى


    التدريب العقلي:

    عملية تكرار التصور الذاتي الإرادي لخط سير حركة رياضية معينة ويحتوي هذا التصور على عوامل الرؤية والإحساس بالحركة بالمكان وبالزمان أي كل ما يختص بالحركة.

    الاسترخاء:

    هو انسحاب متعمد ومؤقت من النشاط يسمح بإعادة الشحن والاستفادة الكاملة من الطاقات البدنية والعقلية والانفعالية.

     

     


     

    التدريب على المهارات  النفسية للرياضين :

    تلعب المهارات النفسية دورا هامًا في تحقيق الانجازات الرياضية وان إغفال هذا الدور وعدم الاهتمام به يضر   الأداء إلى درجة بعيدة, لذا فاستخدام مثل هذه المهارات وتنميتها يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع تنمية عناصر اللياقة البدنية وان ينظر إلى مثل هذه المهارات النفسية بنفس المستوى من الاهتمام الذي يعطى إلى القوة  السرعة والرشاقة ...الخ، حيث أن كلا منهما يساهم في الوصول إلى حالة الأداء المثالية .

    وفيما يلي عرض لأهم المهارات النفسية الاساسية:

    1)     الاسترخاء

    2)      التصور العقلي

    3)     تركيز الانتباه

    اولا: الاسترخاء:

    يمثل الاسترخاء بوجه عام احد المحاور الأساسية في إزالة التوتر والقلق كما يتميز بغياب النشاط والتوتر، وهو فترة من السكون وإغفال الحواس . ويعتبر الاسترخاء احد الإبعاد الأساسية في إجراءات الاستعداد للمنافسات حيث يساهم في خفض حدة التوتر والاستثارة غير المطلوبة التي يمكن إن تنشأ في مثل هذه الظروف.

    تعريف الاسترخاء:

    "هو غياب اى انقباض أو توتر في العضلات وعدم وجود نشاط عضلي تماما أو الوصول إلى درجة الصفر تقريبا في النشاط العضلي "

    ثانيا :  التصور العقلي

    هو "استحضار اللاعب صورة في عقلة لمهارات أو خبرات سابقة ، أو أحداثا ومواقف لم يسبق حدوثها من قبل ، كما يمكنه أن يستحضر مع هذه الصورة مشاعره وانفعالاته التي ترتبط بهذا الموقف المعين ".

    انواع التصور العقلي:

    التصور الخارجي: وهو تصور اللاعب لنفسه كما لو كان يشاهد فيلما سينمائيا ، أو يشاهد نفسه على شريط فيديو .

    التصور الداخلي: وهو الذي يرى فيه اللاعب نفسه كما لو كانت هناك آله تصوير مثبته فوق رأسه تسجل صورا لكل الأشياء التي يراها أثناء الأداء .

     

    عدم التصور العقلي:

    ويعنى عدم وجود أي شكل من أشكال التصور السابقة سواء الداخلي او الخارجي ولكن اللاعب يمارس الخبرة ويشعر بها من خلال الإحساس الحركي فقط.

    ثالثا تركيز الانتباه:

    يعتبر تركيز الانتباه احد المهارات العقلية الهامة ، وهو الأساس لنجاح عملية التعليم أو التدريب أو المنافسة في أشكالها المختلفة حيث تبنى عليه العمليات الأخرى كالإدراك والتفكير والتذكر والتوقع ويتمثل في القدرة على تركيز العقل حول موضوع معين عن طريق الانتقاء في الشعور.

    تعريف تركيز الانتباه:

    هو " القدرة على تثبيت الانتباه على مثير مختار لفترة من الزمن ".

    مهارات الانتباه:

    تشتمل مهارات الانتباه على :

    1) انتقاء الانتباه:

    القدرة على اختيار المثيرات أو الرموز الصحيحة الواجب على اللاعب تركيز الانتباه عليها من بين العديد من المتغيرات غير المرتبطة .

    (2) تحويل الانتباه:

    عملية مستمرة بين المثيرات في البيئة لمحاولة اختيار الاستجابات الصحيحة التي تعمل على تحقيق الأهداف ، ويمثل في المجال الرياضي الانتقال من الذات الداخلية إلى الجو المحيط بالتنافس وفقا لمتطلبات الموقف ، ويجب أن يتعامل مع التغيرات الخارجية والداخلية سواء في التدريب أو المنافسة ، وهذا يتطلب فاعلية الانتباه والتحكم وتحويل سعة واتجاه الانتباه . و من الأهمية بمكان أن يتعلم الرياضي متي يقوم بتحويل الانتباه من حيث المجال(الواسع– الضيق ) أو من حيث الاتجاه ( الخارجي – الداخلي )

      (3) شدة الانتباه:

    تمثل إحدى مهارات الانتباه الهامة ، حيث أن بعد اختيار المثير الصحيح وامتلاك القدرة على تحويل الانتباه ، يجب على اللاعب أن يكون لدية القدرة على الانتباه بشدة عالية في أوقات محددة .

     

    س1 / لايستخدم مصطلح التصور العقلي وانما التخيل هو اصح ؟؟

    ج/ التخيل : تصور الفرد لمواقف غير متوقعة الحدوث ، اي موقف محتمل حدوثه .

    التصور : تكرار او تصور الفرد لخبراته السابقة التي يقوم باسترجاعها في عقله .

    س2/ لايمكن استخدام التصور في عملية التعلم ، انما يستخدم في التطوير والاعداد للمنافسات فقط ؟؟

    ج/ من خلال ماتقدم به (يعرب خيون 2010) انه يستخدم في الاعداد للمنافسات ولايستخدم في عملية تعلم المهارات ، وذكر لاحقاً بأن التدريب الذهني " استخدامه في العملية التعليمية كجانب معرفي ،

    التهيئة للاداء لغرض اعطاء اداء فاعل .
    وان من المعروف ان التصور هو جزء او مرحلة من التدريب الذهني .
    وان عملية التعلم الحركي تقسم الى ثلاث مراحل :
    1-مرحلة الخام (التوافق الخام).
    2- مرحلة التطور (تطوير التوافق الدقيق).
    3- مرحلة الاحتفاظ (الاوتماتيكية او الالية).
    فيمكن استخدام التصور في المرحلة الثانية من التعلم الذي يدخل كعامل مساعد يطور عملية تعلم الحركلة ويساعد في اتقانها ، ويطور الجانب العقلي والمعرفي لدى المتعلم


    س3/ هل يمكن استخدام التصور العقلي في البرنامج التعليمي (عامل مساعد في التعلم)؟؟
    ج/ من احدى وجهات النظر : ان التصور العقلي لايستخدم اطلاقاً في البرنامج التعليمي ، ويجب ان يكون البرنامج تدريبياً حتى يمكن استخدامه ، لان المتعلمين ليست لديهم اي فكرة عن المهارة او تصور .
    وجوابي كان ان البرنامج التعليمي متكون من وحدات تعليمية فليكن فرضاً (25) وحدة تعليمية، فيتم تطبيق البرنامج التعليمي لمدة (6) وحدات تعليمية اي بعد اعطاء المهارات وتطبيقها والتي تعتبر مرحلة (التوافق الخام) في عملية التعلم ، بعدها في الوحدة (7) مثلاً ندخل التصور العقلي عامل مساعد في الوحدة التعليمية وجزء من الوحدة المذكورة ، بذلك يكون موقف التعلم الحركي هنا في مرحلة التطور والتصور بدوره يطور هذه المهارات من خلال اعطاء التصور عن الاداء المثالي والجيد الخالي من الاخطاء .

    س4/لايستخدم التصور العقلي في الالعاب الجماعية تبعاً لاختلاف الظروف اثناء المنافسات ؟؟

    ج/ من خلال الاطلاع على رسائل وبحوث بالواقع كثيرة وجدت ان ذلك ممكن ، اي يمكن استخدام التصور في الالعاب الجماعية وذلك لان اي لعبة تحتوي على مهارات ويعتمد الفوز او النجاح في تلك اللعبة او الفعالية سواء فردية ام جماعية عن طريق اتقان استخدام المهارات بصورة جيدة ومفيدة ، فالتصور العقلي ينمي المهارات وقدرات اللاعب او المتعلم ، فعلى سبيل المثال ندخل التصور العقلي في تعليم او تدريب للاعب كرة قدم فيطور مهارة التهديف لديه فأنه سيستفيد من هذه المهارة التي اتقنها اثناء فترة المنافسة .



     

     

     

    أما تعريف التصور العقلي Mental Imagery : التصور عبارة عن إنعكاس الأشياء والمظاهر التي سبق للفرد في خبراته السابقة من إدراكها والتي لا تؤثر عليه في لحظة التصور , والتصور يكون أقل درجة الوضوح من الإدراك

    أما الإدراك العقلي Mental Perception : عبارة عن إنعكاس الأشياء الخارجية التي تؤثر في لحظة تواجدها بصورة مباشرة على الفرد والتي تحدث نتيجة لإستثارة عصبية مطابقة في المخ وتتميز بطابع الثبات أكثر من التصور.

    الفرق بين التخيل والتصور :
    أولا : مفهوم التخيل:
    التخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو ذوقها فنحن نتفاعل عقليا مع كل شيء عبر الصور.. والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحة أو ملمسا أو "مذاقا" أو "صوتا"، بل هي تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك.. إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها عقولنا مع أجسادنا.
    أنواع التخيل و تنمية الخيال :
    مهارة التخيل تحتاج إلى تمرين يومي لكي تكون قوية - عادة تحتاج من اسبوع الى شهر وهنا سأسرد لك أنواع التخيل و أمثلة لكل نوع
    1-التخيل الصوري : أجمل صورة لك ، ساعة حائط ، شجرة ، سيارة حمراء
    2-التخيل السمعي : صوت المطر ، صوت أمك ، صوت الرياح
    3-التخيل الحسي ( اللمس ): ملمس الفرو ، ملمس الرخام ، ملمس سطح ساخن
    4-التخيل الحسي ( الشم ) : رائحة السمك المقلي ، رائحة عطرك المفضل ، رائحة النعناع
    5-التخيل الحسي ( التذوق ) : تذوق طعم الشاي ، طعم البطاطا المشوية
    6-التخيل الصوري الحركي : شهاب يحترق في الهواء ، تخيل أنك تجري
    استعمالاته:
    وتستعمل هذه الصور لتوليد حالة عميقة من الرضي والسرور.
    فمثلا يمكنك وعندما تشعر بالاسترخاء العميق إن تتصور نفسك هادئ مسرور مع إدخال هذا الإحساس الهادي ضمن الإحساس بالبرودة الذي أحسست به في نهاية تمرين التدريب المولد ذاتيا وذلك كنموذج .
    فبإمكانك إن تتخيل نفسك في إطار مكاني مثلج أو في حالة استرخاء ومشي ببطء علي مرج عشبي مغطى بالثلج أو تخيل أي صورة أخري تعاكس الشعور بالسخونة والانزعاج.
    وبغض النظر عن صورة التخيل الذهني التي ترسمها لنفسك من الضروري أن يتم تحقيق الاسترخاء أولا قبل التخيل الذهني.
    كذلك :
    لا فرق بين الصورة الحقيقية و الصورة المتخيلة ! تتكون الصور في جزء من المخ يدعى الجهاز الحوفي limbic system وهو جزء مختص بالعواطف والانفعالات والإحساس بالألمى أو البهجة، ولكن إدراك الصورة المتكونة يتم في المستوى الأعلى من المخ ويعرف بالقشرة cortex ، وهو الجزء المختص بالذاكرة والتفسير والتبرير وبدونه تظل الصورة بلا معنى. ويرتبط الجزء الذي تتكون فيه الصورة بغدتين الأ

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : التدريب العقلي

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: