المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل

    سيكولوجية القيادة الرياضية

    15 أكتوبر 2011, 17:04
    علم النفس الرياضى
    29 375
    0
    سيكولوجية القيادة الرياضية

    سيكولوجية القيادة الرياضية

     أ.د. محمد حسن علاوي

     

    • مفهوم القيادة :

    يعتبر مفهوم القيادة "Leadership" من المفاهيم المركبة التي تتضمن العديد من المتغيرات المتداخلة والتي تؤثر كل منها في الأخرى وتتأثر بها .

    كما أشار "ستجدل  Stogdill" إلى أن هناك على الأقل ثلاثة شروط أساسية تعتبر ضرورية لوجود القيادة وهي :

    -       وجود جماعة (من شخصين أو أكثر) مرتبط بعضهم بالبعض الآخر.

    -       وجود مهمة عامة مشتركة بينهم .

    -       وجود إختلاف أو تمايز في المسئوليات الملقاة على عاتق كل فرد من أفراد الجماعة .

    ومن بين التعاريف المقبولة للقيادة التعريف التالي :

    " القيادة هي العملية التي يقوم فيها فرد من أفراد جماعة منظمة بتوجيه سلوك أفرادها لدفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم"

    ويلاحظ من التعريف السابق لمفهوم القيادة ما يلي :

    -       أن القيادة "عملية Process" .

    -  أنها تمثل ظاهرة إجتماعية تتطلب وجود جماعة منظمة من الأفراد لها صفة الإستمرار النسبي ويجمعهم هدف مشترك .

    -       أنها تتضمن قدرة التأثير والتوجيه في أفراد الجماعة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة .

    • مفهوم القيادة الرياضية :

    إذا حاولنا أن نطبق التعريف السابق للقيادة في المجال الرياضي فعندئذ يمكن تعريف "القيادة الرياضية  Sport Leadership" بأنها :

    " العملية التي يقوم بها فرد من أفراد جماعة رياضية منظمة بتوجيه سلوك الأفراد الرياضيين أو الأعضاء المنضمين للجماعة الرياضية من أجل دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم" .

    • مفهوم القائد الرياضي :

    يلاحظ في ضوء المفهوم السابق للقيادة أنها علاقة متبادلة بين فرد من الجماعة وهو "القائد  Leader" وبين بقية أفراد الجماعة والذي يقوم بعملية التوجيه والتأثير في سلوك هذه الجماعة بمختلف الطرق والوسائل المشروعة بغية تحقيق هدف أو أهداف مشتركة بينهم .

    وبذلك يمكن تعريف القائد بأنه :

    " الفرد في الجماعة الذي يوجه وينسق الأنشطة المرتبطة بالجماعة لتحقيق أهدافها  وأنه الفرد في الجماعة الذي يمتلك أكبر قدر من النفوذ والتأثير على أفراد الجماعة بالمقارنة بغيره من الأفراد ".

    • النفوذ  والتأثير القيادي :

    يرى العديد من الباحثين أن جوهر القيادة يتمثل في التأثير على التابعين أو المرؤسين أو اللاعبين . كما أن القيادة هي الإستخدام الحكيم للنفوذ و التأثير .

    والنفوذ والتأثير في المواقف القيادية لايحدث في اتجاه واحد ، بل يتضمن التأثير المتبادل من القائد للتابعين ومن التابعين للقائد . وفي إطار ذلك يمكن التمييز بين "أنظمة النفوذ والتأثير القيادي  Power Influence Systems " ، على النحو التالي :

    -       نفوذ القائد على التابعين .

    -       نفوذ التابعين على القائد .

    كما أن هناك نوعا آخر من النفوذ والتأثير على القائد الرياضي وهو نفوذ الإدارة العليا .

    • أنواع نفوذ القائد على التابعين :

    1-    النفوذ الشرعي :

    مصدره "المركز الرسمي" الذي يحتله القائد في المنظمة أو المؤسسة أو الهيئة الرياضية وموقعه من خط السلطة  Line of authority ، الذي ينساب من أعلى إلى أسفل في التنظيمات الإدارية .

    2-    نفوذ المكافأة :

    يعتمد على قدرة إستخدام وسيلة المكافأة أو الإثابة أو أية وسيلة أخرى من وسائل الترغيب التي تجعل التابعين يستجيبون للقائد لما قد يعود عليهم من منافع شخصية سواء أكانت مادية أو معنوية .

    3-    نفوذ الإكراه :

    يعتمد على إمتثال وإذعان التابعين للقائد كنتيجة للخوف المرتبط بتوقعاتهم بأن قصورهم أو عدم إجادتهم أو عدم طاعتهم للتوجيهات والأوامر والقرارات سوف يترتب عليه نوع من الجزاء أو العقاب الذي يلحق بهم .

    4-    نفوذ الخبرة :

    مصدره الأساسي المهارات والقدرات أو الخبرات الإدارية أو الفنية أو العلمية في مجال عمل الجماعة والتي يمتلكها القائد وقد يتميز بها عن غيره من أفراد الجماعة .

    5-    نفوذ المرجع :

    يتمثل في إعجاب أو تعلق أفراد الجماعة بالقائد وعاطفتهم الإيجابية نحوه أوإعجابهم بسمات شخصية معينة يتسم بها وتميزه عن غيره من أفراد الجماعة .

    6-    نفوذ الإقناع :

    ويقصد به التأثير الذي يستخدمه القائد لكي يحاول بصورة منطقية إقناع التابعين بأن إشباع حاجاتهم أو تحقيق أهدافهم وتحقيق أهداف الجماعة يتطلب أنواع معينة من السلوك والآداء .

    7-    غرس الأفكار :

    يقصد بذلك محاولة القائد غرس بعض المعتقدات أو القيم المعينة في أذهان ووجدان التابعين لإستخدامها في عملية التأثير على سلوكهم .

     

     

    • تصنيف نفوذ القائد على التابعين

     

    نفوذ المنصب أو المركز 

    النفوذ الشخصي 

    النفوذ الشرعي 

    نفوذ الخبرة 

    نفوذ المكافأة

    نفوذ المرجع

    نفوذ الإكراه

    نفوذ الإقناع

     

    نفوذ غرس الأفكار

     



    • نفوذ التابعين على القائد :

    ينظر إلى نفوذ التابعين على القائد على أنه نفوذ كابح أو مضاد ويطلق عليه مصطلح "النفوذ أو التأثير المضاد  Counter Power " .

    ولعل أهم مصدر لهذا النفوذ هو حقيقة أن القائد يعتمد بالدرجة الأولى على التابعين في تحقيق أهداف الجماعة .

    وفي ضوء ذلك يمكن تصنيف نفوذ التابعين على القائد كما يلي :

    1-    نفوذ الإختيار :

    في حالة إختيار القائد عن طريق الإنتخاب من جانب التابعين ، فإنه يمكن ممارسة نفوذهم على القائد سواء بإنتخابه أو عدم إنتخابه ، كما قد يكون في مقدورهم حجب الثقة عنه أو إستبداله .

    2-    نفوذ إعتماد القائد على التابعين :

    أن نجاح التابعين في تحقيق الأهداف المرجوة يساعد على نجاح القائد ، وعلى العكس من ذلك فإن تذمر التابعين أو تكاسلهم قد يشكل ضغطا على القائد وينتج عنه فشل القائد في عمله .

    3-    نفوذ النفاق :

    يحدث عن طريق قيام بعض أفراد الجماعة بإظهار الموافقة والولاء للقائد وإستخدام إسلوب الثناء والرضا عن كل ما يقوم به القائد كنوع من أنواع سلوك النفاق وبالتالي كسب رضاء وعطف وحب القائد ومن ثم محاولة التأثير في قراراته

    4-    نفوذ الخبرة بالقوانين واللوائح :

    أن معرفة بعض التابعين بقوانين ولوائح المنظمة وخبرتهم الطويلة في هذا المجال يمكن أن تشكل مصدرا من مصادر نفوذهم المضاد على القائد وخاصة بالنسبة للقادة الجدد الذين لم يكتسبوا بعد خبرة المعرفة التامة بهذه اللوائح والقوانين .

     

    5-    نفوذ النجم :

    قد يلاحظ في بعض الفرق الرياضية نفوذ أو تأثير بعض نجوم الفريق الذين وصلوا إلى المرتبة الدولية على المدير الفني للفريق وخاصة بالنسبة لهؤلاء النجوم من اللاعبين الأساسيين الذ ين يشكلون القوة الضاربة في الفريق والذي يعتمد عليهم المدير الفني في تحقيق الفوز بدرجة كبيرة .

    • نفوذ وتأثير الإدارات العليا :

    يعتبر نفوذ وتأثير الإدارة العليا (كمجلس إدارة النادي والإتحاد الرياضي مثلا) على المدير الفني من أنواع النفوذ والتأثير التي لها أكبر الأثر على مستقبله والذي يحدد مدى إستمراره أو عدم الإستمرار في عمله . وهذا النوع من النفوذ يتضمن ما يلي :

    1- نفوذ الإقالة :

    في بطولة كأس العالم لكرة القدم بفرنسا عام 1998 استخدمت الإتحادات الرياضية في بعض الدول المشاركة في البطولة نفوذها وتأثيرها واصدرت قرارها بإقالة خمسة مدربين أو مديرين فنيين لسوء نتائج فرقهم :

    - الإتحاد السعودي                 :  كارلوس البرتو باريرا       (برازيلي).

    - الإتحاد الكوري الجنوبي           :  تشابوم كون              (كوري) .

    - الإتحاد التونسي                  :  هنري كاسبرزاك          (بولندي) .

    - إتحاد الولايات المتحدة الأمريكية   :  ستيف ساسون           (أمريكي) .

    - الإتحاد الياباني                  :  تاكيش أوكادا             (ياباني) .

    2-نفوذ قبول الإستقالة :

     يمكن للإدارة العليا إستخدام نفوذها في قبول إستقالة القائد الرياضي فور تقديمها. وقد يلاحظ أن الإدارة العليا يمكن أن تصدر قرارها بقبول الإستقالة بالرغم من عدم تقديم القائد الرياضي لهذه الإستقالة ، ولذا يعتبر هذا الإجراء بمثابة "إقالة مهذبة" أو "إقالة مقنعة" .


    نظام النفوذ والتأثير في مجال القيادة الرياضية

     

    نفوذ الإقالة

    • نفوذ وتأثير الإدارة العليا على القائد الرياضي
    • نفوذ قبول الإستقالة
    • النفوذ الشرعي
    • نفوذ المكافأة
    • نفوذ الإكراه
    • نفوذ وتأثير القائد الرياضي على اللاعبين
    • نفوذ الخبرة
    • نفوذ المرجع
    • نفوذ الإقناع
    • نفوذ غرس الأفكار
    • نفوذ الإختيار
    • نفوذ الإعتماد
    • نفوذ النفاق
    • نفوذ وتأثير اللاعبين على القائد الرياضي
    • نفوذ الخبرة باللوائح
    • نفوذ النجم
     
         
         

     

    نظريات القيادة

    1- نظرية السمات :

    تعتبر نظرية سمات القائد من النظريات الباكرة التي تم إستخدامها في دراسة القيادة وأساسها الفرض القائل بأن هناك بعض الأفراد يولدون قادة – أي أنهم بطبيعتهم قادة أو أنهم قادة طبيعيين Natural Leaders .

    ويقصد بالسمة Trait الإتجاه المميز للشخص لكي يسلك بطريقة معينة أوهي الصفة التي يمكن أن نفرق على أساسها بين فرد وآخر .

    ونظرا لأن السمات الشخصية ثابتة نسبيا فإنه يصبح في الإمكان التعرف على القادة الناجحين من خلال التعرف على السمات الشخصية لكل منهم .

     ومن بين أهم السمات التي حددها بعض الباحثين للقادة ما يلي :

    - الثبات الإنفعالي

     

    - التناغم الوجداني والتعاطف

    - القدرة على إتخاذ القرار

     

    - الثقة بالنفس

    - تحمل المسئولية

     

    - الإبداع

    - المرونة

     

    - الطموح

    - القيادية

       

    نقد نظرية السمات  :

    -       عدم قدرتها على التحديد القاطع لسمات معينة .

    -       عدم تحديد الأهمية النسبية لكل سمة .

    -       إغفالها لأهمية دور التابعين .

    -       عدم إعتبار الموقف .

    -       عدم القدرة على التنبؤ بسلوك فعال للقائد

    2- نظريات سلوك القائد :

    2/1 نظرية أساليب أو أنماط القيادة :

    هذه النظرية تركز أساسا على أن هناك بعض النماذج أو الأساليب أو الأنماط المحددة التي يستخدمها القادة في غضون العملية القيادية ويمكن ملاحظتها بسهولة والتي تعكس سلوك وتصرفات القادة بصورة واضحة .

    ومن بين هذه الأساليب أو الأنماط ما يلي :

    • القيادة السلطوية أو الأوتوقراطية :

    تتميز بمركزية السلطة المطلقة وإستخدام أساليب التهديد والوعيد والإجبار وترتبط بقيام التابعين بإنجاز الأعمال خوفا من العقاب أو سعيا لإرضاء القائد ويجب أن يمر التابعين من خلال القائد لإتخاذ القرار (موقف عنق الزجاجة) .

    • القيادة الإنسانية أو السلوكية :

    وفي هذا النوع من القيادة يقوم القائد بعمليات التدعيم والتعزيز أو الثواب والمكافأة عقب السلوك الناجح للتابعين ولايميل إلى إستخدام العقاب كوسيلة لتعديل السلوك ويسعى جاهدا للتعامل مع كل فردبنوع من الإحترام والتعاطف والصراحة والأمانة .

    • القيادة الديموقراطية :

    وفي هذا النوع من القيادة يقوم القائد بإشراك التابعين في إتخاذ القرارات والإستماع الجيد لآرائهم وإحترام وجهات نظرهم .

    • قيادة عدم التدخل :

    وفي هذا النوع من القيادة يقوم القائد بإعطاء الحرية الكاملة للتابعين لتحديد الأهداف وإنجاز الأعمال وإتخاذ القرارات بالإضافة إلى التأثير المحدود لسلوك القائد على التابعين .

     

     

    2/2 تطبيق نظرية أنماط وأساليب القيادة في المجال الرياضي:

    في ضوء نظرية أنماط وأساليب القيادة فقد اسفرت بعض الدراسات في المجال الرياضي على المدربين الرياضيين والمديرين الفنيين للفرق الرياضية – من حيث أنهم قادة رياضيين – على وجود ثلاثة أساليب وأنماط رئيسية هي :

    • القائد المسيطر :

     - يستخدم سلطته لأبعد مدى

     

    - يتميز سلوكه بالعنف والصلابة

    - يركز على فرض النظام والطاعة

     

    - يقوم بتوزيع اللوم في حالات الفشل

    - يكثر من السخرية من اللاعبين

     

    - ضعيف الثقة باللاعبين

    • القائد الديموقراطي :

    - صديق للاعبين وليس بمسيطر عليهم

     

    - يناقش اللاعبين ويتباحث معهم

    - يضع ثقته في اللاعبين

     

    - يمنح المزيد من الحرية للاعبين

    - يسمح بمشاركة اللاعبين في إتخاذ القرار

       
    • القائد الموجه :

    -       يقدم النصح والإرشاد والتوجيه بدرجة كبيرة .

    -       ينحو نحو مساعدة اللاعبين ويشجع السلوك المستقل .

    -       أب أو اخ اكبر للاعبين .

    -       يكثر من الإجتماعات ويفتح صدره للمناقشات والإقتراحات .

     

    وأسفرت النتائج عن أن القائد الرياضي الناجح هو الذي يتبنى السلوك الديموقراطي وفي نفس الوقت يسلك بطريقة مرنة ويظهر سلطته عند الضرورة ويقوم بالتوجيه في اللحظات المناسبة وعند الحاجة إليها .

     

    2/3 نظرية البعدين :

    في ضوء التجارب المتعددة تم التوصل إلى تحديد عنصرين أو بعدين لسلوك القيادة ولهما تأثير كبير في الإختلافات بين نمط القيادة وإنجاز الأعمال وهما :

     

    أ‌.       هيكلة المهام :

    تميز القائد بدرجةعالية من المبادرة وتنظيم العمل وتحديده والميل نحو التدخل في تخطيط أنشطة المرؤوسين وتحديد أدوارهم في إنجاز الأهداف والإهتمام الواضح بهيكلة المهام المطلوب تحقيقها .

    ب‌. الإهتمام بمشاعر الآخرين :

    إهتمام القائد بأحاسيس ومشاعر التابعين لقيادته وإعتباره وإحترامه لإفكارهم والثقة المتبادلة ومحاولته العمل على تماسك الجماعة .

     

     

    • هيكلة مهام مرتفعة
    • إهتمام مرتفع بالمشاعر
    • هيكلة مهام منخفضة 
      إهتمام مرتفع بالمشاعر
    • هيكلة مهام مرتفعة
    • إهتمام منخفض بالمشاعر
    • إهتمام منخفض بالمشاعر
    • هيكلة مهام منخفضة
     
       

     

      مرتفع                       هيكلة المهام                       منخفض



    2/4 نظرية الشبكة الإدارية :

    في ضوء تطوير 2/3 تم تحديد أسلوبين هامين لسلوك القائد :

    أ‌.      الإهتمام بالناس         Concern for People .

    ب‌.  الإهتمام بالإنتاج   Concern for Production .

        إهتمـام بالإنتـاج

    9/9

    إهتمام عـال بالإنتاج والناس

    إهتمام عال بالناس وقليل بالإنتاج

           
     

     إهتمـام بالنـاس

     
     

    إهتمام عال بالإنتاج وقليل بالناس

    إهتمام ضعيف بالإنتاج والناس

    9/1

     

    النمط

    1/1

     

    إهتمام ضعيف بالناس والإنتاج

    النمط

    1/9

     

    إهتمام كبير بالناس وإهتمام قليل بالإنتاج

    النمط

    9/1

     

    إهتمام قليل بالناس وإهتمام كبير بالإنتاج

    النمط

    9/9

     

    إهتمام كبير بالناس وإهتمام كبير بالإنتاج

    النمط

    5/5

     

    إهتمام متوسط بالناس وإهتمام متوسط بالإنتاج

    وفي المجال الرياضي تم إقتباس مفهوم نظرية الشبكة الإدارية وتطبيقه في مجال قيادة الفرق الرياضية ، مع تحديد أسلوبين هامين لسلوك القائد الرياضي (المدير الفني للفريق الرياضي) على النحو التالي :

    • الإهتمام باللاعبين           Concern for Players .
    • الإهتمام بالآداء       Concern for Performance .

     

    3- نظرية القيادة الموقفية :

    قام بعض الباحثين بتوجيه النقد إلى النظريات السابقة في مجال القيادة على أساس إهتمامها بسمات القائد أو بسلوك القائد وطالبوا بضرورة الإهتمام بعناصر الموقف القيادي ومدى ملائمة سلوك القائد مع الموقف القيادي وتعديل أسلوب سلوك القائد لكل موقف .

    كما أبرزوا ضرورة تكيف سلوك القائد مع الموقف القيادي وتعديل أسلوب سلوك القائد بما يتلائم مع التابعين في إطار وقت محدد لمعالجة أو مواجهة موقف معين .

    ومن ناحية أخرى إتضح من خلال دراسات السلوك القيادي أن هناك بعدا هاما يحدد مدى فاعلية هذا السلوك وهو بعد الموقف أو المدخل الموقفي  Situational approach – أي أن خصائص الموقف هي التي تحدد أنـــواع السلوك المطلوب من القائد لكي تتحقق له الفاعلية.

    وعلى ذلك فليس هناك أسلوب فريد للقيادة يصلح لكل مكان وزمان ، كما أنه ليست هناك سمات معينة ينبغي أن يتسم بها القائد في جميع المواقف .

     

     

     

    فاعلية القيادة الرياضية

       في الوقت الحالي يلاحظ ان معايير فاعلية القيادة يدور حولها الجدل والإختلاف. فعلى سبيل المثال هل فاعلية القيادة الرياضية بالنسبة للفرق الرياضية تتحقق في حالات الفوز في المنافسات وإحتلال المراكز الأولى ؟ أم أن فاعلية القيادة الرياضية تتحقق في حالة رضا الفريق عن آدائه والجهد الذي بذله بغض النظر عن الفوز أو الهزيمة أو إحتلال المراكز المتقدمة أو المتأخرة ؟

    أم أن القيادة الرياضية بالنسبة للفرق الرياضية تكون فاعلة في حالة النجاح في تطوير مستوى الفريق وإكسابه المزيد من الخبرات والنجاح في تغيير سلوكه نحو الأفضل بغض النظر عن عدم قدرته على تحقيق أهدافه المرجوة ؟

    وهكذا نجد ان هناك إختلافا واضحا في تحديد المعيار الذي يمكن على أساسه تقييم القيادة الفاعلة ، إذ أن هذا المعيار يتوقف على الجوانب ذات الأهمية الحيوية من وجهة نظر من يقوم بعملية التقييم .

     

     

    مكونات القيادة الرياضية الفاعلة

    هناك العديد من المكونات التي تسهم في التأثير على القيادة الرياضية الفاعلة . وفيما يلي نموذجا مقترحا للقيادة الرياضية الفاعلة يركز على ثلاثة محاور أساسية هي :

     

    مكونات القيادة الرياضية الفاعلة

     

     

    مفهوم الذات والقائد الرياضى

     

    أنت كقائد رياضى هل تعرف نفسك ؟ وهل تعرف من أنت ؟

     

    مفهوم الذات : الإدراكات الذاتية للفرد والتى تتكون من خلال الخبرات البيئية أو الموقفية للفرد .

     

    الذوات الثلاثة :

    -       الذات الحقيقية أو الواقعية .

    -       الذات العامة .

    -       الذات المحتملة (المثالية أو الممكنة)

     

    (اختبر نفسك)

     

    تقدير الذات : هو وعى الفرد بالمزايا أو نواحى القوة التى يمتلكها أو يتميز بها من وجهة نظره ولا يقصد بذلك دائما النواحى الإيجابية (مثل الديكتاتورية)

     

    وضوح الذات : لايعنى كشف القائد لأسراره أو تفاصيل حياته أو علاقاته أو خططه المستقبلية ، إنما يعنى ألا يكون القائد الرياضى غامضا بالنسبة للآخرين فى سلوكه وتصرفاته .

     

    الثقة بالذات : هى درجة التأكد أو اليقينية بأن القائد يمتلك القدرة لكى يكون قائدا نافعا وفاعلا فى مجال عمله الرياضى ويتصف القائد الذى يتسم بهذه الصفة بما يلى : (مسترخ . هادىء ومطمئن . انتباهه مركز . لايشغل تفكيره فى النتائج السلبية. أهدافه محددة وواقعية . يصحح أخطاءه . يثق فى قدراته)  .

     

    أحقية الذات  : هذا حقى .. أنا أفضل من الآخرين

     

     

    مهارات الإتصال والقائد الرياضى

     

    مفهوم الإتصال :

    العملية التى تتم بين طرفين مرسل ومستقبل بغرض توصيل رسالة معينة تحمل مضمونا محددا  من المرسل عن طريق إستخدام وسيلة أو قناة للإتصال .

     

    أساسيات عملية الإتصال :

    1-   مصدر الرسالة                                       2- ترميز أو صياغة الرسالة .

    3- إرسال الرسالة عبر قناة .                          4- إستقبال وحل رموز الرسالة .

    5-الإستجابة للرسالة .                                   6- التغذبة الراجعة .

     

    تنمية مهارات الإتصال الفاعل :

    1-   أن تكون الرسالة واضحة .

    2-   أن تكون الرسالة مباشرة .

    3-   نابعة منك أنت .

    4-   التركيز على موضوع واحد فى المرة الواحدة .

    5-   فى الوقت المناسب .

    6-   مساعدة .

    7-   تتطابق الرسالة اللفظية مع الرسالة غير اللفظية .

    8-   مختصرة بقدر الإمكان .

    9-   مناسبة لمستوى المسقبل .

    10- إستعداد المستقبل لإستقبال الرسالة .

    11- أن تحسن إستخدام صوتك لإرسال الرسالة .

    12- أن تحسن إستخدام المهارات غير اللفظية فى إرسال رسالتك .

    13- أن تنمى لديك مهارات الإستماع .

    14- ينبغى الحصول على التغذية الراجعة .

    (اعرف نفسك)

     

     

    إتخاذ القرار والقائد الرياضى

     

    إتخاذ القرار هو جوهر عمل القيادة كما أنه نقطة الإنطلاق نحو جميع الإجراءات والنشاطات وأنواع السلوك التى تتم داخل أى منظمة أو مؤسسة أو هيئة أو فى إطار علاقاتها وتفاعلها مع البيئة الخارجية .

     

    ويقصد بإتخاذ القرار الإختيار بين بدائل لإيجاد حل لمشكلة أو لمواجهة أو محاولة تغيير حالة.

     

    الأسس العلمية لإتخاذ القرار :

    يتضمن الخطوات التالية :

    1-   تحديد المشكلة والأهداف  .

    2-   تحديد البدائل .

    3-   تقييم البدائل .

    4-   إختيار البدائل (مراعاة الإعتبار الحاكم وهو الإعتبار الذى يرتبط بتوجهات متخذ القرار وهل هو الإعتبار الإقتصادى أم الإنسانى أو الإجتماعى أو السياسى أو الرياضى أو غير ذلك )

    5-   متابعة القرار وتقييمه

     

     

     

    الخطوات العلمية لإتخاذ القرار للقائد الرياضى 

     

     

     

     5- تقييم القرار (التغذية الراجعة)

     

     نمط المدير 1/9

    هو نمط المدير المهتم بالناس أكثر من اهتمامه بالعمل.

    وأن الذي يسيطر علي عقل المدير – الذي يعمل في ظل هذا النمط – هو الناس أكثر من أي شيء أخر .فالناس عنده لهم أولوية أولي من بين الأولويات الاخري.

    ويفترض أن متطلبات العمل لابد أن تتعارض مع الاحتياجات الشخصية للأفراد. أن يحل هذا التعارض بان يرتب الأمور بحيث يمكن تحقيق الاحتياجات الشخصية والاجتماعية والرفاهية للأفراد من أجل أن تكون العلاقات طيبة وخلق جو ودي مريح في المنظمة ويحفز الناس علي العمل.

    نمط المدير 9/1

    هو نمط المدير المهتم بالعمل أكثر من إهتمامة بالناس والشيء المسيطر علي عقل المدير- في ظل هذا النمط هو العمل أكثر من أي شيء أخر .

    فالعمل عنده له أولوية أولي من بين الأولويات الاخري ويفترض أن متطلبات العمل لابد أن تتعارض مع الاحتياجات الشخصية للأفراد وأنه من الضروري التضحية بشيء في سبيل آخر .

    نمط المدير 1/1

    هو نمط المدير المهتم قليلا بالعمل وفي نفس الوقت مهتم قليلا بالناس والشيء المسيطر علي عقل المدير هو (البقاء علي قيد الحياة) فهو يعطي أقل ما يمكن للمنظمة التي يعمل بها ويتوقع منها أيضا أقل ما يمكن.

    نمط المدير 5/5

    هو نمط المدير الذي يأخذ حلا وسطا في إهتمامة بالعمل والناس في نفس الوقت وأن الشيء الذي يسيطر علي عقلة هو الحل الوسط بين متطلبات العمل ومتطلبات الناس.

    نمط المدير 9/9

    نمط المدير الذي يهتم بالعمل كثيرا وفي نفس الوقت يهتم بالناس كثيرا وأن الشيء الذي يسيطر علي عقل المدير هو تحقيق أفضل النتائج وليس مجرد نتائج مقبولة من أفراد مؤمنين بالعمل علي أقصي درجة من الالتزام وذلك من خلال نسج أهدافهم في أهداف المنظمة.

     

    اعرف نفسك

    في الصفحات التالية مجموعة من العبارات . كل مجموعة تحتوي علي خمس عبارات والمطلوب منك وضع علامة(    ) علي يمين العبارة التي تعبر أصدق تعبير عما تفعله فعلا في حياتك العامة.

    ولكي تعرف نفسك جيدا وعلي حقيقتها ، لابد أن تكون صادقا وصريحا مع نفسك فلا يكون حكمك علي أساس ما تحب أن تفعله ولكن علي أساس ما تفعله فعلا.

    لا تترك أي مجموعة دون إجابة حتى ولو لم تكن العبارات واضحة لك تماما .


    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : سيكولوجية القيادة الرياضية

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: