المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » العلوم الإنسانية » علم النفس الرياضى » المنشطات العقلية - استراتيجيات الادراك

    المنشطات العقلية - استراتيجيات الادراك

    25 سبتمبر 2024, 15:56
    علم النفس الرياضى
    103
    0
    المنشطات العقلية - استراتيجيات الادراك

    المنشطات العقلية - استراتيجيات الادراك

    المقدمة :-

    تسمى احيانا المنشطات العقلية منشطات استراتيجيات الإدراك وبغية فهم ومعرفة المنشطة وخلفياتها وتاريخها لابد من تعريف استراتيجيات الإدراك والتي تعني عملية معرفية منظمة تمكن الأفراد من فهم العالم الخارجي المحيط بهم والتكيف معه عن طريق اختيار الأنماط الأدائية المناسبة وتتضمن عملية الأدراك تجمع الإحساسات المختلفة وتفسيرها وتنظيمها معا لتكون خبرة ما تخزن بالذاكرة .

    في حين ينظر بعض التربويين الى استراتيجيات الإدراك بأنها "مجموعة من القدرات العقلية التي تمكن الإنسان من ضبط عملية تعلمه والسيطرة عليها.

    اما (دروزة 2000) فقد عرفتها بانها تلك المعينات العقلية التي تعتمد على الرمز واللغة والأشكال والصور في تسهيلها لعملية التعلم، او بانها استراتيجيات يتعلم فيها التلاميذ الى ان يصلوا الى أفكار لموضوعات معينة بفكرة رئيسية في حين عرفها المدربين بانها أساليب واستراتيجيات تساعد المتعلم على ربط المعلومات الجديدة وغير المألوفة بكلمات وأفكار وتصورات مألوفة ومن ثم تنظيمها ومعالجتها، وعودا على بدء فإن المنشطات العقلية قبل ذلك تسمى بمساعدات التذكر او مشعرات الاسترجاع اذ ان مصطلح المنشطات العقلية مصطلح حديث و ان مساعدات التذكر كانت تعرف على أنها وسائل عقلية لمساعدة تحسين ذاكرة الشخص وبشكل أساس الاحتفاظ بعيد المدى، ولغرض تلافي تأثير النسيان واسترجاع المعلومات التي عادة تبقى في الذاكرة بعيدة الأمد لابد من وجود مثيرات او تلميحات تساعد على هذا الاسترجاع لان درجة التذكر تتوقف على توافر المفاتيح المناسبة لاسترجاع المعلومات المخزونة .

    ماهية المنشطات العقلية (استراتيجيات الأدراك) :

            ان الاستراتيجيات الإدراكية هي العمليات العقلية التي يوظفها المتعلم بغية الفهم والتبصر والتعلم، وان هذه الاستراتيجيات تحتاج الى منشطات عقلية لاستثارتها، لغرض تلافي تأثير النسيان واسترجاع المعلومات التي عادة تبقى في الذاكرة بعيدة الأمد لابد من وجود مثيرات او تلميحات تساعد على هذا الاسترجاع لان درجة التذكر تتوقف على توافر المفاتيح المناسبة لاسترجاع المعلومات المخزونة، ومن الجدير بالذكر هنا ان المنشطة العقلية الواحدة قد تستخدم لاستثارة عمليات عقلية متعددة، او تستخدم منشطات عقلية متعددة لاستثارة عملية عقلية واحدة ، ولما كانت العمليات العقلية التي يوظفها العقل البشري متباينة ومتعددة، فإن المنشطات العقلية لهذه العمليات متباينة ومتعددة ايضا، ولعل تباين المنشطات العقلية وتعددها ناجم عن تباين المتغيرات التي تتعامل معها خلال عمليتي التعلم والتعليم، ومن هذه المتغيرات :-

    1-   خصائص الفرد المتعلم :- 

    فالمنشطة العقلية التي تناسب الطلبة من ذوي القدرات المرتفعة هي غيرها التي تناسب الطلبة من ذوي القدرات المتوسطة او المنخفضة، والمنشطة العقلية التي تستخدم مع فرد يتميز نمط تفكيره بالتشعب والتحليل، تختلف عن المنشطة العقلية التي تستخدم مع أخر يتميز تفكيره بالتجميع، والمنشطة العقلية التي تناسب تلميذ الصف الأول الابتدائي تختلف عن تلك التي تناسب طالب الثانوية او الجامعة.

    2-   خصائص المحتوى التعليمي :- 

    فالمنشطة العقلية التي تكون فاعلة مع محتوى تعليمي منظم ومتدرج في معلوماته من الخاص الى العام، قد تختلف عن المنشطة التي تكون مع محتوى تعليمي منظم في معلوماته من العام الى الخاص، والمنشطة التي تناسب محتوى كبير الحجم نسبيا هي غيرها التي تناسب محتوى صغير الحجم نسبيا.

    3-  مستوى الهدف التعليمي :- 

     فالمنشطة التي تستثير أهدافا معرفية عليا هي غيرها التي تستثير أهدافا معرفية متوسطة او دنيا، والمنشطة العقلية التي تستثير أهدافا نظرية هي غيرها التي تستثير أهدافا عملية تطبيقية.

    4- مكان او توقيت استخدام المنشطة من العملية التعليمية :- 

    فالمنشطة التي تستخدم قبل البدء بعملية التعلم والتعليم قد تنمي عمليات عقلية تختلف عن تلك التي تنميها المنشطة التي تستخدم في أثناء عملية التعلم والتعليم، او بعدها.

    5- الظروف والمواقف التعليمية :- فالبيئة التعليمية الفقيرة قد تحتاج الى منشطات عقلية تختلف في نمطها وعددها وشكلها عن تلك التي تحتاجها البيئة الغنية .

    أنواع المنشطات العقلية :-

    هناك العديد من المصادر العربية والإنكليزية التي أكدت على وجود أنواع عديدة من المنشطات العقلية وحددتها بعشرين منشط وكما يلي:-

    1-   إعادة الصياغة :- وهي عبارة عن إعادة المادة المدروسة بلغة الفرد الخاصة ، وهي تعكس مدى فهم الفرد واستيعابه لما يقرأ .

    2-   الأسئلة التعليمية :- وهي جمل استفهامية تحث المتعلم على البحث في ذاكرته عن المعلومات المخزونة، واسترجاعها بهدف الإجابة عن السؤال المطروح أوحل المشكلة المعروضة .

    3-   الأهداف التعليمية :- وهي عبارة عن سلوكيات او مهارات او قدرات يتوقع من المتعلم ان يظهرها بعد عملية التعلم وقد تكون تربوية عامة تتحقق في فتره طويلة نسبيا كفصل دراسي او سنة أكاديمية او سلوكية خاصة تتحقق في فترة قصيرة كحصة دراسية .

    4- التعليمات :- وهي عبارة عن جمل إرشادية توجه المتعلم الى كيفية العمل وحل المشكلة التي تواجهه والسير في عملية التعليم وغالبا ما تعرض على المتعلم على شكل نقاط او خطوات.

    5- التشبيهات :- وهي عبارة عن الربط والمقارنة بين موضوعين دراسيين متساويين في مستوى العمومية احدهما مألوف للمتعلم والأخر غير مألوف لغرض ان يصبح الموضوع غير المألوف مألوفا والمقارنة بين الموضوعين قد تكون من حيث الشكل الخارجي او الوظيفة او البناء او التركيب او الحواس  .

    6- التلخيصات :- بانها عملية تفكيرية تتضمن القدرة على إيجاد لب الموضوع واستخراج الأفكار الرئيسة فيه والتعبير عنه بإيجاز ووضوح وهي عملية تنطوي على قراءة ما بين السطور وتجريد وتنقيح وربط النقاط البارزة أي إعادة صياغة الأفكار الرئيسة التي تشكل جوهر الموضوع  .

    7- الصورة الحسية المادية :- وهي عبارة عن شكل توضيحي منظور يزود المتعلم بالمعلومات والحقائق عن موقف ما او حادث معين وقد تكون هذه الصور ملونة وقد تكون بالأبيض والأسود.

    8- القصص التعليمية :- عرفت القصص على انها  وسيلة محببة تقدم الى التلاميذ في مختلف الأعمار والمستويات التعليمية حيث تؤدي الى أثارة اهتمامهم وجلب انتباههم وتزيد دافعيتهم للتعلم. 

    9- الصور الذهنية والتخيلات:- وهو تصور او تخيل لفكرة معينة او مفهوم او مبدأ او إجراء او حقيقة بهدف رؤية هذه المعلومات بشكل أوضح وأغنى والوقوف على دقائقها وتساعد هذه المنشطة على تحسين عمليتي التذكر والاستيعاب القرائي وقد تستخدم ن من قبل المعلم او الطالب وفي أوقات مختلفة وتنمي مستويات مختلفة أيضا . 

    10- وسائل تدعيم الذاكرة :- وتعرف بانها حروف او كلمات او صور يمثل كل حرف منها كلمة او صورة او فكرة مهمة او مصطلح يراد تعلمه وتترابط فيما بينها بانسجام تام في نغمة موسيقية كما في طريقة مفاتيح الكلمات او قطعة مشوقة او تصورات مكانية  والهدف منها تحسين الذاكرة للمتعلم وتدعيمها .

    11-المقدمات :- وهي عبارة عن تمهيد لما يراد تعلمه بحيث تهيئ المتعلم لما سيأتي من أفكار ومفاهيم ومبادئ وإجراءات وترفده بفكرة مختصرة عنها .

    12- المراجعات :- هي اعادة النظر في المادة المتعلمة مراجعتها للتأكد من حصول عملية التعلم وغالبا ما تغطي المراجعة النقاط المهمة التي وردت في النص المدروس سواء كانت معلومات عامة او معلومات جزئية.

     - استراتيجية التعلم الفراغية (الملخصات) - التركيبات  - الخطوط تحت الأفكار المهمة -  خارطة المعلومات  - الجمل والعناوين  - الملاحظات الصفية  - منظومة المعلومات المتقدمة  - رؤوس الأقلام والخطوط .

    شكل المنشطات العقلية  :-

    تظهر المنشطات العقلية في أشكال متنوعة لتتناسب والتباين في خصائص المتعلمين والمحتوى التعليمي، والأهداف التعلمية، والمواقف التعليمية، منها على وجه التحديد.

    1-    الشكل الرمزي :- 

        وفية تعرض المنشطات العقلية على شكل رموز او كلمات، او أرقام وبمعنى أخر تظهر هذه المنشطات العقلية بقالب لغوي مكتوب سواء أكانت عن طريق الكلمة ام عن طريق الرقم كان يقرا المتعلم قصة مكتوبة بنص مدروس كمنشطة عقلية.

    2-    الشكل البصري :- 

         وفيه تعرض المنشطات العقلية على شكل صور ساكنة او متحركة وفي هذه الحالة تستخدم الصور والأشكال والرسومات والأفلام والشرائح والخرائط والجداول والملصقات وغيرها كوسائل لعرض المنشطة العقلية كان تعرض صورة او عدة صور في كتاب مصور يمثل حوادث قصة ما كمنشطة عقلية.

    3- الشكل السمعي : 

             وفيه تعرض المنشطات العقلية بقالب سمعي وفي هذه الحالة قد تستخدم الإذاعة المدرسية او المسجلات او اللقاء الكلمات والمحاضرات كوسائل لعرض المنشطات كأن تذاع القصة كمنشطة عقلية عن طريق المسجل او ترد عن طريق الطعام.

    3-    الشكل الرمزي البصري :- 

    وفيه تعرض المنشطات العقلية بقالب بصري ورمزي معا وفي هذه الحالة قد يستخدم الكتاب المصور او أية أداة تجمع بين الصورة والرمز كان تعرض القصة كمنشطة عقلية مكتوبة او مصورة على الشاشة التعليمية او الأفلام الساكنة.

    5-الشكل السمعي البصري :-

             وفيه تعرض المنشطات العقلية بقالب سمعي وبصري معا وفي هذه الحالة قد يستخدم التلفاز التربوي او الفيديو او اللوحة الكهربائية كوسائل لعرض هذه المنشطات العقلية، كأن تعرض القصة كمنشطة عقلية عن طريق الأفلام السينمائية المتحركة او تمثيلها على المسرح من قبل الأشخاص المعنيين، وهذا الشكل هو الذي استخدم في البحث.

    6-الشكل الرمزي والبصري والسمعي :

    وفيه تعرض المنشطات العقلية بقالب رمزي وبصري وسمعي معا كما في حالة البرامج التلفزيونية او الفيديو المربوط بالحاسوب التعليمي .

     توقيت ظهور المنشطات العقلية في العملية التعليمية:- 

    تستخدم المنشطات العقلية كما يجمع التربويون في العملية التعليمية في أوقات متعددة نجدها في البرامج التعليمية وتم تقسيمها الى ما يأتي :-

     قبل بدء التدريس او قبل البدء بعملية التعلم والتعليم:- ان المنشطات العقلية التي تأتي قبل عملية التعلم والتعليم ستنمي المستويات الدنيا من التعلم كالتذكر والفهم، اكثر من المستويات المتوسطة كالتطبيق والتخيل، او العليا كالتركيب والتقويم وذلك وفق تصنيف بلوم للأهداف التعليمية، ويشمل : الأهداف التعليمية - الأسئلة التعليمية - التعليمات - الجمل والعناوين - رؤوس الأقلام - الصور الحسية والمادية ومنها الأشكال والصور والخرائط والملصقات والجداول (الاستراتيجية الفراغية) - الصور الذهنية والتخيلات - القصص - المقدمات - الملخصات - منظومة المعلومات القبيلة (الاستراتيجية الفراغية) - وسائل تدعيم الذاكرة (والتي منها طريقة المكان ومفاتيح الكلمات ونسج القصة).

     في أثناء التدريس او في أثناء عملية التعلم والتعليم :- ان المنشطات العقلية التي تستخدم في أثناء عملية التعلم ستنمي المستويات المتوسطة كالتطبيق والتحليل، اكثر من المستويات الدنيا كالتذكر والفهم، او العليا كالتركيب والتقويم، ويشمل : الأسئلة التعليمية - إعادة الصياغة - التشبيهات والمقارنات - الخطوط تحت الأفكار المهمة - الصور الذهنية والتخيلات- القصص - الملاحظات الصفية - وسائل تدعيم الذاكرة - الصور الحسية المادية (كالصور والأشكال والخرائط)   .

    بعد الانتهاء من عملية التعلم او من الدرس :- ان بعض المنشطات العقلية غالبا ما تكون فاعلة ومؤثرة اكثر من غيرها اذا ما استخدمت قبل البدء بعملية التعلم، بينما تكون الأخرى أكثر فاعلية اذا ما استخدمت في أثناء الدرس، في حين بعض المنشطات العقلية لا تكون فاعلة الا اذا استخدمت بعد الانتهاء من عملية التعلم حيث تعتمد على نوع المحتوى الذي يدرس والمنشطة العقلية المستعملة.                                                                                         

    والمنشط الذي يأتي بعد الانتهاء من العملية التعليمية يشمل: الأسئلة التعليمية البعدية - إعادة الصياغة - التلخيصات - منظومة المعلومات البعدية - المركبة المجمعة – المراجعات  .

    جدول  (1): يبين انماط المنشطة العقلية وتوقيت استعمالها في العملية التعليمية والمستوى العقلي الذي تنميه

     المنشطات العقلية التي تظهر قبل الدرس

    المنشطات العقلية التي تظهر أثناء الدرس

    المنشطات العقلية التي تظهر بعد الدرس

    1-   الأسئلة التعليمية البعدية.

    2-    إعادة الصياغة.

    3-    منظومة المعلومات    البصرية.

    4-    المراجعات.


     

    1-  الأسئلة التعليمية

    2-  إعادة الصياغة.

    3-  الأفكار الرئيسية.

    4-  الصور الذهنية.

    5-  القصص.

    6-  الملاحظات الصفية.

    7-   وسائل تدعيم الذاكرة.

    1-  الأهداف التعليمية.

    2-  الأسئلة التعليمية القبلية.

    3-  الصور الحسية المادية.

    4-  الصور الذهنية.

    القصص.

    6-  المقدمات.

    7-  وسائل تدعيم الذاكرة.

    تركيب وتقويم / المستويات العليا

    تطبيق وتحليل / المستويات المتوسطة

    تذكر وفهم / المستويات الدنيا

    خزن المعلومات مع توقيت المنشطات: -

    هناك ثلاث مراحل أساسية لعملية خزن المعلومات في الذاكرة تنسق في طبيعتها مع توقيت ظهور المنشطات العقلية في العملية التعليمية وهي: -

     1 - مرحلة استقبال المعلومات وإدخالها:-

    وفيها يتعرض المتعلم الى كمية هائلة من المعلومات المحيطة به عن طريق الحواس الخمسة ولكن الذي يدخل الى الذاكرة قصيرة الأمد تلك المعلومات التي يقع فقط في بؤرة انتباه المتعلم ومجال اهتمامه لتشبع حب استطلاعه.

    2 -  مرحلة أعداد المعلومات وترميزها :-

    وهي المرحلة التي يتم فيها معالجة المعلومات التي دخلت عن طريق الحواس إلى الذاكرة قصيرة الأمد وتكرارها وتجميعها وترميزها في أنماط معرفية هرمية ذات معنى وقيمة بهدف إعدادها للذاكرة طويلة الأمد. 

    3 -  مرحلة استرجاع المعلومات وتوظيفها :- 

    وهي المرحلة الأخيرة لعملية تنسيق المعلومات وتسمى بمرحلة الخزن والحفظ او مرحلة الذاكرة طويلة الأمد حيث يقوم هذا القسم من الذاكرة بتفسير المعلومات وتحليلها وتنظيمها وربطها بمعلومات سابقة ليسمح لقسم المعلومات التي عولجت ونسقت في المرحلة السابقة للذاكرة قصيرة الأمد أن يستقر في الذاكرة الطويلة الأمد لاستخدامها وقت الحاجة .

    شكل (1) : يوضح العلاقة بين توقيت المنشطات العقلية ومراحل خزن المعلومات في الذاكرة([1]).

    وظائف المنشطات العقلية وأهدافها:-

    تقسم الأهداف والوظائف للمنشطات العقلية حسب توقيتها حيث ان هذه الوظائف تختلف من توقيت إلى آخر أي قبل وبعد وأثناء العملية التعليمية وكما يأتي :

    وظائف المنشطات العقلية القبيلة وأهدافها:-

    1- جذب انتباه المتعلم الى موضوع الدرس والأفكار المهمة فيه.

    2- استشارة العمليات العقلية للمتعلم ودفعه الى التفكير في المادة المدروسة.

    3- مساعدة المتعلم في إدخال المعلومات وخزنها في الذاكرة قصيرة الأمد.

    4- مساعدة المتعلم على الربط بين التعلم الجديد والتعلم القديم.

    5- تنمية التعلم في المستويات الدنيا كالتذكر والفهم أكثر من المستويات الوسطى كالتطبيق والتحليل او العليا كالتركيب والتقويم، وفق تصنيف بلوم للأهداف التعليمية.

    6- تجميع أهم الأفكار الرئيسية بشكل منظم ومختصر قبل الخوض بالتعليم.

    وظائف المنشطات العقلية وأهدافها التي تستخدم خلال التعليم:-

    1- تبصير المتعلم بكيفية ارتباط الأفكار المتصلة بعضها ببعض.

    2- تنمية المتعلم على المستويات المتوسطة والعليا أكثر من المستويات الدنيا.

    3- مساعدة المتعلم على تنسيق المعلومات وبرمجتها في الذاكرة عن طريق القيام بالعمليات العقلية التالية تفسير المعلومات وتحليلها وتنظيمها وربطها بالمعلومات السابقة .

    4- مساعدة المتعلم من ذوي القدرات المتوسطة والعليا على الاستفادة من التعليم.

    5-تبسيط المحتوى التعليمي المعقد وجعله مألوفا للمتعلم.

    وظائف المنشطات العقلية البعدية وأهدافها :-

    1- تلخيص المادة المتعلمة وتجميعها في كل متكامل.

    2- رؤية الموضوع المتعلم ككل والعلاقات التي تربط بين أجزائه.

    3- مساعدة المتعلم على مراجعة كل المادة المتعلمة في وقت قصير نسبيا.

    4- مساعدة المتعلم على خزن المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.

    5- تنمية التعلم على المستويات العليا أكثر من المستويات المتوسطة والدنيا.

    6- مساعدة المتعلم من ذوي القدرات العليا على الاستفادة من التعلم إلى أكبر قدر ممكن.

    أنواع المنشطات العقلية في الدروس النظرية:-

    13- استراتيجية التعلم الفراغية (الملخصات) : وهي عبارة عن الأفكار الرئيسية والمعلومات التي ترد في النص المدروس ومعرفة العلاقات التي ترتبط بين هذه الأفكار باستخدام الأسهم بعد ان تنظم بصيغة جداول وخرائط تبدأ بالفكرة العمومية الأعلى الى الفكرة التي اقل منها وهكذا وقد تكون من اليمين الى اليسار وقد تظهر بصيغة دوائر تربط بواسطة خطوط مستقيمة  .

    14- التركيبات :-  وهي عبارة عن منظومة موجزة من المعلومات توضح العلاقات الداخلية التي تربط بين أفكار النص بعضها مع بعض والتي تربطها مع أفكار أخرى .

    15 - الخطوط تحت الأفكار المهمة :- وهي عبارة عن علامات مستقيمة تخطط بها الأفكار التي يعتقد المتعلم أنها مهمة ورئيسية في تعلم المادة المدروسة .

    16-  خرطة المعلومات:-تعد خرائط المفاهيم او المعلومات احدى التطبيقات التربوية لنظرية اوزبل ، اذ ان نظرية اوزبل ذات معنى قد أكدت على ان المعلومات المؤلفة من مفاهيم يمكن بسهولة ان يتعلمها الفرد اذا ما كانت في صورة بناء هرمي تقع فيه المفاهيم في وسط الهرم اما المعلومات الدقيقة وتفصيلاتها فتؤلف قاعدة الهرم وهي بذلك تعتمد على التكوينات المعرفية التي تأخذ بالحسبان المتعلم والمتغيرات المعرفية الداخلية التي تحدث له اثناء التعلم .

    17- الجمل والعناوين : تعرف بانها كلمات موجزة تعبر عن فكرة او مفهوم او مبدأ او اجراء عام متعلم وتعطي فكرة جوهرية عنه  .

    18 - الملاحظات الصفية : وهي عبارة  عن جمل موجزة تنسج من محتوى المادة الدراسية او من خبرة المتعلم نفسه، ويفترض ان هذه الجمل التلخيصية تمثل الأفكار المهمة التي ترد في النص المدروس او تعلق عليها او تضيف اليها .

    19 - منظومة المعلومات المتقدمة :- وهي عبارة عن حبكة موجزة من المعلومات العامة الشاملة والمجردة للشيء المراد تعلمه وهي تنسج بطريقة هرمية بحيث تتضمن المعلومات العامة أولا ثم الاقل عمودية فالأقل بشكل تدريجي وغالب ما تعرض هذه المنظومة في بداية عملية التعلم على افتراض انها تساعد المتعلم على الربط بين المعلومات الجديدة المراد تعلمها والمعلومات السابقة الموجودة في ذاكرته  .

    20  - رؤوس الأقلام والخطوط:-ان رؤوس الاقلام مهارة تتعلق بتحديد العلاقات بين المفاهيم وتنظيمها بشكل يعكس الافكار العامة المجردة التي وردت في الموضوع الدراسي ثم الانتقال الى الافكار الفرعية المحسوسة الاقل عمومية .

    نموذج من المنشطات العقلية التي تستخدم في الدروس العملية والنظرية :-

       الاسئلة التعليمية :-

      ماهية الاسئلة التعليمية:- من المنشطات العقلية التي تستخدم في العملية التعليمية التعلمية، الاسئلة التعليمية ، ويعرف السؤال التعليمي بانه  (مثير يستدعي رد فعل او استجابة، ويتطلب من المتعلم قدرا من التفكير والبحث عن المعلومات المخزونة في ذاكرته لاسترجاع المناسب من المعلومات التي تجيب عن السؤال) ، فالأسئلة التعليمية (عبارة عن جمل او عبارات استفهامية تحث المتعلم على التفكير بها والبحث في الذاكرة عن المعلومات المخزونة المتعلمة، ثم استرجاعها بهدف الاجابة عنها، او حل المشكلة المعروضة).

    و الاسئلة التعليمية تتنوع من حيث مستوى الصعوبة فمنها

    الاسئلة السهلة :- التي لا تحتاج الى عمليات عقلية عليا لتنفيذها او حتى الى جهد ووقت كبيرين لمعالجتها، كأسئلة التذكر والاسترجاع والاستيعاب .


    الاسئلة المتوسطة الصعوبة :- وهي التي تحتاج الى قدر من العمليات العقلية وشيء من جهد المتعلم ووقته لتنفيذها، كأسئلة التطبيق والتحليل .


    الأسئلة الصعبة :- التي تحتاج الى عمليات عقلية عليا لتنفيذها، وتحتاج الى الكثير من وقت المتعلم وجهده واحيانا لا يستطيع تنفيذها الا بمساعدة المعلم، كأسئلة التركيب والتقويم والأسئلة التعليمية غالبا ما يطرحها المعلم خلال العملية التعليمية، وعندها تسمى بالأسئلة التعليمية (المتضمنة) ، وفي بعض الأحيان يشجع المتعلم على اشتقاقها بنفسه، عندها تسمى بالأسئلة التعليمية (المنفصلة)  .


      أهمية الأسئلة التعليمية :- 


    1- تدفع المتعلم الى التفكير في المادة المدروسة، وبالتالي وسيلة تستثير دافعية المتعلم الى التعلم.


    2- تحث المتعلم على استرجاع المعلومات من الذاكرة في الوقت المناسب، وبالتالي فهي وسيلة لتنشيط العمليات العقلية.


    3- تساعد المعلم – ولاسيما المبتدئ - على اتباع الأسلوب الجيد في التدريس.


     4- تساعد المتعلم على الممارسة والتدريب، وبالتالي فهي وسيلة تدعيمية وعلاجية تعمل على اغناء تعلم المتعلم وتفند نقاط ضعفه في ان واحد.


    5- تساعد المعلم على وضع الاختبارات التقويمية بشكل صحيح، وبالتالي فهي وسيلة قياسية تقويمية.


    6- تساعد المتعلم على توظيف عملياته العقلية، وبالتالي تساعده على الفهم ولتعلم.


     7- تساعد المتعلم على التحكم في عملية استيعابه وضبطه.


       كيفية اعداد الاسئلة التعليمية وصياغتها:- 

             ان وضع الاسئلة التعليمية تعد مهارة تحتاج الى دراسة وترتيب، فليس بوسع كل معلم ان يضع اسئلة جيدة مالم يتدرب على ذلك ولاسيما اذا كان معلما مبتدئا وبالتالي، فقد يكون من المفيد لنا في هذا المجال ان نورد بعض التعليمات التي ترشد المعلم الى كيفية وضع السؤال الجيد:

    1- اقرأ المادة التعليمية التي تريد ان تدرسها للطلبة بتفهم وامعان.

    2- حلل محتوى هذه المادة الى الافكار الرئيسية التي يتكون منها.

    3- اطلع على الاهداف التي وضعتها سابقا للمادة التي تريد ان تدرسها او الموجودة في دليل المنهاج الخاص وذلك لتسترشد بها في وضع الاسئلة، لانها وسيلة لقياس الهدف.

    4- ضع اسئلة بحيث تغطي الافكار الرئيسية والحقائق التي حددتها، التي تنمي مستويات عقلية مختلفة.

    5- تأكد من أن السؤال مصوغ بطريقة جيدة بحيث يتطابق مع الهدف التعلمي الموضوع اطرح اسئلتك على الطلبة في الوقت المناسب سواء كانت لغرض التدريس او لغرض الاختبار.

    المصادر :-

    • ¤ - إبراهيم احمد سلامة : المدخل التطبيقي للقياسات في التربية الرياضية ، منشاة المعارف ، الإسكندرية ، 2000 . 
    • ¤- احمد بلقيس وتوفيق مرعي : المسير في علم النفس التربوي ، ط1 ، عمان ، دار الفرقان ،  1982.
    • ¤- احمد خيري كاظم وسعد بس زكي :تدريس العلوم، القاهرة ، دار النهضة العربية ،1973.
    • ¤- احمد سليمان عودة وفتحي حسن ملكاوي : اساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم الانسانية، الاردن ،  مكتبة المنار ، 1987 .
    • ¤- جابر عبد الحميد جابر: استراتيجيات التدريس والتعلم، ط1 ،القاهرة ، دار الفكر العربي،1999 .
    • ¤- جلال شنته ال بطي :المنشطات العقلية واثرها في الاداء الفيزيائي ، ط1 ، عمان ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، 2012 .
    • ¤- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : بناء برنامج تدريبي لمدرسي الفيزياء على انماط المنشطات العقلية واثرها في ادائهم والتحصيل والتفكير العلمي لدى طلبتهم ، ( اطروحة دكتوراه - كلية التربية ابن الهيثم - جامعة بغداد ) ، 2009 .
    • دروزة افنان نظير:  اساسيات في علم النفس التربوي (استراتيجيات الادراك ومنشطاتها كأساس لتصميم التعلم) دراسات وبحوث وتطبيقات، ط1 ، الاردن ، دار الشروق للنشر والتوزيع  ،2004 .
    • ¤-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: النظرية في التدريس، ط1،عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع، 2000 .
    • ¤-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: استراتيجيات الإدراك ومنشطاتها كأساس لتصميم التعلم ، ط1، جامعة النجاح الوطنية ، نابلس ، 1995 .
    • ¤-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: النظرية والبحث في التدريس ، الخليل (الضفة الغربية) ، رابطة الجامعين (دائرة البحث والتطوير) ، 1992 .
    • ¤-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: منشطات استراتيجية الادراك كوسائل ادراكية معينة لتحسين العملية التعلمية التعليمية، مجلة جامعة بيت لحم ،ع(10) ، 1991 .
    • ¤-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: الاسئلة التعليمية والتقييم المدرسي ، نابلس (الضفة الغربية) ، مكتبة خالد بن الوليد ، 1987 .
    • ¤-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: اجراءات في تصميم المنهاج ، ط1 ، نابلس ، مركز التوثيق والابحاث، جامعة النجاح الوطنية ، 1986 .
    • ¤- ديبولد فان دالين: مناهج البحث في التربية وعلم النفس، (ترجمة) محمد نبيل نوفل واخرون ، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية،1984.
    • ¤ - رابحة حسن عباس : نسبة مساهمة مظاهر الانتباه والتصور العقلي في التقدير الكمي للحركات الايقاعية لطالبات كلية التربية الرياضية، مجلة علوم تربية الرياضية، العدد الاول، المجلد الرابع، 2011 .
    • ¤- رجاء محمود أبو علام: علم النفس التربوي ، الكويت، دار القلم للنشر والتوزيع، 1986 .
    • عاقل فاخر: علم النفس التربوي ، ط3 ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1976.
    • عـــباس احمد صالح السامرائي : طرق تدريس التربية الرياضية ،ج2 ، ط2 ، جامعة الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1987.

    [1]1)جلال شنتة جبر ال بطي : بناء برنامج تدريبي لمدرسي الفيزياء على أنماط المنشطات العقلية واثرها في أدائهم والتحصيل والتفكير العلمي لدى طلبتهم ، (أطروحة دكتوراه - كلية التربية ابن الهيثم - جامعة بغداد) ، 2009 ، .ص54 .

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : المنشطات العقلية - استراتيجيات الادراك

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: