المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل

    الذكاء والإبداع الرياضى

    25 مايو 2015, 03:03
    علم النفس الرياضى
    4 801
    0
    الذكاء والإبداع الرياضى

    المقدمة

    يشغل الذكاء الانساني حيزاً كبيراً من اهتمام الباحثين في العلوم التربوية و الانسانية و البيولوجية , و قد تنوعت اساليب العلماء في تديد خصائص الذكاء و لكنهم واجهوا مشكلة اساسية و هي تحديد طبيعة هذا الذكاء , هل هو قدرة عقلية واحدة ام انه مجموعة من القدرات المستقلة , فالنظرة التقليدية للذكاء تعتبر الذكاء الانساني واحداً لا يتعدد يقاس بمجموعة من الاختبارات و اعتقد الكثيرون من المدرسين سابقاً بان اداء بعض الطلاب افضل من غيرهم بسبب تفوقهم في قدرات الذكاء الثابتة , فظلت النظرة محددة لفترة زمنية طويلة من حيث القدرات العقلية و اللفظية و الرياضية و اهملت قدرات الابداع و القدرات المكانية و الشخصية و الطبيعية و الاجتماعية , فظهرت العديد من النظريات رداً على النظرة الضيقة للذكاء تؤكد ان الذكاء الانساني يشتمل على قدرات عقلية متعددة مستقلة عن بعضها البعض و التي يمكن تسميتها بالذكاءات المتعددة و قد توصل (Gardner) الى وجود (8) ذكاءات متعددة هي :

    (الذكاء اللغوي , الذكاء المنطقي , الذكاء الموسيقي , الذكاء الجسمي الحركي , الذكاء المكاني , الذكاء الذاتي , الذكاء الشخصي الاجتماعي , الذكاء التطبيقي) و اضيف اليها حديثاً الذكاء الوجودي [1].

     

     

    · علماً ان الذكاء مفهوم غامض و من الصعب تحديده للاسباب الاتية [2]:

    1- ينطوي على معاني عديدة ترتبط بالوراثة و البيئة و الناتج السلوكي التي يمكن الحصول عليها من اختبارات الذكاء .

    2- الذكاء لا وجود له نوع من الوصف تنعت به فرد عندما يسلك سلوك معين باستمرار .

    3- تم بحث الذكاء بواسطة علماء مختلفين من حيث الرؤية و الاتجاه .

    4- الذكاء يرتبط بالنمو و الخبرات السابقة .

    5- القدرة على التعلم و التكيف و الابتكار .

    الرياضة و الذكاء :

    لطالما كان من المسلم بان التمرينات الرياضية تقلل من خطر الاصابة بمرض القلب و بعض انواع السرطان و كذلك الاصابة بداء السكري من النوع الثاني بالاضافة الى تقليل فرص الاصابة بامراض الشيخوخة و السمنة و الام اسفل الظهر و اصبح الان في وسع محبي ارتياد الصالات الرياضية توقع تعزيز قدراتهم الدماغية فعبارات مثل (العقل السليم في الجسم السليم) او عبارة : " جسد انشط يساوي عقلاً انشط " .

    ليست مجرد كلمات مبهمة ذات بريق و وعد بالتمتع بالصحة بل وجد (جون راتي) و هو استاذ بكلية الطب جامعة هارفرد و باحثون اخرون ان اللياقة البدنية

    تؤثر تاثيراً عميقاً و طويل المدى على مجموعة متنوعة من القدرات المعرفية التي تشكل معامل الذكاء لدى الفرد و يبدو ان النشاط البدني عامل مهم اثناء الطفولة اذ يزود الدماغ بالطاقة عبر التغيرات الكثيرة التي تساعدنا على النضوج وصولاً لمرحلة البلوغ , لكنه قد يلعب دوراً اثناء مرحلة الشيخوخة , حيث يفسر تراجع اللياقة البدنية سبب كون بعض الافراد اكثر عرضة للاصابة بالخرف .

    و قد استخدم (جون راتي) اسلوباً غريباً فقد لجا في احد المؤتمرات الى دفع مستمعيه الى تليين عضلاتهم قبل الاستماع الى كلمته لانه وجد ان ذلك يعود عليه بالنفع اذ سيجعلهم اكثر انتباهاً و ربما ذلك يساعدهم على الاحتفاظ بكم اكبر مما سيسمعونه في ذاكرتهم و قد علق قائلاً : " لقد جهزت الجميع للاستماع " . فقد كانت هذه العبارات او الطريقة مثالية لاستخدام اجسامهم لتطوير عقولهم .[3] (1)

    و كانت اول اشارة للعلاقة بين اللياقة البدنية و اداء المهام المعرفية البسيطة في دراسات اجريت في الستينات بالقرن الماضي , و قد اجرى هذه الدراسة في حقبة التسعينات عالم الجينات في معهد سولك في كاليفورنيا على الفئران و قد توصل الى ان التمرينات الرياضية تحفز نمو الخلايا العصبية لدى الفئران اذ يعتمد الدماغ و هو اشد اعضاء الجسم احتياجاً للطاقة على امتداد ثابت من المغذيات و الاوكسجين عبر شبكة معقدة من الشعيرات الدموية , و يمكن ان يحفز النشاط البدني تكون خطوط الامداد تلك و في وسعه كذلك تسهيل عملية صيانتها .

    و قد اكتشف (ماثيو بايز) و هو يعمل لدى جامعة للتكنولوجيا في استراليا , ان ارتفاع ضغط الدم لا سيما في الشرايين المركزية الكبيرة التي تغذي الدماغ يؤدي الى تدني الاداء المعرفي و بما ان النشاط البدني المنتظم يؤدي الى خفض الضغط فمن المفترض ان يحمي امداد المغذيات في الدماغ من هذا الضغط المفرط , و يقلل من خطر الاصابة بمرض السكري و السمنة و هي من المشاكل التي تؤدي الى تعطيل نظام الانسولين في الدماغ , و الذي يعتقد انه يسببمجموعة من التفاعلات التي تساهم في تراكم اللويحات المرتبطة بالتلف الدماغي لدى المصابين بمرض الزهايمر .[4] (1)

    و ايضاً وجد ان التمارين الرياضية تحفز افراز النواقل العصبية مثل : (السيروتونين و النورادرينالين و الدوبامين) التي تنظم عمل الاشارات في الدماغ و تلك النواقل هي ذاتها التي تعمل عليها العقاقير المضادة للاكتئاب و المعالجة لاضطراب قصور الانتباه و فرط الحركة , اذاً فالمشي لفترة قصيرة يمثل تناول مزيج من عقاري البروزاك و الريتالين علماً ان القاعدة الاساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام او الموت.[5] 

     

     

     

    تعريف الذكاء

    ان فكرة اختلاف الافراد في القدرات هي فكرة مقبولة على نطاق واسع و بناءً على هذه الفكرة يمكن تسمية فرد بانه ذكي او اكثر ذكاء او اقل ذكاء , ان الاتفاق على تعريف محدد للذكاء امر صعب فقد يطلق معلم الرياضيات على الطالب احمد بانه ذكي في حل المعادلات الرياضية في حين ان هذا الطالب نفسه لا يتمكن من الاستمرار في الحديث مع طالب اخر اكثر من (3) جمل .([6])

    و قد صنف الذكاء الى خمسة تصنيفات و هي :

    1- تعريفات تؤكد على تكيف الفرد مع الظروف التي يعيش فيها و منها تعريف شترن : " بانه القدرة على التكيف العقلي مع الحياة و ظروفها الجديدة " ([7]).

    2- تعريفات تؤكد على القدرة على التعلم و منها تعريف جوردن : " بانه القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في المشكلات الجديدة " ([8]).

    3- تعريفات تؤكد على التفكير و منها تعريف تيرمان :" انه القدرة على التفكيرالمجرد الذي يعتمد على المفاهيم الكلية و على استخدام الرموز اللغوية و العددية "([9]).

    4- تعريفات اكثر شمولاً و تجمع مجموعة من الوظائف العقلية التي يتسم بها السلوك الذك و منها تعريف وكسلر : " بانه القدرة الكلية لدى الفرد على التصرف الهادف و التفكير المنطقي و التعامل المجدي مع البيئة " .

    و كذلك تعريف ستودارد : " الذكاء هو القدرة على القيام باوجه مختلفة من النشاط تتميز بما ياتي : الصعوبة و التعقيد و التجربة و الاقتصاد و الاندفاع نحو الهدف و القيمة الاجتماعية و ظهور الابتكارات و الاحتفاظ بهذه الاوجه من النشاط تحت ظروف تتطلب تركيز الجهد و مقاومة العوامل الانفعالية " ([10]).

    5- تعريفات تحاول حسم الخلاف , مثل تعريف بورنج : " الذكاء هو ما تقيسه الاختبارات المقننة المختارة له و التي تتكون من مجموعة مختلفة من المشكلات و التي يتطلب حلها "([11]).

    علاقة الذكاء بالوراثة و البيئة :

    على الرغم من التباين في وجهات النظر في تاثير كل من الوراثة و البيئة في ذكاء و قدراته العقلية ([12]).

    فقد كانت النظرة الغالبة قديماً هو ان الذكاء وراثي لا يمكن تغييره و كان مجرد سمة فردية عامة و بعضهم من قال ان الذكاء مكتسب من البيئة و لكن العالم (ارثر ويمبي) طلب منهم اعادة النظر في مفاهيم الذكاء الاساسية و التساؤل حول الافتراض القائل : " ان القدرات المتوارثة عن طريق الجينات ثابتة لا يمكن تغييرها , فقد قال (whimbey) ان الذكاء يمكن ان تعزز اداء الطالب المعرفي بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة و انتهاء بمستوى الكلية الجامعية([13]).

    و هذا تم تحديده و تاكيده من خلال اختبارات الذكاء([14]).

    انواع الذكاء ([15]):

    1-الحقائقي :و هو الشخص الذي لديه القدرة على استيعاب الحقائق و الاجابة على معظم الاسئلة او عليها جميعاً .

    2-التحليلي : و هو الشخص الذي ينشط عند مواجهة المشكلات الفكرية و لديه القدرة على اختزال المعلومات و تحويلها الى معادلات رياضية .

    3-اللغوي : و هو الشخص الذي لديه القدرة على اتقان عدد من اللغات .

    4-الفراغي : و هو الشخص الذي لديه القدرة على ملاحظة الاشكال و الانماط و القوالب بسرعة فائقة .

    5-العملي : و هو الشخص الذي لديه موهبة و مهارة عالية لممارسة الاعمال الميكانيكية و الكهربائية بشكل سهل و متقدم .

    6-الفيزيائي : و هو الشخص الذي يملك القدرة على التوازن و ممارسة الالعاب الرياضية كالتزلج على الجليد و العاب السيرك .

    7-الايحائي : و هو الشخص الذي لديه القدرة على الحدس و التنبؤ و تفسير الظواهر و استنباط .

    8-التواصلي : و هو الشخص الذي لديه القدرة على اجتذاب الاخرين و التاثير عليهم و قيادتهم و اكتساب حبهم و احترامهم .

    9-المركب : و هو الشخص الذي يمتلك اكثر من نوع من انواع الذكاء .

    في احدى الدراسات اكد العلماء ان الذكاء في الشخص البالغ ينقسم الى قسمين هما ([16]):

    1- القسم الموروث : هو القسم الذي اكتسبه الانسان عن طريق انتقال الصفات الوراثية بالجينات و للمعلومات جينات الذكاء تكون دائماً من جهة الام بمعنى ان اخر الابناء لا يرثون الذكاء من الاب .

    2- القسم المتاثر بالبيئة : و هذا القسم اهم بكثير من القسم الموروث فقد يرث الشخص جينات ذكاء عالية لكن البيئة التي يعيش فيها لا تنمي و لا تحفز مستوى الذكاء لديه في هذه الحالة لا تنفع الشخص جيناته العالية لانه لم ينمي هذا الذكاء منذ صغره و بالعكس فقد يرث الشخص جينات ذكاء منخفضة لكن البيئة التي يعيش فيها تحفز و تنمي الذكاء و بالتالي فقد يكبر هذا الطفل ليصبح من اذكى الاذكياء .

    و هناك انواع اخرى من الذكاء([17]) :

    1- الذكاء المنطقي الرياضي : و هو ما يتعلق بالارقام و المنطق .

    2- الذكاء الموسيقي : و هو ما يتعلق بالانغام و الالحان و الالات الموسيقية .

    3- الذكاء المكاني : و هو ما يتعلق بالصور و الخيالات .

    4- الذكاء الحسي – الحركي : هو ما يتعلق بحركة و احساس الجسم و اليدين .

    5 – الذكاء البيئي (الاجتماعي) : و هو ما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي .

    6 – الذكاء الشخصي الذاتي (الانفعالي) : هو ما يتعلق بالعواطف و الانفعالات الداخلية للشخص .

    7 – الذكاء البيئي : و هو ما يتعلق بالطبيعة بما فيها من تنوعات و اختلافات .

    النظريات السيكو مترية المفسرة للذكاء :

    1- نظرية التنظيم الهرمي : و تعتمد على الاسلوب الارسطي في التصنيف , و هو الاسلوب الذي يعتمد على التعرف على الفئات و على الفئات داخل الفئات و يترتب على ذلك ان يصبح اسلوب التصنيف كالشجرة المعكوسة جذورها الى اعلى و اغصانها للاسفل , و فيه افتراض وجود مستويات عديدة من العوامل فكلما ازداد المستوى الذي يوجد فيه العامل كانت طبيعته اكثر اتساعاً و كان مدى الاداء الذي يتضمنه اكثر شمولاً ([18]).

    2- نظرية عامل الذكاء العام : اقترح عالم النفس البريطاني تشارلز سبيرمان ان الذكاء يمكن فهمه من خلال فهم عاملين او بعدين مهمين الاول : هو الذي يعتمد عليه أي نشاط عقلي و هو العامل العام يدخل في كل العمليات العقلية و هو يوجد لدى كل الافراد بدرجات مختلفة لان الناس يختلفون بعملياتهم العقلية و الذي يرمز له بالرمز (G) و الذي يعني القدرة على اداء مهمات مختلفة و هي قدرة يستخدمها الافراد في انجاز اعمالهم , و الثاني هو العامل الخاص و الذي يرمز له سبيرمان بالرمز (S) حيث اشار الى ان العامل الخاص هو العامل الذي يعني القدرة على اداء نوع معين من المهمات المعينة مثل : (اختبار المفردات , علم الحساب , الذاكرة) ان توافر مجموعة من القدرات الضرورية في مهمة تتطلب استخدام الحاسوب تختلف عن اداء مهمة في لعبة الشطرنج او حل مسألة رياضيات ولكن لا بد من توافر قدراً معين من العامل العام في هاتين المهمتين . و يعد سبيرمان من العلماء الاوائل الذين استخدموا اسلوب التحليل العاملي في تحليل البيانات المستخرجة من اختبارات الذكاء التي طبقت على الطلبة لذلك فان اختبارات الذكاء تعطي درجة كلية بحيث تعبر قدر الامكان عن العامل العام دون الاهتمام بالعوامل الخاصة نظراً لانها غير مشتركة بين الاختبارات المختلفة .

    3- نظرية العوامل المتعددة ([19]):

    رفض ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام او القدرة العقلية العامة و حيث يرى ان الذكاء ينتج عن عدد كبير من القدرات العقلية المترابطة التي تتوقف على عدد و نوعية الارتباطات او الوصلات العصبية التي يكونها الفرد نتيجة الخبرات التي يمر بها و ان الفروق الفردية ما هي الا نتيجة الوصلات العصبية التي يمتلكها الفرد , معنى ذلك ان جوهر هذه النظرية يتناغم حالياً مع نتائج ابحاث الدماغ من حيث ان الذكاء في جوهرة مجموعة من الوصلات المتشابكة العصبية و بالرغم من ان ثورندايك يرى ان أي نشاط عقلي يختلف عن أي نشاط عقلي اخر الا انه يلاحظ وجود عناصر مشتركة بين النشاطات العقلية المختلفة تؤكد القول بوجود ثلاثة انواع مختلفة من الذكاء هي :

    1- الذكاء المادي او الميكانيكي : الذي يشير الى القدرة على معالجة الاشياء المادية او الموضوعات المادية مثل المهارات اليدوية .

    2- الذكاء المجرد : و هو القدرة على فهم و معالجة الافكار و المعاني و الرموز و المجردات .

    3- الذكاء الاجتماعي : و هي القدرة على فهم الاخرين و التعامل معهم .

    4- نظرية ثرستون([20]) :

    استنتج العالم الامريكي (ثرستون) ان سبيرمان كان مخطئاً في نظريته و لا يكمن محور الذكاء في عامل واحد بل في سبع قدرات عقلية اولية و هي :

    1- القدرة على الفهم اللفظي .

    2- القدرة على الطلاقة اللفظية .

    3- القدرة العددية .

    4- القدرة المكانية .

    5- القدرة على السرعة الادراكية .

    6- القدرة على التذكر .

    7- القدرة على الاستدلال .

    و تظهر في صورتين الاولى : القدرة على الاستدلال الاستقرائي و الثانية : القدرة على الاستدلال الاستنباطي .

    5- نظرية جيلفورد([21]) :

    تستند هذه النظرية الى العقل , و تتساوى في ذلك مع افكار سبيرمان و ثيرستون , غير ان ادخل الخصائص اللا استعدادية كالحالة المزاجية و الدامغية التي ترتبط بالابداع .

    الذكاء و التفوق في الفعاليات الرياضية([22])

    1- اثبتت الكثير من التجارب و البحوث وجود علاقة ايجابية بين الذكاء و بين احراز التفوق في استيعاب و اتقان الاداء المهاري سواء كانت في الالعاب الرقمية مثل العاب الساحة و الميدان او كانت العاب فردية او ثنائية مثل العاب المضرب او العاب جماعية مثل كرة القدم و كرة السلة و الكرة الطائرة .

    2- تظهر اهمية الذكاء في الفعاليات الصعبة و المعقدة و تقل اهميته بشكل كبير في الفعاليات البسيطة و السهلة التي يكون فيها التماس و الاحتكاك بالمنافس ليس ذا اهمية كما في رفع الاثقال او رمي الادوات .

    3- هناك حركات لا تحتاج الى الذكاء بينما يؤدي الذكاء دوراً مهماً في حركات اخرى ضمن اللعبة الواحدة .

    4- و يمكننا اخيراً ان نؤكد على ضرورة ذكاء اللاعب لظروف اللعب في الوقت الحاضر و مدى التطور الحاصل في جميع مستويات الالعاب الرياضية المختلفة .

    اختبارات الذكاء([23])

    1- اختبارات الذكاء غير اللفظية : تستخدم هذه الاختبارات للذين لا يعرفون اللغة كالاميين و الاجانب او الصم و البكم .

    2- اختبارات الذكاء الجماعية : و هي اختبارات (الورق و القلم) عادة , و يمكن اعطاؤها لمجموعات كبيرة من الطلبة او الافراد بوقت قصير .

    3- اختبار العمر العقلي و نسبة الذكاء : يقترن هذا الاختبار باسم العالم المعروف (بينيه) الذي صمم اختباراً للذكاء يتكون من حوالي 30 سؤالاً مرتبة من السهل الى الصعب , فاذا نجح الطفل في الاجابة على جميع الاسئلة في المقياس الى عمر 5 سنين و عجز عن الاجابة على الاسئلة التالية يكون عمره 5 سنوات , ان العمر العقلي بحد ذاته لا يدل على درجة ذكاء الفرد , لكن العلاقة بين العمر العقلي و العمر الزمني و المتمثلة في المعادلة التالية تعطينا مؤشراً لنسبة ذكاء الفرد :

    العمر العقلي

    4-نسبة الذكاء = ---------------- x 100

    العمر الزمني

     

    و زيادة توضيح المعادلة السابقة يمكن البيان و الشرح بالاجابة على السؤالين الاتيين :

    1- ما العمر الزمني ؟

    2- ما العمر العقلي ؟

    و جواباً على هذا يمكن القول بان : العمر الزمني هي المدة الزمنية التي تمتد من تاريخ ميلاد الشخص المعني الى حد تاريخ اجراء الاختبار , اما فيما يتعلق بالعمر العقلي هو مجموع الدرجات التي يحصل عليها الفرد بناء على اجوبته المتعلقة بسلسلة الاختبارات الخاصة بتحديد و قياس مستوى الذكاء عنده .

    اهمية الذكاء في اللعب لتحقيق الانجاز العالي([24]) :

    تتوقف عملية النجاح في لعبة التخصص او غيرها من الالعاب على امور متعددة منها الاعداد البدني و المهاري و الخططي و النظري و النفسي و مقدار استعمال كل منها في الوقت المناسب و كذلك الحالة الصحية و العلاقات الاجتماعية و الانفعالات النفسية و مقدار قوة المنافس و ظروف المنافس .

    وياتي الذكاء ليحتل مكاناً وسط هذه العوامل المتشعبة و لكننا يجب الا نعول كثيراً على الذكاء و خاصة عند العمل مع الناشئين و نتصور ان اللاعب الاكثر ذكاء يصلح للعبه بالمستقبل لان الذكاء كما ذكرنا هو واحد من عوامل متعددة و متشعبة تخلق من الفرد لاعباً متميزاً كما ان هناك الكثر من العوامل المساعدة الى جانب الذكاء تعمل على تحقيق المخطط ضمن منهج رياضي و نذكر منها :

    1-ارتفاع اللياقة البدنية .

    2-المهارات الفنية العالية .

    3-الخطط المتنوعة .

    4-سعة الرؤية .

    5-الخبرة الكافية .

    6-التحليل الصائب للظروف .

    7-الاعداد النظري المناسب .

    8-الحالة النفسية العالية .

    9-الحالة الصحية الجيدة .

    الابداع عند الرياضيين([25]) :(1)

    اختلفت تعريفات الابداع في ادبيات علم النفس الرياضي حتى وصل عددها ما بين 50 – 60 تعريف حسبما اشار اليها (Taylor) عام 1985 و تزايد هذا العدد ليبلغ عدة اضعافه و لكن يعرف بشكل عام على انه :

    ·العملية التي تسعى لتحقيق انتاج يتميز بالجدية والملائمة امكانية التطوير([26]).

    ·عملية عقلية تؤدي الى حلول و افكار و مفاهيم و اشكال فنية و نظريات و منتجات تتصف بالتفرد و الحداثة .

    ·العملية التي يمر با الفرد عندما يواجه مواقف ينفعل منها و يعيشها بعمق ثم يستجيب لها بما ينفق و ذاته و هذا يؤدي الى تطوير و تحسين الاداء لديه و يعبر عن تفرده ([27]).

    ·مجموعة من السمات و القدرات و العوامل التي تبرز في سلوك الشخص المبدع بدرجة عالية([28]).

    ·هو المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير .

    ·و قد عرفته الباحثة على انه : (الخروج بمحصلة نافعة و مقبولة اجتماعياً و ذاتياً من خلال الاحساس بالمشكلة و المعلومات المتوفرة و الاستعداد و الانفعال و توافر متغيرات بيئية مساعدة و اساسية لانتاج غير عادي يثمر من تفاعل هذه العوامل مع بعضها لتصبح قاعدة للتطوير في المستقبل و حل للوضع الحالي) .

    مفهوم الابداع :

    الابداع لغة مشتقة من الفعل (ابدع) أي اتى بالبديع , و ابدع الشيء يعني بدعه و استخرجه و انشأه وبدأه , اولاً : فهو مصطلح يشير الى القدرة على الايجاد كما في قوله تعالى : (بديع السموات و الارض) أي خالقها على غير مثال سابق . (1)

    و يعد الابداع مظهر من مظاهر خصوبة التفكير بل انه فكر خصب سيال , و من الناحية السيكولوجية احتدام عواطف لدى الشخص المبدع تتاجج في داخله تبلغ حد الالهام فتصل عنده الى قمتها ثم تشرق الفكرة فجاة في ذهن المبدع , و الابداع هو القدرة على جمع و اشتراك المعلومات بطرق تؤدي الى افكار جديدة او هو التوصل الى حل خلاق لمشكلة ما او الى فكرة جديدة . (2)

    فيتضمن النظر الى الظاهرة و الاشياء و المشكلات بمنظور و علاقات جديدة غير مالوفة يتفاعل فيها بالبحث و الاستقصاء و الربط بين الاشياء و المشكلات فهو القدرة على تكوين و انشاء شيء جديد او دمج الاراء القديمة او الجديدة في صورة جديدة او استعمال الخيال لتطوير و تكييف الاراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة شرط ان يكون الموقف الابداعي نافع و اصيل و ذو قيمة للمجتمع . (3)

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)www. Wikipedia.org

    (2) رافدة عمر الحريري , مصدر سبق ذكره , ص243 .

    (3)عبد الباقي و صلاح الدين محمد : السلوك الانساني في المنظمات , ط2 , الاسكندرية , الدار الجامعية للنشر , 2001 , ص247 .

     

    -17 -

    مصادر الابداع : (1)

    للابداع مصادر تختلف عن بعضها البعض في الاهمية , و من ابرز هذه العناصر ما ياتي :

    1-النجاح غير المتوقع او الفشل غير المتوقع , و الاحداث الخارجية غير المتوقعة

    2-عدم انسجام الواقع مع ما يجب ان يكون عليه .

    3-الابداع الناجم عن الحاجة الى التغيير في العملية .

    4-المعرفة الجديدة .

    5-التغيير في الادراك و الامزجة و المعاني . التغيير في العلاقات بين الافراد و المصالح .

    6-التغيير في العوامل الديمغرافية .

    مكونات الابداع : (2)

    يعتمد التفكير الابداعي على مجموعة من القدرات كما ياتي :

    اولاً : الطلاقة : (Fluency)

    وهي القدرة على تشكيل اكبر عدد ممكن من الاستجابات اتجاه المشكلة او المشي و السرعة و السهولة في تشكيلها و يعرف الشخص المبدع بتفوقه بعدد الافكار التي يشكلها في فترة زمنية قصيرة مقارنة بغيره من الافراد العاديين و انواعها : (الطلاقة اللفظية , طلاقة الافكار , الطلاقة الربطية , الطلاقة التعبيرية , طلاقة الاشكال) .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) سلامة عبد العظيم و طه عبد العظيم , استراتيجيات ادارة الصراع المدرسي , ط1 , عمان , دار المناهج , ص151 .

    (2) صالح محمد علي : تطبيقات عملية في تنمية التفكير الابداعي , ط2 , عمان , دار الشروق , 2007 , ص23 – 26 .

     

    -18 -

     

    ثانياً : المرونة : (Flexibility)

    و يقصد بها تنوع الاستجابات و تباينها من الناحية الكيفية , أي انها استجابات غير متوقعة و يتسم الشخص المبدع ببعده عن الجمود و الروتين و البقاء في مكان واحد لوقت طويل , فهي نمط من التفكير يعتمد في جوهره على الفئات كناتج , أي القدرة على الانتقال او التحول من نوع او فئة معينة من الافكار الى نوع اخر أي القدرة على تغيير زاوية التفكير و من انواعها :

    1- المرونة التلقائية .

    2- المرونة التكيفية .

     

    ثالثاً : الاصالة : (Originality)

    تعتبر الفكرة اصيلة اذا لم تكن تكراراً لافكار الاخرين او تتعدى حدود الافكار المالوفة , فالاصالة هي الانتاج غير المالوف لعدد من الافكار خلال فترة زمنية محددة و هذا الانتاج يتصف بالتميز .

     

    رابعاً : الافاضة او ادراك التفاصيل (Elaboration)

    و يقصد بها اضافة عناصر و مكونات للاشكال الاولية , و توسيع المخططات الموجودة و طرح اكبر عدد من النتائج التي يستطيع كل فرد تخيلها .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) صالح محمد علي : تطبيقات عملية في تنمية التفكير الابداعي , ط2 , عمان , دار الشروق , 2007 , ص23 – 26 .

    - 19 -

    خامساً : الحساسية للمشكلات : (Sensitivity of problems)

    هي القدرة على ادراك مواطن الضعف او النقص في الموقف المثير فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقص و القصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مالوفة , فلديه حساسية اكثر للمشكلة او الموقف المثير من المعتاد .

     

    سادساً : المحافظة على الاتجاه (Maintaining Direction)

    المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول الى حلول جديدة .

     

    الفرق بين مفهوم الابداع و الابتكار :

    يستخدم الناس عامة مصطلح الابتكار (Creativity) للتعبير عن الابداع (Innovation) على اساس ان كلمة ابتكار اقل دلالة من عملية الابداع , ذلك ان الابتكار هو ادراك الشيء من اوله دون ان يكون في ذلك أي تجديد , ويمثل الابداع في اللغة العربية الحالة المناقضة للعادات و التقاليد و العرف , فالتقليد محاكاة لامر سابق و السير على نسقه , و العرف هو ما تعارفت عليه الجماعة و التزمت به و اتفقت عليه كنمط في السلوك , اما العادة فهي تعني العودة الى مرجعية سابقة و تكرارها , بينما الابداع هو انتاج او خلق دون مثال سابق فهو دنيا النهايات المفتوحة و تجاوز حدود ما هو متعارف اليه , فالابداع هو عالم الجراة و الاقدام في الاقبال على المجهول و في كسر القوالب التي لم تكسر بعد و ازالة الحواجز من اجل التوصل الى اشياء لم تكن متوقعة و لم يخطط لها سابقاً . (1)

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)مصطفى حجازي , تربية الابداع , ط1 , البحرين , وزارة التربية و التعليم , 1991 , ص245 .

    - 20 -

    اساسيات الابداع : (1)

    هناك سبعة عناصر اساسية للابداع هي :

    1-العقل المتسائل المبدع .

    2-القدرة على التحليل و التجميع .

    3-القدرة على التخيل و الحدس .

    4-الثقة بالنفس .

    5-التمرد على السلطة .

    6-الميل الى التجريب .

    7-النقد الذاتي .

    العلاقة بين الذكاء و الابداع :

    الذكاء هو قدرة عامة ناتجة عن التفاعل بين الوراثة و البيئة تساعد الفرد على التعلم و حل المشكلات فهو القدرة على التعلم أي استخدام الفرد لما تعلمه في التكيف لمواقف جديدة أي حل مشكلات جديدة , و قد راى فريق من العلماء بان الذكاء هو العامل العقلي الاساسي المسؤول عن الابداع , و قد استطاع الكثير من العلماء ان يثبتوا ان علاقة الذكاء بالابداع علاقة مثلثية الابعاد أي ان اصحاب القدرات الابداعية العالية يتمتعون دائماً بنسبة عالية من الذكاء و لكن اصحاب الذكاء المرتفع قد يتمتعوناو لا يتمتعون بقدرات ابداعية عالية و ان اصحاب القدرات الابداعية المنخفضة قد يكونون

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)احمد بطاح : قضايا معاصرة في الادارة التربوية , عمان , دار الشروق , 2006 .

    من ذوي الذكاء المرتفع او من ذوي الذكاء المنخفض اما اصحاب الذكاء المنخفض فنادراً ما يتمتعون بقدرات ذوي الذكاء المنخفض و يشمل الذكاء على مجموعة من القدرات مثل التصميم و الابداع و صياغة الافكار و الاستنتاج و التفسير . (1)

     

    نظريات الابداع :

    هناك اربعة نظريات اساسية للابداع هي :

    اولاً : نظرية الالهام : (2)

    و هذه النظرية ترى ان هناك قدرة غير طبيعية لدى الفرد المبدع لالتقاط الومضات الالهامية التي تصدر عن عالم روحاني , و هذه النظرية مستوحاة من الاغريق الذين هم من اوائل المهتمين بالابداع و اعتباره ثمرة الالهام الرباني , و ترجع نظرية الالهام اصلاً الى افلاطون الذي راى ان المبدع يستلهم ابداعه لا من عقل واع و لا من شعور ظاهر و لامن مجتمع معين او من لا شعور دفين , بل يستلهم ذلك من قوة الهية عليا او من وحي سماوي خارق او من أي قوة خفية .

    ثانياً : النظرية السلوكية : (3)

    تم دراسة هذه الظاهرة من حيث انها ظاهرة تتم عبر تكوين العلاقة بين المثيرات و الاستجابات و يدخل ضمن هذا الاطار مفهوم الاشتراط الوسيلي او الاجرائي الذي يرى ان باستطاعة الطفل الوصول الى استجابات مبدعة بايجاد الارتباطات بين المثيرات و الاستجابات مع تقديم التعزيز و تحديد نوعه لتعزيز السلوك .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)حسن ابراهيم عبد العال : التربية الابداعية , ضرورة وجوده , عمان , دار الفكر , 1992 , ص105

    (2)حسن ابراهيم عبد العال , مصدر سبق ذكره , ص97.

    (3)فاطمة محمود الزيات , علم النفس الابداعي , ط1 , عمان , دار المسيرة للنشر و التوزيع , 2009 , ص42 .

    ثالثاً : النظرية العقلية : (1)

    ترى هذه النظرية ان الابداع هو نتاج العقل و وليد الفكر , فالمبدع عادة يعرف كيف يفكر و يقضي وقتاً طويلاً في تلاقح افكاره و تنقيتها و بذلك فان العقل هو مصدر الابداع , و الابداع لا يقوم الا على الفكر الابداعي .

     

    رابعاً : النظرية الاجتماعية :

    يلعب المجتمع و الوسط الاجتماعي وفقاً لهذه النظرية دوراً كبيراً في الابداع فالعوامل الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و التربوية تؤثر تاثيراً كبيراً على عملية الابداع , فالابداع وفق هذه النظرية ليس خاصية شخصية و انما هو شيء متغير يصعد و يهبط نتيجة الظروف و اوضاع الحياة الاجتماعية .

     

     

     

     

     

     

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)فريدة عمر الحريري , مصدر سبق ذكره , ص .

    (2)طارق محمد السويدان و محمد اكرم العدلوني : مبادئ الابداع , الرياض , قرطبة , 2004 , ص14 .

     

    المصادر و المراجع :

    1-احمد بطاح , قضايا معاصرة في الادارة التربوية , عمان , دار الشروق , 2006 .

    2-حسن ابراهيم عبد العال , التربية الابداعية ضرورة وجودة , عمان , دار الفكر , 1991 .

    3-حنان عبد الحميد العناني , علم النفس التربوي , ط3 , عمان , دار الصفاء , 2005 .

    4- ثائر غباري و خالد ابو شعيرة : القدرات العقلية بين الذكاء و الابداع , ط1 , عمان , مكتبة المجتمع العربي للنشر و التوزيع , 2010 .

    5-سناء عبد عيد الزبيدي , علم النفس التربوي الرياضي , جامعة قانيوس , ط1 , 1994 .

    6- عبد الباقي و صلاح الدين محمد : السلوك الانساني في المنظمات , ط2 , الاسكندرية , الدار الجامعية للنشر , 2010 .

    7- سلامة عبد العظيم و طه عبد العظيم : استراتيجيات ادارة الصراع المدرسي , ط1 , عمان , دار المناهج , 2007 .

    8-صالح محمد علي : تطبيقات عملية في تنمية التفكير الابداعي , ط2 , عمان , دار الشروق , 2007 .

    9-طارق محمد السويدان و محمد اكرم العدلوني , مبادئ الابداع الرياضي , قرطبة , 2004 .

    10-فريدة عمر الحريري : ادارة التغيير في المؤسسات التربوية , ط1 , عمان , 2011 .

    11-فاطمة محمود الزيات : علم النفس الابداعي , ط1 , عمان , دار المسيرة للنشر و التوزيع , 2009 .

    12-محمد بكر نوفل : الذكاء المتعدد في غرفة الصف (النظرية و التطبيق) , ط2 , عمان , دار المسيرة للنشر و التوزيع , 2010 .

    - 24 -

    13 – محمود داود الربيعي و مازن عبد الهادي و مازن هادي كزار : نظريات التعلم و العمليات العقلية , ط1 , لبنان , دار الكتب العلمية , 2013 .

    14 – نزار الطالب و كامل لويس : علم النفس الرياضي , بغداد , دار الحكمة , 1993 .

    15 – www.acofps.com

    16 – www.hindawi.org

    17 – www.wikipedia.org

    18 – www.permalink.com

    19 – www.hurras.org

    20 – www.nawhopon.com

    21 – www.mawhiba.com


    [1] محمود داود الربيعي و اخرون : نظريات التعلم و المليات العقلية , ط 1 , لبنان , دار الكتب العلمية , 2013 , ص59 .

    [2] حنان عبد الحميد العناني , علم النفس التربوي , ط3 , عمان , دار الصفاء للنشر , 2005 , ص62 .

     

    [3](www.acofps.com

    [4]www.hindawi.org

    [5]www.wikipedia.org

    [6] محمد بكر نوفل , مصدر سبق ذكره , ص38 .

    [7] ) محمود داود الربيعي و اخرون : مصدر سبق ذكره , ص61 .

    [8] ) www.permalink.com

    [9] ) محمود داود الربيعي و اخرون : مصدر سبق ذكره , ص61 .

    [10] )حنان عبد الحميد العناني , مصدر سبق ذكره , ص62.

    [11] )محمد بكر نوفل , مصدر سبق ذكره , ص42.

    [12] ) سناء عبد عيد الزبيدي : علم النفس التربوي الرياضي , منشورات جامعة قانيونس , ط1 , 1994 , ص97 ..

    [13] )محمد بكر نوفل , الذكاء المتعدد في غرفة الصف (النظرية و التطبيق) , ط2 , عمان , دار المسيرة للنشر و التوزيع , 2010 , ص39.

    [14] )رافدة عمر الحريري , ادارة التغيير في المؤسسات التربوية , ط1 , عمان , 2011 , ص258.

    [15]) www.hurras.org

    [16](www.nashira.net

    [17]) www.hurras.org

    [18] )ثائر غباري و خالد ابو شعيرة : القدرات العقلية بين الذكاء و الابداع , ط1 , عمان , مكتبة المجتمع العربي للنشر و التوزيع , 2010 , ص53

    [19] )محمود داود الربيعي , مصدر سبق ذكره , ص63

    [20] )محمد بكر نوفل , مصدر سبق ذكره , ص45

    [21](www.acofps.com

    [22] )سناء عبد عيد الزبيدي : مصدر سبق ذكره , ص98 و ص99 ,

    [23] )نزار الطالب و كامل لويس :علم النفس الرياضي , بغداد , دار الحكمة , 1993 , ص169

    [24] )سناء عبد عيد الزبيدي , مصدر سبق ذكره , ص103 و ص104

    [25] )

    [26]) www.nawhopon.com

    [27]) www.mawhiba.com

    [28]) www.wikipedia.com

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الذكاء والإبداع الرياضى

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: