الميكانيكا الحيوية في الأداء الحركي للنشاط الرياضي
الميكانيكا الحيوية في الأداء الحركي للنشاط الرياضي
يعتمد توضيح الأداء الحركي في النشاط الرياضي على فهم العلاقات المتبادلة الناتجة عن التكوين البيولوجي الوظيفي للفرد في أطار الخصائص الميكانيكية المرتبطة بالتركيب الحركي لنوع النشاط . ويذكر هوخموت Hochmuth" " أن التحليلات في الميكانيكا الحيوية للحركة الرياضية تتطلب ضرورة توافر معرفة مجموعة من المعلومات الخاصة بالجهاز الحركي للإنسان وقدرتة على أداء الحركة وكذلك ما يتعلق ببعض القوانين الميكانيكية , ويذكر س. تأرج S.Targ" " في الميكانيكا تفهم الحركة على أنها الحركة الميكانيكية أي التغير الذي يحدث بمرور الزمن لمواضع الأجسام هو ذلك التأثير الذي تتغير له حركة هذه الأجسام أو شكلها والتأثير الكمي لهذا التأثير الميكانيكي المتبادل يعرف بالقوة . (3: 8)
ومن خلال النشاط الرياضي فإن الحركة التي تتم هي نفسها الحركة الميكانيكية ولكنها تتميز ببعض الخصائص البيولوجية المرتبطة بالإنسان وقد ذكر مانيل "K.Minel" أن الحركة الرياضية لها صفات خاصة وهذا يعني أنها لا تتكرر بنفس الشكل ولكنها متقاربة . (13: 6)
ويعرف بافورسكي "Paforesky" الحركة بأنها تغيير أوضاع الجسم أو أجزائة في الفراغ بعضها بالنسبة للبعض الآخر مع مرور الزمن . (14: 8)
ويشير خرمي "R. Skhurmi"(1978م) من خلال دراسة للسكون والحركة للجسم بأنه الجسم ساكن إذا أحتل نفس الموضع بالنسبة لما يحيط به , ويوضح ذلك بأنه عندما تكون محصلة القوى المؤثرة على الجسم تساوي صفر , يحتفظ الجسم بأتزانة وسكونة , بينما إذا كان مجموعة القوى مقدار محصلة " يمكن استخراجها " فإن الجسم لا يستمر في أتزانة بل يبدأ في التحرك في إتجاة محصلة القوى
ويضيف " محمد يوسف الشيخ " (1982م)عن الحركة الرياضية بأنها حركة ذات مستوى ولها إنجازاتها التي تحققها , وتقسم الحركة إلى نوعين خطية ودائرية وتعتبر الحركة الرياضية حركة عامة تحتوي على جميع الأنواع . (16: 201)
وتذكر سوسن وآخرون نقلاً عن " بر وير " أن الحركة هي التغير في المكان أو الوضع وتتضمن الإتجاة والسرعة وأن حركة الجسم أو الأداة تنتج من تأثير قوى يفوق مقدارها القصور الذاتي للجسم الذي تؤثر علية , وتضيف عن " جنس و شولتر" بأن الحركة هي انتقال أو دوران الجسم أو أحد أجزائة , وتعتبر الحركة أساس المهارات الرياضية , ولها هدفها وتؤدى بسرعة معينة وفي زمن معين وهي تحدث غالباً من انقباض العضلات التي تتوقف عليها قوة هذه الحركة الناتجة التي يؤديها الجسم أو أحد أجزائة ومن المستحيل أن تحدث الحركة بدون أنتاج قوة . (4: 92)
ومن خلال ذلك نجد أن جميع الحركات التي يقوم بها الإنسان سواء أثناء التدريبات الرياضية أو الحياة اليومية تخضع إلى القوانين العامة للأجسام والذي ينص على أن كتله الجسم لا تتحرك بعد سكون أو تغير من حركتها إلا إذا وقعت تحت تأثير قوة ما , وهنا يشير " هوخموت " إلى أن القوة المؤثرة مع الحركة الرياضية تنتج من خلال التبادل الذي يتم بين القوة العضلية للرياضي وبين القوة الخارجية للعالم المحيط به . (2: 27)
ويشير جون بإدمان "Joni Badman"(1976م) أن الحركة الرياضية هي المكون الأساسي في معظم الرياضات , وتعتبر أخلال لنظام الاتزان وانتقال من وضع إلى وضع آخر وهناك علاقة وثيقة بين الاتزان والحركة . (18: 255)
بينما يذكر هاي "G. Hay" (1955م) أن مصطلح البيوميكانيكية يحدد وفقاً لقاموس " دولا ند" الطبي بأنة تطبيق القوانين الميكانيكية على الكائنات الحية وبخاصة على أنضمة الحركة الانتقالية للجسم البشري ويحدد " هاي " المصطلح عندما يتناوله بالتعريف بأنه " العلم الذي يبحث في القوة الداخلية والخارجية المؤثرة على جسم الإنسان والتأثير الناتج عن هذه القوى . (19: 3)
ويرى الباحث أن المبادئ والقوانين الميكانيكية لا تختلف عن تطبيقها على الحركة الرياضية مع مراعاة الخصائص البيولوجية المرتبطة بالإنسان حيث أنها جميعاً تهتم بدراسة الحركة أو السكون وتوضح في مصطلحات خاصة بها , ويلاحظ أنه قد أتبعت طرق مختلفة لدراسة حركة اللاعب أثناء الأداء ويمكن استخراج البيانات المختلفة والتي تعبر في النهاية عن طبيعة أو شكل مقادير القوى المبذولة سواء للجسم كله أو أحد أجزائة .
ويذكر محمد يوسف الشيخ (1986م) أن الميكانيكا كعلم يبحث في حركة الأجسام وسكونها وتنقسم إلى قسمين " الإستاتيكا " وتبحث في شروط أتزان الأجسام المؤثرة عليها القوى بمعنى دراسة ظروف سكون الأجسام وغالباً ما تتجة هذه الدراسة إلى دراسة الشروط الواجب توافرها في القوى المؤثرة على الجسم لكي تؤدي إلى سكونة أو حركتة . أما " الديناميكا " فتبحث في قواعد العلاقات بين تأثير القوى وبين الحركات المختلفة , كما تبحث في شروط التي يتم تأثير القوى تحتها . (16: 37-38)
كما تبحث الديناميكا في قواعد العلاقات بين تأثير القوى وبين الحركات المختلفة وتنقسم الميكانيكا إلى قسمين " الكينماتيكا " وتهتم فقط بالعلاقات بين حركات معينة لجسم ما وبين زمنها ومكانها دون التعرض للقوى التي تسبب هذه الحركات . ولذلك تسمى بعلم وصف الحركة وصفاً مجرداً دون التعرض للقوى المسببة لها . و" الكيناتيكا " وتهتم بإيجاد نوع الحركة التي سيتخذها جسم الإنسان أو أحد أجزائة تحت تأثير قوى معينة , ويعني ذلك حساب وتقدير القوى اللازمة ليتخذ الجسم حركة معينة . (15: 38)
وقد تتم دراسة حركة الأجسام كينماتيكياً أو كيناتيكياً أو بالاثنين معاً فالكينماتيكا تعني دراسة حركة الأجسام بالنسبة للزمن سواء كانت هذه الحركة خطية أو دورا نية وعلى ذلك فإن الكينماتيكا تهتم بالجانب الشكلي أو المظهري للحركة في حين تهتم الكيناتيكا بالقوى المصاحبة للحركة سواء كانت محدثة لها أو ناجمة عنها . (8: 11)
والكيناتيكا ترتبط بهندسة الحركة , فهي تصف الحركة في ضوء التغير الزماني والمكاني بما في ذلك سرعة وعجلة الأجسام . فقد تحدث حركة الأجسام في خط مستقيم أو حول محور ثابت , وهي الجانب المعني بالقوى المسببة أو المصاحبة للحركة . والكنماتيكا تهتم بالوصف التحليلي والرياضي لأنواع الحركة وليس بمسببات الحركة . (10: 129)
أساليب دراسة الحركة .
يبحث علم الميكانيكا الحيوية في الأداء الحركي للإنسان ويسعى هذا العلم في الميدان الرياضي إلى دراسة منحنى الخصائص للمسار الحركي للمهارة الرياضية سعياً وراء تحسين التكنيك الرياضي بهدف تصحيحه وتطويره وفقاً لأحدث النظريات العلمية للتدريب الرياضية . (5: 133)
وهناك أسلوبان رئيسيان لدراسة حركة الجسم البشري من الناحية التفصيلية الدقيقة ولكل من هذين الأسلوبين حدوده وطرقة ووسائلة وإفاداته التي أضافت العديد من المعلومات عن الحركة وساعدت في عمق فهم أبعادها ,ويساعد كل من الأسلوب الكمي والكيفي في الحصول على معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأداء ويمثل الأسلوب الكيفي أداء لكل من المدرب والمدرس في ممارسة عملة , فهناك العديد من المواقف التدريبية والتدريسية التي يعتمد فيها التحليل على مجرد الملاحظة ثم استرجاع تفاصيل الأداء من الذاكرة عند الشرح أو تصحيح الأخطأ . (9: 8-9)
فن الأداء الرياضي والمنحنى ألخصائصي للميكانيكا الحيوية .
هناك علاقة وثيقة ومقننة بين كل من فن الأداء الرياضي من ناحية وبين المنحنى ألخصائصي للميكانيكا الحيوية " التركيب الحركي " من الناحية الأخرى وأن معرفة هذه العلاقات تعتبر في حد ذاتها شرطاً ضرورياً سوى كان ذلك من آجل إجراء الأبحاث الهادفة في مجال الميكانيكا الحيوية أم من أجل استخدام نتائج تلك الأبحاث استخداماً كاملاً في مجال التدريس و التدريب . (2: 299)
المنحنى ألخصائصي للميكانيكا الحيوية .
يسعى هذا العلم في الميدان الرياضي إلى دراسة منحنى الخصائص للمسار الحركي للمهارة الرياضية سعياً وراء تحسين التكنيك الرياضي بهدف تصحيحه وتطويره وفقاً لأحدث النظريات العلمية للتدريب الرياضي . (11: 133)
ومما يؤدي إلى صعوبة التفرقة بين الأداء الحركي المختلفة لنوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية , هو أن فن الأداء الرياضي يعتبر في حقيقة أمر ظاهرة واقعية دقيقة داخل إطار المسار الحركي الميكانيكي الحيوي لكل رياضة على حدة .إلا أنة من الممكن الاستعانة بفهم المنحنى الخصائص للميكانيكا الحيوية للتعرف على السمات المميزة سواء أكان ذلك الأسلوب معين للأداء الحركي " Style " أو لفن الحركة بطريقة موضوعية مما يؤدي بدورة في النهاية إلى التمكن من تحديد فنون الأداء المختلفة لنوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية بطريقة موضوعية .بالإضافة إلى اختيار أنسب تلك الطرق في هذه الحالة . (2: 305)
ويعكس المنحنى ألخصائصي لفن الأداء الأمثل لرياضة من الرياضات الاستخدام الأمثل للقوانين الميكانيكية على أساس الشروط الميكانيكا الحيوية وخصائص الجهاز الحركي للإنسان , والهدف الأساسي لمعظم أنواع الأنشطة الرياضية هو تحقيق ما هو أسرع وأعلى وأقوى , وهذا معناه من نظر الميكانيكا بذل شغل ميكانيكي بأكبر قدر ممكن في اتجاهات مضادة للظروف الخارجية (2: 315).
ما هو التحليل الميكانيكي.
إن التحليل الميكانيكي للحركة هو أحد طرق البحث في مجال البيوميكانيك والذي يبحث عن تأثير القوانين الداخلية والخارجية على أنظمة الحياة الإنسانية.
ويذكر (يرهام) أن التحليل الميكانيكي للحركة يتطلب التحليل إلى المركبات الأولية من سرعة , وقوة ( زمن , ومسافة , وقوة ). أما ( سيرين وويليامز ) فيؤكدان أن هناك بعض النواحي الأساسية الواجب دراستها في التحليل الميكانيكي للحركة تتعلق بالزمن , والكتلة , والقوة , والمسافة , ومركز الثقل (12 :15).
أما ما يخص القوى التي تسبب الحركة , وإيجاد العلاقات السببية لكون الحركة أقوى أو أبطأ من لحركة الأخرى , فإننا نستخدم في مجال الحركة القياس , أو وصف , أو تحليل , أو تقويم .... الخ والتي يشار من خلالها إلى طبيعة الطريقة المتبعة في الدراسة مستخدمين أجهزة قياس تمدنا بقيم عن القوة اللحظية خلال مسار الحركة . ويقسم التحليل الحركي إلى نوعين هما :
1- التحليل الكينماتيكي : ويختص بالملاحظة والوصف العلمي للمتغيرات الحركية.
2- التحليل الكيناتيكي : ويختص بدراسة العوامل التي تسبب الحركة وتغيراتها إلى دراسة القوة المسببة لها.
التحليل الكينماتيكي : وينقسم إلى نوعين هما :
أ- التحليل الكمي .
ب- التحليل الكيفي .
أ- التحليل الكمي .
يتعامل هذا النوع من التحليل مع قياس الكمية أو النسب المئوية للمكونات المختلفة للشئ بمعنى تعين المقادير وتحديدها وهي التي تمثل المعلومات الموضوعة عن الخصائص الواقعية للحركة الرياضية وعن توافقها وتعاقب تغير أوضاع الجسم للتابع الزمني وتمثل المحددات الكمية للبارومترات الميكانيكية لحركة ( أزمنة , وازاحات , وسرعات , وتعجيل .... الخ ).
مثال :
فعندما نذكر أن ( س ) أسرع من ( ص ) في قطع مسافة ( 100 متر ) بثلاث ثوان آخذين بعين الاعتبار الفرق الكمي لتفسير الأفضلية , فإننا نستخدم التحليل الكمي الذي يعتمد على وسائل متقدمة في جمع المعلومات مثل الآت التصوير ذات السرعات المرتفعة والعقول الالكترونية وغيرها في جمع لقياس البيانات وتسجيلها خلال الأداء ويتم استخدام هذة المعطيات الابتدائية من مختلف أجهزة القياس والتسجيل للحركة على أن تعالج أكثر المتغيرات أهمية بالنسبة للأداء إن الحصول على مقاييس بمقادير دقيقة تشكل قيماً عددية.( 12 :16)
ب- التحليل الكيفي :
هي عملية تمييز الفرق وتقدير الاختلافات في استيعاب النتائج الأساسية للتحليل الكمي وإدراكها وتأويلها وتعميقها للوصول إلى الاستنتاجات الواقعية إضافة إلى إيجاد الأسباب غير المباشرة لأخطاء الأداء مقارنة بالنموذج.
طرق التحليل الميكانيكي .
يشير ويلز و لوتجنز "Wells & Luttgens" (1976م) إلى أن التحليل الميكانيكي يتطلب تحديد القوانين والأسس في توضيح الأداء , كما يجب تحديد الحركة بوضع البحث بدقة كإطار خرجي لها , ويعرض التحليل هناك العديد من الطرق والأدوات والأجهزة المساعدة على تسجيل الحركي ويمكن استخراج بيانات التحليل من خلال الفلم الفيديو أو السينمائي أو من خلال منصة قياس القوة (20: 389).
وفي دراسات البيوميكانيك يمكننا التعرف على العوامل الكينماتيكية للحركة من خلال التصوير السينمائي أو الفيديو والتحليل الكينماتوجرافي بواسطة المعادلات التفاضلية ومبادئ الميكانيكا , ويمكن مهنا التوصل إلى الخصائص الكينماتيكية للمهارة موضع الدراسة . (1: 36)
وقد أوضح دو ريس ميلر "Dories Miller" (1973م) كيفية دراسة حركة الجسم كينماتيكياً وكيناتيكياً بواسطة التصوير السينمائي أو الفيديو , واستخرج رد فعل الأرض في الوثب العمودي عن طريق تحليل مركز الثقل . (17: 15)
طرق التحليل الحركي .
يقصد بلفظ تحليل في المجالات المختلفة للمعرفة الإنسانية أنة الوسيلة المنطقية التي يجرى بمقتضاها تناول الظاهرة موضوع الدراسة بعد تجزئتها إلى عناصر الأولية الأساسية المكونة لها . (11: 134)
ويساعد كل من الأسلوب الكمي والكيفي في الحصول على معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأداء ويمثل الأسلوب الكيفي أداء لكل من المدرب والمدرس في ممارسة عملة , فهناك العديد من المواقف التدريبية والتدريسية التي يعتمد فيها التحليل على مجرد الملاحظة ثم استرجاع تفاصيل الأداء من الذاكرة عند الشرح أو تصحيح الأخطاء . (9: 9)
تعريف التحليل الكمي .
يعرف التحليل الكمي نقلاً عن مورسن (1997م) بأنه " الملاحظة المنظمة والحكم الاسنتباطي على جودة الحركة الإنسانية من أجل تقدم أفضل المتدخلات العلاجية الملائمة وذلك لتحسين الأداء " .
تعريف الملاحظة .
وهي عبارة عن " عملية تجميع وتنظيم وإعطاء معنى للمعلومات الحسية الخاصة بالأداء الحركي الإنساني "
إن الملاحظة في التحليل الكيفي ليس قاصرة على استخدام الرؤية فقط ولكن يجب ويتحتم استخدام كل الحواس التي يمكن للمعلم أو المدرب توظيفها من أجل تجميع المعلومات فعلى سبيل المثال , قد يعتمد مدرب اللياقة البدنية في صالة الألعاب على معلومات حركية . فإن المعلومات التي يحصل عليها من وضع الأيدي والجهد ألبدني لمساعدة اللاعب على إتمام المهمة تعد هامة وحساسة في التحليل الكيفي والكمي . والمعلومات السمعية الخاصة بالإيقاع قد تكون هي أيضاً نقطة مهمة للملاحظة في التحليل بالنسبة لمدرب اللياقة البدنية , أو المعالج النفسي , لذلك الملاحظة الجيدة تتضمن استخدام كل الحواس من أجل جمع معلومات خاصة بالأداء والملاحظة ليست مقيدة بالمعاينة البصرية للحركة . (7: 16-17)
التحليل الكمي في مقابل التحليل الكيفي .
إن التحليل الكيفي عبارة عن حكم ذاتي بطبيعته وهذا لايعني أنة غير منظم أو مبهم غامض أو عشوائي وفي الحقيقة سوف نرى أن التحليل الكيفي يتطلب معلومات شاملة من العديد من النظريات والعلوم الأخرى , كما أنة يتطلب تخطيطاً وكذلك خطوات منظمة حتى يحقق أكبر الأثر وأقص درجات الفعالية .
أما التحليل الكمي فإنه يقوم على قياس الأداء فإذا ما كان الممكن التعبير عن الأداء في صورة أرقام أو أعداد فإن التحليل يقوم على البيانات أو معلومات كمية في تلك الحالة . إن التقدير الكمي للبيانات (في صور ثواني , وأقدام , وأمتار , والمستويات في كل ثانية ). وفي التقدير الكمي أيضاً قد تكون بعض الذاتية في تحديد مكان وضع شريط القياس أو أين يتم أخذ مقياس متعدد الأغراض والتقدير الكمي لا يضمن الصدق والثبات بصورة آلية كما أن الافتقار إلى التقدير الكمي في التحليل الكيفي لا يعني أن التقييم أقل صدقاً أو ثباتاً بصورة آلية , ويستخدم معظم المعلمين والمدربين التحليل الكيفي في مواقف الممارسة في الحياة اليومية لتشخيص الأخطاء . (7: 18)
ويتم في الوقت الحلي استخدام أعلى مستويات التحليل الكمي العلوم الرياضية مثل الفسيولوجي بصورة أولية في مواقف البحث بالجامعة أو في مراكز التدريب الاولمبية وذلك مع صفوه الرياضيين , ويقوم متخصصي الميكانيكا الحيوية بقياس القيم الثابتة لمعدل السرعة بالنسبة للزمن , أو القوة بالنسبة لأجزاء عديدة من الجسم ويقوم الفسيولوجيين بقياس استهلاك الأوكسجين , وسمنة الجسم , أو كميات الحمض اللبني في الدم وبصفة عامة نجد أن هذه القياسات الخاصة بالحركة
الإنسانية غالية للغاية بصورة يتعذر استخدامها على نطاق واسع في التدريس ومواقف التدريب , وهناك موقف يكون فية التحليل الكيفي مساعد , مثال أضاع لاعب من اللاعبين فرص الدفاع أثناء الممارسة مع منافس ( 6 :18).
مستويات التحليل الحركي .
أتفق كل من طلحة حسين حسام الدين وعلي عبد الرحمن أن التحليل الحركي له أربعة مستويات وهي على النحو التالي :-
المستوى الأول ..
" التحليل بغرض التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة "
ويعتبر هذا النوع من أسهل أنواع التحليل حيث يتم دراسة المسارات الحركية للمهارة من حيث مجموعة الخصائص الميكانيكية التي تميزها كأن تتم دراسة المسارات الحركية بقوانين الحركة الخطية أو الدورانية لحساب قيم المتغيرات المميزة للمسارات وتحديد أهم الخصائص .
المستوى الثاني ..
" التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء "
ويعتبر هذا المستوى بالمعرفة المسبقة لأهم الخصائص التكنيكية المميزة للمهارة المدروسة وقيم هذه الخصائص على أساس أن التحليل يتم بمقارنة قيم المتغيرات في كلتا الحالتين للتعرف على أوجة القصور .
المستوى الثالث ..
" التحليل بغرض المقارنة الأداء بالمنحنيات النظرية "
وتتمثل صعوبة هذا النوع من التحليل في استنتاج المنحنيات النظرية للخصائص المراد مقارنة أداء الأطفال بها ومدى ما يمكن إقتراحة من تطوير في أسلوب الأداء بهدف محاولة الوصول بقيم المتغيرات المدروسة إلى الحدود القصوى التي تشير إليها المنحنيات النظرية .
المستوى الرابع ..
" التحليل بغرض الدراسة النظرية لحركات النماذج "
وهو أصعب أنواع التحليل وأكثرها تقدماً حيث يتم دراسة مسارات بعض المهارات الرياضية على النماذج المصنعة بهدف دراسة إمكانية ظهور احتمالات حركية جديدة على هذه النماذج من ناحية وإمكانية تطبيقها على الجسم البشري من ناحية أخرى ومن هنا تظهر أهمية البحوث في تعديل وتطوير طرق الأداء للعديد من المهارات الرياضية كما أن لهذا النوع من التحليل أهمية كبيرة فيما ظهر حديثاً من مهارات مبتكرة لم يسبق التعرف عليها من قبل كما هو الحال في جميع الرياضات .(8: 186) (10: 123)
أولاً : منهج البحث .
استخدم الباحث المنهج ألوصفي وذلك بإستخدام التصوير بالفيديو والتحليل الحركي بإستخدام الحاسب الآلي .
ثانياً : مجتمع وعينة البحث .
يشتمل مجتمع البحث لاعبي المنتخب القومي المصري للكرة الطائرة وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية حيث بلغ قوامها (3) لاعبين وتم تصوير عدد ( 30 ) محاولة لأداء المهارة بواقع ( 10 ) محاولات لكل لاعب . وتم اختيار أفضل محاولة لكل لاعب من خلال لجنة تقييم أداء المهارة .
ثالثاً : أسباب اختيار العينة .
يرجع السبب في اختيار عينة البحث على هذا النحو إلى أنها تمثل أعلى مستوى من الخبرة في مصر لأداء مهارة الضرب الساحق السريع . حيث أن إتقان اللاعبين للأداء يمثل أهمية كبيرة في الحصول على بيانات دقيقة . وهذا بدورة أدى إلى تصفية المحاولات التي تم اختيارها في بداية العمل إلى ( 3 ) محاولات صحيحة.
رابعاً : القياسات التي سجلت للعينة .
جدول (2) توصيف عينة البحث .
م
البيـــــــــــــــــــــــــانات
الطول / مقاس بالسنتمتر
الوزن / بالكيلوجرام
1 وائل أحمد سعيد 202سم 89 كيلوجرام
3 حسام الدين مصطفى 199سم 89 كيلوجرام
2 أسامة أبو الحسن قمصان 190سم 76 كيلوجرام
المتوسط الحسابي 197 84.66
الانحراف المعياري 3.5 5.77
خامساً : أدوات جمع البيانات .
استعان الباحث في جمع البيانات بالأدوات والطرق والأجهزة التالية :
1. نموذج جانجستيد وبيفيريدج .
2. المقابلة الشخصية .
3. التحليل الحركي .
سادساً : التحليل الحركي .
استخدم في عملية التحليل الأدوات والأجهزة السابق الذكر بغرض الأتي :
- تحديد مركز ثقل الجسم العام على مدى مراحل الأداء .
- حساب الفترة الزمنية للأداء .
- تحديد المسار الهندسي لمركز ثقل الجسم .
- تحديد موضع مركز ثقل الجسم في كل الأوضاع التالية :-
1. أعلى نقطة في الخطوة الأخيرة .
2. أعمق نقطة في الخطوة الأخيرة .
3. أعلى نقطة لحظة كسر الاتصال بالأرض .
4. أعلى نقطة يصل إليها مركز ثقل الجسم لحظة ضرب الكرة .
5. أعمق نقطة لمركز ثقل الجسم لحظة الهبوط .
وهذا ساعد الباحث في تقسيم مهارة الضرب الساحق السريع إلى مراحل لتسهيل عملية التحليل وهذه المراحل هي :-
- المرحلة التمهيدية .
- المرحلة الرئيسية .
- المرحلة النهائية .
- تحديد الإزاحة الأفقية والرأسية لمركز ثقل الجسم في كل مرحلة من مراحل الأداء المهاري .
- تحديد السرعة الأفقية والرأسية لمركز ثقل الجسم في كل مرحلة من مراحل الأداء المهاري .
- تحديد العجلة الأفقية والرأسية لمركز ثقل الجسم في كل مرحلة من مراحل الأداء المهاري .
حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للإزاحة والسرعة والعجلة الأفقية والرأسية لمركز ثقل الجسم وأجزاءة في كل مرحلة من مراحل الأداء المهاري .
وتوصل الباحث إلى النتائج التالية :
الزمن الكلي أثناء مهارة الضرب الساحق السريع ن = (3)
المرحلة التمهيدية الرئيسية النهائية الزمن الكلي
الزمن 0.58 1.44 2.62 4.64
النسبة % 12.5% 31.0344% 56.4655% 100 %
يتضح من جدول أن المرحلة النهائية استغرقت أكبر زمن تليها المرحلة الرئيسية يليها المرحلة التمهيدية
جدول (1)
القيم المتوسطة للإزاحة الأفقية والرأسية وزمن الأداء لمركز ثقل الجسم خلال مراحل أداء مهارة الضرب الساحق السريع( ن = 3).
المتغيرات
مراحل الأداء زمن الأداء /ث الإزاحة الأفقية سم الإزاحة الرأسية سم
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المرحلة التمهيدية 0.58 0.28 162.807 47.568 150.239 1.800
المرحلة الرئيسية 1.44 0.14 269.129 23.478 191.896 15.511
المرحلة النهائي 2.62 0.44 389.597 34.160 169.967 14.942
المجموع 4.64 0.86 821.533 105.206 512.102 32.253
- يتضح من جدول (1) أن المرحلة التمهيدية....
بلغ متوسط زمن أداء الخطوة الأخيرة للاقتراب لمهارة الضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (0.58) ث بانحراف معياري مقداره (0.28) ث محققاً بذلك إزاحة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (162.807) سم/ث بانحراف معياري مقداره (47.568) سم/ث وإزاحة رأسية مقدارها (150.239) سم/ث وبانحراف معياري مقداره (1.800) سم/ث.
- المرحلة الرئيسية....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة الرئيسية "الارتقاء" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (1.44) ث بانحراف معياري مقداره (0.14) ث محققاً بذلك إزاحة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (269.129) سم/ث بانحراف معياري مقداره
(23.487) سم/ث وإزاحة رأسية مقدارها (191.896) سم/ث بانحراف معياري مقداره (15.511) سم/ث.
- المرحلة النهائية....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة النهائية "الهبوط" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (2.62) ث بانحراف معياري مقداره (0.44) ث محققاً بذلك إزاحة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (389.597) سم/ث بانحراف معياري مقداره (34.160) سم/ث وإزاحة رأسية مقدارها (169.967) سم/ث بانحراف معياري مقداره (14.942) سم/ث.
جدول (2)
• القيم المتوسطة للسرعة الأفقية والرأسية وزمن الأداء لمركز ثقل الجسم خلال مراحل أداء مهارة الضرب الساحق السريع ( ن = 3).
المتغيرات
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المرحلة التمهيدية 0.58 0.28 207.170 70.427 29.952 54.290
المرحلة الرئيسية 1.44 0.14 12.418 9.332 121.375 118.682
المرحلة النهائي 2.62 0.44 123.768 15.595 282.175- 48.433
المجموع 4.64 0.86 458.356 95.354 130.848- 212.405
- يتضح من جدول (2) أن المرحلة التمهيدية....
بلغ متوسط زمن أداء الخطوة الأخيرة للاقتراب لمهارة الضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (0.58) ث بانحراف معياري مقداره (0.28) ث محققاً بذلك سرعة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (207.170) سم/ث بانحراف معياري مقداره (70.427) سم/ث وسرعة رأسية مقدارها (29.952) سم/ث وبانحراف معياري مقداره (54.290) سم/ث.
- المرحلة الرئيسية....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة الرئيسية "الارتقاء" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (1.44) ث بانحراف معياري مقداره (0.14) ث محققاً بذلك سرعة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (127.418) سم/ث بانحراف معياري مقداره (9.332) سم/ث وسرعة رأسية مقدارها (121.375) سم/ث بانحراف معياري مقداره (118.682) سم/ث.
- المرحلة النهائية....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة النهائية "الهبوط" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (2.62) ث بانحراف معياري مقداره (0.44) ث محققاً بذلك سرعة أفقية لمركز ثقل الجسم مقدارها (123.768) سم/ث بانحراف معياري مقداره (15.595) سم/ث وسرعة رأسية إلى الأسفل مقدارها (282.175-) سم/ث بانحراف معياري مقداره (48.433) سم/ث.
جدول (3)
• القيم المتوسطة للعجلة الأفقية والرأسية وزمن الأداء لمركز ثقل الجسم خلال مراحل أداء مهارة الضرب الساحق السريع ( ن= 3).
المتغيرات
مراحل الأداء زمن الأداء /ث العجلة الأفقية سم/ث2 العجلة الرأسية سم/ث2
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المرحلة التمهيدية 0.58 0.28 83.393- 380.518 389.349 484.395
المرحلة الرئيسية 1.44 0.14 104.935- 151.847 569.709- 625.910
المرحلة النهائي 2.62 0.44 146.348 46.811 1.074.993- 33.587
المجموع 4.64 0.86 41.98- 597.176 18.143.499- 1143.892
- يتضح من جدول (3) أن المرحلة التمهيدية....
بلغ متوسط زمن أداء الخطوة الأخيرة للاقتراب في المرحلة التمهيدية لمهارة الضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (0.58) ث بانحراف معياري مقداره
(0.28) ث محققاً بذلك عجلة أفقية لمركز ثقل الجسم وإلى الأسفل مقدارها
(83.393-) سم/ث2 بانحراف معياري مقداره (380.518) سم/ث2 وعجلة رأسية مقدارها (389.349) سم/ث2 وبانحراف معياري مقداره (484.395) سم/ث2.
- المرحلة الرئيسية....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة الرئيسية "الارتقاء" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (1.44) ث بانحراف معياري مقداره (0.14) ث محققاً بذلك عجلة أفقية لمركز ثقل الجسم إلى الأسفل مقدارها (104.395-) سم/ث2 بانحراف معياري مقداره (151.487) سم/ث2 وعجلة رأسية إلى الأسفل مقدارها (269.709-) سم/ث2 بانحراف معياري مقداره (625.910) سم/ث2.
- المرحلة النهائية ....
بلغ متوسط زمن أداء المرحلة النهائية "الهبوط" للضرب الساحق السريع في الكرة الطائرة (2.62) ث بانحراف معياري مقداره (0.44) ث محققاً بذلك محققاً بذلك عجلة أفقية لمركز ثقل الجسم بمقدار (146.348) سم/ث2 بانحراف معياري مقداره (46.811) سم/ث2 وعجلة رأسية إلى الأسفل مقدارها (1.074.993-) سم/ث2 بانحراف معياري مقداره (33.587) سم/ث2.
وكانت أهم الاستنتاجات هي :
في حدود عينة البحث ودقة وسائل جمع البيانات . وفي ضوء التحليل الكينماتوجرافي والإحصائي . أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية :-
- تختلف المقادير الكمية للازاحات الأفقية والرأسية وكذلك شكل الارتكاز ( وضع القدمين ) في الضرب الساحق السريع .
-تلعب الخطوة الأخيرة من الاقتراب دوراً هاماً في إيقاف اندفاع جسم اللاعب للأمام وتحويل ( مركبة السرعة الأفقية إلى سرعة رأسية ) في الضرب الساحق السريع .
-تلعب مرجحة الذراعين خلال مرحلتي الاقتراب والارتقاء دوراً هاماً وأساسياً في زيادة مسافة الطيران العمودي للاعب إثناء أداء مهارة الضرب الساحق السريع .
-يقوم اللاعب بتعديل أوضاع جسمة في الهواء خلال مرحلة الطيران والضرب لكل من الطرف ( العلوي – السفلي ) حتى يصل إلى الوضع ( الأقرب للعمودي ) لحظة الضرب الساحق السريع .
-تلعب سرعة كل من ( الفخذ – الساق – القدم ) الدور الفعال في زيادة سرعة ارتقاء الجسم إلى الأعلى أثناء الضرب الساحق السريع .
-تلعب سرعة كل من ( العضد – المرفق – الكف ) الدور الفعال في زيادة سرعة انطلاق الكرة أثناء الضرب الساحق السريع .
المراجع العربية والأجنبية
أولاً المراجع العربية :
1-ايمن عبدة محمد محمد : اثر التدريب البليومترى على التنمية القدرة العضلية وعلاقتها بمستوى أداء الضرب الساحق في الكرة الطائرة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية , جامعة أسيوط , عام 1999م .
2-جبرد هوخموت : الميكانيكا الحيوية وطرق البحث العلمي للحركة الرياضية , ترجمة كمال عبد الحميد , مراجعة سليمان علي حسن , ط 3, دار المعارف , القاهرة , 1978 م .
3-س . تـــــــــــــــــــــأرج : الميكانيكا النظرية , ترجمة احمد عمر الفرماوي , دار ميرا للطباعة والنشر , موسكو , 1973 م .
4-سوسن عبد المنعم وآخرون : البيوميكانيك في المجال الرياضي , دار المعارف , القاهرة , 1977 م .
5-صلاح محمد عسران : أثر استخدام بعض وسائل تدريب القوة الخاصة على فعالية أداء مجموعة الرفع لأعلى لمصارعة الدرجة الثانية , رسالة دكتوراه , كلية التربية الرياضية , جامعة الإسكندرية , 1996 م .
6-طارق فاروق عبد الصمد :الخصائص الكينماتيكية وعلاقتها بمستوى أداء الرفسة الجانبية في رياضة الكاراتية ,رسالة ماجستير , كلية التربية الرياضية , جامعة أسيوط , 1997م .
7-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: نظريات الخصائص الأساسية , مطبعة جامعة أسيوط ,2005م .
8-طلحة حسين حسام الدين : مبادئ التشخيص العلمي للحركة , ط 1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 1994 م .
9-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : الميكانيكا الحيوية والأسس النظرية والتطبيقية , دار الفكر العربي , القاهرة , 1993 م .
10-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : علم الحركة التطبيقي , الجزء الأول , ط 1 , مركز الكتاب للنشر , 1998 م .
11-عادل عبد البصير : الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق في المجال الرياضي , ط2 , مركز الكتاب للنشر , 1998 م .
12-قاسم حسن حسين – إيمان شاكر محمود : طرق البحث في التحليل الحركي , ط1 , دار الفكر , 1998م .
13-كورت مانيل K . minel : علم الحركة , ترجمة عبدة علي ناصف , مؤسسة العامة للصحافة والطباعة , بغداد , 1970م .
14-محمد حسن علاوي – نصر الدين رضوان : اختبارات الأداء الحركي , ط1 , دار الفكر العربي , 1982م .
15- محمد صبحي حسانين – حمدي عبد المنعم : الأسس العلمية للكرة الطائرة – بدني – مهاري – معرفي – نفسي – تحليلي , مركز الكتاب , القاهرة, 1997م .
16- محمد يوسف الشيخ : الميكانيكا الحيوية وتطبيقاتها , دار المعارف , القاهرة , 1982م
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الميكانيكا الحيوية في الأداء الحركي للنشاط الرياضي
الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
المقالات التي قد تهمك أيضا:
علم الميكانيك
علم الميكانيك -المقدمة: يعد علم الميكانيك احد فروع علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة القوانين والعوامل الميكانيكية ذات التأثير في حركة الكائنات الحية,وبما أن الحركة الرياضية وأدائها الفني يتطلب وبشكل
المفاهيم الاساسية في الميكانيكا الحيوية الرياضية
المفاهيم الاساسية في الميكانيكا الحيوية الرياضية الميكانيكا الحيوية : ـــ هي دراسة بنية ووظيفة النظم البيولوجية عن طريق أساليب الميكانيك " والتي هي فرع من فروع الفيزياء التي تتطلب تحليل عمل
تاريخ البايوميكانيكا الحيوية – علم الحركة
تاريخ البايوميكانيكا الحيوية – علم الحركة تعود بدايات علم الحركة إلى زمن بعيد على يد الفيلسوف اليوناني أرسطو طاليس (385-322ق م)، فهو أول من اهتم بدراسة الحركة البشرية في التاريخ القديم المُسجل، و
دليل معمل الميكانيكا الحيوية
دليل معمل الميكانيكا الحيوية المدرس المساعد منصور عبد الحميد اسماعيل عطاالله كلية التربية الرياضية بنين بابوقير -جامعة الاسكندرية – مصر تحميل من الملف من هنا يجب عليك التسجيل قبل لتتمكن من مشاهدة