مجالات الادارة في ميادين التربية الرياضية والرياضة

مجالات الادارة في ميادين التربية الرياضية والرياضة

الادارة في المجتمعات المعاصرة اصبحت تختلف تماما عما كانت عليه منذ سنوات مضت ،فقد تطورت الادارة واصبحت تمثل مجموعة متكاملة من التطور العلمي، ومن نتائج العلوم الاجتماعية ، والطبيعية ، ومن الدراسات الاكاديمية ، ومن التجارب العلمية ، ومن التقنيات المستحدثة . ومن ثم اصبح لها نظرياتها واسسها العلمية ، والتي من خلالها يتم ادارة المنظمات المعاصرة .

كما ان الادارة الحديثة اصبحت وسيلة رئيسة لتحقيق اهداف المنظمات واهداف المجتمعات ، وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والامكانات المتاحه وفقا لجهود بشرية تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد .

ان الادارة في ميادين ألتربية الرياضية والرياضة لاتختلف عن مثيلتها في الميادين الاخرى ، بل تتفق مع الادارة التعليمية ،لكونها تستمد اسسها من طبيعة العملية التربوية والتعليمية لتحقيق اهدافها ،وللادارة في ميادين التربية الرياضية والرياضة دورها في العديد من الجالات ومن اهمها :-

- علاقة الهيأت الرياضية بالمجتمع .

- علاقة الهيأت والمؤسسات الشبابية بالمجتمع .

- تطوير مناهج التربية الرياضية المدرسية بما يساير الاتجاهات المعاصرة في هذا المجال .

- تطوير برامج واساليب التدريب الرياضي الحديث .

- تصميم برامج علمية للاعداد المهني للعاملين في المجال .

- تخطيط وادارة المنشأت الرياضية .

- ادارة الرياضة للجميع .

- ادارة الهيات الرياضية .

- تطوير القوانين والتشريعات والنظم الادارية المنظمة للعمل في مجال الهيأت الرياضية .

ويتضح دورها من خلال ارتباط نجاح كل من اللجنة الاولبية والاتحادات الرياضية او الاندية والجامعات ومراكز الشباب بالمجتمع والبيئة المحلية وتقديم سياسات ومشروعات وبرامج تخدم الشباب وتواجة المشكلات التي يواجهها المجتمع كالتطرف والارهاب والانحراف وذلك كنتيجة الاستخدام غير التربوي للاوقات فراغ الشباب .

وبالادارة الجيدة للرياضيين نرتقي بمستوى لاعبي المنتخبات الوطنية في مختلف الالعاب والرياضات حتى يمكن الحصول على نتائج متقدمة على النستوى القاري والاقليمي والدولي والعالمي والاولمبي وذلك من خلال اتباع الاسلوب العلمي والاستفادة من نتائج الدراسات العلمية في هذا المجال .

وكذلك الاستفدة من تجارب وسياسات وبرامج الدول المتقدمة في كل من تلك الالعاب او الرياضات وذلك للارتقاء برياضة المنافسات .ويؤكد كل الهتمين بالمجال الرياضي ان الادارة المعاصرة قد اصبحت ضرورة حتمية ووسيلة رئيسة لتحقيق الهيات اوالمؤسسات او المنظمات الرياضيةلاهدافها المحلية والقارية والاقليمية والدولية .

وذلك من خلال تطبيق المعايير العلمية ومواصفات الجودة في تطبيق جميع عناصر الادارة على مشروعاتها والبرامج التي تؤديها وفقا لفلسفتها. ولذا فان على الهيئات او المؤسسات اوالمنظمات العاملة في المجال الرياضي من الاهتمام بالتطبيق العلمي لعناصر الادارة التالية :-

- التخطيط .

- التنظيم .

- التوجية والذي يتضمن العمليات السلوكية للادارة وهي القيادة ،الدافعية او التحفيز ،الاتصال .

- الرقابة .

وذلك الى جانب توفير المناخ المناسب لصنع القرار واتخاذه وذلك للاختيار الجيد من بين البدائل المتاحة ومن ثم تحديد الحل الافضل او الامثل والذي يتم اختياره من بين عدة حلول متكافئة باعتبار ان اتخاذ القرار يعد قلب الادارة وجوهرها