تنمية القدرة الانفجارية
تنمية القدرة الانفجارية
يعتمد أداء المهارات الرياضية المختلفة على عدد من الصفات البدنية إلا أن القدرة الانفجارية تُعَدُ من أهمها لأنها تلعب الدور الأساس في التعجيل، والتعجيل مهم عندما يرفع الرياضي جسمه أو يرفع جسم آخر (خصم) أو يدفع أداة أو يقفز لأعلى ما يمكن. ولكن يبقى السؤال الأساس عند كل مدرب ورياضي، "كم أحتاج من القوة العضلية القصوى وكم أحتاج من السرعة حتى أنفذ المهارات بأحسن كما يمكن" ؟
تنمى القدرة الانفجارية بمرحلتين ضمن المنهاج السنوي للرياضي حيث تشمل المرحلة الأولى تنمية القدرة بشكل عام باستعمال الأثقال الحرة لغرض تطوير عنصر القوة العضلية القصوى من معادلة القدرة والتي تلعب دورا مهما في معدل توليد القوة. والمرحلة الثانية تنمي الجانب الانفجاري من معادلة القدرة وعن طريق أداء الحركات والمهارات المطلوبة في الفعالية التي يمارسها الرياضي باستعمال وزن الجسم أو أدوات مختلفة مثل (الحبال المطاطية، المرتفعات، المظلة، أداة أثقل ....الخ) والتركيز على عامل السرعة في توليد القوة. وعادة يسمى هذا التدريب بالتدريب الخاص لأن الرياضي يمارس تمارين بحركات مشابهة للحركات المطلوبة في الفعالية التي يمارسها لأن القوة Force في النهاية هي محصلة بين القوة العضلية القصوى والسرعة كما هو موضح في الرسم أعلاه.
وهكذا نرى اختيار التمارين الخاصة بتنمية القدرة الانفجارية باستعمال الجسم أو أداة متنوعة يعتمد على طبيعة الحركة في الفعالية والمهارات الرياضية المطلوبة من كل رياضي والتي يمكن اختيار عدد كبير منها في كل رياضة حسب اختصاص المدرب. وبعد هذه المرحلة من الإعداد يلجأ الرياضي إلى استعمال التدريب البلايومتري والذي سنتطرق إليه في المقالة اللاحقة
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : تنمية القدرة الانفجارية