علم التدريب الرياضى
التدريب الرياضى
أصبح التدريب بصوره المتعددة عملية لها دورها الهام في المجتمعات المعاصرة فق حياة الفرد بصورة عامة وفقاً لاحتياجاته كفرد وكعضو بالمجتمع.
إذ يسعى التدريب إلى إحداث تغيرات في أنماط سلوك الفرد من خلال توجيهه لأفضل الأساليب المبنية على الفهم الصحيح لشخصيته والعوامل المحددة لسلوكه , فهو يسهم في تكيف الفرد بالنسبة للظروف المحيطة به وإلى تحقيق توازنه مع ظروف البيئة دائمة التغير حوله.
مفهوم التدريب الرياضي:
اصطلاحا:
الخصائص المميزة للتدريب الرياضي :
العلاقة بين التدريب والتعليم:
بما أن التعليم اكتساب المعارف والمعلومات التخصصية النظرية ، وان التدريب عملية اكتساب المهارات والقدرات العملية ، لهذا نجد أن هناك علاقة ما بين التعليم والتدريب ،وان المتعلمين يجدون في أحيان كثيرة أن ما تعلموه لاجدوى منه بدون قدر مناسب من التدريب ، وإذا لم يتوفر ذلك في فرصه تدريبيه منظمه فإنهم يوفرونها في بداية عملهم حيث تكون الفترة الأولى لمباشرتهم بالعمل بمثابة فترة تدريبية غير نظاميه . إذن أصبح التعليم يوصل إلى التدريب بالقدر نفسه الذي أصبح فيه التدريب على الأساليب الحديثة يستلزم قدراً مناسباً من التعليم.
مكان التدريب
يٌفضل أن يكون مكان التدريب مريحا بالقدر الذي يساعد المتدربين على التركيز في التدريب. ولذلك فيُراعَى أن تكون درجة الحرارة مناسبة وأن تكون المقاعد مريحة وأن تكون المساحة كافية وأن تكون الإضاءة كافية ويمكن التحكم فيها. توفر الوسائل المساعدة من سبورة وعارض بيانات وفيديو واوراق وأقلام هي من الأمور الأساسية كذلك. في حالة التدريب لعدة ساعات فلابد من توافر دورات مياه نظيفة وأماكن للراحة وأماكن للصلاة ومن المناسب تقديم بعض المشروبات والحلويات الخفيفية
طريقة ترتيب القاعة قد تساعد أو تعوق نجاح التدريب فعندما يكون وضع عارض البيانات غير مناسب بحيث يضطر المدرب للبقاء ثابتا في ركن من أركان قاعة التدريب لئلا يقف بين عارض البيانات والشاشة فذلك يكون مُعوقا للتفاعل المطلوب في التدريب. عندما يتوقف التدريب أكثر من مرة بسبب عطل في احد الأجهزة المساعدة أو عدم وجود أقلام للكتابة على السبورة فإن هذا يجعل المتدربين يملَون ويخرجو عن تركيزهم في التدريب
الأشكال الشائعة للجلوس في التدريب
إن كان لديك القدرة على اختيار وقت التدريب فاختر وقتا يكون فيه المتدربون في حالة ذهنية جيدة وهذه تختلف بحسب طبيعة المتدربين. ولكن بصفة عامة لا يفضل التدريب بعد العمل مباشرة وإنما يمكن أن يكون التدريب قبل العمل (في حالة التدريب في مقر العمل). لا يفضل التدريب بعد تناول الغداء مباشرة. في حالة التدريب الخارجي فإن التدريب إما أن يكون في أثناء وقت العمل بحيث ينقطع العاملون عن العمل أو أن يكون التدريب مساء. أحيانا يشعر المديرون وأصحاب العمل أن المتدرب يحصل على أجازة بدون وجه حق في أيام التدريب فيطالبونه بالحضور للعمل قبل وبعد اليوم التدريبي وهذا أمر غير جيد إذ يقلل من استيعاب المتدرب وتركيزه أثناء التدريب كما أنه يشعر المتدرب بعدم قناعة مديره بأهمية التدريب
في حالة التدريب الداخلي فإما أن يكون التدريب في صورة يوم تدريبي لمدة خمس أو ست أو سبع ساعات أو أن يكون التدريب قصيرا في وقت العمل أو قبل وقت العمل. التدريب القصير قد يكون مفيدا لأن المتدربين قد يقل تركيزهم في التدريب الذي يستمر خمس أو ست ساعات. في حالة التدريب المستمر لعدة ساعات فإن فترات الراحة كل ساعة ونصف مثلا لمدة ثلث او نصف ساعة تعتبر هامة لاستعادة المتدربين نشاطهم. لا تنتظر لكي تشعر أنت بالتعب فالمتدربون عادة يشعرون بالتعب أسرع من المدرب على الرغم من أن المدرب يبذل مجهودا بدنيا أكبر من المتدربين
قواعد (أسس) التدريب الرياضي
1- قاعدة الإعداد العام:
أ- الإعداد البدني العام :
ويقصد به تطوير القدرات (الصفات) البدنية العامة (كالقوة ،السرعة ،المطاولة ،المرونة ،الرشاقة).
ب- الإعداد البدني الخاص :
2- قاعدة الانتظام :
وهو الدوام المنتظم في ممارسة البرامج التدريبية حسب الخطة المرسومة وتطبق أيضا أثناء التدرج والارتفاع بالصعوبة والمطالب بشكل منتظم.
3- قاعدة الاستمرارية :
عملية التدريب يجب أن يكون بشكل مستمر ومتواصل كأساس للوصول الى المستويات العليا.
4- قاعدة المقايسة :
اختيار تمرينات وحركات وألعاب تتناسب مع اللياقة البدنية والنفسية ومستوى اللاعب فنيا وكذلك الجنس والعمر في جميع مراحل النمو.
5- قاعدة المعرفة :
فهم الفكرة الأساسية للتدريب ومعرفة تأثير كل نوع من أنواع التمرينات البدنية وكيفية وضع تفاصيلها بشكل يؤدي إلى اكتساب المهارة الفنية والخطط بوقت أقصر وبنجاح.
6- قاعدة الوضوح:
أعطاء فكرة واضحة عن المهارة أو أية خطة واضحة وصحيحة وكاملة من الناحية الفنية والتكتيكية.
7- قاعدة التنويع والتغيير :
هذه القاعدة تؤكد على ضرورة تركيب برامج التدريب في الوحدات التدريبية على أساس التنويع والتبديل في الفعاليات المختلفة والتمرينات.
8- قاعدة التكرار أو الإعادة :
هذه القاعدة تحدد معدل تكرار التمرينات والحركات من جانب وتكرار الوحدات والدوائر التدريبية من جانب آخر.
مبادئ التدريب الرياضي
مراحل التدريب الرياضي :
بعد التعرف على الآراء المختلفة المؤدية إلى تقسيم موسم التدريب الرياضي سنتناول مراحل التدريب الرياضي كل على حدة من حيث الخصائص والعقبات والمحتويات .
مرحلة الإعداد .
مرحلة المنافسات .
مرحلة الانتقال ( الراحة الإيجابية ) .
أ- مرحلة الإعداد:
عند محاولة التعرف على هذه المرحلة يجب أولا التعرض للمفاهيم الخاصة بهذه المرحلة .
تستخدم في نطاق ضيق ألا وهو أنها مجرد مرحلة تدريبية تمهيدية لمرحلة المنافسات التي أطلق البعض عليها المرحلة الأساسية ويعتبر المفهوم قاصراً إذ يعد من مفهوم هذه المرحلة وبالتالي يقلل من قيمة وأهمية هذه المرحلة ولقد ساء هذا المفهوم في الوقت الذي كان فيه الإعداد للنشاط الرياضي يستمر لفترة قصيرة .
منافسات تجريبية .
واجبات التدريب الرياضي الحديث
يمكن تحديد واجبات التدريب الرياضي الحديث و التي يمكن اعتبارها واجبات المدرب كما يلي:
الواجبات التربوية: وتشمل ما يلي :
- تربية النشء على حب الرياضة و أن يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساسية للاعبة.
- تشكيل دوافع وميول اللاعب / اللاعبة والارتقاء بها بصورة تستهدف أساسا خدمة الوطن .
- تربية وتطوير السمات الخلقية الحميدة كحب الوطن والخلق الرياضي والروح الرياضية
- بث و تطوير الخصائص والسمات الإرادية
الوجبات التعليمية:
- التنمية الشاملة المتزنة للصفات البدنية الأساسية والارتقاء بالحالة الصحية للاعب / اللاعبة .
- التنمية الخاصة للصفات البدنية الضرورية للرياضة التخصصية
- تعلم وإتقان المهارات الحركية في الرياضة التخصصية واللازمة للوصول لأعلى مستوى رياضي ممكن
- تعلم و إتقان القدرات الخططية الضرورية للمنافسة الرياضة التخصصية
الواجبات التنموية :
-التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوى اللاعب / اللاعبة والفريق إلى أقصى درجة ممكنة تسمح به القدرات المختلفة بهدف تحقيق الوصول لأعلى المستويات في الرياضة التخصصية باستخدام احدث الأساليب العلمية المتاحة .
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : علم التدريب الرياضى