التهدئة والاستشفاء
التهدئة والاستشفاء
يشير سو هوبر وآخرون Sue Hooper, et al. (1998) أن الهدف من تهدئة القمة هو تقليل الجرعات التدريبية لتحقيق أفضل أداء في المنافسات ، بغرض تقليل حدوث الإجهاد والسماح للسباح أن يتنافس في حالة استعادة الاستشفاء ، مع مراعاة عدم تقليل التدريب بدرجة كبيرة قد تؤثر بالسلب على الأداء . (33 : 1205)
ويشير محمد القط (2002) إلى أن الأراء بين المدربين قد تضاربت حول أهمية التهدئة الفرعية ، فالبعض يرى إنها تتعارض مع التدريب , وإنها تعيق السباحين من الوصول لقمة أدائهم في نهاية الموسم ، والبعض الأخر يرى إنها مفيدة للسباحين ، حيث أن لها فوائد فسيولوجية وسيكولوجية . (5 : 21)
بينما يرى بوش Bosch, (2008) إلى أن واحد على الألف من الثانية أصبحت تحدد الفائز في مسابقات السباحة ، لذا أصبح لتهدئة القمة دورا كبيرا وأساسيا داخل البرامج التدريبية المنفذة ، حيث يقع عليها العبء الأكبر في تهيئة السباح تدريجيا للمنافسة بقوة . (7 : 49)
ويرى الباحث وجود اتفاق على الإستراتيجية التدريبية المستخدمة في فترة تهدئة القمة وهى ثبات الشدة وتقليل الحجم التدريبي ،وهذا ما أكده لورانت بوسكت وآخرون Laurent Bosquet, et al. (2007) أن اغلب الدراسات التي تناولت فترة تهدئة القمة تشير إلى أن أعلى مكاسب يمكن تحقيقها عند تقليل حجم التدريب بنسبة من 41 - 60٪ من القيمة الإجمالية قبل تطبيق تهدئة القمة ، وحجم التدريب يمكن تقليله من خلال تقليل فترة دوام الوحدة التدريبية أو تقليل تكرارات التدريب ، وهذه هي الإستراتيجية المفضلة والمستخدمة عند اغلب المدربين ، مع الوضع في الاعتبار أن نقص تكرارات التدريب لا يؤدى إلى تحسين هام في الأداء ، وبالتالي فان أفضل إستراتيجية مستخدمة هي تقليل حجم التدريب وليس تقليل التكرارات ، وإذا أراد المدرب تقليل التكرارات فلابد أن يحافظ على ألا تقل التكرارات عن 80٪ أو أكثر من قيمتها قبل تطبيق تهدئة القمة ، مع التأكيد على أن انخفاض حجم التدريب يجب ألا يكون على حساب الشدة التدريبية ، فمن الواضح أن الشدة تعتبر المؤشر الرئيسي لثبات التكيف أثناء تطبيق تهدئة القمة ، وبالتالي فان انسب إستراتيجية لتطبيق تهدئة القمة هي ثبات الشدة التدريبية ، وانخفاض الحجم التدريبي بنسبة من 41 - 60٪ ، والتكرارات 80٪ على الأقل . (16 : 1358)
ولاحظ الباحث وجود اختلاف في انسب الفترات الزمنية لتطبيق تهدئة القمة فبينما يشير محمد القط (2002) (5) أن انسب فترة تتراوح من 2-3 أيام وذلك لان الهدف من تهدئة القمة هو تعويض جليكوجين العضلة الذي فقد أثناء البرنامج التدريبي ، وهذا قد تتضح فوائدة في سباقات التحمل للاعبي المضمار ، ولكن قد لا يحدث نفس التأثير عند السباحين ، لان استمرارية الأداء في سباقات الجري لا تماثل سباقات السباحة التنافسية ، بالإضافة إلى أن المستويات العالية من جليكوجين العضلة غير مطلوبة في سباقات السباحة ، لان فترة أدائها قصيرة إلى حد ما بالمقارنة بسباقات الجري وبالتالي لا يحدث خلال تلك الفترات القصيرة نضوب كبير في مقادير الجليكوجين بالعضلات ، ولذلك فالراحة لمدة من 2-3 أيام تعتبر كافية لتعويض الجليكوجين المفقود في العضلات . ، ويرى رينهاردت وآخرون Rinehardt, et al. (2000) (29) أن فترة أسبوعين تعتبر كافية وذلك في دراسته التي أجراها بعنوان تأثيرات تهدئة القمة على السباحين الجامعيين ، وبلغ قوام عينة البحث (13) سباحة جامعية ، قاموا بأداء (8) أسابيع تمرينات تحمل هوائي فوق الأقصى (نسبة العدو 8.8 ٪ ونسبة الحمل الهوائي فوق الأقصى 34.8٪) ثم أتبعة برنامج تهدئة قمة لمدة أسبوعين (نسبة العدو 13.5 ٪ ونسبة الحمل الهوائي فوق الأقصى 5.6٪ ) وكان من أهم النتائج أن سرعة العتبة الفارقة اللاهوائية anaerobic threshold velocity زادت خلال أداء (8) أسابيع تمرينات تحمل هوائي فوق الأقصى من 1.014 إلى 1.131 m/s ولم يحدث لها اى انخفاض خلال فترة تهدئة القمة ، بالإضافة إلى عدم حدوث تغييرات في الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين VO2peak والكرياتين كينازCK ولاكتات ثنائية الهيدروجين LDH ومتوسط القدرة والقوة العضلية. ،ويتفق ذلك مع دراسة كينتزر Kenitzer, (1998) (14) بعنوان الفترة المثالية لتهدئة القمة لدى السباحات اعتمادا على مستويات حمض اللاكتيك ، وبلغ قوام عينة البحث (15) سباحة موزعين بالتساوي إلى (5) سباحات سباحة قصيرة ، (5) سباحات مسافة متوسطة ، (5) سباحات سباحة المسافة ، وتم قياس حمض اللاكتيك بعد أداء سباحة 4 x100 م ، وكان من أهم النتائج أن مستويات حمض اللاكتيك بدأت بالثبات بعد أسبوعين من تهدئة القمة ثم بدأت في الانخفاض بعد هذه المدة ، ويوصي الباحث بالا تتعدى فترة تهدئة القمة عن الأسبوعين اعتمادا على مستويات حمض اللاكتيك . بينما يرى ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (1998) (23) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي أربع أسابيع وذلك ما أثبته في دراسته بعنوان استجابات الدم للتدريب وتهدئة القمة لسباحي المنافسات وعلاقتها بمستوى الأداء ، وبلغ قوام عينة البحث (8) سباحين مستوى عالي ، قاموا بالتدريب لمدة (12)أسبوع بشدة عالية ، و(4) أسابيع تهدئة قمة ، وتم إجراء قياسات الدم خلال الأسبوع الأول قبل وبعد بطولة رسمية ، وكان من أهم النتائج أن مستويات الهيموجلوبين والحديد في الدم ، تحسنت بعد التدريب وحافظت على ثباتها خلال فترة تهدئة القمة ، وان عدد كرات الدم الحمراء تحسن خلال التدريب وزاد تحسنه خلال فترة التابرنج زيادة ملحوظة ، وتحسن مستويات كرات الدم البيضاء بعد التدريب وانخفاضها خلال فترة تهدئة القمة . بينما يرى ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (2002) (24) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي (6) أيام وهذا ما أثبته في دراسته بعنوان الاستجابات الفسيولوجية ومستوى الأداء لستة أيام تهدئة قمة لعدائي المسافات المتوسطة ، وبلغ قوام عينة البحث (9) عدائين مسافات متوسطة (800م) ،تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى بلغ قوامها (5) عدائين قاموا بتطبيق تكرارات بشدة عالية ،والثانية (4) عدائين قاموا بأداء تكرارات بشدة متوسطة، وذلك لمدة (18) أسبوع أعقبها تهدئة قمة لمدة (6) أيام ، وكان من أهم النتائج تحسن مستوى الأداء ومستوى الليمفوسايت والليكوسايت والتيستيرون للمجموعة الأولى التي قامت بتطبيق التكرارات بشدة عالية (الحجم الأقصى) مقارنة بالمجموعة الثانية التي قامت بأداء تكرارات بشدة متوسطة (حجم متوسط) . بينما يرى مارسيلو بابوتى وآخرون Marcelo Papoti, et al. (2007) (17) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي (11) يوم ، وهذا ما أثبته في دراسته بعنوان تأثيرات تهدئة القمة على قوة السباحة ومستوى أداء السباحين بعد أداء برنامج تدريبي لمدة (10) أسابيع ، وبلغ قوام عينة البحث (14) سباح مسجلين في الاتحاد البرازيلي للسباحة ، قاموا بأداء برنامج تدريبي لمدة (8.5) أسبوع و (11) يوم تهدئة قمة ،وتم قياس حمض اللاكتيك بعد أداء أقصى مجهود في نهاية البرنامج التدريبي (8.5) أسبوع ، وتم قياس مستوي أداء سباحة 200م حرة ، وكان من أهم النتائج وجود تحسن في سرعة السباحة بلغ 3٪ بعد فترة تهدئة القمة وارتفاع مستوى حمض اللاكتيك من 6.79 إلى 7.15 ملى مول ، وثبات قوة السباحة .
بالإضافة إلى اعتماد الدراسات التي تناولت تهدئة القمة على مستويات حمض اللاكتيك فقط كمؤشر لنجاح فترة تهدئة القمة مثل دراسة كينتزر Kenitzer, (1998) (14) ، ومارسيلو بابوتى وآخرون Marcelo Papoti, et al. (2007) (17) أو على قياسات الهرمونات كالتيسترون و قياسات المناعة كالليمفوسايت والليكوسايت كدراسة ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (2002) (24) ، أو التعرف على صورة الدم (كرات الدم الحمراء والبيضاء والهيموجلبين ومستويات الحديد) كدراسة ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (1998) (23) ، أو التركيز فقط على المستوى الرقمي في السباحة كدراسة بوش Bosch, (2008) (7).
يشير سو هوبر وآخرون Sue Hooper, et al. (1998) أن الهدف من تهدئة القمة هو تقليل الجرعات التدريبية لتحقيق أفضل أداء في المنافسات ، بغرض تقليل حدوث الإجهاد والسماح للسباح أن يتنافس في حالة استعادة الاستشفاء ، مع مراعاة عدم تقليل التدريب بدرجة كبيرة قد تؤثر بالسلب على الأداء . (33 : 1205)
ويشير محمد القط (2002) إلى أن الأراء بين المدربين قد تضاربت حول أهمية التهدئة الفرعية ، فالبعض يرى إنها تتعارض مع التدريب , وإنها تعيق السباحين من الوصول لقمة أدائهم في نهاية الموسم ، والبعض الأخر يرى إنها مفيدة للسباحين ، حيث أن لها فوائد فسيولوجية وسيكولوجية . (5 : 21)
بينما يرى بوش Bosch, (2008) إلى أن واحد على الألف من الثانية أصبحت تحدد الفائز في مسابقات السباحة ، لذا أصبح لتهدئة القمة دورا كبيرا وأساسيا داخل البرامج التدريبية المنفذة ، حيث يقع عليها العبء الأكبر في تهيئة السباح تدريجيا للمنافسة بقوة . (7 : 49)
ويرى الباحث وجود اتفاق على الإستراتيجية التدريبية المستخدمة في فترة تهدئة القمة وهى ثبات الشدة وتقليل الحجم التدريبي ،وهذا ما أكده لورانت بوسكت وآخرون Laurent Bosquet, et al. (2007) أن اغلب الدراسات التي تناولت فترة تهدئة القمة تشير إلى أن أعلى مكاسب يمكن تحقيقها عند تقليل حجم التدريب بنسبة من 41 - 60٪ من القيمة الإجمالية قبل تطبيق تهدئة القمة ، وحجم التدريب يمكن تقليله من خلال تقليل فترة دوام الوحدة التدريبية أو تقليل تكرارات التدريب ، وهذه هي الإستراتيجية المفضلة والمستخدمة عند اغلب المدربين ، مع الوضع في الاعتبار أن نقص تكرارات التدريب لا يؤدى إلى تحسين هام في الأداء ، وبالتالي فان أفضل إستراتيجية مستخدمة هي تقليل حجم التدريب وليس تقليل التكرارات ، وإذا أراد المدرب تقليل التكرارات فلابد أن يحافظ على ألا تقل التكرارات عن 80٪ أو أكثر من قيمتها قبل تطبيق تهدئة القمة ، مع التأكيد على أن انخفاض حجم التدريب يجب ألا يكون على حساب الشدة التدريبية ، فمن الواضح أن الشدة تعتبر المؤشر الرئيسي لثبات التكيف أثناء تطبيق تهدئة القمة ، وبالتالي فان انسب إستراتيجية لتطبيق تهدئة القمة هي ثبات الشدة التدريبية ، وانخفاض الحجم التدريبي بنسبة من 41 - 60٪ ، والتكرارات 80٪ على الأقل . (16 : 1358)
ولاحظ الباحث وجود اختلاف في انسب الفترات الزمنية لتطبيق تهدئة القمة فبينما يشير محمد القط (2002) (5) أن انسب فترة تتراوح من 2-3 أيام وذلك لان الهدف من تهدئة القمة هو تعويض جليكوجين العضلة الذي فقد أثناء البرنامج التدريبي ، وهذا قد تتضح فوائدة في سباقات التحمل للاعبي المضمار ، ولكن قد لا يحدث نفس التأثير عند السباحين ، لان استمرارية الأداء في سباقات الجري لا تماثل سباقات السباحة التنافسية ، بالإضافة إلى أن المستويات العالية من جليكوجين العضلة غير مطلوبة في سباقات السباحة ، لان فترة أدائها قصيرة إلى حد ما بالمقارنة بسباقات الجري وبالتالي لا يحدث خلال تلك الفترات القصيرة نضوب كبير في مقادير الجليكوجين بالعضلات ، ولذلك فالراحة لمدة من 2-3 أيام تعتبر كافية لتعويض الجليكوجين المفقود في العضلات . ، ويرى رينهاردت وآخرون Rinehardt, et al. (2000) (29) أن فترة أسبوعين تعتبر كافية وذلك في دراسته التي أجراها بعنوان تأثيرات تهدئة القمة على السباحين الجامعيين ، وبلغ قوام عينة البحث (13) سباحة جامعية ، قاموا بأداء (8) أسابيع تمرينات تحمل هوائي فوق الأقصى (نسبة العدو 8.8 ٪ ونسبة الحمل الهوائي فوق الأقصى 34.8٪) ثم أتبعة برنامج تهدئة قمة لمدة أسبوعين (نسبة العدو 13.5 ٪ ونسبة الحمل الهوائي فوق الأقصى 5.6٪ ) وكان من أهم النتائج أن سرعة العتبة الفارقة اللاهوائية anaerobic threshold velocity زادت خلال أداء (8) أسابيع تمرينات تحمل هوائي فوق الأقصى من 1.014 إلى 1.131 m/s ولم يحدث لها اى انخفاض خلال فترة تهدئة القمة ، بالإضافة إلى عدم حدوث تغييرات في الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين VO2peak والكرياتين كينازCK ولاكتات ثنائية الهيدروجين LDH ومتوسط القدرة والقوة العضلية. ،ويتفق ذلك مع دراسة كينتزر Kenitzer, (1998) (14) بعنوان الفترة المثالية لتهدئة القمة لدى السباحات اعتمادا على مستويات حمض اللاكتيك ، وبلغ قوام عينة البحث (15) سباحة موزعين بالتساوي إلى (5) سباحات سباحة قصيرة ، (5) سباحات مسافة متوسطة ، (5) سباحات سباحة المسافة ، وتم قياس حمض اللاكتيك بعد أداء سباحة 4 x100 م ، وكان من أهم النتائج أن مستويات حمض اللاكتيك بدأت بالثبات بعد أسبوعين من تهدئة القمة ثم بدأت في الانخفاض بعد هذه المدة ، ويوصي الباحث بالا تتعدى فترة تهدئة القمة عن الأسبوعين اعتمادا على مستويات حمض اللاكتيك . بينما يرى ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (1998) (23) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي أربع أسابيع وذلك ما أثبته في دراسته بعنوان استجابات الدم للتدريب وتهدئة القمة لسباحي المنافسات وعلاقتها بمستوى الأداء ، وبلغ قوام عينة البحث (8) سباحين مستوى عالي ، قاموا بالتدريب لمدة (12)أسبوع بشدة عالية ، و(4) أسابيع تهدئة قمة ، وتم إجراء قياسات الدم خلال الأسبوع الأول قبل وبعد بطولة رسمية ، وكان من أهم النتائج أن مستويات الهيموجلوبين والحديد في الدم ، تحسنت بعد التدريب وحافظت على ثباتها خلال فترة تهدئة القمة ، وان عدد كرات الدم الحمراء تحسن خلال التدريب وزاد تحسنه خلال فترة التابرنج زيادة ملحوظة ، وتحسن مستويات كرات الدم البيضاء بعد التدريب وانخفاضها خلال فترة تهدئة القمة . بينما يرى ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (2002) (24) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي (6) أيام وهذا ما أثبته في دراسته بعنوان الاستجابات الفسيولوجية ومستوى الأداء لستة أيام تهدئة قمة لعدائي المسافات المتوسطة ، وبلغ قوام عينة البحث (9) عدائين مسافات متوسطة (800م) ،تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى بلغ قوامها (5) عدائين قاموا بتطبيق تكرارات بشدة عالية ،والثانية (4) عدائين قاموا بأداء تكرارات بشدة متوسطة، وذلك لمدة (18) أسبوع أعقبها تهدئة قمة لمدة (6) أيام ، وكان من أهم النتائج تحسن مستوى الأداء ومستوى الليمفوسايت والليكوسايت والتيستيرون للمجموعة الأولى التي قامت بتطبيق التكرارات بشدة عالية (الحجم الأقصى) مقارنة بالمجموعة الثانية التي قامت بأداء تكرارات بشدة متوسطة (حجم متوسط) . بينما يرى مارسيلو بابوتى وآخرون Marcelo Papoti, et al. (2007) (17) أن انسب فترة لتهدئة القمة هي (11) يوم ، وهذا ما أثبته في دراسته بعنوان تأثيرات تهدئة القمة على قوة السباحة ومستوى أداء السباحين بعد أداء برنامج تدريبي لمدة (10) أسابيع ، وبلغ قوام عينة البحث (14) سباح مسجلين في الاتحاد البرازيلي للسباحة ، قاموا بأداء برنامج تدريبي لمدة (8.5) أسبوع و (11) يوم تهدئة قمة ،وتم قياس حمض اللاكتيك بعد أداء أقصى مجهود في نهاية البرنامج التدريبي (8.5) أسبوع ، وتم قياس مستوي أداء سباحة 200م حرة ، وكان من أهم النتائج وجود تحسن في سرعة السباحة بلغ 3٪ بعد فترة تهدئة القمة وارتفاع مستوى حمض اللاكتيك من 6.79 إلى 7.15 ملى مول ، وثبات قوة السباحة .
بالإضافة إلى اعتماد الدراسات التي تناولت تهدئة القمة على مستويات حمض اللاكتيك فقط كمؤشر لنجاح فترة تهدئة القمة مثل دراسة كينتزر Kenitzer, (1998) (14) ، ومارسيلو بابوتى وآخرون Marcelo Papoti, et al. (2007) (17) أو على قياسات الهرمونات كالتيسترون و قياسات المناعة كالليمفوسايت والليكوسايت كدراسة ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (2002) (24) ، أو التعرف على صورة الدم (كرات الدم الحمراء والبيضاء والهيموجلبين ومستويات الحديد) كدراسة ميوجيكا وآخرون Mujika, et al. (1998) (23) ، أو التركيز فقط على المستوى الرقمي في السباحة كدراسة بوش Bosch, (2008) (7).
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : التهدئة والاستشفاء
الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
المقالات التي قد تهمك أيضا:
الاستشفاء (Recovery)
الاستشفاء (Recovery) لقد اخذ مفهوم الاستشفاء حيزاً كبيراً من جهود العلماء والباحثين من خلال إعطائهم عدة تعريفات تؤدي إلى توضيح مفهومه، فمثلاً عرفه (أبو العلا) عن (يسيس) بأنه مصطلح عام يستخدم بمعنى
التدريب الرياضي في ظروف وبيئات مختلفة
التدريب الرياضي في ظروف وبيئات مختلفة إن عملية التدريب الرياضي في ظروف وبيئات مختلفة عن البيئة الطبيعية تحوطها العديد من المشكلات ومن أهمها أهمية تقنين الحمل الرياضي الذي يتناسب مع الحالة الوظيفية
الاستشفاء باستنشاق الاوكسجين
الاستشفاء باستنشاق الاوكسجين ان متطلبات انتاج الطاقة خلال فترة الاستشفاء بعد التمرين تكون أقل منها أثناء فترة مزاولة التمرين ، لكن يظل استهلاك الاوكسجين مرتفعا" حتى بعد التوقف عن الاداء لفترة
طريقة التدريب بنقص الأكسجين HYPOXIC TRAINING
طريقة التدريب بنقص الأكسجين HYPOXIC TRAINING يلاحظ أن نقص الأكسجين عن الأنسجة؛ يمكن أن يتم بطرق مختلفة من الوجهة الفسيولوجية ؛ غير أننا هنا في المجال الرياضي يمكن أن نستفيد من ذلك بتعمد التقليل من