القدرات البدنية للناشئين
القدرات البدنية للناشئين (القوة – السرعة)
* الإعـداد الـبـدنـي للـناشـئـيـن
الناشئون هم القاعدة العريضة التى ينمو ويترعرع ويبزغ من خلالهم نجوم وأبطال المستقبل وكذا الممارسون والمشاركون فى الأنواع المختلفة للرياضة ، فالممارسة الصحيحة تبدأ من مرحلتهم السنية بل وتأسس عليها لذا وجب التعامل معهم على أنهم كيان صغير لم ينضج بعد ، وأن يتم إعدادهم فى ضوء قدراتهم وبمراعاة الجوانب التربوية لتحقيق أفضل مستويات للأداء الرياضى، ومن المهم أيضاً تأهيلهم لكى يكونوا مشاركين فى الرياضة لأطول فترة ممكنه من حياتهم .
* الاختلاف بين تدريب الناشئين وتدريب المستويات العالية
1 – يكون التركيز فى تدريب الناشئين على تكوين قاعدة أساسية للقدرات الرياضية حيث يبنى عليها المستوى الرياضي عند المتقدمين والذى يكون شرطاً أساسياً للانتقال للمستويات العالية ، حيث يعمل على رفع وتحسين المستوى الخاص بالنشاط الممارس ، والمحافظة على هذا المستوى العالى لأطول فترة ممكنة .
2 – يكون الاهتمام بالناشئين موجهاً إلى زيادة الحجم لحمل التدريب بزيادة كمية التكرار ، ويكون التدريب للمستويات العالية منصباً على رفع شدته عامة .
3 – يكون تطوير القدرات البدنية فى تدريب الناشئين عن طريق التمرينات البنائية العامة ، بينما يكون تدريب المستويات العالية عن طريق تمرينات بنائية خاصة .
4 – يعتمد تدريب الناشئين على تعليم وتطوير القدرات الحركية للمهارات المختلفة ، لهذا يكون لدى الناشئ قاعدة حركية واسعة . أما فى تدريب المستويات العالية فيزداد حجم البناء للنواحى المهارية للنشاط الممارس للوصول لمرحلة الكمال والثبات .
5 – يتعلم اللاعب خلال تدريب الناشئين المبادئ الخططية الأساسية ويكتسب تجارب واسعة للمنافسات ، وفى تدريب المستويات العالية يوجه اللاعب إلى إتقان خطط البطولات .
إن هذه الفروق بين تدريب الناشئين والمستويات العالية تقل تدريجياً كلما اقترب الناشئين لمرحلة التدريب على المستويات العالية.
* التنشئة البدنية للطفل
يعرف زكى محمد درويش التنشئة البدنية بأنها : " العملية الاجتماعية الأساسية التي يصبح الطفل عن طريقها فرداً مندمجاً في الجماعة من خلال تعلم ثقافتها ومعرفة دوره فيها ، وهى عملية تتسم بالتكامل والشمول والاستمرارية ولها بعدها الاجتماعي والثقافي والنفسي والبدني والحركي .
التنشئة البدنية للطفل أحد الجوانب الهامة في تطبيع الطفل لحياة و أدوار المجتمع المعاصر ، ومع ذلك تكاد تكون مهمله من قبل مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة ، وتقع واجبات التنشئة البدنية على الأسرة فى مرحلة ما قبل المدرسة وبالتحديد على الأم فهي العائل الأقرب للطفل خلال يومه .
لذا يجب على كل أم أن تتزود بثقافة التنشئة البدنية للطفل وتعمل على نقلها بتعقل وتدبر لطفلها خلال العام الأول لميلاده ، لأن تفهم الأم لمفاهيم كاللياقة العضلية والمرونة والقوة وغيرها كفيل بأن يسرع بالنمو البدني ويحسن وظائف أجهزة الطفل الحيوية ويجنبه من العيوب والتشوهات القوامية ويزيد من مدارك الطفل العقلية والنفسية .
* التبكير بالتنشئة البدنية :
قام الخبراء فى معظم الدول المتقدمة بوضع جداول للتمرينات البدنية للأطفال اعتباراً من شهر ونصف إلى ثلاث سنوات ، وعممت دور الحضانة الملحقة بأماكن العمل والتى من خلالها أو من خلال الأم أحياناً يتم تأدية تلك التمرينات للطفل . وقد أوصى الدارسين بضرورية التبكير بالتنشئة البدنية للأسباب التالية :
1 – العمل على إشباع حاجة الطفل للنشاط والحركة كحاجة بدنية أولية من حاجات الطفل يؤدى إشباعها فى حد ذاته إلى الاستقرار والسعادة .
2 – لإشباع بقية حاجات الطفل الأولية بكفاءة أكبر عن طريق زيادة كفاءة عمليه التمثيل الغذائى ونشاط الدورة الدموية .
3 – الارتقاء بقدرة جسم الطفل على مقاومة الأمراض .
4 – وقاية الطفل وعلاجه من التشوهات القوامية فى مراحلها الأولية .
5 – إشباع حاجة الطفل للعطف والحب والمركز والمكانة والأمن ، عن طريق الربت واللمس وعن طريق الاحتكاك بين الطفل والقائمين بتدريبه ، لذا يفضل أن يتم ذلك على يد الأم .
6 – إكساب الطفل منذ الصغر حب التدريب البدنى كقاعدة أساسية يبنى عليها نشاطه الرياضى فى الكبر سواء بهدف الترويح واكتساب الصحة أو بهدف تبوء مكانه عاليه إذا ما سمحت بذلك إمكانياته البدنية والمهارية
* الإعداد البدني للناشئين
يعرف مفتى إبراهيم حماد 1996 الإعداد البدنى للناشئين " بأنه إكساب الناشئين العناصر البدنية من خلال تنمية القدرات البدنية الأساسية والضرورية " وهو ينقسم إلى نوعين رئيسين :
1 – الإعداد البدنى العام : ويقصد به إكساب الناشئين العناصر البدنية بصورة عامة وشاملة ومتزنه .
2 – الإعداد البدنى الخاص : ويقصد به إكساب الناشئين العناصر البدنية الأساسية والضرورية لنوع الرياضة التى سوف يتخصصون فيها .
ومن الأهمية ملاحظة أن عناصر اللياقة البدنية الخاصة تختلف من رياضة إلى أخرى طبقاً لطبيعة متطلبات الأداء فيها .
* الإعداد البدنى العام والخاص فى برامج تدريب الناشئين
من الأهمية ملاحظة أن يكون الإعداد البدنى العام للناشئين يشغل معظم الأزمنه المخصصه للإعداد البدنى ، وخاصة فى المراحل السنية المبكرة أى تنمية كافة عناصر اللياقة البدنية فى حدود إمكانات النضج والتطور للمرحلة السنية المتعامل معها ومراعاة شروط تنمية كل عنصر من العناصر وهذا يعنى عدم استخدام الإعداد البدنى الخاص فى المراحل المبكرة من تدريب الناشئين ، وإن هذا من شأنه أن يحقق هدفاً هاماً وهو تأسيس قاعدة قوية لعناصر اللياقة البدنية لدى الناشئين وإتاحة الفرصة فى أن تسهم عناصر اللياقة البدنية فى تطوير ونمو بعضها بعضاً
وهى عناصر ترتبط بالجانب الصحى لأن الأفراد الذين يمتلكونها يكونون أقل قابلية للمعاناة من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب ومشكلات العمود الفقرى .
* القوة
* السرعة
* المرونة
* التحمل
* الرشاقة
* القوة العضلية:
تعد القوة العضلية أهم صفة بدنية وقدرة عضلية وعنصر حركي من الصفات البدنية الأخرى لأنها تدخل في جميع الإعمال التي نقوم بها وبدونها لا يمكن إن نؤدي أي عمل مهما كانت مواصفاته ، والقوة تلعب دوراً رئيسياً في التقدم بالمستوى لجميع الفعاليات الرياضية.
وهي أحدى الصفات البدنية الأساسية لبناء العضلات فضلا عن كونها أحدى المكونات الأساسية للياقة البدنية التي تكسب اهمية خاصة نظرا لدورها المرتبط بالأداء الرياضي او الصحة على العموم ولم يحظى أي مكون اخر من مكونات اللياقة البدنية بدرجة من الأهمية بمثل ما حظيت به القوة العضلية.
ويعرفها (عصام عبد الخالق) قدرة الفرد في التغلب على المقاومات المختلفة أو مواجهتها .وهي اعلى قدر من القوة يبذلها الجهاز العصبي والعضلي لمجابهة اقصى مقاومة خارجية مضادة.
وكذلك انها المقدرة او التوتر التي تستطيع عضلة او مجموعة عضلية ان تنتجها ضد مقاومة في اقصى انقباض ارادي واحد لها.
يعرفها العالم (ماتفيف) على انها قدرة العضلة في التغلب على مقاومات مختلفة مثل الثقل الخارجي ، وزن الجسم ،المنافس ،قوة الاحتكاك وغيرها
* أهمية القوة العضلية للأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ
1- تعتبر جزء لياقي هام مرتبط بصحة الأطفال والمراهقين كما تعتبر مؤشراً هاماً لتقدير مدى كفاءة أجسامهم فالقيام بمهامها الوظيفية .
2- تعتبر واحدة من أهم العناصر المؤثرة في الأداء البدني خلال الحياة اليومية وهى تعتبر من أهم المؤثرات في اكتساب القدرات الحركية وتعضيد أداء هذه القدرات وتطويرها .
3- اكتساب القوة العضلية يقلل من احتمالات الإصابة فى نشاط من أنشطة الحياة اليومية ( الدراسة ممارسة الرياضة ... الخ ) .
4- تطوير القوة العضلية للأطفال والمراهقين يقلل بدرجات كبيرة ويقيهم من أمراض الجزء السفلى من العمود القرى عند وصولهم للرشد .
5- تطوير القوة العضلية يحسن من قوة العظام ويقلل من أمراض هشاشة العظام .
6- الأطفال والمراهقين الذين يتميزون بارتفاع مستويات القوة العضلية تتاح لهم فرص الحياة بصورة أفضل من خلال تزايد فرصهم فى التكيف مع ظروف الحياة المختلفة كما أنهم عادة ما يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض .
وتسهم القوة العضلية فى كل أداء بدنى رياضى ، حيث تعتبر المكون الأول للياقة البدنية ، وأيضاً عنصراً أساسياً فى القدرة الحركية واللياقة الحركية ، وهى الأساس فى اللياقة العضلية.
*انواع القوة العضلية
على الرغم من ان تعريفات القوة العضلية قد ركزت على انها اقصى انقباض عضلي يمكن تأديته لمرة واحدة، الا ان نوعية هذا الانقباض لم تتحدد، فقد يأخذ شكل اقصى انقباض عضلي ثابت، او اقصى الانقباض عضلي متحرك مع اختلاف اشكال النوع الاخير، وكما اشرنا سالفاً فإنه لا يمكننا من الناحية التطبيقية عزل مكونات القوة العضلية عن مكوني السرعة والتحميل، ولذا فإنه عند التدريب لتنمية القوة العضلية يجب ان يوضع في الاعتبار نوعية القوة المطلوب تنميتها حيث يمكن في ذلك تحديد ثلاثة انواع من القوة اعتمادا على الخصائص الاتية.
1- عدد الالياف العضلية المشاركة في تنفيذ الاداء الحركي .
2- السرعة التي تخرج بها القوة العضلية.
3- زمن استمرارية الاداء.
حيث تنحصر فيما يلي
اولاً- القوة القصوى Maximum Strength
وهي تعني قدرة الجهاز العصبي العضلي على انتاج اقصى انقباض عضلي ارادي، كما انها تعني قدرة العضلة في التغلب على مقاومة خارجية او مواجهتها، ويتضح ذلك ان القوة القصوى عندما تستطيع ان تواجه مقاومة كبيرة تسمى في هذه الحالة بالقوة القصوى الثابتة، ويظهر هذا النوع من القوة عند الاحتفاظ بوضع معين للجسم ضد تأثير الجاذبية الارضية مثلما يحدث في الجاذبية الارضية مثلما يحدث في بعض حركات الجمباز والمصارعة، وعندما تستطيع القوة القصوى التغلب على المقاومة التي تواجهها فهي في تلك الحالة تسمى بالقوة القصوى المتحركة، وهذا ما يطلق على رفع الاثقال.
خصائص القوة القصوى:
1- يكون الانقباض العضلي الحادث خلالها ناتجا عن اكبر عدد ممكن من الالياف العضلية المستثاره في العضلة او المجموعة العضلية.
2- سرعة الانقباض العضلي تتسم بالبطء الشديد او الثبات.
3- زمن استمرار الانقباض العضلي تتراوح ما بين 15:1
4- يمكن قياس القوة القصوى للفرد الرياضي بتكرار مقاومة الثقل الذي يمكن مقاومته مرة واحدة فقط.
ثانياً- القوة المميزة بالسرعة
وهي تعني قوة الجهاز العصبي العضلي على انتاج قوة سريعة ، الامر الذي يتطلب درجة من التوافق في دمج صفة القوة وصفة السرعة في مكون واحد، وترتبط القوة المميزة بالسرعة بالأنشطة التي تتطلب حركات قوية وسريعة في آن واحد كألعاب الوثب والرمي بأنواعه المختلفة والعاب العدو السريع ومهارات ركل الكرة. عرفها (هاره) قابلية الجهاز العصبي العضلي في التغلب على مقاومة بسرعة تقلص عضلي عالي ، كما ترتبط القوة المميزة بالسرعة بدرجة الاتقان المهاري ، فكلما ارتفعت درجة الاتقان المهاري ارتفع مستوى التوافق بين الألياف وبين العضلات وتحسن التوزيع الزمني الديناميكي للأداء الحركي ، ولذلك لا يحقق الرياضي مستوى عالياً من القوة المميزة بالسرعة إلا في حالة ارتفاع المستوى الأداء المهاري
خصائص القوة المميزة بالسرعة:
1- الانقباض العضلي الحادث خلالها يكون ناتجا عن عدد كبير جدا من الالياف العضلية، ويقل عن عدد الذي ينقبض عادة في للقوى القصوى.
2- سرعة الانقباض العضلي تتسم بزيادتها اذ تنقبض العضلة او6+ المجموعة العضلية بأقصى سرعة لها.
3- يتراوح زمن الانقباض العضلي ما بين جزء من الثانية الى الثانية الواحدة,
4- يمكن قياس القدرة العضلية بقياس سرعة مقاومة الثقل الذي يمكن مقاومته لمرة واحدة فقط.
ثالثاً - تحمل القوة
وتعني قدرة الجهاز العصبي في التغلب على مقاومة معينة لطول لأطول فترة ممكنة في مواجهة التعب، وعادة ما تتراوح هذه الفترة ما بين 6 ثواني الى 8 دقائق، ويظهر هذا النوع من القوة في رياضات التجذيف والسباحة والجري، حيث ان قوة الدفع او الشد تؤدي الى زيادة المسافة المقطوعة كمحصلة لزيادة السرعة، وذلك مع الاحتفاظ بدرجة عالية من تحمل الاداء خلال تلك الفترة الزمنية المحددة. كما تعد بانها قدرة الجسم واجهزته الحيوية الداخلية على مقاومة التعب اثناء المجهود المتواصل الذي يتميز بطول فترة الاداء فيه وبعلاقته القوية بمستوى القوة العضلية ويعتبر تحمل القوة خليطا من القوة والتحمل.
ويعرفها (بسطويسي احمد )انها القدرة على مقاومة التعب أثناء أداء مجهود بدني يتميز بحمل عالي على المجموعات العضلية المستخدمة في بعض أجزائه او مكوناته .
خصائص تحمل القوة (القوة المستمرة):
1- الانقباض العضلي الحادث يكون ناتجا عن عدد قليل من الالياف العضلية، ويقل العدد المنقبض عادة في حالة القوة المميزة بالسرعة.
2- سرعة الانقباض العضلي تتسم بالمتوسطة.
3- الانقباض العضلي يكون مستمرا ولزمن يتراوح ما بين 45 ثانية الى عدد كبير من الدقائق.
4- ومن الامثلة التطبيقية لتحمل (القوة المستمرة) الجري والسباحة والتجذيف والدراجات لمسافات متوسطة وطويلة ، والالعاب الجماعية.
5- يمكن تحديد تحمل القوة بأكبر عدد ممكن من تكرارات الاداء والتي يمكن ان يؤدي باستخدام 75% من الثقل الذي يمكن مقاومته لمرة واحدة فقط.
ويقسم (علي بن صالح الهرهوري) القوة إلى الأنواع التالية :
1- القوة العامة : ويقصد بالقوة العامة التطور المتعدد الجوانب لجميع العضلات واكتساب القدرة العالية لا ظهار القوة في مختلف الحركات والواجبات الممكن القيام بها .
2- القوة الخاصة : ويقصد بها قدرة الرياضي على أظهار اكبر قدر من القوة عند أدائه المهارات من فعالية تخصصه الرياضي .
3- القوة المطلقة : ويقصد بها القدرة على أظهار اكبر كمية من القوة سواء في العمل الثابت او المتحرك وهي تشمل مجموع كمية قوة جميع العضلات المكونة للجسم وهي الدليل الصادق على التطور الشامل لهذه الصفة عند الرياضيين .
4- القوة النسبية : ويقصد بها قدرة الرياضي على أظهار اكبر قدر ممكن من القوة بالنسبة لكل كيلوغرام من وزن جسمه.
بينما يذكر ( محمد عبد الحسن ) إن ارتباط القوة العضلية من ناحية العمل العضلي بكل من عنصري السرعة والتحمل على شكل قدرات لها شكل جديد و مميز وذو علاقة كبيرة بالفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة
* العوامل المؤثرة على تنمية القوة العضلية للناشئين
هناك عدة عوامل تؤثر على تنمية القوة العضلية للناشئين منها :
1 – العمر : ترتبط الزيادة فى القوة ارتباطاً عالياً بالعمر ، إذ تتزايد المقدرة على تنمية القوة كلما اقترب الناشئ من مرحلة البلوغ .
2 – وزن الجسم بدون دهون : ترتبط كل من القوة العضلية والسعة الهوائية ارتباطاً عالياً بوزن الجسم بدون دهون ، فالتدريب المنتظم يؤدى إلى تناقص وزن الدهون وزيادة وزن الجسم بدون دهون ونسبة منخفضة من الدهون .
3 – الجنس : قبل البلوغ تكاد تكون الفروق فى القوة بين الأولاد والبنات معدومة ولكن عند اكتمال النضج الجنسى فإن الأولاد عادة ما يؤدون بشكل أفضل فى أغلب اختبارات القوة مقارنة بالبنات ، وهذه الزيادة الكبيرة فى القوة لدى الأولاد ترجع فى المقام الأول إلى زيادة نسبة هرمون الذكورة لديهم .
4 – الهرمونات : حتى سن البلوغ لدى الذكور فإن مستوى هرمون الذكورة يكون منخفضاً بدرجة لا تسمح بزيادة حجم العضلات ، وتزيد مقدرة الناشئين على التدريب بسرعة خلال مرحلة البلوغ مع تزايد مستوى هرمون الذكورة كما تزيد القوة بسرعة خلال هذه الفترة لدى الأولاد مقارنة بالبنات حتى بدون تدريب . ويعتمد النمو فى مرحلة ما قبل البلوغ على هرمون النمو The) Stimulation Growth Hormone) بينما يكون النمو والنضج فى مرحلة المراهقة تحت تأثير هرمون الاستويد ((Steroid Hormone، وفى فترة ما قبل البلوغ تزيد كتلة العضلة بالتوازى مع زيادة كتلة الجسم كما لا توجد فروق بين الأولاد والبنات فيما يتعلق بالقابلية لتدريب القوة ، وللوقاية من المشاكل التى يمكن أن تتعرض لها مناطق التعظم يجب منع حمل الأحمال العالية جداً والأداء الفنى الخطأ وتعد هرمونات الذكورة هامة جداً عند تنمية القوة بسبب اندماجها أو اتحادها مع البروتين Protein Incorporating وتدريب القوة هام جداً فى فترة المراهقة بسبب النمو السريع للجهاز العظمى Skeletal System لأن البناء العظمى الجيد يثبت الهيكل العظمى ويدعمه ، ومن ناحية أخرى فإن مرحلة المراهقة هى وقت مناسب لاستمرار فى التدريب للوصول إلى المستويات العالية لكل من الجنسين
فوائد تدريب القوة للناشئين
1 – الوقاية من أمراض الجهاز الوعائى .
2 – تقليل التحكم فى ضغط الدم بالإضافة إلى السمنة .
3 – تحسين الثقة بالنفس تصور الذات .
4 – التحسين المبكر لشكل القوام . أداء الواجبات الحركية والمهارات الرياضية بسهولة أكثر وكفاءة أعلى .
5 – التحسين المبكر لكل من التوافق والتوازن .
6 – زرع بذور الاهتمام باللياقة البدنية كأسلوب للحياة .
7 – تحسين المرونة
* إرشادات تدريب القوة للناشئين فى مرحلة ما قبل البلوغ .
الأدوات والأجهزة :
1 – يجب تصميم أدوات وأجهزة تدريب القوة بطريقة ملائمة لحجم ودرجة نضج الناشئ .
2 – يجب أن تكون آمنه وخالية من العيوب ، كما يجب فحصها دورياً .
3 – يجب أن توضع فى مساحات واسعة خالية من العوائق وجيدة التهوية والإضاءة.
4 – يجب أن تكون تكلفتها مناسبة أما تدره من فوائد وعائد فى التدريب .
اعتبارات البرنامج
1 – يجب أن يفحص الأطفال طبياً وبدنياً قبل الاشتراك فى البرنامج .
2 – يجب أن يكون الطفل ناضجاً ومدركاً حتى يمكنه استيعاب تعليمات وتوجيهات المدرب .
3 – يجب أن يكون هناك ملاحظة واعية بواسطة مدربين متفهمين لمشاكل تدريب الوة لهذه المرحلة .
4 – تدريب القوة يجب أن يكون جزءا من برنامج شامل لتطوير المهارات الحركية ومستويات اللياقة البدنية .
5 – تدريب القوة يجب أن يبدأ بتمرينات بالإحماء وينتهى بتمرينات التهدئة .
6 – يجب أن يكون التركيز على الانقباض العضلى المتحرك ( الانقباضات الديناميكية التقصيرية ) .
7 – يجب أن تؤدى كل التمرينات خلال مدى كامل للحركة .
8- يجب منع المنافسات بين الناشئين لرفع أثقال أكبر وزناً .
9 – يجب عدم رفع أقصى ثقل للتمرينات المختلفة .
* مكونات الحمل التدريبي لتدريب انواع القوة للناشئين
أقترح مفتى إبراهيم حماد 1996 النموذج التالي لتنمية القوة العضلية للناشئين بشكل عام لجميع انواع القوة
مكونات الحمل التدريبي |
القوة بشكل عام |
الشدة |
80% )من أقصى ما يستطيع الناشئ مقاومته |
التكرار |
8 -15 مرة |
الراحة بين التمارين |
بين كل أداء وأخر (راحة تامة |
المجاميع |
3 مجموعات |
عدد المرات في الاسبوع |
1 -3 |
ونحن نقترح الجدول الاتي يبين مكونات حمل التدريب عند تدريب انواع القوة عنده تدريب الناشئين والمتقدمين على حداً سواء
مكونات الحمل التدريبي |
انواع القوة |
||
القوة القصوى |
القوة المميزة بالسرعة |
تحمل القوة |
|
الشدة |
80- 100 % |
50 – 80% |
40-75% |
التكرار |
2-8 |
6-12 |
8-16 |
الراحة بين التمارين |
120-240 ثانية |
180-240 ثانية |
180 -360 ثانية |
المجاميع |
3-5 |
2-3 |
3-6 |
عدد المرات في الاسبوع |
3-4 |
2-3 |
3-5 |
ملاحظة : قد تتغير مكونات الحمل التدريبي بدرجات طفيفة لأنواع القوة طبقاً لهدف التدريب وكذلك نوع الفعالية الرياضية ومستوى الرياضي وكذلك المرحلة التدريبية وعمره.
ويمكن تلخيص بعض الحقائق الهامة لتدريب القوة للناشئين فى مرحلة ما قبل البلوغ فى النقاط التالية :
1 – رفض الاعتقاد السابق بأنه لا فائدة من تدريب القوة للناشئين فى مرحلة ما قبل البلوغ.
2 – أن تنمية القوة العضلية فى هذه المرحلة السنية لا تعتمد فى المقام الأول على توافر مستويات عالية من هرمون التستوستيرون .
3 – أنه يمكن تنمية القوة للناشئين باستخدام الأثقال من خلال برامج مصممة جيداً بدون حدوث إصابات .
4 – أن تدريب الأثقال ليس له تأثير سلبى على النمو .
5 – أن برامج تدريب القوة المصممة جيداً تؤدى إلى تطوير الأداء الفنى بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة .
6 – أنه يمكن تدريب البنات فى مرحلة ما قبل البلوغ بالأثقال تماماً مثل الأولاد بدون مخاوف التأثير على أنوثتهن .
* السرعة
تعد السرعة واحدة من أهم الصفات البدنية ولذا فإنها تنال قدراً عظيماً من اهتمام المدربين واللاعبين حتى يمكن تحسين سرعة اللعب بكل أشكالها ومظاهرها مثل سرعة البدء والتوقف وتغيير الاتجاهات والعدو ، بل واتخاذ القرار فى جزء من الثانية خلال المباراة أو المنافسة .
ولكى تتحسن السرعة يجب العمل فى اتجاهين رئيسين ، أولهما هو الإعداد البدنى ويشمل على تدريب القوة والقدرة وتمرينات القدرة المتفرة إلى جانب باقى الصفات البدنية ، وثانيهما هو تحسين شكل وطريقة الأداء الفنى الصحيح ليس فقط العدو والجرى ولكن أيضاً لكافة المهارات المختلفة
وقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً فى مجال تنمية السرعة بعد أن كان يعتقد لسنوات طويلة سابقة أن السرعة صفة وراثية يولد بها الإنسان ولا يمكن تنميتها بالتدريب وأنها هبة من الرب لبعض الأشخاص ، وهذا حقيقى إلى حد ما ولكن السرعة شأنها شأن كافة الصفات البدنية يمكن تحسينها بالتدريب إلى حدود تختلف باختلاف العمر والاستعداد ونوع برامج التدريب المستخدمة بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى فالإنسان قد لا يمتلك الصفات الوراثية التى تمكنه من مجاراة العدائين المتميزين ، ولكنه يستطيع بالتدريب المخطط له جيداً والمنفذ بعناية أن يحقق تطوراً ملحوظاً فى السرعة بعد التدريب لفترة زمنية ملائمة.
مفهوم السرعة وأقسامها
يذكر مفتى ابراهيم حماد أن السرعة تعنى " مقدرة الفرد على تحريك طرف أو جزء من جسمه أو جسمه كله فى أقل زمن ممكن " . وقد قسم السرعة إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهى سرعة الانتقال ( العدو ) وتعنى : " التحرك من مكان لآخر فى أقل زمن ممكن مثل العدو أو السباحة أو الدراجات " وسرعة الأداء ( الحركة ) وتعنى : " أداء حركة أو عدة حركات مركبة فى أقل زمن ممكن " وسرعة الاستجابة ( سرعة رد الفعل ) وتعنى : " المقدرة على الاستجابة الحركية لمثير فى أقل زمن ممكن ، و يؤكد عويس الجبالى أن السرعة تعنى : " قدرة الفرد على أداء عمل حركى فى أقل زمن ممكن " ، وأضاف أن هناك أراء متعددة لتقسيم السرعة ويمكن أن يندرج تحت هذه التقسيمات اعتماد السرعة على الأشكال التالية :
1 – زمن الرجع وعلاقته بالمثيرات الخارجية .
2 – سرعة تكرار الحركة الوحيدة ( المتكررة ) .
3 – سرعة أداء الحركة الواحدة
أنواع السرعة
للسرعة أنواع عدة هي :
1- السرعة الانتقالية : هي القدرة على التحرك من مكان الى اخر في اقصر زمن ممكن وتشمل الفعاليات والمهارات الرياضية ذات الحركات المتماثلة والمتكررة مثل ( المشي والركض وركوب الدراجات ) .
2- السرعة الحركية : هي أداء حركة أو مهارة ذات هدف محدد لأقصى عدد من التكرارات في أقصر زمن ممكن مثل ( حركة استقبال كرة الإرسال وتمريرها بالكره الطائرة ) .
3- سرعة رد الفعل : هو الزمن المحصور بين بدء حدوث المثير وبين حدوث الاستجابة لهذا المثير مثل ( سرعة البدء في فعاليات الركض والسباحة ) , وينقسم الى :
أ- رد الفعل البسيط : وهو الزمن المحصور مابين لحظة ظهور مثير واحد معروف وبين لحظة الاستجابة له مثل البدء بالسباحة والعدو .
ب- رد الفعل المركب : وهو الزمن المحصور بين اكثر من مثير والتميز بينهما والاستجابة لاحدهم فقط مثل الملاكمة .
العوامل المؤثرة بالسرعة:ـ
1- العامل الوراثي :تؤثر الخصائص الوراثية للألياف العضلات على السرعة فاللاعبون الذين يرثون اليافا بيضاء بدرجة اكبر تزداد عندهم نسبة السرعة
2- الخصائص الميكانيكية للمفاصل والعظام : اي الاستخدام الايجابي لقوانين الحركة كلما استخدمت قوانين الحركة في الاداء بشكل صحيح وعلمي كلما زادت السرعة
3- القوة العضلية :كلما زادت القوة العضلية كلما امكن التغلب على المقاومات التي تواجه جسم اللاعب وبالتالي تحسنت السرعة
4- التوافق العضلي العصبي :كلما كان التوافق افضل بين انقباض العضلات وارتخائها كلما امكن تحقيق سرعة افضل
4- المرونة : فكلما زادت المرونة بدرجة مناسبة كلما زادت السرعة
6- العمر والجنس :اذ يعد عمر 25-26سنة ف ا للاعب ضل عمر يستطيع اللاعب اداء افضل مستوى من السرعة اما الجنس فان سرعة النساء تصل 80%من سرعة الرجال
7- العامل النفسي : اذ يحتاج الى دفع نفسي قوي حتى تعمل اكبر عدد من الالياف العضلية
* تنمية السرعة لدى الناشئين
يذكر مفتى إبراهيم حماد 1996 أنه على الرغم من أن السرعة عنصر موروث بدرجة كبيرة إلا أن محاولة تحسينها فى مرحلة الناشئين تعتبر مطلباً ملحاً فى برامج التدريب .
ويضيف (عويس الجبالى) أن السرعة من الصفات البدنية العامة التى يجب التركيز على تنميتها فى المراحل السنية الصغيرة لارتباطها بخصائص النمو لدى الأطفال ، حيث تزداد لديهم ميكانيكيات الاستثارة وتنظيم نشاط الجهاز الحركى كما تزداد لديهم عمليات التمثيل الغذائى ، هذا بالإضافة إلى تميز عضلاتهم بالمرونة فى العلميات العصبية وتميزها بسرعة الانقباض والانبساط العضلى ، وهذه الخصائص ترتبط بالحد الأقصى للإيقاع الحركى للرياضيين .
وقد أشارت الدراسات العلمية إلى أن أفضل سن لتنمية سرعة الفرد الحركية ( الجرى ) هو سن من 9 – 10 سنوات ، أشارت هذه الدراسات إلى انخفاض سرعة الحركات المتكررة من 14 – 15 سنة ، ويعتبر سن من 10 – 12 سنة هو السن الذى يلاحظ فيه تقدم سرعة أداء هذه الحركات . كما تعتبر المراحل السنية من 9– 11 ومن 13 – 15 هى أفضل المراحل لاكتشاف الموهوبين فى السرعة حيث لوحظ فرق واضح بين الموهبين وغيرهم فى السرعة فى هذه المراحل ، ويرجع تمتع الناشئين بارتفاع السرعة إلى مطاطية الجسم وسهولة العمليات العصبية ( الانتقال من الاستثارة إلى الكف ) مع سهولة تشكيل ردود الأفعال الانعكاسية الشرطية ، وكذلك فإن الطبيعة الفسيولوجية لأجسام الناشئين تتميز بقابليتها لتقبل تدريبات السرعة
* المتغيرات الواجب مراعاتها عند تدريب السرعة
يذكر (عبد العزيز النمو ، ناريمان الخطيب) أن هناك عدة متغيرات هامة ينبغى أن توضع فى الاعتبار عند تدريب السرعة للناشئين منها :
1 – اختيار التمرينات :يرتبط تدريب السرعة بطبيعة النشاط التخصصي ، فعلى سبيل المثال فإن تدريب السرعة للعدائين يتم من خلال تمرينات العدو السريع ، بينما يتم تدريب السرعة للسباحين من خلال السباحة وبالنسبة لرمى القرص أو الجمباز فإنه يتم من خلال سرعة الأداء ، وهكذا فإن اختيار التمرينات يتعلق بخصوصية النشاط الممارس، وبالرغم من هذا إلا أن بعض تمرينات العدو السريع قد يكون لها تأثيرات إيجابية عن العديد من الأنشطة الأخرى
2 – تنفيذ وحدة تدريب السرعة :تنفيذ وحدة تدريب السرعة وفقاً لمجموعة من العوامل منها :
· سرعة الأداء : سرعة الأداء يمكن أن تكون قريبة من القصوى 96 % - 99 % .
أو أن تكون قصوى 100 % .
أو فوق القصوى (فوق 100 %) .
ويتم احتساب نسبة السرعة وفقاً لأفضل أداء ( أفضل زمن مسجل ) .
· استمرارية الأداء : عندما يستخدم الأدينوزين ثلاثى الفوسفات والكرياتين فويفات بفضل أن يتراوح زمن الأداء بين 1 – 6 ثوان .
· استعادة الشفاء : وتتراوح الفترة بين 3 – 5 دقائق حتى يمكن إعادة استعواض مخزون العضلة من الأدينوزين ثلاثى الفوسفات والكرياتين فوسفات .
· عدد مرات التكرار فى الوحدة : يفضل أن تشتمل واحدة على 5 -15 تكرار إذا كان الأداء بأقصى سرعة أو بالسرعة فوق القصوى ، وفى حالة التدريب بسرعة أقل من القصوى بفضل أن يتراوح عدد مرات التكرار بين 10 – 20 تكرار .
· الراحة : يفضل أن تتم وحدة تدريب السرعة بعد يوم للراحة ويجب ألا تتم بعد يوم تدريبى لتنمية تحمل السرعة اللاكتيكى مثلاً .
· تغير المثير : خلال الوحدة التدريبية لتدريب السرعة فإنه يفضل تغيير المثير التدريبي مثل تغيير طول الخطوة وسرعة التردد فى أنشطة العدو والجري ، وتغيير وزن الأداة ( القرص أو الجلة ) فى أنشطة الرمي ، وفى السباحة يمكن تغيير المثير التدريبي عن طريق تغيير المسافات .
3 – عدد وحدات تدريب السرعة في الأسبوع : المرحلة السنية من 7 – 12 هي مرحلة حساسة لتدريب السرعة أي يمكن تحقيق أكبر معدل نمو للسرعة خلالها نتيجة للنمو والتطور في الجهاز العصبي والأداء المهارى وخلال هذه الفترة يوصى بالتركيز على التمرينات التي تهدف إلى تنمية معدل الخطو Stride Rate وتمرينات تنمية سرعة رد الفعل ، ويفضل أن يتراوح عدد التدريبات بين 2 – 4 وحدات في الأسبوع لتنمية السرعة . وفى فترة المراهقة يحدث تحسن في طول الخطوة وسرعة التردد نتيجة لزيادة القوة ومن المهم جداً في هذه التفرة تنمية معدل الخطو بالنسبة للعداء أو معدل ضربات القلب بالنسبة للسباح وهو أمر ليس بالهين . بالإضافة إلى أنه متطلب ضروري فيما يتعلق بالوصول إلى المستويات العالية سواء في العدو أو السباحة، وفى فترة المراهقة تتم وحدات التدريب لتنمية السرعة بواقع 2 – 5 وحدات في الأسبوع ، وبعد البلوغ يتوقف تدريب السرعة مع تدريب البالغين
ونحن نقترح الجدول الاتي لمكونات حمل التدريب عند تدريب انواع السرعة للناشئين والمتقدمين
مكونات الحمل التدريبي |
انواع السرعة |
||
سرعة رد الفعل |
السرعة الحركية |
السرعة الانتقالية |
|
الشدة |
100 % |
50 – 100% |
90-100% |
التكرار |
5-10 |
4-12 |
1-5 |
الراحة |
120-180 ثانية |
120-240 ثانية |
180 -360 ثانية |
المجاميع |
1-2 |
2-4 |
2-3 |
عدد المرات في الاسبوع |
2-3 |
2-4 |
1-2 |
ملاحظة : قد تتغير مكونات الحمل التدريبي بدرجات طفيفة لأنواع السرعة طبقاً لطبيعة شدة الأداء ومسافته وزمنه وكذلك نوع الفعالية الرياضية ومستوى الرياضي وكذلك المرحلة التدريبية .
* المبادئ العامة التي يجب مراعاتها عند تدريب السرعة :
1- التأكد من الاحماء الجيد ومرونة العضلات قبل بدء تمارين السرعة
2- يراعى في الاداء الفني للتمرين ان يسمح باستخراج اقصى سرعة للاعب
3- ان يتقن اللاعب الاداء الحركي بصورة الية حتى يتحول تركيزه الى الوصول لأقصى سرعة للأداء
يرعى عند الاداء عدم الهبوط بالسرعة
4- ان تحسين السرعة يجب ان يبدأ من الابطأ الى الاسرع والبدء من السهل الى الصعب .
5- افضل وقت لتدريبات السرعة بالوحدة التدريبية بعد الاحماء مباشرتا قبل ان يجهد اللاعب
6- فترات الراحة يجب ان تتم من خلال الاسترخاء العضلي والحركات الخفيفة مثل الهرولة والمرجحة
7- تنويع التمارين وتغيرها قبل ان يمل الرياضي من اداءها
8- اسلوب تنظيم السرعة
9- تحسين مكونات السرعة
10- مسافة او زمن السباق يجب ان لا يحدث هبوط في اي جزء منه
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : القدرات البدنية للناشئين