المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » العلوم الإنسانية » التدريب الرياضى » الدوائر التدريبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة

    الدوائر التدريبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة

    26 فبراير 2020, 18:54
    التدريب الرياضى
    5 836
    0
    الدوائر التدريبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة

    الدوائر التدريبية الصغيرة المتوسطة والكبيرة

    المقدمة:

    تعد الدوائر التدريبية من المواضيع المهمة التي يجب أن يهتم بها المدربون والمعنيين بالتدريب والتنظيم، حيث أن عملية التدريب في الحقيقة عملية طويلة ومستمرة ولا تقف عند حد يوم تدريبي واحد فقط أو أسبوع أو شهر، أو التدريب لمرتين أو ثلاثة مرات باليوم الواحد، بل هي عملية تستمر لمدة سنة واحدة أو عدة سنوات من التدريب الشاق الذي يبدأ من الطفولة وحتى البلوغ أو أكثر.

    تتطلب العملية التدريبية تنظيماً دقيقاً، إذ تنظم فيه العلاقة المتبادلة بين مكونات الحمل التدريبي فيما بينها وبين مكونات الحمل التدريبي وعوامل التدريب المختلفة المتمثلة بالاعداد البدني (العام والخاص)، الاعداد المهاري، التكتيكي، والنفسي ولاجل تنظيم هذه العلاقات بشكل ترابطي وضع العلماء الدوائر التدريبية وهي الدائرة التدريبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، حيث تعد الدوائر التدريبية الاساس في رفع مستوى الانجاز لدى الرياضيين في كافة البطولات.

    حيث تعد الجرعة التدريبية هي الاساس التي تبنى عليها باقي الدوائر التدريبية ومنها الدائرة الصغيرة ومن ثم المتوسطة التي تعتمد على الصغيرة والكبيرة والتي بدورها تعتمد على كل من الجرعة التدريبية والصغيرة والمتوسطة. 

    أشكال الدوائر التدريبية([1])([2]):

    1- الدائرة التدريبية الصغيرة: قد تطرق أليها زميلي أحمد عطشان.

    2- الدائرة التدريبية المتوسطة وتدعى (الميزوسايكل): 

    وتتكون من عدة شهور، وهي تتكون من عدة وحدات صغيرة مايكروسايكل.

    3- الدائرة التدريبية الكبيرة (الماكروسايكل): 

    وهو تتكون من عدة دوائر سنوية أستعداداً للاولمبياد وتكون من 2 إلى 6 دوائر وأساسها الدائرة التدريبية السنوية التي تقسم بشكل عام إلى عدة مراحل هي:

    الاعداد العام، الاعداد الخاص، المنافسات والانتقالية.

    - الدائرة التدريبية المتوسطة:

    وهي فترة تدريبية تستمر من 3-6 اسابيع ولكن عادة تستمر من 4-6 أسابيع ويمكن في فترات المنافسات أن تستمر لمدة من 2-5 أسابيع ولكن في الغالب تستمر 4 أسابيع. 

    يمكن توزيع مكونات الحمل عبر فترات متوسطة الطول لأنه يمكن السيطرة على مجمل الاثر التدريبي ودراسته عبر دوائر تدريبية أصغر تسمى المايكروسايكل (الدائرة الصغيرة) ينظم من خلالها التدريب وفق مبدأ التموج لضمان حدوث التعويض الزائد بالشكل الصحيح وتكراره لضمان حدوث التكيفات المطلوبة لأجل التطور والتنمية([3]).

    تمثل الدائرة التدريبية المتوسطة جزءاً أساسياً يتكرر بأشكال مختلفة متدرجة الشدة على مدار السنة التدريبية لتمثل في إجمالها الدائرة التدريبية الكبرى، والتي ترتبط بها مواسم التدريب المتعاقبة، وفي بعض الحالات تكون مدة هذه الدائرة المتوسطة من 2-3 أشهر وتصل إلى 4 أشهر، ففي مدة الاعداد العام للدائرة المتوسطة يمكن تمثيله بثلاث دائرات تدريبية، والدائرة تتمثل بأربع دوائر صغيرة، هذا إذا ما تمثلت الدائرة المتوسطة في دورة حمل شهرية([4]).

    العوامل المؤثرة على محتوى وطول الدائرة التدريبية المتوسطة([5]):

    1- نظام المنافسات: ونقصد به هل هو دوري أو نظام البطولة الفردية أو هل هو نظام البطولات المتتالية خلال فترة أيام أو أسابيع قليلة.

    2- أسلوب التحميل وتوزيع التحميل خلال الدائرة الصغيرة.

    3- متطلبات عملية خفض الحمل واستعادة مخازن الطاقة (الاستشفاء).

    4- هدف الدائرة المتوسطة ضمن فترة الدائرة الكبيرة.

    أشكال الدوائر التدريبية المتوسطة([6])([7]):

    1- دائرة تدريبية متوسطة تعريفية (تمهيدية): تهدف إلى التدرج بمستوى الرياضي ورفع قدراته للانتقال التدريجي من الاعداد العام إلى الخاص ولهذا تستخدم في بداية الموسم التدريبي وكذلك في بداية عودة الرياضي إلى الانتظام في التدريب بعد فترات الانقطاع وهدفها رفع الكفائة الفسيولوجية المرتبطة بتنمية أنواع التحمل ورفع مستوى القوة المميزة بالسرعة والمرونة، وتطوير الاداء المهاري. 

    تتشكل الدائرة التدريبية المتوسطة من 2-3 دوائر صغيرة ومن ثم دائرة أساسية وتنتهي بالدائرة الاستشفائية مع مراعاة استخدام شدة متوسطة وزيادة كبيرة في حجم التدريب وبشكل خاص بالرياضات التي تعتمد على القابلية الاوكسجينية.

    2- الدائرة التدريبية المتوسطة الاساسية: وهي النوع الرئيسي المستخدم في فترة الاعداد العام ويتضمن حجم تدريبي عالي وهدفها تنمية اللياقة البدنية العامة للرياضي. ويمكن تسميتها أيضاًبالدائرة التدريبية المتوسطة التنموية أو التثبيتية، فالتنموية لها دور أساسي في عملية تحقيق مستويات جديدة من الكفاية البدنية وتتميز بزيادة الحجم التدريبي، أما التثبيتية فلا يزيد الحجم التدريبي عما كان عليه في التنموية مما يسهل عملية التكيف بالتدريب. أما عن تشكيلات الدوائر التدريبية الصغيرة في هذه الدائرة فتكون:

    - 3 دائرة تدريبية صغيرة + دائرة واحدة تنموية.

    - 2 دائرة تدريبية صغيرة + 2 دائرة تنموية تتبادل مع بعضها.

    - دائرة تدريبية صغيرة واحدة + 2 تنموية + دائرة تدريبية صغيرة واحدة أستشفائية.  

    3- الدائرة التدريبية المتوسطة الاختبارية (تنافسية): تعد الدورة الاختبارية دورة انتقالية ما بين الدورات الاساسية ودورات المنافسة، وتشمل تدريبات على متطلبات المنافسة التي تم تجهيز الرياضي عليها خلال الدورات السابقة بهدف تحقيق الاعداد المتكامل ومعرفة درجة أستعداده كما أنها تخدم المنافسة الرئيسية، كما أن الهدف الاساسي من هذا النوع هو الكشف عن نواقص الرياضي ومن ثم اصلاحها في الدائرة المتوسطة القادمة، يمكن للمدرب أن يزيد من شدة التدريب أو تثبيته أو الاقلال منه.

    4- الدائرة التدريبية المتوسطة ما قبل المنافسات: يوجه التدريب في هذه الدائرة نحو المنافسات الرئيسية، حيث يتم الاستفادة من التدريب السابق الذي مارسه الرياضي وكذلك التكيف لظروف المنافسة، يكون حجم التدريب أقل وذلك لفسح المجال لحدوث الاثر التدريبي من خلال التعويض الزائد، حيث يحدث التعويض الزائد من خلال تثبيت التحميل أو تقليل الحجم التدريبي.

    5- الدائرة التدريبية المتوسطة التنافسية: تقع هذه الدورة ضمن مرحلة المنافسات، وتتشكل بحيث تكون هناك دورة صغيرة تمهيدية (تعريفية) واحدة ويتبعها دورة صغيرة تنافسية، وكذلك دورة صغيرة تعريفية واحدة يتبعها دورة صغيرة استشفائية. وتستغرق هذه الدورة عادة فترة من 1-2 شهر.

    6- الدائرة التدريبية المتوسطة الاستشفائية: وهي تستخدم خلال الفترة الانتقالية حيث يكون التحميل خفيف ويهدف إلى إعادة حيوية الجسم وتأهيله.

    الأسس الفسيولوجية لتشكيل الدوائر التدريبية المتوسطة([8]):

     تختلف عملية تشكيل الدورات المتوسطة تبعاً لعدة عوامل مثل أهداف الدورة وإيقاعات التعب والاستشفاء والتنسيق بين نسب الاحمال في إطار مراعاة عامل الاستشفاء.

    1- إيقاعات التعب والاستشفاء: تتكون الدوائر المتوسطة من عدة دوائر صغرى تختلف في أهدافها وطريقة تشكيل أحمالها، وهذا يؤدي إلى تراكم التعب أسبوعاً بعد أسبوع، حيث تكرر الدوائر الصغرى والجسم لم يصل مرحلة الاستششفاء الكامل سيزيد من تراكم التعب، وللوقاية من التعب يفضل أن تنتهي الدائرة المتوسطة عادة بدائرة أستشفائية بهدف التخلص من التعب المتراكم.

    2- تنسيق التحميل والاستشفاء: عند تشكيل الدائرة المتوسطة يرعى التنسيق ما بين نسبة الدورات الصغرى الاساسية ونسبة الدورات الاستشفائية وفقاً لموقع الدورة خلال الموسم والمرتبط عادة بمستوى الاحمال المشكلة لهذه الدورات، في حالة امتلاك الدائرة المتوسطة على 2-3 دائرة صغيرة أساسية تتميز بزيادة أحمالها، فإن وجود دورة استشفائية واحدة لا يكفي وخاصة في فترة ما قبل المنافسات وهنا يعطى دورتين أوثلاثة دورات أستشفائية.

    3- زيادة فترة الاحمال التدريبية: تعد أحد أسباب استخدام نظام الدورات المتوسطة هو إعطاء فرصة أكبر من الوقت للأستفادة من زيادة فترة تأثير الاحمال التدريبية بحيث يكون الوقت كافي لتراكم تأثيرات أحمال التدريب وبالتالي حدوث تغيرات بنائية (مرفولوجية) ووظيفية (فسيولوجية) في مختلف أجهزة الجسم، ولكي يحصل هذا التأثير لا بد من الارتفاع التدريجي بالتدريب.

    - الدائرة التدريبية الكبيرة: 

    الدائرة التدريبية الكبيرة، تتكون من مجموعة دوائر تدريبية متوسطة ودوائر تدريبية صغيرة وتنتهي بالوحدة التدريبية اليومية، يتحدد تشكيل وطول الدائرة التدريبية الكبيرة تبعاً لعدة عوامل تشمل المنافسات الرئيسية التي يتم الاعداد لها والاحتياجات الفردية الخاصة بكل رياضي لتحقيق التكيف ومستوى الرياضي وحالته التدريبية، وعادة ما يتراوح طول الفترة الزمنية للدورة من عدة شهور إلى أربع سنوات حينما يكون الهدف الاعداد للمشاركة في دورة أولمبية، يكون زمن الدائرة التدريبية الكبيرة من سنة واحدة أو في بعض الاحيان تصل سنة ونصف([9]).

    إذ تبدأ مع الرياضين من أعمار مبكرة، الذي يتم العمل بها لكثير من الانشطة الرياضية وبالاخص الالعاب الفردية، كما تحدد السنة التدريبية دوائر تدريبية عدة خلال السنة الواحدة بالاعتماد على طبيعة ونظام المسابقات، ففي بعض الحالات تمر السنة السنة التدريبية بنظام الدورتين (صيفية وشتوية)، ونظام الثلاث وحتى الخمسة دورات كما يختلف ذلك من فعالية لأخرى وبين الانشطة الرياضية المختلفة، وهناك دوائر تدريبيةعدة في مجال التخطيط الطويل الامد لتدريب رياضيي المستويات العليا، وتتمثل الدائرة التدريبية الكبرى ذات الموسم الواحد والموسمين وحتى الخمسة مواسم، كما تتداخل هذه الدوائر فيما بينها من حيث مراحل التدريب للإعداد فضلاً عن دوائر التدريب الصغرى والمتوسطة طيلة مدة التدريب للرياضي المنبثقة من الدائرة التدريبية السنوية([10]).

    1- الخطة السنوية ذات الموسم الواحد او القمة الواحدة: ظل التقسيم السائد للسنة التدريبية هو التقسيم الفردي خلال الخمسينات والسيتانات، بحيث تقسم السنة الواحدة على موسم واحد وكما يلي:

    أ- فترة الاعداد: شملت هذه المرحلة سبعة شهور تم تقسيمها إلى قسمين:

    القسم الاول شمل شهر تشرين الاول، وتشرين الثاني، وكانون الاول وهذا ما أطلق عليه الإعداد العام. أما القسم الثاني الذي شمل شهر كانون ثاني، وشباط، وأذار، ونيسان وهذا ما أطلق عليه الإعداد الخاص، حيث يزيد حجم التدريب وتقل شدته.

    ب- فترة المنافسات: حينما نقول موسم ذو قمة واحدة لا يعني هذا أن لا يسبق القمة الرئيسية بعض المنافسات الودية لمعرفة مستوى الفريق قبل الوصول للمنافسة الرسمية، والتي شملت على الجزء الاخير من شهر تموز وشهر أب وهنا تظهر قدرة اللاعب أو الفريق بصورة نهائية، ويتبين لنا قدرة المدرب على إعداد لاعبيه، والتي ظهرت من خلال النتيجة النهائية والتي نعتبرها المعيار الرئيسي لمعرفة قدرة اللاعب أو الفريق، حيث تم أستخداد الحد الاقصى من شدة اللاعب.

    ج- الفترة الانتقالية: تأتي هذه المرحلة بعد الانتهاء من فترة المنافسات الرسمية، وتشمل هذه المرحلة شهر واحد وهو شهر ايلول، إذا بدأ التدريب في شهر تشرين أول.

    2- الخطة السنوية ذات الموسمين: طبق هذا التقسيم خلال الثمانينات ويصلح هذا التقسيم في الانشطة الرياضية التي تتميز باحتواء السنة التدريبية على موسمين مثل الموسم الشتوي والصيفي كما في السباحة.

    الدورة الاولى: تتكون من 6 أشهر وتحتوي على مرحلة الاعداد العام والمكونة من من شهر تشرين الاول والثاني، يتلوها الاعداد الخاص، والمكونة من شهر كانون الاول والثاني، يعقب ذلك مرحلة ما قبل المنافسات والمنافسات والمتكونة من شهر شباط واذار، وهذا ما تسمى بالقمة الأولى أو الموسم الاول ويعقبها فترة أنتقالية لا تتجاوز العشرة ايام.

    الدورة الثانية: تحتوي هذه الدورة على مرحلة الاعداد الثانية والمكونة من شهري نيسان وايار ويعقبها مرحلة ما قبل المنافسات والمنافسات والتي تشمل شهر حزيران وتموز واب، والصفة المميزة لمرحلة المنافسات سواء كانت في الدورة الاولى أو الثانية هي بذل اللاعب اقصى ما يمكن من شدته مع تقليل الحجم، يعقب مرحلة المنافسات المرحلة الانتقالية وهي لمدة شهر واحد([11])([12]).

    3- الخطة السنوية ذات الثلاثة مواسم: مع تطور زيادة عدد البطولات خلال السنة الواحدة تم تطور تقسيم السنة إلى ثلاثة مواسم تدريبية بحيث يستطيع الرياضي أن يحقق أعلى النتائج ثلاث مرات في السنة.

    4- الخطة السنوية ذات الاربع مواسم: وهي أيضاً تقسم ولكن إلى أربعة مواسم وينتهي كل موسم منها في إحدى البطولات الهامة.

    5- الخطة السنوية ذات الخمسة مواسم: وتعتمد هذه الخطة على تقسيم السنة إلى خمسة مواسم تدريجية يتراوح كل منها ما بين 8-12 أسبوع وتنتهي بفترة منافسة عادة ما تستمر 1-3 أسابيع، ويتكون كل موسم تدريبي من خمس دورات تدريبية متوسطة، وتتكون الدائرة التدريبية المتوسطة من دائرتين صغيرتين كل دائرة تستمر أسبوع واحد، وبذلك يتكون الموسم التدريبي من عشرة أسابيع([13]).

    كما يمكن أن نقسم هذه المراحل إلى ما يلي:

    1- مرحلة بناء القدرة الهوائية: وتبلغ مدة هذه المرحلة 20 أسبوعاً إذا كان الهدف من التخطيط هو الاعداد لبطولة رياضية واحدة في السنة الكاملة، بينما يمكن أن تكون من 8-10 اسابيع في حالة إذا كان التخطيط لبطولتين في السنة التدريبية،ويمكن ان تختصر إلى 4 اسابيع إذا كان عدد البطولات أكثر من بطولتين في السنة، والهدف من هذه المرحلة هو بناء القدرة الهوائية والتحمل والقوة بالاضافة إلى التدريب الفتري وتنظيم السرعة.

    2- مرحلة الشدة: وتبلغ مدة هذه المرحلة 16 أسبوعاً إذا كان الهدف من التخطيط هو الاعداد لبطولة رياضية واحدة في السنة الكاملة، بينما يمكن أن تكون من 4-8 اسابيع في حالة إذا كان التخطيط لبطولتين في السنة التدريبية، ويمكن ان تختصر إلى 4 اسابيع إذا كان عدد البطولات أكثر من بطولتين في السنة، وخلال هذه المرحلة يتم الوصول بحجم التدريب إلى أقصى درجة له، وكذلك الزيادة التدريجية في الشدة ليحصل التكيف.

    3- مرحلة القمة: وتبلغ هذه المرحلة من 4-8 أسابيع وتتميز بتقليل حجم التدريب مقارنة بالمرحلة السابقةمع مراعاة إن شدة الحمل بالنسبة لبعض مكونات التدريب يجب أن تكون مرتفعة جداً للاحتفاظ بمستوى السرعات العالية أثناء الاداء.

    4- مرحلة المنافسات: أثناء هذه المرحلة ومن خلال صحة ودقة تنفيذ الخطة  ويمكن للرياضيين أن يقوموا بأداء أنشطة رياضية أخرى خلافاً للنشاط الرياضي التخصصي([14]).

    - مميزات الدائرة التدريبية الكبرى([15]):

    1- يجب أن تبدأ وتنتهي بمستوى من الاحمال أعلى منه في السنة القادمة.

    2- الانتظام بتصاعد الاحمال من خلال التدرج الدقيق لاحجام وشدات التدريب بالارتباط مع مدة الدورة.

    3- تحديد ارتفاعات وانخفاضات الاحمال انطلاقاً من مستوى الرياضي وأهداف التدريب.

    4- المدة الزمنية.

    5- العمر الزمني المناسب لتحقيق الانجاز.

    - عناصر الدائرة التدريبية الكبرى:

    تتصف الدائرة التدريبية الكبرى بعدد من العناصر وكما يأتي:

    1- مواصفات المجموعة التدريبية وتشمل:

    - العمر الزمني.

    - العمر التدريبي.

    - المستوى الرياضي.

    - مستوى الاعداد (البدني والمهاري والخططي والصحي والنفسي).

    - مواصفات تتعلق بشخص المدرب.

    2- واجبات ووسائل التدريب (للإعداد البدني – الإعداد المهاري – الإعداد الخططي – الإعداد النفسي)

    3- تقييم الاحمال التدريبية بالنسبة لمراحل التدريب لدائرة التدريب الكبرى.

    4- تقييم الجرعات التدريبية والمسافات (المسابقات) والراحة.

    5- التتبع الطبي والتتبع التربوي.

    6- أماكن التدريب والادوات.


    المصادر:

    1. أبو العلا أحمد عبد الفتاح: الاسس الفسيولوجية، ط1، القاهرة، دار الفكر العربي، 1997.
    2. جمال صبري فرج: القوة والقدرة والتدريب الرياضي، عمان، دار دجلة، 2012.
    3. حسين علي العلي وعامر فاخر: قواعد تخطيط التدريب الرياضي (دوائر التدريب-تدريب المرتفعات-الاستشفاء)، بغداد، مكتبة الكرار للطباعة، 2006.
    4. عامر فاخر شغاتي: علم التدريب الرياضي نظم تدريب الناشئين للمستويات العليا، بغداد، مكتب النور، 2011.
    5. عماد الدين عباس أبو زيد: التخطيط والاسس العلمية لبناء وإعداد الفربق في الالعاب الجماعية نظريات-تطبيقات، ط1، الاسكندرية، مطبعة سامي، 2005.
    6. كمال جميل الربضي: التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين، ط2، عمان، دار وائل للنشر، 2004.
    7. Tudor Bompa. Theory and Methodology of Training, Fourth Edition, Human Kinetics,1999.
    8. http://www.revivedplanet.com/guruoftraining.com.

    [1]- جمال صبري فرج: القوة والقدرة والتدريب الرياضي، عمان، دار دجلة، 2012، ص104-108.

    [2]- Tudor Bompa. Theory and Methodology of Training, Fourth Edition, Human Kinetics,1999. 

    [3]- جمال صبري فرج: مصدر سبق ذكره، ص107.

    [4]- عامر فاخر شغاتي: علم التدريب الرياضي نظم تدريب الناشئين للمستويات العليا، بغداد، مكتب النور، 2011، ص102.

    [5]- جمال صبري فرج: مصدر سبق ذكره، ص107.

    [6]- أبو العلا أحمد عبد الفتاح: الاسس الفسيولوجية، ط1، القاهرة، دار الفكر العربي، 1997، ص294.

    [7]- عماد الدين عباس أبو زيد: التخطيط والاسس العلمية لبناء وإعداد الفربق في الالعاب الجماعية نظريات-تطبيقات، ط1، الاسكندرية، مطبعة سامي، 2005، ص49.

    [8]- أبو العلا أحمد عبد الفتاح: مصدر سبق ذكره، ص299.

    [9]- أبو العلا أحمد عبد الفتاح: مصدر سبق ذكره، ص306.

    [10]- عامر فاخر شغاتي: مصدر سبق ذكره، ص106.

    [11]- كمال جميل الربضي: التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين، ط2، عمان، دار وائل للنشر، 2004، ص185.

    [12]http://www.revivedplanet.com/guruoftraining.com

    [13]- أبو العلا أحمد عبد الفتاح: مصدر سبق ذكره، ص306.

    [14]- حسين علي العلي وعامر فاخر: قواعد تخطيط التدريب الرياضي (دوائر التدريب-تدريب المرتفعات-الاستشفاء)، بغداد، مكتبة الكرار للطباعة، 2006، ص109.

    [15]- عامر فاخر شغاتي: مصدر سبق ذكره، ص111.

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الدوائر التدريبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: