ويمكن تقسيم التدريب الرياضي لسنوات طويلة إلى المراحل التالية :

١- مرحلة الاعداد الاساسي الاولى ( القاعدي ) .

٢- مرحلة الاعداد القاعدي التخصصي .

٣- مرحلة الانجازات .

٤- مرحلة الحفاظ على الانجازات

إن الواجبات الاساسية للتدريب في هذه المرحلة هو تنمية الصفات البدنية للفتيان ، وإزالة النواقص التي تعترض طريق نموهم وتكوين حصانة ألية متنوعة لتحسين وتعزيز صحتهم بحيث يصبحوا قادرين على استيعاب العادات الحرآية المتنوعة .

وفي هذه المرحلة يجب أن تكون التمارين التخصصية غير آبيرة وإن سعي المدربين من مضاعفة حجم تمارينالاعداد التخصصي في هذه المرحلة من أجل بلوغ أعلى النتائج الرياضية للفتيان سيؤثر فيما بعد بصورة سلبية على نمو لياقتهم البدنية وعند تنفيذ عمل باتجاه محدد في مرحلة الاعداد الاساسي الاولى الذي عادة ما يشمل الفئة ١٣ سنة فلابد أن نأخذ بالاعتبار المزايا الحرآية للفتيان باعمار مختلفة . - العمرية من ١١ وإن التنمية الطبيعية للصفات البدنية الاآثر آثافة تتخذ موقعا في هذه المرحلة ومن ثم تتباطأ بصورة آبيرة وقد تتوقف بالكامل ، إذ أن الوتيرة الطبيعية لنمو الصفات البدنية تجعل من غير المفيد استخدام وسائل تدريبية ذات تاثير آبير إن التدريب في هذه المرحلة هو الحفاظ على اتجاه الاعداد العام ثم التخصص التدريجي في الاتجاه الذي يتلائم مع التطور في هذا النوع من الرياضة وان السمة الاساسية لديناميكية الحمل هو الزيادة التدريجية التي تتحقق في نهاية هذه المرحلة .

يعتبر واجب هذه المرحلة تشكيل أسس للشدة الكبيرة للعملية التدريبية في المرحلة اللاحقة . ففي بداية هذه المرحلة يستمر الاعداد الشامل والاعداد المساعد باتخاذ موقع اساسي ويستكمل فن التمارين المساعدة المتنوعة وتماريين الاعداد الخاص . وتصبح مرحلة الاعداد في النصف الثاني منها أآثر تخصصا . وهنا يتحدد عادة هدف التخصص الرياضي المقبل ، فمثلا يتخصص راآبي الدراجات

للمسافات القصيرة في البداية في السباقات الطويلة ، ومتسابقة الماراثون يتخصصون في البداية في سباقات المسافات المتوسطة والقصيرة .

وتستخدم في هذه المرحلة بصورة واسعة وسائل تساعد على مضاعفة الجهد الوظيفي للرياضيين ، وإن تنمية ١٧ سنة وفي الانواع الدورية من الرياضة باستثناء السباحة ينبغي أن تنفذ بوسائل - التحمل عند النساء قبل ١٥ متنوعة دون الترآيز على نوع معين واحد ومن ثم يمكن بصورة تدريجية ادخال وحدات تخصصية موجهة نحو ٢٢ سنة في مرحلة التكامل القصوى من – تنمية التحمل ، اما الحمل ذو الاتجاه المعين فينبغي التخطيط له بين ١٨ الإمكانات الفردية للرياضي .

إن بناء التدريب الرياضي في هذه المرحلة يتطلب بلوغ أعلى النتائج الرياضية في مفردات البرامج المنتقاة لتعميق التخصص الرياضي .

وتتزايد بدرجة آبيرة حصة وسائل الإعداد التخصصي في الحجم الإجمالي للعمل التدريبي ويتضاعف البرنامج التنافسي بشكل آبير والواجب الأساسي لهذه المرحلة هو بلوغ أعلى النتائج مع ضرورة الاستخدام الأقصى للمحفزات التدريبية والتي بواسطتها يمكن خلق حالة تسريع في عمليات التكيف ، وتبلغ القيمة الاجمالية للحجم وشدة التدريب في أقصى حالة لها مع استخدام الوسائل التي تساعد على مضاعفة صفة السرعة والتحمل الخاص بشكل آبير آما يتخذ الاعداد النفسي موقعاً بالغ الاهمية في هذا المجال .

إن من أهم لحظات البناء التدريبي هو تأمين الظروف التي تتطابق فيها دائرة الاعداد القصوى للرياضي فيما يتعلق ببلوغ أفضل النتائج الرياضية مع دائرة الاحمال التدريبية ذو الشدة الكبيرة جدا ويمكن في مثل هذا التطابق الحصول على أفضل النتائج التي يستطيع الرياضي بلوغها وبخلاف ذلك فإن العملية التدريبية ستصبح وبشكل ملحوظ بسيطة ومتواضعة .

إن التدريب في هذه المرحلة هو أآثر مما آان عليه في المرحلة السابقة فيما يتعلق بالحالة الفردية للرياضي ويمكن تعليل ذلك من خلال التجربة التدريبية الطويلة لاعداد الرياضي التي مر بها والتي حددت وأوضحت مزاياه التدريبية وجوانب القوة والضعف لديه مع بيان الطرق والوسائل وطرق التخطيط للاحمال التدريبية الاآثر فاعلية وهذا . ما يعطي دون أدنى شك امكانية مضاعفة التأثير ومستوى العملية التدريبية وعندئذ يمكن تثبيت مستوى الانجازات الرياضية نتيجة لذلك إضافة إلى المستوى العالي جداً للحمل في المرحلة السابقة للتدريب متعدد السنوات فهو ليس فقط لا يسمح بمضاعفة الحمل وإنما يحافظ على المستوى الذي تم بلوغه سلفا بنفس الحجم التدريبي السابق أو يقل عنه بعض الشيء وفي الوقت نفسه يعطي الاهتمام في هذه المرحلة إلى اآمال الاداء المهاري والوظيفي والنفسي وازالة النواقص ، وتساهم مقدرة الرياضي الارادية التي اعتمدت على التجربة التنافسية آأحد الامثلة لثبات الانجاز الرياضي ومن أجل الحفاظ على مستوى الاعداد الوظيفي يتم اللجوء إلى تغيير وسائل وطرق التدريب واستخدام المجموعات التدريبية التي لم تستخدم مسبقا