المنشطات والهرمونات
المنشطات والهرمونات
ما هي المنشطات
كثير ما نسمع عنها وقد يعتقد البعض أنها ادويه علاجيه وهي حقيقة كذلك ولكن تستخدم تحت اشرف طبي وصيدلي اكلنيكي ويتساءل البعض عن سبب تناول الرياضيين لتكالمنشطات ويرجع سبب ذلك إلى اثر المنشطات في تنبيه الجسم (تنشيطه) بدنيا وعقليا حيث تؤدي من ناحية الجانب ألبدني بزيادة قوه البنيان وحجم العضلات وتحسين قدره الدم على حمل الأكسجين
وتقليل الشعور بالتعب والإرهاق من أثار التحميل العالي إثناء التمرين اما بالنسبة للجانب العقلي فترفع حاله العدوانية والمنافسة لدى اللاعب
كيفيه عمل المنشطات
توجد أنواع كثيرة جدا من المنشطات فمنها من يؤخذعن طريق الفم ومنها بالحقن ومنا من يؤخذ لخفض الوزن ومنها من يؤخذ لتحسين الأداءالرياضي وزياده حجم العضلات ولعل اكثرها انتشار واستخدممن بين جميع المنشطات تلك التي تؤخذ لذياده حجم العضلات وتتكون في الحقيقة منمشتقات هرمون الذكوره التستيرون الطبيعي وذلك لمحاكاه دوره الطبيعي بالجسم حيث يساعدعلى تكوين البروتين ويسمح بتخزينه في العضلات بكميات كبيره مما يؤدي إلى تكوينالعضلات في وقت اقل من المعتاد بألاضافه الىانه يقوم بتحسين تجددا لخلايا مما يؤديإلى شفاء الجروح او الكدمات بسرعة اكبر
هرمونات البناء والرياضة
إن تناول الهرمونات أثناء التدريبيؤدي لا محالة إلى اعتماد جسم الرياضي عليها , ولتفسير هذه الظاهرة لابد من معرفةآلية إفراز الهرمونات وتأثيراتها في الجسم الطبيعي ,حتى يعي الأشخاص الذين يستعملونالمنشطات المخاطر التي يتعرضون لها من جراء إساءة استخدامهم للدواء .
فأخذالهرمونات سوف يسبب اضطراب وظائف فسيولوجية متعددة في الجسموخاصة الغدد ذاتالوظائف المختلفة التي تفرز الهرمونات في الحالة الطبيعية وفق نظام دقيق .
و أخذ الهرمونات من مصدر خارجي لمدة طويلة دون رقابة طبية سوف يؤدي لا محالةإلى خلل عمل هذه الغدد، بالإضافة إلى ذلك فإن التمارين والتدريبات لها تأثير علىهذه الغدد حيث إن زيادة إفراز بعض الغدد للهرمونات يعد تجاوباً طبيعياً للجهدوالتدريب .
استجابة الغدد للتمارين
في الحالة الطبيعية وخلال التدريب والجهد البدني يلاحظ زيادة في إفراز الغدة النخاميه التي تعتبر المنظم الرئيسيلإفراز الغدد الأخرى فيزداد إفراز الهرمون المنبه لإفرازالغدةالكظرية فوقالكلية(ACTH)هرمون النمو و(GH ) والبرولاكتــين ( Prolactin ( وينتج عن هذا زيادةإفراز الكورتيزول (Cortisol ) من الغدة الكظرية ويزداد مستوي الإفدرين والنورافدرينفي البلازما نتيجة زيادة فعالية التأثير السمباتوي(system Sympatho adrenal) وهذهالتبدلات في الهرمونات تؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوجين والدهونالثلاثية داخل العضلات.
كما يلاحظ أن الجهـد البدنـي يزيد محتوى الإفدرين في الغدة الكظريــة (Adrenal gland ) وهذا ما يحدث غالباً أثناء المنافساتالرياضية,كما نجد أن خلايا بيتا ( B- cells ) في البنكرياس تتأثر بالجهد والتدريب . حيث يقل إفراز الأنسولين ويحدث بالتالي ارتفاعاً في سكر الدم، وهذا يعني أن الجسميحتاج أثناء التمارين الرياضية الجسمانية إلى مقادير أقل من الأنسولين لضبط سكرالدم.
أي أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى تكيف الجسم وتقلل حاجتهإلى الأنسولين أو بعبارة أخرى أنها تخفف العمل المطلوب من خلايا بيتا القيام بهلإفراز الأنسولين وبالتالي تقل نسبة التعرض للإصابة بداء السكر .
وزيادةالفعالية العصبية السمباتي Sympathetic Nervous System) ) سوف يؤدي إلى تأثيراتمهمة على القلب والأوعية الدموية وعلى مركز تنظيم الحرارة أثناء أداء التمارينوالجهد العضلي . وباختصار يمكن القول : إن إفرازات الهرمونات يزداد بالإضافة إلى أنهذه التبدلات تتوافق معها تبدلات في الدورة الدموية والتنفسية . واستمرار التمارينسيؤدي أيضا إلى زيادة في التنبيه العصبي السمباتي مع زيادة في الإنتاج القلبيوزيادة الدورة التنفسية . وإيقاف التمارين سيؤدي إلى تراجع هذه المظاهر والعودة إلىالحالة التي كان عليها الجسم قبل الانخراط في التمارين وكل ذلك يدلل على وجود ترابطوتوافق منتظم بصورة مباشرة بين المركز العصبي الحركي وتغير إفراز الهرمونات منالغدد .
هرمونات البناء والمنشطات
إن استخدام الهرمونات الستيروئيديةالأندروجينية (Androgenic Anabolic Steroids ) يسبب تأثيرات مختلفة على الغددولمعرفة طبيعة هذه التغييرات علينا أن ندرك أن التغييرات الناتجة تعتمد على عواملمتعددة من بينها تركيب السيتروئيد أو مجموعة السيتروئيدات المعطاة وطريقة تناولها ،ومقدار الجرعة المستعملة ومدة الاستعمال .
فكما نعلم أن بعض الرياضيينيلجأون إليها لتحسين المظهر العام لأجسامهم.
وتعاطي الهرمونات قد يتم بطريقةغير طبية أي بدون وصفة طبية ، وقد يحقنها الرياضي لنفسه، وهذا الاستعمال الخاطئللهرمونات يتم بأخذ هرمون الذكور(Testosterone) أو هرمونات البناء (Anabolic steroids ) الأخرى وبمقادير كبيرة , كما تظهر ذلك الدراسات التي تمت في هذاالمجال.
وعليه سوف نتعرض أولاً لتأثيرات هذه الهرمونات على الغدد المختلفةخاصةً تأثيرها المباشر على آلية عمل هذه الغدد وإفرازها وثانياً إمكانية تأثير هذهالهرمونات على الكبد ووظائفه التركيبية .
أ_التأثيرات المباشرة للهرموناتالبناء على الغدد
إن تناول مقادير كبيرة من هرمونات البناء السيتروئيديةالأندروجينية لمدة طويلة دون وجود سبب طبي سوف يودي أولا لنقص هرموني( FSH)و( LH ) وتركيزهما في الدم ، وكذلك زيادة تركيز الأستراديول (Oestradiol ) ، ونتيجة لذلكسوف يحدث تضخم في غدة الثدي، كما أن تناول هذه الهرمونات سوف يؤدي ثانيا إلى نقصإفراز الخصيتين من السيتروئيدات الأندروجينية الداخلية المصدر. إن عودة هرمون(LH) و(FSH ) إلى التركيز الطبيعي في المصل يستغرق فترة 6 إلى 12 أسبوعاً بعد إيقاف تعاطىالهرمونات؛ ولهذا بعد أخذ هرمونات البناء من مصدر خارجي لمدة طويلة سيودي ذلك إلىضمور الخصيتين .
ب- الآثار الضارة لهرمونات البناء على وظائفالكبد التركيبية
يؤدي حقن هرمونات الذكور إلىنقص في بروتينات قلوبيولينالحاملة لهرمونات الذكور ( Sex hormone Binding globulin). الذي يصنع في الكبدالتدني قد يصل إلى حدود 80 % في المصل ,ويعود إلى تركيزه الطبيعي ببطء شديد بعدإيقاف تنـاول ستيروئيـدات البناء. كما يرافق ذلك نقص في تركيب القلوبيولين الحامللهورمون الثايروكسين.binding globulin) (Thyroxineالذي يصنع في الكبد ونقص تركيزهفي المصل يؤدي إلى زيادة الثيروكسين بنوعيهT4 ) و (T3 Tri and TetraiodoThyronine في بداية الأمر وإلى نقص هرمون المنشط للغدة الدرقية( TSH) المفرز من الغدةالنخامية الذي يؤدي بدورة إلى زيادة فيT3 وT4. والنتيجة النهائية لهذا الأمر نقص T4 و T3و TSH
خلاصة القول : إن إساءة استخدام هرمونات البناء الستروئيديهالأندروجينية سيؤدي إلى تغيرات متعددة في الغدد . وسوف تكون أثارها الضارة علىالرياضيين الذكور خاصة الذين يستخدمون هذه الهرمونات لفترات طويلة وبمقادير كبيرةتأثيراً مباشراً على الغدة النخامية، ولعل أهم هذه الأثار اضطراب وظائفالخصيتين.كما أن بعض وظائف الكبد التركيبية تتأثر بهرمونات الذكورة خارجية المصدرمما يؤدي إلى اضطرابات في غدد أخرى كالغدة الدرقية .
تأثيرات هرموناتالبناء الدوائية وتأثيراتها الجانبية.
إن إستهلاك التستوستيرون أو هرموناتالبناء الستيروئيدية بمقادير دوائية علاجية لسبب طبي أو علاج حالة مرضية يحدثتأثيرات مختلفة في الجسم . وهذه التأثيرات تختلف باختلاف تركيب الدواء المستخدم ،ومدة العلاج وطريقة استعماله وعمر مستخدمه ، وجنسه ذكر أم أنثى وحالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير هذه الهرمونات على اللياقة البدنية عند استخدامها منقبل الرياضيين الذكور يمكن معرفته من خلال ما أثبتته دراسات متعددة. فهذه الهرموناتلا فائدة منها في الحقل الرياضي، ولكن قـد تحدث أضراراً جسمانية نتيجة إساءةاستخدامها منشطاً في الرياضة .
تأثير هرمونات الذكورة البناءة:
منالمعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا الأسلوب من المنشطات لا يستخدمونمقادير علاجية بل يتعاطون مقادير تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغايةالتي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل السبب لاستخدامهذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خلال فترةالإعداد والتدريـب يمكن في الاستفادة منها في زيادة بناء العضلات وتسريع تكوينهاوالحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون هرمونات البناءالأندروجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدةمنها مطلقاً ، سواء في بناء العضلات أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلكالغاية بالتدريب وأداء التمارين .
فهرمونات البناء إذاً لا تسرع في بناءالأجسام الرياضية خاصة في المرحلة الأولى من بداية التدريب ، وما يلاحظه هؤلاء منتحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلكالهرمونات.
والفائدة في بناء الكتلة العضلية وقوتها والتي تتحقق للرياضي منالتدريب مع تناول المنشطات الهرمونية قد لا تكون ذات قيمة تذكر عند المقارنة معرياضيين آخرين يتدربون ويحسنون تكوين اجسامهم من خلال التدريب فقط .
ومنناحية أخرى لوحظ أن استخدام هرمونات البناء في الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى زيادةالتصرفات العدوانية والتصرفات غير الطبيعية لدى اللاعب التي لاتتناسب مع ما تفرضهالأخلاق الرياضية من سلوكيات إلى جانب ما قد يلحق اللاعب من أضرار صحية.
والملاحظ أيضا أن هذه الهرمونات يمكن الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية، وقديتم الحصول عليها حتى في الدول التي تفرض ضرورة صرفها بوصفه طبية من السوقالسوداء.
هرمون النمو:
إن هرمون النمو هو أحد أقدم الهرمونات استخداماً فقد بدأ استخدامه قبل حوالي أربعين عاماً وقد أقر طبياً استخدامه في حالات قصر القامة بسبب فقدان هرمون النمو وأيضاً قصر القامة المصاحب للفشل الكلوي وغيره من الأمراض محدودة الانتشار، ولما عرف عن هرمون النمو من قدرته على بناء العضلات وزيادة البروتين في الجسم فقد أقدم العديد من الرياضيين على استخدامه دون معرفة جوانبه السلبية، فقد يؤدي هرمون النمو إلى مرض العملقة إذا أخذ بجرعات كبيرة وبصفة مستمرة، كما أوضحت بعض الدراسات الطبية أن له علاقة بحدوث بعض أنواع الأورام عند الحيوان ولم يثبت ذلك عند الإنسان. كما أنه قد يؤدي إلى زيادة مستوى السكر وخاصة لمن لديهم الاستعداد الجسدي لذلك ناهيك عن تكلفته المادية الباهظة مقارنة بما يعود على الرياضي من منفعة عضلية محدودة. وقد يستخدم بعض الرياضيين أنواعاً مقلدة من هرمون النمو رخيصة الثمن مما يزيد من آثار هذا الهرمون المقلد السلبية وقد يلجأ بعض الرياضيين إلى استخدام هرمون Igf-1 وهو أحد مشتقات هرمون النمو ذات التأثير المباشر على العضلة وهو هرمون ينتجه الكبد، إن بعض الدراسات أكدت قدرة هذا الهرمون على زيادة عدد وحجم العضلات إلا أن لهذه الهرمونات تأثيرات جانبية سلبية كنقص السكر مثلاً كما أن استخدامه المستمر ومن غير استشارة طبية قد يؤدي إلى انعكاسات غير مرضية ويستخدم هذا الهرمون في الأطفال قصيري القامة الذين يعانون من فقدانه
هرمون الانسولين:
وهو أيضاً من الهرمونات البناءة والتي تم اكتشافها وانتاجها قبل حوالي ثمانين عاماً ويستخدم للمصابين بمرض السكري المعتمد على الانسولين والناتج عن فقدان الانسولين وقد لوحظ في الآونة الأخيرة استخدام العديد من الرياضيين هرمون الانسولين وذلك لكونه هرمونا بناء يعمل على زيادة دخول البروتينات في العضلات وبالتالي تنميتها وزيادة حجمها.
وهرمون الانسولين هو هرمون خافض للسكر خاصة إذا أخد من غير تناول كميات كافية من الكربوهيدرات والسكريات أو إذا أخذ قبل التمرين الرياضي أو قبل النوم أو إذا أخذ مع هرمون Igf-1 المخفض للسكر.ويحتاج الإنسان البالغ لعشرة جرامات من الكربوهيدرات لكل وحدة انسولين ولكن هذه الكمية قد تتفاوت من شخص إلى آخر لذا فإن حدوث نقص السكر وارد وإذا قام الرياضي بتناول الكمية الكافية من الكربوهيدرات كما أن حساسية الإنسان للانسولين وتفاعله معه قد تختلف بين الأشخاص وايضاً في الشخص الواحد من وقت إلى آخر.
هرمون الغدة الدرقية :
يستخدم هرمون الغدة الدرقية من قبل المرضى الذين يعانون من نقص هذا الهرمون وهو هرمون في متناول الكثيرين لكونه يعطى على شكل أقراص قليلة الثمن وقد يلجأ بعض الرياضيين إلى استخدامه. وهذا الهرمون يزيد من نشاط الجسم ومن مقدار حرق الطاقة وحرق الدهون وخفض الوزن وكثير من الأمور التي يرغب بها الرياضي إلا أنه سلاح ذو حدين فهو مسبب رئيس لزيادة ضربات القلب وخفقانه وقد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة، فقد يتساهل البعض في تعاطيه ولكن لا شك أن تناوله لا ينصح به وينصح لمن أصر على أخذه مراجعة الطبيب لعمل التحليلات المناسبة لمعرفة مدى نسبته في الدم.
هرمون التستستيرون ومشتقاته
تعتبر التستيريودات البناءة بما في ذلك التستستيرون من أكثر الأدوية الهرمونية استخداماً فهي تزيد من قوة وحجم العضلة وتجمَّع البروتين بها وهناك العديد من الدورات الدوائية المكثفة التي تستخدم من قبل الرياضيين والتي تدخل في تركيبتها التستيرويدات البناءة.
وللهرمونات سلبية وخاصة عندما تستخدم من قبل صغار السن فهي تؤدي إلى ما يعرف بتقدم العمر العظمي وقصر القامة والبلوغ المبكر إضافة إلى ضمور الخصية والعقم وضغط الدم وحب الشباب وتأثيرها على الكبد وغير ذلك.
كما أن هناك مضاعفات قد تظهر خاصة عند استخدام التستيرويدات المقلدة وهي منتشرة بشكل كبير ولا نبالغ إذا قلنا أن أغلبية هذه التستيرويدات المنتشرة حالياً هي مقلدة وليست نقية.
أعراض بعض الهرمونات
1. هرمون النمو الطبيعي ( HGH )GROTH HORMON
هو من اقوى الهرمونات والمنشطات حيث يعطيبعد فتره قليلة تغير واضح للاعب ويعطي ايضا بروز عضلي وكتله عضليه واضحه عنداستعماله ولهذا يسمى الهرمون العجيب.
حيث انه بينفرزمن الغده النخاميه بشكل طبيعي حيث يحول الدهون الى المايتوكوندريا التي هي بيوتالطاقه ليستفاد منها الاعب اي انه بيساعد على حرق الشحوم.
وتوجد منه الان في الاسواق بشكل حقن او بشكل حبوب(ولكن هو يبقى HGH الهرمون القاتل)) واذا سالت لماذا قاتل انا اقول لك لماذا.
الأعراض:-
اولا-كبر حجم عضله القلبوالكلى
ثانيا-هبوط واضح في مستوىالسكر بالدم((غثيان في اي لحظه((
ثالثا-نقص في وظيفهالغده الدرقيه
رابعا-والاهم
هي عند استعماله من الذين أعمارهم تحت سن ال 21 سيؤثر الهرمون على شكلجمجمه الراس وعلى الفك السفلي حيث تصبح به تشوهات خلقيه و كبر في الاطراف والكفوفبصوره غريبه اي يغير من شكل الهيكل العظمي للانسان.
وأتمنى ان يكون هذا المبتدئ قد قرأ جميع هذه الأعراض القاتلة قبلقيامه بشراء هذا الهرمون.
2. الانابولون
وهو عبارة عن منشط اندروجيني حيث يعطي ايضا قوة وصلابهالى العضله حيث يقوم بحجز المياه داخل العضله حيث الي يستعمل هذا المنشط سوف ياخذمعاه مدررات للبول للحصول على عضله صلبه او مضادات للانتروجين حيث يقوم بزيادهكريات دم الحمراء مما يجعل العضله تقوم باخذ اوكسجين اكثر من المعتاد, ويستحسن عدماستعماله من الاعبين المبتدئين حيث يفضل استعماله من الاعبين الي صار لهم فترهتتجاوز ال 3 سنين لقوه هذا الهرمون. ((واكيد اكيد سناخذ بلاوي هذا المنشط))
الاعراض
اولا-زياده كريات الدم الحمر في الجسم مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.
ثانيا-من اخطر الهرمونات التي تسبب دمار للكبد.
ثالثا-يسبب العدوانيه للشخص الذي يستعمل هذاالهرمون.
3. البلودينون
حيث انه منشطيستعمل للحيوانات ولكن اغلب اللاعبين يستخدمون هذا المنشط و هوللاستعمال الحيواني.
حيث انه منشط تنشق منه الكثير منالمنشطات التي هي(الدرايف,اكوابويز وغيرها...)
ولكنالماده الفعاله له هي بلودينون انديكونوات حيث انه منشط يعمل على اختزال البروتينفي العضله حيث نلاحظ كتله عضليه كبيره لدى استخدامه وتغير في في وكذلك يقوم بضخ الدمبشكل اكبر للعضله مما يؤدي الى زياده كبر العضله بشكل واضح.
الاعراض
هو هرمونحيواني حيث لديه اعراض جانبيه قويه جدا لجسم الانسان.
اولا-زياده الشهوه الجنسيه
ثانيا- قد يسببفي اغلب الاحيان العقم المؤقت او الدائمي لانه يقلل من التستسترون الطبيعي في الجسموان اي هرمون يؤثر على التستسترون من المؤكد يسبب العقم للشخص وان كان مؤقت.
ثالثا- حب الشباب والعدوانيه للشخص.
رابعا-يستمر هذا الهرمون في الجسم لمده سته اشهر في الجسم وهي فترهطويله قد تسبب اعراض كثيره للشخص المستخدم.
*أسباب إساءة استخدام الهرمونات:
هناك عدة أسباب تدفعالرياضيين إلى اللجوء لهذا الأسلوب تنحصر في ما يلي :
1.الضغوط التي تقععليهم للفوز .
2.الإجهاد والإفراط في التدريب .
3.كثرة المشاركات الرياضيةقد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات، وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً .
4.قديعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولونالمنشطات أثناء التدريب وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليلالإيجابية لا تعبر تعبيراً صحيحاً عن هذه المشكلة . لأن أخذ عينات التحاليل منالرياضيين في كثير من الدول لا يتم خلال فترات التدريب التي يكثر خلالها استعمالالمنشطات.
5.عدم إدراك مخاطرها.
*وإن هذا الاستعمال المحظور لهرمونات البناء يؤدي معالتدريب إلى ما يلي :
.1زيادة الوزن ونقص الشحوم أو الدهنيات في الجسم .
.2نقص هرمون LH وFSH ويزداد النقص مع زيادة مدة تناول هرمونات البناء .
.3نقص عدد الحيوانات المنوية وحجم الخصية ونقص تكوين هرمون التستوستيرون .
.4نقص تركيز البروتينات الناقلة لهرمونات الغدة الدرقية في المصل وهي :
5/ SHBG و, binding globulin Thyroxin ) TBG (نتيجة لنقص تكوينهما في الكبد. ويعود ذلكإلى نقص تركيز هذه الهرمونات الحيوية T3 و T4 و TSH. ونقص تركيز التيروكسين الحر فيالمصل Free Thyroxin .
5.إن الاستعمال - لفترة طويلة لهرمونات البناء - سوفيؤدي أيضاً إلى اضطراب الدهنيات في الدم خاصة الدهنيات البروتينية Lipoprotein حيثيزداد تركيزالدهنيات غير الحميدة ((LDL ، وهذا يزيد من خطورة حدوث تصلب شرايينالقلب .
.6كما تزداد الهرمونات الثلاثية، ويرتفع الكولسترول خاصة غير الحميدأوالضارمنه( LDL ) في حين يقل الكولسترول الحميد النافع ( HDL ) ولكن تركيزالكولسترول الإجمالي لا يتأثر.
7.اضطراب وظائف الكبد تسبب الهرمونات أضراراًلخلايا الكبد فتزداد فعاليةC.K.) Creatine Kinase))
8.في المصل وقد تكون هذهالزيادة ناتجة من سبب عضلي، حيث يلاحظ مثل هذه الزيادة أيضاً لدى الرياضيين الذينيقومون بجهد عضلي لفترة طويلة بدون أخذ هرمونات ستروئيديه
9.زيادة تركيز خلاياالدم الحمراء (الهيماتوكريت).
وبعد إيقاف تعاطي هرمونات البناء مدةثلاثة أشهر سنجد أن الاضطرابات الهرمونية والاستقلابية تعود تدريجياً إلى طبيعتها . ولكن تركيز التستوستيرون في المصل وعدد الحيوانات المنوية يبقى دون الحدود الطبيعيةلمدة طويلة .
مما تقدم نلاحظ أن إساءة استخدام هرمونات البناء سوف يؤدي إلىتبدلات, بعضها يتراجع للحالة الطبيعية بعد إيقاف تناوله وبعضها يبقى. قد يحدث بعضالأضرار الذي قد تكون مستديمة نهائياً خاصة بعد الاستعمال الطويل لهذه الهرمونات،وأهم هذه الأضرار نقص عدد الحيوانات المنوية وأحياناً فقدانها، وكذلك نقص تكوينوإفراز هرمون التستوستيرون من الخصيتين .
المراجع
- Birkeland KI, Hemmersbach P The future of doping control in athletes. Issues related to blood sampling. Sports Med 1999;28:25-33
- Marie-Louise H, Russell-Jones D. Growth hormone and sport:abuse, potential benefits and difficulties in detection. Br J Sports Med 1997;31:267-268.
- Bahrke MS, Yesalis CE, Kopstein An et al. Risk factors associated with anabolic-andrigenic steroid use among adolescents- Review article. Sports Med. 2000;29:397-405
- International Olympic Charter Against Doping,
1998 IOC.
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : المنشطات والهرمونات