الجفاف والرياضة

الجفاف والرياضة
 

* السوائل والجفاف: - الماء عنصر غذائي لاجسامنا، ويدخل بنسبة 70% تقريباً في بناء العضلات وحوالي 75% من انسجة المخ. ونفقد الماء من اجسامنا يومياً في صور عديدة ومنها التنفس بمايوازي فقد لحوالي كوبين من الماء.

ومن خلال العرق ايضاً والتبول واذا لم يتم تعويض هذا الفاقد من الماء فسيتعرض الانسان للجفاف. ويتصل الجفاف اتصالاً وثيقاً بوصفه احد المشاكل التي تنجم عن ممارسة احدي الرياضات بدون الحصول المتوازن عليه لاي شخص وخاصة في الرياضات العنيفة التي تتطلب مجهوداً كبيراً.

وتبدا سلسلة الجفاف بحصول الانسان علي كم قليل من الماء وفقد الكثير منه، وبمجرد ان يشعر الجسم ان المخزون من الماء لديه قليل تصل رسالة الي الكلي بالاحتفاظ بالماء بدلاً من اخراجها (يتضح هذا في لون البول الداكن المركز). 
ويؤدي الجفاف الي الامساك و الانتفاخ بالمثل، و جفاف الفم واللسان، الشعور بالتعب، نقص الطاقة كما يصاب الانسان بالشد العضلي.
واذا لم تعالج كل هذه الاعراض تتدهور الحالة ليترجم بعد ذلك الي صدمة تسمي باسم صدمة الحرارة او نهك الحرارة "Heat exhaustion or Heat stroke" والتي تكون اعراضها:
- الارهاق.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان.
- القيء.
- الصداع.
- تنفس قصير وسريع.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- سرعة ضربات القلب.
- عدم القدرة علي الانتباه او فقد الوعي كلية.

* تجنب الاصابة بالجفاف للرياضي وغير الرياضي:
- شرب الكثير كمن السوائل.
- المعدل الموصي بتناوله يومياً لتجنب الاصابة بالجفاف حوالي 224 جرام من السوائل.
- شرب المشروبات الرياضية لانها تحتوي علي نسب صوديوم اعلي ولانها تعطي طاقة كبيرة.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية او التي تحتوي علي كافيين لان بها مواد تسبب الجفاف.
- تجنب المشروبات التي تحتوي علي كربون لان الكربون يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء ويمنع الجسم استفادته من السوائل.
- ارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة تمتص العرق.
- ممارسة الرياضة بعيداً عن اشعة الشمس (في الاماكن التي توجد بها ظل) مع استخدام كريمات ضد الشمس.

لابد وان يعي اي شخص ان تجنب الشيء (الجفاف) اسهل من حدوثه وعلاجه، لذا ينصح في الايام التي بها رطوبة عالية من الممكن ان يدخل الشخص الذي يبذل نشاطاً في جفاف بعد حوالي 15 دقيقة فقط، واذا عاني الشخص الرياضي وغير الرياضي اياً من الاعراض السابقة فعليه بالتوقف علي الفور عن ممارسة النشاط وتناول قسطاً من الراحة في مكان بارد مع شرب السوائل لتعويض الفاقد من الماء.