كتاب التربية العملية الفاعلة
كتاب التربية العملية الفاعلة
تأليف: الدكتور نافز أحمد بقيعي
لقد كانت قضية إعداد المعلمين وما زالت تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام وتفكير الباحثين والتربويين في مختلف دول العالم، لشعورهم بأهمية تزويد معلمي المستقبل بالمهارات والكفايات التي تؤهلهم للقيام بدورهم على الوجه الأكمل. ولأن التربية اليوم بحاجة مثلما كانت دائماً إلى ضخ أفكار جديدة ومنهجيات علمية مبتكرة تربي النشىء على حسن التكيف وتحمل المسؤولية ومواجهة متطلبات العصر وتحدياته واستغلال الطاقات الإبداعية والتفكير بمنهجية علمية؛ كان الاهتمام بتأهيل المعلم القادر على تحقيق التعلم الفعال لدى طلبته واكتساب ثقتهم ومحبتهم. فعناصر منظومة التعليم من مناهج وكتب ووسائل تعليمية وتجهيزات وأبنية مدرسية تبقى محدودة الفائدة ما لم يتوفر المعلم الكفء، فالمعلم هو أهم عنصر في منظومة التعليم وبقدر ما نوليه من اهتمام في الإعداد والتدريب والرعاية بقدر ما نحصل على عائدٍ مجزٍ في العملية التعليمية التعلمية.
ولأهمية إعداد المعلم بالصورة المطلوبة، فقد برزت الحاجة إلى تطوير برامج التربية العملية في كليات العلوم التربوية بشقيها النظري والعلمي بصورة مستمرة، في ضوء المتغيرات والتطورات الجديدة والمعاصرة والتي تسهم في اكتساب الطالب المعلم الكفايات والمهارات اللازمة والضرورية للقيام بأدواره المتعددة والمتجددة.
رابط التحميل
ويحتوي الكتاب على أثنا عشر فصلاً وزعت على الشكل التالي:
الفصل الأول: مهنة التعليم: وتناول التعريف بمهنة التعليم، وكيفية تحسين مكانتها، والأسباب التي تؤدي إلى الإحجام عن هذه المهنة، والقواعد الأخلاقية لها، وكيفية إعداد المعلم ومكونات برامج الإعداد.
الفصل الثاني: ماهية التربية العملية: وتناول مفهوم التربية العملية وأهميتها وأهدافها ومبادئها ومراحلها، وواجبات ومسؤوليات كل من الطالب المعلم والمعلم المتعاون والمشرف ومدير المدرسة.
الفصل الثالث: الممارسة التأملية والتقييم الذاتي: وتناول التعريف بالتقييم الذاتي وأهميته وفوائده ومبادئه، والوسائل المستخدمة في التقييم الذاتي.
الفصل الرابع: التخطيط للدروس: وتناول التعريف بالتخطيط، وأهميته، ومبادئه، والتخطيط الفصلي وعناصره، والتخطيط اليومي وعناصره.
الفصل الخامس: الأهداف السلوكية: وتناول مستويات الأهداف التعليمية والتعريف بها، وأهمية الأهداف السلوكية وخصائصها وفوائدها، بالإضافة إلى مجالات الأهداف المعرفي والوجداني والنفس حركي مع أمثلة دالة عليها.
الفصل السادس: استراتجيات التدريس: وتناول بعض الاستراتيجيات التي تعتبر مهمة للطلبة المعلمين مثل: إستراتجية التدريس المباشر وإستراتيجية التعلم التعاوني مع توضيح كامل لهما، بالإضافة إلى إستراتيجية التعلم الاستقصائي.
الفصل السابع: الدافعية: وتناول تعريفها والنظريات التي تناولتها، ومصادرها، والدافعية للتعلم، واستراتيجيات مختارة لإثارة الدافعية للتعلم.
الفصل الثامن: التغذية الراجعة: وتناول تعريفها، وخصائصها، وتصنيفاتها المختلفة، وأهمية استخدامها.
الفصل التاسع: الأسئلة الصفية: وتناول مفهومها، وأهميتها، وكيفية صياغتها، ومبادئ توجيهها للطلبة، ومبادئ تلقي الإجابات من الطلبة وتحسين نوعية إجاباتهم، ومهارة وقت الانتظار، وبعض تصنيفات الأسئلة الصفية.
الفصل العاشر: الأعمال الكتابية والواجبات البيتية: وتناول تعريف الأعمال الكتابية، والاستخدام الفعال لها، ومبادئ تصحيحها والممارسات الخاطئة في تنفيذها. وتعريف الواجبات البيتية، والمسوغات التربوية لها وخصائصها، والآثار الإيجابية والسلبية لها، بالإضافة إلى توضيح واقع الواجبات البيتية الحالي.
الفصل الحادي عشر: إدارة الصف: وتناول مفهوم الإدارة الصفية، وأهميتها، ومهامها، وأنماطها، والمشكلات الصفية وكيفية التعامل معها بشكل فاعل، والعقاب وأشكاله وفاعليته، وإدارة الصف في ضوء إدارة الجودة الشاملة.
الفصل الثاني عشر: التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة: وتناول كيفية تسمية وتصنيف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة التالية: التخلف العقلي، وذوي صعوبات التعلم، واضطرابات الكلام والاتصال، والعجز الصحي والجسمي، والعجز البصري، والعجز السمعي، والطلبة المعرضون للخطر، والموهوبون، كما تضمن الفصل أيضاً إرشادات حول كيفية تدريس هذه الفئات أثناء تواجدهم في الصفوف العادية.
سنة الطبع: 2010
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : كتاب التربية العملية الفاعلة