الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد
الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي
النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن
ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا
في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة
على الصلاة – كما في الريف المصري مثلا – من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي
يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم
صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات
النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف
غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له
بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد
دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم،
مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، أهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت
عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]
الصلاة كعلاج نفسي
باقى الموضوع فى التعليق
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد