المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » مقالات رياضية » الرياضة في الإسلام

    الرياضة في الإسلام

    25 أبريل 2015, 09:21
    مقالات رياضية
    1 805
    0
    الرياضة في الإسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم 

    الرياضة في الإسلام 

    العناصر :

    مظاهر عناية الإسلام بالصحة ، اهتمام الإسلام بالرياضة مظهر من مظاهر الاهتمام بالصحة ، أنواع الرياضات التي وردت في السنة النبوية ، رياضة الكرة : ممارستها ومشاهدتها .

    الخطبة الأولى :

    أما بعد ؛

    فنعم الله على العباد لا يمكن لأحد أن يحصيها ،}وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{ ([1]) ، ومن جملة هذه النِّعم : نعمة الصحة والعافية . فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ e :((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ)) ([2]). وثبت عنه e قوله :((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)) ([3]) .

    ولذا اهتمَّ الإسلام اهتماماً كبيراً بصحة الإنسان ، فأمر بما من شأنه أنْ يُعزِّزها، قال تعالى } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ{ ([4]) ، ونهى عما يذهب بها أو يضعفها ، قال تعالى :} وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ{ ([5]).

    وحسبنا اليوم أن نقف مع مظهرٍ واحد من مظاهر اهتمام الإسلام بالصِّحة ، ألا وهو ندبه للقيام ببعض الرياضات .. فللرياضة أثر كبير في صحة الإنسان ، فمن آثارها :

    1.تنشيط الدورة الدموية، وهذا يؤدي إلى تحسين أداء وظائف الجسم .

    2.الوقاية من كثير من الأمراض ؛ كأمراض القلب والضغط والسكر .

    3.الارتقاء بالحالة النفسية، وتحسين المزاج .

    4.إخراج الفضلات السامة .

    5.تنمية العضلات .

    6.اكتساب النشاط والحيوية ؛ مما يعين على تحسين أداء الوظائف اليومية .

    7.تقليل الدهون في الدم ، مما يعني الوقاية من مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول .

    8.تحقيق العفاف ؛ فإنَّ تراكم السعرات الحرارية مما يهيج الشهوة ويؤجج نارها .

    ولذا نجد أنَّ الإسلام اعتنى بأمرها ، فالشريعة الإسلامية جاءت بتكميل المصالح وبدرء المفاسد .

    عباد الله :

     

    من يبحث في سيرة نبينا e يجده قد قام ببعض أنواع الرياضات، وندب إليها، ويجده قد أقرَّ الصحابة على فعل بعض أنواعها ..فمن ذلك :

    1/ رياضة الرمي والمناضلة .

    قال عقبة بن عامر سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ :}وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ{، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ)) ([6]).

    وكان نبينا e يحث الصبية على هذه الرياضة المهمة .. فعن سلمة بن الْأَكْوَعِ t قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ e عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ e :((ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ ؛ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، ارْمُوا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلَانٍ)) ، فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِe :((مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ))؟ قَالُوا : كَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَهُمْ ؟ قَالَ النَّبِيُّ e :((ارْمُوا فَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ)) ([7]).

    ولم يجمع النبي e أبويه إلا لسعد بن أبي وقاص ؛ لرمايته في الجهاد ..قال علي بن أبي طالب t :مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ e يُفَدِّي رَجُلًا بَعْدَ سَعْدٍ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ :((ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي)) ([8]).

    وجعل النبي e اللعب بالسهام من نوع اللهو الذي يُؤجر عليه الإنسان ، فعن عطاء بن أبي رباح قال : رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان ، فملَّ أحدهما ، فجلس ، فقال الآخر : كسلت ! سمعت رسول الله e يقول :((كلُّ شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين ، وتأديبه فرسه ، وملاعبته أهله ، وتعليم السباحة)) ([9]).

    وحذَّر النبي r من ترك هذه الرياضة بعد تعلمها وممارستها ، فعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ أَنَّ فُقَيْمًا اللَّخْمِيَّ قَالَ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : تَخْتَلِفُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَرَضَيْنِ وَأَنْتَ كَبِيرٌ يَشُقُّ عَلَيْكَ ؟ قَالَ عُقْبَةُ : لَوْلَا كَلَامٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ e لَمْ أُعَانِيهِ . قَالَ الْحَارِثُ : فَقُلْتُ لِابْنِ شَمَاسَةَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ قَالَ :((مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا -أَوْ قَدْ عَصَى- )) ([10].

    قال ابن القيم رحمه الله :" المناضلة على ضربين : مناضلة على الإصابة، ومناضلة على بعد المسافة" ([11]).

    والمناضلة على الإصابة قسمان :

    مناضلة على رمي الهدف الشاخص، ومناضلة على الرمي بين الغرضين .

    وقد كان للنبي e خمسُ قِسِيٍّ يرمى بها : البيضاء، والصفراء ، والزوراء، والروحاء، والكتوم .

    من الرياضات التي مارسها النبي e :

    2/ رياضة السباحة .

    ففي الحديث السابق عدها النبي e من اللهو المأجور عليه .

    قال ابن عباس t : كان النبي eوأصحابه يسبحون في غدير ، فقال النبي e: ((ليسبح كل رجل منكم إلى صاحبه)). فسبح كل رجل منهم إلى صاحبه وبقي النبي e و أبو بكر ، فسبح النبي e إلى أبي بكر حتى عانقه وقال : ((أنا إلى صاحبي ، أنا إلى صاحبي)) ([12]).

    وكان عمر رضي الله يرشد إلى تعليم السباحة ، قال أبو أمامة بن سهل: كتب عمر t إلى أبي عبيدة بن الجراح : أنْ علموا غلمانكم العوم ، ومقاتلتكم الرمي ([13]).

    وقد كانت العرب تسمي من أتقن الكتابة والسباحة : الكامل ؛ لقلة من يجمع بين هذين الأمرين في ذاك الوقت.

    وينبغي الحذر من لبس القصير، والسباحة في الأماكن المختلطة ، ولبس القطن أو الثياب التي تلتصق بالجسد مع الماء .

    ومن أنواع الرياضات التي مارسها نبينا e

    3/ ركوب الخيل .

    وسبق ذكرها في حديث اللهو ، وقد قال الله تعالى في الخيل :} وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ{([14]). وقال e :((الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) ([15]).

    وقد كتب عمر بن الخطاب إلى أصحابه وهم بأذربيجان :" أما بعد ؛ فاتزروا ، وارتدوا ، وانتعلوا ، وارموا بالخفاف ، واقطعوا السراويلات ، وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل ، وإياكم والتنعم ، وزي العجم ، وعليكم بالشمس ؛ فإنها حمام العرب ، واخشوشنوا ، واخلولقوا ، وارموا الأغراض ، وانزوا على الخيل نزواً " ([16]). والمقصود أن تُركب الخيل بلا اعتماد على الأيادي، فيمتطي الفارس جواده بأن يقفز على ظهره ، وهذا ما كان يفعله t .

    ومن رياضات النبي e :

    4/ الجري .

    تقوم أمُّنا عائشة : كنتُ مَعَ النَّبِيِّ e فِي سَفَرٍ ، فَسَابَقْتُهُ ، فَسَبَقْتُهُ عَلَى رِجْلَيَّ . فَلَمَّا حَمَلْتُ اللَّحْمَ سَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي ، فَقَالَ :((هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ)) ([17]).

    ولهذه الرياضة أثر عجيب في تنشيط الدورة الدموية .

    ومنها :

    5/ رياضة المصارعة

    فعْن عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ : أَنَّ رُكَانَةَ –وكان رجلاً شديداً-صَارَعَ النَّبِيَّ e ، فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ e ([18]).

    ومن الرياضات التي أقرَّ النبي e عليها أصحابه :

    6/ رفع الأثقال .

    فقد مرَّ النبي e بقوم يربعون ([19])حجراً ليعلوا الأشدَّ منهم ([20])، فلم ينكر ذلك .

    ومن الرياضات التي ينبغي تعلمها :

    8/ ألعاب القوة ؛ كالكراتيه، والتايكندو، والجودو ، والكونفو ..

    ولا شك في أن من تعلمها ليعز بها الإسلام ، ويتقوى على الجهاد ، فهو مأجور إن شاء الله ..

    ولكن علينا أن نُخلِّصَها من العادات الكفرية الذميمة ؛ كالانحناء للمدرب .

    عباد الله :

    هذه الرياضات علينا أن نرشد إليها أبناءنا ؛ فهذا خير لنا من أن نجعلهم نُهبةً للفضائيات ؛ فتدمر أخلاقهم . خير لهم من تضيع كل اليوم في محلات (البليي ستيشن) ، وأمام قناة (اسبيس تون) ، ولعب (البلي) ..

    أنا لا أشك أن صغارنا في حاجة ماسة إلى كثير لعب.. لكن ماذا علينا لو نظمنا أوقاتهم ليأخذوا حظهم من تلك الرياضات ؟

    فكلُّ هذه الرياضات مندوب إليها بعموم حديث رسول الله e :((الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّر اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ)) ([21]).

    بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين ، فاستغفروه إنه غفور رحيم .

     

    الخطبة الثانية :

    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خير المرسلين، وسيِّد المؤمنين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

    ومن أنواع الرياضات التي تُمارس على نطاق واسع : رياضة كرة القدم ..

    والكلام عنها سيكون في نقطتين :

    الأولى : حكم ممارستها .

    والثانية : حكم مشاهدتها .

    أما ممارستها فالأصلُ أنَّها مباحة ، وقد تنتقل من الإباحة إلى ما يُؤجر الإنسان عليه كما لو قصد أن يتقوى بها على العبادة والجهاد كما هو مفاد كلام شيخ الإسلام في الفتاوى المصرية . وربما حَرُمت كما لو اقترنت بها مفسدة شرعية ؛ كإبداء عورةٍ ، أو إسرافٍ، أو إضاعة صلاةٍ ، ونحو ذلك .

    وأما مشاهدتها فلا بأس فيها إذا خلت من المفاسد التالية :

    1/ إبداء اللاعبين لعورتهم وأفخاذهم .

    فعورة الرجل من السرة إلى الركبة ؛ لحديثين :

    الأول : ((إِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ)) ([22]).

    الثاني : ((ما بين السرة والركبة عورة)) ([23]).

    2/ الوقوع في محبة الكافرين .

    فتجد الشاب يعرف عن لاعب الأرجنتين والبرازيل أكثر مما يعرفه عن محمد بن مسلمة وسيف الله خالد ، تجده قد ملأ أركان غرفته بصور هؤلاء العلوج ، والله يقول :}َلا تَجِـدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{ ([24]) .

    3/ تضليل المسلمين عن قضايا أمتهم .

    ولا إخال أنكم نسيتم أن مجزرة اللعين شارون في صبرا وشاتيلا كانت أثناء كأس العالم عام 1994م .

    ولستَ – أيها المسلم- من الغفلة والغباء بحيث تخفى عنك الإجابة عن هذا السؤال : لماذا لم تقم إسرائيل بإنشاء فريق لكرة القدم ؟

    جاء في البروتوكول الثالث عشر من برتوكولات حكماء صهيون :"ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها ، وما أمامها ، ولا ما يراد بها؛ فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات، والألعاب الفكهة، وضروب أشكال الرياضة واللهو ، ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية ورياضية" .

    4/ تضييع الصلاة .

    بترك المساجد ، وتأخيرها . وربما جاء بعض المشاهدين إلى الصلاة أثناء المباراة وقلبه مشغول بها ، فلا يدري ما ذا قال في صلاته .

    5/ الفرح لدرجة الطيش بسبب ظهور فريق معين .

    فتُسيَّر المسيرات ، وتتعالى أبواق السيارات ، والله يقول في محكم الآيات :} إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ{ ([25]).

    6/ الحزن والاكتئاب بخسارة فريقه !! وقد قرأنا عمن مات بسبب ذلك والعياذ بالله ..

    خلق الله للحروبِ رجالاً ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ

    وفي الحديث :(( إنَّ اللهَ كريمٌ يحبُّ الكرمَ، و مَعالِيَ الأمور، ويَكره سِفْسَافَها)) ([26]).

    أسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المهتدين ، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...



    [1] / سورة النحل ، الآية (18) .

    [2] / صحيح البخاري .

    [3] / سنن الترمذي وابن ماجه .

    [4] / البقرة ، الآية (172) .

    [5] / الأعراف ، آية (157) .

    [6] / صحيح مسلم .

    [7] / البخاري ومسلم .

    [8] / البخاري ومسلم .

    [9] / النسائي في السنن الكبرى .

    [10] / مسلم .

    [11] / الفروسية ، ص (358) .

    [12] / الطبراني في الكبير .

    [13] / مسند الإمام أحمد .

    [14] / الأنفال ، آية (60) .

    [15]( / البخاري ومسلم .

    [16] / صحيح ابن حبان ، ومصنف عبد الرزَّاق .

    [17] / أبو داود .

    [18] / أبو داود .

    [19] / يربعون : يرفعون وزناً ومعنى .

    [20] / اليبيهقي في شعب الإيمان .

    [21] / مسلم وابن ماجه .

    [22] / الترمذي .

    [23] / البيهقي .

    [24] / المجادلة (22) .

    [25] / القصص (76) .

    [26] / مستدرك الحاكم .

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الرياضة في الإسلام

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: