Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > رسائل > ملخصات لرسائل دكتوراة فى التربية الرياضية


ملخصات لرسائل دكتوراة فى التربية الرياضية


19 مايو 2014. الكاتب : Tamer El-Dawoody

اسم الكلية

كلية التربية الرياضية للبنات

اسم القسم

الدراسات العليا

الاسم الثلاثي

غادة فيصل حسين

البريد الالكتروني

لايوجد

المهنة

مدرس مساعد

الدراسة

دكتوراه

السنة

2012

عنوان الأطروحة

الألعاب الصغيرة والقصص الحركية وتأثيرهما في تعلم بعض القدرات الحركية وتنمية التفكير الإبداعي لمرحلة رياض الأطفال بعمر 5-6 سنة

ملخص الاطروحة

مقدمة البحث وأهميته:

ويشمل المقدمة وأهمية البحث التي تكمن في أهمية تطوير بعض القدرات الحركية والتفكير الإبداعي لمرحلة رياض الأطفال مؤشراً للتنبؤ بحدوث تطوير وإكساب الطفل اللياقة البدنية والقوام الجيد وتزويدهم بأكبر كمية من المعلومات والقابلية المعرفية وتسهيل أسلوب حياتهم بإطلاق إمكانياتهم وابتكاراتهم وتحرير ما يمكن تحريره من قدراتهم وتنمية ما يمكن تنميته من استعداداتهم على مواجهة تحديات المستقبل وتطوير تفكيرهم الإبداعي بشكل متميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة وبهذا فأن استخدام الألعاب الصغيرة وتمرينات القصص الحركية مؤشراً للتنبؤ بحدوث تطور من الجانب البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي للطفل في هذه المرحلة العمرية حتى ينمو بأسلوب صحيح وصحة جيدة

مشكلة البحث:

تمثلت مشكلة البحث بالتساؤل عن مدى وعي رياض الأطفال بصفتها مؤسسة تربوية بدورها الذي وجدت من اجله خاصة في الجانب العقلي والبدني تحديداً قد يكون من المستحسن إشراك الأطفال في أنواع مختلفة من الأنشطة الاجتماعية والتعليمية التي تساعد على اكتشاف مهاراتهم ، فالأطفال عادة يميلون للإبداع بطبعهم وخاصة عندما تتوافر لهم الضروف المناسبة لذلك فإن الأطفال لا يستطيعون أن يفكروا بحالة ابتكاريا أو إبداعيا إذا افتقدوا الخبرات الضرورية والفنية والمثيرة في طفولتهم المبكرة فهذه الخبرات التي يمر بها الأطفال من خلال تفاعلهم مع الآخرين في البيت والحضانة والمدرسة تؤدي دورا مهما في تنمية القدرات الإبداعية لديهم وتطوير الجانب البدني لهم وهي الحركات الأساسية إضافة إلى تطور الجوانب الأخرى .

أهداف البحث :

1. إعداد منهجين للقصص الحركية والألعاب الصغيرة لمرحلة رياض الأطفال .

2. التعرف على تأثير المنهجين في تعلم بعض القدرات الحركية و تنمية التفكير الإبداعي لمرحلة رياض الأطفال .

مجالات البحث :

المجال البشري: يشتمل(60) طفل وطفلة، (30) طفل وطفلة من روضة الفاروق (30) طفل وطفلة من روضة الغصون تربية بغداد الكرخ/1 .

المجال الزمني: المدة من 3/10/2010 لغاية 29/12/2010.

المجال المكاني : قاعة روضة الفاروق وساحتها وقاعة روضة الغصون وساحتها.

الباب الثاني (الدراسات النظرية والمشابهة)

تضمن القسم الأول من هذا الباب الدراسات النظرية والتي اشتملت على الموضوعات الآتية :- مفهوم رياض الأطفال وأطفال هذه المرحلة وتطورهم الحركي ونموهم الجسمي ونضوجهم الفكري والمعرفي – والألعاب الصغيرة والقصص الحركية وأغراضها وبرامجها. ومفهوم التربية الحركية والحركات الأساسية والتفكير الإبداعي ومفهومه وأهميته للأطفال وطرق تنميته ودور رياض الأطفال في تنمية التفكير الإبداعي . ودور معلم رياض الأطفال في تنمية التفكير الإبداعي والجسمي والبدني والنفسي والاجتماعي للأطفال وما هي الصفات التي يتحلى بها الطفل المبدع في حين تضمن القسم الثاني من هذا الباب الدراسات المشابهة وعرضت الباحثة ثلاث دراسات مشابهه هما:(دراسة جاسم محمد نايف الرومي,1999) ودراسة (بسمة نعيم محسن, 2001) ودراسة (عبد الكريم خشن بندر الفريجي,2001) واختلفت الباحثة في أسلوبهم.

الباب الثالث (منهجية البحث وإجراءاته الميدانية)

استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم(المجموعتين المتكافئتين) لملائمته طبيعة المشكلة المراد حلها, المجموعة التجريبية, والمجموعة الضابطة.

وحددت العينة بأطفال الرياض في تربية بغداد الكرخ / الأولى وقد بلغت النسبة المئوية لعينة البحث من مجتمع البحث (53%).

وحددت الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث فضلاً عن تحديد مقياس التفكير الإبداعي وتحديد مقياس تقويم المهارات الحركية الأساسية.

وتم إجراء ثلاث تجارب استطلاعية بغية التعرف على صلاحية الإجراءات التنظيمية والإدارية, وقامت الباحثة بتحقيق الشروط العلمية للاختبارات والقوة المميزة لها. وتم استخدام الوسائل الإحصائية من خلال الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss لغرض معالجة البيانات إحصائيا.

الباب الرابع (عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها)

تضمن هذا الباب عرضا للنتائج ومعالجتها إحصائيا باستخدام مجموعة من الجداول ومن ثم تحليلها ومناقشتها بأسلوب علمي دقيق مدعم بالمصادر العلمية ومن خلال المناقشة تم التوصل إلى تحقيق أهداف البحث وفروض البحث .

الباب الخامس (الاستنتاجات والتوصيات)

تضمن هذا الباب مجموعة من الاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة في ضوء مناقشة النتائج التي حصلت عليها في المعالجات الإحصائية ومن أهم هذه الاستنتاجات :

1. إن منهج الألعاب الصغيرة والقصص الحركية قد أثرت تأثيرا ايجابيا في تعلم بعض القدرات الحركية الأساسية لرياض الأطفال .

2. إن منهج الألعاب الصغيرة والقصص الحركية قد أثرت تأثيرا ايجابيا في تنمية وتحسين التفكير الإبداعي لرياض الأطفال.

3. أظهرت النتائج فروقاً معنوية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين في متغيرات التفكير الإبداعي والحركات الأساسية وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية .

وأوصت الباحثة بعض من المقترحات لاستخدامها في مثل هذا النوع من البحوث لعينات أخرى و بظروف متغيرة .

 

اسم الكلية

كلية التربية الرياضية للبنات

اسم القسم

الدراسات العليا

الاسم الثلاثي

الاء فؤاد صالح

البريد الالكتروني

لايوجد

المهنة

مدرس مساعد

الدراسة

دكتوراه

السنة

2012

عنوان الأطروحة

تأثير منهاج بمقاومات مختلفة في بعض القدرات البدنية والمظـــــاهر الحركية على وفق المؤشـــرات الكينماتيكية ومستوى أداء الوثبة الثلاثية

ملخص الأطروحة

مقدمة البحث وأهميته :ـ

إنَّ أساس الفعاليات الرياضية هو تعلم وإتقان مهاراتها الحركية إذ إنَّ أساس الإتقان والوصول في الأداء إلى المستوى الأفضل هو هدف درس التربية الرياضية ، ولما كان أساس الدروس العملية تطوير وتحسين الجوانب الفنية للمهارات الرياضية ضمن المنهج العملي وهذا التطبيق الفني الصحيح يتطلب أن تكون الطالبة على مستوى معين من القدرات البدنية التي تساعدها على تطبيق مختلف المهارات للفعاليات الرياضية .

وبما أن ألعاب الساحة والميدان واحدة من المواد العملية الأساسية المطلوبة في كليات التربية الرياضية التي لا يمكن أن تحقق مستوى مطلوباً من الأداء الفني بدون التأكيد على القدرات البدنية الخاصة التي لا تجد الوقت الكافي ضمن الدرس العملي لتحسين هذه القدرات بشكل علمي صحيح يواكب الوقت والمستوى الذي تسعى الكلية إلى تحقيقه للطالبات .

لذا فإن من أساسيات تطوير المستوى الفني في ألعاب الساحة والميدان الإتجاه نحو التركيز أولاً على القدرات البدنية الخاصة المرتبطة بالمهارة التي ينبغي تطويرها ، وثانياً تطوير المظاهر الحركية المرتبط تطورها بتطور تلك القدرات البدنية ، وعلى هذا الأساس وجدت الباحثة مجالاً للبحث والتقصي لتطوير الجوانب الفنية بالإعتماد على تطوير القدرات البدنية والمظاهر الحركية على وفق الشروط والمتغيرات الكينماتيكية المميزة لذلك الأداء .

فمن خلال المناهج التعليمية التدريبية التي تنفذ في الدروس العملية التطبيقية للتربية الرياضية يمكن اعتمادها لتطوير تلك القدرات الخاصة لتلك الفعاليات بواســــطة اســــتخدام آســـاليب متنوعة وحــــديثة في تلك المناهج ، كاستخدام مقاومات مختلفة ، للإستعانة بها لتطوير المظاهر الحركية للفعاليات الرياضية وإتقانها . إذ يعد هذا أسلوباً علمياً جديداً على مستوى التعليم والتدريب العملي في كليات التربية الرياضية فضلاً على تنبيه القائمين بالتعليم في التركيز على الجوانب الميكانيكية لانسجام المظاهرة الحركية جمعيها مع الأسس الميكانيكية المميزة للمهارة المعنية والذي يعد اسلوباً حديثاً تستخدمه الباحثة من خلال قياس المظاهر الحركية من الناحية الميكانيكية للتعرف على الجانب الكمي للمهارة .

وعلى هذا الأساس أرادت الباحثة الخوض في هذا الموضوع لمعرفة مدى أهمية استخدام منهاج بمقاومات مختلفة وتطبيقها وفق الأسس الكينماتيكية لمهارة الوثبة الثلاثية للطالبات لتكون هذه الدراسة مؤشراً ولكي يتم الإستعانة بها لمعرفة الأداء الجيد وبالشكل الدقيق عند تعليم المهارات المعنية .

مشكلة البحث :ـ

طالما أثار آنتباه الباحثة الأساليب الحديثة التي قلما تستخدم في الدروس العملية لكليات التربية الرياضية لتطوير الأداء المهاري وإتقانه وما مدى فائدة هذه الأساليب عند تطبيقها وخصوصاً في دروس ألعاب الساحة والميدان عند تعليم الفعاليات التي تتميز بصعوبة الأداء الفني ومنها فعالية الوثبة الثلاثية .

وتعد الوثبة الثلاثية واحدة من الفعاليات التي تعتمد إلى أداءً فنياً معقداً يتطلب مستوى جيداً من القدرات البدنية الخاصة لكي يظهر هذا الأداء الفني بالمظهر الجيد ومستوفياً للشروط الكينماتيكية الخاصة به لذا فإن تأكيد تطبيق الشروط الفنية والكينماتيكية يجب أن يرتبط بتطوير القدرات البدنية النوعية ذات العلاقة بالمهارة وفق ما تحتاج له هذه القدرات من مقاومات داخلية وخارجية لكي تتحسن وتؤدي الدور الواقع عليها عند تنفيذ هذه المهارة . ومن جهة أخرى يفترض أن يكون الأداء للطالبات خصوصاً منسجماً للمظاهر الحركية الخاصة لهذه المهارة من آنسيابية وإيقاع حركي وسرعة الحركة والتي يتم قياسها بصورة نوعية وليس كمية . وإنَّ هذه المظاهر غالباً ما تدل على تطابق التدريبات المستخدمة مع نوع المهارة في سبيل ظهور الأداء المهاري الجيد الذي ينبغي للطالبة أن تحققه كشرط من شروط التحصيل في مادة ألعاب الساحة والميدان في التربية الرياضية .

لذا جاءت هذه الدراسة لبيان مدى تأثير آستخدام منهاج بمقاومات مختلفة في القدرات البدنية الخاصة بالأداء المهاري للوثبة الثلاثية للطالبات ، ومن جهة أخرى البحث في تأثير هذا المنهاج في المظاهر الحركية المحددة لهذا الأداء على وفق المؤشرات الكينماتيكية ، والتي غالباً ما كانت قياساً نوعياً دون الاستعانة بالقياسات الكمية التي تعبر عن تطور هذه المظاهر بشكل حقيقي من خلال الإستعانة بالقوانين الميكانيكية .

أهداف البحث :ـ

1. إعداد منهاج بمقاومات مختلفة لمجاميع البحث التجريبية .

2. التعرف على تأثير المنهاج في بعض القدرات البدنية على وفق المؤشرات الكينماتيكية لطالبات المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية للبنات .

3. التعرف على تأثير المنهاج في بعض المظاهر الحركية على وفق المؤشرات الكينماتيكية لطالبات المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية للبنات .

4. التعرف على تأثير المنهاج في مستوى أداء الوثبة الثلاثية لطالبات المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية للبنات .

مجالات البحث :ـ

v المجال البشري : بعض طالبات المرحلة الثانية ـ كلية التربية الرياضية للبنات / جامعة بغداد ـ للعام الدراسـية 2010 ـ 2011 م .

v المجال ألزماني: ـ من 1 ـ 2 ـ 2011 إلى 19 ـ 4 ـ 2011.

v المجال المكاني : ملعب الكشافة ـ القاعات الدراسية في كلية التربية الرياضية للبنات .

الباب الثاني : الدراسات النظرية والدراسات المشابهة

وآشتملت الدراسات النظرية على : ـ

التعرف على تدريبات المقاومات وخاصةً (الأسطح المائلة، والأوزان الإضافية ، والحبل المطاط) ، والتعرف على القدرات البدنية ، والمظاهر الحركية (الانسيابية الحركية ، والإيقاع الحركي) ، وزوايا الأداء الحركي وفق المؤشرات الكينماتيكية ، وفعالية الوثبة الثلاثية .

الباب الثالث : منهج البحث وإجراءاته الميدانية

آستخدمت الباحثة منهج البحث التجريبي وتكونت عينة البحث من (27) طالبة ممن يمثلن المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية للبنات/جامعة بغداد للموسم 2010 ـ 2011 ، وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجاميع تجريبية ، ووضعت الباحثة ثلاثة مناهج تعليمية تدريبية باستخدام مقاومات مختلفة ، إذ آستخدمت المجموعة الأولى تدريب مقاومة السطح المائل ، وآستخدمت المجموعة الثانية تدريب مقاومة الأوزان الإضافية ، أما المجموعة الثالثة فآستخدمت تدريب مقاومة الحبل المطاط ، وآستخدمت الاختبارات القبلية والبعدية لمعرفة مدى تأثير تلك التدريبات ، كما آستخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية المناسبة لتفسير نتائج المتغيرات .

الباب الرابع : عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها

تناول هذا الباب عرض نتائج الاختبارات القبلية والبعدية للمجاميع التجريبية الثلاث ومناقشتها وفقاً للمتغيرات التي تناولتها الباحثة .

الباب الخامس : الإستنتاجات والتوصيات

شملت الاستنتاجات ما يأتي : ـ

v ظهر تطور في القدرات البدنية ومستوى الأداء الخاص بفعالية الوثبة الثلاثية بشكل واضح لأفراد المجموعة التي استخدمت الأسطح المائلة ، والمجموعة التي استخدمت الأوزان الإضافية ، والمجموعة التي استخدمت الحبل المطاط ، وتفوق المجموعة التجريبية الثانية .

v كان التطور واضحاً في المظاهر الحركية لجميع المجاميع نتيجة استخدام المنهاج التعليمي التدريبي بمقاومات مختلفة . والتفوق للمجموعة التجريبية الثانية .

v تطورت زوايا الجسم العاملة خلال مراحل الوثبة الثلاثية (الحجلة والخطوة والوثبة) من جراء المنهاج المستخدم بمقاومات مختلفة ، والتفوق للمجموعة التجريبية الثانية .

v تفوق المنهج التعليمي التدريبي الخاص بالتدريب على الأوزان الإضافية على المنهجين الخاصين بتدريب السطح المائل والحبل المطاط في تطوير لمتغيرات الخاصة جمعيها بفعالية الوثبة الثلاثية .

أما التوصيات فاشتملت على : ـ

v اعتماد المنهج التعليمي التدريبي الخاصة باستخدام الأوزان الإضافية في تطوير القدرات البدنية ، ويساعد على تحسين الانسيابية الحركية والإيقاع الحركي وزوايا الجسم التي تعتمد على المؤشرات البايوميكانيكية ، وتحقيق مستوى أفضل لأداء الوثبة الثلاثية .

v ضرورة الإفادة من الطرائق التدريبية الحديثة في تطوير القدرات البدنية والمظاهر الحركية وفق المؤشرات البايوميكانيكية ، وعدم البقاء على المناهج التعليمية التدريبية التقليدية والرتيبة .

v آختيار الأحمال التدريبية الملائمة لقدرات الطالبات على وفق الأساليب العلمية الحديثة يعمل على تطوير مستوى الأداء الفني لمختلف الفعاليات الرياضية .

 

اسم الكلية

كلية التربية الرياضية للبنات

اسم القسم

الدراسات العليا

الاسم الثلاثي

رنا عبد المجيد علوان

البريد الالكتروني

لايوجد

المهنة

مدرس مساعد

الدراسة

دكتوراه

السنة

2012

عنوان الأطروحة

التعلم التعاوني المعززبالاكتشاف الموجه وتأثيره في المعرفة الرياضية والتفاعل الاجتماعي وبعض مهارات كرة السلة للطالبات

ملخص الأطروحة

الباب الاول : التعريف بالبحث

احتوى هذا الباب على المقدمة البحث واهميته ، وتم التطرق فيها الى التغيرات الحاصلة في المجتمع ومدى تأثيرها على الحياة الاجتماعية للطالبة ، ودورالمدرس ودرس التربية الرياضية في استعمال الطرق والاساليب التدريسية الملائمة لمواكبة التسارع الحاصل في العالم ، واهمية العمل التعاوني والتفكير والبحث بالاكتشاف الموجه من الطالب للحاق بالركب العلمي العالمي .

وتظهر اهمية البحث من خلال استعمال اسلوبين من الاساليب التدريسية في البيئة التعليمية يعزز أحدهما الآخر للتوصل الى تحقيق الاهداف المطلوبة مما يفسح المجال للطلاب بالعمل بصورة جماعية في اعداد الواجبات والمناقشات . والتعرف على تأثيرهما في المعرفة الرياضية والتفاعل الاجتماعي وبعض المهارات في كرة السلة وزيادة العلاقات الاجتماعية .

مشكلة البحث :-

تضمنت مشكلة البحث المحاور التالية

- اقتصار التعليم في المدارس على الاسلوب الامري التقليدي في درس التربية الرياضية .

- التطور والتقدم الحاصل في عصرنا الحديث والذي يتطلب من الطالب الانشغال بالعمل والتفكير المستمر .

- ضعف المعلومات والثقافة الرياضية لدى الطالبات .

- ضعف العلاقات الاجتماعية بين طالبات المرحلة المتوسطة والمراهقات .

اهداف البحث :-

1- التعرف على تأثيرالتعلم التعاوني المعززبالاكتشاف الموجه في المعرفة الرياضية بكرة السلة .

2- التعرف على تأثير التعلم التعاوني المعزز بالاكتشاف الموجه في التفاعل الاجتماعي بين الطالبات .

3- التعرف على تأثيرالتعلم التعاوني المعزز بالاكتشاف الموجه في بعض مهارات كرة السلة .

فروض البحث :-

1- هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية والضابطة ولصالح الاختبار البعدي في الاختبارات المهارية بكرة السلة

2- هناك فروق ذات دلالة احصائية في الاختبارات البعدية لمهارات كرة السلة بين المجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح المجموعة التجريبية

3- هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في المعرفة الرياضية ولصالح المجموعة التجريبية في الاختبار المعرفي .

4- هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في مقياس التفاعل الاجتماعي ولصالح المجموعة التجريبية .

مجالات البحث :-

1- المجال البشري : - (40 ) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط / ثانوية صفية بنت عبد المطلب / مديرية تربية الكرخ الاولى / العامرية / بغداد .

2- المجال الزماني :- اعتبارا من 12 / 1 / 2011 الى 20 / 5 / 2011 .

3- المجال المكاني :- القاعة الداخلية في ثانوية صفية بنت عبد المطلب .

الباب الثاني : الدراسات النظرية والمشابهه

احتوى هذا الباب على مفردات ومواضيع مختارة لتعزيز عنوان البحث ، اذ تم التطرق الى التعلم والتعليم والتدريس وطرائقه واساليبه واستراتيجياته ، كما شمل موضوعات من التعلم التعاوني ومفهومه ومزاياه ومراحله وخطوات تنفيذه ، وموضوعات اخرى عن اسلوب الاكتشاف الموجه واهمية المعرفة والثقافة الرياضية ، والتفاعل الاجتماعي ومفهومه ونظرياته ، فضلا عن ذلك الدراسات المشابهة التي تم عرضها بشكل موجز لغرض دعم الاطروحة من الناحية العلمية .

الباب الثالث : منهج البحث واجراءاته الميدانية

اختارت الباحثة المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين الضابطة والتجريبية المتكافئتين في جميع الظروف عدا المتغير التجريبي الذي يؤثرفي المجموعة التجريبية وهو اسلوب التعلم التعاوني المعزز بالاكتشاف الموجه .

تم تحديد مجتمع البحث بطالبات الصف الثاني المتوسط ، وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية والتي تمثلت بطالبات ثانوية صفية بنت عبد المطلب / مديرية الكرخ الاولى / بغداد / العامرية ، والبالغ عددهن ( 40 ) طالبة بعد استبعاد الطالبات الراسبات والمشاركات ضمن التجربة الاستطلاعية ، وبواقع ( 20 ) طالبة لكل مجموعة .

تم تقسيم طالبات المجموعة التجريبية الى ( 4 ) مجاميع تعاونية متساوية بالعدد وغير متجانسة مهاريا وبواقع ( 5 ) طالبات للمجموعة الواحدة ، وقد تم اختيار الطالبة القائدة وتوزيع الادوار على الطالبات وتسمية المجاميع من خلال اتفاق طالبات كل مجموعة مع بعضهن ، كما تم تبادل الادوار بين الطالبات ، علما انه قد تم توزيع الطالبات على المجاميع الاربعة غير المتجانسة استنادا الى نتائج الاختبارات المهارية القبلية . وبعد تطبيق البرنامج التعليمي المقترح تم اختبار الطالبات بالاختبارات الآتية :

1- اختبار الدوائر للمناولة الصدرية ( قبلي – بعدي ) .

2- اختبار الطبطبة المتعرجة لمهارة الطبطبة العالية ( قبلي – بعدي ) .

3- اختبار التهديف السلمي ( قبلي – بعدي ) .

4- الاختبار المعرفي بكرة السلة ( بعدي ) .

5- مقياس التفاعل الاجتماعي ( بعدي ) .

وقد عولجت النتائج بالوسائل الاحصائية الملائمة والتي تمثلت بالوسط الحسابي ، والانحراف المعياري ، والنسبة المئوية ، واختبار ( test T ) للعينات المستقلة وغير المستقلة ، ومعادلة نسبة التطور .

الباب الرابع : عرض النتائج ومنا قشتها

تضمن هذا الباب عرض النتائج وتحليلها عن طريق استخدام الوسائل الاحصائية والجداول ومن ثم مناقشتها ودعمها بالمصادر. وقد توصلت الباحثة الى وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية للمهارات قيد البحث ولصالح الاختبار البعدي ، ووجود تطور اكثر بالنسبة للمجموعة التجريبية . كما تم التوصل الى وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في كل من الاختبار المعرفي بكرة السلة ومقياس التفاعل الاجتماعي ولصالح المجموعة التجريبية ، مما اكد تفوق اسلوبي التعلم التعاوني المعزز بالاكتشاف الموجه على الاسلوب الامري التقليدي في تطوير بعض مهارات كرة السلة ، وتنمية المعرفة الرياضية والتفاعل الاجتماعي .

الباب الخامس : الاستنتاجات والتوصيات

توصلت الباحثة الى الاستنتاجات الآتية :

- هناك تأثير واضح لكل من الاسلوب الامري التقليدي والبرنامج المقترح في تطوير بعض مهارات كرة السلة وبنسب متفاوتة ولكلا المجموعتين .

- هناك تأثير واضح وفعال لبرنامج التعلم التعاوني المعززبالاكتشاف الموجه في تنمية المعرفة الرياضية والتفاعل الاجتماعي لدى الطالبات .

- ساهمت الواجبات البيتية الجماعية التعاونية في زيادة المعلومات والمعرفة الرياضية بكرة السلة وزيادة الاطلاع لدى الطالبات وتنمية العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي .

- ساهم اسلوب الاكتشاف الموجه في زيادة المعرفة الرياضية وتنمية التفاعل الاجتماعي من خلال تعزيزه بالتعلم التعاوني .

- تطور مهارات كرة السلة لدى الطالبات وتطور العلاقات الاجتماعية بينهن .

وقد أوصت الباحثة باستخدام الاساليب المختلفة والتنوع والتداخل في البيئة التعليمية ، والتأكيد على استخدام اساليب تزيد من التعاون والعمل الجماعي والتفكير السليم والبحث والتحليل ، وعدم اقتصار الدرس على الاسلوب الامري التقليدي . كما اكدت على ضرورة تكليف الطالبات بواجبات بيتية سواء أكانت فردية أم جماعية ، وتشجيع العمل الجماعي والعلاقات الاجتماعية ، و على استخدام الاختبارات المعرفية في درس التربية الرياضية واجراء دراسات وبحوث اخرى حول تنمية الجانب المعرفي لكافة الفعاليات الرياضية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسم الكلية

كلية التربية الرياضية للبنات

اسم القسم

الدراسات العليا

الاسم الثلاثي

منى طه ادريس

البريد الالكتروني

لايوجد

المهنة

مدرس مساعد

الدراسة

دكتوراه

السنة

2012

عنوان الأطروحة

تأثير تدريبات خاصة لتطوير بعض المتغيرات البيوميكانيكية وكهربائية بعض العضلات ودقة مهارة الضرب الساحق القطري لذوي الإصابات المتكررة فيمفصل الكتف

ملخص الأطروحة

اشتملت الأطروحة على خمسة أبواب، تناول الباب الأول مقدمة البحث، وأهميته التي تمثلت في الآرتفاع بمستوى الأداء الحركي لمنع احتمالية حدوث الإصابة في مفصل الكتف من خلال تطبيق تدريبات بدنية، ومهارية، وفق أسس علمية هدفها بناء القوة العضلية، وعزومها للمجاميع العضلية العاملة على مفصل الكتف، ووفقاً لواجباتها التحضيرية، والرئيسة لغرض تعزيز هذه القوى للتغلب على المقاومات المختلفة التي تتعرض لها هذه المجاميع العضلية لإحداث التوازن الحركي المطلوب خلال الأداء البدني، والمهاري .

وتمثلت مشكلة البحث في منح آفاقٍ جديدة لمواكبة التطور الرياضي، وإغناء رياضة الكرة الطائرة بشكل خاص بكل ما تحتاج إليه من متطلبات تدريبية تقود إلى تحسين المستوى البدني الذي سيؤدي تبعاً لذلك إلى الإرتقاء بالمستوى المهاري، وحمايتهم من شبح الإصابة .

وهدف البحث التعرف على قيم القدرة الإنفجارية للذراع الضاربة، والقدرة السريعة للذراعين بدلالة المؤشرات الميكانيكية، والتعرف على قيم عزوم القوة لبعض العضلات العاملة على مفصل الكتف، وعلى قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية، وعلى قيم النشاط العضلي الكهربائي لبعض العضلات العاملة على مفصل الكتف بجهاز (EMG) في أثناء أداء مهارة الضرب الساحق القطري، ومدى تأثير التدريبات الخاصة (البدنية - المهارية) لتطوير بعض المتغيرات البيوميكانيكية، وكهربائية بعض العضلات، ودقة مهارة الضرب الساحق القطري لدى عينة البحث .

وإفترضت الباحثة هناكفروق ذوات دلالة إحصائية بين الإختبارات القبلية، والبعدية في القدرة الإنفجارية للذراع الضاربة، والقدرة السريعة للذراعين بدلالة المؤشرات الميكانيكية، وفي عزوم القوة، والنشاط الكهربائي لبعض العضلات العاملة على مفصل الكتف بجهاز(EMG)، وفي بعض المتغيرات البيوميكانيكية، ودقة مهارة الضرب الساحق القطري لدى عينة البحث.

أما مجالات البحث فتمثلت في :

اللاعبين المتقدمين الدرجة الأولى لأندية بغداد في لعبة الكرة الطائرة لذوي الإصابات المتكررة الـذين كانوا مصــابين بمفصل الكــتف للمدة من 7-2-2011 لـــغاية

25-5-2011 في نادي الشرطة الرياضي، ونادي الكرخ الرياضي، وكلية التربية الرياضية / الجادرية .

وتناولت الباحثة عدة دراسات نظرية في الباب الثاني ذات العلاقة بموضوع البحث، إذ تطرقت الباحثة إلى دراستين متشابهتين لهما علاقة بالبحث

واُستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث، كما تم التطرق إلى كيفية آختيار مجتمع البحث، وعينته، وآستعانت بعدد من الأجهزة، والأدوات، والوسائل لجمع المعلومات، ومنها إجراء الفحص الطبي، وتحديد الإختبارات الخاصة بها، وعرضها على الخبراء، والمختصين، وأعدت الباحثة تمرينات خاصة تم تطبيقها على عينة البحث لمدة شهرين، وبواقع ثلاث وحدات تدريبية خلال الأسبوع، وأجرت الباحثة الإختبارات القبلية، والبعدية للوصول إلى نتائج البحث بالإستعانة بالوسائل الإحصائية المناسبة .

ومن خلال عرض النتائج، وتحليلها، ومناقشتها في الباب الرابع تم الحصول على أنَّ التمرينات الخاصة قد أثرت، وبشكل معنوي في تطوير القدرة الميكانيكية للذراعين، وعزومها، والنشاط الكهربائي لبعض العضلات العاملة في مفصل الكتف، وتطوير بعض المتغيرات البيوميكانيكية الخاصة في أثناء أداء مهارة الضرب الساحق القطري، ولم تظهر النتائج معنوية في بعض المتغيرات البيوميكانيكية (عزم القصور الذاتي للذراع الضاربة لحظتي التهيؤ، والضرب، وعزم القصور الذاتي للجـــذع لــحظة

التهيؤ للضرب، وزاوية انطلاق الكرة)، كما دلت النتائج على وجود فروق معنوية لآختبار دقة مهارة الضرب الساحق القطري لدى عينة البحث .

واستنتجت الباحثة إنَّ استخدام التدريبات (البدنية – المهارية) أثرت بشكل إيجابي في دقة آداء المهارة، وإنَّ استخراج نواتج العمل العضلي من (قدرة، عزوم، وكهربائية بعض العضلات) أعطت نتائج دقيقة يمكن من خلالها الحد من آحتمالية حدوث الإصابة .

وقد أوصت الباحثة : الإهتمام من لدن الأندية، والفرق بالتحليل الميكانيكي الدقيق، والنشاط الكهربائي العضلي قبل كل موسم تدريبي للوقوف على مسببات الضعف، والآفادة منها في تخطيط البرامج التدريبية، وتصحيح أخطاء الأداء الفني، ووقاية اللاعبين من الإصابة، وضرورة الإهتمام بالأداء المهاري ذي المسارات المشابهة للمهارة قدر الإمكان، وذلك من خلال التنويع في التمارين الخاصة بتطوير القدرة ، وعزوم القوى للعضلات العاملة في مفصل الكتف .

وقد أشارت الباحثة إلى المصادر، والمراجع التي آستعانت بها في إجراءات البحث، فضلاً عن وضع الملاحق الخاصة به

 

 

 

 


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us