تأثير استخدام أسلوب التنافس الجماعي ومقارنته بالأسلوب ألأمري في تعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد

مناف ماجد حسن النصر الله أ.م.د. سندس محمد سعيد الشيخلي

- تأثير تطبيق الأسلوب الأمري المتبع وأسلوب التنافس الجماعي في تعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد وهي ( استلام الكرة وتمريرها – الطبطبة بالكرة – التصويب ).

- الفروق بين الأسلوب الأمري المتبع وأسلوب التنافس الجماعي في تعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد وهي ( استلام الكرة وتمريرها – الطبطبة بالكرة – التصويب ).

- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية.

- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية.

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة البحث ، فقد أجريت التجربة على عينة مكونة من (36) طالباً في المرحلة الثانية بكلية التربية الرياضية بعـد استبعاد الطلاب الراسبين والمتخلفين عن أداء الاختبارات القبلية والبعدية وكذلك استبعاد كل من لديه خبرة رياضية سابقة في كرة اليد وتم ضبط المتغيرات بتقسيم العينة إلى مجموعتين ، المجموعة الضابطة وعددها (18) طالباً أستخدم الأسلوب الأمري المتبع من قبل مدرس المادة , ومجموعة تجريبية وعددها (18) طالباً أستخدم أسلوب التنافس الجماعي في تعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد , وبعدها تم التحقق من تكافؤ مجموعتي البحث في المتغيرات الرئيسية التي تناولها البحث (استلام وتمرير الكرة – الطبطبة بالكرة – التصويب ) .

تم تطبيق منهج تعليمي موحد على المجموعتين مع اختلاف أسلوب التعلم في الجزء التطبيقي من الوحدة التعليمية وذلك بتاريخ 1/3/2009 ولغاية 23/4/2009 وكانت مدة التجربة ثمانية أسابيع تضمنت (16) وحدة تعليمية زمن كل وحدة (90) دقيقة وبواقع وحدتين تعليميتين في الأسبوع وبعدها أجريت الاختبارات البعدية بنفس ظروف الاختبارات القبلية وفي نفس المتغيرات السابقة وبعد جمع البيانات تمت معالجتها إحصائياً باستخدام اختبار(ت) للعينات المستقلة متساوية العدد واختبار (ت) للعينات المتناظرة .

1- الأسلوب الأمري وأسلوب التنافس الجماعي أسلوبان فعالان لتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد ولكل من مهارات التمرير والاستلام والطبطبة والتصويب بكرة اليد وهذا ما أظهرته الفروق المعنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي.

2- تفوق أسلوب التنافس الجماعي على الأسلوب الأمري في تعلم أنواع مهارات التمرير والاستلام والطبطبة بكرة اليد والتي أظهرته الفروق المعنوية للاختبارات البعدية ولصالح المجموعة التجريبية.

3- تقدم الأسلوب الأمري على أسلوب التنافس الجماعي في تعلم مهارة التصويب بكرة اليد والتي أظهرته الفروق المعنوية للاختبارات البعدية ولصالح المجموعة الضابطة .

وقد أوصى الباحث في ظل النتائج المستحصلة ما يأتي :

1- استخدام أسلوب التنافس الجماعي في تعليم مهارات كرة اليد ليس للمرحلة الثانية فقط وإنما للمراحل التعليمية الأخرى .

2- استخدام أسلوب المنافسة ضمن دراسات مماثلة في تعلم مهارات مختلف الألعاب الرياضية الفرقية الأخرى وحتى الفردية منها لما له من أثر في التعلم.

3- استخدام أسلوب التنافس الجماعي داخل تمرينات تركز على تعلم مهارة التصويب دون ربطها مع مهارات أخرى كالتمرير والاستلام والطبطبة بالكرة كما جاء في تمرينات المنهج المقترح من قبل الباحث والتي أظهرت بنظر الباحث الفروق المعنوية للاختبارات البعدية لصالح المجموعة الضابطة حيث كانت تمرينات الأسلوب الأمري تركز على تعلم مهارة التصويب فقط.