Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة الطائرة > كرة الطائرة كرة الطائرة
|
كرة الطائرة تمهيد 1- تاريخ ونشأة الكرة الطائرة 2- خصائص لعبة الكرة الطائرة 3- المهارات الأساسية في الكرة الطائرة 3-1- وقفة الإستعداد 3-2- مهارة الإرسال 3-3- مهارة الاستقبال 3-4- التمريـــر 3-5- مهـارة الإعــداد 3-6- مهارة الضرب الساحق 3-7- مهارة حائط الصــد 3-8- مهارة الدفاع عن اللعب 3-9- الارتقـــاء (الوثب) الخلاصة تمهيد: تعتبر لعبة كرة الطائرة بصورتها الحالية إحدى الألعاب الراقية التي تمارس في اللقاءات الدولية والأولمبية، فهي لعبة بسيطة للغاية ملعبها عبارة عن مربعين متلاصقين ضاع كل منهما 9 أمتار تفصل بينهما شبكة ارتفاعها 243 سم ، لفرق الذكور و 224 سم لفرق الإناث، ويتكون كل فريق من ستة لاعبين يتبادل الفريقان تمريرة الكرة من فوق الشبكة، ويحاول كل منهما إرسالها إلى أرض الفريق المضاد بطريقة لا تمكنه من إعادتها ويكسب الفريق نقطة عندما يفشل الفريق المضاد إعادة الكرة، بحيث كل خطأ يحسب نقطة والمباراة عبارة عن ثلاثة أشواط من خمسة ويتألف الشوط من 25 نقطة، أما في حالة تعادل الفريقين بـ 24 نقطة لكل منهما فيكسب الفريق الذي يتجاوز منافسة بنقطتين متتاليتين([1]). تجذب العديد من الجمهور المشاهدين وذلك بسبب كونها إحدى ألعاب الكرة التي تميزت بخصائص خاصة عن باقي الألعاب الجماعية الأخرى، فعدم ارتباطها بزمن معين كذلك كيفية التعامل مع الكرة، حيث تارة ملموسة وأخرى ممسوكة وفي الثالثة مضروبة بالإضافة إلى المزيج الرائع من الأداء الفني والجمالي الذي يظهر من خلال تحرك اللاعبين في الملعب، كذا المستوى الرفيع للأداء المهاري والخططي الذي يقوم به اللاعبين ولا تفوتنا المواقف الدراسية التقلية والمثيرة والتي ترفع بالتالي من مستوى الإثارة لدى جميع اللاعبين والمشاهدين وذلك كله أثناء الممارسة التطبيقية لها ولجميعها خصائص وضعت اللعبة في مصاف الألعاب الأولمبية الأخرى[2].
كرة الطائرة VOLLEY BALL
لعبة رياضية حديثة، أوروبية المولد، أميركية النشأة والنمو والتطور، عرفت في نهاية القرن التاسع عشر باسم(فاوست بال) وأخذ أصولها (وليم مورجان)مدير الرياضة بجامعة هوليوك الأميركية سنة 1894 وطورها، ليتسنى لرجال الأعمال الأميركيين مزاولتها، وإليه يعود الفضل في صنع الكرة الحالية، وفي استبدال الحبل الألماني بالشبكة المستعملة حاليا.
في 9 فبراير عام 1895 م، في مدينة هوليوك بولاية ماسوشوستس الأمريكية، قام مدير التربية البدنية الأمريكي وليام مورغان باتحاد YMCA بتكوين لعبة رياضية جديدة أطلق عليها اسم "مينتونيت” لتمضية الوقت بشكل مسلٍ، بحيث فضل أن تمارس هذه اللعبة داخل الصالات وبأي عدد من اللاعبين. أخذت اللعبة بعض من خصائصها من التنس وكرة اليد، في الوقت الذي كانت فيه كرة السلة رياضة جديدة. تم إنشاء كرة الطائرة على أساس أنها الرياضة الداخلية الأقل خشونة من كرة السلة المناسبة لأعضاء اتحاد YMCA الأكبر سناً، على الرغم من أنها لا زالت تحتاج إلى بذل الجهد.
القوانين الأولى للرياضة التي ابتكرها وليام مورغان اشترطت وجود شبكة على ارتفاع 6 أقدام و 6 بوصات، وسط ساحة اللعب التي يجب أن يكون طولها 25 × 50 قدم. وعدد اللاعبين غير محدد، يتبارون في مبارة مكونة من 9 استقبالات و 3 إرسالات لكل فريق.
والى عام 1900م لم تصنع كرة خاصة بكرة الطائرة وكذلك لم تكن قوانين اللعبة في تلك الفترة بالشكل الذي نعرفه اليوم.
بعد أول عرض للعبة في عام 1986 استبدل اسم الرياضة إلى "فوليبول” (volleyball) بمعنى كرة الطائرة الحالي. ومن ثم طرأ على الرياضة (كما هو الحال مع كرة السلة) العديد من التغييرات في القواعد.
تأسس الاتحاد العالمي لكرة الطائرة (FIVB) عام 1947، وأول بطولة عالمية للرجال أقيمت في عام 1949، بينما كانت أول بطولة عالمية للسيدات في عام 1952. أضافت الكرة الطائرة إلى الألعاب الأولمبية في عام 1964، وكانت منذ ذلك الحين رياضة رئيسية في تلك الدورة.
تم إنشاء رياضة الكرة الطائرة الشاطئية عام 1986 والتي تعتبر رياضة مشابهة إلى كرة الطائرة العادية إلى حد كبير رغم الاختلاف في عدد اللاعبين. أضافت الكرة الطائرة الشاطئية إلى برنامج الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1996 في أطلانطا.
أول دولة مارست اللعبة بعد الولايات المتحدة الأمريكية كانت كندا في عام 1900. تعتبر الرياضة الآن من أكثر الرياضات الشعبية في البرازيل، ومعظم دول أوروبا وبالأخص إيطاليا وهولندا وصربيا، بالإضافة إلى روسيا وبعض الدول في قارة آسيا.
بعد ذلك عدل (الفريد هالستيل) طريقة اللعب، وجعل الكرة تلعب في الهواء، ولا يسمح لها بالسقوط إلى الأرض، فسميت لهذا السبب ” الكرة الطائرة ". انتشرت هذه اللعبة بواسطة جمعيات الشبان ” المسيحية ” التي أدخلتها ضمن برامجها، في أنحاء أميركا الشمالية خلال الفترة الممتدة من سنة 1900 وحتى سنة 1925.
وجمعية الشبان المسيحية هي التي وضعت قوانينها الموحدة الأولى، وعممتها على جميع فروعها في أنحاء العالم.
ثم تطورت هذه القوانين خلال الأعوام (1912-1917) حيث أصبح عدد اللاعبين في الملعب ستة (6)
وارتفاع الشبكة (243 سنتم) وهو الارتفاع الحالي.
انتقلت هذه اللعبة بواسطة الجيوش الأميركية إلى كندا ودول أميركا الوسطى وأوروبا الغربية، وتأسس اتحادها الدولي سنة 1947 ووضع القانون الدولي للعبة وأقره، وهو المعمول به حاليا مع بعض التعديلات الفنية.
أول بطولة أوروبية لكرة الطائرة أقيمت سنة 1948 في العام التالي نظمت أول بطولة للعالم.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة طوكيو سنة 1964 فكان هذا التصنيف انطلاقة قوية للعبة. ملعب الكرة الطائرة : الملعب مستطيل، طوله ثمانية عشر مترا، وعرضه تسعة أمتار، تخطط أرضه بخطوط واضحة عرضها(5سنتم) يقسم الملعب إلى قسمين مربعين متساويين، طول ضلع المربع تسعة أمتار، يفصل بينهما خط المنتصف. يرسم على مسافة ثلاثة أمتار من خط المنتصف من كل جانب خط مواز لخط المنتصف، يقسم كل مربع إلى منطقتين، تسمى المنطقة القريبة من الشبكة بالمنطقة الهجومية، والمنطقة الثانية بمنطقة الدفاع. تحدد منطقة الإرسال بخط طوله ( 15 سنتم) ويبعد عن خط النهاية (20 سنتم) ويفضل أن تلعب الكرة الطائرة في صالة مغلقة ارتفاع سقفها لا يقل عن سبعة أمتار.
الشبكة : طولها تسعة أمتار ونصف المتر وعرضها متر واحد. على جانبيها قضيبان من مادة (الفيبر كلاس) طول القضيب (180 سنتم وارتفاع الشبكة243 سنتم للرجال و224 سنتم للسيدات.
الكرة : تلعب الكرة الطائرة بكرة مصنوعة من الجلد يتراوح وزنها بين 260 غراما، و280 غراما. ويتراوح محيطها بين 65 سنتم و 67 سنتم. طريقة اللعب : الكرة الطائرة لعبة جماعية يمارسها الرجال والنساء بنفس الشروط، ما عدا ارتفاع الشبكة فيكون 243 سنتم للرجال و 224 سنتم للنساء.
1- تاريخ ونشأة الكرة الطائرة: فكرة طيران الكرة في الهواء وإعادتها هي لعبة قديمة جدا أي منذ 3000 سنة تقريبا قبل الميلاد مما تدل عليها الآثار الموجودة في مقابر الفراعنة، وهناك صور أخرى قديمة في أمريكا واندونيسيا تشير إلى قذف الكرة ولقفها من جانب إلى آخر وذلك منذ حوالي 2000 سنة، أما في اليابان قديما فقد كانت محاولات لعب الكرة تدور حول قذف الكرة في هدف وهناك معلومات وتقارير نظرية تشير إلى انه في البرازيل وفي شمال أمريكا كانت محاولات لعب الكرة تقام بين فريقين كل منهما يحاول الحصول على الكرة ويرميها لفريقه. أما حديثا فيقال أن الشعب الإيطالي عرف لعبة تشبه الكرة الطائرة خلال العصور الوسطى ثم انتقلت إلى ألمانيا عام 1893م وكانت تسمى "فوست بول" ذلك بالرغم من أن التاريخ الرياضي يعتبر الكرة الطائرة من الألعاب الحديثة التي جاءت عن طريق البحث عن طريقة جديدة لقضاء أوقات الفراغ. ويرجع منشأ الكرة الطائرة إلى "ويليام مورغان" مدرس التربية البدنية والمدير السابق لجمعية الشبان المسيحية بهوليود بولاية "ماسا شوسني" وقد أطلق عليها اسم "المينونيت" وقد شاهد هذه اللعبة "د. هالستيد"، حيث اقترح تغيير اسمها إلى الكرة الطائرة، نظرا لأن الفكرة الرئيسية للعب هي طيران الكرة عاليا وخلفا، وأماما لعبور الشبكة وكان هذا عام 1895م، وقد استعمل "ويليام مورغان" شبكة التنس وثبتها على ارتفاع 6 أقدام من الأرض (1.84 سم) وكانت الكرة المستعملة هي مثانة كرة السلة الداخلية ولما كانت المثانة خفيفة.[3] كما كانت كرة السلة بغلافها الخارجي ثقيلة فقد صنعوا كرة أصغر تتناسب مع تأدية اللعبة، وقد انتشرت لعبة الكرة الطائرة في العالم أجمع منذ ذلك الوقت، ومما ساعد على انتشارها بين الشباب هو رغبتهم في إيجاد ألعاب صيفية مناسبة كالألعاب الشتوية يستطيعون ممارستها انتشرت الكرة الطائرة على المستوى العالمي سنة 1900م عندما أصبحت كندا تتبنى هذه اللعبة، وفي نفس العام انتقلت إلى الهند ثم القلبين والبيرو عام 1910م ثم انتقلت إلى انجلترا عام 1914م وقد دخلت الكرة الطائرة إلى أوربا عن طريق الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الأولى، وبعد انتهاء الحرب انتشرت اللعبة في يوغسلافيا سنة 1918م وفي تشيكوسلوفاكيا وبولندا سنة 1919م وفي إفريقيا 1923م. 1-1- بعض التواريخ عن تطور الكرة الطائرة: 1922: أول بطولة دولية للكرة الطائرة للرجال بتشيكوسلوفاكيا. 1928: أول خطوة لإنشاء الاتحاد الدولي للكرة الطائرة. 1932:الكرة الطائرة للسيدات أدرجت ضمن الألعاب الاولمبية في السلفادور. 1947: 18-20 أفريل إنشاء الاتحاد الدولي للكرة الطائرة (FIVB). 1949: تنظيم أول بطولة عالمية للذكور ببراغ. 1996: ظهور رياضة كرة الطائرة الشاطئية بأطلنطا. 1999:تحديد مدة القيام بالإرسال لا تتجاوز 08 ثواني من صفارة الحكم.[4] خصائص لعبة الكرة الطائرة: - يعتبر ملعب الكرة الطائرة أصغر ملعب في الألعاب الجماعية. - يعتبر ملعب الكرة الطائرة أكبر هدف في الألعاب الجماعية يمكن التصويب عليه. - اللعبة الجماعية الوحيدة التي تمس الكرة الأرض. - يمكن إعادة الكرة الطائرة ولعبها حتى ولو خرجت خارج الملعب. - يمكن للاعب أن يلعب في جميع المراكز الأمامية والخلفية ما عدا اللاعب الحر (اللبيبرو). فهو يلعب في المراكز الخلفية فقط. - لكل فريق ملعب خاص به لا يمكن للفريق دخول ملعب الفريق المنافس. - لعبة الكرة الطائرة ليس لها وقت محدد. - حتمية أداء ضربة الإرسال لجميع أفراد الفريق. - تتميز بعدم وجود احتكاك جسماني أثناء الأداء. - يعد الشوط وحده مستقل بذاته. - سهلــــة التكاليف. - لابد أن تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين. - لا يمكن التقدم بالكرة للأمام حيث أنها لا تمسك ولا تحمل. - لا يوجد بها تسليم وتسلم.[5] 3- المهارات الأساسية في الكرة الطائرة: 3-1- وقفة الإستعداد: تعريف: هو الوضع الذي يتخذه اللاعب ومنه يستطيع التحرك بسهولة ويسير إلى جميع الاتجاهات في الملعب، فيستطيع اللاعب أن يتخذ أوضاعا معينة تتناسب مع ظروف وصول الكرة إليه ومن هذه الأوضاع ما يلي: - الوقفة المنخفضة: والتي تتناسب التغطية للهجوم. - الوقفة المتوسطة: وهي الأكثر استعمالا وتناسب التمرير والإعداد. - الوقفة المرتفعة: وهي تناسب التمرير والإعداد للخلف.[6] 3-1-1- طريقة أداء وقفة الاستعداد: في وضع الإستعداد المناسب يجب مراعاة الآتي: - يقف اللاعب على كلتا قدميه وإحدى قدميه متقدمة على الأخرى، والقدمان متباعدتان والمسافة بينهما باتساع الحوض، وهذا يعتمد على طول اللاعب واتساع الحوض عنده. - ثني الركبتين قليلا والظهر مفرودا بارتياح. - ثني الذراعين من مفصل المرفق ووضعهما بجانب الجسم استعدادا للتمرير أو الإعداد سواء من أسفل أو من أعلى. - اليدان تكونان مقعرتين وأوسع قليلا من حجم الكرة، والأصابع منتشرة وممتدة بارتخاء وتلمس الكرة على بعد 15 حتى 20 سم أمام الوجه، والساعدان متعامدان على العضدين في حالة التمرير أوالإعداد من أعلى. - النظر في اتجاه سير الكرة. - التحرك للأمام يكون بتقدم القدم الأمامية ثم الخلفية. - التحرك للخلف يكون بتأخير القدم الخلفية ثم تتبعها الأمامية. - التحرك للجانبين إذا كان التحرك لليمين يكون بنقل القدم اليمين ثم تتبعها القدم اليسرى والعكس بالنسبة لجهة اليسار. 3-1-2- الأخطاء الشائعة في وقفة الإستعداد: - عدم وضع الذراعين في وضعهما الصحيح كوضع الذراعين بعيدتين عن الجسم. - عدم ثني الركبتين أو ثنيهما للداخل. - عدم توزيع الجسم على القدمين بالتساوي. - عدم متابعة النظر لخط سير الكرة. - الوقوف والمسافة بين الساقين غير مناسبة[7]. 3-2- مهارة الإرسال: تعريف:الإرسال هو الضربة التي يبدأ بها اللعب في المباراة، ويستأنف عقب انتهاء الشوط، وبعد كل خطأ، وهو عبارة عن جعل الكرة في حالة لعب بواسطة اللاعب الذي يشغل المركز الخلفي الأيمن في الفريق والذي يضرب الكرة باليد مفتوحة أو مقفلة بهدف إرسالها من فوق الشبكة إلى ملعب الفريق المنافس. 3-2-1- أهمية ومميزات الإرسال: ترجع أهمية الإرسال إلى انه أحد المهارات الأساسية ذات الطابع الهجومي حيث أن الفريق لا يستطيع تحقيق النقاط بدون الاحتفاظ به، فيجب على لاعبي الكرة الطائرة أن يدركوا أن الإرسال ليس مجرد عبور الكرة فوق الشبكة، ولكن يجب على لاعبي الفريق أن يجيدوا أداء الإرسال بطريقة جيدة ودقيقة، ويستطيع الفريق إحراز النقاط من خلال الإرسال، لاعب الإرسال يكون أداؤه مستقلا وبدون تأثير من زملائه أو الفريق المنافس. 3-2-2- أنواع الإرسال: نستطيع من خلال التكنيك الصحيح لأداء ضربات الإرسال تصنيفها إلى نوعين رئيسين: الإرسال من أسفل: - الإرسال من أسفل المواجه الأمامي. - الإرسال من أسفل الجانـــبي. - الإرسال من أسفل الجانبي المعكوس (الروسي). الإرسال من أعلى: - الإرسال من أعلى برؤوس الأصابع. - الإرسال مـن أعلى المواجه (التنس). - الإرسال الجانبي الخطافي والجانبي المواجه الخطافي. - الإرسال المتموج (الأمريكي).[8] الأخطاء الشائعة في الإرسال من أسفل: - ضرب الكرة بأصابع اليــد. - عدم ضرب الكرة بالقوة اللازمة مما يؤدي إلى عدم عبورها الشبكة. - قذف الكرة بعيدا للأمام حيث لا يستطيع اللاعب من ضربها باليد كاملة. - عدم نقل الجسم أثناء الأرجحة للخلف على القدم الخلفية، واثنا الضرب على القدم الأمامية. - قذف الكرة مبكرا قبل أرجحة الذراع خلفا. الأخطاء الشائعة في الإرسال من أعلى: - قذف الكرة بعيدا عن الجسم أو خلفا أو جانبا مما يؤدي بالمرسل إلى تغيير وضع الامتداد وعدم السيطرة عليها. - عدم امتداد الجسم والذراع أثناء الضرب. - عدم الأرجحة الكافية للذراع وعدم الاستفادة من الجذع لزيادة قوة الضرب. - عدم القدرة على التوقيت بين سرعة الكرة وحركة الضرب. - مرجحة الذراع بقوة كبيرة لضرب الكرة مما يؤدي إلى خروجها خارج حدود الملعب. - عدم الدخول إلى الملعب بعد القيام بالإرسال مباشرة، وعدم متابعة الجسم لاستمرارية الحركة.[9] 3-3- مهارة الاستقبال: تعريف:هو استقبال الكرة المرسلة من اللاعب المرسل للفريق المنافس لتهيئتها للاعب المعد أو الزميل في الملعب، وذلك بامتصاص سرعتها وقوتها وبتمريرها من أسفل إلى أعلى بالساعدين أو بالتمرير أعلى حسب قوة الكرة وسرعتها ووضع اللاعب المستقبل. 3-3-1- أهميته: يعتبر الدفاع عن الإرسال من المهارات الدفاعية ذات أهمية كبيرة في الكرة الطائرة، فمنذ نشأتها وحتى وقتنا الحاضر تنوعت وتتابعت طرق استقبال الكرة سواء بالكفين أو الذراعين، وبعد أن كانت تؤدى من أعلى أصبحت الطريقة المتبعة حاليا بالذراعين من أسفل يطلق عليها Begger وتؤدي باستخدام السطح الداخلي للساعدين، وذلك لضمان استلام الكرة بطريقة جيدة وتوصيلها للزميل وبدون حدوث أخطاء. 3-3-2- طريقة استقبال الإرسال: الاستعداد: يتحرك اللاعب إلى المكان الصحيح بطريقة سريعة، حيث يقف اللاعب والقدمان متباعدتان أوسع من الحوض قليلا والركبتان مثنيتان قليلا، وتشكلان زاوية قائمة تقريبا مع الحوض، ميل الجذع قليلا للأمام، الرأس عمودي على مستوى الكتفين وتوجيه النظر إلى المنافس والذراعان متباعدتان عن بعضهما مسافة حوالي اتساع الكتفين، وممدودتان للأمام ومائلتان للأسفل. الأخطاء الشائعة في استقبال الإرسال: - المرجحة الزائدة للذراعين أماما ولأعلى للعب الكرة مما يؤدي إلى زيادة قوة وسرعة طيران الكرة خارج حدود اللعب. - عدم تساوي السطح الداخلي للساعدين عند ضرب الكرة مما يؤدي إلى طيرانها جانبا. - وضع الذراعين بمستوى عالي جدا مما يجعل طيران الكرة عموديا وقصير المسافة. - ثني اللاعب للمرفقين أثناء ضرب الكرة مما يؤدي إلى طيرانها خلفا. - ضرب الكرة باليدين وليس على سطح الساعدين مما يؤدي إلى طيرانها لأحد الجانبين. - عملية امتصاص قوة الكرة على الساعدين كبيرة جدا مما يؤدي إلى طيران الكرة لمسافة قصيرة.[10] 3-4- التمريـــر: تعريف: هو استلام الكرة باليدين أو بيد واحدة من أعلى أو من أسفل بتوجيهها لأعلى مع تغيير اتجاهها بدون استقرارها على اليدين. 3-4-1- أهمية التمريــر: التمرير هو الأساس في لعبة الكرة الطائرة، حيث يتوقف نجاح الفريق على مدى قدرة لاعبيه في السيطرة والتحكم بتوجيه الكرة في كل الاتجاهات وبطريقة صحيحة وقانونية وهو المهارة الأهم بالنسبة لخطط الدفاع والهجوم التي يستخدمها الفريق في اللعب، ويستخدم في مهارة التمرير أطراف الأصابع والأيدي والأذرع على الأغلب أكثر من أي جزء من الجسم، ويمكن أن نعتبر الإعداد تمريرا، ولكن أكثر دقة نظــرا لضرورة سير الكرة عن طريق محدود في الهواء ومرتبط بالضربة الهجومية. 3-4-2- أنواع التمريـــر: لقد تنوع وتعدد التمرير في الكرة الطائرة ويمكن أن نقسم التمرير من حيث طريقة أدائه إلى تمرير من الثبات وتمرير من الحركة، ونقسمه من حيث المستوى الذي تحصل فيه الكرةح إلى تمرير من أعلى التمرير من أسفل،كما يمكن تقسيمه من حيث استخدام اليد أو اليدين إلى تمرير باليدين وتمرير بيد واحدة وعموما يمكننا أن نقسم التمرير إلى نوعين همــا: التمرير من الأعلى: - التمرير من أعلى إلى الأمام. - التمرير من أعلى للخلف. - التمرير من أعلى للجانب. - التمرير من أعلى مع الوثب. - التمرير من أعلى مع الدحرجة. - التمرير من أعلى بعــد الدوران. - التمرير من أعلى من وضع الطعن أماما. - التمرير من أعلى مع السقـوط. التمرير من الأسفـــــل: - التمرير من أسفل باليديــن. - التمرير من أسفل بيد واحدة. - التمرير من أسفل مع السقوط والطيران.[11] 3-5- مهـارة الإعــداد: تعريف: الإعداد هو عملية تمرير الكرة للأعلى وإلى مكان مناسب بعد استقبالها من إرسال المنافس أو ضربة ساحقة أو تمريرة وتغيير اتجاهها لتصل إلى اللاعب المهاجم، ليقوم بدوره بوضعها بضربة ساحقة داخل ملعب المنافس ويكون الإعداد من اللمسة الأولى وغالبا ما يكون من اللمسة الثانية.
3-5-1- أهمية ومميزات الإعداد: مهارة الإعداد من المهارات الضرورية الهامة في الكرة الطائرة، وهي الخطوة التي يرتكز عليها المهاجم للحصول على نقاط في المباراة ويعتمد الإعداد كليا على التمرير من أعلى فإجادة التمريرات العلوية يساعد على أداء الإعداد الجيد. ويعتبر الإعداد من أكثر مواقف اللعب حساسية وأهمية حيث يتوقف عليه هجوم الفريق وطريقة أدائه. 3-5-2- مواصفات الإعداد: لقد استطاع المختصون في لعبة الكرة الطائرة من تحديد مواصفات الإعداد من حيث: - الإعداد مـن حيث البعد. - الإعداد من حيث الارتفـاع. - الإعداد من حيث الاتجاه.[12] 3-5-3- أنــواع الإعـداد: يشمل الإعداد الأنواع التالية: - الإعداد الأمامي. - الإعداد الخلفي من فوق الرأس. - الإعداد بالدحرجة خلفا. - الإعداد الجانبي. - الإعداد بالوثب. 3-6- مهارة الضرب الساحق: تعريف: هو عبارة عن ضرب الكرة بإحدى اليدين بقوة لتعديتها بالكامل فوق الشبكة، وتوجيهها إلى ملعب الفريق المنافس بطريقة قانونية. 3-6-1-أهميتـــــه: الهدف من الضرب الساحق في لعبة الكرة الطائرة هو الحصول على نقاط المباراة، أو الحصول على الإرسال وتتطلب هذه المهارة نوعية معينة من اللاعبين يتميزون بالسرعة، وحسن التصرف والثقة بالنفس، وارتفاع القامة، وقوة عضلات الرجلين والسرعة الحركية الفائقة والرشاقة والتوافق العصبي العضلي، والقوة الانفجارية العالية في الوثب والضرب، والدقة في الأداء الحركي وتوجيه ضربات نقطة معينة بالإضافة إلى الهبوط الصحيح. لهذا لا يستطيع جميع اللاعبين أن يقوموا بأداء مثل هذه المهارات نظرا لاختلاف تكوينهم الجسمي وقدراتهم الحركية، فيفضل تدريب جميع أفراد الفريق لأداء هذه المهارة، ثم اختيار أفضل اللاعبين للقيام بمهام أدائها أثناء المباريات. 3-6-2- طريقــة الأداء: تنقسم طريقة أداء الضربة الساحقة إلى أربعة مراحل متتالية: - الاقتراب. - الارتقاء. - الضرب. - الهبوط.[13] 3-6-3- أنواع الضرب الساحــق: - الضربـة الساحقة المواجهة. - الضربة الساحقة المواجهة بالدوران. - الضربة الساحقة (الخطافية) الجانبيـة. - الضربة الساحقة السريعة (الصاعدة). - الضربة الساحقة الساقطة بالرسغ. - الضربة الساحقة بالخـداع. 3-7- مهارة حائط الصــد: تعريف: حائط الصد هو عملية يقوم بها لاعب أو اثنان أو ثلاثة لاعبين من المنطقة الأمامية في مواجهة الشبكة لاعتراض الكرة المضروبة ساحقا من ملعب الفريق المنافس فوق الحافة العليا للشبكة. 3-7-1- أهميتـــه: يعتبر الصد من المهارات الأساسية والهامة في عملية الدفاع عن الملعب أمام الضربات المختلفة على الشبكة وهو وسيلة لإحباط عزم الفريق المنافس من خلال منع مهاجميه من ضرب الكرة الساحقة فوق الشبكة. 3-7-2- أنواع حائط الصــد: - الصد الهجومي. - الصد الدفاعي. 3-7-3- طريقة أداء الصــد: - وقفة الاستعداد. - الوثب. - الصد. – الهبوط.
3-7-4- أشكال حائط الصــد: ينقسم الصد إلى ثلاثة أقسام: - الصد بلاعب واحد. - الصد بلاعبيـن. - الصد بثلاثة لاعبين. 3-8- مهارة الدفاع عن اللعب: تعريف: الدفاع عن الملعب هو استقبال الكرة المضروبة ضربا ساحقا من الفريق المنافس أو المرتدة من حائط الصد وتمريرها من أسفل لأعلى بتوجيهها لزميل من الملعب. 3-8-1- أهميتـــه: يعتبر الدفاع عن الملعب أحد المهارات الدفاعية المهمة ضد الضربات الساحقة القوية في الجزء الخلفي من الملعب وتغطية حائط الصد، وضربات الخداع وتغطية عملية الهجوم للفريق المنافس، ولهذا فإن الدفاع يتساوى في أهميته مع الهجوم وهو من أصعب المهارات في الكرة الطائرة، حيث أنها تتطلب مستوى عال من القوة والرشاقة والقدرة على سرعة رد الفعل والتركيز لفترة طويلة، والتحمل والجرأة والشجاعة في استخدام الجسم عند أداء الدحرجات والطيران والانزلاق لإنقاذ الكرات البعيدة. 3-8-2- أنواع الدفاع عن الملعب: - الدفاع باليدين من الوقوف. - الدفاع بيد واحدة من الوقوف. - الدفاع باليدين أو بيد واحدة بالسقوط المحرج. - الدفاع باليدين أو بيد واحدة بالسقوط الغاطس.[14] 3-9- الارتقـــاء (الوثب): يتم الوثب بعد خطوتي الاقتراب وانتقال ثقل الجسم اللاعب من خلف العقبين إلى الأمشاط وتكون زاوية القعدين والركبتين ومفصل الكاحل، أثناء حركة نقل الجسم من العقبين إلى الأمشاط تبدأ الذراعين في المرجحة إلى الأمام بأقصى قوة عند مرورها بمحاذاة الفخذين، تكون القدمان مثبتتين كاملا وفي هذه اللحظة يتم فرد القدمين والركبتين للحصول على قوة دفع الوثب.[15] الخلاصة: شهدت كرة الطائرة تطورا ملحوظا ومدهشا منذ ظهورها إلى يومنا هذا سواء من حيث المكانة التي أصبحت تحتلها بين الرياضات الأخرى أو من ناحية قوانينها التي شهدت تعديلات متواصلة بالإضافة إلى تطور طرق لعبها، كما تزداد اهتماماتها يوما بعد يوم، ونظرا للتطور الكبير للعبة الكرة الطائرة تطرقنا في هذا الفصل لمعرفة خصائص اللعبة وأهميتها وشعبيتها ومعرفة التطور التاريخي لقوانين اللعبة وكيفية التدريب من الناحية النفسية والاجتماعية والجانب المهاري والخططي.
المراجع 1.GUMMET-p- initiation au volley – ball- èdution bochèmann 1975 p 06 . 2. زكي محمد حسن : كتاب الكرة الطائرة، استراتجية تدريبات الدفاع والهجوم، دار النثر للمعارف بالاسكندرية، ص 33 . 3. علي مصطفى طه: الكرة الطائرة، تاريخ، تعلم، تدريب قانون، دار الفكر العربي، ط1، القاهرة، 1999، ص 11. 4.Ruvue Edit par la fédération algérienne de volley –ball, smath , 1988. 5.http://www.volleyball.com 6. أكرم زكي حطايبة: موسوعة الكرة الطائرة الحديثة،ط1، دار الفكر، مصر، 1996، ص 161-62. [1]( GUMMET-p- initiation au volley – ball- èdution bochèmann 1975 p 06 . [2] - زكي محمد حسن : كتاب الكرة الطائرة، استراتجية تدريبات الدفاع والهجوم، دار النثر للمعارف بالاسكندرية، ص 33 . [3] علي مصطفى طه: الكرة الطائرة، تاريخ، تعلم، تدريب قانون، دار الفكر العربي، ط1، القاهرة، 1999، ص 11. [4] علي مصطفى طه، نفس المرجع، ص 12.. [5] أكرم زكي حطايبة: موسوعة الكرة الطائرة الحديثة،ط1، دار الفكر، مصر، 1996، ص 161-62. [6] علي مصطفى طه: المرجع نفسه، ص 55. [7] علي مصطفى طه: المرجع نفسه، ص 55، 56. [8] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 57. [9] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 59، 63. [10] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 71. [11] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 76. [12] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 101.. [13] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 136،137.. [14] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 150، 151. [15] علي مصطفى طه: نفس المرجع، ص 124. العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |