Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة الطائرة > استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية

استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية

30 نوفمبر 2022. الكاتب : Tamer El-Dawoody

استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية

د. محمود رجائي محمد

أستاذ مساعد بقسم التدريب الرياضي شعبة كرة الطائرة

كلية التربية الرياضية جامعة بنى سويف

ملخص البحث

هدف يهدف البحث الحالي إلى وضع استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية. واستخدم الباحث المنهج الوصفي (الدراسات المسحية)، يتمثل مجتمع البحث في بعض أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للكرة الطائرة وبعض قيادات وزارة الشباب والرياضة وبعض الأندية الرياضية التي تتضمن أنشطتها الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية من (مدربين، إداريين، لاعبين)، وقام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وقد بلغت قوامها (128) فرداً. ولجمع البيانات الخاصة بالبحث استخدم الباحث استبيان واقع رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية. وكانت من أهم النتائج هي توجد العديد من المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية. والاستراتيجية المقترحة له دور حيوي في النهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية، وكانت من أهم التوصيات دعوة المسئولين عن رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية للاستعانة بالاستراتيجية المقترحة للنهوض باللعبة.

المقدمة ومشكلة البحث

تعتبر لعبة الكرة الطائرة إحدى الألعاب الجماعية والتي أصبحت تحتل مكانة بارزة بين سائر الألعاب الجماعية الأخرى إذا أنها طرقت باب العلم الحديث وأخذت من أسسه وقوانينه وطرقه الكثير فلم تقتصر في ذلك على فرع واحـد مـن العلـوم بـل امتـدت فـي كـل الاتجاهـات وأخـذت مـن كل فروع العلـم والمعرفة ما يفيـدها في التطور والانتشـار، فأخذت من علـم التدريب الرياضي وطرق التدريس وعلم النفس والاجتماع والتشريح والفسيولوجية. ..الخ، وسخرت كل هـذه العلـوم بمـا تعبر عن تطورها وهذا يساعدها على معالجة مشكلاتها بأسلوب علمي إلـى أن وصلت إلـى مـا هـي عليه الآن بفضل هذا الترابط العلمي فيما بينهما.

وتعد لعبـة الكـرة الطـائرة مـن أكثـر الألعـاب الجماعيـة التـي تحقـق فـرص الممارسـة والمنافسـة والترويح، مما جـذب إليهـا أنظـار العـالم مـن الأطفـال والشـباب وكبـار السـن مـن الجنسـين وذلـك لمـا تتميز به من إثارة ومهارات فنية ذات طابع مميز وخاص، ولقد نالت اهتمام الباحثين فحظيت بنصيب وافر من الأبحاث العلمية في المجال الرياضي بهدف تطوير القدرات البدنية والمهارية والخططية للاعبين للوصول بهم إلى أفضل المستويات.

وفي هذا الصدد يشير "سعد الجميل" (2006) أن الكرة الطائرة فـي بداية ظهورها استخدمت كلعبة ترويحية للحفاظ على مستوى اللياقة البدنية للاعبي العاب القوى وقضاء وقت الفراغ وفي بداية القرن السابق تحولت لعبة الكرة الطائرة من جانبها الترويحي إلى لعبة المسابقات، إذ أن بعض من شعوب آسيا طورت قانون في مجال الكرة الطائرة بما يتناسب مع مواصفاتهم الجسـمانية من حيـث ارتفاع الشـبكة وعدد اللاعبين داخـل الملعب، كمـا تطور قـانون الكرة الطائرة في الولايات المتحـدة والمكسـيك مـن حيـث قاعـدة الـدوران للاعبـين وهكـذا اسـتمرت لعبـة الكـرة الطـائرة بالتطور إلى أن وصلت للقانون الحالي للعبة (9: 51).

وتعد رياضة الكرة الطائرة من الرياضات الجماعية التي تأثرت إيجابيا بشـكل واضـح بتطـور العلـوم المختلفـة المرتبطـة بالمجـال الرياضـي وتطـور أساليب تـدريب وإعداد اللاعبـين الأمـر الـذي أسهم في رفـع مسـتوى اللاعبـين بـدنيا ومهاريـا وخططيـا، وسـاعدهم فـي الوصـول إلـى أعلـى مسـتوى للمنافسة، وقد تجلى هذا الإنجاز بمستوى الأداء الذي حققه اللاعبـون مـن خـلال الـدورات الأولمبيـة (7: 2).

ولقـد تطـورت الكـرة الطـائرة تطـورا ملحوظـا فـي السـنوات الأخيـرة، واسـتطاعت أن تكـون لنفسها أساليب متقدمة، إذا ما قورنت برياضات أخرى ويتضح ذلك من زيادة عدد الـدول الأعضـاء المشتركين في الاتحاد الـدولي، ومـن كثـرة عـدد اللاعبـين الـذين يمارسـونها بالإضـافة إلـى المباريـات الدوليـة العديـدة التـي تقـام فيهـا كالـدورات الأولمبيـة والبطـولات العالميـة والقاريـة وغيرهـا، للوصول لأعلى المستويات الرياضية (16: 3).

وتمثل المهارات الفنية الأساسية في لعبة الكـرة الطـائرة مجموعـة مـن الحركـات الهادفـة سـواء كانت هذه الحركات بسيطة أو مركبة وتحتاج إلى أدائها في جميع المواقف التي تتطلبها اللعبة تقريبا، وينبغي إن يؤدي جميع اللاعبين المهارات الأساسية كلها على مستوى متكـافئ حتـى يـتمكن كل لاعب من تنفيذ المهام المكلف بها بالملعب كما يجب تحليل المهارات الفنية إلى خطوات متعددة حتى يسهل تعلمها والحصول على أفضل النتائج (6: 32).

وتعد لعبة الكـرة الطـائرة مـن الفعاليـات التـي يهـتم بهـا كثيـر مـن محبـي الرياضـة ومتابعيهـا، وهـي لعبـة تتميـز بعـدم ثباتهـا مـن حيـث تكـرار الحركـة، ولكـن حركـات اللاعـب تتغيـر وفقـا لمواقـف اللعب، كما أن إتقانا لتحركات السليمة أثنـاء الهجـوم والـدفاع هـي الأسـاس التـي يبنـى عليـه لعبـة الكرة الطائرة (19: 45).

واستراتيجية أي هيئة تعنى تصور هذه الهيئة لما تريد أن تكون عليه في المستقبل وكيفية وصولها إلى هذا الوضع كما أنها الإطار المحدد للاختيارات التي تشير إلى طبيعتها واتجاهاتها حيث تتصل هذه الاختيارات بمجال المنتجات أو الخدمات والقدرات الهامة والنمو والعائد وتخلص الموارد فيها (1: 20).

فالاستراتيجية تهتم أساسا بوضع إطار شامل عن موقف المنظمة في المستقبل بينما يهتم التخطيط بالطرق والوسائل المستخدمة وبذلك فالاستراتيجية تعتبر أداة في يد التخطيط لتوضيح وبيان كيفية التكيف مع المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية وبناء على هذا فقد يكون التخطيط استراتيجيا كما قد يكون غير استراتيجي (2: 118).

وتخطيط استراتيجية العمل ما هي إلا عملية تفكير ديناميكية عن طريق القيادة الجماعية للمنظمة تقوم على وضع الهدف المرجو تحقيقه في الاعتبار، حيث يتم تعريف الرؤية المستقبلية المثالية مع توضيح الاستراتيجيات الضرورية لخطط العمل والميزانيات السنوية والفعالة والمتوافقة ثم الحث على تحقيق هذه الرؤية (8: 9).

وصياغة الاستراتيجية تعنى إيضاح وتمهيد الطريق الذي تعتقد المنظمة أنه سيقودها لتحقيق غايتها، ومن ثم فهي ترسم وتحدد غايتها وتوجه جهودها لتحليل العوامل والمتغيرات البيئية الخارجية والداخلية بما يسهم في إنتاج الفرص والتعرف على المخاطر وتحديد عناصر القوة والضعف، هذا إلى جانب اختيار البديل الاستراتيجي المناسب بعد استقراء الاستراتيجيات البديلة والمناسبة (10: 19).

والاستراتيجية هي الخطة الرئيسية الشاملة التي تحدد كيف تحقق المنظمة غرضها من خلال تنظيم ما تتمتع به من مزايا وتقليل ما تعانيه من مساوئ (4: 5).

كما أنها عملية نظامية حركية متراكمة، تهتم بكل الأمور والجوانب ذات العلاقة بالمؤسسة داخلها وخارجها وماضيها وحاضرها ومستقبلها في الأجل الطويل والمتوسط والقصير وتتعامل معها وفق مدخل النظم لرؤية الأمور على حقيقتها، بما لها وما عليها وترتيب كافة الجهود لإيجاد وتنميـة الإمكانيـات والمـوارد اللازمـة لتحقيـق الطموحـات والهـداف التـي تـم صياغتها وفـق الٍأسـس والضوابط المهنية الرشيدة لتحديد رسالة المؤسسة وأهدافها (15: 13).

فالاستراتيجية فن وعلم صياغة وتطبيق التصرفات والأعمال التي من شأنها أن تمكن المنظمـة مـن تحقيق أهـدافها ويمكـن النظـر إلـى الاستراتيجية باعتبارهـا مـدخلاً هادفـاً ومنظمـاً لصـنع القرارات الاستراتيجية في المنظمة (13: 14).

ويوضح "كراج مكجي Craig Mcgee " (2003) أن الاستراتيجية هي خليط من الأفكار ـ الخبرة ـ الفهم العميق ـ الأهداف ـ الإدراك، التوقع والتي تعطـي رؤيـة لعمـل معـين للوصول إلى نهاية محددة (18: 35).

وعملية صياغة الاستراتيجية تعنى وضع وتحديد غايات المنظمة وأهدافها الرئيسية وذلك في ضوء الرؤية المستقبلية الشاملة، وبعد وضوح وتحديد رسالة، هذا كما تحتوي عملية صياغة الاستراتيجية على تحديد الاستراتيجيات البديلة، ثم اختيار البديل الاستراتيجي المناسب، وعلى ذلك نجد أن هذه المرحلة تشمل مجموعة من الأنشطة تتمثل في:

1. تحديد الرؤية والرسالة.
2. تحديد الغايات والأهداف.
3. تحديد البدائل الاستراتيجية.
4. اختيار الاستراتيجية المناسبة (10: 69).

ويتضح أهمية رياضة الكرة الطـائرة وذلك من خلال قدرتها على جذب اللاعبين نحو ممارسـة أنشـطتها وتفريـغ طاقـاتهم الكامنـة في اتجاهـات مشـروعة كمـا أنهـا تسـهم إسـهاما بـارزا فـي تنمية اللاعب في كافة جوانبه البدنية والصحية والنفسية والاجتماعية حيـث أنهـا تعمـل على تحسـين لياقته البدنية والصحة العامة، بالإضافة إلى تنمية التوافق العضلي العصبي مما يمكن للاعب مـن تفهمـه لقدرتـه وحـدوده البدنيـة وإكسـابه المهـارات الحركيـة التـي تؤهلـه لقضـاء حياتـه اليوميـة بكفـاءة والاستمتاع بوقت فراغه وذلك من خلال ممارستهم لها.

ومن خلال ذلك اتجهت الدول إلى الاهتمام بالرياضة بصفة عامة والرياضات الجماعية ومنها الكرة الطائرة بصفة خاصة وجعلتهم من ضمن أولوياتها وبدأت المؤسسات الرياضية على اخـتلاف أشكالها مـن وزارة الشباب والرياضة واللجنـة الأولمبية واتحادات الألعـاب والأندية الاهتمام بالرياضة، حيث تقوم الاتحادات المعنية ومنها الاتحاد المصري للكرة الطائرة وهو يعد أكبر الجهات الرياضية المسئولة عن رياضة الكرة الطائرة في مصر بتدعيم الأندية في كافة أنحاء الجمهوريـة وذلـك مـن أجـل ممارسـة الرياضـة إيمانـا منـه بالفوائـد التي سـوف تعـود علـى الدولـة مـن خلال ممارسة هذه الفئة للرياضة وذلك لاستغلال الطاقات استغلالا أمثل والارتقاء بمستوي اللعبة.

ومـن خلال عمل الباحث في المجال الأكاديمي في تدريس الكرة الطائرة وكمدرب لبعض الفرق بمحافظة المنيا وبني سويف وجد أن رياضة الكرة الطائرة ينقلها العديد من الأمور سواء كانت إدارية أو مالية أو فنية مما قد يؤثر على فاعليتها وقدرتها على جذب أكبر عدد من اللاعبين فهنـاك العديـد مـن المشـكلات التـي تواجـه تلـك الرياضـة وبالتـالي تـؤثر سـلبا علـى اتجـاه اللاعبـين والأندية نحو الاشتراك في تلك الرياضة بالرغم لما يمكن أن تقدمه من تطوير للرياضة المصرية وجعلها على منصات التتويج في مختلف الأوساط الرياضية وخاصة على الصعيد العالمي الذي يظهر مشكلات اللعبة في عدم القدرة على محاكاة الفرق العالمية والظهور بالمظهر غير اللائق فـي بطولات العالم، ومن خلال التحليل لذلك وجد أن هناك قصور في إعداد استراتيجية للنهوض بالرياضة وجعلها أكثر قدرة في الاحتكاكات الدولية ولن يأتي ذلك إلا من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية للعبة وجذب الناشئين منذ الصغر على الاتجاه نحو ممارسة اللعبة ومن ثم تطوير اللعبة ووجود العناصر الكثيرة للاختيار في المنتخبات القومية وهذا ما فعلته العديد من الـدول التـي ظهـرت مـؤخراً على السـاحة الرياضـية فـي بطـولات العالم، وكذلك اتجاه الدولة نحو النهوض بتلك الرياضة من خلال تدعيم كافة أشكال الدعم لها.

وباطلاع الباحث على البحوث والدراسات التي أجريت في هذا المجال وجد الباحث أن الاهتمـام بوضـع استراتيجيات لرياضـة الكـرة الطـائرة لم يحظى بالقـدر الكـافي مـن الدراسة، ومـن ثم استثارة دافعية الباحث في وضع استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة من خـلال دراسة الواقع الفعلي لأنشطتها وبرامجها المنفذة والتعرف على أهم المعوقات التي تحول دون التنفيذ الأمثل لتلك الأنشطة، ومن ثم اقتراح استراتيجية للنهوض برياضة الكرة الطائرة.

هدف البحث

يهدف البحث الحالي إلى وضع استراتيجية مقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال التعرف على:

1. آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة.
2. المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة.
3. الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة.
4. الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة.
5. الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة.
6. برامج تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة.
7. الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة.
8. المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة.
9. أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة.

تساؤلات البحث

في ضوء أهداف البحث يضع الباحث التساؤلات التالية:

1. ما هي آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
2. ما هي المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
3. ما هي الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
4. ما هي الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
5. ما هي الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
6. ما هي برامج تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
7. ما هي الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة؟
8. ما هي المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
9. ما هي أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة؟
10. ما هي الاستراتيجية المقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

المصطلحات المستخدمة في البحث:

الاستراتيجية:

هي تصور الهيئة لما تريد أن تكون عليـه فـي المسـتقبل وليس كيفيـة وصول المنظمـة إلـى هذا الوضع وتعرف الاستراتيجية على أنها الإطـار المرشـد للاختبارات التـي تحـدد طبيعـة منظمـة مـا واتجاهاتها وتتصل هذه الاختبارات بمجال المنتجات أو الخدمات والقدرات والنمو والعائد وتخصيص الموارد في المنظمة (12: 37).

رياضة الكرة الطائرة:

مجموعـة مـن الحركـات الهجوميـة والدفاعيـة متسلسـلة مـع بعضـها الـبعض، ومرتكـزة علـى مبـادئ قانونيـة يقـوم بتطبيقهـا اللاعـب مـن أوضـاع مختلفـة لمنـع الكـرة مـن السـقوط علـى الأرض (11: 84).

الدراسات السابقة:

1. دراسة "مجدي علام" (2012) (14) بعنوان "مدخل مقترح لتسويق رياضة الكـرة الطـائرة في جمهورية مصر العربية"، هدفت الدراسة التعرف على أهـم المشكلات التي تواجه عملية التسويق لرياضة الكرة الطائرة في جمهورية مصر العربية وعرض أساليب التسويق الرياضي المختلفة للوقوف على أفضل هذه الأساليب، وتعتمد الدراسة على على المزج بين كل من المنهجين الآتيين المنهج النظري (الدراسة المكتبية) والمنهج التطبيقي (الدراسة التطبيقية)، وتجرى الدراسات علـى عينـة ممثلـة مـن الفئـات التاليـة (أعضـاء ورؤسـاء مجـاس إدارات الاتحـاد المختص باللعبة محل الدراسة والأندية - المدربين - اللاعبين الجمهور)، وكانت أدوات جمع البيانات الاستبيان والمقابلة الشخصية، وأظهرت النتـائج أنـه يمثـل التسـويق الرياضي مجموعـة الجهود الإدارية لتخطيط وتنفيذ استراتيجية تسويقية جيدة لإحدى اللعبات الفرق/ الأندية /المباريات ولا توجد فلسفة تسويقية واضحة للمجال الرياضي في مصر.
2. دراسة "بسمة إبراهيم" (2006) (3) بعنوان "خطة مقترحة للنهوض بألعاب القـوى المصـرية"، وهدفت التعرف على أهم المشكلات المسببة في انخفاض العاب القوى المصرية ثم إعداد خطة للنهوض بألعاب القوى المصرية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وبلغت عينة الدراسة (809) من أساتذة كليات التربية الرياضية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء مجـالس إدارات أفـرع الاتحاد ومـدربون وحكـام ولاعبـون وإداريـون فـي العـاب القـوى، وكانـت أهـم النتائج التوصل إلى أهم المشكلات الإدارية والفنية المسببة لانخفاض مستوى العاب القوى المصرية وتمكنت الباحثة من إعداد خطة مقترحة للنهوض لألعاب القوى المصرية.
3. دراسة "حمد كرم جلال (2006) (5) بعنوان "استراتيجية مقترحة للنهوض بالرياضة المدرسـية للموهـوبين رياضـياً بدولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة"، هـدفت الدراسـة التعرف على واقع الرياضة المدرسية وتحديد الاستراتيجية المناسبة لها بدولة الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة مـن الموهـوبين رياضـيا مـن حيـث الماهيـة والفلسـفة والأهـداف والقـادة والبـرامج المتابعـة والتقـويم وأيضـا وضـع تصور للهيكـل التنظيمـي المناسـب للرياضـة المدرسـية لـذوي الاحتياجات الخاصة مـن الموهـوبين رياضـيا بدولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة وفقـا للواقـع الرياضـي والاستراتيجية المقترحة، واستخدم الباحـث المـنهج المسـحي، وقـد بلـغ حجـم العينـة 192 فـرد، وجاءت أهم النتائج يجب أن تكون سياسـة الرياضـة المدرسـية للموهـوبين واقعيـة وقابلـة للتطبيـق وضرورة الاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية ووجود متخصصين وخبراء تقويم.
4. دراسة "موسى عباس" (2004) (17) بعنوان "بنـاء استراتيجية للنهوض بالرياضـة فـي دولـة الإمارات المتحدة"، وهدفت الدراسة إلى بناء استراتيجية للرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال: التعرف على واقع الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد الاستراتيجية المناسبة لدولـة الإمارات العربية المتحدة ووضع الهيكل التنظيمي المناسب للرياضة في الإمارات العربية المتحدة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وبلغت عينة الدراسة (1166) ممثلة فـي قطـاع الرياضـة المدرسـية (806) وقطـاع الرياضـة للجميـع (138) وقطاع الرياضة التنافسية (320)، وكانت أهم النتـائج بنـاء استراتيجية للنهوض بالرياضـة فـي دولة الإمارات العربيـة المتحـدة مـن خـلال (صـياغة فلسـفة التربيـة الرياضـية، تشـخيص الوضـع القائم، تحديد المشكلات، وضع خطة استراتيجية).

إجراءات البحث

منهج البحث:

استخدم الباحث المنهج الوصفي (أسلوب الدراسات المسحية) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف البحث.

مجتمع وعينة البحث:

يتمثل مجتمع البحث في بعـض أعضـاء اللجنـة الأولمبيـة المصرية والاتحـاد المصـري للكـرة الطـائرة وبعض قيادات وزارة الشباب والرياضة وبعض أعضاء الأندية الرياضية التي تتضـمن أنشطتها الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية من (مدربين، إداريين، لاعبين) أعضاء الجهاز الطبي والحكام، وقام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقد بلغـت قوامهـا (128) مائـة وثماني وعشرون فردا، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (1) توصيف عينة البحث

أدوات البحث:

استبيان واقع رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية:

وهي استمارة من إعداد الباحث واتبع في إعدادها الخطوات التالية

1. القراءة والاطلاع:

قام الباحث بالاطلاع على العديد من الدراسات والمراجـع التي تناولت موضوع وضع الاستراتيجيات والكرة الطائرة، والتي أفادت الباحث في التعرف على كيفيـة وضـع الاسـتبيان ووضـع المحاور والعبارات الخاصة بالاستبيان.

1. تحديد هدف الاستبيان:

تم تحديد هدف الاستبيان وقد تمثل في التعرف على واقع الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربيـة، وذلك من خلال التعرف على الواقع الفعلي لرياضة الكرة الطائرة وكذلك المعوقات التي تحد من النهوض بها.

1. تحديد محاور الاستبيان:

من خلال إطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة، قام الباحث بتحديد مجموعة من المحاور (ملحق 2)، وقد تمثلت محاور الاستبيان الاتي:

1. المحور الأول (آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة).
2. المحور الثاني (المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
3. المحور الثالث (برامج أنشطة رياضة الكرة الطائرة).
4. المحور الرابع (الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
5. المحور الخامس (الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
6. المحور السادس (الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
7. المحور السابع (تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
8. المحور الثامن (الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة).
9. المحور التاسع (الوسائل التكنولوجيا المستخدمة لأنشطة رياضة الكرة الطائرة).
10. المحور العاشر (المعوقات الصعوبات والتحديات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة).
11. المحور الحادي عشر (أساليب تقييم التقييم والتقويم أنشطة رياضة الكرة الطائرة).

وقام الباحـث بعرضـها علـى مجموعـة مـن الخبـراء قوامها (7) خبراء بحيـث لا تقل مـدة خبرتهم عن (10) عشرة سنوات وذلك لإبداء الرأي في مدي مناسبتها، وقد تم اختيار المحاور التي حصلت على نسبة 70% فأكثر من مجموعة أراء الخبراء، والجدول (2) يوضح ذلك.

جدول (2) أراء السادة الخبراء حول مدي مناسبة محاور واقع رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية (ن = 7)

يتضح من جدول (2):

تراوحت النسبة المئوية لأراء الخبراء حول مدي مناسـبة محـاور الاسـتبيان مـا بـين (43%: 100%)، وبنـاءا علـى أراء السـادة الخبـراء تـم الموافقـة علـى جميـع محـاور الاسـتبيان وذلـك لحصولهم على نسبة أكثر مـن 70% من آراء السادة الخبراء فيمـا عدا محوري (برامج أنشطة رياضة الكرة الطائرة، الوسائل التكنولوجيا المستخدمة لأنشطة رياضـة الكـرة الطـائرة) لحصوله على نسبة أقل من 70%.

1. صياغة عبارات الاستبيان:

قام الباحث بوضع مجموعة من العبارات لكل محور من محاور الاستبيان النهائية وهي:

1. آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (10) عبارات.
2. المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (10) عبارات.
3. الإمكانات البشرية بأنشطة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (9) عبارات.
4. الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (10) عبارات.
5. الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (9) عبارات.
6. تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (9) عبارات.
7. الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (9) عبارات
8. المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (14) عبارات.
9. أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة. وعدد عباراته (9) عبارات.

وقد روعي عند صياغة العبارات، أن يكون للعبارة معنى واحد محدد وتكون لغة العبارة صحيحة والابتعاد عن العبارات الصعبة وتجنب استعمال الكلمات التي تحمل أكثر من معنى.

1. الصورة المبدئية للاستبيان:

قام الباحث بعرض تلك العبارات على مجموعة من الخبراء قوامها (7) خبراء بحيث لا تقـل مدة خبرتهم في المجال عن (10) عشرة سنوات (ملحق 1) وذلك لإبداء الرأي في مدي مناسبة العبارات لمحاور البحث (ملحق 3)، ويوضح جدول (3) ذلك.

جدول (3) عدد العبارات التي تم حذفها من الصورة المبدئية للاستبيان

يتضح من جدول (3):

تم حذف العبارات التي حصلت على نسبة أقل من 70% من اتفاق الخبراء وقد بلغت عدد العبارات المحذوفة (8) عبارات لتصبح الصورة النهائية مكونة من (81) عبارة (ملحق 4).

1. الصورة النهائية للاستبيان:

قام الباحث بكتابة شكل الاستبيان في صورته النهائية وذلك بترتيب العبارات تبعا للمحور المنتمية إليه بحيث تجمع العبارات الخاصة بكل محور من محاور الاستبيان مع بعضها (ملحق 4).

1. تصحيح الاستبيان:

لتصحيح الاستبيان قام الباحث بوضع ميزان تقديري ثلاثي وذلك وفقا لآراء السـادة الخبـراء، وقد تم تصحيح العبارات كالتالي:

1. موافق (3) ثلاثة درجات.
2. إلى حد ما (2) درجتان.
3. غير موافق (1) درجة واحدة.

المعاملات العلمية للاستبيان:

قام الباحث بحساب المعاملات العلمية للاستبيان على النحو التالي:

1. الصدق:

لحساب صدق الاستبيان استخدم الباحث الطرق التالية:

1. صدق المحتوى:

قام الباحث بعرض الاستبيان في صورته المبدئية (ملحق 3) على مجموعة من الخبراء في قوامهـا (7) خبراء (ملحق 1) وذلك لإبداء الرأي في ملاءمـة الاستبيان فيما وضع من أجله سواء من حيث المحاور والعبارات الخاصة بكل محور ومدى مناسـبة تلـك العبارات للمحـور الـذي تمثلـه، والجدول التالي (4) يوضح النسبة المئوية لأراء الخبراء على عبارات الاستبيان.

جدول (4) النسبة المئوية لأراء الخبراء على عبارات الاستبيان (ن = 7)

يتضح من جدول (4):

1. تراوحت النسـبة المئويـة لأراء الخبراء حـول عبارات الاسـتبيان مـا بـين (43%: 100%)، وبـذلك تم حذف عدد (8) عبارات لحصولها علـى نسـبة أقـل مـن 70% مـن اتفـاق الخبراء لتصـبح الصورة النهائية مكونة من (81) عبارة (ملحق 4).
   1. صدق الاتساق الداخلي:

جدول (5) معامل الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه (ن = 30)

قيمة (ر) الجدولية عند درجة حرية (28) ومستوي دلالة (0.05) = 0.361

يتضح من جدول (5) ما يلي:

1. تراوحت معـاملات الارتباط بـين درجـة كـل عبـارة والدرجـة الكليـة للمحور المنتميـة إليـة ما بـين (0.55: 0.90) وهـى معـاملات ارتبـاط دالـة إحصـائيا ممـا يشـير إلـى صدق الاتسـاق الـداخلي للاستبيان.

جدول (6) معامل الارتباط بين مجموع درجات كل محور والدرجة الكلية للاستبيان (ن = 30)

قيمة (ر) الجدولية عند درجة حرية (28) ومستوي دلالة (0.05) = 0.361

يتضح من الجدول (6) ما يلي:

1. تراوحت معاملات الارتباط بين مجموع درجات كل محور والدرجة الكلية للاستبيان ما بين (0.90: 0.96) وهي معاملات ارتباط دالة إحصائيا مما يشير إلى الاتساق الداخلي للاستبيان.
   1. الثبات:

جدول (7) معاملات الثبات باستخدام معامل ألفا لكرونباخ للاستبيان (ن = 30)

يتضح من جدول (7) ما يلي:

1. تراوحت معاملات ألفا للاستبيان ما بين (0.88: 0.98) وهي معاملات ارتباط دالة إحصائيا مما يشير إلى ثبات الاستبيان.

خطوات البحث:

1. الدراسة الاستطلاعية:

قام الباحـث بـأجراء دراسة اسـتطلاعية لأدوات جمـع البيانـات حيـث قـام بتطبيقهـا علـى عينـة من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية في الفترة من 15 / 12 / 2012م إلى 22 / 12 / 2013م وذلك بغرض التعرف على مدى مناسبتها وعلاقتها بالتطبيق على تلك العينة.

1. تطبيق البحث:

بعد تحديد العينة واختبار أدوات جمع البيانات والتأكد من صدقها وثباتها قام الباحث بتطبيقها على جميع أفراد العينة قيد البحـث وكانـت فتـرة التطبيـق مـن 28 / 1 / 2015م إلـى 5 / 3 / 2013م.

ج-تصحيح استمارات الاستبيان:

بعـد الانتهـاء مـن التطبيـق قـام الباحـث بتصحيح الاسـتمارات طبقـا للتعليمـات الموجـودة والموضـحة سـابقا وبعـد الانتهـاء مـن عمليـة التصحيح قـام الباحـث برصـد الـدرجات وذلـك تمهيـدا لمعالجتها إحصائيا.

الأسلوب الإحصائي المستخدم:

بعد جمع البيانات وجدولتها تم معالجتها إحصائيا، ولحساب نتائج البحـث اسـتخدم الباحـث الأساليب الإحصائية الآتية:

النسبة المئوية.

1. معامل الارتباط.
2. معامل الفا لكرونباخ.
3. الوزن النسبي.
4. مربع كا.

وقد ارتضي الباحث مستوى دلالة عند مستوى (0.05) كما استخدم الباحث برنامج Spss لحساب بعض المعاملات الإحصائية.

عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها:

1. الإجابة على التساؤل الأول والذي ينص على:
   1. ما هي آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

(المحور الأول: آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (8) ما يلي:

تراوحت النسـبة المئويـة لأراء عينـة البحـث في عبارات المحـور الأول: آليـات تنفيـذ أنشطة رياضة الكرة الطـائرة ما بين (46.88%: 66.41%) حيث جاء في الترتيب الأول عبارة (يتم مراعاة تنفيذ أنشطة رياضة الكرة الطائرة في كافة محافظات الجمهورية)، بينما جاء في الترتيب الأخير عبارة (يتوافر نظام معلوماتي للتعرف على كافة المعلومات المتعلقة بأنشطة اللعبة).

كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا بـين آراء عينـة البحـث في عبـارات (1، 3، 5، 6، 8، 9، 10) وفـى اتجـاه إلـى حـد مـا، كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا في عبارات (2، 4، 7) وفى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجـع الباحـث تلك النتيجـة إلـى أن الهيكل الإداري الموجـود برياضة الكرة الطائرة على مختلف الأصعدة سواء بالاتحاد المصري للكرة الطائرة أو داخل الأندية غير كافي حيث يحتـاج إلى عدد يتناسب مع عدد الأعضاء المشاركين، كما لا يتناسب الدعم المادي الذي يقدم للاتحادات والأندية، كما أنه لا توجد سجلات صحية خاصة باللاعبين يوضح بها أسباب الإصابة وذلك يرجع لعدم وجود فروع خاصة بالاتحاد بالمحافظات بشكل فعال فمناطق اللعبة لا تقوم بالدور المنوط بها من حيث تطوير اللعبة والرقابة عليها مما يصعب من تطوير اللعبة داخل المحافظات، كمـا لا يوجد أي نظام معلومـاتي للتعرف على كـل ما هو جديـد في اللعبة، كمـا تقتصر الأنشطة الخارجية على مباريات قليلـة وهذا لا يتناسب مع فترات الإعداد السليم، كما أن الدعم المالي للأندية لا يمكنها من المشاركة في جميع أنشطة الاتحاد مما لا يجعل هناك تنسيق بين برامج الأنشطة الداخلية والخارجية، كما أنه لا يوجد أي تنسيق بين الجهات الإدارية العليا والجهات التنفيذية عند وضع الأهداف أو الخطط والبرامج الزمنية حيث تقوم الجهة الإدارية العليا بوضع الأهداف والخطط والبرامج ويكون دور الجهات التنفيذية هو التنفيذ فقط.

- الإجابة على التساؤل الثاني والذي ينص على:

2. ما هي المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (9) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات
(المحور الثاني: المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (9) ما يلي:

تراوحت النسبة المئوية لأراء عينة البحث في عبارات المحور الثاني: المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة ما بين (41.93%: 55.99%) حيث جاء في الترتيب الأول عبارة (يهتم الاتحاد بنشر اللعبة في كافة أنحاء الجمهوريـة مـن خـلال توسـيع قاعـدة الممارسـة الرياضية من خلال إقامة المشروعات في كافة مراكز ونجوع محافظات الجمهورية)، بينما جاء في الترتيب الأخير عبارة (يتم تشجيع ثقافة الاحتراف الخارجي للاعبين).

كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا بـين آراء عينـة البحـث في عبـارات (15، 18) وفى اتجاه إلى حد ما، كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا في عبـارات (11، 12، 13، 14، 16، 17، 19، 20) وفى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجع الباحث تلك النتيجة إلى النقص الشديد والواضح في المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة من قبل الجهات المعنية وخاصة من قبل الاتحاد المصري للكرة الطائرة، حيث أن هناك نقص في إقامة المشروعات المختلفة والتي من أهمهـا إقامـة المـدارس التنافسية لتنظيم المهرجانات على مستوي المدارس المختلفة في كافة المحافظات وتنفيذ مشروع مـدار الموهـوبين ومراكـز طـوال القامـة على مسـتوي المحافظـات وإنشاء مراكز رياضية لتنمية الموهبة الرياضية في اللعبة.

كما أن هنـاك العديد من أوجه القصور في اهتمام الاتحـاد بنشـر اللعبـة فـي كافة أنحاء الجمهورية من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية من خـلال إقامـة المشـروعات فـي كافـة مراكز ونجوع محافظات الجمهورية ووضع بطاريات اختبار علمية ومقننة من قبل المختصين في الرياضة يمكن الاسـتناد عليها في عمليـة الانتقاء الصحيحة للاعبين وتشجيع ثقافة الاحتراف الخـارجي للاعبين وتقديم كافة الخدمات اللوجستية من قبل الاتحـاد مـن تقـديم نشـرات وكتيبـات للتوعيـة وجـذب الرعاة ورجال الأعمال وتقديم أوجه الصيانة للملاعب والأدوات بالأندية والمراكز التخصصية ووضع آليات للدور الرقابي والمؤسسي للاتحاد وأفرعه.

كما أن هناك قصور في تقديم دورات الصقل والـتي مـن أهمهـا تنفيـذ دورات لصـقل المـدربين بالدورات التدريبية والنفسية ليكونوا قادرين على التعامل مع جميع المراحل العمرية وصقل الحكام بالدورات التخصصية في مجال التحكيم لضمان ارتفاع مستواه.

- الإجابة على التساؤل الثالث والذي ينص علي:

3. ماهي الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (10) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات (المحور الثالث:
الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (10) ما يلي:

تراوحت النسـبة المئويـة لأراء عينـة البحـث في عبارات المحـور الثالـث الإمكانـات البشـرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة ما بين (45.05%: 64.32%) حيـث جـاء في الترتيـب الأول عبـارة (تمتلك الكوادر القيادية والفنية المهارات الإنسانية في التعامل مع اللاعبين)، بينما جاء في الترتيب الأخير عبارة (توجد وسائل تحفيز الإداريين والمدربين العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة).

كما توجد فروق دالة إحصائيا بين آراء عينة البحث في عبارات (21، 22، 23، 25، 26، 28) وفـى اتجـاه إلـى حـد مـا، كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا في عبارات (24، 27) وفى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجع الباحث تلك النتيجة إلى أن الكوادر القيادية العاملة بالإشراف على اللعبة وكذلك المـدربين مـؤهلين أكاديميـا إلا انـه ليس لـديهم الخبـرة الكافيـة للتعامـل مـع كافـة الأجهـزة والأدوات التدريبية حيث أن الجهات الإدارية لا توفر لهم الدورات التدريبية الكافية للتعامـل مـع هـذه الأجهـزة، كما تحتـاج اللعبـة إلى معـد نفسـي رياضـي للتعـرف إلى حالـة اللاعبـين النفسـية وحـل مشـكلاتهم كمـا يحتاج إلى طبيب متواجد طـوال فتـرة التـدريب وذلـك لان أغلب أمـاكن التـدريب لا يتـوافر بهـا عوامـل الأمـن والسـلامة، كمـا أن الاعتمـادات الماليـة لا يوجـد مـن ضـمنها أي حـافز للإداريـين أو المدربين أو اللاعبـين مما يبعث لديهم الإحباط وعدم بذل الجهد أو الوقت الكافي في التدريب، كما أن الهيكل التنظيمي غير كافي حيث يحتاج إلى عدد أكبر من الإداريين والمدربين والعمال يتناسب مع عدد اللاعبين وحجم الأنشطة.

وهذا ما أكدته دراسة " حمد كرم جلال" (2006) (5) حيث أشارت إلى أنه يجب أن يكون سياسة الرياضة المدرسية للموهوبين واقعية وقابلة للتطبيق وضرورة الاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية ووجود متخصصين وخبراء تقويم.

-الإجابة على التساؤل الرابع والذي ينص على:

4. ماهي الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (11) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور الرابع: الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (11) ما يلي:

تراوحت النسـبة المئوية لأراء عينـة البحث في عبارات المحـور الرابع: الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكـرة الطائرة ما بين (45.05% : 60.42%) حيـث جاء في الترتيب الأول عبارة (يهتم الاتحاد المصري للكرة الطائرة بتوفير الموارد المالية اللازمة لممارسة الأنشطة داخل الأنديـة)، بينمـا جـاء في الترتيـب الأخيـر عبـارة (توجـد ميزانيـة خاصة لتطـوير واسـتحداث أي مستلزمات داخل أندية الكرة الطائرة).

كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا بـين وآراء عينـة البحـث في عبارات (29، 30، 33) وفى اتجاه إلى حد ما، كما توجد فروق دالة إحصائيا في عبارات (31، 32، 34، 35، 36) وفـى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجـع الباحـث تلـك النتيجـة إلـى أن الاتحاد المصري للكرة الطائرة يقوم بدعم الأندية الرياضية باعتمادات لا تتناسب مع حجم الأنشطة التي تقوم بها كما أنه لا توجد ميزانية خاصة بالعلاج الطبي، فالاعتمادات الخاصة بالمـدربين والهيكـل الإداري ضـعيفة جـدا إذا مـا قورنـت بـاجر المـدربين أو الإداريـين فـي الرياضـات الأخرى، كما أن الاعتمادات الخاصة بصيانة وتمويل المنشأت الرياضية تكاد تكون معدومة وإذا ما توفرت فإنها تستغرق عشرات السنين حتى يتم تنفيذها، كما أن مصادر التمويل لا تكفي متطلبات الأنشطة المقدمة لهم حيث أنها تقتصر على اعتمادات وزارة الشـباب والرياضـة والاتحـاد المصري ولا يوجد أي مصادر أخري، كمـا أن مكافآت وحوافز العـاملين بالأنديـة لا تتناسـب مع كمية وطبيعـة العمـل الذي يقدمونه، وكذلك لا توجد مكافآت للاعبين في حالة الفوز وتحقيق الانتصارات المختلفة على كافة الأصعدة.

وهذا ما أكدته دراسة "مجدي عـلام" (2012) (14) حيـث أشـارت إلى أنـه يمثـل التسـويق الرياضي مجموعة الجهود الإدارية لتخطيط وتنفيذ استراتيجية تسويقية جيدة لأحدي اللعبات الفـرق / الأندية / المباريات، ولا توجد فلسفة تسويقية واضحة للمجال الرياضي في مصر.

-الإجابة على التساؤل الخامس والذي ينص على:

5.ما هي الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (12) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور الخامس: الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (12) ما يلي:

تراوحت النسبة المئوية لأراء عينة البحـث في عبارات المحـور الخـامس: الأجهـزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة ما بين (51.56%: 61.46%) حيـث جاء في الترتيب الأول عبارة (يوجد ملاعب وصالات رياضية مخصصة لممارسة أنشطة الكرة الطـائرة)، بينمـا جـاء في الترتيب الأخير عبارة (يتم الاستعانة بأحدث الأجهزة والأدوات في عملية التدريب).

كما توجد فروق دالة إحصائيا بين آراء عينة البحث في عبارات (37، 38، 39، 40، 41، 42، 43) وفـى اتجـاه إلـى حـد مـا، كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا في عبـارة (44) وفى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجـع الباحث تلك النتيجة إلـى أن الاتحاد المصري لا يقوم بمتابعة صيانة المنشئات الرياضية أو مدي ملائمتها لممارسة اللعبـة، كمـا أنـه لا يوجـد أجهـزة وأدوات للقياس والتقـويم لـلأداء الفعلـي للإداريـين والمـدربين واللاعبين، كما أن الأدوات والأجهـزة لا تتناسب مع كـم الممارسين للعبة، كما انه لا يوجد عدد كاف من دورات الميـاه والحمامـات بأمـاكن التـدريب، كمـا انـه لا يوجـد أجهزة حاسب آلي، كما أنه لا يوجد ملاعب وصالات رياضية مخصصة لممارسة أنشطة الكرة الطائرة وبرامج لتحليل الأداء.

-الإجابة على التساؤل السادس والذي ينص على:

6.ما هو برامج تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (13) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور السادس: تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة) كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (13) ما يلي:

تراوحت النسبة المئوية لأراء عينة البحث في عبارات المحور السادس تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة ما بين (40.36%: 50.82%) حيـث جـاء في الترتيـب الأول عبـارة (يتم عقد دورات صقل للإداريين والمدربين في مجال الكرة الطائرة)، بينما جـاء في الترتيـب الأخيـر عبارة (يتم عمل دورات صقل للاعبين لتعرفهم بأحدث طرق التدريب الحديثة).

كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا بـين آراء عينـة البحـث في جميـع العبارات وفـى اتجـاه عـدم الموافقة.

ويرجع الباحث تلك النتيجة إلى أن جميع الأجهزة والأدوات المستخدمة في تدريب الكرة الطائرة هي أدوات تقليدية حيث أنه لا توجد ميزانية لشراء أجهـزة أو أدوات، كمـا أن دورات الصـقل التـي يجـب أن تقـوم بهـا الاتحـاد أو وزارة الشـباب والرياضـة محـدودة وتكـاد تكـون نـادرة وإن وجـدت يكون المحتوي التدريبي بعيد عن مجال التخلص، كما أنه لا توجد أي دورات صقل للأجهزة المعاونة لتعرفهم بكيفية التعامل مع الأجهزة والأدوات حيث انه لا توجد أي أدوات حديثة يصعب التعامـل معهـا، فـلا توجـد أي دورات تدريبية لتوجيه الأفراد لكيفية التعامل مع الأدوات والأجهزة والتقنيات الحديثة في مجال التدريب، كما أن الميزانية لا تحتوي على أي دورات خاصة بتأهيل المدربين أو الإداريين كما لا يوجد دورات لتأهيل المعد النفسي الرياضي.

-الإجابة على التساؤل السابع والذي ينص على:

7.ما هي الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (14) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور السابع: الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة) (ن = 128)

قيمة ( كا ) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (14) ما يلي:

تراوحت النسبة المئوية لأراء عينة البحث في عبارات المحور السابع: الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة ما بين (33.85%: 60.42%) حيث جاء في الترتيب الأول عبارة (يتم عمل لقاءات خارجية مع الأندية المختلفة)، بينما جاء في الترتيب الأخير عبارة (يتاح وسائل مواصلات لنقل اللاعبين من وإلى أماكن التدريب).

كمـا توجـد فـروق دالـة إحصائيا بـين آراء عينـة البحـث في عبارات (54، 60) وفى اتجاه إلى حد ما، كما توجد فروق دالة إحصائيا في عبارات (53، 55، 56، 57، 58، 59) وفى اتجاه عدم الموافقة.

ويرجع الباحث تلك النتيجة إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية تقوم بتعديل سلوكيات الأفراد الممارسين للنشاط الرياضي باختلاف نوعه سواء كان بهدف الممارسـة أو كـان بهـدف المنافسـة كمـا تمكنهم من اختيار نوع النشاط الـذي يتناسـب مـع ميـولهم واتجاهـاتهم ورغبـاتهم ولكـن لـن يـتم هـذا إلا بالاهتمام بكافة الجوانب المختلفة، فمعرفـة رغبـات اللاعبـين مـن الأمـور الهامـة التـي يجـب وضـعها فـي الاعتبار، كما أنـه لا يتم الكشف الدوري الطبي على اللاعبين حيث يحتاج اللاعبين إلى مجموعة مـن الأطبـاء مختلفـي التخصصـات وذلـك مـن أجـل التغلـب على الإصابات الرياضـية التـي تحدث لهم أثناء التدريب وفي المنافسات، كما أنه لا يوجد أي اعتمادات خاصة بإقامة حفلات لتكريم المتميزين رياضيا في نهاية الموسم الرياضي، كما أنه لا يوجد سجل اجتماعي يدون به كـل ما يخص اللاعبين، كمـا أنـه لا يتم تنظيم معسكرات ورحلات ترفيهية للاعبين حيث أن الاعتمادات التي يتم إرسالها بلكاد تكفي تنفيذ النشاط الرياضي.

الإجابة على التساؤل الثامن والذي ينص على:

8. ما هي المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (15) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور الثامن: المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) =5.99

يتضح من جدول (12) ما يلي:

تراوحت النسـبة المئويـة لأراء عينة البحـث في عبارات المحـور الثامن المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطـائرة مـا بـين (92.45%: 99.48%) حيـث جـاء في الترتيـب الأول عبارة (ضعف ما تقدمه الدولـة والمؤسسـات المسـئولة مـن حـوافز ماديـة ومعنويـة للاعبـين عنـد الفـوز بالبطولات)، بينمـا جاء في الترتيـب الأخير عبارة (تعاني القيادات المسئولة عن رياضة الكرة الطائرة من قلة الخبرة والكفاءة).

كما توجد فروق دالة إحصائيا بين آراء عينة البحث في جميع العبارات وفى اتجاه الموافقة.

ويرجع الباحث تلك النتيجة إلـى أنـه لا يوجـد أي اهتمـام مـن جانـب وسـائل الإعـلام بأنشطة الكرة الطائرة إذ ما قورنت بالأنشطة الرياضية الأخرى ويقتصر الاهتمام بالإنجازات الخارجية ويكون اهتمام محدود لا يتناسب مع حجم الإنجاز، كما أن هذه البرامج لا تتماشي مع الإمكانـات المتاحـة، كما أن القيادات المسئولة ليس لدية الخبرة الكافية بالواقع الفعلي للمشكلات والمعوقات التي تواجه رياضة الكرة الطائرة، كما أنه لا توجد حوافز مادية أو معنوية للاعبين أو المدربين المتميزين، كمـا أن الأندية تعـاني من نقـص الأجهزة والأدوات الرياضية التي تمكنهم مـن الارتقاء بمستوي اللاعبين، كمـا أنه يكـاد تنعدم الـدورات التدريبية الخاصة بالمدربين والإداريين، كما أن الأندية تفتقر إلى وسائل الجذب التي تجذب اللاعبين نحو ممارسة اللعبة ومنها عدم اهتمام وسائل الإعلام باللعبة وإنجازاتها أو عمل الدعاية اللازمة للإعلان عن اللعبة أو أماكن التنفيذ أو الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة للحاسب الآلي بالأندية الرياضية أو شبكات للاتصال بالإدارة العليا.

وهذا أكدته دراسة "بسمة إبراهيم" (2006) (3) حيث أشارت إلى أن هناك العديد من المشكلات الإدارية والفنية المسببة لانخفاض مستوي العاب القوي المصرية.

الإجابة على التساؤل التاسع والذي ينص على:

9. ما هي أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

جدول (16) الوزن النسبي والنسبة المئوية ومربع كا والترتيب لآراء العينة بالنسبة لعبارات

(المحور التاسع: أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة) (ن = 128)

قيمة (كا) الجدولية عند درجة حرية (2) ومستوي دلالة (0.05) = 5.99

يتضح من جدول (16) ما يلي:

تراوحت النسبة المئوية لأراء عينة البحث في عبارات المحور التاسع: أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة ما بين (55.73%: 60.42%) حيث جاء في الترتيب الأول عبارة (توجد قنوات اتصال جيدة تسمح بسرعة وصول المعلومات وتسهل من عملية اتخاذ القرار الصائب)، بينما جاء في الترتيب الأخير عبارة (يتم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة).

كما توجد فروق دالة إحصائيا بين آراء عينة البحث في جميع العبارات وفى اتجاه إلى حد ما.

ويرجـع الباحـث تلك النتيجة إلى أن وسائل تقييم رياضة الكـرة الطائرة هي وسائل ثابتة تقتصر على التقارير الورقية أو نتائج المباريات فقط لا غير كما أنه لا يوجد أي تمييز للأندية ذات النتائج الطيبة في زيادة الدعم، كما أن اعتمادات الأندية تقريبا ثابتة كمـا أنـه لا تـتم متابعـة أنشـطة اللعبة مـن قبل الجهـات المختصـة، كمـا أنه لا توجد قنوات اتصال جيدة تسمح بسرعة وصول المعلومات وتسهل من عملية اتخاذ القرار الصائب، كما أن الرقابة والمتابعة على اللعبة تكاد تكون منعدمة كما أن تقييم الأنشطة يتم بطريقة تقليدية جدا.

وهذا ما أكدته دراسة "موسي عباس" (2004) (17) حيث أشارت إلى بناء استراتيجية للنهوض بالرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خـلال (صـياغة فلسـفة التربيـة الرياضـية، تشخيص الوضع القائم، تحديد المشكلات، وضع خطة استراتيجية).

جدول (17) الوزن النسبي والنسبة المئوية والترتيب لمحاور استبيان واقع رياضة
الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية (ن = 128)

شكل (1) رسم بياني يوضح ترتيب محاور استبيان واقع رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية

يتضح من جدول (17) ما يلي:

1. تراوحت النسبة المئوية لمحاور استبيان واقع رياضة الكـرة الطـائرة بجمهوريـة مصر العربيـة مـا بـين (43.98%: 96.57%)، حيـث جاء في الترتيب الأول محور (المعوقات التـي تواجه أنشطة رياضـة الكرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب الثـاني محـور (أساليب تقييم أنشطة رياضـة الكرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب الثالث محـور (الإمكانـات البشـرية بأنشطة رياضـة الكـرة الطـائرة)، بينما جاء في الترتيب الرابع محور(الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب الخامس محور (آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكـرة الطـائرة)، بينمـا جـاء في الترتيـب السـادس محور (الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكـرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب السابع محور (المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب الثامن محور (تأهيل العاملين بأنشطة رياضة الكرة الطائرة)، بينما جاء في الترتيب التاسـع والأخير محور (الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة).

ويرجع الباحث ذلك إلى وجود العديد من المشكلات التي تعترض رياضة الكرة الطائرة والتي تحول دون انتشارها ووصوله إلى أعلي المستويات الرياضية، فيجـب على المسئولين عن رياضـة الكـرة الطـائرة بجمهوريـة مصر العربيـة العمـل على تطـوير اللعبـة وإيجاد الآليـات التـي مـن شأنها تزيـد من انتشـارها ومن إقبال الممارسين عليها، وذلك من خـلال وضـع الاستراتيجيات المناسبة التي تعمل على تطوير اللعبة.

-الإجابة على التساؤل العاشر والذي ينص على:

10-ما هي الاستراتيجية المقترحة للنهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية؟

فكرة الاستراتيجية المقترحة:

تتلخص فكرة الاستراتيجية المقترحة في وضع تصور للنهوض برياضة الكرة الطائرة من الناحية الفنية بجمهورية مصر العربية.

فلسفة الاستراتيجية:

تتحدد ملامح فلسفة الاستراتيجية المقترحة من خلال

1. اقتنـاع وتبني الدولة والمسئولين عن الحركة الرياضـية لأهمية رياضة الكرة الطائرة وما تهدف إليه وأهميتها بالنسبة للمجتمع.
2. يجب أن تتعاون كافة المؤسسات العاملة في المجال الرياضي على الارتقاء بمستوي رياضة الكرة الطائرة فنياً من خلال زيادة وتفعيل أنشطتها.
3. تطـوير منـاخ العمل داخـل أنديـة الكرة الطـائرة بجمهوريـة مصر العربيـة بشـكل يحقق رضـا كافة المهتمين سعيا لتحقيق أهداف لعبة الكرة الطائرة.
4. تهيئـة ثقافة المجتمع للتوجـه نحو ممارسة رياضة الكـرة الطائرة والاهتمام بهـا من خلال توجيه أبنائهم لممارسة اللعبة.

مكونات الاستراتيجية:

الرؤية " VISION ":

رصد وتحليـل الواقـع الفعلـي لإعداد استراتيجية تسـهم إيجابيا فـي تطـوير الكـرة الطـائرة فنيـا بجمهورية مصر العربية.

الرسالة" MISSION " :

تقديم الاستشارات العلمية وإجراء الدراسات البحثية للتغلب على الصـعوبات والتحـديات التـي تواجه تطبيق استراتيجية تطوير الكرة الطائرة من الناحية الفنية.

الغاية " GOALS ":

1. الوصول إلى أفضل مستوى خدمي للاعبي الكرة الطائرة.
2. تطوير أنشطة رياضة الكرة الطائرة.
3. تنمية وتطوير الإمكانات المادية والبشرية التي تعمل في مجال رياضة الكرة الطائرة.

الأهداف "OBJECTIVES ":

تهـدف الاستراتيجية المقترحـة إلـى وضـع تصور للنهوض فنيـا برياضـة الكـرة الطـائرة بجمهورية مصر العربية من خلال تطبيق آليات التطوير بما يتوافق مع طبيعة التقدم العلمي والتكنولوجي وذلك من خلال:

1. دراسة الواقع الفعلي لأنشطة رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية.
2. التعرف على المعوقات التي تواجه رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية.
3. إجراء التقييم الموضوعي لنتائج تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال وضع نظام فعال لتقييم عائد تطبيقها وذلك من أجل تطوير رياضة الكرة الطائرة.

السياسات" POLICIES " :

1. وجود فلسفة وتوجه استراتيجي واضح من قبل العاملين باللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضـة والاتحاد المصري للكرة الطائرة يحكم طبيعة وحجم الأنشطة والعمليات اللازمة لتطوير رياضة الكرة الطائرة.
2. التعرف على مدى رضا اللاعبين بكافة الأندية التي تشترك في مسابقات الاتحاد المصري للكرة الطائرة وكذلك المدربين والإداريين عن حجم وطبيعة الخدمات المقدمة.
3. وضع آليات للتقييم الشامل المستمر للبرامج المقدمة برياضة الكرة الطائرة.

أغراض الاستراتيجية:

للاستراتيجية المقترحة عدة أغراض من أهمها:

1. تنمية وصقل مهارات العاملين في مجال الكرة الطائرة بالمهارات الواجب توافرها في هذا المجـال بما يؤدي إلى زيادة كفائتهم.
2. زيادة قدرة أندية الكرة الطائرة على مسايرة التقـدم العلمـي والتكنولـوجي ومواكبـة التطـور الـذي نـال الرياضة في الآونة الأخيرة.
3. قدرة أندية الكرة الطائرة على الوفاء باحتياجات لاعبيها في كافة الجوانب سواء الرياضية أو الاجتماعية أو المادية.
4. الارتقاء بمستوي رياضة الكرة الطائرة من خلال خلق مجالات أخري لتطوير أنشطتها من خلال جعلها رياضة سياحية وعلاجية وترويحية وممارسة كبار السن لها في شكل مسابقات غير رسمية.

أسس الاستراتيجية:

1. مراعاة توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية.
2. مراعاة الزمن المخلص لتنفيذ الاستراتيجية.

آليات تنفيذ الاستراتيجية:

أولا: التخطيط:

عملية التخطيط هي أهم العمليات التي يجب الاهتمام بها للارتقـاء بـالنواحي الفنيـة برياضـة الكرة الطائرة، ومن أهم اليات التخطيط التي يجب أن يتم تعديلها وفقا للوضع الحالي هي

1- تعديل الهياكل الإدارية:

يجب تعديل الهياكل الإدارية بمـا يتوافـق مـع اليـات التطـوير، فالهيكـل الإداري ليس مهمتـه فقط إجراء الشق الإداري في الاتحاد ولكن يتعدى هذا الدور في الارتقاء بالمنظومة من النواحي الفنية وبالتالي يجب أن يشمل الهيكل الإداري على معاونـة اللجـان الفنية المنوط بها الارتقاء بالاتحاد.

 2-تعديل الهياكل الفنية:

يعتبر من أهم أسس الارتقاء بأنشطة الاتحاد نظرا لما تتمتع به من صلاحيات للارتقاء الفني بأنشطة الاتحاد وبالتـالي يجـب تطـوير عمـل تلـك اللجـان والاهتمـام بهـا وأن تشـتمل على كافـة مفردات اللعبة وآلياتها الفنية.

3-تعديل الهياكل الطبية:

تعتبر من الأمور الهامة التـي يجـب الاعتنـاء بهـا، فالجانـب الفنـي لـم يكتمـل إلا مـن خـلال الاهتمام بالعنصر الصحي للاعبين وبالتالي فيجب وضع نظام واليات للكشف الطبي المستمر على اللاعبين وذلك من أجل تكاملهم في كافة النواحي المختلفة.

ثانياً: البرامج:

لكي يتم النهوض برياضة الكرة الطائرة يجب أن تقوم المؤسسات الرياضية والمتمثلة في "اللجنة الأولمبية الدولية، وزارة الشباب والرياضة، الاتحاد المصري للكرة الطائرة "والمؤسسات المجتمعية والمتمثلة في "المنزل، المدرسة، وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة "بالمشروعات، ويمكن إيضاحها فيما يلي:

المؤسسات الرياضية:

1.اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الدولة للرياضة:

والذي يتمثل دورها في:

1. عمل دورات صقل للمدربين العاملين بمراكز تدريب الكرة الطائرة للوقوف على طرق التدريب الحديثة.
2. عمل دورات تدريبية للمدربين في علم النفس الرياضي وكيفية التعامل مع اللاعبين الجدد.
3. عمل دورات صقل للإداريين والعاملين في منشآت وملاعب الكرة الطائرة للصيانة المنشأة.
4. تنظيم ورش عمل للاعبين مع لاعبي منتخب مصر لتحفيزهم للوصل لأعلى المستويات.
5. توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وذلك من خلال اختيار أكبر عدد من الناشئين من الجنسـين ومن مختلف الأعمار من خلال وضع برامج لإقامة المنشآت الرياضية خاصة في المناطق المحرومـة منهـا وتشـجيع إقامـة النـوادي والمنشـآت الرياضـية الخاصة ودعـم الأنشـطة الرياضـية بالمدارس والجامعات.
6. تنمية وتطوير المنشآت الرياضية وذلك مـن خلال خطة للصيانة المنشآت الرياضية، وتخصيص أراضي لإقامـة المنشـآت الرياضـية بالمـدن الجديـدة، وتشـجيع القطـاع الخـاص على الاستثمار في مجال إقامة المنشآت الرياضية وتقديم حوافز له في هذا المجال.
7. تنمية برامج البطولة ورعايـة الموهوبين رياضيا: وذلك من خلال وضع برامج لاكتشاف الموهوبين رياضيا في الكرة الطائرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والنوادي ومراكز الشباب.
8. تطوير صناعة الأدوات الرياضية: تشجيع الصناعة الوطنية من الملابس والأدوات الرياضية، وتشجيع شركات الإنتاج العالمية على إقامة خطوط إنتاج للأدوات الرياضية بمصر.
9. تطوير نظم الإدارة الرياضية وتنمية الكوادر البشرية من خلال تطوير الكوادر في مجال الإدارة والتدريب والتحكيم والطب الرياضي والإعلام الرياضـي ودعـم دور نقابـة المهـن الرياضـية وتطوير كليات التربية الرياضية.
10. تطوير التشريع الرياضي: الواقع أن الحركة الرياضية بمصر والعالم قد تطورت بشكل كبيـر لـم يواكبه تطور القوانين الرياضية، وهو ما يستدعي التفكير في تطوير تشريعي يتوافق مع التطور في الحركة الرياضية، ويسهم في الارتقاء بالرياضة المصرية عامة ورياضة الكرة الطائرة على وجه الخصوص وتحريرها من جميع العوائق والقيود الإدارية والبيروقراطية التي تحد من انطلاقها.

2.الاتحاد المصري للكرة الطائرة:

والذي يتمثل دورها في -

1. إيجـاد أساليب فعالـة لتقيـيم الأنديـة وتوزيـع الـدعم المـالي وفقـا لقـدر الإنجاز فـي المسـابقات التـي تنظمها.
2. متابعـة اللاعبين داخل وخارج الأندية واختيار أفضل العناصر وضمهم إلى المنتخب الوطني لتمثيل مصر في البطولات العربية والإفريقية والعالمية.
3. تشجيع آليات الاحتراف في الأندية الكبرى من خـلال نشر ثقافة الاحتراف وأهدافه وخروج اللاعبين من النفق الضيق والاحتراف الكامل في اللعبة من أجل الوصول إلى لفت أنظار الفرق الدولية في استقطاب اللاعبين للعب فيها.
4. وضع شروط خاصة باختيار المدربين بعيدة عن التحيز وتقوم على الكفاءة والخبرة.
5. الاهتمام بتنفيذ دورات صقل للمدربين العاملين بمجال الكرة الطائرة تتضمن أحدث طرق وأساليب التدريب الحديثة وما تم اكتشافه من أساليب التدريب.
6. تنظيم دورات المعد النفسي الرياضي لمدربين الكرة الطائرة.
7. دعم أنشطة كرة الطائرة النسائية ومحاولة تعميمها على جميع الأندية المشاركة في مسابقات الرجال.
8. دعم أنشطة الكرة الطائرة للمعاقين وتقديم الدعم لهم.
9. النهوض باللعبة فنيا من خلال تبادل الزيارات مـع الـدول المتقدمـة فـي الرياضـة وإرسـال البعثـات إليها للاستفادة من تجاربهم ومحاولة تطبيقها في مصر.
10. شراء الأدوات والأجهزة الحديثـة والتي تساعد في عملية التـدريب وتوزيعها على الأندية والمنتخبات القومية والتي تسهم في عملية التدريب.
11. وضع أجندة ثابتة للمنتخبات القوميـة يـتم فيهـا إقامـة المعسـكرات الخارجيـة والمباريـات مـع الفـرق العالمية.
12. وضع اليات للدور الرقابي المؤسسي للاتحاد وأفرعه.

 3. كليات التربية الرياضية:

والذي يتمثل دورها في:

1. عمل دورات صقل للطلاب في مجال تدريب الكرة الطائرة للوقوف على طرق التدريب الحديثة.
2. عمل دورات تدريبية للمدربين وكيفية التعامل مع اللاعبين الجدد.
3. تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية عن أهمية ممارسة الكرة الطائرة.
4. إدراج مقرر الكرة الطائرة كمقرر في جميع الفرق الدراسية في مادة الألعاب الجماعية.

4.نقابة المهن الرياضية:

والذي يتمثل دورها في:

1. عمل دورات صقل للمدربين العاملين بمراكز تدريب الكرة الطائرة.
2. عمل دورات صقل للإداريين والعاملين في منشآت وملاعب الكرة الطائرة لصيانة المنشأة.
3. دعم الأندية المشاركة في أنشطة الكرة الطائرة.

ثانياً: المؤسسات المجتمعية:

1.المنزل:

يجب زيادة الـوعي لـدي أوليـاء الأمـور على ضـرورة ممارسـة الأبنـاء للكـرة الطـائرة لمـا لهـا مـن دور فـي تطـوير أبنـائهم رياضـيا واجتماعيـا وثقافيـا وفنيـا لمـا يعـود على الممارسـين أولاً وعلـيهم ثانيـا من نفع حيث تعمل ممارسة اللعبة على مساعدة أبنائهم على التكيف مع المجتمع المحيط بهم وتبني لديهم حب الإنجاز والاعتماد على النفس وتنمية المهارات الاجتماعية لديهم.

2.المدرسة:

إن المدرسة لها دور هام جدا وفعال في توعية وتوجيه هذه الفئـة إلى ضـرورة ممارسـة الكـرة الطائرة كما أن القصور في ممارسة تلك الرياضة داخـل المدرسـة يكـون لـه الأثـر السـلبي على إقبـال اللاعبين على ممارستها خارج المدرسة.

3.وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية:

أن الإعـلام سـواء كـان مسـموعا أو مقـروءة أو مرئـي لـه دور حيـوي وأثـراً فعـالاً وذلـك عـن طريق نقل الأخبار ونشر المعلومات والموضوعات الرياضية التي تستحوذ على انتباه الجماهير وتسـاعد فـي عملية التوجيـه والترفيه والتثقيـف، كما يقـوم بشرح القواعـد والقوانين الخاصة بالألعاب والأنشطة الرياضية كما أنه يساهم في تكوين وتدعيم الاتجاهات الإيجابية نحـو ممارسـة اللعبـة لـدى الجماهير المتلقين.

لذا يجب على وزارة الإعلام الآتي:

1. تقديم برامج خاصة ببطولات الكرة الطائرة الداخلية والخارجية.
2. عمل لقاءات مع المدربين واللاعبين المتميزين وذلك ليكونوا قدوة يمكن الاحتذاء بها لباقي اللاعبين والمهتمين باللعبة.
3. إعداد برامج متخصصة تعمل على رفع مستوى الثقافة الرياضية للاعبين وتعريفهم بأهمية اللعبة والممارسة الرياضية في حياتهم العامة والخاصة.

ثالثا: المشروعات:

إيمانـا مـن الباحـث بأهميـة رياضـة الكـرة الطـائرة وإلقـاء الضـوء علـى تلـك اللعبـة التي تعاني الكثير من المشكلات والمتمثلة في قلة الإمكانات المادية والبشرية وأماكن التدريب، وبالرغم من ذلك يحرز بعـض مـنهم العديـد مـن الميـداليات والإنجـازات الرياضـة علـى المسـتوى القـومي والقـاري، فيقترح الباحث الآتي:

1. إقامة المدارس التنافسية لتنظيم المهرجانات على مستوي المدارس المختلفة في كافة المحافظات.
2. نشر اللعبة في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية من منطلق انطلاق اللعبة فنيا لن يـأتي إلا من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وذلك من خلال قيام الجهات المختلفة لإقامة المشروعات في كافة مراكز وقري محافظات الجمهورية من أجل انتقـاء أفضـل العناصـر التـي تتصف بالمقومات الأساسية للاعب الكرة الطائرة.
3. وضع بطاريات اختبـار علميـة ومقننـة مـن قبـل المختصين فـي الرياضـة يمكـن الاسـتناد عليهـا في عملية الانتقاء الصحيحة للاعبين يتم تعميمهـا فـي كافـة المحافظـات والالتـزام بهـا لضـمان انتقاء العناصر الشابة.
4. عودة مدارس الموهوبين ومراكز طوال القامة التي كانت تنظم على مستوي المحافظات وتطوير شكلها لكي يتناسب مع طبيعة التغيرات الناتجة في لعبة الكرة الطائرة.
5. إقامة لقاءات ودورات وبطولات قومية على مسـتوى جمهوريـة مصر العربيـة وأن تكـون مذاعـة إعلاميا.
6. تسويق وتمويل فرق الكرة الطائرة تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للكرة الطائرة.
7. تعديل اللوائح المالية الخاصة بالصرف على أندية ومراكز تـدريب الكـرة الطـائرة بـوزارة الشـباب والرياضة.
8. وضع خطط طويلة ومتوسطة الأجل لتمويل الأندية الرياضية الخاصة بالكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية وفقا للاحتياجات الفعلية.
9. صقل المدربين بالدورات التدريبية والنفسية ليكونوا قادرين على التعامل مع جميع المراحل العمرية.
10. صقل الحكام بالدورات التخصصية في مجال التحكيم لضمان ارتقاء مستواه.
11. تشجيع ثقافة الاحتراف الخارجي للاعبين.
12. إنشاء مراكز رياضية لتنمية الموهبة الرياضية في اللعبة.

رابعاً: تسويق واستثمار أنشطة الاتحاد:

يمكن تطبيق أشكال التسويق والاستثمار داخل الاتحاد من خلال:

1. إنشاء ملاعب الكرة الطائرة في كافة أنحاء الجمهورية.
2. إنشاء قاعات للمحاضرات.
3. رعاية الفرق الرياضية من قبل الرعاة الرياضيين.
4. إقامة مدارس للألعاب من قبل المستثمرين.
5. إنشاء كافيتريات ومطاعم وجراجـات بمنـاطق اللعـب مـن خـلال اسـتغلال مسـاحات تلـك المنـاطق في تنمية الموارد.
6. إيجار المحلات بأسوار مناطق الألعاب.
7. تنظيم ندوات ومؤتمرات من قبل الرعاة.
8. تسويق أنشطة الاتحاد عن طريق الدعاية والإعلان عن أنشطتها من خلال:
   1. المطبوعات.
   2. الإعلان في الصحف المحلية.
   3. توزيع نشرات عن أنشطة الاتحاد أثناء اللقاءات الرياضية.
   4. المعارض والمؤتمرات.
   5. المسابقات المختلفة.
   6. إيجاد راعي رسمي للاتحاد وأفرعه وتشجيعه على رعايتها بالوسائل التالية:

1-جميع المكتبات الصادرة من الاتحاد.

2-لافتات الملاعب.

3-وضع أسمة وعلامته التجارية ومنتجاته داخل الملعب.

الميزانية (مصادر التمويل):

1. الميزانية الحكومية المخصصة من قبل اللجنة الأولمبية المصرية.
2. الميزانية الحكومية المخصصة من قبل وزارة الشباب والرياضة.
3. الميزانية الحكومية المخصصة من قبل الاتحاد المصري للكرة الطائرة.
4. استحداث مصادر تمويل أخرى من خلال ما يلي:
5. تبرعات رجال الأعمال.
6. تسويق البطولات واللاعبين.
7. الرعاة الرسميين للفرق والمنتخبات.
8. إصدار (كتيبات / نشرات / دوريات / فيديوهات / أسطوانات) كخدمات للمدربين وطلاب البحث العلمي نظير مقابل مادي.
9. تقديم خدمات اليكترونية للمدربين وطلاب البحث العلمي نظير مقابل مادي.
10. التعاون مع وزارة التعلـيم العـالي لاسـتغلال الأجهـزة والأدوات والملاعـب الرياضـية الخاصة بالجامعات المصرية أو كليـات التربيـة الرياضـية تحديـدا لإقامـة بـرامج الإعداد والتأهيـل الخاصة بالمدربين نظير مشاركة عدد محدد من (أعضاء هيئة التدريس / عاملين / طلاب) وخاصة كليات التربية الرياضية وتأهيلهم للعمل كمـدربين والإشـراف علـيهم وتقـديم الخدمات الاستشارية لهم.
11. الخدمات التطوعية من قبل الأفراد المتخصصين المهتمين بتطوير اللعبة وخاصة المدربين.

تقييم الاستراتيجية المقترحة:

عملية تقييم الاستراتيجية مـن أهـم المراحل التي يجـب الاهتمـام بهـا، فـالتعرف علـى جـدوها يجب التعرف على ما قدمته للمهتمين وهل أدي ذلك إلى زيادة قدرة الأندية والمؤسسات المختلفة على الوفاء بمتطلباتها أما أن هذه الاستراتيجية لم تؤدي الدور المنوط بها في توفير الخدمات والقدرة على الارتقاء والنهوض برياضة الكرة الطائرة وبذلك تعتبر مضيعة للوقت ولا جدوى لها، وهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتقييم عائد الاستراتيجية ويمكن تتبعها في النقاط التالية:

1. كم وحجم الأنشطة الرياضية التي تمت واستحدثت في السنة المنقضية.
2. مدي إقبال اللاعبين على الالتحاق بالأندية.
3. حجم الخدمات التي تقدم للاعبين كما ونوعا.
4. مدي تردد اللاعبين على النادي مقارنتا بالسنوات المنقضية.
5. مدي ارتفاع مستوي الفرق الرياضية بالأنديـة نتيجـة وجـود الاعتمـادات الماليـة التي تسـتطيع الفرق من خلالها الوفاء باحتياجاتها.
6. مستوي الرعاية الصحية المقدمة للاعبين.
7. تطور الهيكل الإداري والفني.
8. مدي ملائمة الأدوات والأجهزة لأعداد اللاعبين.
9. معدل الإنجاز للفرق الرياضية في كافة المراحل العمرية.
10. مدي حصول اللاعبين على الألقاب في مراكز اللعب المختلفة على الأصعدة القارية والدولية.
11. ارتفـاع معـدلات اللياقـة البدنيـة والوظيفيـة للاعبـين مقارنتـا بـالأعوام السـابقة عـن طريـق الاختبارات العلمية المقننة.

الاستخلاصات:

1. وجود قصور في آليات تنفيذ أنشطة رياضة الكـرة الطـائرة لعـدم وضـع خطـط موضـوعية لتحقيـق الهدف العام بسبب نقص الكفاءات المؤهلـة علميـا والمتمثلـة فـي الهيكـل التنظيمـي المسـئول عـن رياضة الكرة الطائرة.
2. قلة المشروعات والآليات الفنية المنفذة بأنشطة رياضـة الكـرة الطـائرة بسـبب عـدم اهتمـام الاتحـاد بنشـر اللعبة في كافة أنحاء الجمهورية من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية من خلال إقامة المشروعات في كافة مراكز ونجوع محافظات الجمهورية.
3. لا يتم تنفيذ دورات لصقل المدربين بالدورات التدريبيـة والنفسـية ليكونـوا قـادرين على التعامـل مـع جميع المراحل العمرية.
4. لا يتم إنشاء مراكز رياضية لتنمية الموهبة الرياضية في اللعبة.
5. قلة الإمكانات البشرية بأنشطة رياضة الكرة الطائرة وعدم وضـع معـايير خاصة لاختيـار مـدربي الكرة الطائرة.
6. ضعف الموارد المالية الخاصة بأنشطة رياضة الكـرة الطـائرة لعـدم وجـود ميزانية خاصة لتطـوير واستحداث أي مستلزمات داخل أندية الكرة الطائرة.
7. قلة الأجهزة والأدوات الخاصة بأنشطة رياضة الكرة الطائرة وعدم الاستعانة بأحدث الأجهزة والأدوات في عملية التدريب.
8. عدم قيام الاتحاد المصري للكرة الطـائرة بمتابعة صيانة المنشآت الرياضية ومدي ملائمتها لأنشطة الكرة الطائرة.
9. غياب برامج تأهيل العاملين بأنشطة رياضـة الكرة الطائرة وعدم وجود دورات لتأهيل المعد النفسي الرياضي لكيفية التعامل مع اللاعبين.
10. القصور في الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لممارسي رياضة الكرة الطائرة وعدم توافر الكشف الدوري للاعبين المشاركين في المسابقات المختلفة.
11. وجود العديد من المعوقات التي تواجه أنشطة رياضة الكرة الطائرة والمتمثلة في ضعف ما تقدمه الدولة والمؤسسات المسئولة من حوافز مادية ومعنوية للاعبين عند الفوز بالبطولات وعدم اهتمام وسائل الإعلام برياضة الكرة الطائرة وإنجازاتها.
12. غياب أساليب تقييم أنشطة رياضة الكرة الطائرة والتي تعتمد على الوسـائل التكنولوجيـة الحديثـة وعدم التطوير في أساليب الرقابة والمتابعة على أنشطة رياضة الكرة الطائرة.
13. الاستراتيجية المقترحة له دور حيوي في النهوض برياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية.

التوصيات:

1. دعوة المسئولين عن رياضة الكرة الطائرة بجمهورية مصر العربية للاستعانة بالاستراتيجية المقترحة للنهوض باللعبة.
2. توفير الدعم الكافي للعبة الكرة الطائرة من قبل المسئولين على الحركة الرياضية بجمهورية مصر العربية.
3. عمل دورات صقل للمدربين العاملين بمجال رياضة الكرة الطائرة تتضمن أحـدث طـرق وأساليب التدريب الحديثة وما تم اكتشافه من أساليب التدريب.
4. زيادة الدعم المالي التي تقدمة للأندية الرياضية الخاصة بالكرة الطائرة بحيـث تتناسـب مـع حجـم الأنشطة التي تنفذها.
5. اهتمام وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية برياضـة الكـرة الطـائرة وإبراز دورهـا في النهوض بالمجتمع ككل.
6. اهتمام الدولة بـالتكريم اللائـق والمناسـب لأبطـال رياضـة الكـرة الطـائرة على المسـتوي المحلـي أو القاري.
7. حث الأندية الرياضية على إقامة أكاديميات للعبة الكرة الطائرة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في اللعبة.
8. إيجـاد أساليب فعالـة لتقييم الأنديـة وتوزيـع الـدعم المـالي وفقـا لقـدر الإنجاز فـي المسـابقات التـي تنظمها.
9. إجراء دراسات مشابهة للارتقاء بالمستوي الرياضي والفني والتقني لمختلف الرياضات.

المراجع

أولاً: المراجع العربية:

1. أحمد محمد المصري (2000): الإدارة الحديثة (الاتصالات-المعلومات-القرارات)، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية.
2. أحمد محمد غنيم (2003): مداخل إدارية معاصرة لتحديث المنظمات، الدار الجامعية، الإسكندرية.
3. بسمة إبراهيم عبد البصير (2006): خطة مقترحة للنهوض بالعاب القوى المصرية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة المنيا، 2006م.
4. حسنية محمد حسن (2010): الأسس الاستراتيجية لقياس لمدي مساهمة الموارد البشرية في الإدارة الاستراتيجية المنظمة، مؤسسة حورس للطباعة، القاهرة.
5. حمد كرم جلال (2006): استراتيجية مقترحة للنهوض بالرياضة المدرسية للموهوبين رياضيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة.
6. خالد عبد المجيد عبد الحميد الخطيب (2000): اثر استخدام ملعب الكرة الطائرة المصغر بجرعات مختلفة في تعلم بعض المهارات الأساسية وتطوير القدرات البدنية والحركية الخاصة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل.
7. خالد عوض (2005): فاعلية برنامج تدريبي مقترح لناشئي الكرة الطائرة (دراسة تحليلية تجريبية)، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة الإسكندرية.
8. ستيفن هاينز (2005): التخطيط الاستراتيجي الناجح، مكتبة الأسرة (سلسة العلوم الاجتماعية)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
9. سعد حماد الجميل (2006): الكرة الطائرة مبادئها وتطبيقاتها الميدانية، المعتز للنشر والتوزيع، عمان.
10. عبد الحميد عبد الفتاح المغربي (2007): الإدارة الاستراتيجية بقياس الأداء المتوازن، المكتبة العسكرية، المنصورة.
11. عبد السلام حسين وآخرون (2006): تأثير الميل الرياضي في تحسين القدرات البدنية الخاصة وتعلم بعض مهارات الكرة الطائرة، مجلة العلوم التربوية، العدد3 ، الجامعة الأردنية.
12. عبد العزيز صالح بن حبتور (2004): الإدارة الاستراتيجية، دار الميسرة، عمان.
13. عواطف إبراهيم الربيعان (2004): دوافع الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية لدى المعاقين بدنيا بدولة الكويت، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة.
14. مجدي حسن محمد علام (2012): مدخل مقترح لتسويق رياضة الكرة الطائرة في جمهورية مصر العربية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم العسكرية لضباط القوات المسلحة، وزارة الدفاع.
15. محمد عبد الوهاب العشماوي (2010): الإدارة الاستراتيجية في تنمية الموارد البشرية في ظل العولمة، منشأة المعارف، الإسكندرية.
16. محمود بنداري (1996): تحليل فاعلية الأداء الخططي الهجومي والدفاعي في مباريات الكرة الطائرة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة الزقازيق.
17. موسى عباس على (2004): بناء استراتيجية للنهوض بالرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية، الجامعة الأردنية، الأردن.

ثانياً: المراجع الأجنبية:

1. Crig Mcgee (2003): Definition of strategy. phd Nohria، Joyce، & Robertson، What Really Works، Harvard Business Review، July.
2. Fall، W (1994): Insights and Strategies for winning volleyball، leisure: U.S.A.

العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us