Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة الطائرة > التحليل العاملي لاختبارات المهارات الأساسية بالكرة الطائرة التحليل العاملي لاختبارات المهارات الأساسية بالكرة الطائرة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التحليل العاملي لاختبارات المهارات الأساسية بالكرة الطائرة
د. أحمــد أمــين العكــــور تاريخ تسلم البحث: 09/04/2015م تاريخ قبوله للنشر: 18/11/2015م الملخص هدفت الدراسة التعرف إلى تحديد اختبارات المهارات الأساسية بالكرة الطائرة لطلبة كلية التربية الرياضية، وفق العوامل المستخلصة والتي تصلح كبطارية اختبار للمهارات الأساسية لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وتم استخدام المنهج الوصفي وبأسلوب المسحي، واختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من الطلبة الذكور المسجلين لمساق الكرة الطائرة، وبلغت عينة الدراسة (66) طالباً من الذكور، وتم تحديد (20) اختبار أدخلت للتحليل العاملي وخلصت النتائج التوصل إلى سبعة عوامل قبلت في ضوء شروط محددة وقام الباحث بتفسيرها وهي (العامل الأول دقة الإرسال المواجهة من أعلى ومن أسفل، العامل الثاني دقة الإعداد للضرب الساحق البعيد، العامل الثالث دقة الإرسال للضرب الساحق السريع، العامل الرابع سرعة ورشاقة الاستقبال للإعداد البعيد عن الشبكة العامل الخامس دقة الاستقبال لمهارة حائط الصد البعيد، العامل السادس دقة الإعداد لمهارة الضرب الساحق القريب من الشبكة العامل السابع دقة الاستقبال لحائط الصد القريب من الشبكة). وأوصى الباحث بضرورة الاعتماد على البطارية للمتغيرات المهارية في ضوء المعايير المستخلصة والتي تمثل وحداتها أعلى التشعبات على العوامل. Abstract This study aimed at identifying the factor structure of the basic skill tests in Volleyball, and specifying the basic skill tests in Volleyball which represent the factors that fit the test battery for it, for physical fitness students University. The researcher used the descriptive approach. The study sample consisted of (66) male students, who were choosen intentionally form those who were registered at "Volleyball" course and (20) tests were put for factor analysis, results showed (7) factors were accepted with certain conditions, and the researcher explained them, they were: (overhand and underhand serve precision, spike set-up precision, quick spike precision speed and agility of reception for far of Net set-up, far block reception precision, near spike set-up precision and near net block reception precision). The researcher recommended the use of this battery in accordance with standards found in this study. المقدمــة : أن تحقيق التقدم العالي والسريع في الإنجاز الرياضي يأتي من جراء الدراسات والأبحاث ذات الثقل العلمي مما ينعكس ايجابيا في تطوير مستوى أداء المهارات الأساسية الخاصة بالكرة الطائرة وهي غاية تشهدها معظم الدول المتقدمة للوصول إلى المستوى العالمي نتيجة استخدامها لأساليب القياس والتقويم و بحث جميع المشاكل التي يتعرض إليها الطلبة عند أدائهم للمهارات الأساسية بالكرة الطائرة ومحاولة حلها، وبالتالي كان لابد من انتهاج الأسلوب العلمي الصحيح لرفع مستوى الأداء لدى الطلبة كما أن إحراز النقاط مكون هام لعنصر الدقة في الأداء المهاري مثل الإرسال والإعداد والضرب الساحق ،وأيضا يتطلب رشاقة ومرونة ودقة لإنجاز المهارة باقتصادية عالية (حتاملة،2002م). ويشير ((Greene, 2007 إلى أن الخبراء والمدربين في لعبة الكرة الطائرة يتفقون على أن الوصول إلى المستوى العالي يتطلب من الفرد إعدادا بدنياً ومهارياً ونفسيا مستندة على أسس علمية صحيحة كالاختبارات والمقاييس. ويشير القدومي ( 2005م) إلى أهمية الاختبارات والمقاييس في التشخيص والتصنيف ومتابعة التقدم من خلال وضع الدرجات والمعايير والمستويات والتنبؤ وان توفر عدد كبير من الاختبارات والمقاييس لقياس القدرات المهارية للأفراد ساهم في تطوير الأداء والابتعاد عن التخمين والتشخيص والتحيز بالاختبارات ووضع الدرجات وفق الاجتهادات الشخصية للمقيم. ويشير العادل ( 2007م) أن لعبة الكرة الطائرة من الألعاب الجماعية والفرقية التي تتكون من عدة مهارات حركية أساسية يتطلب من لاعبيها إتقان أداء هذه المهارات في مواقف اللعبة المختلفة، إذ إن إتقان هذه المهارات يعد من العوامل الأساسية المهمة في تحقيق الفوز للفريق وذلك بإتباع أساليب مختلفة في القياسات والاختبارات وطرائق التعلم بأسلوب علمي منظم وباستخدام وسائل تعلم فعاله وأدوات مساعدة بغية تنفيذ متطلبات اللعبة لتحقيق أفضل النتائج. أما الخصاونة ( 2008م) فيؤكد أهمية أن يراعي المدرسون والمشرفون في انتقاء الخامات الرياضية المواصفات الجسمية التي تتلاءم مع مهارات اللعبة التخصصية والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال قياس واختبار الصفات المهارية والبدنية والحركية والجسمية باللعبة التخصصية. ويشير (Mosston & Ashworth, 1994) إلى أن للاختبارات والمقاييس أهمية كبيرة في التعلم المهاري من خلال التدرج بالاختبار من السهل إلى الصعب والذي يعتمد على مدى انسجام الفرد لنوع المهارة والوقت المخصص لتعلمها من جراء زيادة نسبة النجاح في أداء المهارات و باستخدام التكرارات المشابهة للأداء المهاري و يتشابه إلى حد كبير مع حالات اللعب. وأجرى حسين (2001م) دراسة هدفت التعرف إلى البناء العاملي للاختبارات المهارية الأساسية بكرة اليد لطالبات كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد، واستخدمت الدراسة المنهاج الوصفي بالطريقة العمدية وتكونت عينة الدراسة من (51) طالبة مسجلين لمساق كرة اليد للطلبة الاختصاص وتم تحديد (22) اختبار أدخلت للتحليل العاملي، وتوصلت الدراسة إلى ست عوامل أطلق عليها التسميات الآتية: (قوة التصويب القريب، دقة التصويب البعيد، دقة وقوة المناولة، سرعة الطبطبة، دقة وسرعة المناولة) وأوصت الدراسة بضرورة استخدام البطارية المستخلصة في الاختبارات العملية النهائية لطالبات لقياس مستوى الأداء المهاري بكرة اليد. وأجرى غزال (2007م) دراسة هدفت التعرف إلى بناء بطارية اختبار للمهارات الهجومية بكرة اليد لطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل، واستخدم الباحث المنهج الوصفي وبالطريقة العمدية على عينة مكونة من (130) طالب تم تطبيق (32) اختبار لقياس المهارات الهجومية عليهم وبعد استخدام أسلوب التحليل العاملي بطريقة التدوير المتعامد توصلت الدراسة إلى ست عوامل هي (التصويب القريب والبعيد، المناولة القصيرة والطويلة، الطبطبة، ارتباط صفة القوة والحركة بالمناولة، ارتباط صفة السرعة الانتقالية بالمناولة القصيرة والطويلة، وارتباط الرشاقة بالطبطبة)، وأوصت الدراسة بضرورة استخدام البطارية المستخلصة وتطبيقها على الطلبة لقياس مستوى الأداء المهاري بكرة اليد. وقامت العلي (2007م) بدراسة هدفت إلى مساهم بعض القياسات الجسمية والصفات البدنية في مستوى الأداء المهاري وكذلك إيجاد معادلات التنبؤ بمستوى الأداء المهاري من خلال بعض القياسات الجسمية والصفات البدنية، وشملت عينة الدراسة (54) لاعباً من لاعبي فرق أندية شباب العراق للموسم الرياضي (2005-2006م) والمرشحة فرقهم للدور الثاني واستخدم الباحث المنهج الوصفي وبالأسلوب المسحي وتوصلت نتائج الدراسة أن نسبة مساهم القياسات الجسمية والصفات البدنية في الأداء المهاري كما يلي في التحركات الدفاعية (47%) مهارة التصويب (41%) مهارة الارتكاز (40%) مهارة المناولة والاستلام (37%) مهارة الطبطبة (31%) وتم التوصل إلى معادلات تنبؤية يمكن من خلالها الاستدلال على المستوى المهاري للاعبين الشباب بكرة اليد. واجرى الاتحاد الأمريكي للصحة (American Alliance for Health, 2006) دراسة هدفت إلى بناء بطارية اختبار للمهارات الأساسية بالكرة الطائرة بأعمار (20-22 سنة) ولكلا الجنسين ووضع مستويات معيارية خاص بهم واختيرت عينة الدراسة بالطريقة العشوائية وبلغ عددها (150) طالب وطالبة اختبروا بالمهارات الأساسية بالكرة الطائرة وقد خلصت النتائج إلى بطارية اختبار مكونة من (الضرب الساحق، الإرسال، التمرير على الحائط، الإعداد، التمرير) كما تم تحديد المستويات المئينية للاختبارات المهارية وتقييم مستوى الأداء المهاري في لعبة كرة الطائرة. وأجرى كل من الداود وجميل (2004م) دراسة هدفت إلى تحديد البناء العاملي للقياسات الجسمية لدى لاعبي كرة السلة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي وبالأسلوب المسحي على عينة من أندية بغداد وبأعمار (16-18) سنة وبلغ عددهم (94) لاعباً وقد تم التوصل إلى العوامل الآتية دليل الطرف السفلى ودليل محيط الجذع ودليل الساق والجذع ودليل الفخذ والطرف السفلى ودليل عرض الجذع وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق بطارية هذه الاختبارات وبناء مستويات معيارية لهذه البطارية المستخلصة. وأجرى الشوك (1996م) دراسة لبعض المحددات الأساسية التخصصية لناشئي الكرة الطائرة بأعمار (14-16) سنة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي وبالأسلوب المسحي، واشتملت عينة الدراسة على (120) لاعباً يمثلون (12) نادياً في بطولة العراق للموسم الرياضي 1996م، وقد هدفت الدراسة إلى تحديد المؤشرات الأساسية التخصصية للصفات البدنية والمهارية الأساسية وللقياسات الجسمية، وأوصت نتائج الدراسة باعتماد المعايير والمستويات المعيارية للمؤشرات البدنية وللمهارات الأساسية بالكرة الطائرة. من خلال استعراض الدراسات السابقة نجد أن بعض منها تناول التحليل العاملي في ألعاب رياضية مختلفة مثل دراسة حسين(2001م) ودراسة العلي (2007م) ودراسة الداود وجميل (2004م) في حين تناولت دراسة غزال ( 2007م) ودراسة والاتحاد الأمريكي(2006م) ودراسة الشوك، (1996م) بناء بطارية اختبار ووضع المستويات المعيارية للمهارات الأساسية في الألعاب المختلفة، من هذا العرض يتضح بأن الدراسة الحالية تميزت عن الدراسات السابقة في تناولها للتحليل العاملي وللجانب المهاري في لعبة الكرة الطائرة، بحيث تناولت جميع المهارات الأساسية بالكرة الطائرة، واتفقت مع دراسة الاتحاد الأمريكي ودراسة الشوك إلى أنها اختلفت معها في إيجاد التحليل العاملي وبالأسلوب المتعامد وإيجاد بطارية اختبار للمهارات الأساسية بالكرة الطائرة وتم الاستفادة من هذه الدراسات في مناقشة النتائج بالإضافة إلى إجراءات الدراسة وكيفية اختيار العينة وترتيبات وتنظيم الاختبارات. ويرى النجار (2004م) أن العملية التعليمية بطبيعتها تعتمد على الاختبارات والمقاييس وتحديد المستويات المعيارية للطلبة بالإضافة إلى استخدام الوسائل الحديثة والمساعدة واعتماد التصنيف الصحيح للمهارات الحركية وكيفية تعليمها بالطرق والأساليب التعليمية المناسبة باعتمادها على الاختيار الصحيح وتحديد الدرجات المئينية للفرد للوصول بالمتعلم إلى درجة الإتقان المطلوب في الأداء المهاري. لقد أولى الكثير من المختصين اهتماما كبيراً بالمهارات الأساسية بلعبة الكرة الطائرة لأنها من أكثر العوامل المؤثرة في الأداء، إذ تحدد مدى فعالية وكفاءة الأداء النهائي للاعب وتمدنا بأسس ومفاهيم تتعلق بالنواحي الحركية والتي تنعكس إيجابا على أداء المهارات الأساسية والتي يجب توفرها في ممارسة هذه اللعبة، لأنها تعطي فرصة أكبر لاستيعاب الواجب الحركي المميز بالدقة لأداء المهارة بسهولة وكفاءة عالية (جرادات، 2004م). ويرى كل من (Schmidt, 2006) و محجوب (2001م) وخيون (2002م) إلى أن عملية تعلم المهارات الأساسية لأي لعبة رياضية تشكل الأولوية الأولى للمدرسين والمدربين ضمن وحدات تعليمية وتدريبية منظمة وفق أسس صحيحة للاختبارات والمقاييس والتقويم بهدف الوصول إلى تعلم فعال للمهارات الأساسية باللعبة التخصصية. ويشير حسانين (1997م) إلى أن ابرز ما يميز لعبة الكرة الطائرة هي قصر المسافة بين اللاعبين وضرورة انتقال الفرد من الوجبات الهجومية إلى الواجبات الدفاعية بسرعة والعكس صحيح أيضاً إذ يجب توفر السرعة عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بالإضافة إلى امتلاك الفرد للقوة الانفجارية لعضلات الرجلين والذراعين على حد سواء من أجل أن يكتمل الأداء المميز بالدقة، إذ أن لمس الكرة لفترة زمنية قصيرة وفقاً لمتطلبات اللعبة يزيد من صعوبة الحركة ويتطلب رد فعل حركي فائق السرعة من خلال تحديد عدد لمسات الكرة وفق القانون الذي يتطلب توافق مهاري عال لدى أفراد الفريق إذ أنه في اللمسة الأولى يتم استقبال الإرسال وهذا يستلزم توجيه الكرة للاعب معين مما يتطلب منه سرعة ودقة واللمسة الثانية هي الإعداد وتتطلب توجيه الكرة للاعب الضارب لاستخدام زوايا واتجاهات متباينة مع مراعاة مزايا اللاعب الذي سيقوم بالضرب واللمسة الثالثة هي أداء مهارة الضرب الساحق وهذا يتطلب تفادي حائط الصد وضرب الكرة في مكان يصعب معه الدفاع من الفريق المنافس وهذا أمر يستلزم الدقة في الأداء مع القوة اللازمة. ويؤكد ذلك (Zqngohio, 2003) إلى أن القياس والتقويم يهدف إلى وضع معايير لقياس مستوى اللاعبين وخاصة في المهارات الأساسية بلعبة الكرة الطائرة عند اختيارهم وأن اللعبة تمتاز بالتمتع بمستوى عال من اللياقة البدنية لتتلاءم مع متطلبات اللعبة الأساسية كالقوة والسرعة بالإضافة إلى الدقة بمستوى عال من الأداء المهاري. ومما تقدم يرى الباحث أن الاختبارات والمقاييس والتقويم هي وسائل علمية ضرورية لاستمرار التقدم العلمي من خلال التركيز على الإعداد المهاري للطلبة بما يتناسب مع مستوياتهم وقدراتهم المهارية والبدنية مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من أجل الارتقاء بلعبة الكرة الطائرة وتسهم الاختبارات والمقاييس بشكل فعال في تعلم المهارات الأساسية باللعبة التخصصية. أهميــة الــدراسـة: من خلال ما تقدم تكمن أهمية الدراسة بما يلي 1. تقويم البرامج التدريبية باعتمادها على الاختبارات والمقاييس الحديثة من خلال استخدامها للتحليل العاملي المبني على أسس علمية هادفة إلى الارتقاء بمستويات الأداء المهاري للعبة الكرة الطائرة . 2. تصميم بعض الاختبارات ذات الثقل العلمي المستندة للأساليب الإحصائية الدقيقة للإسهام في تقدم اللعبة وتطويرها. 3. وضع بطارية اختبار تقيس المستويات المهارية لدى الطلبة وصولاً إلى النموذج الذي يتم تقييم الطلبة عليه وإرشادهم وتوجيههم بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم للوصول إلى أفضل أداء مهاري ممكن. مشكلـة الدراســـة : تُعد لعبة الكرة الطائرة من الأنشطة الأساسية ضمن المنهاج الدراسي في كلية التربية الرياضية وتدرس للمراحل الدراسية المتعددة ويحتوي المنهاج العديد من المهارات ذات النواحي الفنية والخططية وفق متطلبات اللعب المختلفة خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي طرأت على قانون اللعبة كما تتطلب العملية التعليمية تقويما موضوعيا مستمراً يعتمد على الاختبارات والقياسات لتقييم مستوى الأداء المهاري بدلاً من الاعتماد على الدرجات التقديرية الذاتية. ومن خلال خبرة الباحث في مجال تدريس لعبة الكرة الطائرة والإطلاع على الأبحاث والدراسات السابقة لاحظ أن تقييم الطلبة في مساق الكرة الطائرة يعتمد على الخبرة الشخصية بوضع الدراجات التقديرية لمهارات اللعبة التخصصية وبالتالي امتازت الدراسة الحالية بتصميم اختبارات للمهارات الأساسية في لعبة الكرة الطائرة وذلك باستخدام أسلوب التحليل العاملي باعتباره أكثر الأساليب الإحصائية ملاءمة لطبيعة المشكلة لذا جاءت هذه الدراسة لتساهم في تصميم بطارية اختبار تقيس الناحية المهارية عند الطلبة. هـدف الدراســــة : هو تحديد اختبارات المهارات الأساسية بلعبة الكرة الطائرة وفق العوامل المستخلصة ووضع بطارية اختبار للمهارات الأساسية الخاصة لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك. منهج الدراسة وإجراءاتها الميدانية: -منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي وبالأسلوب المسحي لملاءمته طبيعة الدراسة. -عينة الدراسة: اختيرت العينة بالطرق العمدية إذ اشتملت على طلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك، إذ بلغ عدد العينة (66) طالباً المسجلين لمساق الكرة الطائرة ويمثلون نسبة (69.47%) من مجتمع الدراسة الأصلي البالغ عددهم (95) طالباً وكما موضح بالجدول رقم (1). خصائص أفراد عينة الدراسة
-الأجهزة والأدوات المستخدمة: تم استخدام طرائق عدة لجمع البيانات المطلوبة في الدراسة هي: -المصادر والمراجع العربية والأجنبية لتحديد المهارات الأساسية بالكرة الطائرة. -تم تحديد الاختبارات الملائمة لقياس تلك المهارات وقام الخبراء بتحديد عدداً معها إذ تم اختيار الاختبارات التي حققت نسبة مئوية تزيد عن (50%) من إنفاق الخبراء المختصين. -ساعة إيقاف الكترونية لقياس وحساب الزمن للاختبارات. -ميزان طبي معير لقياس الطول و الوزن. -كرات طائرة نوع ميكاسا (Mikasa). الاخــتبــارات المهـاريــة بالـكـــرة الطـائـــرة وطـريقة إجـراء القياس لكل منها (حسانين وعبد المنعم،1997م): الاختبـار الأول: الغرض من الاختبار: قياس دقة مهارة الإرسال من الأسفل. الأدوات: ملعب كرة طائرة قانوني، عشرة كرات طائرة، شريط قياس، شريط لاصق. مواصفات الأداء: يقوم المختبر بأداء عشرة إرسالات متتالية من الأسفل محاولاً توجيه الكرة إلى المنطقة التي كتب بداخلها أعلى درجة. الشروط: -تحتسب النقاط بموجب سقوط الكرة في المنطقة المحددة بالملعب بحيث يحصل المختبر على الدرجة التي تدخل المنطقة. -إذا خرجت الكرة خارج الملعب يحصل المختبر على صفر. -في حالة سقوط الكرة على الخط تمنح الدرجة التي في المنطقة الأعلى. التسجيل: يسجل للمختبر الدرجات التي حصل عليها في المحاولات العشرة التي قام بها علماً أن الدرجة النهائية هي (50 درجة). شكل (1) اختبار مهارة الإرسال الاختبار الثاني: قياس دقــة مهــارة الإرسـال مـن أعلـى الغرض من الاختبار: قياس دقة مهارة الإرسال من أعلى (التنس). الأدوات: ملعب كرة طائرة قانوني، عشرة كرات طائرة، شريط لاصق، شريط قياس، استمارة تسجيل. مواصفات الأداء: يقوم المختبر بأداء عشر إرسالات قانونية صحيحة، لكل نوع من أنواع الإرسال، إذ يرسل الكرة من نهاية الخط الملعب، (كما في الشكل أدناه)، وتعبأ كل درجة داخل هذا التقسيم عن الدرجة التي تمنح للمختبر، إذا سقطت الكرة داخل هذه المنطقة. التسجيل: تسجل درجة اللاعب بحسب مكان سقوط الكرة، وكما هو مثبت بالساحة، فإن الدرجة العظمى هي (50)، لكل درجة نوع من الإرسال، ويعطى المختبر صفراً في حالة سقوط الكرة خارج الملعب المخطط. شكل (2) اختبار مهارة الإرسال الاختبار الثالث: قياس مهارة الإرسال الجانبي من الأسفل : نفس شروط ومواصفات الإرسال (2) على أن يؤدي المختبر مهارة الإرسال الجانبي. الاختبار الرابع: قياس مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة: تقس شروط ومواصفات اختبار الإرسال رقم (1) على أن يؤدي اللاعب مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة. الاختبار الخامس: قـيـاس دقــة مهـارة الضرب الساحـق العالـي المستقيـم: شكل (3) قياس دقة مهارة الضرب الساحق في الاتجاه المستقيم مـواصفات الأداء: يقوم المختبر بالضرب الساحق من المركز (4) ويقوم المدرب بإعداد الكرة للمختبر المركز (3) على أن يقوم المختبر بأداء (5) ضربات ساحقة على المربع الأمامي و(5) ضربات ساحقة الأخرى على المربع الخلفي. التسجيل: -( 4 ) نقاط لكل ضربة ساحقة صحيحة تسقط فيها الكرة على المربع. -( 3 ) نقاط لكل ضربة ساحقة صحيحة تسقط فيها الكرة على منطقة ( أ ). -(نقطتان) لكل ضربة ساحقة صحيحة تسقط فيها الكرة على منطقة ( ب ). -(نقطة) واحدة لكل ضربة ساحقة صحيحة تسقط فيها الكرة على منطقة (جـ).
الغرض من الاختبار: قياس دقة الضرب الساحق العالي في الاتجاه القطري. مواصفات الأداء: يقوم المختبر بالضرب الساحق من المركز (4) ويقوم المدرب بإعداد الكرة للمختبر من المركز (3) على أن يقوم بأداء (5) ضربات ساحقة على الربع الأمامي و(5) ضربات ساحقة على الربع الخلفي. شكـل (4) اختبار دقـة الضرب الساحـق القطـري الاختبار السابع: قياس دقة الضرب الساحق السريع في الاتجــاه المستقيـم تقس شروط ومواصفات اختبار الضرب الساحق رقم (3) على أن يؤدي المختبر مهارة الضرب الساحق السريع. الاختبار الثامن: قياس دقة الضرب الساحق السريع في الاتجــاه القطـــري تقس شروط وموصفات اختبار الضرب الساحق رقم (4) على أن يؤدي المختبر مهارة الضرب الساحق السريع.
الغرض من الاختبار:قياس الإعداد القريب من الشبكة. مواصفات الأداء: يقوم المدرب برمي الكرة فوق الحبل للأعلى نحو اللاعب الوقف في الدائرة ليقوم بإعدادها بحيث يوجهها إلى حلقة السلة تسقط بداخلها. شكـل (5) اختبار الإعداد القريب من الشبكة الشروط: -لكل مختبر (10) محاولات. -يجب استخدام الإعداد باليدين من الأعلى. -يجب أن يتم الإعداد من داخل الدائرة. الاختبار العاشـــر: اختبار مهــارة الإعداد من الأعلى (2) الغرض من الاختبار: قياس قدرة المختبر على سرعة الإعداد. مواصفات الأداء: يقف المختبر خلف الخط الذي يبعد عن الحائط (1.80م) على أن يمسك الكرة باليدين أمام الوجه، ثم يقوم بالإعداد تجاه الحائط وعلى الخط المرسوم عليه المربع، على أن ترتد وتصل اليد مرة أخرى خلف الخط من أعلى وبأصابع اليدين، ويستمر المختبر في أداء هذا الاختبار لمدة (15) ثانية. الشروط: -يتم الإعداد من خلف الخط وعلى المربع المرسوم على الحائط. -يبدأ حساب الزمن الإعداد الأولى ولمدة (15) ثانية. -يجب عند بداية مسك الكرة باليدين أمام الوجه ثم أداء الكرة بالأصابع. التسجيل: -بحسب عدد مرات ملامسة الكرة للحائط خلال (15) ثانية المقررة للاختبار ولا تحسب أية ممارسة تخالف الشروط ذكرها. -تعد الدرجة النهائية للمختبر هي عدد المحاولات الصحيحة في الـ (15) ثانية. الاختبار الـحـادي عشر: الغرض من الاختبار: قياس دقة مهارة الإعداد البعيد عن الشبكة. الأدوات: ملعب كرة طائرة قانوني، عشرة كرات طائرة، قائمان وحبل، شريط لاصق، شريط قياس. مواصفات الأداء: يقف المختبر في مكان الإعداد ويقف المدرس في الربع الخلفي ويقوم بتمرير الكرة إلى اللاعب في مستطيل الإعداد حيث يقوم بتمرير اللاعب الكرة مباشرة تجاه منطقة الهدف على أن يكون التمرير فوق الحبل لتسلط الكرة داخل منطقة الهدف. الشروط: -تعاد المحاولة إذا لم يتم تمرير الكرة بصورة صحيحة إلى اللاعب وفي منطقة الإعداد. -للاعب خمسة عشر محاولة على الجانب الأيسر ومثلها على الجانب الأيمن. -لا تحسب نقطة للمحاولة التي تلامس فيها الكرة الحبل أو الشبكة. التسجيل: تحسب نقطة لكل محاولة صحيحة تمر فيها الكرة فوق الحبل وتسقط داخل الهدف، وتكون الدرجة العظمى لهذا الاختبار هي (30 درجة). شكل (6) اختبار الإعداد البعيد عن الشبكة
تقس شروط ومواصفات اختبار الإعداد من الأعلى (2) على أن يستمر المختبر في الأداء هذا الاختبار لمدة (30) ثانية. الاختبار الثالث عشر: تكرار حائط الصد (1) الغرض من الاختبار: قياس قدرة اللاعب على الأداء المتكرر بنفس المعدل لمهارة حائط الصد من موقع واحد على الشبكة. مواصفات الأداء: يقف المدرب على كرسي خلف الشبكة وفي منتصف الملعب أي مركز رقـم(3) وعلى بعد (50سم)، يقف المدرب ويمسك الكرة بيديه بحيث تكون أعلى من مستوى الشبكة بمقدار (20سم) ويقف اللاعب المختبر في مركز رقم (3) وفي نصف الملعب الثاني بحيث يكون مواجها للشبكة، وعند سماع إشارة البدء يقوم المختبر بالتقدم للقفز لأداء مهارة حائط الصد، بحيث يلامس الكرة التي يمسك بها المدرب ومن أعلاها، ثم يهبط على الأرض، يكرر الأداء لأكثر عدد ممكن من المرات ولمدة (10) ثوان. الاختبـار الــرابع عشر: تكــرار حــائــط الصــد (2) تقس شروط ومواصفات اختبار تكرار حائط الصد (1) ولكن يكرر الأداء لأكثر عدد ممكن من المرات ولمدة (20) ثانية. الاختبار الخامس عشر: تكرار حائط الصد (3) تقس شروط ومواصفات اختبار تكرار حائط الصد (1) ولكن يكرر الأداء لأكثر عدد ممكن من المرات ولمدة (30) ثانية. الاختبار السادس عشر: تكرار حائط الصد (4) تقس شروط ومواصفات اختبار تكرار حائط الصد (1) ولكن يكرر الأداء لأكثر عدد ممكن من المرات ولمدة (40) ثانية. الاختبار السابع عشر: مهارة استقبال الإرسال (1) الغرض من الاختبار: قياس مهارة اللاعب في استقبال الإرسال. مواصفات الأداء: يقف المختبر داخل الدائرة (أ) وهو مواجه للشبكة وعلى المدرب إرسال الكرة إليه وهو في هذا المكان ليقوم باستقبالها على أن يوجهها إلى داخل المنطقة (1)، وخمس كرات على المنطقة (2)، وكذلك خمس كرات على المنطقة (3). كما هو موضح بالشكل (7). شكل (7) اختبار دقة مهارة الاستقبال الشـــروط: -لكل مختبر (15) محاولة من داخلي الدائرة (أ). -يستخدم في جميع المحاولات مهارة الاستقبال من أسفل باليدين. -تلغى المحاولة التي يتم إرسال الكرة فيها من المدرب إلى المختبر بطريقة غير مناسبة. -يجب الالتزام بتسلسل أداء المحاولات بحيث تكون: -خمس كرات على المنطقة (1). -خمس كرات على المنطقة (2). -خمس كرات على المنطقة (3). التسجيـل: يسجل للمختبر جميع النقاط التي تحصل عليها من المحاولات (15) وفقا للأسلوب الآتي: -سقوط الكرة داخل المنطقة المحددة يمنح المختبر (3) درجات. -سقوط الكرة خارج المنطقة المحددة وداخل المنطقة المجاورة يمنح المختبر درجتان. -فيما عدا سبق يحصل المختبر على درجة (صفر).
الاختبار الثامن عشر: مــهــارة استقبـال الإرسـال (2) الغرض من الاختبار: قياس مهارة اللاعب في استقبال الإرسال. مواصفات الأداء: يقف المختبر داخل الدائرة (أ) وهو مواجه للشبكة، وعلى المدرس إرسال الكرة إليه وهو في هذا المكان ليقوم باستقبالها على أن يوجهها إلى داخل حلقة السلة أمام الشبكة. الشروط: -لكل مختبر خمس محاولات من داخل الدائرة (أ) وخمس كرات أخرى من داخل الدائرة (ب). -يستخدم في جميع المحاولات مهارة الاستقبال من أسفل باليدين. -تلقى المحاولة التي يتم إرسال الكرة فيها من المدرس إلى المختبر بطريقة غير مناسبة أو خارج الدائرة التي يقف فيها المختبر. التسجيل: يسجل للمختبر من مجموع النقاط التي يحصل عليها من المحاولات العشر الممنوحة له (خمسة من الدائرة (أ)، وخمسة من الدائرة (ب) ومعاً للأسلوب الآتي: -مرور الكرة داخل الحلقة دون ملامستها يمنح المختبر (3) درجات. -مرور الكرة داخل الحلقة مع ملامستها يمنح المختبر (درجتان). -ملامسة الكرة للحلقة دون سقوطها بالداخل يمنح المختبر (درجة) واحدة. -عدا ما سبق يحصل المختبر على (صفر) بالممارسة. -تكون الدرجة النهائية للاختبار هي (30) درجة. شكل (8) اختبار استقبال الإرسال الاختبار التاسع عشر: استقبال الضرب الساحق (1) تقس شروط ومواصفات اختبار استقبال الضرب الساحق (1) على أن تستبدل مهارة الإرسال بمهارة الضرب الساحق، وهو العمل المكلف به المدرب وفي هذه الحالة يوضع كرسي خلف الشبكة (في الجهة المقابلة لنصف الملعب المتواجد فيه المختبر) ويقوم بتوجيه الضرب الساحق إلى المختبر. الاختبار العشـرون: استقبال الضرب الساحق (2) تقس شروط ومواصفات اختبار استقبال الضرب الساحق (2) على أن تستبدل مهارة الإرسال بمهارة الضرب الساحق، وهو العمل المكلف به المدرب وفي هذه الحالة يوضع كرسي خلف الشبكة (في الجهة المقابلة لنصف الملعب المتواجد فيه المختبر) ليقف عليه المدرب ويقوم بتوجيه الضرب الساحق إلى المختبر. التجربة الاستطلاعية : أجريت التجربة الاستطلاعية على (10) طلاب بغرض التعرف على الصعوبات والمشاكل التي قد تواجه التطبيق وصلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة إضافة لتنظيم سير الاختبارات أثناء التطبيق. استخراج المعاملات العلمية للاختبارات: -ثبات الاختبار: تم حساب ثبات الاختبار بطريقة إعادة الاختبار على عينة التجربة الاستطلاعية وكانت الفترة بين الاختبارين خمسة أيام وكما هي موضحة بالجدول (2). -صدق الاختبار: اكتفى الباحث بحساب الصدق الذاتي للاختبارات إذ سيتم استخلاص الصدق العاملي فيما بعد وهذا الأفضل والأدق.
معامل الثبات والصدق الذاتي للاختبارات المختارة
الـوسائـل الإحصائية: تم استخدام البرنامج الإحصائي (Spss) في احتساب الآتي: -النسبة المئوية. -المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل الالتواء ومصفوفة معاملات الارتباطات لاستخلاص مصفوفة العوامل الأولية. -التحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية . -تدوير العوامل باستخدام التدوير المتعامد.
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة معامل الالتواء للمهارات الأساسية بالكرة الطائرة
النتائج العاملية قبل التدوير
النتائج العاملية بعد التدوير
الجدول (6) مصفوفة العوامل للمهارات الأساسية بالكرة الطائرة بعد التدوير للتشعيبات التي تزيد عن (0.30)
تفسير العامـل تفسير العامـل الأول : يظهر من الجدول (6) تجمع (7) اختبارات مشبعة على هذا العامل وبنسبة مئوية (16.14) من العدد الكلي للاختبارات وباستخدام التدوير المتعامد وهي على التوالي: اختبار الإرسال المواجه من أسفل إذ بلغ تشبعه (0.889) واختبار الإرسال من الأعلى إذ بلغ تشبعه (0.890) واختبار الإرسال الجانبي من الأسفل وبلغ تشبعه (0.324) واختبار الإرسال الساحق وبلغ تشبعه (0.853) واختبار الإعداد من الأعلى القريب وبلغ تشبعه(0.452) واختبار استقبال الضرب الساحق (1) وبلغ تشبعه (0.440) واختبار استقبال الضرب الساحق (2) وبلغ تشبعه (0.45). إن ما يميز هذا العامل هو صفة الدقة وهي من متطلبات مهارة الإرسال وتم تسميته بعامل دقة الإرسال بالكرة الطائرة ويرى الخصاونة (2008م) أن اختيار اللاعبين من قبل المدربين يجب مراعاة القياسات الجسمية والدقة في تنفيذ الواجب الحركي المطلوب وهو من العناصر المهمة في الألعاب الرياضية المختلفة ولكون أن اختبار الإرسال المواجه من أسفل والإرسال المواجه من أعلى قد حققا أعلى تشبع لهم على هذا العامل لذا تم تسميته عامل دقة الإرسال بالكرة الطائرة. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الشوك (1996م) ومع دراسة العلي (2007م) ومع دراسة الفرطوسي( 2004م) ومع دراسة غزال( 2007م) ومع دراسة الخصاونة ( 2008م). تفسير العامل الثاني: يتضح من الجدول (6) تجمع (ستة) اختبارات مشبعة على هذا العامل وبنسبة مئوية (30.81) من العدد الكلي للاختبارات وباستخدام التدوير المتعامد وهي على التوالي: -اختبار مهارة الضرب الساحق العالي المستقيم وبلغ تشبعه (0.34) -اختبار مهارة الضرب الساحق العالي القطري وبلغ تشبعه (0.830) -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى (2) وبلغ تشبعه (0.52) -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى البعيد عن الشبكة وبلغ تشبعه (0.79) -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (20) ثانية وبلغ تشبعه (0.76) -اختبار مهارة الاستقبال للضرب الساحق (2) وبلغ تشبعه (0.463) أن التشبعات العالية باستخدام التحليل العاملي تتميز بعنصر دقة الإعداد للضرب الساحق البعيد، وسمي عامل دقة الإعداد لمهارة الضرب الساحق البعيد. ويلاحظ من هذه الاختبارات أنها تتطلب بذل قوة انفجارية لعضلات الذراعين وللرجلين مرورا بالجذع وارتباطها بعنصر الدقة ونظراً لكون اختبار الضرب الساحق العالي القطري حصل على أعلى تشبع له على هذا العامل لذا يرشح كأفضل اختبار تمثله هذه البطارية، وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة كل من حسين (2001م) ودراسة الخصاونة (2008م). تفسير العامل الثالث : يتضح من الجدول (6) تجمع (5) اختبارات مشبعة على هذا العامل وبنسبة مئوية (41.55) من العدد الكلي للاختبارات وباستخدام التدوير المتعامد وهي على التوالي: -اختبار مهارة الإرسال الساحق وبلغ تشبعه (0.772) -اختبار مهارة الضرب الساحق السريع المستقيم وبلغ تشبعه (-0.804) -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى (2) وبلغ تشبعه (0.436) -اختبار مهارة الاستقبال من الإرسال (1) وبلغ تشبعه (0.441) -اختبار مهارة الاستقبال للضرب الساحق (1) وبلغ تشبعه (0.516) لقد تميزت هذه الاختبارات بالدقة والقوة الانفجارية وسمي بعامل دقة الإرسال والضرب الساحق السريع بالكرة الطائرة، إن ما يميز الأداء الحركي لهذا النوع من المهارات الأساسية التوافق ( العصبي_ العضلي) للمجاميع العضلية، إذ أن لعنصر الدقة أهمية كبيرة في نجاح مهارة الإرسال والضرب الساحق السريع المصحوب بالقوة الانفجارية لعضلات الرجلين. إذ يؤكد كلا من عبد المجيد والياسري (2003) أن استخدام القوة والسرعة والدقة اهم ما يميز لعبة كرة الطائرة خاصة المهارات الهجومية وان توفر هذه العوامل مجتمعة تتطلب جهدا بدنيا ومهاريا وذهنيا للفرد المؤدي لهذه المهارات. نظراً لكون اختبار الضرب الساحق السريع المستقيم حصل على أعلى تشبع له على هذا العامل لذا يرشح كأفضل مقياس تمثله البطارية. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (Tanaka & Masuara, 1982) ومع دراسة العلي(2007م). تفسير العامل الرابع: يتضح من الجدول (6) ان الاختبارات التي تشبعت على هذا العامل وباستخدام التدوير المتعامد وبنسبة مئوية (51.88) ستة اختبارات هي على التوالي: -اختبار مهارة الضرب الساحق السريع المستقيم وبلغ تشبعه (0.329) -اختبار مهارة الضرب الساحق السريع القطري وبلغ تشبعه (0.387) -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى (2) وبلغ تشبعه (0.324) -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى البعيد عن الشبكة وبلغ تشبعه (0.856) -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (20) ثانية وبلغ تشبعه (0.301) -اختبار مهارة الاستقبال الضرب الساحق (2) وبلغ تشبعه (0.742) إن ما يميز هذه الاختبارات المشبعة لهذا العامل هو صفة السرعة والرشاقة والاستقبال للإعداد البعيد عن الشبكة وأن خصوصية هذه الاختبارات تأتي كونها المقياس الحقيقي لمكون السرعة والرشاقة المرتبطة بالأداء الحركي لهذه المهارة علماً بأن الرشاقة هي مكون مرتبط ويتطلب سرعة، لذا تم تسميته بعامل دقة سرعة ورشاقة الاستقبال لمهارة الإعداد البعيد عن الشبكة ونظراً لكون اختبار الإعداد من الأعلى البعيد عن الشبكة حصل على أعلى تشبع له على هذا العامل لذا يرشح كأفضل مقياس تمثله هذه البطارية. وتتفق نتائج هذه الدراسـة مع دراسة الداود وجميل( 2004م) ودراسـة الخصاونـة(2008م). تفسير العامـل الخامس: يتضح من الجدول (6) تجمع (ستة) اختبارات مشبعة على هذا العامل وبنسبة مئوية (61.50) من العدد الكلي للاختبارات وباستخدام التدوير المتعامد وهي على التوالي: -اختبار مهارة الضرب الساحق السريع القطري وبلغ تشبعه (0.37). -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى البعيد عن الشبكة وبلغ تشبعه (0.42). -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (10) ثانية وبلغ تشبعه (0.35). -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (30) ثانية وبلغ تشبعه (0.31). -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (40) ثانية وبلغ تشبعه (0.840). -اختبار مهارة الاستقبال(1) وبلغ تشبعه (0.40). -اختبار مهارة الاستقبال للضرب الساحق (1) وبلغ تشبعه (0.630). إن نتائج التحليل العاملي الخاص بالتشبعات العالية لهذا النوع من الاختبارات جميعها تتميز بدقة الاستقبال لمهارة حائط الصد لذا تم تسميته بعامل دقة الاستقبال لمهارة حائط الصد البعيد و تتطلب بذل قوة عضلية عالية للذراعين والرجلين وللجذع على حد سواء مما ساعد على الربط الجيد في داخل العضلة و ينتج عنه زيادة الدقة في الأداء المهاري لمهارة حائط الصد بالكرة الطائرة (حسين،2001م). ونظراً لكون اختبار مهارة حائط الصد البعيد عن الشبكة حصل على أعلى تشبع له على هذا العامل لذا يرشح كأفضل مقياس تمثله البطارية. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة داوود وجميل (2004م) ومع دراسة تفسير العامل السادس: يتضح من الجدول (6) ان الاختبارات التي تشبعت على هذا العامل بلغت نسبة مئوية (70.22) من العدد الكلي للاختبارات ، وعدد الاختبارات التي تشبعت على هذا العامل أربعة اختبارات هي على التوالي: -اختبار مهارة الضرب الساحق العالي المستقيم وبلغ تشبعه (0.80). -اختبار مهارة الضرب الساحق السريع القطري وبلغ تشبعه (-0.350). -اختبار مهارة الإعداد من الأعلى القريب من الشبكة وبلغ تشبعه (0.72). -اختبار مهارة الاستقبال الإرسال (1) وبلغ تشبعه (0.504). إن التحليل ألعاملي لهذه الاختبارات المشبعة تتميز بدقة الأداء القريب لذا تم تسميته بعامل دقة الإعداد للضرب الساحق القريب من الشبكة. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الداودوجميل (2004م) وحسين (2001م) ودراسة الاتحاد الأمريكي(2006م) ومع دراسة الشوك (1996م). تفسير العامل السابع: يتضح من الجدول (6) تجمع (ثلاثة) اختبارات مشبعة على هذا العامل وبنسبة مئوية (16.14) من العدد الكلي للاختبارات وباستخدام التدوير المتعامد وهي على التوالي: -اختبار مهارة تكرار حائط الصد (10) ثانية وبلغ تشبعه (0.80). -اختبار مهارة الاستقبال من الإرسال (1) وبلغ تشبعه (-0.300). -اختبار مهارة الاستقبال للضرب الساحق (2) وبلغ تشبعه (0.33). إن نتائج التحليل العاملي بالتشبعات لهذا النوع من الاختبارات جميعها تتميز بدقة الاستقبال وحائط الصد القريب وهما يعتمدان على القوة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين، وأن الهدف الرئيسي هو توجيه الكرة إلى المكان المناسب للوصول الى الارتقاء المثالي لأداء مهارة الضرب الساحق. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الفرطوسي( 2004م) ومع دراسة القدومي (2005م) ومع دراسة عبد المنعم (1982م). استخــلاص وحـــدات البطاريـة : ان اختبارات البطارية تمثل العوامل المستخلصة التي تم قبولها وتفسيرها ضمن الشروط التي ثبتت لقبول العامل وذات الثقل العلمي الكبير، وباستخدام التدوير المتعامد. وعليه فالجدول (7) يوضح الاختبارات التي تضمنتها البطارية والعوامل المشبعة عليها. الجدول (7) استخلاص وحدات بطارية الاختبار
الاستنتاجــات:
التوصيــات:
المراجع :
أستاذ مساعــد، جامعـــــــة اليرمــــــــــوك .
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||