Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة الطائرة > نسبة مُساهمة بعض المهارات النفسية في لعبة الكرة الطائرة نسبة مُساهمة بعض المهارات النفسية في لعبة الكرة الطائرة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نسبة مُساهمة بعض المهارات النفسية في لعبة الكرة الطائرة
محمد محمد رفعت محمد
المقدمة وأهمية البحث: يُعد الجانب النفسي أهم المتطلبات الرئيسية في لعبة الكرة الطائرة كونه يؤهل اللاعب لأداء الجوانب البدنية والحركات المهارية والتركيبات الجماعية الخططية الدفاعية والهجومية للمستويات العالية، وتتميز لعبة الكرة الطائرة عن باقي الألعاب الجماعية بأنها تعتمد على القدرات النفسية والعقلية بقدر اعتمادها على الجوانب البدنية والمهارية من خلال توافق الجهازى العصبي والعضلي للاعب على التكيف للمواقف المختلفة السريعة، وفي حالة تقارب النواحي البدنية والفنية بين فريقين غالباً ما يفوز الفريق المُعد نفسياً بطريقة أفضل، وأحياناً قد يفوز الفريق الأفضل نفسياً على فريق أفضل منه في النواحي البدنية والمهارية. (3: 111) (6: 145) (8: 165) (12: 1) ويُضيف كل من عامر جابر السعيد وولهان حميد وبسمة نعيم الكعبي (2005) إن النواحي النفسية تلعب دوراً هاماً في لعبة الكرة الطائرة التي تتميز بتعدد مهارتها وتسلسلها فضلاً عن ترابطها الذي يجعل اعتماد كل مهارة على التي تليها والتي تسبقها وتؤثر على مستوى دقتها فعلى سبيل المثال يعتمد الضرب الساحق الجيد على الإعداد الجيد في المقام الأول والإعداد الجيد يعتمد على استقبال جيد أو دفاع عن الملعب جيد في المقام الأول، مما يزيد عن فاعلية العامل النفسي، والكرة الطائرة تُعد من الألعاب ذات الأنشطة الانفعالية التي يبرز فيها العديد من المواقف التنافسية التي قد تؤثر في النواحي النفسية وخاصة إن نتيجة مباريات الكرة الطائرة لابد أن تنتهي بفوز أحد الفريقين ولا توجد حلول وسطى فيها، وهذا ما يشكل عبء نفسي لكل أطراف اللعبة وخاصة اللاعبين. (11: 205) ويرى الباحث إن خصائص لعبة الكرة الطائرة تتطلب توفر خصائص نفسية على مستوى عالي لدى اللاعبين- فعلى سبيل المثال- احتساب أي خطأ بنقطة دون النظر إلى أي الفريقين يقوم بالإرسال يتطلب ذلك أن يتمتع اللاعب بالقدرة على تركيز الانتباه والثقة بالنفس في المقام الأول، خاصة إن للفريق الحق في ثلاث لمسات غير لمسة حائط الصد للقيام بالهجوم يجب أن يتوفر لدى اللاعبين دافعية الانجاز والقدرة على التصور الذهني، وخاصية قيام لاعب المنطقة الخلفية بالضرب الساحق من المنطقة الأمامية شريطة أن يبدأ الارتقاء من خلف خط المنطقة الأمامية تتطلب توفر متغير تقدير الذات البدنية والمهارية والقدرة على مواجهة القلق والقدرة على الاسترخاء وعدم التوتر في المقام الأول. يُعد التصور الذهني قدرة اللاعب على أن يستحضر في ذهنه أو يتذكر أحداثاً أو خبرات سابقة، وأن يستحضر أحداثاً أو مواقف لم يسبق حدوثها من قبل، والتصور الذهني للمهارات الحركية يساعد اللاعب في تحقيق المزيد من الفهم لطبيعة أداء المهارات ولاشك أن ذلك يعاونه في أن يصبح أكثر أُلفة بمتطلبات نجاح أداء المهارات الحركية في مواقف اللعب والمنافسة. (2: 315، 317) والقدرة على الاسترخاء من المهارات النفسية وأسلوب يستخدم في تحسين مهارات اللاعبين لمواجهة التوتر مما يسمح لهم بالتعامل على نحو إيجابي مع الضغوط التي يتعرض لها في مواقف المنافسة، وإن أسلوب الاسترخاء من المهارات النفسية ذات قيمة يستفيد منها الرياضي. (2: 275) والقدرة على تركيز الانتباه أحد المهارات النفسية الهامة للرياضيين فهي أساس لنجاح عملية التعليم أو التدريب أو المنافسة في أشكالها المختلفة، فتشتيت الانتباه وعدم القدرة على التركيز يؤثر سلبياً على الأداء، وأن كثيراً من الرياضيين يُرجعوا سبب انخفاض مستوى أدائهم في المنافسة إلى فقدان التركيز، وكلما زادت مقدرة اللاعب على التركيز في الأداء الذي يقوم به كلما حقق استجابة أفضل. (2: 261) والقلق أحد الانفعالات الهامة ويُنظر إليه على أساس أنه من أهم الظواهر النفسية التي تؤثر على أداء الرياضيين وأن هذا ا لتأثير قد يكون إيجابياً يدفعهم لبذل المزيد من الجهد أو بصورة سلبية تعوق الأداء، والقلق مركب من شدة السلوك واتجاه الانفعال، واتجاه الانفعال في القلق سلبي لأنه يصف أحاسيس ذاتية غير سارة. (2: 157) (15: 382) والثقة بالنفس تعني توقع الرياضي الواقعي لتحقيق النجاح، وتؤثر الثقة في إثارة العديد من الانفعالات الإيجابية لدى الرياضي فهي تبعث فيه الشعور بالحيوية والحماس والبهجة والانتعاش والمتعة والرضا ويؤدي ذلك إلى أن يؤدي حركات تتميز بالانسيابية والمزيد من القوة والسرعة، كما إن الثقة بالنفس تساعد الرياضي على الاحتفاظ بالهدوء والاسترخاء ورباطة الجأش وخاصة في مواقف المنافسة الضاغطة (2: 337، 342) وتُعد دافعية الانجاز هي استعداد اللاعب الرياضي لمواجهة مواقف المنافسة الرياضية ومحاولة التفوق والامتياز في ضوء مستوى أو معيار معين من معايير أو مستويات التفوق والامتياز عن طريق إظهار قدر كبير من النشاط والفاعلية والمثابرة للتعبير عن الرغبة في الكفاح والنضال من أجل التفوق والامتياز في مواقف المنافسة الرياضية. (15: 252) وتقدير الذات البدنية هو إدراك اللاعب لمواطن القوة والضعف في كفايته الخاصة بلعبة الكرة الطائرة وهذه الصفة تظهر من خلال إدراك اللاعب لمستواه البدني خلال أيام التدريب ومقدار الحمل الذي تلقاه خلال مراحل التدريب الذي مر بها، وأن يكون لدى اللاعب تصور عن قدراته البدنية من قوة وسرعة ورشاقة وتحمل وغيرها من القدرات التي تشكل الأساس في تطوير الانجاز، وتقدير الذات المهارية عبارة عن تقدير لاعب الكرة الطائرة لما يتمتع به من مهارات حركية خاصة بلعبة الكرة الطائرة ومدى استعداده لأداء المهارات الحركية المختلفة التي تشكل في مجموعها المهارات الحركية الأساسية في لعبة الكرة الطائرة. (11: 209) وقد اتفق كل من حمدي عبد المنعم أحمد (1984) وإيلين وديع فرج (1989) وعصام الوشاحي (1994) وأحمد الجمال (1996) وأكرم زكي خطابية (1996) ومحمد صبحي حسانين وحمدي عبد المنعم أحمد (1997) وعبد العاطي عبد الفتاح السيد (1998) وزكي محمد حسن (1998، 2002) على إن المهارات الأساسية في الكرة الطائرة هي الإعداد (التمرير من أعلى)، استقبال الإرسال (التمرير من أسفل)، الدفاع عن الملعب، الإرسال، الضرب الساحق، حائط الصد. مشكلة البحث: يُعد العامل النفسي من أهم العوامل التي لها تأثير كبير في تحقيق المستوى الرياضي العالي، ومن خلال العرض السابق ظهرت أهمية الجوانب النفسية بالنسبة للأنشطة الرياضية بصفة عامة ومدى تأثيرها في تطوير اللاعبين في كل الجوانب البدنية والمهارية والفنية، ولذلك رأى الباحث إجراء هذا البحث في محاولة للتعرف على أهم الجوانب النفسية الخاصة بلعبة الكرة الطائرة ونسب مُساهمة المهارات النفسية سابقة الذكر في المهارات الأساسية للكرة الطائرة وهذا قد يساعد العاملين في مجال تدريب الكرة الطائرة من تنمية هذه المهارات النفسية والعمل على تطويرها والاستفادة منها في تطوير الجوانب البدنية والمهارية والخططية للوصل إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه في لعبة الكرة الطائرة. هدف البحث: يهدف هذا البحث إلى التعرف على نسب مُساهمة المهارات النفسية الآتية: -(القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، دافعية الانجاز الرياضي، تقدير الذات البدنية، تقدير الذات المهارية). في المهارات الأساسية للكرة الطائرة الآتية: -(مهارة الإعداد (التمرير من أعلى)، مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل)، مهارة الدفاع عن الملعب، مهارة الإرسال الساحق، مهارة الضرب الساحق، مهارة حائط الصد). الفرض: تختلف نسبة مُساهمة المهارات (القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، دافعية الانجاز الرياضي، تقدير الذات البدنية، تقدير الذات المهارية) في كل مهارة من المهارات الأساسية للكرة الطائرة. الإجراءات: المنهج: تم استخدام المنهج الوصفي (المسحي) لمناسبته لطبيعة هذا البحث. العينة: طُبق هذا البحث على عينة عددها (14) لاعبا من لاعبي الدوري الممتاز (أ) رجال الكرة الطائرة والمسجلين في الاتحاد المصري للكرة الطائرة موسم رياضي (2008-2009م)، كما تم إجراء المعاملات العلمية على عينة عددها عشرة لاعبين من مجتمع البحث ولكن ليس من العينة الأساسية. جدول (1) الأندية التي تم اختيار عينة البحث الأساسية والعينة التي تم تطبيق المعاملات العلمية عليها وعدد اللاعبين من كل نادي
وسائل جمع البيانات: استمارات تحتوي على المقاييس النفسية- استمارات تسجيل نتائج الاختبارات المهارية- المراجع العلمية والدراسات السابقة.
أولاً- اختبارات المهارات النفسية: 1-اختبار استيفان بل وجنسون البنسون وكرستوفر شامبروك، تعريب واقتباس محمد حسن علاوى لقياس القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، دافعية الانجاز الرياضي. (16: 543-547) 2-مقياس تقدير الذات البدنية. (16: 137-143) 3-مقياس تقدير الذات المهارية. (16: 144-151) ثانياً- الاختبارات المهارية: 1-اختبار مهارة الإعداد (التمرير من أعلى). (18: 303) 2-اختبار مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل). (18: 298) 3-اختبار مهارة الدفاع عن الملعب.(18: 321) 4-اختبار مهارة الإرسال الساحق. (18: 293) 5-اختبار مهارة الضرب الساحق.(18: 308) 6-اختبار مهارة حائط الصد. (18: 314) المعاملات العلمية للاختبارات: تم إجراء المعاملات العلمية للاختبارات بتطبيق الاختبارات على عدد (10) لاعبين من مجتمع البحث وليس من العينة الأساسية ثم إعادة تطبيقها على نفس اللاعبين بفاصل زمن (7) أيام (test re test) وذلك لإيجاد معامل الثبات، ولأن هذه الاختبارات تم تطبيقها سابقا في دراسات علمية على المجتمع المصري اكتفى الباحث بالصدق الذاتي للاختبارات وهو الجذر التربيعي لمعامل الارتباط، وجدول (2) يوضح المعاملات العلمية (الصدق، الثبات) لمتغيرات البحث، ويجب الإشارة إلى إن كل متغير يحمل رقم هذا الرقم ثابت مع هذا المتغير خلال هذا البحث فعلى سبيل المثال المتغير رقم (1) هو القدرة على التصور الذهني، وفي باقي الجداول رقم (1) يعني التصور الذهني، وهكذا باقي المتغيرات.
المعاملات العلمية للاختبارات النفسية والمهارية ن = 10
قيمة ر الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = 0.579 يتضح من جدول (2) إن جميع الاختبارات تتميز بدرجة عالية من الارتباط حيث انحصرت قيم معامل الارتباط ما بين (0.77، 0.90) وجميعها دالة عند مستوى معنوي (0.05) مما يدل على إن الاختبارات تتميز بمعامل ثبات عالي، كما يتضح إن معامل الصدق الذاتي تراوح ما بين (0.87، 0.95) مما يدل على صدق الاختبارات المستخدمة في البحث. خطوات تنفيذ البحث: -تم تحديد أهم المهارات النفسية للأداء الرياضي عن طريق الإطلاع على المراجع العلمية المتخصصة في مجال علم النفس الرياضي بالإضافة إلى الدراسات السابقة في مجال علم النفس والكرة الطائرة وهي (القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، دافعية الانجاز الرياضي، تقدير الذات البدنية، تقدير الذات المهارية). -تم تحديد الاختبارات التي تقيس المتغيرات النفسية التي تم تحديدها سابقاً، عن طريق المراجع ا لعلمية المتخصصة. -تم تحديد المهارات الأساسية التي تتكون منها لعبة الكرة الطائرة، حيث اتفقت كل الآراء في حدود علم الباحث على إن مهارات الكرة الطائرة هي الإعداد (التمرير من أعلى)، واستقبال الإرسال (التمرير من أسفل)، والدفاع عن الملعب، والإرسال، والضرب الساحق، وحائط الصد، ومن المعروف إن لكل مهارة أداءات كثيرة، فقد قام الباحث باختيار أكثر الأداءات استخداماً في كل مهارة. -تم تحديد أهم الاختبارات التي تقيس كل مهارة من مهارات الكرة الطائرة، وتم انتقاء اختيار واحد لقياس كل مهارة وقد روعي في اختيار الاختبار الذي يقيس المهارة أن يكون أكثر الاختبارات استخداماً لقياس هذه المهارة. -تم إجراء المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث في الفترة من 1/7/2009 إلى 7/7/2009. -تم تطبيق الاختبارات النفسية في الفترة من 10/7/2009م حتى 25/7/2009م وذلك عن طريق مقابلات شخصية لمجموعات من اللاعبين عينة البحث، وتم تطبيق الاختبارات المهارية داخل صالة الألعاب الجماعية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في الفترة من 1/8/2009م حتى 10/8/2009م. عرض ومناقشة أهم النتائج: أولاً- عرض النتائج: جدول (3) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات البحث
يوضح جدول (3) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للمتغيرات قيد البحث. جدول (4) مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة الإعداد (التمرير من أعلى)
قيمة ر الجدولية عند مستوى معنوية 0.05 = 0.532 يتضح من جدول (4) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة الإعداد (التمرير من أعلى) وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.74، 0.95) بينما قيمة (ر) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقات دالة إحصائياً بين جميع المهارات النفسية. جدول (5) الخطوة النهائية للتحليل المنطقي لانحدار المتغيرات النفسية على مهارة الإعداد (التمرير من أعلى)
يوضح جدول (5) إن أكثر المتغيرات النفسية مُساهمة في أداء مهارة الإعداد (التمرير من أعلى) هي القدرة على التصور الذهني بنسبة (30%) يليه القدرة على مواجهة القلق بنسبة (22%) يليه القدرة على تركيز الانتباه بنسبة (21%) يليه القدرة على الاسترخاء بنسبة (19%) يليه تقدير الذات البدنية بنسبة (5%)، كما يلاحظ إن مجموع نسب المُساهمة يساوي (97%) وهي نسبة مرتفعة، وشكل (1) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الإعداد (التمرير من أعلى). شكل (1) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة التمرير من أعلى
مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة استقبال الإرسال
يتضح من جدول (6) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل) وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.74-0.95) بينما قيمة (ت) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقة دالة إحصائياً بين جميع المتغيرات النفسية. جدول (7) الخطوة النهائية للتحليل المنطقي لانحدار المتغيرات النفسية على مهارة استقبال الإرسال
يوضح جدول (7) إن أكثر المتغيرات النفسية مُساهمة في أداء مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل) الثقة بالنفس بنسبة (23%) يليه تقدير الذات المهارية بنسبة (20%) يليه القدرة على التصور الذهني بنسبة (18%) يليه القدرة على تركيز الانتباه بنسبة (16%) يليه دافعية الانجاز بنسبة (11%) يليه تقدير الذات البدنية بنسبة (4%)، كما يلاحظ إن مجموع نسب المُساهمة يساوي (92%) وهي نسبة مرتفعة، وشكل (2) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل). شكل (2) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة استقبال الإرسال جدول (8) مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة الدفاع عن الملعب
يتضح من جدول (8) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة الدفاع عن الملعب وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.78-0.95) بينما قيمة (ت) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقة دالة إحصائياً بين جميع المتغيرات النفسية.
الخطوة النهائية للتحليل المنطقي لانحدار المتغيرات النفسية على مهارة الدفاع عن الملعب
يتضح من جدول (9) إن أعلى نسبة مُساهمة من المتغيرات النفسية في مهارة الدفاع عن الملعب هي تقدير الذات البدنية بنسبة (30%) يليها القدرة على الاسترخاء والثقة بالنفس وتحمل نفس النسبة وهي (22%) لكلا منهما يليهما تقدير الذات المهارية بنسبة (20%)، كما يتضح إن مجموع نسب المُساهمة يساوي (94%) ونهي نسبة عالية، والشكل (3) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الدفاع عن الملعب. شكل (3) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الدفاع عن الملعب
مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة الإرسال الساحق
يتضح من جدول (10) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة الإرسال الساحق وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.76-0.95) بينما قيمة (ت) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقات دالة إحصائياً بين جميع المتغيرات النفسية. جدول (11) الخطوة النهائية للتحليل المنطقي لانحدار المتغيرات النفسية على مهارة الإرسال الساحق
يوضح جدول (11) إن أكثر المتغيرات النفسية مُساهمة في أداء مهارة الإرسال الساحق هي القدرة على مواجهة القلق بنسبة (23%) يليه القدرة على تركيز الانتباه بنسبة (22%) يليه تقدير الذات المهارية بنسبة (18%) يليه دافعية الانجاز بنسبة (15%) يليه الثقة بنسبة (10%) يليه القدرة على التصور الذهني بنسبة (2%)، كما يلاحظ إن مجموع نسب المُساهمة يساوي (90%) وهي نسبة مرتفعة، وشكل (4) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الإرسال الساحق. شكل (4) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الإرسال الساحق جدول (12) مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة الضرب الساحق
يتضح من جدول (12) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة الضرب الساحق وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.71-0.90) بينما قيمة (ت) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقات دالة إحصائياً بين جميع المتغيرات النفسية. جدول (13) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية قيد البحث في مهارة الضرب الساحق
يوضح جدول (13) إن أكثر المتغيرات النفسية مُساهمة في أداء مهارة الضرب الساحق هي القدرة على تركيز الانتباه بنسبة (25%) يليه كلا من الثقة بالنفس وتقدير الذات المهارية بنسبة (20%) لكلا منهما يليهما القدرة كل مواجهة القلق (18%) يليها القدرة على الاسترخاء بنسبة (6%) يليه دافعية الانجاز بنسبة (4%)، كما يلاحظ إن مجموع نسب المُساهمة يساوي (93%) وهي نسبة مرتفعة، وشكل (5) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الضرب الساحق. شكل (5) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة الضرب الساحق جدول (14) مصفوفة الارتباط بين المتغيرات النفسية قيد البحث ومهارة حائط الصد
يتضح من جدول (14) وجود عدد (36) معامل ارتباط وجميع هذه المعاملات موجبة، كما يتضح من الجدول إن هناك ارتباط دال إحصائياً بين مهارة حائط الصد وجميع المتغيرات النفسية قيد البحث حيث قيم (ر) المحسوبة تراوحت ما بين (0.77-0.92) بينما قيمة (ت) الجدولية تساوي (0.532) عند مستوى معنوية (0.05)، كما يتضح وجود علاقات دالة بين جميع المتغيرات النفسية.
الخطوة النهائية للتحليل المنطقي لانحدار المتغيرات النفسية على مهارة حائط الصد
يتضح من جدول (15) إن أعلى نسبة مُساهمة للمتغيرات النفسية في مهارة حائط الصد هما القدرة على مواجهة القلق والثقة بالنفس وكانت نسبتهما (35%) لكلا منهما وأيضاً تساوتا نسبتا دافعية الانجاز مع تقدير الذات المهارية بقيمة (10%) لكلا منهما، ومجموع نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة حائط الصد بلغ (90%)، وشكل (6) يوضح نسب مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة حائط الصد. شكل (6) نسبة مُساهمة المتغيرات النفسية في مهارة حائط الصد ثانياً- مناقشة أهم النتائج: يتضح من جدول (5) إن نسبة مُساهمة مهارة القدرة على التصور الذهني في الإعداد (التمرير من أعلى) بلغت (30%) وهي تُعد نسبة مناسبة لما للتصور الذهني من أهمية في مهارة الإعداد حيث يحتاج اللاعب المعد لقدر كبير من استحضار معرفته السابقة بإمكانيات كل لاعب من لاعبي فريقه في أداء الهجوم وكذلك يحتاج المعد لاستحضار المواقف السابقة لعمليات الهجوم الناجح منها حتى يكرره والغير ناجح يستبعده ومع تعدد أنواع الضرب الساحق يتعدد أنواع الإعداد منه القريب من الشبكة والبعيد عن الشبكة والمنخفض الارتفاع والمتوسط والعالي والإعداد خلف الظهر والإعداد في المنطقة الخلفية، ولكي يقوم المعد بالإعداد من خلف الظهر في المنطقة الأمامية أو المنطقة الخلفية لابد وأن يتمتع بقدر كبير للتصور لمكان اللاعب الضارب الموجود خلف الظهر وأيضاً تصور لارتفاع الكرة، هذا بالإضافة إلى أن المعد يجب أن يستحضر معرفته بمستوى حائط صد الفريق المنافس وأن يتصور مكان اللاعبين القائمين بالصد من الفريق المنافس حتى يكون الإعداد بعيداً عن حائط الصد المميز للفريق المنافس، مما سبق يتضح أهمية التصور الذهني عند أداء مهارة الإعداد، كما يتضح من جدول (5) إن نسبة مُساهمة القدرة على مواجهة القلق في مهارة الإعداد بلغت (22%) وهي أيضاً تُعد نسبة مناسبة لاحتياج المعد لمواجهة القلق عند إعداد الكرات للضاربين، فهناك خوف دائماً من المعد وقلق اتجاه إعداد الكرة للضارب دائماً يكون عنده تساؤل هل الكرة مناسبة للضارب، هل ارتفاعها مناسب، هل مكانها مناسب، هل هذا النوع من الإعداد مناسب لهذا اللاعب، هل استطاع المعد أن يجنب الضارب التصدي لحائط صد قوي من الفريق المنافس، هل تم اختيار النوع المناسب من الإعداد لهذا الموقف كل هذه وغيرها مخاوف تجعل المعد في قلق عن أداء مهارة الإعداد ولهذا تظهر أهمية القدرة على مواجهة القلق ولذلك كانت نسبة المُساهمة مناسبة لهذه المهارة. كما يوضح جدول (5) نسبة مُساهمة القدرة على تركيز الانتباه في مهارة الإعداد التي بلغت (21%) وهي أيضاً نسبة مطلوبة لأن النجاح في أداء هذه المهارة يتطلب التركيز والانتباه لأن تركيز الانتباه ضروري في نجاح المهارة وتشتيت الانتباه وعدم التركيز يؤثر سلبياً على أداء المهارة، ويحتاج الإعداد إلى قدر كبير من التركيز حيث تدخل متغيرات كثيرة في عملية الإعداد منها مستوى الاستقبال والدفاع عن الملعب ومستوى اللاعبين القائمين بالضرب وأيضاً مستوى اللاعبين والقائمين بالصد في الفريق المنافس كل هذه المتغيرات تتطلب قدر مناسب من تركيز الانتباه ولذلك جاءت نسبة مُساهمة القدرة على تركيز الانتباه نسبة عالية، كما يوضح جدول (5) إن نسبة مُساهمة القدرة على الاسترخاء بلغت (19%) وهذا أيضاً مطلوب بالنسبة للمعد فإذا شعر اللاعب بالتوتر والقلق فلا يستطيع إعداد الكرة في المكان المناسب بالارتفاع المناسب، والاسترخاء مطلوب للاعب المعد حتى يستطيع أداء المهارة بالصورة المطلوبة، كما يوضح جدول (5) إن نسبة مُساهمة تقدير الذات البدنية في مهارة الإعداد بلغت (5%) وذلك لأن تقدير الجانب البدني مطلوب عند أداء مهارة الإعداد ويحتاج إليها في الحركة للوصول للكرة أو للقيام بالإعداد مع الوثب ولذلك جاءت نسبة المُساهمة مناسبة لتقدير الذات البدنية. يتضح من جدول (7) إن نسبة مُساهمة الثقة بالنفس في مهارة استقبال الإرسال بلغت (23%) وهي نسبة منطقية لما تحتاجه المهارة من قدر عالي من الثقة بالنفس حتى يستطيع اللاعب استقبال الإرسال بطريقة مناسبة وتوصيل الكرة للمعد في مكانه تقريباً بين مركزي (2، 3) كما تظهر الحاجة إلى الثقة بالنفس عند استقبال أنواع متعددة من الإرسالات، والثقة بالنفس تشعر اللاعب بالراحة وعدم الاستثارة والتعصب وعدم التوتر، وضعف ثقة اللاعب في نفسه تؤدي إلى فشله في أداء مهارة استقبال الإرسال، وبصفة خاصة تعتبر مهارة استقبال الإرسال من أهم وأصعب المهارات في الكرة الطائرة لأنها تُعد أساس لعمليات الإعداد الجيد وبالتالي الهجوم الجيد، ولذلك تحتاج هذه المهارة إلى نسبة عالية من الثقة بالنفس لضمان النجاح في أداء هذه المهارة، كما يوضح جدول (7) إن نسبة مُساهمة تقدير الذات المهارية في أداء استقبال الإرسال بلغت (20%) وذلك لأن اللاعب يحتاج إلى معرفته وتقديره لمستوى مهارته حتى يستطيع التغلب على أنواع الإرسال المتطورة والسريعة وأن يثق اللاعب في قدراته المهارية وأن لديه القدرة على استقبال الإرسال من أي مكان في الملعب وتوصيل الكرة إلى المعد في المكان المناسب وبالارتفاع المناسب حتى يتمكن المعد من تكوين التركيبات الهجومية المناسبة، والاستقبال الضعيف يؤدي إلى إعداد ضعيف يؤدي غالباً إلى هجوم ضعيف، كما يوضح جدول (7) إن نسبة مساهمة التصور الذهني في مهارة استقبال الإرسال بلغت (18%) وذلك لأن اللاعب عند أداءه لهذه المهارة لابد وأن يتمتع بقدر كبير من التصور الذهني وذلك لأن اللاعب المستقبل للإرسال لابد وأن يتصور مكان المعد ويستحضر الأداءات الناجحة السابقة والمواقف التي مرت سابقاً عند استقبال للإرسال في مرات سابقة ويتحيز الأداءات الناجحة منها ويستبعد الأداءات الفاشلة، وكذلك يوجد علاقة بين اللاعب المرسل للإرسال ومكان نزول الكرة باستحضار معرفة اللاعب المستقبل لطريقة أداء اللاعب المرسل، هذا بالإضافة إلى أن يتصور ويتخيل طريقة هجوم فريقه حتى يتم الاستقبال بطريقة تساعد في نجاح طريقة الهجوم. كما يوضح جدول (7) إن نسبة مُساهمة تركيز الانتباه في مهارة استقبال الإرسال بلغت (16%) وهي تناسب متطلبات مهارة الاستقبال من تركيز الانتباه، حيث يحتاج اللاعب إلى قدر من التركيز وعدم التشتت عند الاستقبال حتى يستطيع أن يقدر مكان نزول الكرة في الملعب وكذلك تقدير سرعتها حتى يتثنى له الوصول للكرة وتوصيلها إلى المعد في المكان والارتفاع المناسبين، كما تظهر الحاجة إلى تركيز الانتباه عند نزول الإرسال في مكان بين للاعبين واعتماد كلا من اللاعبين على الآخر فاللاعب الأكثر تركيزاً هو اللاعب الذي يقوم باستقبال الكرة وعدم تركها تسقط على الأرض، كما يوضح الجدول إن نسبة مُساهمة دافعية الانجاز في مهارة استقبال الإرسال بلغت (11%)، ونسبة مُساهمة الذات البدنية في مهارة استقبال الإرسال بلغت (4%) وهما مطلوبين عند أداء هذه المهارة ولكن بقدر بسيط حيث أنها لا تحتاج إلى بذل جهد كبير. يتضح من جدول (9) إن نسبة مُساهمة تقدير الذات البدنية في مهارة الدفاع عن الملعب بلغت (30%) وذلك لأنها تحتاج إلى قدر كبير من معرفة اللاعب لقدراته البدنية لأن هذه المهارة تحتاج للانتقال بسرعة إلى الكرة وقد تحتاج للوثب للأمام والسقوط على الأرض أو السقوط الجانبي والدحرجة الجانبية وقد تحتاج للانتقال من مكان لمكان آخر بأقصى سرعة وكذلك لتغيير الاتجاه بسرعة عالية، ولذلك تظهر أهمية معرفة اللاعب لقدراته المهارية حتى يتمكن من أداء هذه المهارة. كما يتضح من جدول (9) تساوي نسبتا مُساهمة كلا من القدرة على الاسترخاء والثقة بالنفس في مهارة الدفاع عن الملعب حيث بلغت نسبة كلا منها (22%) وهذه النسبة واقعية وذلك لأن مهارة الدفاع عن الملعب يحتاج اللاعب عند أدائها للقدرة على الاسترخاء لأن التوتر عند أداء هذه المهارة يؤدي إلى فشل أدائها وسبب ذلك أن اللاعب لا يعرف مسبقاً مكان نزول الكرة ولا سرعتها ولا أي لاعب من الفريق المنافس سيقوم بالهجوم وهذا قد يسبب نوع من القلق لدى اللاعب ويزيد من قلق اللاعب ضرورة توصيل الكرة إلى المعد في المكان المناسب وبالارتفاع المناسب، بالإضافة إلى احتمال لمس الكرة لحائط الصد مما يؤدي إلى تغيير اتجاهها هذا يزيد من العبء على اللاعب القائم بالدفاع عن الملعب وأيضاً يزيد من توتره وقلقه وهذا يتطلب توفر القدرة على الاسترخاء لدى اللاعب القائم بالدفاع عن الملعب، ويتساوى في نسبة المُساهمة مع القدرة على الاسترخاء مهارة الثقة بالنفس وذلك لأن عدم ثقة اللاعب في نفسه سوف يؤدي إلى فشله في أداء مهارة الدفاع عن الملعب فإذا لم يثق اللاعب في قدراته المهارية وقدراته البدنية سيؤدي ذلك إلى زيادة من القلق ومن التوتر وينعكس ذلك على مستوى أداء المهارة، والثقة بالنفس تؤدي إلى حالة مزاجية جيدة تنعكس على الأداء المهاري وتجعل حركة اللاعب ووصوله إلى الكرة انسيابي وبسهولة وبدون توتر. كما يوضح جدول (9) نسبة مُساهمة تقدير الذات المهارية في مهارة الدفاع عن الملعب حيث بلغت نسبة المُساهمة (20%) وذلك لأن اللاعب يحتاج إلى قدر من معرفته لمستواه المهاري وأن يكون متأكداً من قدرته على الدفاع على الكرة المضروبة من الفريق المنافس وأن يكون قادراً على الوصول للكرة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وثقته في قدراته المهارية للتصدي إلى الكرة مهما كانت سرعتها أو بعدها عن اللاعب وتوصيلها إلى المعد في المكان المناسب وبالارتفاع المناسب، وأن يكون اللاعب قادراً على أداء المهام ثم بالقيام بالواجبات الأخرى الهجومية ولذلك حصلت هذه المهارة النفسية على نسبة (20%). يوضح جدول (11) إن نسبة مُساهمة القدرة على مواجهة القلق في مهارة الإرسال الساحق بلغت (23%) وذلك لأن هذا النوع من الإرسال يتطلب قدرات بدنية عالية وأيضاً قدرات فنية عالية ومستوى عالي من القوة والدقة معا هذا ما يصيب كثير من اللاعبين بالقلق والتوتر عند أداء هذا الإرسال وبسبب أهمية هذا النوع من أنواع الإرسال في إحراز نقاط مباشرة وصعوبة استقباله من الفريق المنافس يجد اللاعبون من الضروري أداء هذا النوع من الإرسال على الرغم من صعوبته ومحاولة التغلب على القلق ومواجهته، هذا بالإضافة إلى أن فقد الإرسال يعني فقد الفريق للنقطة والإرسال هذا ما يزيد من قلق اللاعب ومن هنا ظهرت أهمية القدرة على مواجهة القلق وهذا ما جعلها تتصدر نسب المُساهمة، كما يوضح جدول (11) إن نسبة مُساهمة القدرة على تركيز الانتباه في مهارة الإرسال الساحق بلغت (22%) وذلك لأن اللاعب القائم بالإرسال الساحق لابد أن يكون في تركيز عالي لأن هناك خطط فردية كثيرة لأداء الإرسال فعلى- سبيل- المثال يجب أن يركز اللاعب عند أداء الإرسال في توجيه الكرة إما في مكان خالي بين اثنين من لاعبي الفريق المنافس أو في اتجاه اللاعب المعد للفريق الآخر أو في اتجاه اللاعب الذي يقوم بالضرب الساحق السريع أو في اتجاه اللاعب الضعيف في الاستقبال في الفريق الآخر، وفي حالة خروج اللاعب من التركيز أو تشتت تركيزه يؤثر ذلك على أداء مهارة الإرسال الساحق إما بفقد الإرسال أو بخروج إرسال ضعيف غير مؤثر. كما يوضح جدول (11) إن نسبة مُساهمة تقدير الذات المهارية في مهارة الإرسال الساحق بلغت (18%) وذلك لأن اللاعب لابد أن يعرف إمكانياته المهارية عند أداء هذا النوع من أنواع الإرسال ويعرف هل باستطاعته أداء هذا الإرسال فيقوم به أو لا يستطيع فيقوم بأداء نوع آخر من أنواع الإرسال، وأن يكون اللاعب واثقاً في تقدير ذاته المهارية ومعرفة اللاعب لذاته المهارية تجعله قادراً على اتخاذ قرار أداء هذا الإرسال أو عدم أداءه، كما يوضح جدول (11) إن نسبة مُساهمة دافعية الانجاز في مهارة الإرسال الساحق بلغت (15%) وذلك لأن صعوبة أداء هذا النوع من الإرسال يتطلب قدر كبير من الدافع ومن الضروري الذكر بأن أداء هذا النوع من الإرسال هو دافع إنجاز في حد ذاته وإن نحاج الإرسال الأول يعطي اللاعب دافع كبير على إنجاز الإرسال الذي يليه ودافع الإنجاز يعطي اللاعب قوة وتصميم على النجاح في أداء هذا النوع من الإرسال، كما يجب أن تتوفر الثقة بالنفس عند اللاعب عند أداء هذا النوع من الإرسال وبدون الثقة بالنفس يكون من الصعب الإقدام على أداء هذا النوع ولذلك حصلت الثقة بالنفس على نسبة مُساهمة في أداء هذا النوع من أنواع الإرسال بلغت (10%)، وأيضاً بلغت نسب مُساهمة القدرة على التصور الذهني في مهارة الإرسال الساحق (2%) وذلك لأن اللاعب يجب أن يكون لديه تصور لشكل أداء المهارة قبل القيام بها، وكذلك تصور لطريقة الدفاع عن الإرسال للفريق الآخر. ويتضح من جدول (13) إن نسبة مُساهمة القدرة على تركيز الانتباه في مهارة الضرب الساحق بلغت (25%) وذلك لأن مهارة الضرب الساحق تحتاج إلى تركيز كبير من اللاعب القائم بها وذلك لأن المتغيرات التي تتحكم في نجاحها متعددة منها على- سبيل- المثال مستوى الإعداد ومكان الهجوم ومستوى حائط صد الفريق المنافس ومستوى مهارة الدفاع عن الملعب للفريق المنافس بالإضافة إلى مستوى اللاعب القائم بالضرب الساحق، ولذلك يعد تركيز الانتباه من أهم عوامل النجاح عند أداء مهارة الضرب الساحق، وإن عدم القدرة على التركيز وتشتت انتباه اللاعب قد يؤدي إلى فشل الهدف من عملية الضرب الساحق وذلك بفقد الكرة مباشرة أو بالقيام بأداء ضعيف غير مؤثر، كما يوضح جدول (13) تساوي نسبة مُساهمة كلا من تقدير الذات المهارية والثقة بالنفس في مهارة الضرب الساحق حيث بلغت نسبة كلا منهما (20%)، وتقدير الذات المهارية تعني معرفة اللاعب لإمكانياته وقدراته المهارية التي تجعله قادراً على أداء هذه المهارة وأيضاً الثقة بالنفس تعطي اللاعب القدرة على التغلب على الصعوبات التي تواجه اللاعب أثناء القيام بمهارة الضرب الساحق ومنها ارتفاع الشبكة وارتفاع حائط الصد ودفاعات الفريق المنافس، كما إن التقدير الجيد للذات المهارية يعطي اللاعب الثقة بالنفس والحماس في تأدية المهارة، وكلما أدى اللاعب المهارة بنجاح كلما زادت ثقته بنفسه كلما أدى ذلك إلى التطوير في أداء المهارة، وكلما توقع اللاعب النجاح في أداء المهارة كلما زادت ثقته بنفسه وأدى المهارة بسهولة، كما يوضح جدول (13) إن نسبة مُساهمة القدرة على مخاوف القلق في مهارة الضرب الساحق بلغت (18%) وذلك لأن القائم بالضرب الساحق لديه مخاوف كثيرة يريد التغلب عليها مثل الشبكة وحائط صد الفريق المنافس وعدم مناسبة الإعداد كل هذا يجعل اللاعب في قلق وتوتر ولذلك تظهر أهمية مهارة القدرة على مواجهة القلق، كما يتضح من الجدول إن نسبة مُساهمة كلا من دافعية الانجاز والقدرة على الاسترخاء قد ساهمتا في أداء مهارة الضرب الساحق بنسبة (4%، 6%) على التوالي. يتضح من جدول (15) إن نسبة مُساهمة القدرة على مواجهة القلق في مهارة حائط الصد بلغت (35%) وذلك لأن اللاعب القائم بالصد لديه خوف وقلق من الفشل في أداء مهارة الصد وذلك لأن دائماً يكون للضارب فرصة للنجاح أكبر من القائم بالصد وأيضاً الخوف من خداع معد الفريق الآخر والكرات المسقطة من خلف القائم بالصد بالإضافة إلى القلق من ارتكاب أخطاء في القواعد الرسمية للعبة كلمس الشبكة أو العبور لملعب الفريق المنافس كل هذه المتغيرات تؤدي إلى توتر اللاعب وظهور القلق ولذلك تظهر الحاجة للتغلب على القلق ومواجهته حتى يستطيع اللاعب أداء المهارة بنجاح، وكذلك بلغت نسبة مُساهمة الثقة بالنفس في مهارة حائط الصد (35%) وهي مساوية لنسبة مُساهمة القدرة على مواجهة القلق ويعتقد الباحث إن هاتين المميزتين مترابطتين متلازمتين حيث إن الثقة بالنفس تقلل من حدة التوتر والقلق لأنها تعطي اللاعب القدرة على الأداء الجيد وتعطيه الحيوية والانسيابية في الحركة، فعند شعور اللاعب بإمكانياته الواقعية في القدرة على أداء مهارة حائط الصد والتغلب على مخاوف الشبكة والقائمين بالهجوم من الفريق الآخر تزيد ثقته بنفسه وتنمي لديه القدرة على مواجهة القلق، كما يوضح جدول (15) نسبة مُساهمة كلا من دافعية الانجاز وتقدير الذات المهارية في مهارة حائط الصد حيث بلغت لكلا منهما (10%) وبالفعل يحتاج اللاعب عند أداءه لهذه المهارة إلى قدر من الدافعية للتغلب على الصعوبات التي تواجهه عند أداء هذه المهارة وأن يكون لديه الرغبة في إنجاز الأداء بنجاح، وكذلك ضرورة أن يعرف اللاعب إمكانياته المهارية لأداء هذه المهارة وأن يقدر مستواه المهاري. الاستنتاجات والتوصيات: أولاً- الاستنتاجات: في ضوء عينة البحث والاختبارات المستخدمة والأسلوب الإحصائي ورؤية الباحث لموضوع البحث تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية: -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة الإعداد (التمرير من أعلى) هي القدرة على التصور الذهني، القدرة على مواجهة القلق، القدرة على تركيز الانتباه. -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة استقبال الإرسال (التمرير من أسفل) هي الثقة بالنفس، تقدير الذات المهارية، القدرة على التصور الذهني. -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة الدفاع عن الملعب هي تقدير الذات البدنية، القدرة على الاسترخاء، الثقة بالنفس. -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة الإرسال الساحق هي القدرة على مواجهة القلق، القدرة على تركيز الانتباه، تقدير الذات المهارية. -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة الضرب الساحق هي القدرة على تركيز الانتباه، الثقة بالنفس، تقدير الذات المهارية. -إن أهم المهارات النفسية التي يحتاج إليها لاعب الكرة الطائرة عند أداء مهارة حائط الصد هي القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس. ثانياً- التوصيات: في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بالآتي: -وضع برامج تدريب لتنمية المهارات النفسية الخاصة بلعبة الكرة الطائرة. -أن يراعى نسبة مساهمة المهارات النفسية في كل مهارة أساسية من مهارات الكرة الطائرة عند وضع البرامج التدريبية بمعنى إن المهام النفسية الأعلى نسبة مساهمة يُفرد لها وقت أطول للتدريب ثم التي تليها وهكذا.
1-أحمد الجمال (1996): أسلوب وفن الكرة الطائرة، مطبعة الأمل، القاهرة. 2-أسامة كامل راتب (2000): علم نفس الرياضة المفاهيم- التطبيقات، الطبعة الثالثة، دار الفكر العربي، القاهرة. 3-أسماء حكمت ووفاء حسين ورياض عبد الجبار (2005): حدة الانتباه وعلاقته بالاستجابة الحركية في لعبتي السباحة والكرة الطائرة، مجلة التربية الرياضية، المجلد الرابع عشر، العدد الثاني، الأكاديمية الرياضية، العراق. 4-أكرم زكي حطابيه (1996): موسوعة الكرة الطائرة الحديثة، دار الفكر العربي، عمان. 5-إيلين وديع فرج (1989): الكرة الطائرة دليل المعلم والمدرب واللاعب، الطبعة الثانية، منشأة المعارف، الإسكندرية. 6-ثائر رشيد حسن (2005): تقدير الذات البدنية والمهارية وعلاقته بدقة أداء المهارات الهجومية بالكرة الطائرة، مجلة التربية الرياضية، المجلد الرابع عشر، العدد الثاني، الأكاديمية الرياضية، العراق. 7-حمدي عبد المنعم أحمد (1984): الكرة الطائرة مهارة- خطط- قانون مؤسسة كليوباترا، القاهرة. 8-خالد عبد نغم محمود وضرغام جاسم وحام محمد (2002): ثبات الانتباه وعلاقته بالاستجابة الحركية لدى لاعبي الكرة الطائرة، مجلة الرياضة المعاصرة، المجلد الأول، العدد الأول، الأكاديمية الرياضية، العراق. 9-زكي محمد حسن (1998): الكرة الطائرة بناء المهارات الفنية والخططية، منشأة المعارف، الإسكندرية. 10-زكي محمد حسن (2002): طرق تدريس الكرة الطائرة (تعليم- تدريس- تطبيق- تقويم)، مطبعة الإشعاع الفنية، الإسكندرية. 11-عامر جابر السعدي وولهان حميد وبسمة نعيم الكعبي (2005): دراسة مستوى تقدير الذات البدنية والمهارية لدى لاعبي الكرة الطائرة، مجلة التربية الرياضية، المجلد الرابع عشر، العدد الأول، الأكاديمية الرياضية، العراق. 12-عامر سعيد الخياكني ورياض خليل خماس وسوسن هدود عبيد (2006): الطلاقة النفسية وعلاقتها بمفهوم الذات المهارية للاعبي الكرة الطائرة في العراق، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الخامس، العدد الأول، جامعة بابل، العراق. 13-عبد العاطي عبد الفتاح السيد (1998): تأثير برنامج تدريبي مقترح لناشئ الكرة الطائرة على تنمية الأداءات المهارية المستخلصة من تحليل مباريات كأس العالم (1995)، دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية ببورسعيد، جامعة قناة السويس. 14-عصام الوشاحي (1994): الكرة الطائرة الحديثة، دار الفكر العربي، القاهرة. 15-محمد حسن علاوى (1998): مدخل في علم النفس الرياضي، الطبعة الثانية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة. 16-محمد حسن علاوى (1998): موسوعة الاختبارات النفسية للرياضيين، مركز الكتاب للنشر، القاهرة. 17-محمد صبحي حسانين وحمدي عبد المنعم أحمد (1997): الأسس العلمية وطرق القياس، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية، القاهرة. 18-مروان عبد المجيد إبراهيم (2001): الموسوعة العلمية للكرة الطائرة مهارات- خطط- اختبارات بدنية ومهارية قياسات جسمية- انتقاء- معاقين- تحكيم- مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
يُعد الجانب النفسي أهم المتطلبات الرئيسية في لعبة الكرة الطائرة كونه يؤهل اللاعب لأداء الجوانب البدنية والحركات المهارية والتركيبات الجماعية الخططية الدفاعية والهجومية للمستويات العالية، وتتميز لعبة الكرة الطائرة عن باقي الألعاب الجماعية بأنها تعتمد على القدرات النفسية والعقلية بقدر اعتمادها على الجوانب البدنية والمهارية من خلال توافق الجهازي العصبي والعضلي للاعب على التكيف للمواقف المختلفة السريعة، وفي حالة تقارب النواحي البدنية والفنية بين فريقين غالباً ما يفوز الفريق المُعد نفسياً بطريقة أفضل، وأحياناً قد يفوز الفريق الأفضل نفسياً على فريق أفضل منه في النواحي البدنية والمهارية، كما إن النواحي النفسية تلعب دورا ًهاماً في لعبة الكرة الطائرة التي تتميز بتعدد مهارتها وتسلسلها فضلاً عن ترابطها الذي يجعل اعتماد كل مهارة على التي تليها والتي تسبقها وتؤثر في مستوى دقتها فعلى سبيل المثال يعتمد الضرب الساحق الجيد على الإعداد الجيد في المقام الأول والإعداد الجيد يعتمد على استقبال جيد أو دفاع عن الملعب جيد في المقام الأول، مما يزيد من فاعلية العامل النفسي، والكرة الطائرة تُعد من الألعاب ذات الأنشطة الانفعالية التي يبرز فيها العديد من المواقف التنافسية التي قد تؤثر في النواحي النفسية وخاصة إن نتيجة مباريات الكرة الطائرة لابد أن تنتهي بفوز أحد الفريقين ولا توجد حلول وسطى فيها، وهذا ما يشكل عبء نفسي لكل أطراف اللعبة وخاصة اللاعبين، ولذلك رأى الباحث إجراء هذا البحث في محاولة للتعرف على أهم الجوانب النفسية الخاصة بلعبة الكرة الطائرة ونسب مُساهمة المهارات النفسية قيد البحث في المهارات الأساسية للكرة الطائرة وهذا قد يساعد العاملين في مجال تدريب الكرة الطائرة من تنمية هذه المهارات النفسية والعمل على تطويرها والاستفادة منها في تطوير الجوانب البدنية والمهارية والخططية للوصل إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه في لعبة الكرة الطائرة.
The contribution of psychological skills in a game of volleyball
* Dr./ Mohammed Mohammed Refaat Mohammed
Abstract Title Is the most important psychological aspect of the main requirements in a game of volleyball as a player qualifies for the performance aspects of physical movements and skills and structures of collective tactical offensive and defensive high levels, characterized by a game of volleyball for the rest of the games as a collective based on psychological and mental capacity as much as the aspects of physical and skill through the convergence of systemic nervous and muscular for a player to adapt to different situations fast, and in the case of convergence of physical and technical aspects between the two often team wins better prepared psychologically, and sometimes the best team win psychologically better team than that in the physical, skill, and that the emotional aspects play an important role in the game volleyball, which is characterized by the multiplicity of skills and sequencing as well as the interdependence that makes the adoption of each skill to the next, and which preceded and affected the level of accuracy, for instance, rely on beating the overwhelming good of preparation in the first place the good depends on a good reception and defense of the pitch well in place the first, which increases the effectiveness of the psychological factor, volleyball is one of the gaming activities, which highlights the emotional where many competitive situations that may affect the psychological aspects in particular that the result of volleyball games must be won for one them. There are no compromises in which, and this is a psychological burden for all parties of the game and especially the players, therefore, considered a scholar of this research to try to identify the most important psychological aspects of volleyball game and percentage contribution of psychosocial skills is under debate in the basic skills of volleyball and this would help workers in the field of volleyball training to develop these skills psychological and work to develop and utilize them in the development of aspects of physical and tactical skills and to attain the highest level could be reached in a game of volleyball. 1 أستاذ مساعد بقسم الألعاب بكلية الرياضية- جامعة بنها. أستاذ مساعد بقسم الألعاب بكلية الرياضية- جامعة بنها.
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||