Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة القدم > الوجبات الجديدة في ضوء التعديلات الحديثة للقانون الدولي لحراس المرمى الوجبات الجديدة في ضوء التعديلات الحديثة للقانون الدولي لحراس المرمى
|
الوجبات الجديدة في ضوء التعديلات الحديثة للقانون الدولي لحراس المرمىالأستاذ المساعد الدكتور
عمار جاسم مسلم
كلية التربية الرياضية – جامعة البصرة إن حارس المرمى له مركزه ودوره مقارنة بخطوط ومراكز اللعب في الفريق أثناء سير المباراة ، فهو ليس لاعبا عاديا وله مواصفاته البدنية الخاصة التي تميزه عن زملائه فضلا عن الجوانب النفسية وبناء الشخصية كما له دوره الخططي المميز في طريق بناء الهجوم كما يعد الخط الأخير والأكثر خطورة في الدفاعاذيمكن للجميع معالجة هفواتهم المهارية والخططية في الجانب الدفاعي في حين خطاء حارس المرمى يكلف هدفا بل خسارة الفريق ككل وتبدد أهداف الفريق من خلال نتائجه . ومن هنا يمكناننتدارك أهمية مركز حارس المرمى والذي يستحوذ على جانبا مهما من المنهج التدريبي في الخطط المرسومة من قبل المدربين كما ويخصص له مدربين ذوي الاختصاص في الجانب البدني والمهاري والخططي والتربوي والذهني ... وان عملية الاحتيال واستغلال ثغرات القانون جعل الكثير من المدربين الاستفادة في أعادت الكرة الى حراس المرمى أثناء سير المباريات من قبل الزملاء من اجل استنفاذ الوقت المقرر للمبارياتاولتهدئة اللعب وامتصاص زخم الهجوم المقابل .....ممادفع الاتحاد الدولي لتعديل تلك الفقرة " بعقوبة الفريق بضربة حرة غير مباشرة من موقع حدوث الخطاء وهو مسك الكرة بالذراع من قبل حارس المرمى عند أعادتها من قبل زميل " وهذا التعديل حمل متطلبات جديدة وخاصة لحراس المرمى من خلال استقبال الكرة المعادة من الزملاء بالقدميناوالفخذاوالصدراوالرأس ... والسيطرة عليها ومن ثم الشروع ببناء الهجوم من خلاله وهذا يعني وجب على العاملين في حقل التدريب إعادة صياغة المناهج التدريبية الخاصة بحراس المرمى وإضافة نسبة لتنمية المهارات الأساسيةالإخماد"بالقدمين والرأس والصدر والفخذ " الدحرجة " بباطن وبوجه وداخل القدم ..." والمناولة " بجميعأشكالها ... "فضلا عن تعلم الخداع والتمويه ولا تقل عن تلك النسب في تنمية المهارات الفنية للذراعين لحارسالمرمى . ومن خلال ملاحظتنا الى نسب أعادت الكرة الى حراس المرمى أثناء المباريات للدوري العراقي كانت نسبة عالية جدا مقارنة بالعدد الكلي الذي يمتلك فيه حارس المرمى للكرات القادمة من الخصم ويعود السبب في استخدام هذا الأسلوب بإعادة الكرة لعدة أسباب منها في حالة تقدم الفريق في نتيجة المباراة ستهدف منها استنفاذ الوقت وبعض الأحيان اضطرار لاعبي الدفاع لأعادتها لعدم وجود زملاء يشغلون مناطق خالية في ساحة اللعب وحرص المدافعين على إبقاء الحيازة على الكرة وربما يعود لمضايقة المهاجمين للمدافعين فتكون الفرصة في استمرار الحيازة للكرة وبناء هجمة جديدة تكون من خلال أعادتها لحارس المرمى .... ووجد أنها تصل الى نسبه( % 50 ).من الكرات التي يتم الاستحواذ عليها من خلال سير المباريات بطرقأخرى .ابتداءانهذه النسبة لا يمكن تناسيها وعليه تم تحليلها فوجدانأكثر من(%40)لا يتم الاستحواذوالسيطرة على الكرة من مهارة الإخماد الأولى بل في المهارة الثانية للإخماد . كما أستنتجان( 23 % ) من الكرات التي تم السيطرة عليها بعد أعادتها من الزميل قام بتشتيتها حارس المرمى ولا سببين الأول أن الزمن الذي استغرقه في عملية إخماد الكرة والسيطرة عليها فسحت المجال أمام الخصوم بالانقضاض عليه مما دفعه الى التشتيت والثاني ضعف الرؤية التي يمتلكها حراس المرمى والتي تختلف بين السيطرة على الكرة بالذراع وعند السيطرة عليها بالقدم . كما وجدان( 2 % ) من الكرات التي تم أعادتها الى حارس المرمى كانت سببا في حدوث هدف في مرماه بسبب يقع على حار المرمى واللعب الذي أعاد الكرةاليه. والنسبة المتبقية انقسمت بين المهارة الخاطئة للمناولة والمناولة الناجحة . ومن خلال تلك النتائج البسيطة يمكناننعي الدور الكبير والذي أصبحت واجباته كبير ة جدا على حراس المرمى يتطلب إعادة النظر بجدية في مناهجهم التدريبية مدربي حراس المرمى لتنمية المهارات الأساسية والخططية والتربوية والذهنية بشكل ينسجم والتعديلات الجديدة واستثمار حارس المرمى كونه آخر خط دفاعي وأول خط هجومي في الفريق . اذيجب تخصيص زمنا في الدائرة التدريبية لحراس المرمى تمارين لتنمية المهارات الأساسية بكرة القدم بأنواعها المختلفة كما يجبانتكون تلك التنمية تمتاز بالسرعة والشدة العالية بشكل ينسجم وشدة المباريات . كما يمكن زج حارس المرمى في أحد خطوط اللعب ولا سيما الدفاعي أثناء أجراء المباريات في الوحدات التدريبية. العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |