والعروض الرياضية مرآة تنعكس عليها صورة المجتمع بواسطة مجموعة من التمرينات الجماعية . ويستعين واضعو العرض بالتكوينات المتعددة و الموسيقى المصاحبة و الملابس و الألوان المستعملة فيها وسيلة للتعبير عن فكرة العرض بطريقة سهلة وجذابة . ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بعملية تنظيمية دقيقة يسودها التعاون بين المدربين و المشتركين و مخططى العرض و أجهزة الدولة المعينة به .
أهمية العروض الرياضية :
ترجع أهمية العروض الرياضية إلى تعدد تأثيرها على الفرد من النواحى التالية :
•الناحية القومية : تهتم الدول الاشتراكية و جمهورية مصر العربية اهتماما خاصا بالعروض الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية لإظهار و عرض مدى التقدم الرياضى للدولة ، و تعكس بصورة واضحة و مؤثرة أمام وفود الدول الزائرة مدى العناية التى تعطيها الدولة للرياضة و الشباب . ولذلك فالدول الاشتراكية تعتبر العروض مهمة قومية مقدسة يساهم فيها أكبر عدد ممكن من المواطنين على مختلف أعمارهم و مستوياتهم .
•الناحية البدنية الحركية : يلعب التدريب المتظم و المستمر على تمرينات العروض دورا هاما فى تطوير الصفات البدنية و الارتقاء بالأداء الحركى للمشتركين فيها . إذ إن الخصائص الواجب توفرها فى حركات العروض و تمشيتها مع الأسس لتشريحية و الفسيولوجية و النفسية للأفراد ، تعمل على تنمية الجسم نموا شاملا متزنا يساعد على تحسين القوام . هذا بجانب اكتساب الفرد لعدد من المهارات الأساسية كالمشى و الجرى و الحجل و الوثب و المرجحات و الدورانات و حركات التموج و مهارات الاستعمال لأدوات اليد الصغيرة كالعصى و الزجاجات الخشبية و الشرائط الثعبانية و الكور الملونة .....إلخ .
•النواحية التربوية :
تسهم العروض الرياضية بما ترتبط بها من نواحى تدريبية على إكتساب المشتركين مختلف السمات و الصفات الخلقية الحميدة ، كالنظام و الطاعة و الولاء للجماعة و التعون و إنكار الذات و مساعدة الغير و الشجاعة و التحمل ، و الصفات الإرادية كالمثابرة و العزيمة و الثقة بالنفس ، و من جهة أخرى فإن العروض تنمى الوعى الرياضى لدى الجماهير و تشجعهم على مزاولتها و أولادهم .
•الناحية الجمالية :
تكتسب العروض الرياضية بما تحتويه من تشكيلات متعددة وجمال ودقة فى تأدية الحركات ، و من تناسق بين الحركات و الموسيقى المستعملة مع تعدد ألوان الملابس و الأدوات ، تضفى على المشتركين و المتفرجين إحساسا بالجمال ينعكس على أثره على نفسيتهم و إحساسهم بالسعادة و تجعلهم يتحمسون لمشاهدة العروض الرياضية ذات القيمة الفنية العالية . و التى تتميز بالطابع الجمالى المحبب إلى النفس .
•الناحية العقلية : تسهم العروض الرياضية فى التربية العقلية للمشتركين عن طريق حفظهم للحركات المختلفة و المتعددة التى يشملها العرض ، كما أن ما يتطلبه العرض من ربط ذهنى بين الحركات بعضها و البعض الآخر ، وبين الموسيقى يساعد على تنمية سرعة التفكير و حسن التصرف وسرعة الاستجابة لدى اللاعبين .
إعداد العروض الرياضية :
تتطلب عملية الإعداد للعروض الرياضية مراعاة عوامل يجب وضعها فى الاعتبار و السير على أساسها لكى نضمن عرضا ناجحا و هذه العوامل هى . •وضوح فكرة العرض و الهدف منه .
•الحركات المختلفة للعرض .
•مكان العرض .
•الملابس .
•الموسيقى .
•تركيب الحركات .
•النواحى الإدارية و التنظيمية .
•وضوح فكرة العرض و الهدف منه :
العرض الرياضى ليس مجرد أفكار جديدة تقدم أمام المشاهدين ، بل يجب أن يكون عرضا لمستوى عال من فن الحركة . ويحكم على نجاح العرض بمدى فهم الجمهور لمضمونه بدون الحاجة إلى التعليق من فنى لإيضاح هذا المضمون . ولهذا يجب أن يسمى كل جزء من العرض باسم خاص به يعبر عن تأثيره أو الأدوات المستعملة فيه أو المعنى المعبر عنه . و لهذا يجب أن نراعى فى العرض ما يلى : •أن يعتنى بالناحية الجمالية التى يتذوقها الجمهور.
•الناحية القومية : تهتم الدول الاشتراكية و جمهورية مصر العربية اهتماما خاصا بالعروض الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية الرياضية . إذ إن العروض ، و خاصة ما يؤدى منها فى مناسبات قومية تعتبر عملية لإظهار و عرض مدى التقدم الرياضى للدولة ، و تعكس بصورة واضحة و مؤثرة أمام وفود الدول الزائرة مدى العناية التى تعطيها الدولة للرياضة و الشباب . ولذلك فالدول الاشتراكية تعتبر العروض مهمة قومية مقدسة يساهم فيها أكبر عدد ممكن من المواطنين على مختلف أعمارهم و مستوياتهم .
•الناحية البدنية الحركية : يلعب التدريب المتظم و المستمر على تمرينات العروض دورا هاما فى تطوير الصفات البدنية و الارتقاء بالأداء الحركى للمشتركين فيها . إذ إن الخصائص الواجب توفرها فى حركات العروض و تمشيتها مع الأسس لتشريحية و الفسيولوجية و النفسية للأفراد ، تعمل على تنمية الجسم نموا شاملا متزنا يساعد على تحسين القوام . هذا بجانب اكتساب الفرد لعدد من المهارات الأساسية كالمشى و الجرى و الحجل و الوثب و المرجحات و الدورانات و حركات التموج و مهارات الاستعمال لأدوات اليد الصغيرة كالعصى و الزجاجات الخشبية و الشرائط الثعبانية و الكور الملونة .....إلخ .
•النواحية التربوية :
تسهم العروض الرياضية بما ترتبط بها من نواحى تدريبية على إكتساب المشتركين مختلف السمات و الصفات الخلقية الحميدة ، كالنظام و الطاعة و الولاء للجماعة و التعون و إنكار الذات و مساعدة الغير و الشجاعة و التحمل ، و الصفات الإرادية كالمثابرة و العزيمة و الثقة بالنفس ، و من جهة أخرى فإن العروض تنمى الوعى الرياضى لدى الجماهير و تشجعهم على مزاولتها و أولادهم .
•الناحية الجمالية :
تكتسب العروض الرياضية بما تحتويه من تشكيلات متعددة وجمال ودقة فى تأدية الحركات ، و من تناسق بين الحركات و الموسيقى المستعملة مع تعدد ألوان الملابس و الأدوات ، تضفى على المشتركين و المتفرجين إحساسا بالجمال ينعكس على أثره على نفسيتهم و إحساسهم بالسعادة و تجعلهم يتحمسون لمشاهدة العروض الرياضية ذات القيمة الفنية العالية . و التى تتميز بالطابع الجمالى المحبب إلى النفس .
•الناحية العقلية : تسهم العروض الرياضية فى التربية العقلية للمشتركين عن طريق حفظهم للحركات المختلفة و المتعددة التى يشملها العرض ، كما أن ما يتطلبه العرض من ربط ذهنى بين الحركات بعضها و البعض الآخر ، وبين الموسيقى يساعد على تنمية سرعة التفكير و حسن التصرف وسرعة الاستجابة لدى اللاعبين .
إعداد العروض الرياضية :
تتطلب عملية الإعداد للعروض الرياضية مراعاة عوامل يجب وضعها فى الاعتبار و السير على أساسها لكى نضمن عرضا ناجحا و هذه العوامل هى . •وضوح فكرة العرض و الهدف منه .
•الحركات المختلفة للعرض .
•مكان العرض .
•الملابس .
•الموسيقى .
•تركيب الحركات .
•النواحى الإدارية و التنظيمية .
•وضوح فكرة العرض و الهدف منه :
العرض الرياضى ليس مجرد أفكار جديدة تقدم أمام المشاهدين ، بل يجب أن يكون عرضا لمستوى عال من فن الحركة . ويحكم على نجاح العرض بمدى فهم الجمهور لمضمونه بدون الحاجة إلى التعليق من فنى لإيضاح هذا المضمون . ولهذا يجب أن يسمى كل جزء من العرض باسم خاص به يعبر عن تأثيره أو الأدوات المستعملة فيه أو المعنى المعبر عنه . و لهذا يجب أن نراعى فى العرض ما يلى : •أن يعتنى بالناحية الجمالية التى يتذوقها الجمهور.
•أن تشمل الحركات جميع أجزاء الجسم لكى يحقق التدريب صقل أجسام اللاعبين، وهذا مهم جدا لنشر الوعى الرياضى و الاستفادة منه ، خاصة فى العروض التى تتطلب اشتراك عدد كبير .
•إذا كان هناك ألعاب تحتاج لمستوى عال من المهارة يستحسن أن يكون عدد المشتركين فيها قليل حتى تؤدى على اعلى مستوى و تظهر المهارات أمام الجمهور بصورتها الصعبة الجميلة .
•أن تكون التشكيلات بالملعب سهلة الرؤية من جميع الاتجاهات .
كما يشترك فى إيضاح فكرة العرض ، اللوحات الخلفية أو ما يسمى بالحائط الخلفى للملعب . و تسهم هذه اللوحات فى مساعدة الجمهور على فهم ما يؤدى بالملعب و تعطى الملعب أولانا جميلة جذابة . إلا أن عيب هذا الحائط هو انه يشغل جزءا كبيرا من مدرجات الملعب و يحرم الجمهور منه .
الحركات المختلفة للعرض :
بدأت العروض الرياضية فى مصر و فى الخارج بعرض مجموعة من التمرينات متتالية تشمل مختلف أجزاء الجسم ، مرتبة ترتيبا تصاعديا ثم تنازليا ، و مرتبطة بالتدريب الخاص بجدول التمرينات الذى وضعه لنج السويدى . ثم تطورت العروض ، وأصبحت تشمل عروضا لمختلف ألوان الأنشطة الرياضية ، فأصبح هناك عروض لألعاب القوى و للمصارعة و للجودو و للجمباز و للسلاح ، و لكن مازال الطابع الغالب على العروض هو التمرينات، ولذلك يجب مراعاة ما يلى عند اختيار حركات العرض :
-أن يشمل العرض تمرينات حرة و تمرينات باستعمال أدوات وتمرينات على الأجهزة .
-أن يراعى التدرج فى صعوبة المهارات حتى يختتم الحفل بأعلى مستوى مهارى يمكن تقديمه .
-أن تحتوى التمرينات على وثبات عالية على الأدوات ، على أن تكون هذه الأدوات خفيفة سهلة الحمل ، و يفضل أن تكون على شكل مواسير يمكن حملها بمجموعة من اللاعبين ثم تحريكها و تركيبها بسهولة لأداء المهارات المطلوبة عليها ثم فكها و حملها خارج أرض العرض .
-أن تستغل حركات المشى و الجرى و الحجل فى عمل مختلف تشكيلات العرض .
-أن تحقق حركات العرض استفادة المشتركين فيه حركيا و تربويا و جماليا .
-أن تتمشى الحركات مع الأسس الفسيولوجية و التشريحية و التربوية و الصحية .
-أن تناسب الحركات سن وجنس اللاعبين ، و يمكن فى هذا المجال تقسيم اللاعبين وفقا للسن و الجنس إلى :
•المرحلة من 6 : 10 سنوات .
•المرحلة من 11: 14 سنة .
•المرحلة من 15:18 سنة .
•المرحلة من 19: 30سنة .
ولكل من المراحل السابقة ، الحركات التى تناسبها فى مجال العروض على النحو التالى :
المرحلة ما بين 6 : 10 سنوات :
يمكن إعطاؤه تمرينات عن موضوع ، ويقوم بها مجموعات من الأطفال يتراوح عددهم بين 50: 100 تلميذ تقسم داخليا إلى مجموعات صغيرة تصل إلى 10 : 20 لاعبا، و أن يصطحبهم المدرس و أن يشترك معهم و لكن بدور مختلف ، كأن يقوم بدور شرطى المرور مثلا فى قصة تعبر عن المرور مثلا فى قصة تعبر عن المرور . و يستحسن أن تكون الموسيقى المصاحبة لهم محفوظة للأولاد و يصاحبها الغناء . ولكن يراعى لعدم إجهاد الطفل بالغناء و الحركة معا أن نطلب من أطفال خارج الملعب إلى مجموعات للبنين و أخرى للبنات متساوية العدد و توزع فى الملعب بشكل جمالى يستغل فيه تغيير لون وشكل الملابس لكل مجموعة . و يجب مع هذه المرحلة مراعاة الجو الذى يؤدى فيه العرض .
المرحلة ما بين 11 : 14 سنة :
فيمكن اختيار حركات أكثر صعوبة من السابقة و ان تتمشى الحركة مع الإيقاع الموسيقى ، و لكن يجب مراعاة الجنس فى هذه المرحلة . إذ إن حركات الإيقاع الموسيقى ، ولكن يجب مراعاة الجنس فى هذه المرحلة . إذ إن حركات الأولاد تميل إلى العنف بينما تميل البنات إلى حركات هادئة و سلسة . و إذا اشترك الأولاد و البنات فى العرض يستحسن أن يكون هناك تجاوب حركى بين مجموعة الأولاد و مجموعة البنات . ويمكن فى هذه المرحلة عمل تكوينات متعددة و حركات أكروباتية على أجهزة كالصندوق أو المقاعد السويدية . كما يمكن أن تقدم البنات تمرينات فنية إيقاعية . كما يمكن اختيار فريق ممتاز فى هذه المرحلة لتقديم عرض خاص يتناسب مع قدراته البدنية .
المرحلة ما بين 15 : 18 سنة :
يسهل فيها ربط الحركة مع الموسيقى تماما ، ويمكن تقديم مختلف أنواع الحركات و من مختلف الأوضاع الابتدائية . على أن تقوم البنات بحركات تختلف عما يقوم به الشباب ويستحسن أن يقدم كل جنس فى هذه المرحلة عرضا خاصا به .
المرحلة ما بين 19 : 30 سنة :
و ما بعد ذك ، فيمكن أن تشتمل عروضه على تمرينات حرة أو بأدوات خفيفة . و الهدف لعمل عروض هذه المرحلة هو التشجيع على ممارسة الرياضة ، و يكون الرجال عادة أكثر إقبالا فى هذا السن على العمل من السيدات و تهتم الدول الاشتراكية بعمل عروض للسيدات و الرجال حتى سن 60 سنة .
مكان العرض :
لابد أن نراعى المكان الذى سيشغله الجمهور سواء كان إستادا رياضيا أم ناديا أم صالة . و المكان المربع أو الدائرى أو البيضاوى يعطى أكبر فرصة لرؤية الحركات من كلا جهة . ولذلك وجب مراعاة الذوق فى أداء الحركة و اتجاهها لمركز الجمهور .
ويمكن تغطية أرض الملعب بالتارتان أو بلباد سمك 12 مم أو البلاستيك سمك 5 مم و الأخير أسهل بكثير فى رفعه عن الأرض و لكنه يضر الحشيش لأنه يمنع تنفسه .
ويستحسن اشتراك جميع اللاعبين فى العرض إذا ما كان مكان العرض إستادا يفضل فى عرض المسرح أن يكون المشتركون هم أقل عدد يمكن أن يعبر عن الموضوع .
وفى حالة عرض مجموعة من صغيرة فى مكان واسع ، يجب أن نهتم بالمدى الواسع للحركة حتى تكون واضحة على الأرض كما هو الحال فى التمرينات الفنية الإيقاعية ، و يمكن أن تقوم مجموعات أخرى بأداء حركات خلفية لا تتعارض مع الإيقاعية ، و يمكن أن تقوم مجموعات أخرى بأداء حركات خلفية لا تتعارض مع حركة المجموعات الصغيرة ، و لكن تعطى تجاوبا مع الموسيقى أو مع الحركة المؤداة تساعد على إظهار نواحى الجمال فيها.
الملابس :
يجب أن نراعى فى الملابس ما يلى : -ألا تعوق حركة اللاعب .
-أن تكون مناسبة للحركة ، فمثلا لحركات الأجهزة يفضل أن تلبس اللاعبة أو اللاعب بنطلونا مشدودا على الجسم و للتمرينات مايوه بجونلة قصيرة للبنات . وفى التنس الملابس الخاصة بالتنس . وكذلك فى السلاح ، وهذا مهم جدا مع الرقصات الشعبية التى يجب أن تلبس فيها الملابس الخاصة بهذا النوع من الرقص الشعبى .
-أن يكون لون اللبس مناسبا للملعب فمثلا فى الملعب الأخضر يكون اللبس باللون الأبيض – الأصفر – الأحمر – الأزرق الفاتح .
-يراعى أن اللون الواحد يطيل من قامة اللاعب ويجعله أقل حجما بعكس اللبس من لونين فإنه يجعل اللاعب قصيرا رغم أن له تأثير جمالى فى تلوين الملعب .
-وجود شريط على جانبى اللبس للاعبة يظهرها أرفع حجما من الواقع .
-يمكن عمل اللبس لونين ، لون أمامى و لون خلفى .
-عدم استعمال اللون الأسود فى وقت سيتغير فيه الضوء إلا إذا كان المطلوب إخفاء اللاعبين و إظهار الأداة المستعملة المضيئة فقط .
الموسيقى :
هناك أكثر من طريقة لاختيار الموسيقى المناسبة للعرض نقدم منها ما يلى :
* تؤلف الحركات أولا نأتى بموسيقار معروف لكى يضع لهذه الحركات موسيقى مناسبة ، و تعتبر هذه من أنجح الطرق و لكن يعترضها صعاب يعترضها صعاب كثيرة منها ، منها
- الناحية المالية و مطالبة الفنان باهظة مقابل تأليفه الموسيقى .
- عدم توافر الموسيقار الذى يفهم فى الحركات فى كل بلدة .
وفى تشيكوسلوفاكيا يجتمع مدرس التربية الرياضية و الموسيقار معا لعمل الحركات خطوة بخطوة مع موسيقى مناسبة ، و لهذا تأثير غاية فى الجمال ، إذ تعبر فى الموسيقى عن حركة مؤداة .
•أن تختار مقطوعة موسيقية ثم تؤلف عليها الحركات ، سواء كانت الموسيقى شعبية ام كلاسيك. و لكن هنا يجب ألا نحذف جزءا من الموسيقى أو نكرر جزءا منها ، بل يجب أن تكون الموسيقى كاملة لا تكرار فيها ولا نقص منها و أن تراعى القواعد الموسيقية فيها .
•أن تؤلف الحركات ثم نبحث عن موسيقى مناسبة لها كأسطوانة أو أغنية و هذه أسوأ الطرق و نتيجتها دائما غير ناجحة .
ويراعى فى العرض المقام على مسرح أن تكون الموسيقى المصاحبة لها ، بيانو او كمنجة أو عود أو قانون – أى آلة بمفردها ، أما فى المكان المفتوح فيجب أن تصاحب الحركات فرقة موسيقية .
كما يمكن أن تختار للعرض موسيقى شعبية أو كلاسيكية أو غناء أو خليط من هذه الموسيقى حتى لا يكون العرض على وتيرة واحدة ، فمثلا يكون الدخول على مارش ثم موسيقى مناسبة لكل جدول بالحفل ثم موسيقى أخرى لنهاية العرض ، مع مراعاة ما يلى:
-أن يكون هناك أخصائى موسيقى حتى يفهم فى اختصاصه .
-يجب أن تبدأ الحركة مباشرة على الموسيقى بل يستحسن أن يكون هناك مقدمة قبل البدء فى الحركة قد تكون عدتين أو أربعا على ان يفهم اللاعبون ذلك و يجربوه أكثر من مرة حتى يكون البدء للجميع موحدا .
-أن يكون هناك استمرار فى العرض سواء فى الموسيقى أم فى الحركات .
تركيب الحركات :
عند وضع العرض يراعى فى تركيب الحركات ما يلى :
-مدة الجملة
-عدد اللاعبين .
-تمرينات الجملة .
مدة الجملة :
يستحسن أن يستغرق الجملة ما بين 8 : 12 دقيقة بما فى ذلك الدخول و الخروج إذا ما كانت تؤدى بمجموعة كبيرة . وهذه المدة مناسبة لأنها ليست بالطويلة و لا بالقصيرة ، و إذا طالت عن ذلك لزمها مجهود كبير جدا فى تعليمها . حتى لا يملها الجمهور ..... و تزيد بعض الدول هذه المدة إلى 25 دقيقة . فى الأداة الواحدة و لكن هذا يتطلب تدريبا يستمر لإعداده . و للأطفال يستحسن أن تكون المدة من أربع إلى ست دقائق ، أما على المسارح فيكفى أن يكون الزمن من 5 : 6 دقائق .
عدد اللاعبين :
يتراوح العدد المناسب للعمل بالملعب ما بين 400 : 800 لاعب حتى يمكن عمل تشكيلات واضحة خالية من الزحام ، لأنه إذا زاد العدد فى الملعب عن 800 كان العمل فيه أكثر صعوبة ، و التكوين فيه صعب جدا فى التحرك من مكان لآخر بالملعب و صعب أيضا فى تصميم التشكيلات و طريق الوصول إليها نظرا للإزدحام الكبير به .
وعند التدريب يستحسن أن تقسم المجموعة إلى وحدات لا تزي عن 40 و لا تقل عن 12 يتم تدريبها على الحركات و التشكيلات الخاصة بها ثم تجتمع هذه الوحدات فى النادى أو الملعب لعمل التشكيلات الجماعية و الختامية ، و هذا التقسيم مفيد جدا و خاصة فى عروض المراحل السنية المختلفة إذ تجتمع المجموعة من مدارس مختلفة ... فالتدريب على شكل الوحدة يسهل عمله فى المدرسة ثم تجمع هذه المدارس بوحداتها المختلفة لأداء التشكيلات الجماعية و ختام العرض .أما فى العرض على المسرح ، فإنه يستحسن أن يتراوح العدد بين 4: 12 لاعبا على الأكثر مع مراعاة المهارة العالية فى أداء الحركات علما بأن المحدد دوليا هو من 6 : 8 أفراد.
تمرينات الجملة :
تنقسم تمرينات الجملة إلى : •الدخول و الوقوف .
•أجزاء الجملة .
•التشكيل النهائى .
•الخروج .
يجب ان يصل اللاعبون لمكان بدء التمرينات فى وقت واحد حتى لا يشوه التشكيل العام .
أجزاء الجملة :
يختلف عدد الاجزاء التى تقدم فى العرض الرياضى بعد دخول اللاعبون أرض الملعب حسب سن اللاعبين و مستواهم ، فبالنسبة للصغار يكفى جزءان ، أما مع الكبار فيمكن خمسة أو ستة أجزاء مع مراعاة أن التمرينات يمكن تكراراها أكثر من مرتين مع صغار السن ، ، أما مع الكبار وذوى المستوى العالى فيمكن عمل حركات مترابطة و غير متكررة . ونقدم هذه الحركات فى أشكال سيمترية ، كما يستحسن أن يستمر العمل فى كل تشكيل حوالى 32 عدة موسيقية أى نصف دقيقة حتى يتاح للمتفرج التمتع بجمال التشكيل ، و لسهولة الوصول للتشكيل و كيفية الوقوف فيه حتى يتقن جميع اللاعبين أداء هذه الحركات كلاعب واحد بالملعب ، يراعى فى التشكيلات عدم الازدحام و خاصة فى التكوينات الحديثة حتى يظهر بشكل مرتب جميل .
ولقد ساهمت معاهد وكليات التربية الرياضية بمصر بقدر فياض من التشكيلات أثناء العروض الرياضية .
التشكيل النهائى :
و هو مهم جدا لإبراز المناسبة التى أقيمت لها هذه الاحتفالية و تفهم الغرض منه ، ويمكن أن يكون الشكل النهائى أهمية كبيرة فى العرض ، بل يعتبر من أهم أجزائه لأنه يعطى الصورة النهائية التى تنطبع فى ذاكرة المتفرجين . لذلك فإن استخدام أدوات حديثة يمكن تركيبها فى نهاية العرض تعطيه قوة و عظمة و روعة . ولكن يجب أن تراعى الأدوات أن تحمل للملعب فى منتهى السرعة ، وتقام بسرعة أيضا و مع تحركات اللاعبين باللعب حتى تظهر فى صورة مفاجأة حيث تبهر المتفرجين و تجذب انتباههم ، و أهمية هذه الأدوات أنها تعطى للاعب فرصة العمل على أكثر من ارتفاع و تكوين الشكل الهرمى أو التورتة ، كما يمكن استخدام الصواريخ و البالونات أو الأعلام لإهاء العرض نهاية قوية ؤثر فى نفوس المتفرجين .
الخروج :
يجب ان يختلف عن تشكيل الدخول كما يستحسن أن يتم بالجرى السريع مع مراعة رفع الأدوات التى استعملت فى العرض و ترك الملعب لا تشوبه شائبة للعرض التالى .
النواحى التنظيمية :
وهى من أهم النواحى التى تساعد على نجاح العرض ، لذا يجب العناية بما يلى :
-الإعلان عن الحفل قبلها بوقت كاف عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .
-اشتراك القيادات الطلابية فى عملية التنظيم و تخطيط المكان المعد للاحتفال .
-عمل قائمة بكبار المدعوين قبل الاحتفال بوقت كاف و إعداد التذاكر الخاصة بهم و ياحبذا لو قامت القيادات الطلابية بتوزيع هذه هذه الدعاوى .
-نوع التذاكر الخاصة بالاحتفال و التى يجب ألا تزيد عن العدد الذى يتحمله المكان حتى لا يثير عدم وجود مكان لجميع الحاضرين غضب الموجودين أو ضجرهم