1. ديمتريوس فيكيلاس: يوناني المنشأ، وكان ممثلاً لنادي الجمباز اليوناني، في المؤتمر الحاسم للدورات الأولمبية عام 1894م. وتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لمدة عامين من: 1894م ـ 1896م، بعدما طلب منه المؤسس الفرنسي البارون " كوبرتان" النهوض لتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، حسب لوائح اللجنة الأولمبية الدولية آنذاك، والتي كانت تنص: على أن يكون رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من الدولة التي تحتضن المدينة التي ستنظم الدورة الأولمبية القادمة. ويرجع إليه الفضل في استضافة اليونان لأول دورة أولمبية حديثة، وقدم استقالته بعد انتهاء الدورة الأولمبية الأولى، وتوفي يوم 20 يولية 1908م. 2. البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان : فرنسي المنشأ، ولد البارون في شارع أودينو في باريس عام 1863م، وتوفي في جنيف يوم 3 سبتمبر 1937م. . تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لأطول مدة " تسع وعشرون سنة" من 1896م ـ 1925م. تولى فيها كل المهام المتعلقة باللجنة الأولمبية الدولية سواء كانت مالية أو إدارية. وكافح طويلاً بمفرده من أجل عودة الدورات الأولمبية من جديد، إلى أن تكلّلت جهوده بالنجاح العظيم؛ ولم تسانده الحكومة الفرنسية طوال كفاحه بل سخرت من فكرته. ففي عام 1885م بدأ " كوبرتان" كفاحه في إعادة الدورات الأولمبية من جديد، وكان عمره آنذاك اثنين وعشرين عاماً، وفي عام 1886م نشر أول مقال له في دورية " الإصلاح الاجتماعي"، وفي الفترة من 1888م إلى 1890م نشر ثلاثة كتب ( التعليم في إنجلترا، الكليات والجامعات، والتعليم الإنجليزي في فرنسا وجامعات عبر الاطلسي). وقال في الصفحات الأخيرة من كتابه " صديقة في الحادية والعشرين من العمر: " أصبحت مقتنعاً الآن في عام 1908م، كما كنت في عام 1887م، أن معالجة توماس أرنولد ـ معلم التربية الرياضة الإنجليزي ـ في تدريس الرياضة أنسب الوسائل وأكفأها التي يمكن للمعلمين في أنحاء العالم استخدامها لتزويد الشباب من الرجال والنساء بالقدر الكافي من المكانة الأخلاقية واللياقة البدنية"، وفي يوم 26 أكتوبر 1918م كتب في مجلة " لوزان": " إن روح الدورة الأولمبية تدعو لتربية بدنية واسعة المدى متاحة للجميع، تسودها الشجاعة، والرجولة، وروح الفروسية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأحداث الفنية والأدبية، وتقوم بدور الحافز لحياة الأمة والعمود الفقري للحياة". وفي عام 1919 م ظهرت الطبعة الأولى من مؤلفه " التربية الرياضية"، وأنهى كتابه " تاريخ العالم" عام 1926م، في أربعة أجزاء. ويعتبر يوم 23 يونيه 1894م، يوم عودة الدورات الأولمبية للحياة من جديد، أسعد أيام البارون، وأهدى البارون هذا النجاح لزوجته بمناسبة الزواج. وأسس أول لجنة أولمبية وطنية في اليونان، لتساعد في النهوض بالدورة بعدما واجهت الكثير من الصعوبات المالية. واختار لها كبار الشخصيات اليونانية. وابتعد عن رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة من 1914ـ1918م، لانخراطه في الجيش الفرنسي، إبان الحرب العالمية الأولى؛ حتى لا يقال إن عسكرياً يسيطر على اللجنة الأولمبية الدولية؛ وبذلك تكون اللجنة الأولمبية الدولية في منأى عن السياسة؛ وأناب عنه البارون السويسري " جود تروي دي بلونيه"؛ لأنه ينتمي لدولة محايدة في الحرب. وقدم استقالته عندما اشتركت المرأة في المسابقات الأولمبية، وكذلك عند اعتماد مسابقات الفرق. وابتعد البارون الفرنسي عن قيادة اللجنة الأولمبية الدولية عام 1925م، لإتاحة الفرصة للآخرين لتولي قيادة الحركة الأولمبية الدولية. وكتب وصيته الشهيرة، حيث نبه إلى ضرورة مقاومة الاحتراف الرياضي بشدة، كما قال:" إنه من الضروري ربط الرياضة بالحركة الاجتماعية.. ويجب أن يتم أيضاً اختيار الرياضيين من بين عامة الشعب؛ لأن الشعب يتصرف دائماً بصدق ولا يهتم بمؤامرات الاحتراف"، وأوصى بأن يدفن قلبه في أولمبيا بعد وفاته.. وانصرف البارون إلى الكتابة منذ عام 1913م، ومنحته اليونان الإكليل الذهبي. 3. الكونت هنري دي باييه لاتور: بلجيكي المنشأ، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية لمدة سبعة عشر عاما من: 1925م ـ 1941م. ساهم في تأسيس اللجنة الأولمبية البلجيكية. وساهم في نجاح دورة "انفرس" عام 1920 م، في فترة وجيزة، بعد الحرب العالمية الأولى بفضل كفاءته التنظيمية العالية، ومن ضمن إنجازاته محاربة النزعة التجارية؛ من أجل المحافظة على نقاء وجمال الرياضة، وأبعد الدورات الأولمبية عن السياسة. وكانت له وقفة بطولية مع الزعيم الألماني "هتلر" عندما أراد استغلال الدورة الأولمبية، في الترويج لأفكاره النازية، وطلب منه وقف التفرقة العنصرية أثناء إقامة الدورة الأولمبية عام 1936م في مدينة " برلين" الألمانية. وكان الكونت هنري لاتور رجلاً نبيلاً استطاع أن يملأ الفراغ الذي تركه البارون الفرنسي "كوبرتان"، ولد في مارس 1876م، وتوفي في 6 يناير 1942م. 4. ج. سجفريد أدستروم: سويدي المنشأ، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية رسميا من: عام 1946م ـ 1952م، في أول اجتماع للجنة الأولمبية الدولية، بعد الحرب العالمية الثانية. ولكنه اعتلى عرش الحركة الأولمبية، بعد وفاة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية " الكونت هنري دي باييه لاتور"، كونه نائباً للرئيس. ولد يوم 21 نوفمبر1870م، ويُعد من أبرز الشخصيات الرياضية، وكان عداءً عظيماً، ساهم في تنظم الدورة الملكية " دورة استوكهولم" عام 1912م. وأسس أدستروم الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة، وانتخب أول رئيس له، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 1946م. وترك العمل الرياضي في عام 1952م، لكبر سنه (82 عاما)، وأصبح أول رئيس فخري للجنة الأولمبية الدولية. 5. أفري برانديج : أمريكي المنشأ، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لمدة عشرين عاماً من: 1952م ـ 1972م. زار فيها الكثير من الدول للتعرف على مشكلات رياضة الهواة، والحركة الأولمبية عن كثب. كان بطلاً في رمي القرص، وحصل على لقب الرياضي المثالي، في جامعة الينوي في أمريكا، وتخرج فيها عام 1909م، وتولى رئاسة اللجنة الأولمبية لمدة أربعة وعشرين عاماً. أعيد انتخابه ست مرات. منح درع " جيمس أ. سوليفا"، تكريماً له على ما قدمه لرياضة الهواة. انتخب عضواً في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية. وفي عام 1946م، اختير نائباً للرئيس لنشاطه في ميدان الرياضة والتربية البدنية. حصل على عدة درجات شرفية جامعية، ومنح عدة جوائز من بعض الدول. ومن ضمن أهدافه الاهتمام بقطاع الفنون الجميلة في البرنامج الأولمبي، وتحقيق قدر أكبر من التقدير العام للمبادئ الرئيسية للحركة الأولمبية، ومنع إساءة استخدامها لمنفعة شخصية أو وطنية، ولد في 28 سبتمبر 1887م. 6. اللورد كلانين : أيرلندي المنشأ، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لمدة ثمانية أعوام من: 1972م ـ 1980م. ولد اللورد كلانين في 30 يولية 1914م. وعمل في الحقل الصحفي، وكان مراسلاً حربياً في الصين في الفترة (1937ـ1938م). تولى قيادة عدة شركات، وكان عضواً في مؤسسة اللويدز. واشترك في رياضة التجديف، وركوب الخيل، والملاكمة. تولى رئاسة المجلس الأولمبي لإيرلندا. وعضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1952م، ثم رئيساً للبروتوكول (1966ـ1968م)، ثم عضواً في المجلس التنفيذي عام 1967م، ثم نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية عام 1968، وكان للورد كلانين وقفة شجاعة مع الرئيس الأمريكي كارتر عندما أصر الرئيس الأمريكي على عدم مشاركة أمريكا وحلفائها في دورة موسكو عام 1980م. 7. خوان انطونيو سامارانش : أسباني المنشأ، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لمدة واحد وعشرين عاماً، وهي أطول فترة في الرئاسة 1980 ـ 2001م، بعد المؤسس كوبرتان. ولد في برشلونة يوم 17 يولية 1920 م. انتخب عضواً في اللجنة الأولمبية عام 1966 م. وعمل سفيراً لأسبانيا في موسكو، وكان يشغل منصب رئيس بنك للادخار في أسبانيا، ثم استقال منه ليتفرغ للحركة الأولمبية، وأصبح رئيساً فخرياً للبنك. تبدلت الكثير من المفاهيم الأولمبية في عهده، ونقل الألعاب الأولمبية خطوة نحو عالم الاحتراف. ساعد في تحقيق نجاح مالي ضخم للدورات الأولمبية، إلا أن صورة اللجنة الأولمبية الدولية شوهت في عهده، وتعرضت لهزة كبيرة؛ لقبول بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية رشاوى؛ من أجل التصويت لصالح مدينة " سيدني" الأسترالية، وكذلك مدينة " سولت ليك" الأمريكية. وكان الماركيز الأسباني شعلة نشاط، ويعتبر سامارانش أول رئيس للجنة الأولمبية الدولية يقوم بزيارة جميع الدول الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية، التي توجد بها لجان أولمبية وطنية (199دولة). وأصبح الرئيس الفخري للجنة الأولمبية مدى الحياة، ومنحه خلفه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية " جاك روغ" الوسام الأولمبي الذهبي . 8.جاك روغ : بلجيكي المنشأ، ثاني بلجيكي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد الكونت هنري لاتور. ولد " روغ" في "غاند" يوم: 2 مايو 1942م. طبيب جراح، واختصاصي في تجبير الكسور. انتخب رئيساً للجنة الأولمبية الدولية يوم 16 يولية 2001 م، في مدينة موسكو بعد حصوله على 59 صوتاً من أصل 110 صوتاً. ارتقى روغ سلم الإنجازات سريعاً، مارس رياضة الألواح الشراعية، وشارك في أولمبياد 1968 م، 1972 م، 1976 م. وتوِّج بطلاً للعالم مرة واحدة، وحل في مركز الوصيف مرتين. وبطلاً لبلجيكا 16 مرة. تولى رئاسة رابطة اللجان الوطنية الأولمبية الأوروبية منذ عام 1989م، ونائب رئيس رابطة اللجان الوطنية الأولمبية ورئيس اللجنة الأولمبية الفيدرالية البلجيكية من: 1989م ـ 1992م، رئيس بعثة بلجيكا إلى الدورة الأولمبية الصيفية في موسكو عام 1980 م، ولوس أنجلوس بأمريكا عام 1984 م، وسيؤل عام 1988 م. عضو لجنة "الحركة الأولمبية والتضامن الأولمبي" منذ عام 1990م، عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1991 م، وعضو اللجنة الطبية عام 1992 م، نائب رئيس اللجنة الطبية منذ عام 1994 م، تولى رئاسة لجنة التنسيق عام 1995 م، للإشراف على " دورة سيدني 2000 م"، وشهد له المنظمون " لدورة سيدني 2000 م"، بكفاءته الإدارية. وأعلن إنه سيحارب تضخم الألعاب الأولمبية، والرشاوى بلا هوادة، والمنشطات، والعنف، والعنصرية. متشبع بالروح الأولمبية ومبادئها، والدليل على ذلك، عندما رفض بصفته رئيس بعثة بلاده مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980 م، وأقنع رئيس وزراء بلجيكا بالمشاركة والسير خلف شعار الاتحاد الأولمبي البلجيكي، بدلاً من علم بلجيكيا. ويجيد " روغ" التحدث بخمس لغات (الهولندية من جهة أمه، والفرنسية من جهت أبيه، والإنجليزية، والألمانية، والأسبانية). وأوضح " روغ" : "إنه يعارض الرمز القائم حالياً، باعتبار عمل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عمل تطوعي مجاني، إذ إنه يصيبه بنقاط ضعف عدة، ومن هنا وجوب مطالبة السلطات الحكومية، بتنظيم العمل الاحترافي للاتحادات الوطنية وصولاً للجنة الأولمبية ذاتها
العودة إلى الصفحة السابقة
- المكتبة الرياضية -
www.sport.ta4a.us |