Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > بعض المتغيرات الكينماتيكية لمهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي لدى لاعبي المنتخب العراقي ومقارنتها بالنموذج العالمي بعض المتغيرات الكينماتيكية لمهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي لدى لاعبي المنتخب العراقي ومقارنتها بالنموذج العالمي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بعض المتغيرات الكينماتيكية لمهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي لدى لاعبي المنتخب العراقي ومقارنتها بالنموذج العالمي
بحث وصفي
المدرس : هشام هنداوي هويدي - جامعة القادسية - كلية التربية الرياضية
مدرس مساعد : حامد نوري علــي
مدرس مساعد : علي بديوي طابـور
1.التعريف بالبحث
1-1 المقدمة واهمية البحث ان التطورات العلمية والتقنية التي شهدها العالم في وقتنا الحاضر كانت بسبب تطبيق الاسس العلمية والتكنولوجية الحديثة التي ساهمت في تطوير ورفع المستوى العلمي بشكل عام والمستوى الرياضي بشكل خاص ، ومما لاشك فيه ان المستوى العالي والمتطور للانجازات الرياضية في وقتنا الحاضر مرتبط بشكل كبير مع منجزات العلم والتطور التكنولوجي ، ومن هذه المنجزات والتطورات ما شمل علم البيوميكانيك الذي يمكن الاستفادة منه في تحليل الحركات الرياضية للكشف عن اهم الاخطاء الفنية المؤثرة والمصاحبة للاداء الفني التي لا يتمكن المدرب من تحديدها بدقة ، وهو الطريقة المثلى في دراسة الحركة وتحليلها ودراسة كافة المتغيرات المؤثرة في الحركة بكافة اجزائها وتسهيل تقويم الاداء بتحديد نقاط الضعف والقوة ، ان التحليل الحركي يساعد ايضا على مقارنة الاداء المهاري بين اللاعبين واستخراج الفروقات الدقيقة التي لا يمكن تمييزها بالعين المجردة . ان مهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي لها متطلبات خاصة وشروط اساسية وهي مهارة تتطلب قوة قصوى وتوازن عاليين وكذلك من شروطها ان اللاعب يستطيع الوقوف على اليدين على الارض ولاهمية هذه المهارة ف الجيمناستك سيتم مقارنة المستوى العراقي بالمستوى العالمي في بعض المتغيرات الكينماتيكية . وتكمن اهمية البحث في انه يسلط الضوء على جانب مهم من جوانب الاداء المهاري لواحدة من المهارات المهمة في تحديد المستوى الرياضي لهذه الرياضة من خلال الكشف عن اهم المتغيرات الكينماتيكية وكذلك لغرض الوقوف على اسباب تدهور نتائج المستوى العراقي .
1-2 مشكلة البحث ان تدني المستوى العراقي عموما وقلة او ندرة المشاركات الدولية والاولمبية في رياضة الجيمناستك من المشاكل الكبيرة في هذا المجال وهذا يعزى لاسباب عديدة منها البدنية والمهارية واسباب اخرى ادت مجتمعة الى تدني المستوى العراقي ، ويعتبر الجانب المهاري من المحددات الاساسية في اداء مهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي لذا وجب معرفة الجانب الميكانيكي لهذه المهارة في مراحلها الثلاثة لكشف نقاط الضعف والقوة من خلال مقارنتها بنفس المتغيرات للمستوى العالمي لوضع الحلول المناسبة لها ، اذ ان عدم تطبيق الشروط الميكانيكية يعتبر حاجزا امام تطور المستوى .
1-3 هدفا البحث 1. التعرف على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية للمستوى العراقي والعالمي في مهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي . 2. كشف نقاط الضعف والقوة للمستوى العراقي في كل مرحلة من مراحل هذه المهارة من خلال مقارنة متغيراتهم الكينماتيكية مع النموذج العالمي.
1-4 فروض البحث يفترض الباحثون : 1.وجود ضعف واضح في مرحلة الارتكاز الزاوي يظهر من خلال الفروق المعنوية بين المستويين العراقي والعالمي في المتغيرات (مسافة ابتعاد قوس الظهر عن الخط الشاقولي -زاوية الورك ) . 2.وجود ضعف واضح في مرحلة السحبة الاولى يظهر من خلال الفروق المعنوية بين المستويين العراقي والعالمي في المتغيرات (زاوية الكتف -زاوية ميلان الجـذع) . 3. وجود ضعف واضح في مرحلة الوقوف على اليدين يظهر من خلال الفروق المعنوية بين المستويين العراقي والعالمي في متغير زاوية ميلان الجذع . 1-5 مجالات البحث -المجال البشري: لاعبوا المنتخب العراقي المتقدمين في الجيمناستك لعام 2005 واللاعبين المشاركين في اولمبياد اثينا عام 2004 . -المجال المكاني: قاعة الجيمناستك في كلية التربية الرياضية – جامعة بغداد ، القاعة الرياضية للجمناستك التي اجريت عليها بطولة اثينا. -المجال الزماني: الفترة من 15/9/2006 ولغاية 15/10/2006 .
2-الدراسات النظرية والمشابهة 2-1 الدراسات النظرية 2-1-1 التحليل الحركي ان التحليل الحركي يعتمد بالاساس على استخدام القوانين والاسس المستخدمة في علم البيوميكانيك لغرض دراسة الحركة وتحليلها تشريحيا وميكانيكيا ، وتحليل المهارة الرياضية يشمل على تجزئة الحركة المراد تحليلها الى اقسامها المتداخلة وتقدير طبيعة كل جزء من الحركة لغرض تطبيق الاسس والقوانين الميكانيكية التشريحية الملائمة للتكنيك المثالي للحركة .([1]) ان الارتقاء بالمستوى الرياضي يتم من خلال معرفة الاسس المؤثرة في الحركة من حيث زمان ومكان حدوثها وكذلك دراسة المتغيرات المؤثرة فيها كالسرعة والازاحة والارتفاعات كمتغيرات كينماتيكية بالاضافة الى القوى التي تسبب حدوث الحركة كمتغيرات كينيتيكية .([2]) ان دراسة الخصائص الكينماتيكية والكينتيكية تسمح بالتقليل والحكم على مستوى اتقان الاداء ، كما يجدر بالذكر انه قبل بداية التحليل لابد من تحديد الهدف والغرض الاساسي للتحليل. فاذا ما كان لوصف شكل الحركة في مسابقة ما والتركيب الكيميائي لها وجب ان يشمل طرقا تنتج امكانية تعيين الخصائص الكينماتيكية ثم ايجاد العلاقات الارتباطية الذي يحقق من خلال الوحدة الكلية المتكاملة([3]).
2-1-2-مهارة الوقوف على اليدين بالضغط :- هذه المهارة من المهارات التي تؤدى بالحركات الأرضية وجهاز المتوازي وجهاز الحلق وتعتبر من مجموع حركات القوة المطلوبة من اللاعب على الأقل لأنها من صعوبة (B) أ-النواحي الفنية للأداء([4]) : 1-يجب عدم ميل حزام الكتف للأمام كثيرا . 2-يثنى مفصل الفخذين حتى يلامس الفخذين الصدر مع تحدب المنطقة القطنية من الظهر لنقل ثقل الجسم فوق قاعدة الارتكاز . 3-عندما تصل المقعدة فوق قاعدة الارتكاز تماما تمتد زاويتا مفصل الفخذين على أن يكون الذراعان والكتفان والمقعدة والرجلان على استقامة واحدة . 4-يرعى استقامة الذراعان طول فترة أداء الحركة ببطء . ب-الأداء المهاري : يمكن تحديد جوانب الأداء المهاري بالمراحل التالية :- 1-المرحلة التحضيرية : من وضع الارتكاز الزاوي على جهاز المتوازي , حيث يكون ثقل الجسم موزع على الذراعين بالتساوي والرجلان تصنع مع الجذع زاوية 90ْ([5]). 2-المرحلة الرئيسية :- -تبدأ برفع الجذع لحين وصوله فوق قاعدة الارتكاز واقتراب القدمين من الكتفين بقدر الأمكان وبقدر ما تسمح به مرونة مفاصل الكتف والعمود الفقري والفخذين وعضلات الظهر وكذلك مطاطية عضلات خلف الفخذين . -تقصير نصف قطر دوران الرجلين حول مفصل الكتفين بقدر المستطاع وذلك لتقريب مركز ثقل الجسم العام من محور الأرتكاز خلال مراحل الأداء حتى يمكن نقل مركز ثقل الجسم فوق محور الارتكاز بسهولة . -تحميل وزن الجسم على الذراعيين وحزام الكتفين ويشترك في هذا الجهد عضلات البطن والظهر . -يتحرك مركز ثقل الجسم باتجاه مفصلي الكتفين حتى يكون فوق الكتفين ثم يبدأ اللاعب بعد ذلك بسط مفصلي الفخذين بشرط أن لا يبسط مفصلي الفخذين إلا عندما يستقيم الجذع مع الذراعين تماما . -يبسط الفخذين قليلا ببطء شديد حتى يصل اللاعب لوضع الوقوف على اليدين تماما . 3-المرحلة النهائية : تمتد جميع أجزاء الجسم ويثبت بوضع الوقوف على اليدين لمدة 2 ثا . 2-2 الدراسات المشابهة دراسة علي بديوي طابور "تطوير القوة الثابتة واثرها في بعض المتغيرات الكينماتيكية للوقوف على اليدين بالضغط على جهاز المتوازي" هدفت الرسالة الى : - معرفة مدى التطور الحاصل بالقوة الثابتة من خلال المنهج التدريبي . - معرفة تاثير القوة الثابتة في بعض المتغيرات الكينماتيكية للوقوف على اليدين بالضغط على جهاز المتوازي . افترض البحث ما يلي : - تطوير اداء مهارة الوقوف على اليدين بالضغط على جهاز المتوازي . - تحسين المتغيرات الكينماتيكية . اشتملت عينة البحث على لاعبي براعم بغداد بالجمناستك باعمار 10 سنوات فما دون. - مناقشة من خلال ما تقدم نلاحظ ان دراسة علي بديوي اتخذت من براعم بغداد بعمر 10 سنوات فمادون عينة لها ، اما في هذه الدراسة فقد كانت العينة لاعبوا المنتخب العراقي المتقدمون في الجيمناستك للموسم 2005 وكذلك المنتخبات المشاركة في بطولة اثينا 2004 للجمناستك حيث تم مقارنة الاداء المهاري لهما ، كما اشتملت دراسة علي بديوي على منهج تدريبي لتطوير القوة الثابتة ومعرفة اثرها في بعض المتغيرات الكينماتيكية.
3-منهج البحث واجراءاته الميدانية 3-1 منهج البحث استخدم الباحثون المنهج الوصفي بطريقة التحليل الحركي لانه الاسلوب الامثل لحل مشكلة البحث . 3-2 عينة البحث تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وهم لاعبوا المنتخب العراقي للجمناستك وعددهم (5) وبعض اللاعبين المشاركين في اولمبياد اثينا على جهاز المتوازي وعددهم (8) والحاصلون على افضل النتائج.اذ تم اخذ مشاهدتين لكل لاعب من اللاعبين العراقيين والعالميين وبذلك تكون عدد المشاهدات (26) مشاهدة . 3-3 الوسائل والادوات والاجهزة المستخدمة - المصادر العربية والاجنبية . - المقابلات الشخصية . - استمارة استبيان . - كاميرا فيديو نوعNationalبسرعة 25 صورة/ثا . - جهاز حاسوب نوعPentium 4. 3-4 اجراءات البحث 3-4-1 استمارة استبيان قام الباحثون باعداد استمارة استبيان وضع فيها المتغيرات الكينماتيكية لمهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي وبعد ذلك تم عرضها على بعض الخبراء والمختصين*لتحديد المتغيرات الكينماتيكية المهمة في تحديد مستوى الاداء لهذه المهارة في اقسامها الثلاثة ، وتم من ذلك تحديد المتغيرات وهي حسب المراحل : 1.مرحلة الارتكاز الزاوي (مسافة ابتعاد قوس الظهر عن الخط الشاقولي -زاوية المرفق -زاوية الركبة -زاوية الورك -ارتفاع الكاحل عن البار-زاوية الكاحل)
2.مرحلة السحبة الاولى (زاوية الكتف-زاوية المرفق -زاوية الركبة -زاوية الورك -زاوية ميلان الجذع )
3.مرحلة الوقوف على اليدين (زاوية الكتف -زاوية المرفق -زاوية الركبة -زاوية الورك -زاوية ميلان الجذع -زاوية الكاحل)
3-5التجربة الاستطلاعية قام الباحثون باجراء تجربة استطلاعية في قاعة الجيمناستك – كلية التربية الرياضية – جامعة القادسية بتاريخ 10/9/2006على احد لاعبي الجيمناستك من نادي الديوانية الرياضي لغرض الوقوف على دقة العمل وصلاحيته وتلافي الاخطاء والمعوقات التي قد تظهر خلال اجراءات التجربة الرئيسة ولمعرفة الموقع الملائم لكاميرا التصوير . 3-6 التجربة الرئيسة عمد الباحثون الى تصوير الاداء الحركي لعينة البحث من لاعبي المنتخب العراقي للجمناستك عند ادائهم لمهارة الوقوف على اليدين ضغطا على جهاز المتوازي بتاريخ 15/9/2006 . اذ تم نصب كاميرا نوعNationalبسرعة 25 صورة/ثا على بعد(3) متر من منتصف جهاز المتوازي وبارتفاع (1.20) م ،وتم اخذ مشاهدتين لهم ، ومن ثم تم استحصال نتائج التصوير وتحليل الاداء المهاري حسب المتغيرات الكينماتيكية المحددة لعينة البحث وفي نفس الحين تم اجراء التحليل لنفس المتغيرات للمستوى العالمي في بطولة اثينا .
3-8 الوسائل الاحصائية - الوسط الحسابي - الانحراف المعياري - اختبارTللعينات المستقلة
4-عرض النتائج ومناقشتها 4-1 عرض ومناقشة نتائج مرحلة الارتكاز الزاوي جدول (1) يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري للمتغيرات الكينماتيكية للمستويين العراقي والعالمي وقيمة ت المحسوبة في مرحلة الارتكاز الزاوي
-زاوية الكاحل: ان قيمة الوسط الحسابي لزاوية الكاحل للفريق العراقي بلغت (156)ْ وللمستوى العالمي (158.333)ْ وكانت قيمة ت المحسوبة قد بلغت (1.119) وبلغ مستوى دلالتها (0.265) مما يدل على عشوائية الفروق وهذا راجع الى ان موقع القدمين امام نظر اللاعب مما يؤدي الى الانتباه الى التاشير في ذلك المفصل . -زاوية ميل الجذع: كان الوسط الحسابي للمستوى العراقي (5)ْ بينما المستوى العالمي (0.917)ْ وكانت قيمة ت المحسوبة (10.4) وبلغ مستوى دلالتها (0.000) مما يدل على معنوية الفروق لصالح المستوى العالمي لوقوع مستوى مفصل الكتف تقريبا على المحور الطولي بعكس المستوى العراقي حيث ابتعاد الكتف عن المحور الطولي اكبر اذ ان اللاعب العراقي يلجأ الى الابتعاد عن الخط الشاقولي للداخل للتعويض عن النقص في قوة عضلات البطن والفخذ الامامية وهو الذي يؤثر على شكل الاداء ولذلك فانهم يحاولون مقاومة الجاذبية الارضية باقل جهد من خلال تقريب القدمين الى جهة الرأس مع مراعاة المد في مفصل الركبة لتصغير زاوية الورك فقط لتلافي عزم الدوران الذي يحاول تدوير الجسم ولكن المهارة تتطلب الثبات في مرحلتها الاولى لانه "اذا اثرت قوة على القدمين في وضع الارتكاز الزاوي وهي قوة جذب الارض لهما في هذا الوضع وكان عملهما لا يمر في مركز ثقل الجسم فانه ينتج عن ذلك حركة دورانية لهذا الجسم "[6]، لذلك يلجا اللاعبون العراقيون لتصغير زاوية الورك ولكن هذا سينتج عنه ارتفاع الكاحل عن البار كما سياتي لاحقاً . -ارتفاع الكاحل عن البار: كان الوسط الحسابي للمنتخب العراقي (50.75)سم وللمستوى العالمي (28.167) سم ، وبلغت قيمة ت المحسوبة (12.920) عند مستوى دلالة (0.000) وبهذا يكون الفرق معنوي ولصالح المستوى العالمي ، اذ يجب ان يكون مستوى القدمين افقي تقريبا ويرى الباحثون ان اللاعبين العراقيين يحاولون تقريب نقاط الجسم للداخل وقريبا لمركز محور القوة لتعويض النقص الواضح في القوة العضلية لتلافي عزم الدوران الذي ينتج عن طتلة الرجلين والمسافة الافقية بين خط عملها ومركز دوران الجسم.[7] -زاوية الورك: بلغت قيمة ت المحسوبة (5.216) عند مستوى دلالة (0.001) مما يدل على ان الفروق معنوية بين المستويين حيث ان هذه الزاوية في هذه المرحلة يجب ان تكون قائمة قدر الامكان حسب تكنيك المهارة وان متغير الورك كان للفريق العراقي اقل من الزاوية القائمة بمقدار (16)ْ وهذا ادى الى ارتفاع القدمين عن البار نتيجة الامتداد في الرجلين (زاوية الركبة 180ْ) وان اللاعبين العراقيين يستخدمون هذا التكنيك لتطويل طريق التعجيل الدائري للقدمين الامر الذي يزيد من السرعة الزاوية بغرض التغطية على ضعف القوة المطلوبة لسحب الجسم حيث ان متطلبات هذه المهارة هو السحب وليس المرجحة .[8] -زاوية الركبة: بلغت قيمة ت المحسوبة (1.982) تحت مستوى دلالة (0.08) مما يدل على ان الفروق عشوائية .وان هذا المتغير يجب ان يكون بزاوية (180)ْ في جميع مراحل المهارة[9]، ويعود سبب عدم الفروق لان مفصل الركبة هو مفصل ذو اتجاه واحد كما تتاثر عملية مد المفصل بعضلات الفخذ الامامية وهي اكبر عضلة في الجسم لذا فانه من السهولة الوصول الى الزاوية المنشودة . -زاوية المرفق: بلغت قيمة ت المحسوبة (0.488) عند مستوى دلالة (0.638) مما يدل على ان الفروق عشوائية وتبريرها نفس المتغير السابق مع ملاحظة ان العضلة المسؤولة عن المد هي العضلة ثلاثية الرؤوس . -مسافة ابتعاد قوس الظهر عن الخط الشاقولي: بلغت قيمة ت المحسوبة (18.842) عند مستوى دلالة (0.000) وهذا يرجع الى ضعف قوة عضلات الجذع وبذلك يعمل اللاعب على تقريب اجزاء الجسم للداخل ليحصل على التوازن المطلوب من خلال تقليل المقاومة على العضلات بتقصير ذراع المقاومة . 4-2عرض ومناقشة نتائج مرحلة السحبة الاولى جدول (2) يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري للمتغيرات الكينماتيكية للمستويين العراقي والعالمي وقيمة ت المحسوبة في مرحلة السحبة الاولى
-زاوية ميل الجذع: كانت قيمة ت المحسوبة قد بلغت (4.807) وهي دالة عند مستوى (0.001) وتبعا لذلك فان الفرق معنوي بين المستوى العراقي والعالمي ، وهذا واضح من اقتراب اللاعبين العالميين من المحور الطولي ، اما اللاعبين العراقيين فانهم يحاولون قدر الامكان ارجاع الرجلين الى المحور العمودي بل الابتعاد عنه الابتعاد عنه من الجهة المقابلة لميل الجذع لكي يتوازنوا فوق قاعدة الارتكاز وهذا الاداء غير جميل قياسا باللاعبين العالميين الذين كانت اجسامهم بشكل مستقيم فوق قاعدة الارتكاز ، فالوقوف على الذراعين بدون تقوس في المنطقة القطنية افضل وذلك لان اللاعب اذا ادى المهارة بوجود تقوس فسيبذل جهدا اكبر للسيطرة واحتفاظه بالوضع ، وذلك لان هذا الجزء سيكون خارج المحور العمودي لقاعدة الارتكاز مما يسبب تاثير سلبي للجاذبية الارضية عليه ونتيجة لهذا يزداد يزداد وزن اللاعب ووزن اتلجزء الذي تؤثر فيه الجاذبية الارضية .[12] -زاوية الورك: ظهر ان قيمة ت المحسوبة قد بلغت (6.063) وهي دالة عند مستوى (0.000) مما يدلل على ان الفروق معنوية بين المستويين الامر الذي يؤكد مناقشة المتغير السابق (زاوية ميل الجذع) اذ نلاحظ هنا ان زاوية الورك للاعبين العراقيين اكبر من (180)ْ المطلوبة في الاداء بمقدار (11) ْ وهذا يعني تقوس كبير في الجسم للاحاطة بالمحور الطولي ومحاولة جعله يمر داخل الجسم ، بينما كان المستوى العالمي قريبا جدا من زاوية (180)ْ فكان الفرق عنها بـ(1.834)ْ انخفاضاً وهو فرق لا يذكر كما انه يدل على انهم يقفون على اليدين على جهاز المتوازي بصورة مستقيمة ويمر المحور الطولي داخل اجسامهم ونتيجة لذلك فان التوازن عندهم عالٍ جداً . -زاوية الركبة: بلغت قيمة ت المحسوبة (1.265) تحت مستوى دلالة (0.242) وهذا يدلل على ان الفروق عشوائية بين المستويين وتفسير الامر تم ذكره بالنسبة لزاوية الركبة عموما في المراحل السابقة . -زاوية المرفق: بلغت قيمة ت المحسوبة (6.725) تحت مستوى دلالة (0.000) مما يدلل على الفروق المعنوية بين المستويين ، حيث ان اللاعبين العراقيين بدل ان يتوازنوا باستخدام الرسغ وحده فانهم يحاولون التوازن بثني زاوية المرفق ومدها حسب الحاجة "وهذا ضعف في صفة التوازن لديهم حيث يعتبر من الاخطاء الشائعة في مهارة الوقوف على اليدين على جهاز المتوازي"[13]. -زاوية الكتف: بلغت قيمة ت المحسوبة (6.270) تحت مستوى دلالة (0.000) وهذا يدل على وجود فرق معنوي بين المستويين والسبب في صغر زاوية الكتف هو قلة المرونة في مفصل الكتف قياسا باللاعبين العالميين لانه لا يمنع المفصل من اخذ مداه بسهولة شيئاً سوى ضعف المرونة كما قد يعود لاسباب اخرى في التعلم والتدريب والثبات على هذا الشكل في الاداء المهاري ، وتبعا لصغر زاوية الكتف (كما تم ذكره يابقا) فانه سيؤدي حتماً الى ارجاع الرجلين باتجاه المحور الطولي ليحصل التوازن وهذا في النتيجة يجعل التقوس واضح بالعين المجردة في شكل الجسم . 5-الاستنتاجات والتوصيات 5-1 الاستتاجات 1.في مرحلة الارتكاز الزاوي ظهرت فروق معنوية بين المستويين العالمي والعراقي في المتغيرات (زاوية ميل الجذع –ارتفاع الكاحل عن البار-زاوية الورك-مسافة ابتعاد قوس الظهر عن الخط الشاقولي ) فيما ظهرت فروق عشوائية في المتغيرات (زاوية الكاحل-زاوية الركبة-زاوية المرفق). 2.في مرحلة سحب الجسم للوقوف على اليدين ظهرت فروق معنوية بين المستويين في المتغيرات (زاوية ميل الجذع-زاوية الورك-زاوية المرفق) فيما كانت الفروق عشوائية في المتغيرات (زاوية الركبة-زاوية الكتف) . 3-في مرحلة الوقوف على اليدين على جهاز المتوازي ظهرت فروق معنوية في المتغيرات (زاوية الكاحل-زاوية ميل الجذع-زاوية الورك-زاوية المرفق-زاوية الكتف) كما ظهرت الفروق عشوائية في المتغير(زاوية الركبة) فقط . 4-ضعف في بعض الصفات البدنية لدى لاعبي المنتخب العراقي ادت الى عدم اعطاء المهارة بالشكل الذي يوازي اداء اللاعبين العالميين كصفة القوة القصوى ومرونة الكتفين وصفة التوازن . 5-2التوصيات على ضوء الاستنتاجات يوصي الباحثون بما يلي : 1.تطوير الصفات البدنية التي تعد من متطلبات اداء هذه المهارة كصفة القوة القصوى ومرونة الكتفين وتطوير صفة التوازن . 2.ضرورة التعليم والتدريب على اداء المهارة مع مراعاة قيم المتغيرات البيوكينماتيكية المطلوبة في الأداء ، فالاداء الذي يراعي المتغيرات المطلوبة يزيد مستوى الاداء والاقتصاد بالجهد والوقت . 3.اجراء دراسات مشابهة على حركات مختلفة ولاجهزة مختلفة في الجيمناستك لتطوير وتحسين الاداء بالمقارنة مع نماذج عالمية . المصــــــــــــادر 1.ارنولد وسنكة ، ترجمة صائب العبيدي: الجيمناستك للرجال، مطبعة جامعة بغداد ، 1983. 2.ريسان خريبط ، نجاح مهدي شلش :التحليل الحركي، البصرة ،دار الحكمة ،1992. 3.سمير مسلط :البيوميكانيك الرياضي،ط1 ،بغداد ، مطبعة التعليم العالي ،1999. 4.صائب عطية ، ابراهيم خليل :الجيمناستك،بغداد ،مطبعة جامعة بغداد ،1985. 5.عدلي حسين بيومي: المجموعة الفنية في الحركات الارضية،القاهرة ، دار الفكر العربي للطباعة والنشر 1998. 6.فوزي يعقوب , عادل عبد البصير : النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمباز ( المتوازيين , الحلق , حصان المقابض ) , القاهرة , دار الفكر العربي , 1982 7.قاسم حسن حسين ، ايمان شاكر :مباديء الاسس الميكانيكية للحركات الرياضية،ط1،دار الفكر للطباعة ، مصر. 8.محمد ابراهيم شحاتة :تدريب الجمباز المعاصر، ط1،دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2003. 9.محمد ابراهيم شحاتة : اسستعليم الجمبازط1، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2003. 10.يوركن لايرش واخران: الاسس النظرية في الجيمناستك، مكتب الوطن للطباعة ، بغداد ، 1980. ([1])ريسان خريبط ، نجاح مهدي شلش :التحليل الحركي، البصرة ،دار الحكمة ،1992،ص35 . ([2])سمير مسلط :البيوميكانيك الرياضي،ط1 ،بغداد ، مطبعة التعليم العالي ،1999،ص232 . ([3]) قاسم حسن حسين ، ايمان شاكر :مباديء الاسس الميكانيكية للحركات الرياضية،ط1،دار الفكر للطباعة ، مصر ،ص31. ([4]) فوزي يعقوب , عادل عبد البصير :النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمباز ( المتوازيين , الحلق , حصان المقابض ), القاهرة , دار الفكر العربي , 1982 , ص244 . ([5])نفس المصدر السابق, ص112 . *م.د علي عبد الحسن بايوميكانيك جمناستك كلية التربية الرياضية جامعة بابل م.د علي جواد عبد بايوميكانيك جمناستك كلية التربية الرياضية جامعة بابل م.م حامد نوري علي تعلم حركي جمناستك كلية التربية الرياضية جامعة القادسية م.م علي بديوي طابور تدريب جمناستك كلية التربية الرياضية جامعة القادسية [6]محمد ابراهيم شحاتة :تدريب الجمباز المعاصر، ط1،دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2003 ، ص215 . [7]المصدر السابق،ص214 . [8]صائب عطية ، ابراهيم خليل :الجيمناستك،بغداد ،مطبعة جامعة بغداد ،1985، ص75 . [9]ارنولد وسنكة ، ترجمة صائب العبيدي: الجيمناستك للرجال، مطبعة جامعة بغداد ، 1983،ص89 . [10]محمد ابراهيم شحاتة :اسس تعليم الجمباز،ط1 ،دار الفكر العربي ،القاهرة ،2003 ،ص146. [11]عدلي حسين بيومي: المجموعة الفنية في الحركات الارضية،القاهرة ، دار الفكر العربي للطباعة والنشر 1998،ص155. [12]محمد ابراهيم شحاتة :تدريب الجمباز المعاصر، مصدر سبق ذكره ،2003،ص208 . [13]يوركن لايرش واخران: الاسس النظرية في الجيمناستك، مكتب الوطن للطباعة ، بغداد ، 1980،ص230 . العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||