Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية / ألعاب المضرب > العلاقة بين بعض الفعاليات الفرقية على ضوء القدرات المهارية المحددة للمستوى في لعبة التنس الارضي


العلاقة بين بعض الفعاليات الفرقية على ضوء القدرات المهارية المحددة للمستوى في لعبة التنس الارضي


25 يناير 2014. الكاتب : Tamer El-Dawoody

العلاقة بين بعض الفعاليات الفرقية على ضوء القدرات المهارية المحددة للمستوى في لعبة التنس الارضي

بحث وصفي

المدرس مساعد : هشام هنداوي هويدي - جامعة القادسية - كلية التربية الرياضية

مدرس مساعد :مشتاق عبد الرضا ماشي

مدرس مساعد : ليث جبار نعمة

 

1-1 المقدمة وأهمية البحث :

تعد لعبة كرة التنس الأرضي من الألعاب الرياضية المهمة والتي تؤدي دورا في إعداد الفرد بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا من خلال تطوير قدراته وإمكانياته للمشاركة الايجابية في خدمة المجتمع , وان التطور الحاصل في هذه اللعبة وتوسع قاعدتها يعد أحد الجوانب التي تعكس مقدار قيمتها الحقيقية . وان الهدف الرئيسي من عمليات التعليم هي محاولة الوصول باللاعب إلى أعلى مستوى رياضي ممكن أن يحققه في البطولات أو المنافسات الرياضية المختلفة . لذلك ظهرت الحاجة إلى أعداد أشخاص يمثلون هذا الجانب المهم من هذه اللعبة ولعل الباحثين في هذا المجال يعلمون ذلك الشيء من خلال عدد البطولات الدولية التي تستمر خلال السنة حتى أن بعض اللاعبين لا يشاركون في بطولات تقام رغم جاهزيتهم للعب وذلك بسبب الإجهاد الذي يرافقهم في المنافسات السابقة , أما في البطولات المحلية فلا نشاهد سوى بطولتين تقام في السنة وتقتصر على المتقدمين فقط الا ان بعض الأندية تقوم بأجراء بطولات تشرك بها الشباب والناشئين حرصا من الأندية على تشجيع هذه اللعبة,لذلك ظهرت الحاجة إلى أعداد اللاعبين وبكثرة لتطوير هذه اللعبة وبما إن الأساس الذي تقوم عليه هذه اللعبة في بلدنا هو ضعيف لان البراعم التي تبنى تمارس الألعاب التي تكون ذات شهرة وتقليد ونلاحظ بذلك كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد في جميع المحافظات إلا إننا لا نرى اهتمام واسع بهذه اللعبة الحيوية التي وصلت ذروتها في دول العالم.

ومما لا يخفى على اي متابع ان احد اسباب عدم انتشار هذه الفعالية هو قلة الملاعب والصالات التي ممكن ان توفر الارضية المهمة التي يعتمد عليها كثرة مزاولة هذه اللعبة وبالتالي فان هذه الدراسة تمثل البديل الامثل للتدريب بفعالية اخرى على وفق القرب والبعد بينها وبين التنس الارضي حيث ان التدريب باستخدام الفعاليات الاخرى هو احد الطرق التي يستخدمها المدربون في ظروف معينة كما هو الحال لدى لاعبي رمي الرمح الذين يمارسون لعبة كرة اليد حيث تشابه الاداء وانتقال اثر التدريب .

ومن هنا ظهرت أهمية البحث في معرفة قابلية بعض الفعاليات المختلفة ( كرة السلة , كرة الطائرة , كرة اليد ) لممارسة لعبة كرة التنس الأرضي من خلال أجراء بعض الاختبارات المعتمدة في هذه اللعبة لنرى من هي الفعاليةالاقربالتيبممارستها نتحصل على الاثر الافضل .

1-2مشكلة البحث :

لاشك بان العاملين في مجال التربية الرياضية يوقنون إن هناك ضعفاً في إمكانية ممارسة لعبة التنس الأرضي لعدم وجود ملاعب كافية أن لم تكن معدومةفي بعض المناطقإضافة إلى قلة لاعبي هذه اللعبة هذا من جانب ومن جانب أخر فأن عدد البطولات التي يقيمها اتحاد اللعبة قليل جدا, ومن هنا تظهرحاجة المدربين الىإيجاد سبلبديلةكفيلة بتطوير قابلية اللاعب البدنية والمهارية رغم هذه المعوقات التي تؤثر على قابلية اللاعبين في المحافظة على استمرارهم بهذه اللعبة , لذلك ارتأى الباحثون معرفة قابليةبعضالفعاليات الفرقيةفي التاثيرفي مجال لعبة كرة التنس الأرضي على وفق اختبارات القدرة المهارية التي يمتلكها لاعبي التنس الأرضي كي يقوم اللاعب بممارسة هذه الألعاب على وفق الحاجة منهالاغراض(انتقال اثر التدريب ,حصول الضغوط النفسية على اللاعب ,الفترة الانتقالية,الاستشفاء, عدم توفر المستلزمات اللازمة للتدريب , الفترة الزمنية الطويلة بين بطولة وأخرى , إضافة إلى اكتساب بعض القدرات البدنية وعدم حصول التوقف التدريبي للاعبين ) وهي من الأمور المهمة التي ينصح بها خبراء التدريب لكل الفعاليات لإيصال الفرد الرياضي إلى حالة التوافق العضلي العصبي وفق أسلوب التدريب الحديث .

1-3هدف البحث :

الاجابة على السؤال التالي :

مَنْ مِنَ الفعاليات الفرقية التالية (كرة السلة , الكرة الطائرة , كرة اليد) الاكثر مساهمة في التاثير على المستوى المهاري في فعالية التنس الارضي والتي ممكن ان تستخدم كبديل للتدريب في حالات (انتقال اثر التدريب ,حصول الضغوط النفسية على اللاعب ,الفترة الانتقالية,الاستشفاء, عدم توفر المستلزمات اللازمة للتدريب , الفترة الزمنية الطويلة بين بطولة وأخرى) ؟

1-4فرض البحث :

يفترض الباحث أن:

لا فرق في نسبة مساهمة الفعاليات (كرة السلة ,الكرة الطائرة , كرة اليد) على المستوى المهاري لفعالية التنس الارضي .

1-5مجالات البحث :

1-5-1المجال البشري : لاعبي (أندية محافظة القادسية بكرة السلة – ونادي الدغارة بكرة الطائرة – ونادي النجف بكرة اليد – لاعبي التنس الارضي من اندية مختلفة ).

1-5-2المجال المكاني :- قاعدة كلية التربية الرياضية – جامعة القادسية و ساحات ملاعب التنس الارضي – المعهد التقني في النجف .

1-5-3المجال الزماني :- الفترة الزمنية المحصورة بين2007/1/31-2007/11/15.

2 - الدراسات النظرية

2-1عمومية المواقف والتدريب بالأساليب المختلفة

عادة يكون المتعلم قلق جدا عندما يرغب بتعلم مهارة جديدة . ولكن التعلم يكون اذا كان هناك خبرات سابقة . ومن الممكن تسهيل المهارة المعقدة بحيث يستطيع المتعلم من الاستفادة من هذه الخبرات في حل الواجب الجديد ، كما أن التدريب بوسائل مختلفة تستخدم في التدريب المباشر لتعلم المهارات الحركية المعقدة وتحقيق سبل النجاح (يعرب خيون :2000،168) .

2-2 التنوع في استخدام أسس التدريب :

لاشك إن التنوع بالأداء الرياضي من العوامل الأساسية لعملية التوازن بين التكامل العقلي وان اكتساب الخبرة في تنوع الأداء الرياضي يؤدي إلى اكتساب صفات بدنية متنوعة أيضا ، وقد ثبت أن التنوع في تمارين الرياضة الواحدة يجنب اللاعب الارتباك الفكري ، ويعمل على زيادة الرغبة في التدريب . كما يؤكد هذا المبدأ على ضرورة وضع البرامج التدريبية على اساس التنوع أي التنوع في تمارين القوة مثلا أو تمارين الاسترخاء والتمارين الخاصة في الأداء الفني والتكنيكي .(كمال الربضي :2001،127)

2-3طرق تنمية الصفات النفسية من خلال تنوع الأداء :

يتطلب العمل التدريبي الهادف إلى تحقيق النتيجة الرياضية العالية من الرياضي إبداء التصميم على تحقيق الهدف والإصرار والحزم والتمالك النفسي وغيرها . وتجري تنمية الصفات النفسية بطريقتين

-تنمية الصفات النفسية بصورة عفوية

-تنمية الصفات النفسية بصورة واعية .

لذلك فمن الممكن أن تتطور الصفات النفسية من خلال تطوير بعض عناصر اللياقة البدنية مثل تطوير الإرادة من خلال أداء الأحمال الخاصة بتطوير المطاولة أو تطوير الحزم ورياضة الجأش من خلال تمرينات القوة وهكذا . وفي حالات أخرى تجري تنمية الصفات النفسية بصورة واعية ويبدأ المدرب في مخطط عملية الإعداد النفسي حالة التخطيط بين عملية الإعداد البدني والمهاري والتكنيكي وبشكل هادف . لذلك يجب أن تكون العملية التدريبية والتحضير النفسي وحدة متكاملة ويجب أن تكون تنمية الصفات النفسية من خلال تنوع التنوع في أساليب التدريب لفعاليات مختلفة بغية السيطرة النفسية بمستوى يحقق التطور المستمر للرياضي .

2-4مهارات التنس الارضي : ( عمر الخياط : الاكاديمية الرياضية العراقية )

تعد الضربات الأرضية الأمامية والخلفية هي الحجر الأساس في لعبة التنس على الرغم من أن اللعب الخططي الحديث يؤكد في الوقت الحاضر على مفهوم التقدم باتجاه الشبكة بعد أداء الإرسال. إلا أن أداء الضربات الأمامية والخلفية يكتسب أهمية كبيرة لاسيما بالنسبة للاعبين المبتدئين والناشئين.

2-4-1الضربة الارضية الامامية :

يمر تعليم الضربة الأرضية الأمامية بالمراحل الآتية:

·وضع الاستعداد

·المرجحة الخلفية

·المرجحة الأمامية

·نهاية الحركــة

·الأخطاء الشائعة في الضربة الأرضية الأمامية


وضع الاستعداد:

لكي يقوم اللاعب بأداء الضربة الأمامية بشكل صحيح يبدأ بالوقوف في وضع متوازن والقدمان متباعدتان وبشكل مريح بينما يكون وزن الجسم موزع بالتساوي على كعبي القدمين. وتمسك اليد اليسرى عنق المضرب عندما تكون اليد الضاربة هي اليمنى، ويكون الرأس عالياً واللاعب متيقظاً لتوقع استقبال كرة اللاعب المنافس. وتكون الركبتان مثنيتان والمضرب للأمام باتجاه اللاعب المنافس.

المرجحة الخلفية:

حالما يرى اللاعب الكرة تتجه باتجاه الضربة الأرضية الأمامية يستجيب اللاعب لذلك عن طريق مرجحة المضرب للخلف وذلك بأخذ خطوة بالقدم اليمنى. ولأجل إفساح المجال لحركة المضرب يستدير اللاعب إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث تكون القدم الأمامية على خط متوازي للشبكة. ويقوم اللاعب بالارتكاز على القدم الخلفية قبل أن يخطو للأمام وباتجاه الكرة بينما يكون المضرب بمستوى الحزام بحيث لا يكون مستوى رأس المضرب أعلى من مستوى الرسغ وتكون نهاية أو كعب المضرب باتجاه المكان الذي يريد اللاعب تصويب الكرة إليه. وتشكل القدم اليسرى قاعدة ثابتة إذ تقوم بإسناد الجسم عند أداء الضربة.

أما الذراع الضاربة فتكون للخلف وللأعلى وبوضع مريح بينما تثنى قليلاً من مفصل المرفق.

المرجحة الأمامية:

يقوم اللاعب بالتقدم بالقدم اليمنى حيث يبدأ برفع الكعب الأيمن للتقدم ثم القيام بحركة المرجحة للأمام وباتجاه الكرة مع المحافظة على إبقاء الرسغ مشدوداً إلى ما بعد اتصال الكرة بالمضرب.

وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يقوم اللاعب بضرب الكرة من نقطة من أمام القدم اليسرى وعلى بعد سنتيمترات منها وذلك من أجل الحصول على أقصى قد ممكن من القوة الناتجة عن حركة الجسم كما أن ذلك يساعد اللاعب على التوازن الجيد والاستعداد والتهيؤ لتلقي كرة اللاعب المنافس التالية.

وتكون حركة ضرب الكرة من خلال الاستفادة من حركة دوران القسم العلوي من الجسم الذي يكون منتصباً لحظة ضرب الكرة. وتتم عملية نقل وزن الجسم باتجاه الكرة عن طريق القيام بأخذ خطوة للأمام حيث يكون وزن الجسم على القدم الأمامية اليسرى التي تكون بكاملها على الأرض بزاوية (45 درجة) تقريباً باتجاه الشبكة وتثنى قليلاً من مفصل الركبة بينما تكون الساق الخلفية مرتخية قليلاً ومقدمة القدم تلامس الأرض.

نهاية الحركة:

تستمر حركة المضرب بعد ضرب الكرة. إذ يحاول اللاعب الوصول بالمضرب باتجاه العمود الأيسر للشبكة على أن تكون اليد الضاربة مستقيمة تقريباً بينما يكون رأس المضرب بارتفاع الرأس وتكون حافته للأسفل مع الحفاظ على قوة المسكة.

 

2-4-2 الضربة الخلفية :

تعد الضربة الأرضية الخلفية من الوسائل الدفاعية والهجومية والتي تحتل أهمية كبيرة للاعب، إذ أن تطور مستواه يعتمد إلى حد كبير على مقدار ودرجة كفاءته في إجادة استخدام هذا النوع من الضربات.

لغرض التدريب على الضربة الأرضية الخلفية يمكن اتباع الخطوات الآتية:

 

المسكــــة:

حالما يرى اللاعب اتجاه الكرة يقوم بتغيير مسكة المضرب من الأمامية إلى الخلفية ، إذ يقوم بتدوير اليد اليمنى قليلاً إلى جهة اليسار بحيث يكون حرف الـ(V) الذي يتكون من إصبعي السبابة والإبهام على الحافة اليسرى للقبضة.

 

 

الاستعداد والتهيؤ:

من وضع الاستعداد يبدأ اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى التي تبدأ منها حركة دوران الجسم وبشكل كامل إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث يكون كتفي اللاعب على خط مستقيم مع المكان الذي يروم توجيه الكرة إليه، حتى يكون بالإمكان الاستفادة من حركة فتل الجسم في توليد قوة باتجاه الكرة. وبينما يقوم اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى تبدأ اليد اليسرى بمسك عنق المضرب.

 

المرجحـــة:

تقوم اليد الماسكة لعنق المضرب بسحبه للخلف وبوقت مبكر لكي يكون بإمكان اللاعب التركيز على الوضع المطلوب قبل القيام بضرب الكرة مع المحافظة على بقاء المضرب قريباً من الجسم.

وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يبدأ اللاعب بأخذ خطوة صغيرة وبزاوية قدرها (45 درجة) تقريباً ثم يقوم بنقل وزن الجسم على القدم الأمامية (اليمنى). أن أخذ خطوة بزاوية (45 درجة) سيساعد على حركة فتل الجذع والتي تعد ضرورية، إذ تسمح للورك بالدوران قبيل أداء الضربة وذلك من أجل الحصول على القوة اللازمة. مع مراعاة أن يكون ضرب الكرة من نقطة تكون أمام القدم الأمامية (اليمنى) وذلك من أجل الاستفادة من وزن الجسم، بحيث يكون خلف الكرة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوة الضربة.

وعلى اللاعب أن يراقب دائماً إرتداد الكرة عن الأرض ولحظة إتصال المضرب بالكرة. مع المحافظة على بقاء الرأس ثابتاً وعند مرجحة المضرب باليد اليمنى بإتجاه الكرة يكون مشدوداً وحتى نهاية الحركة.

 

نهاية الحركة:

بعد أن تترك اليد اليسرى المضرب تكون خلف اللاعب وباتجاه السياج الخلفي إذ تمنع هذه الحركة من دوران الجسم اكثر من الضروري. وبعد القيام بضرب الكرة تستمر حركة المضرب لتنتهي عالياً فوق الرأس وباتجاه الهدف المطلوب، وذلك لأن ارتفاع المضرب في نهاية الحركة دليل على انسيابية الضربة. ويبقى القسم الأمامي للقدم اليسرى ملامساً للأرض من أجل الموازنة الجيدة وتحديد اتجاه الكرة بشكل دقيق.

 

2-4-3ضربة الارسال :

تعد مهارة الإرسال واحدة من أهم المهارات التي يجب أن يتميز بها لاعب التنس الجيد، فالإرسال مفتاح اللعب الهجومي والقوة الضاربة في اللعب، واللاعب الجيد الذي يمتلك إرسالاً يتميز بالقوة والدقة تكون فرصته كبيرة في كسب المباراة.

ان أداء الإرسال بشكل جيد يؤدي إلى زيادة فرصة اللاعب بالفوز بالمباراة بأقل ما يمكن من المجهود البدني، هذا بالإضافة إلى التأثير على معنويات اللاعب الخصم أثناء المباراة. لذا يكون من الضروري جداً الاهتمام بمهارة الإرسال والتدريب عليها بشكل مستمر وبما يضمن إتقانها وعلى مستوى عالٍ من الثبات في الأداء.

إن الهدف من الإرسال هو وضع الكرة في حالة اللعب بحيث يكون من الصعب على الخصم إرجاع الإرسال بقوة أو عدم إرجاعه على الإطلاق، وإن للاعب المرسل الحرية الكاملة عند أدائه الضربة، إذ تعد ضربة الإرسال الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما، حيث يكون لديه الوقت الكافي لإعداد نفسه للقيام بضرب الكـرة.

وتعد ضربة الإرسال المفتاح الأول لبداية اللعب ومن أصعب الضربـات لأنها تحتاج إلى سيطرة كبيرة، ولا يمكن البدء بتسجيل النقاط إلا بعد هذه الضربة.

وتقسم مراحل التدريب على مهارة الإرسال بالخطوات الآتية :

-وضع الاستعداد

-قذف الكرة والمرجحة الخلفية

-المرجحة الأمامية ونقطة التماس

-نهاية الحركة (المتابعة)

-الأخطاء الشائعة في أداء ضربة الإرسال

 

وضع الاستعداد :

والذي يشمل المسكة ووضع الاستعداد، إذ يمكن أن يستخدم اللاعب نفس المسكة التي يستخدمها عند أداء الضربة الأمامية مع الشعور بأن مسك المضرب أكثر مـا يكون بواسطة الأصابع وتتميز مسكة الإرسال بالقوة والمرونة في مفصل الرسغ.

أما وضع الاستعداد فيقف اللاعب في وضع الاستعداد لأداء الإرسال خلف خط القاعدة (The Baseline) وعلى بعد قدمان أو ثلاثة من العلامة الوسطية عند الإرسال من الجهة اليمنى بحيث يكون الجزء الأيسر من الجسم باتجاه الشبكة، ويكون وزن الجسم على القدم الخلفية التي تكون موازية لخط الإرسال تقريباً، بينما تؤشر القدم الأمامية باتجاه العمود الأيسر للشبكـة.

قذف الكرة والمرجحة الخلفية:

تبدأ مرجحة المضرب للأعلى بحيث يكون المرفق للخلف والكتف عالياً بنفس الوقت الذي تبدأ فيه الذراع الماسكة بالكرة بحركة المد للأعلى لغرض قذف الكرة، وعندما تصل الذراع إلى أقصى امتداد لها يقوم اللاعب بقذف الكرة لارتفاع حوالي قدمان فوقها ولمسافة حوالي (6 أنج) أمام إصبع القدم الأمامية.

يبدأ اللاعب بمرجحة المضرب للخلف بثني الذراع الضاربة للخلف من مفصل المرفق مع مراعاة عدم ثني مفصل الرسغ ويكون بمستوى الكتف، ثم يستمر بالانثناء بزاوية قائمة. يركز اللاعب نظره على الكرة ويكون وزن الجسم على القدم الأمامية بينما تكون الذراع الرامية للكرة ممدودة تماماً للأعلى، بينما تكون الذراع الضاربة للأعلى والمرفق بمستوى الكتف ومثنياً.

المرجحة الأمامية ونقطة التماس:

في نهاية المرجحة الخلفية تستمر الذراع الضاربة بالانثناء من المرفق بحيث يكون المضرب خلف الظهر، بعد ذلك يقوم اللاعب بجلب الذراع الضاربة للأمام ثم يقوم بخطف الرسغ للأعلى وللأمام باتجاه الكرة للقيام بتكملة الحركة ثم للأسفل وباتجاه الجانب الأيسر من الجسم حيث يترك كعب القدم اليمنى (الخلفية) الأرض مع مراعاة أن يكون أداء الحركة بشكل انسيابي قدر الإمكان، ثم ينتقل وزن الجسم من القدم اليمنى إلى القدم الأمامية بعد القيام بقذف الكرة للأعلى وإكمال المرجحة الخلفية، وفي لحظة ضرب الكرة يكون المضرب والذراع الضاربة بشكل مستقيم مع ميلان الجسم قليلاً للأمام بحيث يكون ممدوداً تماماً بدون تصلب.

ثم بعد ذلك تضرب الكرة عندما تصل إلى قمة ارتفاعها بعد قذفها، حيث يساعد ذلك على التوقيت الجيد لحظة ملامسة الكرة للمضرب (التصادم) بحيث تبقى الذراع ممدودة لضمان عدم تجزئة الحركة.

 

نهاية الحركة (المتابعة):

تستمر حركة المضرب للأسفل بعد الانتهاء من الضربة وتتقاطع الذراع الضاربة قطرياً مع الجسم بعد انتقال وزن الجسم على القدم التي تخطو للأمام باتجاه الساحـة.

 

 

3- منهجية البحث وإجراءاته الميدانية :

3-1منهج البحث :

استخدم الباحث المنهج ألوصفي بالأسلوب ألمسحي لملائمته وطبيعة البحث .

3-2عينة البحث :

اشتملت عينة البحث على مجموعة من اللاعبينفئةالمتقدمينفيفعاليات ( كرة السلة – كرة الطائرة – كرة اليد-كرة التنس الأرضي ) تم اختيارهم بالطريقة العمدية وتمثل لاعبي كرة السلة بنادي الرافدين الرياضي لمحافظة القادسية – ولاعبي كرة الطائرة لنادي الدغارة الرياضي – ولاعبي كرة اليد لنادي النجف الرياضي – وبعض اللاعبين المشاركين في بطولة الفرات الأوسط والمنطقة الجنوبية 2007للتنس الارضييمثلوا أندية(محافظةالقادسية – بابل – العمارة – البصرة - كربلاء) .وكان عدد اللاعبن المختارين هو 18 لاعبا في كل فعالية من الفعاليات المذكورة.

3-3 الادوات والوسائل المستخدمة في جمع المعلومات

* المصادر العلمية

* المقابلة الشخصية

* استمارة استبيان

* شريط قياس

* حبل بطول 12 متر

* مضارب مع كرات تنس

* كادر عمل مساعد[1]

* استمارة تسجيل المعلومات

* شريط لاصق

3-4اجراءات البحث

3-4-1المعاملات العلمية للاختبارات

3-4-1-1معامل الصدق

" الاختبار الصادق هو الاختبار الذي يقيس ما وضع من اجله فعلا " ( ذوقان , عبد الرحمن , ب ت ) وعليه تم استخدام صدق المحتوى والذي يسمى الصدق المنطقي والذي يعتمد على أراء الخبراء والمختصين(ملحق 1)في تأكيد على ان الاختبار يقيس الظاهرة التي من أجلها وضع الاختبار فعلا .

3-4-1-2معامل الثبات :

تم اختبار مجموعة من لاعبي كرة السلةعددهم 8 لاعبينلفريق جامعة القادسية لمرتين وبلغ الفاصل بين الاختبارين (7) أيام.وتبينت معاملات الثبات المبينة في الجدول (1).

بينالمحكمين وكانتالنتائج المبينة بالجدول (1).

3-4-1-3موضوعية الاختبار

و قد تحقق ذلك بعد اجراء الاختبار لفريق كرة السلة - جامعة القادسية وتسجيل جميع المتغيرات من قبل محكمين مختلفين ومن ثم استخراج معامل الارتباط البسيطبين نتائج المحكمين.

 

الاختبار

معامل الثبات

معامل الموضوعية

اختبار داير

0.89

0.91

اختبار هوايت للدقة في الإرسال

0.87

0.92

اختبار هوايت للضربات الأرضية الأمامية

0.92

0.94

اختبار هوايت للضربات الأرضية الخلفية

0.90

0.92

 

 

 

 

3-4-2التجربة الاستطلاعية :

إن التجربة الاستطلاعية عبارة عن " تدريبات عملية للباحث للوقوف على الايجابيات والسلبيات التي تقابله أثناء إجراء الاختبار لتفاديها " (المندلاوي ,1995, ص107) تم إجراء التجربة الاستطلاعية بتأريخ15 /3/2007 في القاعة المغلقة لكلية التربية الرياضية – جامعة القادسية . على عينة من طلبة المرحلة الثالثة لكلية التربية الرياضية . وكان الهدف الذي تصبو إليه التجربة الاستطلاعية هي معرفة السلبيات والايجابيات من خلال

1-مدى صلاحيات الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث .

2-مدى تقبل العينة للاختبار وكيفية أداء العمل المستمر للعينة دون التوقف لوقت طويل.

3-قدرة فريق العمل المساعد على أداء العمل المشترك مع عينة التجربة . وتجدر الإشارة إلى أن التجربة الاستطلاعية حققت أهدافها من خلال معرفة بعض السلبيات التي تم تلافيها في التجربة الرئيسية.

4-3-3 التجربة الرئيسية :

في اليوم الموافق2/4/2007تم إجراء التجربة الرئيسية لكل اللاعبين في قاعة كلية التربية الرياضية - جامعة القادسية لكل من لاعبي ( كرة السلة – كرة الطائرة – كرة اليد ) وتجدر الاشارة الى ان اختبار لاعبي كرة التنس الأرضي جرى في أماكن متعددة نظرا إلى قلة اللاعبين في الأندية المختلفة وتم استخدام الاختبارات المدرجة في ( ملحق 2 ) والتي تم إجراء معاملات الصدق والثبات والموضوعية عليها إضافة إلى أن كثير من الباحثين اجمعوا بان هذه الاختبارات تعطي صورة واضحة لفعالية التنس الأرضي .

3-4الوسائل الإحصائية :

·الوسط الحسابي

·الانحراف المعياري

·الارتباط البسيط

·اختبارFلتحليل التباين

·الانحدار المتعدد على خطوات لمعرفة نسب المساهمة .

 

 

4- عرض ومناقشة النتائج .

4-1عرض ومناقشة نتائج الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة الارتباط لأختبار دايرفيالفعاليات المختلفة .

جدول (1)

يوضح نتائج الاوساط الحسابية والانحرافات المعياريةوالارتباط لأختبار دايرفيالفعاليات المختلفة

 

الفعالية

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الارتباط

المعنوية

الدلالة

التنس الارضي

22,444

1,580

ــــ

ـــ

غير معنوي

كرة السلة

11,777

1,308

0,035

0,446

غير معنوي

كرة الطائرة

12,444

1,338

0,294

0,118

غير معنوي

كرة اليد

18,111

1,278

0,353

0,076

غير معنوي

م/ المعنوية تكون دالة أذا كانت تساوي أو أقل (0,05) .

يوضح الجدول رقم (1 ) قيمة الاوساط الحسابية والانحرافات المعياريةحيث بلغ الوسط الحسابي لفعالية التنس الارضي (22,444) وبأنحراف معياري (1,580) وكانت قيمة الوسط الحسابي لكرة السلة (11,777) وبأنحراف معياري (1,308) وبلغ الوسط الحسابي لكرة الطائرة (12,444) وبأنحراف معياري (1,338) أما كرة اليد فقد بلغ الوسط الحسابي (18,111) وبأنحراف معياري (1,278) وكانت قيمة الارتباط لكرة السلة (0,035) بدرجة معنوية (0,446) لذلك كانت الدلالة غير معنوية , أما في كرة الطائرة فقد كانت قيمة الارتباط (0,294) ودرجة معنوية(0,118) لذلك كانت الدلالة غير معنوية ,أما كرة اليد فقدكانت قيمة الارتباط (0,353) وبدرجة معنوية (0,076) لذلك كانت الدلالة غير معنوية .

ويعتقد الباحثون بأن عدم معنوية هذه الفعاليات في أختبار داير للتنس يرجع الى طبيعة أختلاف نوع التلامس بين هذه الفعاليات ولعبة كرة التنس الارضي . فلعبة كرة السلة التي تبنى المناولة وأستلام الكرة يكون بكلتا اليدين ويرجع ذلك الى حجم الكرة وثقلها كذلك وعملية ضرب الطائرة وطبيعة التلامس مع الكرة يكون مختلف عن لعبةكرة التنس الارضي . أما الحركات التي يؤديها لاعبوكرة اليد في التحرك والسيطرة على الكرة وأستلامها في مواقف صعبة تساعد في تخطي بعض صعاب هذا الاختبار الاأنها لم تكن معنوية في حين كان الوسطالحسابي لكرة اليد عالي مقارنة بكرة السلة والطائرة . لذلك كانالتوقع الحركي بأختبار داير عالي بالمقارنة مع الفعاليات الاخرى .

 

لتحميل باقى البحث

حمل من هنا 
يجب عليك التسجيل قبل لتتمكن من مشاهدة النص او الرابط


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us