Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > اثر الحمل البدني على صرف الطاقة المنظم والهادف في عمل الجهاز الدوري التنفسي اثر الحمل البدني على صرف الطاقة المنظم والهادف في عمل الجهاز الدوري التنفسي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أثر الحمل البدني على صرف الطاقة المنظم والهادف في عمل الجهاز الدوري التنفسيبحث وصفي على لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم للموسم الكروي 2002-2003 الاستاذ الدكتور عمار جاسم مسلم كلية التربية الرياضية - جامعة البصرة - العراق
1-التعريف البحث :
1-1المقدمة ومشكلة البحث : ان التقدم الحاصل في المستوى الرياضي يبتدأ بعملية التخطيط للوحدة التدريبية وتحديد اهدافها وكيفية الوصول اليها وواحدة من اهم تلك السبل التي يعتمد عليها لتحقيق الاهداف المام العاملين في حقل التدريب في كيفية تقنين الاحمال بشكل ينسجم مع امكانيات وقدرات اللاعبين وكذلك مع خصائص وواجبات النشاط الممارس والاهم من ذلك يجب ان يكون لديهم الدراية في كيفية رفع مكونات الحمل مع استمرار عملية الاعداد . وان ملخص ما تم ذكره غايته الاساسية هو الوصول الى المستوى العالي في الاداء والانجاز في نوع الفعالية او اللعبة التي تمارس من خلال الاستجابات الوظيفية للاجهزة الحيوية والوصول بها الى الاقتصادية في العمل فضلا عن حسن وارتفاع العمل الوظيفي لها بما ينسجم ونوع النشاط المؤدى او الاحمال البدنية التي تقع على اللاعبين اثناء المنافسات الرياضية وبشكل يجعل الطاقة المصروفة في عمل الجهاز الوظيفي اثناء اداء الحمل متناسبة مع شدة وحجم الحمل الخارجي ، أي ان العمليات الايضية التي تتم في خلايا الجسم اثناء اداء الحمل الخارجي على الرغم من اداء الحمل يكون مستوى البناء الاساسي اكبر من المستوى الهدمي .(33:9) ومن هنا تكمن مشكلة البحث والحاجة اليها بالتعرف على مستوى صرف الطاقة في جهاز الدوران اثناء اداء حمل خارجي وعلى الرغم من انجازه اذ في اغلب الاحيان نلاحظ انجاز الاختبار من قبل فردين ولكن نجهل مستوى صرف الطاقة أي انسجام الطاقة المصروفة مع شدة العمل وحجمه ، اضافة الى ان الاختبارات حساب كفاءة القلب وغيرها من المتغيرات التي تدلل على مدى التنظيم في صرف الطاقة بمستوى حجم الحمل الخارجي دون اضافة اعباء على اجهزة الجسم والتي يمكن قياسها من خلال استجابة الاجهزة بعد اداء الجهد البدني . 1-2 اهداف البحث :يهدف البحث الى ما يلي : 1-التعرف على الفروق في مستوى شغل القلب لدى لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 2-التعرف على الفروق في مستوى الاستهلاك الاوكسجيني لكتلة البطين الايسر لدى لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 3-التعرف على الفروق في مستوى كفاءة عضلة القلب لدى لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 4-التعرف على الفروق في مستوى المقاومة للاوعية الدموية لدى لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 5-التعرف على الفروق في مستوى التهوية بالدقيقية بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده 6- التعرف على الفروق في قياسات عضلة القلب بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده 1-3 فروض البحث :يفترض الباحث ما يلي : 1-وجود فروق معنوية في شغل القلب بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانبة بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 2-وجود فروق معنوية في استهلاك الاوكسجيني لكتلة البطين الايسربين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 3-وجود فروق معنوية في كفاءة عضلة القلب بين لاعبي الدرجتينالاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 4-وجود فروق معنوية في مقاومة الاوعية الدموية بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 5-وجود فروق معنوية في في التهوية بالدقيقية بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده . 6- وجود فروق معنوية في في قياسات عضلة القلب بين لاعبي الدرجتينالاولى والثانية بكرة القدم لما قبل الحمل البدني وما بعده
1-4 مجالات البحث :شملت مجالات البحث على ما يلي : 1-4-1 المجال البشري :(22) لاعبا يمثلون لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بكرة القدم . 1-4-2 المجال المكاني:مستشفى صدام التعليمي في محافظة البصرة ومستشفى الكاظمية في محافظة بغداد. 1-4-3 المجال الزماني :1/1/2003 ولغاية20/1 / 2003
2- الدراسات النظرية : 2-1 فسلجة القلب : يعد القلب أهم أعضاء جهاز الدوران ويعمل كمضخة لدفع الدم الى جميع أنحاء الجسم بعد أستلام الدم المؤكسج وغير المؤكسج من خلال ألا ورده الى الأذينين وبفعل الانقباض والانبساط المتعاقب والمتناسب مع وضع الجسم ونوع النشاط وشدته وحجمه تحدد تلك الكميه المدفوعه من الدم خلال الضربه الواحده ومن أهم خواص عضلة القلب هي الانقباض المنتظم الذاتي والذي يقصد به أنها عضلية الانقباض وليس عصبية الانقباض وتبداء الاثاره في الاذين الايمن في العقدة الجيبية الاذينيهSino- Atrial Nodeوأن نشاطها يتراوح بين (60-90) ضربة في الدقيقة في حين ممارسة النشاط الرياضي بصوره مستمرة ومنتظمة يؤدي الى أنخفاض في معدل ضربات القلب والذي يصل لدى لاعبي المسافات الطويلة (50-40) ضربه بالدقيقة كما تتأثر عضلة القلب بالحالة النفسية ودرجات الحراره وتركيز ألكتروليتات خارج وداخل الخلايا كما يؤثر ممارسة النشاط الى أستجابه فوريه من قبل عضلة القلب الى زيادة منسجمه مع شدة ذلك النشاط كما توجد عوامل أخرى تزيد من معدل ضربات القلب مثل الهرمونات التي تفرز من الغده الكظريهAdernal Glandsوالمسمات بالابنفرين والنور أبنفرين كما أن القلب يدفع الدم خلال الدقيقه الواحده عند الراحه من (5-6 لتر بالدقيقه ) وهي الكميه الناتجه من خلال معدل ضربات القلب في الدقيقه الواحده مضروبه بكمية الدم المدفوعه في الانقباض الواحد والتي تقدر (70سم ) غير أن ممارسة النشاط الرياضي يزيد من كفاءة عضلة القلب عن طريق زيادة حجم الدم المدفوع في الضربه الواحده ومع أنخفاض ضربات القلب نلاحظ الاقتصاديه في العمل مع زيادة الانتاج والتي تصل خلال ممارسة الرياضات العنيفة الى(35 لتر في الدقيقه ) والناتجه من دوران الدم في جسم الريضي (5-6 ) مرات في الدقيقه وهذا يعتمد على مستوى الحمل البدني ومستوى معدل ضربات القلب في الدقيقه والناتجه عن خصائص ومميزات الفعاليه أو اللعبه ونظام الطاقه السائد فيها أذ الالعاب والفعاليات التي تمتاز بالنظام الاوكسجيني يلاحظ فيها أنخفاض لمعدل ضربات القلب لممارسيها ويصاحبها زياده في حجم الدم المدفوع في الضربه الواحده مع زيادة حجم عضلة القلب وقياساتها وهذا أذ ماقورن باللاعبين الذين يمارسون العابا وفعاليات تمتاز بنظام لاأوكسجيني الذي يلاحظ وجود تأثيرات على عضلة القلب وجهاز الدوران ولكن هي أقل مما هي عليه عند لاعبوا النظام الاوكسجيني . (4: 21- 42) ويذكرFOX أن أهم الاسباب المؤثره في أنخفاض معدل ضربات القلب عند الرياضين المنتضمين في أداء الوحدات التدريبيه ناتج عن تثبيط نشاط وتوتر الاعصاب السمبثاويه والمزوده لعضلة القلب ويقابله زيادة في تنشيط وتوتر الاعصاب الباراسمثاويه المزوده لعضلة القلب في حالتي الراحه والنشاط البدني.(17: 233) ويذكر محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح أن من أسباب زيادة الحجم الفسيولوجي لعضلة القلب لدى الرياضيين ناتج عن زيادة أتساع تجويف القلب مع زيادة سمك جدرانه والذي ينسجم مع زيادة أنتاجية عضلة القلب من الدم المدفوع في الدقيقه الواحده أثناء الراحه ولاسيما أثناء أدا ء الاحمال البدنيه. (9 : 207 – 208) 2-2 القلب والدورة الدموية : أولآ: النبض: هو الشعور بوصول الدم الى الاوعيه الدمويه المحيطيه عند كل نبضه من نبضات القلب ويجس عادة في منطقة مفصل اليد عند دخول الدم في الاوعيه الدمويه نتيجه لتقلص العضله القلبه (البطين الايسر) ويظهر على شكل موجه نتيجه لمرور الدم في داخل الوعاء الدموي ذي الخاصيه المطاطيه. (8: 57) أن سرعة تحرك عمود الدم أو أندفاعه داخل الاوعيه الدمويه تتباين بين ( 4-12م/ثا) كما أن قابلية الجسم أثناء أداء الحمل البدني يعكسه جهاز الدوران ولاسيما عضلة القلب من خلال التغيرات التي تحدث للنبض والتي تكون ذات علاقه وطيده بشدة وحجم الحمل كما أن العوده السريعه لمعدل النبض بعد الحمل البدني يعد مؤشرآ حول أرتفاع اللياقه البدنيه فضلآ عن أن ألارتفاع بمعدل ضربات القلب بشكل متناسب مع الحمل البدني يعطي دليلا حول الاستجابه الاقتصاديه للجسم وأجهزته الحيويه. (16: 189) ثانيآ الناتج القلبي: هو كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقه الواحده ويقصد بحجم الدم المدفوع من البطين الايسر ويتراوح حجم الناتج القلبي عادة بين (5-6) لتر بالدقيقه وفي حالة الراحه كما يعتمد الناتج القلبي على عاملين هما : 1-حجم الضربه : وهي كمية الدم التي يدفعها القلب في كل نبضه . 2- معدل نبضات القلب : وهو عدد نبضات القلب في الدقيقه الواحده . ولوحظ من خلال البجوث العلميه أرتفاع كبير في حجم الضربه كما يلاحظ أنخفاض في معدل ضربات القلب أثناء الراحه أما أثناء أداء الحمل البدني فأن أستجابة عضلة القلب تكون متناسبه مع مستوى التكيف والانسجام أثناء تنفيذ الحمل البدني . (16: 188-193) ثالثآ:حجم الدم المدفوع في الضربه الواحده : وهو حجم كمية الدم المدفوعه في الضربه الواحده ويقصد بها الدم المدفوع من البطين الايسر في كل أنقباض ويكون لغير الرياضيين يقع حجم الدم المدفوع بين (90-170 مليلتر ) وهذا الفارق يعود الى مستوى أرتفاع كفاءة عضلة القلب وجهاز الدوران المتأتي من أرتفاع اللياقه البدنيه وكذلك لنوع وخصائص الفعاليه أو اللعبه التي يمارسها الرياضيون كما عرف حديثآ من خلال الاجهزه الحديثه أن حجم الدم في الضربه الواحده لايزداد كثيرآ في حالة الجهد ويعود السبب في زيادة الناتج القلبي الى أرتفاع ضربات القلب فضلا عن وسع الانبساط الحادث الذي له علاقه وثيقه في الدم العائد هو الاخر لايتأثر كثيرآ أثناء الحمل البدني. (17: 233).وأن العوامل التي تؤثر على حجم الضربه هي عامل قبل التحميل وعامل بعد التحميل وقابلية التقلص أن العامل الاول وهو قبل التحميل يحدث عنده زيادة الدم المتجمع (LVEDV) وهذا يشد الامتلاء الانبساطي المتزايد في البطين وأن الزياده في الشد الى حدود معينه ذي علاقه طرديه مع قوة التقلص ويشكل الحجم المتبقي من الدم في البطين (LVESV) عند نهاية طور قذف الدم . كما أنه يتغير أداء القلب أيضآ بالمتغيرات بعد التحميل والضغط الدموي في الشريان الرئوي أو الابهر أذ أن الزياده في ضغط الابهر تتطلب زيادة أعلى في الضغط دخل البطين وذلك لفتح الصمامات ولانتقال الدم الى الدوره الجهازيه كما أن القوه التي تتقلص من خلالها عضلة القلب عند قيمه معينه من (LVEDD) عند وجود كميه كافيه من(ATP)تزيد قوة التقلص بزيادة توفر الألكتروليت الكالسيوم والذي يتفاعل مع التربونيين وهذا يؤدي الى زيادة حجم الضربه. (11: 488-490) خامسآ: المقاومه المحيطيه (TPR): وهي المقاومه لجريان الدم بسبب أحتكاك جزيئات الدم مع أغشية الاوعيه الدمويه وأن زيادة الاحتكاك يسبب مقاومة الجريان أي زيادة المقاومه المحيطيه . وتعد المقاومه المحيطيه أحدى العوامل المؤثره في عملية دوران الدم داخل الدوره الدمويه وهي تعاكس ضغط الدم ومن العوامل التي تؤثر على زيادة أحتكاك الدم مع الاوعيه الدمويه هي : أولآ: لزوجة الدم . ثانيآ: طول الوعاء . ثالثآ: قطر اوعاء. أن زيادة لزوجة الدم يزيد من أحتكاك الدم مع الاوعيه الدمويه مما يسبب زيادة المقاومه المحيطيه وكذلك طول الوعاء يتناسب طرديا مع المقاومه المحيطيه أذ زيادة طول الوعاء يؤدي الى زيادة أرتفاع المقاومه المحيطيه أما بالنسبه لقطر الوعاء يتناسب عكسيا مع المقاومه المحيطيه وان أداء حمل بدني للمتدربيين يسبب أنخفاض في المقاومه المحيطيه والأنخفاض يكون متدرج بصوره غير محسوبه غير أن المقاومه المحيطيه تتأثر بشدة التمرين وحجمه فضلا عن مستوى اللياقه البدنيه التي يتمتع بها الرياضيون أضافه الى نوع وخصائص النشاط الممارس من قبلهم .(17: 239-241). 2-3 الضغط الدموي الشرياني : يعرف بأنه القوه الناتجه من تصادم جزيئات الدم بجدران الوعاء الدموي نتيجة عمل القلب كما يعد الضغط القوه المحركه للدم داخل الجهاز الدوري من خلال سريان الدم من مناطق الضغط العالي الى مناطق الضغط الواطيء وعليه ينتقل الدم من البطين الايسر الى الشريان الابهر ويتقل من خلاله الى منطقه أقل ضغطآ وهكذا يستمر أندفاع الدم بسبب أختلاف الضغط من منطقه الى أخرى كما أن الضغط الدموي يشمل نوعين من الضغط وهو الضغط لحظة الانقباض البطيني وقيمته الطبيعيه من (100- 140ملم زئبق) أما الضغط الانبساطي الذي يوضح مستوى الضط في الشريان الابهر لحظة أنبساط البطين يتراوح بين (60- 90 ملم زئبق).وأثناء عملية الهبوط في الشريان الابهر تحدث عمليه أخرى للضغط الانقباضي بسبب تقلص بطيني جديد وعليه تستمر عملية أرتفاع وأنخفاض الضغط في الشريان الابهر والشرينات الى أن تصل الشبكه الشعريه الدمويه ينخفض فيها الضغط وبشكل مستمر مع عدم تموج في الضغط كما حصل في الشريان الابهر والشرينات والسبب يعود الى عدم وجود خلايا نسيجيه مطاطيه توسع الشبكه الشعيريه وعليه ان المطاطيه للشريانات أضافه الى ماتسببه من مقاومه لجريان الدم تسبب جريان مستمر لدم في الشبكه الشعريه الدمويه . وأن ممارسة النشاط الرياضي يؤدي الى أنخفاض الضغط الدموي الشرياني وضمن الحدود الطبيعيه وهذا من جانب التأثيرات التراكميه على جهاز الدوران غير أن الاستجابه الفوريه عنده أداء تمرين رياضي أو حمل بدني منخفض الشده يؤدي الى أرتفاع في الضغط الدموي الانقباضي وربما لايتأثر في حين أداء حمل بدني متوسط يؤدي الى أرتفاع في الضغط الدموي الشرياني في بآدا الامر ثم ينخفض ويثبت بمستوى معين وربما يحدث لدى المتدربين بصوره جيده الى أنخفاض بسيط في الضغط الدموي الانبساطي ولكن عند أداء حمل بدني أقل من القصوي يؤدي الى أرتفاع يتناسب طرديا مع العمل في الضغط الدموي الانقباضي وربما يقابله أنخفاض ضمن الحدود الطبيعيه للمتدربين بصوره جيده في الضغط الانبساطي . (17: 239-242) وأشار لامبLamp أن تركيز الدم من المتغيرات الفسيولوجيه ذات الاهميه الكبرى أثناء ممارسة النشاط الرياضي لصلته الوثيقه بلزوجة الدم وأن الجهد البدني يؤدي الى تقليل لزوجة الدم مما يساعد في سريان الدم الى العضلات العامله وهذا ينطبق على الرياضات التي تستمر الى فتره قصيره ولكن في الرياضات التي تستمر لفتره طويله مثل لعبة كرة القدم تؤدي الى زيادة تركيز الدم وبالتالي الى زيادة لزوجته مما يسبب زياده في مقاومة سريان الدم في الاوعيه الدمويه مسببه أرتفاع في الضغط الدموي وهذا ينعكس على زيادة الجهد التي تبذله عضلة القلب .(20: 157) ومن أهم العوامل المؤثره على الضغط الدموي هي: 1-الناتج القلبي . 2-المقاومه المحيطيه.(3: 299) 2-4 أهمية الجهاز الدوري بكرة القدم : يقوم جهاز الدوران بدورة بتحريك الدم وتوزيعة علىجميع اجزاء الجسم اذ يقوم القلب بعمله كمضخة ياتي اليها الدم من جمييع اجزاء الجسم ليقوم بدفعة في الاوعية الدموية الى الشرايين الرئوية لاتمام عمل تبدل الغازات والشريان لابهر المحمل بالدم المؤكسج لايصالة الى جميع اجهزة الجسم ويلعب القلب الدور الكبير في اداء وظيفة جهاز الدوران ويختلف حجم القلب وسمك جدرانة تبعا لاختلاف شدة العمل الذي يقوم به كما ينمو حجم القلب تحت تاثير التدريب الرياضي عن طريق اتساع تجاويفة . وتؤدي المباريات الى رفع معدل ضربات القلب لدى لاعبي كرة القدم بشكل متفاوة تبعآ لمستوى المباريات والخصوم وكثير من المتغيرات التي ترافق المباريات وهناك دراسات كثيرة تشير الى معدل ضربات القلب بعد المبارات والتي تذكر أحدهما تقع بين ( 150- 165) ضربه بالدقيقه وأن مباريات كرة القدم تزيد في سرعة سريان الدم في العضلات العامله من (20- 30) مره عن حالة الراحه . وأن ذلك يسبب أرتفاعا في الضغط الدموي الشرياني أثناء المباراة ويقبل ذلك نتيجة الممارسه المنتظمه للوحدات التدريبيه وخوض المنافسات بكرة القدم يكتسب جهاز الدوران مستوى من التكيف تتناسب مع خصائص ومميزات العمل البدني ويسبب أنخفاض في الضغط الدموي الانبساطي وعليه يسجل لاعبوا الدوري الانكليزي معدل للضغط الدموي الانقباضي (120ملم زئبق ) والضغط الانبساطي سجل متوسطا قدره (70 ملم زئبق ) كما سجل ضغط النبض متوسطا قدره (50 ملم زئبق )( 1: 165- 169) .وعليه أن التكيف الحادث في جهاز الدوران سيمكن اللاعبين من مواجهة أو التغلب على الحمل البدني الذي ينبثق من المباريات فضلا عن الاستجابة الاقتصادية الى الحركات والمهاراة التي ينفذها اللاعبون أثناء أداء واجباتهم الدفاعيه والهجوميه سواء كانت جماعيه أو فرديه ومن هنا تبرز أهمية جهاز الدوران في أبقاء قدرة اللاعبين بتنفيذ المهام الملقات على عاتقهم أثناء المنافسات دون الهبوط في المستوى الذي يعد أحد أسبابه هو تراكم الفضلات في العضلات العامله وعدم وفرة الدم المؤكسج وبخلاف ذلك أي التغيرات الفسيولوجيه الايجابيه الحادثه في جهاز الدوران سيؤدي الى مقاومة وابعاد ظاهرة الهبوط في المستوى والناتجة عن القصور في عضلة القلب وجهاز الدوران وعدم أكتمال تكيفهما مع الحمل البدني للمباريات. (5: 91- 92) ويذكرطه أسماعيل وآخرون أن من الواجبات الاساسيه في تدريب لاعبي كرة القدم تطوير القابليه الاوكسجينيه كونها أحد المميزاة التي تنسجم مع خصائص وواجبات مباريات كرة القدم التي تتطلب الحركه المستمره فضلا عن أداء الواجبات الهجوميه في لحظة حيازة الكره ولانتقال بسرعه لتخلص من الخصوم ولكن سرعانماينتقل اللاعبون الى التغطيه والمراقبه وأغلاق الثغرات والمساحات الخاليه حال فقدان الكره وهذا يتطلب كفاءة جهاز الدوران .وأن لاعبي كرة القدم يحتاجون الى ثمانية دقائق جهدآ متواصلا ويصل الجهد الى أقصاه خلال تلك الفتره وعليه لكي يؤدي اللاعب دوره بصوره كامله لابد أن يكون متدربا تدريبا كافيا بشكل يتحمل ذلك الحمل الناتج عن المنافسات (6: 97) .
الباب الثالث : 3- اجراءات البحث : 3-1 منهج البحث :استخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة مشكلة البحث 3-2 عينة البحث :اختيرت عينة البحث بطريقة عمدية وضمت (22) لاعبا مثلوا الدرجة الاولىاذ مثل (11) لاعبا نادي الشرطة بكرة القدم و (11 ) لاعبا مثلوا نادي البحري الرياضي بكرة القدم. 3-3 وسائل جمع المعلومات : استخدم الباحث المصادر العربية والاجنبية والاختبارات والقياسات والاجهزة والادوات وكما يلي : 3-3-1 الاجهزة والادوات : 1-جهاز الموجات الصوتية لفحص عضلة القلب . 2-جهاز الشريط الدوار . 3-جهاز السير المتحرك . 4-السماعة الطبية لقياس معدل ضربات القلب في الدقيقة . 5-جهاز الحاسوب الآلي . 6-حهاز السبيروميتر لقياس الحجم الموجي ( كمية الهواء المزفور ) 3-3-2 الاختبارات والقياسات المستخدمة في البحث : اولا: القياسات الجسمية : 1-قياس الطول الكلي . 2-قياس الوزن . 3-المساحة السطحية . 4- قياسات عضلة القلب(Echocardiogrphy): ضمت القياسات لعضلة القلب في جهاز الأيكو بأستخدام طريقة (2.D) والتي تستخدم لتحديد الحركات الأنقباضية والانبساطيه وحركات الصمامات القلبيه . وكذلك أستخدمة طريقةM.MODEوالتي تستخدم لقياس الابعاد المختلفه لاجزاء سمك وأطوال العضله القلبيه كما أن مستوى الترددات التي أستخدمت في القياس هي بوسع ( 3.5MHZ) ميكاهرتز ( 21: 53) علما تم القياس ولجميع لاعبي العينة مساء اليوم المخصص لهم بالتجربة الرئيسيه وفي الساعة (الرابعه مساء ) وقد منح كل لاعب (خمسة دقائق ) راحه من وضع الاستلقاء قبل عملية الفحص بجهاز الأيكو فضلا عن مراعات درجة حرارة الغرفه بين ( 23-26) وعادة نفس الاختبارات بعد اداء الجهد البدني مباشرة وشملت قياسات العضله القلبيه مايلي :
ثانيا :الاختبارات والقياسات الفسيولوجية : 3-4 الوسائل الاحصائية : 1- الوسط الحسابي . 2- الانحراف المعياري . 3-اختبار (ت) للعينات المترابطة . 4-اختبار (ت) للعينات الغير مترابطة . 5- الارتباط البسيط .(14 : 102-154-210-279-279 ) 4- عرض ومناقشة النتائج : 4-1 عرض ومناقشة نتائج الفروق في المتغيرات الفسيولوجية التي تناولها البحثبين لاعبي الدرجتينالاولى والثانية :جدول رقم (1) يوضح الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحتسبة والجدولية للمتغيرات الفسيولوجية التي تناولها البحث بين لاعبي الدرجتين الاولى والثانية قبل اداء الجهد البدني
يتضح من الجدول رقم (1) مايلي: اولا: معدل ضربات القلب في الدقيقية : دل أختبار (T) على عدم وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في (HR)وكان الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الأولى هو (52,24) وأنحرافه المعياري هو (3,87) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (58,95) وأنحرافه المعياري هو (6.2) أما قيمة (T) المحتسبة كانت (2,903*) وهي أكبر من القيمة الجدوليه وعليه توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث ذلك أن ان التغيرات الحادثة على عضلة القلب بسب التأقلم مع الحالة التدريبية وما تستدعيه الاحمال التدريبية التي يواجها اللاعبين اثرت على خفض معدل ضربات القلب وبصورة اقتصادية وهذا يوضح زيادة الحجم وكمية الدم المدفوع من القلب للاعبي دوري النخبة ولكن على الرغم من الفروق المعنوية لصالح دوري النخبة لكن يلاحظ من خلال الاوساط الحسابية للاعبي دوري الدرجة الثانية هناك انخفاض في معدل ضربات القلب ولكن بدرجة اقل مما هي عليها عند لاعبي دوري الدرجة الاولى . ويذكر قيس ابراهيم الدوري وطارق عبد الملك ان النبض لدى الرياضيين يمتاز بالاتخفاض بسبب الاختلاف في الحجوم وكمية الدم العائدة والمدفوعة في الضربة الواحدة وبالتالي سيعوض عن زيادة العدد مي معدل الضربات في الدقيقة الواحدة الى زيادة كمية الدم المدفوعة (8: 62) ثانيا: الناتج القلبي (C.O) مليلتر/ دقيقه (Cardiac OutPut): دل أختبار (T) على وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في (C.O) وكان الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الأولى هو(8, 5726 ) وأنحرافه المعياري هو(517.2) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (2, 4750) وأنحرافه المعياري هو(713,3) أما قيمة(T)المحتسبة كانت(3,506*) وهي أكبر من القيمة الجدوليه وعليه توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث ذلك يشير الوسطين الحسابيين لوجود تفاوت في كمية الدم الناتج خلال الدقيقة الواحده ولصالح لاعبي الدرجة الأولى وهذه الزياده الناتجه عن الدم المدفوع في الضربة الواحده (SV) لدى لاعبي الدرجة الأولى مقارنة بلاعبي الدرجة الثانية والتي يوضحها جدول رقم (1) كما يعود السبب الى الفرق في قطر التقلص بين لاعبي الدرجتين ولصالح لاعبوا الدرجة الأولى على الرغم من أنخفاض معدل ضربات القلب لديهم عن لاعبي الدرجة الثانية والموضحة في ملحق رقم (1) . وبناءآ على ماتقدم يتضح الاستعداد الوظيفي وكفاءة عضلة القلب وجهاز الدوران للاعبي الدرجة الأولى من خلال زيادة (C.O) مع قلة الجهد الواقع على عضلة القلب من خلال أنخفاض معدل ضربات القلب لديهم كما يؤكد الجدول رقم(1) مقدار ارتفاع قيمة شغل القلب لدى لاعبي الدرجة الأولى مقارنة بلاعبوا الدرجة الثانية وهذا يوضح مستوى التكيف ومدى التغيرات الفسيولوجيه التراكميه ومنها أيصال الدم المؤكسج الى الخلايا لاستمرار العمليه الايضيه وهي من جراء ما واجهه لاعبي الدرجتين من برامج تدريبيه في فترة أعدادهم أدت الى حدوث هذا المستوى من التكيف .
ثالثا :المقاومة المحيطية للاوعيه الدمويه (TPR) مليلتر/ملم زئبق (Total eripheralRestance) دل أختبار (T) على وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في(TPR) وكان الوسط الحســابي للاعبـي الدرجـة الأولى هو (49, 1) وأنحرافه المعياري هو (595, 0) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (016, 0) وأنحرافه المعياري هو (0009, 0) أما قيمة(T)المحتسبة كانت (7,836*) وهي أكبر من القيمة الجدوليه وعليه توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث أن الاختلاف في مستوى المقاومه المحيطيه التي تبديها الاوعيه الدمويه بين لاعبي الدرجتين كانت ناتجه عن الاختلاف في مستوى التكيف لجهاز الدوران بمواجهة الاحمال البدنيه خلال العمليه التدريبيه ، فضلآ عن العوامل المسببه لحساب مستوى (TPR) أذ كانت رغم زيادة الناتج القلبي للاعبي الدرجة الأولى والذي يتناسب عكسيآ مع مستوى المقاومه المحيطيه كان تأثيره أقل في زيادة المقاومه بسبب أنخفاض (S.BP) ومعدل ضربات القلب فضلآ عن وقوع (MABP) ضمن الحدود الطبيعيهفضلآ عن تكيف الجهاز العصبي الموسع المرتبط في جهاز الدوران وأن جميع ذلك جعل المقاومه التي تبديها الاوعيه الدمويه للاعبوا الدرجة الأولى ضد عمود الدم المتحرك هي أقل من لاعبي الدرجة الثانية . ويذكر قيس أبراهيم وطارق الامين أن أرتفاع الضغط الدموي داخل تجاويف عضلة القلب يعد مؤشرآ على أن القلب لم يدفع الكميه الكافيه من الدم لسد حاجة الجسم فضلآ عن أرتفاع المقاومه المحيطيه (8: 41). رابعا : كتلة البطين الايسر (LVM) غرام: دل أختبار (T) على وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في (LVM) وكان الوسط الحسـابي للاعبي الدرجـة الأولى هو (45, 629 ) وأنحرافه المعياري هو(52, 262) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (29, 246) وأنحرافه المعياري هو(65, 76) أما قيمة (T) المحتسبة كانت (42, 6**) وهي أكبر من القيمة الجدوليه وعليه توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث ذلك أن العوامل المشتركه في تحديد كتلة البطين الايسر هي (LVEDD)(IVS)(LVPW) والموضحه في جدول رقم (1) والتي توضح تفوق لاعبي الدرجة الأولى فضلآ على ماتؤكده المعالجات الاحصائيه في جدول رقم (1) لتفوق لاعبي الدرجة الأولى ومن هنا كانت أسباب الفروق الحادثه ولصالح لاعبي الدرجة الأولى في زيادة سمك الالياف العضليه للحاجز البطيني والجدار الخلفي لعضلة البطين الايسر والتي بمجموعها ألفت كتلة البطين الايسر . وعليه أن هذا التفوق يدلل على عمق التأثير الكبير للعمليه التدريبيه على أجزاء عضلة القلب والتي تساهم بشكل كبير في اداء الوظيفه الاساسيه لعضلة القلب وهي دفع الدم (SV) كما تؤدي الى أنخفاض معدل ضربات القلب وهي ميزه فسيولوجيه للاعبين ذوي اللياقه البدنيه العاليه وعن طريق ذلك سيقلل العبء الواقع على عضلة القلب
خامسا :كمية الاوكسجين المستهلكه من قبل البطين الايسر مليلتر/غرام/ثانيه:
دل أختبار (T) على وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل البطين الأيسر وكان الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الأولى هو (0.044) وأنحرافه المعياري هو (0.021) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (0,10) وأنحرافه المعياري هو (0,12) أما قيمة (T) المحتسبة كانت(1,021) وهي أصغر من القيمة الجدوليه وعليه لا توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث أن أهمية هذه النتيجه تدلل وبصوره جليه مستوى الارتقاء بالناحيه الوظيفيه وقابلية عضلة القلب لدى لاعبي الدرجة الأولى ومستوى المتغيرات الفسيولوجيه الحادثه عن ردود فعل وظيفيه لعضلة القلب وجهاز الدوران على الرغم من عدم حدوث احصائية اذ توضح تلاوساط الحسابية مستوى الفرق في الاستهلاكيبين المجموعتين رغم من الوهلة الاولى يعتقد بان استهلاك الدرجة الثانية افضل ولكن الحقيقة العكس اذ على الرعم من كبر كتلة البطين الايسر للاعبي الدرجة الاولى فان كمية الاستهلاك اقل مما هي عليه لدى لاعبي الدرجة الثانية وهذا يفسر السبب بان العمليات الايضية هي اقل بسبب انفاض معدل ضربات القلب لديهم وبالتالي يقلل من استهلاك الاوكسجين وهذا دليل على الصرف المنظم للطاقة . سادسا : شغل القلب (Cardiac Work) مليلتر . ملم زئبق: دل أختبار (T) على وجود فروق معنوية داله أحصائيآ بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في شغل القلب وكان الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الأولى هو (5, 9072) وأنحرافه المعياري هو (08, 3300) أما الوسط الحسابي للاعبي الدرجة الثانية هو (1, 6603) وأنحرافه المعياري هو (2296) أما قيمة (T) المحتسبة كانت (1,942) وهي أصغر من القيمة الجدوليه وعليه توجد فروق أحصائيآ ويفسر البحث ذلك أن الفروق التي تحققت وهي لصالح لاعبي الدرجة الأولى ناتجه بشكل رئيسي لتفوقهم في حجم الدم المدفوع في الضربة الواحده على لاعبي الدرجة الثاني وبالتالي زاد الشغل المؤدى من قبل عضلة القلب وهذا أنسجم مع معظم المتغيرات التي تناولها البحث ومنها قياسات عضلة القلبولكن الاهم من ذلك كله أن مع زيادة الشغل المنفذ من قبل عضلة القلب وزيادة الناتج القلبي نلاحظ أنخفاض في (TPR) وكمية الاوكسجين المستهلكه من قبل البطين الايسر وهذه تعد ميزه وظيفيه تدلل على التكيف الكبير في الاجهزه الحيوية لدى لاعبي الدرجة الأولى ولاسيما عضلة القلب وجهاز الدوران . ويذكر علي البيك وآخرون أن أستجابة الآجهزة الحيوية للجسم أثناء أداء حمل بدني هي جميعها ناتجة عن نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي والباراسمبثاوي والغدة الكظرية ومستوى الأستجابة تعتمد على تكيف الآجهزة الحيوية . (7: 15-17) تابع وحمل باقى البحث من هنا
يجب عليك التسجيل قبل لتتمكن من مشاهدة النص او الرابط
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||