Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > علاج الكايروبراكتيك :Chiropractic علاج الكايروبراكتيك :Chiropractic
|
علاج الكايروبراكتيك :Chiropractic
تعريف الكايروبراكتيك
هوأسلوب علاجى يركز على العلاقة بين العمود الفقري والجهاز العصبي وتأثير العلاقة على الصحة والغرض من الكايروبراكتيك هو تصحيح فقرات العمود الفقري لاستعاده الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبي لمعالجة أيه ألام وبالتالي تسمح للجسم بعلاج نفسه ذاتياً. ويركز كلياً على العلاج اليدوي للعمود الفقري والمفاصل بدون اللجوء لاستخدام العقاقير أو الجراحة.
تاريخ الكايروبراكتيك :
اشتقت الكايروبراكتيك من الكلمة اليونانية (Cheir) والتي تعنى "اليد "والشق الثاني (Practic) والتي تعنى "تعمل ب او الاستخدام الماهر "و الكلمة مكتملة "الاستخدام الماهر للأيدي وأن ممارسة الكايروبراكتيك يمكن ان ترجع الى مصر القديمة (4000 قبل الميلاد)، والصين (2700 قبل الميلاد) واليونان (1500 قبل الميلاد), وان الأدلة قوية على أن الحضارة الصينية شهدت الجدارة في العلاج بتقويم العمود الفقري من أمراض العضلات والعظام وقد تم استخدام الجاذبية في معالجة الفقرات القطنية من خلال السحب أو الشد من التعلق وكانت ممارسات التقويم لديهم لا تمارس فقط من اجل العلاج لاكن كانت تمارس للتنشيط والشعور بالاسترخاء ونجد أنه يلجأ الأن الكثير من المرضى والأصحاء لاستخدام العلاج بطرق الطب المكمل وذلك عند عجزهم استخدام الوسائل الطبية المتداولة لعلاج الاعراض المرتبطة بأمراضهم.
فلسفه العلاج بالكايروبراكتيك:
يُرجع "الكايروبراكتيك” أي خلل في الجهاز المناعي إلى اضطراب الإشارات العصبية بسبب عدم انتظام فقرات العمود الفقري، و تتحرك فقرات العمود الفقري عن مكانها الطبيعي وهو ما أطلق عليه بـالخلع الجزئي "Subluxations” التي تؤثر على انتقال إشارات الأعصاب الطبيعية من المخ لأعضاء الجسم وأنسجته وكنتيجة نهائية تؤثر على صحة الإنسان.
وفي عام 2005قامت ” منظمة الصحة العالمية ” بتعريف الخلع الجزئي”Subluxations” بأنه:
” اختلال وظيفي في الجزء المشترك أو الحركة التي يتم فيها تغيير المحاذاة، سلامة الحركة أو وظيفة فسيولوجية، على الرغم من أن الاتصال بين السطوح المشتركة لا تزال سليمة. وهي في الأساس كيان وظيفي، والتي قد تؤثر على سلامة النشاط الحيوي والعصبي .
فوائد الكايروبراكتيك:
– يعمل على التكامل والتناسق بين عضلات وأربطه الظهر والغضاريف .
– عوده الميكانيكية الحيوية والحركية وتوزيع الاحمال بصوره صحيحة.
– زيادة التغذية العصبية في المنطقة المعالجة.
– تتحسن تغذيه الغضاريف.
– تتحسن اطاله العضلات.
– يقلل من التكلفة المادية.
أهميه العلاج بالطب المكمل :
يلجأ الكثير من المرضى والأصحاء الأن الى استخدام العلاج بطرق الطب المكمل وذلك عند عجزهم استخدام الوسائل الطبية المتداولة لعلاج الاعراض المرتبطة بأجهزة الجسم المختلفة وذلك للأسباب الأتية :
– ظهور الأثار الجانبية الضارة للتقنية الحديثة وخاصه على نطاق الأدوية المصنعة وذلك على الرغم من أنها لم تطرح في الاسواق الا بعد اختبارات ودراسات معمليه وحيوية مضنيه , ومع ذلك فوجى الأطباء والمرضى معا بالأثار السلبية.
– توجيه المعالجة الطبية للجانب الجسدي دون اعتبار للجانب الروحي فقد أصبح المريض بالنسبة للطبيب رقما أو حاله طبيه .
– عدم رفض الطب المكمل للخبرات البشرية الطويلة في العلاج فهو يأخذ بالطرق العلاجية القديمة Traditional Medicine التي أثبتت كفاءتها وتعاملت بنجاح مع مختلف الحالات المرضية وفى نفس الوقت فهو لا يترك أسلوباً حديثاً الا ويختبره ليرى مدى صلاحيته لتخفيف معاناه المريض .
– التكلفة القليلة للعلاج المكمل بما لا يقاس بالتكلفة العالية بالطب التقليدي والتي قد تصل الى مبالغ لا يقدر عليها المريض .
اذاً فهذه النظرة الكلية للإنسان هى حجر الزاوية التي يقوم عليها الطب المكمل مما دفع الكثير من افراد المجتمع وخاصه الرياضيين منهم الى اللجوء الى وسائل الطب المكمل لرفع مستوى الكفاءة ومما يؤكد ازدياد الاهتمام باستخدام الطب المكمل فى علاج الأفراد وخاصه الرياضيين . العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |